13.12.2023 Views

14-12-2023-YOUM7

14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع

14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

لتصفح<br />

العدد<br />

إلكترونيا<br />

8 صفحات 4 جنيهات<br />

العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

w w w . y o u m 7 . c o m<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

أكرم القصاص<br />

يكتب:‏<br />

دلالات الأرقام شكلا ومضمونا<br />

والكيف الذى أنتج الكم<br />

a.elkasas@youm7.com<br />

كأنه<br />

قراءة فى أوراق انتخابات رئاسية بحضور الشعب المصرى<br />

الانتخابات منحت الرئيس شرعية كبيرة وتحمله مسؤوليات دقيقة فى إدارة ملفات السياسة الخارجية والداخلية<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت فى تنظيم وتنفيذ الانتخابات بكفاءة وضمانات للشفافية للمرشحين والناخبين<br />

الأحزاب والمرشحون يمكنهم المساهمة فى توسيع العمل العام..‏ وتحالف العمل الأهلى و«حياة كريمة»‏ لعبا دورا مهما فى التوعية والعمل التطوعى<br />

سوف تستمر أصداء الانتخابات الرئاسية<br />

لفترة قادمة،‏ ومن املؤكد أن مراكز أبحاث<br />

داخلية وخارجية تسعى لقراءة وتحليل<br />

الانتخابات الرئاسية شكلا ومضمونا،‏ سواء<br />

من حجم وشكل الحضور والتصويت،‏ والكيف<br />

الذى أنتج الكم،‏ بجانب الأرقام هناك مؤشرات<br />

وعلامات،‏ يمكن أن تشكل قاعدة لرسم<br />

تصورات لشكل املستقبل القريب واملرحلة<br />

القادمة فى العمل العام عموما،‏ والعمل<br />

السياسى والأهلى على وجه الخصوص،‏ وهناك<br />

أطراف فازت فى هذه الانتخابات،‏ وطرف أو<br />

أطراف خسرت الرهان،‏ أو أخطأت فى قراءة<br />

املشهد،‏ وصادرت واستبقت،‏ وراهنت على عدم<br />

الحضور،‏ وصدمتها الصورة التى تشكلت<br />

طوال أيام الانتخابات،‏ وهذا الحضور الكثيف،‏<br />

وفقدت تحكمها وانطلقت تهاجم الشعب،‏<br />

الذى خاطبته للتحريض أو لنشر اليأس.‏<br />

الشعب املصرى وجه رسائل مهمة بالحضور<br />

الكثيف،‏ وغري املسبوق أمام صناديق<br />

الانتخابات الرئاسية،‏ ثقة فى الدولة،‏ وأملا<br />

فى املستقبل والقدرة على مواجهة التحديات<br />

بوحدة وتنوع،‏ وجاءت الانتخابات وسط<br />

أجواء إقليمية شديدة التعقيد،‏ بسبب العدوان<br />

الإسرائيلى على غزة،‏ والذى يستقطب الاهتمام<br />

من قبل املصريني رسميا وشعبيا،‏ فضلا عن أن<br />

العدوان كان كاشفا عن مخططات ومحاولات<br />

معقدة،‏ بجانب أنه كشف عن حجم التحديات<br />

التى واجهتها الدولة طوال أكثر من عقد،‏<br />

وهى تحديات يعرفها املصريون ويدركون<br />

خطورتها،‏ وتمثل إحدى دوائر التهديد<br />

والخطر،‏ والتى تستدعى تعاملا دقيقا بجانب<br />

العمل فى كل امللفات املتشابكة،‏ وساهمت فى<br />

هذا الحضور،‏ مع رهان على امتلاك القدرة على<br />

مواجهة التحديات الحالية والقادمة،‏ بنفس<br />

القدرة على التعامل باحترافية مع امللف املتعلق<br />

بالأمن القومى.‏<br />

كل هذه عناصر حكمت الانتخابات وكشفت<br />

عن وعى كبري،‏ وأظهرت جهات ومؤسسات<br />

ساهمت فى نجاح العملية الانتخابية،‏ وتبشر<br />

باملزيد من الخطوات تجاه بناء املستقبل،‏ وحل<br />

املعادلات القائمة،‏ والقدرة على تقديم إجابات<br />

لأسئلة مطروحة فيما بعد إعلان النتيجة وتولى<br />

الرئيس لإدارة مرحلة شديدة الحساسية.‏<br />

تأتى الهيئة الوطنية للانتخابات فى مقدمة<br />

الجهات التى ساهمت فى تنظيم الانتخابات<br />

بدءا من إعلان التواريخ والجداول الخاصة<br />

بالترشح والدعاية وصولا إلى عملية التصويت،‏<br />

ومنذ أعلنت عن الجداول مع الحرص على<br />

تنفيذها بدقة،‏ وفرض قواعد عامة تحكم<br />

الجميع وتُسهل على املرشحني والناخبني<br />

املشاركة بسهولة،‏ ونجحت فى أن تقف على<br />

مسافة واحدة من املرشحني الأربعة،‏ وألزمت<br />

كل الأطراف بقواعد محددة،‏ وكفلت فرصا<br />

متساوية لجميع املرشحني لطرح برامجهم،‏<br />

مع الالتزام بقواعد تمويل الحملات وإدارتها،‏<br />

أعلنت الهيئة مواقيت الانتخابات الرئاسية بدقة<br />

ووضعت ضمانات تتيح الفرصة للمنظمات<br />

املدنية والصحفية والإعلامية بالداخل والخارج<br />

متابعة الانتخابات بعد التسجيل فى موقع<br />

الهيئة،‏ والحصول على التصاريح املتعلقة<br />

بذلك،‏ كما هو متبع فى مثل هذه الفعاليات،‏<br />

وساهمت الهيئة العامة للاستعلامات فى تنظيم<br />

وتسهيل عمل املراسلني الأجانب،‏ ووجد أكثر<br />

من 528 مراسلا لصحف أجنبية فرصة للعمل<br />

واملتابعة ونقل عملية الانتخابات والتصويت<br />

بشكل مناسب.‏<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات كانت تنفيذا<br />

للدستور،‏ واتجاها حديثا يفرض وجود هيئة<br />

مستقلة لها كل الصلاحيات فى تنظيم عملية<br />

الانتخابات من البداية حتى إعلان النتائج،‏<br />

وبالرغم من انتهاء الإشراف القضائى فقد<br />

طالب الحوار الوطنى باستمراره،‏ لفترة،‏<br />

وهو ما ضاعف من حجم الثقة،‏ وقفت الهيئة<br />

على مستوى واحد ومسافة واحدة تجاه<br />

كل املرشحني،‏ ونجحت فى توظيف قواعد<br />

املعلومات،‏ وأتاحت فرصة كبرية مللايني<br />

الناخبني الذين تواجدوا بعيدا عن لجانهم<br />

الانتخابية،‏ وهو ما مكن هؤلاء من ممارسة<br />

حقهم فى التصويت.‏<br />

وبشكل عام فقد نجحت الهيئة فى تقديم<br />

تجربة مهمة فى تنظيم الانتخابات وإتاحة<br />

الفرصة للمرشحني والناخبني،‏ وهو ما<br />

الحوار الوطنى فتح باب المشاركة والتوافق على أولويات العمل فى السياسة والاقتصاد للمرحلة المقبلة<br />

يستدعى استمرار عمل الهيئة الوطنية<br />

للانتخابات فى كل استحقاقات انتخابية،‏ سواء<br />

انتخابات نواب أو شيوخ أو حتى مجالس<br />

محلية،‏ وهو ما يضاعف من الثقة فى هذه<br />

الاستحقاقات وينتج مجالس متوازنة ومعبرة<br />

عن الشعب ومصالحه وتوجهاته.‏<br />

الانتخابات الرئاسية جرت بإشراف وتحت<br />

سلطة الهيئة الوطنية للانتخابات،‏ تحت<br />

إشراف قضائى كامل،‏ قاضٍ‏ على كل صندوق،‏<br />

بناء على توصية الحوار الوطنى باستمرار<br />

الإشراف القضائى،‏ وهذه الانتخابات تمثل<br />

خطوة تتلوها خطوات لانتخابات محلية أو<br />

نواب وشيوخ خلال عام،‏ كما كان وجود<br />

الشرطة املدنية مهما وفاعلا فى تنظيم وتأمني<br />

العملية الانتخابية خارج اللجان،‏ بينما القضاة<br />

يفرضون القواعد داخل اللجان،‏ فى مشهد أيضا<br />

معبر عن تعاون وتوافق لإنجاح الانتخابات.‏<br />

الأحزاب واملرشحون نظرة للمستقبل<br />

خلال السباق الانتخابى كان هناك 3<br />

مرشحني رؤساء أحزاب،‏ هم حازم عمر عن<br />

حزب الشعب الجمهورى،‏ وفريد زهران عن<br />

الحزب الديمقراطى الاجتماعى،‏ وعبدالسند<br />

يمامة عن حزب الوفد،‏ وتحرك املرشحون<br />

وترددت أسماء الأحزاب،‏ بل واملرشحون،‏ فى<br />

مؤتمرات أو فعاليات ولقاءات بالإعلام،‏ بجانب<br />

أحزاب أخرى تعتبر حديثة لكنها أصبحت<br />

معروفة فى الشارع،‏ ولعل هذا الحراك الحزبى<br />

يمكن أن يستمر ويتزايد ليخلق استقطابا،‏<br />

وربما على الأحزاب أن تسعى للعمل وتعديل<br />

صورتها وأدائها،‏ فنحن أمام أكثر من 100<br />

حزب،‏ بعضها مجهول،‏ والبعض الآخر<br />

متشابه،‏ مع تحالفات انتخابية أو سياسية،‏<br />

وكل هذا الواقع يتطلب تحركا من الأحزاب<br />

الجادة لاستقطاب عضويات وشباب،‏ خاصة<br />

أن نسبة الشباب الذين صوتوا فى الانتخابات<br />

الرئاسية كبرية،‏ ويمثل هؤلاء قاعدة للعمل<br />

العام،‏ سواء العمل السياسى فى الأحزاب،‏ أو<br />

العمل الأهلى فى الجمعيات واملجتمع املدنى،‏<br />

الذى يفترض أن يمثل الجناح الآخر فى العمل<br />

العام،‏ ومن الضرورى أن تكون هناك حياة<br />

سياسية تستقطب الشباب،‏ وتنظم طاقاتهم.‏<br />

العنصر الآخر الظاهر فى الانتخابات كان<br />

املجتمع الأهلى واملدنى واملتطوعون،‏ سواء فى<br />

التحالف الوطنى للعمل الأهلى،‏ أو مؤسسة حياة<br />

كريمة،‏ وكلاهما ساهما فى التوعية بالانتخابات<br />

واملشاركة،‏ وظهر الآلاف من الشباب املتطوع<br />

الذى لعب دورا مهما فى الاستعداد للانتخابات،‏<br />

وهذه املنظمات تمثل معينا للعمل العام،‏<br />

خاصة مع انتظار مرحلة تتضمن توسيعا<br />

للمجال العام والعمل العام،‏ سياسيا وأهلية،‏<br />

وبجانب الأحزاب والتيارات السياسية،‏ فإن<br />

الجمعيات الأهلية واملدنية تمثل رافدا مهما<br />

للكوادر فى العمل التطوعى والعام،‏ وخلال<br />

شهور قليلة أصبح التحالف الوطنى للعمل<br />

الأهلى مؤسسة كبرية،‏ تستقطب املنظمات<br />

والجمعيات الأهلية وتركز توجيه العمل الأهلى<br />

بشكل منهجى يتماشى مع النمو السكانى،‏<br />

ومع عصر املعلومات فهو يهدف ببساطة إلى<br />

تنسيق جهود الجمعيات الأهلية والخريية،‏ بما<br />

يضاعف من قدرتها على تقديم خدماتها فى كل<br />

املحافظات،‏ ويصل إلى املحافظات البعيدة التى<br />

عانت من التجاهل على مدى عقود.‏<br />

وبالتالى فإن الانتخابات تفتح مجالا<br />

للأحزاب والجمعيات لإعادة تنظيم نفسها،‏<br />

وتعطى فرصة أكثر للمشاركة من قبل الشباب<br />

واملرأة والفئات املختلفة،‏ استعدادا للمشاركة<br />

فى العمل العام بما يناسب الحال ما بعد<br />

انتخابات الرئاسة،‏ ملن يريد ويرى أن هناك<br />

تغيريا فى الشكل واملضمون يشجع على العمل<br />

السياسى،‏ أو الأهلى،‏ بصورة أكبر تتناسب مع<br />

حجم السكان،‏ ومع مطالب الجمهور.‏<br />

شرعية كبرية ومسؤوليات جسيمة<br />

وإذا كان الأمر يتعلق بما بعد الانتخابات،‏<br />

وبدء مرحلة حصل فيها الرئيس على شرعية<br />

كبرية بهذا العدد من الأصوات،‏ فإنه يحمل<br />

مسؤوليات كبرية تتعلق بإدارة كل امللفات<br />

الخاصة بالدولة،‏ سواء ما يتعلق بملفات<br />

الأمن القومى والسياسة الخارجية،‏ أو امللفات<br />

املتعلقة بالداخل وما يخص الاقتصاد والإصلاح<br />

الاقتصادى واملالى بشكل يخفف من تأثريات<br />

هذا الإصلاح على معيشة املواطن،‏ ويقلل من<br />

تأثرياته على حياة الأغلبية من املواطنني،‏ وإذا<br />

كنا نشري إلى امللفات الأهم،‏ هناك نقاط وضعها<br />

الحوار الوطنى،‏ تمثل توصيات توافقت عليها<br />

التيارات والأحزاب السياسية التى شاركت فى<br />

هذا الحوار وتمثل مطالب متوافق عليها ربما<br />

تمثل خطوطا مهمة لعمل الدولة خلال املرحلة<br />

املقبلة.‏<br />

فقد مثل الحوار الوطنى نفسه تحولا<br />

ضاعف من أبواب وفرص املشاركة،‏ وإدارة<br />

التنوع فى املجتمع وإعطاء شعور للجميع<br />

باملشاركة،‏ ونجح فى إقامة جسور للثقة<br />

بني الأطراف املشاركة فى الحوار،‏ ومساحة<br />

لاستيعاب الآراء املختلفة،‏ وخلال الحوار<br />

ظهرت آراء متنوعة كشفت عن الارتباط بني<br />

امللفات واملحاور املختلفة،‏ باعتبار أن التجربة<br />

العملية والتفاصيل تنقل النقاش من الجانب<br />

النظرى إلى التطبيق على الواقع،‏ وتتيح طرح<br />

بدائل أو الاختلاف فى التفاصيل،‏ حيث يرتبط<br />

الاستثمار والاقتصاد بالإصلاح الإدارى،‏<br />

واملشاركة السياسية ترتبط بالوعى والتعليم،‏<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

والإعلام،‏ ومدى القدرة على طرح وجهات<br />

النظر والتنافس بني البرامج املختلفة،‏ من<br />

خلال وجهات نظر متماسكة.‏<br />

هناك أهداف متفق عليها،‏ لا سيما فيما<br />

يخص أولويات العمل الوطنى،‏ رأت بعض<br />

التيارات أن املحور السياسى له أهمية،‏<br />

بينما آخرون أعلنوا أن الاقتصاد والتضخم<br />

والتحولات العاملية والأزمة العاملية،‏ تتطلب<br />

أولويات أكثر،‏ وهناك من يرى أيضا أن<br />

امللف الاجتماعى أهم،‏ مع الأخذ فى الاعتبار أن<br />

امللفات متشابكة وبعضها قد يحتمل نقاشات<br />

سياسية،‏ والبعض الآخر سيكون من مهمة<br />

الخبراء،‏ خاصة فيما يتعلق بالقضايا الفنية،‏<br />

بما يجعل هناك فرصة لوضع أولويات العمل<br />

الوطنى من خلال التوافق واملناقشة وقد<br />

يتفق الجميع فى الأهداف ويختلفون فى بعض<br />

التفاصيل والسياسات،‏ مع الأخذ فى الاعتبار<br />

أن الخلاف،‏ ليس فقط بني طرفني،‏ لكنه<br />

بني تنوع حقيقى للآراء والأفكار فى القضايا<br />

السياسية والاقتصادية.‏<br />

الحوار الوطنى وإدارة التنوع<br />

شهد الحوار الوطنى،‏ نقاشا فى املحاور<br />

السياسية والاقتصادية والاجتماعية،‏ ومثل<br />

الإصلاح الإدارى أهمية قصوى وحظى<br />

بتوافق عام لأنه يتعلق بحياة الناس<br />

وجودة الحياة،‏ ويتطلب أكبر قدر من<br />

تصوير - ماهر إسكندر<br />

الدقة والشجاعة فى املعالجة،‏ والتعامل مع<br />

الجهاز الإدارى،‏ بالشكل الذى يتناسب<br />

مع حجم التحديات والتطور التكنولوجى<br />

والإدارى فى العالم،‏ وفى نفس الوقت يراعى<br />

الواقع الاجتماعى،‏ بجانب ربط التعليم<br />

باحتياجات سوق العمل والتعليم التقنى<br />

والذكاء الاصطناعى والتخصصات الحديثة<br />

فى التكنولوجيا والتعليم الفنى،‏ بما يناسب<br />

أهداف التوسع الصناعى والتكنولوجى مع<br />

أهمية الحفاظ على فرص عمل تتناسب مع<br />

حجم النمو السكانى.‏<br />

ساهم الحوار الوطنى فى رسم خريطة<br />

املستقبل،‏ وبدا بعد أن هزمت الدولة الإرهاب<br />

وتجاوزت الكثري من التحديات،‏ تسعى لرسم<br />

خارطة املستقبل،‏ وتتيح املزيد من التنوع<br />

والانفتاح للأحزاب والتيارات السياسية<br />

واملدنية،‏ بما يتيح لها تقديم نفسها وتوسيع<br />

مشاركتها بالعمل العام واملجتمع،‏ والسباق<br />

فى املحليات واملجالس النيابية..‏ وتوسع املجال<br />

العام،‏ للتعبري والتنوع،‏ ضمن مرحلة تتناسب<br />

مع واقع جديد لرسم خارطة املستقبل،‏<br />

وأكد انفتاح الدولة على الجميع،‏ والاستجابة<br />

ملطالب الحوار الوطنى فيما يتعلق بالقضايا<br />

العاجلة،‏ حيث تم تفعيل لجنة العفو الرئاسى،‏<br />

وتلبية مطالب الحوار الوطنى بمد الإشراف<br />

القضائى على الانتخابات،‏ وتوصيات مهمة<br />

فيما يتعلق باملجلس الأعلى للتعليم،‏ وقوانني<br />

الوصاية ومفوضية منع التمييز،‏ وقانون<br />

تداول املعلومات،‏ بما يساهم فى توسيع<br />

املجال العام،‏ بجانب تفعيل الاستراتيجية<br />

الوطنية لحقوق الإنسان.‏<br />

الانتخابات الرئاسية،‏ بمشاركة عشرات<br />

امللايني من املصريني،‏ تمثل شرعية للرئيس<br />

وترتب مهام على الدولة والحكومة واملجالس<br />

النيابية واملجتمع الأهلى،‏ وتضع الرئيس<br />

ومؤسسات الدولة أمام مسؤوليات كبرية<br />

فيما يتعلق بامللفات الخارجية والإقليمية<br />

والأمن القومى،‏ وأيضا امللفات الداخلية فيما<br />

يتعلق بالاقتصاد واملجتمع واملجال السياسى،‏<br />

والسعى لأفضل طرق الإنفاق والتدبري،‏ وخلق<br />

فرص عمل والتوسع فى الصناعة،‏ والزراعة،‏<br />

بعد وضع بنية أساسية قوية وممرات تنمية<br />

يمكن أن تستقطب استثمارات وتضاعف من<br />

قدرة الاقتصاد على توليد القيمة،‏ وقد تكون<br />

البداية فى طمأنة املجتمع تجاه املستقبل<br />

القريب فيما يتعلق بالأسعار وضبط السوق،‏<br />

ومواجهة الاحتكارات،‏ ومضاعفة الرقابة<br />

وأدوات تنظيم اقتصاد السوق فيما يتعلق<br />

بتوازن السوق والأسعار.‏<br />

طبع بمطابع الأهرام ب «6 أكتوبر»‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!