13.12.2023 Views

14-12-2023-YOUM7

14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع

14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

p.5<br />

انتخابات الرئاسة المصرية 2024<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

‏«الشعب انتخب الرئيس»‏ وإعلان النتائج الاثنين المقبل<br />

الوطنية للانتخابات تعلن تسلم جميع نتائج فرز المحافظات وتضم نتيجة الخارج لها..‏ تفتح باب الطعن على محاضر اللجان<br />

العامة اليوم والفصل فيها الجمعة والسبت..‏ والرئيس يؤدى القسم أمام مجلس النواب قبل استلام مهامه رسميا<br />

كتب - إبراهيم قاسم - أمنية املوجى<br />

تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات،‏ يوم الاثنني املقبل،‏ فى<br />

مؤتمر صحفى عاملى نتيجة الانتخابات الرئاسية،‏ التى<br />

أجريت على مدار أيام الأحد والاثنني والثلاثاء املاضية،‏<br />

عقب الانتهاء من فترة الطعون على محاضر الاقتراع<br />

والفرز وقرارات اللجان العامة فى الاعتراضات وجميع<br />

املسائل املتعلقة بالانتخابات يومى الجمعة والسبت.‏<br />

وكشف الحصر العددى للفرز الذى أعلنته اللجان<br />

العامة على مستوى الجمهورية فى الساعات الأولى من<br />

صباح أمس،‏ عن تقدم املرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى فى جميع اللجان،‏ فيما أظهرت نتائج الفرز<br />

تنافس املرشحني الرئاسيني فريد زهران وحازم عمر،‏<br />

على املركز الثانى.‏<br />

وانتهت فى الساعات الأولى من صباح أمس عملية فرز<br />

الأصوات التى أدلى بها املصريون فى اللجان الفرعية<br />

بالانتخابات الرئاسية،‏ وأعدت اللجان العامة الحصر<br />

العددى ملن أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية<br />

وعدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة وما حصل<br />

عليه كل مرشح من أصوات،‏ حيث قامت بإعلان الحصر<br />

أمام وسائل الإعلام ومندوبى املرشحني،‏ وذلك وفقا ملا<br />

نظمه قانون الانتخابات الرئاسية الذى تضمن أن تقوم<br />

اللجنة العامة بتجميع كشوف الفرز املعدة بمعرفة<br />

اللجان الفرعية لجمع أصوات الناخبني،‏ وإثبات إجمالى<br />

ما حصل عليه كل مرشح من جميع اللجان فى محضر<br />

من ثلاث نسخ يوقعه رئيس اللجنة وأمينها.‏<br />

وعقب انتهاء اللجنة من أعمالها تقوم بإعلان حصر<br />

عدد الأصوات الصحيحة التى حصل عليها كل مرشح،‏<br />

على أن تتم جميع الإجراءات السابقة فى حضور من<br />

يوجد من املرشحني أو وكلائهم وممثلني عن منظمات<br />

املجتمع املدنى ووسائل الإعلام املصرح لهم من الهيئة<br />

الوطنية للانتخابات،‏ ثم ترسل املحضر إلى الهيئة<br />

الوطنية للانتخابات،‏ ويسلم رئيس اللجنة العامة صورة<br />

من الحصر العددى املشار إليه مختومة بخاتم اللجنة<br />

العامة وممهورة بتوقيع رئيس وأمني اللجنة لكل من<br />

يطلبها من املرشحني أو وكلائهم أو مندوبيهم،‏ وتحدد<br />

المنظمة العربية لحقوق الإنسان:‏ تيسير التصويت وعمل المتابعين إيجابيات واضحة فى الانتخابات الرئاسية<br />

كتب - محمد السيد الشاذلى - محمد عبدالرازق<br />

أكدت املنظمة العربية لحقوق الإنسان أن الانتخابات<br />

الرئاسية املصرية شهدت العديد من الظواهر الإيجابية،‏<br />

وفى مقدمتها تيسري عملية التصويت للناخبني وتسهيل<br />

عمل املتابعني بصفة عامة.‏<br />

وعقد فريق املتابعني الدوليني التابع للمنظمة العربية<br />

برئاسة علاء شلبى،‏ رئيس مجلس أمناء املنظمة،‏ أمس،‏<br />

مؤتمرا صحفيا،‏ أوضح خلاله أن املنظمة شكلت فريقا<br />

من املتابعني يضم 42 من كبار قيادات منظمات حقوق<br />

الإنسان والخبراء فى مجال الانتخابات من 18 جنسية<br />

عربية وأوروبية،‏ بينهم 15 من أعضاء مجلس أمناء<br />

املنظمة وقادة فروع املنظمة ومؤسساتها العضوة،‏ بعد<br />

الحصول على التصاريح اللازمة من الهيئة الوطنية<br />

للانتخابات.‏<br />

وتابع فريق املنظمة عملية التصويت فى الداخل خلال<br />

أيام التصويت الثلاثة على مستوى الجمهورية،‏ حيث<br />

شملت بواقع 243 لجنة فرعية فى 51 لجنة عامة فى<br />

نطاق <strong>14</strong> محافظة.‏<br />

وأكدت املنظمة أن الانتخابات تمت بنزاهة وكفاءة<br />

بصفة عامة،‏ ولم تشكل امللاحظات التى سجلها الفريق<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات قواعد حفظ هذه النسخ<br />

وأوراق الانتخابات.‏<br />

الهيئة الوطنية تتسلم نتائج الفرز<br />

وتسلمت الهيئة الوطنية للانتخابات منذ مساء أمس<br />

الأول،‏ نتائج الفرز من املحافظات تباعا والتى كان<br />

آخرها نتائج الفرز من املحافظات الحدودية تمهيدا<br />

لتدقيقها ومراجعتها وإعلانها رسميا.‏<br />

وتقوم الهيئة بإضافة نتائج التصويت فى الخارج التى<br />

تسلمتها من وزارة الخارجية إلى الداخل،‏ على أن تجرى<br />

املراجعة النهائية للنتيجة من خلال تطابق عدد بطاقات<br />

الاقتراع مع عدد من أدلوا بأصواتهم وعدد الناخبني<br />

املقيدين فى كل لجنة عامة على مستوى الجمهورية.‏<br />

الطعون الانتخابية والفصل فيها<br />

وتبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات اعتبارا من اليوم<br />

الخميس فى تلقى الطعون على قرارات اللجان العامة<br />

سواء داخل مصر أو خارجها وتفصل فيها يومى<br />

الجمعة والسبت وتعلن النتيجة النهائية وتنشر فى<br />

الجريدة الرسمية يوم الاثنني.‏<br />

وينص قانون الانتخابات الرئاسية على أن ‏«تنظر<br />

اللجان العامة جميع املسائل التى تتعلق بعملية<br />

الاقتراع وتقرر صحة أو بطلان إدلاء أى ناخب بصوته<br />

وللمرشحني الطعن فى القرارات الصادرة من اللجان<br />

العامة أمام الهيئة الوطنية للانتخابات دون غريها،‏<br />

ويجب أن يقدم الطعن خلال اليوم التالى على الأكثر<br />

لصدور القرار املطعون فيه،‏ وتفصل اللجنة فى الطعن<br />

خلال اليومني التاليني بعد سماع أقوال الطاعن أو<br />

إخطاره للحضور أمامها وتخلفه عن الحضور،‏ وتضع<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات القواعد والإجراءات التى<br />

تتبع فى نظر الطعون والفصل فيها.‏<br />

وتعلن الهيئة نتيجة الانتخابات الرئاسية دون غريها<br />

وفقا للقانون الذى تضمن أن تعلن النتيجة العامة خلال<br />

الخمسة أيام التالية لوصول جميع محاضر اللجان<br />

ووثقتها غرفة العمليات املركزية تأثريا ذا شأن على<br />

مجريات التصويت فى الجولة الأولى.‏<br />

وتوجهت املنظمة بالشكر للهيئة الوطنية للانتخابات<br />

العامة إليها وتنشر النتيجة فى الجريدة الرسمية.‏<br />

حساب نتيجة املرشح الفائز<br />

وينص قانون الانتخابات الرئاسية على أن يُعلن<br />

انتخاب رئيس الجمهورية بحصول املرشح على الأغلبية<br />

املُطلقة لعدد الأصوات الصحيحة،‏ وهو ما يعنى أن<br />

الهيئة الوطنية ستعلن فى يوم 18 ديسمبر اسم املرشح<br />

الفائز بنتيجة الانتخابات الرئاسية،‏ الذى يحصل على<br />

1+50 من عدد الأصوات الصحيحة.‏<br />

وعن موعد بدء مدة ولاية املرشح الرئاسى الفائز فى<br />

الانتخابات الرئاسية 2024، فقد نصت املادة <strong>14</strong>0 من<br />

دستور مصر املعدل عام 2019 على أن ‏«يُنتخب رئيس<br />

الجمهورية ملدة ست سنوات ميلادية،‏ تبدأ من اليوم<br />

التالى لانتهاء مدة سلفه،‏ ولا يجوز أن يتولى الرئاسة<br />

لأكثر من مدتني رئاسيتني متتاليتني».‏<br />

بجمهورية مصر العربية على التسهيلات التى وفرتها<br />

الهيئة للمتابعة املحلية والدولية،‏ وللتفاعل الإيجابى مع<br />

امللاحظات،‏ التى وثقتها املنظمة ورفعتها إلى الهيئة.‏<br />

كما نصت املادة الانتقالية من التعديلات الدستورية<br />

رقم 241 مكرراً‏ على أن ‏«تنتهى مدة رئيس الجمهورية<br />

الحالى بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه<br />

رئيسا للجمهورية فى 2018، ويجوز إعادة انتخابه ملرة<br />

تالية».‏<br />

وبالعودة الى التاريخ الذى أعلنت فيه الهيئة الوطنية<br />

للانتخابات،‏ عام 2018 فوز املرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى بمنصب رئيس الجمهورية الذى يوافق 2 إبريل<br />

2018، فإنه وفقا للنصوص الدستورية يعنى أن تبدأ<br />

مدة رئيس الجمهورية الجديد يوم 3 إبريل 2024<br />

املقبل،‏ وذلك مع انتهاء مدة الرئاسة السابقة التى<br />

أجريت 2018، والتى بدأت فى 2 إبريل 2018.<br />

وطبقا للدستور فإن رئيس الجمهورية هو رئيس<br />

الدولة،‏ ورئيس السلطة التنفيذية،‏ يرعى مصالح<br />

الشعب ويحافظ على استقلال الوطن ووحدة<br />

أراضيه وسلامتها،‏ ويلتزم بأحكام الدستور ويُباشر<br />

وقالت املنظمة إن فرق املتابعة رصدت العديد من<br />

الإيجابيات التى تسهل التصويت والعملية الانتخابية<br />

بشكل عام وبينها تسهيل عمل املتابعني بصفة عامة،‏<br />

وأنه فيما عدا استثناءات قليلة ‏«مركز اقتراع واحد»،‏ كانت<br />

هناك سهولة فى الوصول وولوج املتابعني ملقار الاقتراع<br />

واللجان الفرعية وتمكينهم من النهوض بدورهم.‏<br />

وأضافت أنه فيما عدا استثناءات قليلة ‏«أعلنتها<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات»،‏ تم بدء التصويت فى اللجان<br />

الفرعية فى املواعيد والإغلاق أيضا فى املواعيد،‏ مع تطبيق<br />

قاعدة الاستمرار فى التصويت لحني انتهاء كل املوجودين<br />

داخل املقر الانتخابى ‏«مركز الاقتراع»‏ ، كما كان هناك<br />

تيسري فى عملية التصويت من الناحيتني املوضوعية<br />

والزمنية.‏<br />

وكان لتخفيف عدد اللجان الفرعية ‏«لجنتني إلى 3<br />

لجان»‏ فى غالبية املقار الانتخابية ‏«مراكز الاقتراع»‏ فضله<br />

فى تيسري ومنع التكدس،‏ كما حرص غالبية القضاة<br />

على تقديم املساعدة بأنفسهم للأشخاص ذوى الحاجة<br />

للرعاية،‏ بما يشمل كبار السن واملرضى وذوى الإعاقات،‏<br />

وكذا لتجنب تأثري مرافقيهم عليهم.‏<br />

ورصدت املنظمة أيضا استمرار عملية التصويت<br />

بصورة سلسة دون معوقات إجرائية،‏ والتأكد من<br />

بلبيبيبيبيبي<br />

اختصاصاته على النحو املبني به.‏<br />

ويشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية،‏ قبل أن يتولى<br />

مهام منصبه،‏ أمام مجلس النواب اليمني الآتية:‏ ‏«أقسم<br />

بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى،‏<br />

وأن أحترم الدستور والقانون،‏ وأن أرعى مصالح<br />

الشعب رعاية كاملة،‏ وأن أحافظ على استقلال الوطن<br />

ووحدة وسلامة أراضيه».‏<br />

ويكون أداء اليمني أمام الجمعية العامة للمحكمة<br />

الدستورية العليا فى حالة عدم وجود مجلس النواب.‏<br />

الجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد<br />

أدى اليمني الدستورية أمام مجلس النواب يوم 2 يونيو<br />

2018 بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية 2018.<br />

أرقام فى انتخابات الرئاسة 2024<br />

وتعد الانتخابات الرئاسية 2024، خامس انتخابات<br />

تعددية بني أكثر من مرشح منذ عام 2005 وحتى الآن<br />

وثالث انتخابات تنافسية وتعددية بعد ثورة 30 يونيو<br />

2013، والتى يحق ل‎67‎ مليون مواطن التصويت فيها.‏<br />

وأجريت الانتخابات الرئاسية،‏ فى 11 ألفا و‎631‎ لجنة<br />

فرعية تحت إشراف قضائى كامل بلغ نحو 15 ألف<br />

قاض.‏<br />

وصرحت الهيئة ل‎24‎ سفارة بعدد ممثلني 67<br />

دبلوماسيا لأعمال املتابعة فى الانتخابات الرئاسية،‏ كما<br />

تم اعتماد <strong>14</strong> منظمة دولية بعدد 220 متابعا،‏ إلى<br />

جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدنى محلية بعدد<br />

22 ألفا و 340 متابعا لها.‏<br />

ووصل عدد املتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية<br />

528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية،‏<br />

إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت<br />

تصاريح ل 4218 صحفيا وإعلاميا لها.‏<br />

واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان<br />

اقتراع للوافدين واملغتربني بني املحافظات،‏ بعدما<br />

تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن،‏<br />

لتمكني الناخبني من خارج املوطن الانتخابى من الإدلاء<br />

بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.‏<br />

متابعون دوليون يؤكدون:‏ الانتخابات تمت بنزاهة وكفاءة بصفة عامة و«الوطنية للانتخابات»‏ تفاعلت بإيجابية مع كل الملاحظات<br />

تصوير - كريم عبدالعزيز<br />

تصوير - خالد كامل<br />

استخدام أوراق التصويت الخاصة بالأشخاص ذوى<br />

الإعاقة البصرية بطريقة برايل،‏ مشرية إلى أنه كان هناك<br />

إقبال متواصل على اللجان للتصويت بكميات متفاوتة<br />

مكانيا أو زمنيا،‏ وتلاحظ تزايد الإقبال بكثافة فى لجان<br />

الوافدين فى مختلف املحافظات،‏ مع انتظام عملية<br />

التصويت فى اللجان.‏<br />

ولفتت إلى تزايد إجراءات التأمني بشكل مكثف على<br />

مقار الاقتراع ، مع وجود استقبال مُقدر من رؤساء<br />

اللجان لفرق املتابعني،‏ وتوافر املعلومات والإرشادات فى<br />

أماكن واضحة خارج غرف اللجان الفرعية.‏<br />

وأشارت إلى شفافية الهيئة الوطنية للانتخابات فى<br />

الإقرار بتأخر فتح لجان معينة،‏ فيما أوصت املنظمة<br />

باستكمال البنية الرقمية للمنظومة الانتخابية على نحو<br />

يحول دون وقائع من قبيل تصويت أحد الناخبني مرتني<br />

فى الخارج والداخل،‏ وكذا لتوفري ضمانة إضافية لتصويت<br />

الوافدين أخذا فى الاعتبار أنهم يشكلون حصة كبرية من<br />

الناخبني فى ضوء الهجرات الداخلية السائدة منذ 50<br />

عاما،‏ وفى ضوء إجراء التصويت فى الجولة الأولى فى أيام<br />

عمل ‏«دون إجازات»‏ مع تواجد ملايني العمال واملوظفني<br />

فى نطاق املشاريع القومية ‏«العاصمة الإدارية - املناطق<br />

الصناعية واملناطق الحرة بإقليم قناة السويس».‏<br />

تصوير - اسامه طلعت<br />

تصوير - خالد كامل<br />

حشود الناخبين تروى ‏«حكاية شعب»‏<br />

سياسيون يشيدون بالإقبال التاريخى فى الانتخابات الرئاسية..‏ الشعب المصرى يوجه رسالة للعالم:‏ نحن فى وقت الخطر واحد..‏ ومخططات الشر تصطدم بصخرة الاصطفاف الوطنى<br />

كتب - كامل كامل – سمر سلامة<br />

محمد عبد الرازق<br />

تمكنت الدولة املصرية من عبور الاستحقاق<br />

الرئاسى فى ظروف إقليمية بالغة الحساسية،‏<br />

بفضل الشعب املصرى الواعى لحجم ما تواجهه<br />

الدولة من تحديات تتطلب وجود حالة من<br />

الاصطفاف الوطنى والتلاحم،‏ فكان الإقبال<br />

على الانتخابات الرئاسية تاريخيا وغري مسبوق،‏<br />

واعتبر النائب محمد عبدالله زين الدين عضو<br />

مجلس النواب والأمني العام لحزب مستقبل<br />

وطن بمحافظة البحرية،‏ إشادة وسائل الإعلام<br />

ومنظمات املجتمع املدنى الإقليمية والعربية<br />

والدولية بالانتخابات الرئاسية واملشهد<br />

الحضارى والديمقراطى لاحتشاد املواطنني<br />

أمام اللجان الانتخابية بمثابة دليل قاطع على<br />

النجاح الكبري لهذه الانتخابات التى تعد واحدة<br />

من أنجح الاستحقاقات الانتخابية التى شهدتها<br />

مصر فى تاريخها الحديث.‏<br />

وأكد ‏«زين الدين»،‏ أن الإقبال الكثيف من<br />

املواطنني على اللجان الانتخابية يعد دليلاً‏<br />

واضحا على وعى الشعب املصرى بممارسة<br />

حقوقه الدستورية ومشاركتهم الإيجابية فى<br />

صنع مستقبل أفضل للوطن،‏ معتبرا احتشاد<br />

الأسر املصرية من الرجال والنساء والشباب أمام<br />

اللجان الانتخابية لليوم الثالث على التوالى بمثابة<br />

رسالة مهمة موجهة للعالم أجمع لنزاهة العملية<br />

الانتخابية وشفافيتها.‏<br />

ووجه ‏«زين الدين»‏ التحية والتقدير لكل<br />

املواطنني بصفة عامة وجماهري وأهالى بمحافظة<br />

البحرية بصفة خاصة على ممارسة حقهم<br />

الدستورى فى هذه الانتخابات بكل حرية لاختيار<br />

املرشح الرئاسة الأفضل والأجدر فى قيادة سفينة<br />

الوطن خلال ال‎6‎ سنوات القادمة مؤكدا أن<br />

املصريني ضربوا أروع الأمثلة فى دعم ومساندة<br />

الدولة املصرية بجميع مؤسساتها للحفاظ على<br />

أمن واستقرار مصر وحماية حدودها.‏<br />

كما أكد النائب خالد طنطاوى،‏ عضو لجنة<br />

الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب،‏ أن<br />

الشعب املصرى مارس الديمقراطية الحقيقية<br />

فى الانتخابات الرئاسية،‏ مشريا إلى أن العالم<br />

كله أنبهر باملشاركة الإيجابية وغري املسبوقة<br />

من الأسر املصرية برجالها ونسائها وشبابها<br />

وأطفالها فى هذه الانتخابات العظيمة.‏<br />

وأعرب ‏«طنطاوى»،‏ عن سعادته الغامرة<br />

بارتفاع نسبة املشاركة والتصويت فى هذه<br />

الانتخابات التى تعد الأكبر فى تاريخ مصر<br />

مقارنة بجميع الاستحقاقات الانتخابية السابقة<br />

موجها التحية لكل املصريني الذين لم يترددوا<br />

لحظة فى إرسال رسالة واضحة وحاسمة للعالم<br />

كله بأنهم كانوا على مستوى املسئولية فى دعم<br />

ومساندة الدولة املصرية بجميع مؤسساتها.‏<br />

واعتبر أن احتشاد املواطنني بهذه الصورة<br />

الحضارية واملشرفة أمام اللجان الانتخابية يعد<br />

بمثابة رسالة مهمة وعاجلة موجهة للعالم أجمع<br />

على نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها مؤكدا<br />

أن مشاركة املصريني بكثافة دليل وعى املصريني<br />

بأهمية تلك الانتخابات والتفافهم حول رئيس<br />

وطنى قوى يحافظ ويعشق تراب وطنه ويحافظ<br />

على أمن واستقرار الوطن وحماية حدوده.‏<br />

كما اعتبر ‏«طنطاوى»‏ هذه الانتخابات بمثابة<br />

خطوة رائعة ومهمة فى ممارسة املصريني لجميع<br />

حقوقهم الدستورية فى جميع الاستحقاقات<br />

الانتخابية املقبلة بما فيها انتخابات مجلسى<br />

النواب والشيوخ واملجالس الشعبية املحلية<br />

موجها التحية لكل املصريني بصفة عامة<br />

وللمرأة املصرية العظيمة والشباب املصرى<br />

الواعد الذين شاركوا بكل وطنية وإيجابية فى<br />

هذه الانتخابات.‏<br />

وب دوره أكد الدكتور محمد الصالحى،‏<br />

عضو مجلس الشيوخ،‏ أن املشاركة الكبرية<br />

من املصريني بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم<br />

السياسية والشعبية والحزبية فى الانتخابات<br />

الرئاسية أصبحت حديث العالم من خلال<br />

التقارير التى بثتها مختلف وسائل الاعلام<br />

ووكالات الأنباء املحلية والعربية والعاملية<br />

وقال ‏«الصالحى»،‏ إن الظروف الراهنة<br />

والأحداث الإقليمية والدولية بصفة عامة<br />

والأحداث داخل الأراضى الفلسطينية املحتلة<br />

بصفة خاصة ووعى املصريني بها جعلتهم<br />

يخرجون فى طوابري طويلة أمام جميع اللجان<br />

الانتخابية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى<br />

هذا العرس الديمقراطى مشريا إلى أن تصويت<br />

املصريني فى هذه الانتخابات كان هدفه الرئيسى<br />

الحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية<br />

حدودها ومواجهة جميع التحديات واملخاطر<br />

الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.‏<br />

وأكد أن الصورة الرائعة والديمقراطية التى<br />

ظهر بها الشعب املصرى خلال مشاركته فى<br />

هذه الانتخابات التى تعد الأهم والأخطر فى<br />

تاريخ الدولة املصرية بعثت برسالة واضحة<br />

وحاسمة للعالم كله مفادها أن مصر أصبحت<br />

دولة كبرية ومستقلة ولها دورها التاريخى<br />

واملحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية<br />

والعربية والدولية بصفة عامة وتجاه القضايا<br />

الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وفى القلب<br />

منها القضية الفلسطينية بصفة خاصة،‏ معربا<br />

عن ثقته التامة فى أن الشعب املصرى العظيم<br />

لن يتوانى لحظة فى الحفاظ على الإنجازات<br />

الكبرية واملشروعات القومية الكبرى ومواجهة<br />

جميع التحديات واملخاطر واملؤمرات الداخلية<br />

والخارجية التى تحاك ضد الدولة املصرية.‏<br />

وقال ‏«الصالحى»،‏ إن عظمة املصريني تجلت<br />

فى أروع صورها بتأكيدهم للعالم باستمرارهم<br />

على قلب رجل واحد من أجل الحفاظ على أمن<br />

واستقرار الدولة املصرية وحماية حدودها<br />

واستكمال مسرية التنمية واملشروعات القومية<br />

العملاقة التى تمت فى جميع انحاء مصر مشرياً‏<br />

إلى أن املصريني كانوا على مستوى املسؤولية<br />

وأكدوا مجددا للعالم كله أنهم يقفون صفا واحدا<br />

خلف الدولة املصرية بجميع مؤسساتها ملواجهة<br />

جميع التحديات واملخاطر الداخلية والخارجية<br />

التى تواجه مصر.‏<br />

كما أكد النائب أشرف أمني،‏ عضو مجلس<br />

النواب،‏ أن املصريني بجميع انتماءاتهم<br />

واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية من<br />

خلال مشاركتهم بكثافة فى الانتخابات الرئاسية<br />

أبهروا العالم كله بمشاركتهم الكبرية هذه فى<br />

الانتخابات مؤكداً‏ أن هذه الانتخابات تأتى فى<br />

توقيت فى غاية الاهمية خاصة فى ظل الأوضاع<br />

الصعبة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط<br />

تصوير - كريم عبدالعزيز<br />

بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية<br />

ضد الفلسطينيني فى قطاع غزة والضفة الغربية<br />

والقدس.‏<br />

وقال ‏«أمني»،‏ إن الشعب املصرى العظيم<br />

أكد مجدداً‏ وقوفه صفاً‏ واحداً‏ مؤيداً‏ ومسانداً‏<br />

للدولة املصرية من خلال مشاركته الكبرية فى<br />

هذه الانتخابات الرئاسية مؤكداً‏ أن التاريخ<br />

والواقع يؤكدان دائماً‏ أن املصريني لم يترددوا<br />

لحظة فى تحمل املسؤولية الكاملة لتأييد ودعم<br />

مصر بجميع مؤسساتها وإنقاذها من براثن<br />

الإرهاب والإرهابيني ومحاولات قوى الشر<br />

والظلام والإرهاب لتحويل سيناء لإمارة داعشية<br />

وإرهابية مؤكدا أن الشعب املصرى دائما يدعم<br />

ويساند الدولة املصرية بجميع مؤسساتها<br />

وقواتها املسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى<br />

الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية حدودها<br />

وأعرب عن سعادته الغامرة بمشاركة<br />

املصريني فى الانتخابات الرئاسية والتى هى<br />

الأكبر فى تاريخ مصر لأن املصريني إذا قالوا<br />

صدقوا مؤكدا أن السيدات والرجال وكل الأسر<br />

املصرية ومعهم أطفالهم كانوا على مستوى<br />

املسئولية وبعثوا برسالة واضحة وحاسمة<br />

للعالم كله بأننا جميعا على قلب رجل واحد لدعم<br />

الدولة املصرية.‏<br />

وأكد املهندس حسن املري،‏ عضو مجلس<br />

النواب،‏ أن املشاركة الكبرية من املصريني فى<br />

الانتخابات الرئاسية كشفت عن وعى وإدراك<br />

املصريني بأهمية هذه الانتخابات،‏ خاصة فى ظل<br />

الأوضاع الصعبة واملعقدة داخل منطقة الشرق<br />

الأوسط والعالم بسبب الاعتداءات الإسرائيلية<br />

الوحشية ضد الفلسطينيني فى قطاع غزة<br />

والضفة الغربية والقدس.‏<br />

وقال ‏«املري»،‏ إن املصريني بعثوا برسالة فى<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

غاية الأهمية مفادها قدرة الشعب املصرى على<br />

ممارسة الديمقراطية بصورة حضارية أكدت<br />

للعالم كله أن مصر دولة كبرية ولها دورها<br />

التاريخى والريادى تجاه جميع القضايا العربية<br />

والإقليمية والأفريقية والدولية مؤكداً‏ أن الأسر<br />

املصرية برجالها ونسائها وشبابها وأطفالها<br />

قدموا للعالم تجربة رائعة وعظيمة فى ممارسة<br />

حقوقهم السياسية والدستورية فى انتخابات<br />

رئيس مصر القادم الذى لديه القدرة على<br />

استمرار تحقيق مصر للأمن والاستقرار داخل<br />

منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على حدود<br />

مصر.‏<br />

وأعرب عن سعادته الغامرة بما شاهده من<br />

مظاهر مشرفة للمصريني خلال اصطفافهم فى<br />

طوابري طويلة أمام اللجان الانتخابية فى جميع<br />

محافظات ومدن ومراكز وأحياء وقرى مصر<br />

معتبرا إشادة مختلف وسائل الإعلام ومنظمات<br />

املجتمع املدنى الإقليمية والأفريقية والعربية<br />

والدولية بهذه الانتخابات بمثابة شهادة عاملية<br />

على عظمة املصريني والتفافهم حول الدولة<br />

املصرية بجميع مؤسساتها واستمرار نجاحهم<br />

فى إفشال وإفساد جميع التحديات واملؤامرات<br />

واملخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.‏<br />

ومن ناحيته قال النائب مصطفى ساملان،‏<br />

عضو مجلس الشيوخ،‏ إن مشاركة املصريني<br />

بكثافة فى الانتخابات الرئاسية غري املسبوقة<br />

تعكس وعى املصريني،‏ وصورة مشرفة للدولة<br />

املصرية أمام العالم.‏<br />

وأوضح،‏ أن الجميع يعلم أن الفترة التى<br />

تمر بها املنطقة حرجة تتطلب تكاتفا من قبل<br />

الجميع،‏ وكالعادة كان املصريون على العهد وعلى<br />

قدر كبري من املسؤولية الوطنية لدعم وطنهم،‏<br />

مؤكدا أن املصريني أظهروا معدنهم الحقيقى فى<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

ذلك الحشد الهائل أمام اللجان الانتخابية على<br />

مدار أيام الانتخابات ليدلون بأصواتهم ويقولون<br />

كلمتهم فى تشكيل مستقبل وطنهم واستمرار<br />

مسريته الناصعة.‏<br />

وتابع ‏«ساملان»،‏ أن مشاركة املصريني رسالة<br />

قوية للعالم أن الشعب املصرى بجميع طوائفه<br />

يقف صفا واحدا خلف الدولة فى مواجهة<br />

التحديات املحلية والإقليمية التى تواجهها،‏ وأداء<br />

الواجب الوطنى الذى نص عليه دستور مصر،‏<br />

لافتا إلى أن نزول الشعب املصرى للتأكيد على<br />

حقوقه السياسية والدستورية فى كافة املحافل<br />

الانتخابية من أجل الاختيار الأفضل الذى يدعم<br />

جهود التنمية والبناء.‏<br />

وأكد حزب حماة الوطن،‏ برئاسة الفريق جلال<br />

الهريدى،‏ أن عمليات تصويت املصريني بالداخل<br />

فى الانتخابات الرئاسية،‏ والتى استمرت ملدة 3<br />

أيام،‏ بدأت يوم الأحد املاضى وانتهت أول أمس<br />

الثلاثاء،‏ شهدت مشاركة إيجابية وغري مسبوقة<br />

من جميع أبناء الشعب املصرى.‏<br />

وقال الحزب إن هذه املشاركة الكبرية من<br />

جانب الناخبني تعبر عن ثقة املواطنني فى أهمية<br />

الاستحقاق الدستورى،‏ فضلا عن الضمانات<br />

التى توافرت فى العملية الانتخابية وخروجها<br />

بشكل ديمقراطى،‏ مشيدا بحرص كل مصرى<br />

على ممارسة حقه الدستورى والتعبري عن رأيه<br />

فى اختيار رئيس مصر القادم،‏ والاستجابة للنداء<br />

الوطنى فى وقت تواجه فيه البلاد تحديات كبرية.‏<br />

كما أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس<br />

حزب مصر أكتوبر،‏ بمشاركة جميع أطياف<br />

الشعب املصرى فى الانتخابات الرئاسية 2024<br />

والتى تعد أهم استحقاق دستورى فى تاريخ<br />

البلاد،‏ قائلة:‏ ‏«ملايني املصريني خرجوا للمشاركة<br />

فى املاراثون الانتخابى إيمانا منهم بأهمية<br />

مشاركتهم لانتخاب رئيس مصر القادم».‏<br />

وأعرب هشام عبدالعزيز،‏ رئيس حزب<br />

الإصلاح والنهضة عن بالغ امتنانه وتقديره لكل<br />

القائمني على العملية الانتخابية فى انتخابات<br />

الرئاسة وفى مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات<br />

وكل أجهزة الدولة املعنية بخروج ذلك املشهد<br />

املشرف فى الداخل والخارج،‏ واصفً‏ ا ما حدث<br />

ب«امللحمة املصرية الوطنية»‏ التى سيقف عندها<br />

التاريخ املصرى كثريًا.‏<br />

وأضاف،‏ أن <strong>12</strong> ديسمبر <strong>2023</strong> سيكتب فى<br />

التاريخ باعتباره يومً‏ ا عظيمً‏ ا من أيام الأمة<br />

املصرية،‏ وأن ما بعد ذلك التاريخ سيكون مختلفً‏ ا<br />

عما كان قبله،‏ مؤكدًا بأن اصطفاف املصريني<br />

والنسبة التاريخية التى ذهبت إلى صناديق<br />

الاقتراع ستكتب بأحرف من نور بأنها سطرت<br />

فى التاريخ املصرى الحديث صفحة مشرقة من<br />

الالتحام الوطنى.‏<br />

وأشاد ‏«عبدالعزيز»،‏ بكل عناصر العملية<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

الانتخابية بدءا من الأداء املشرف ملجتمع املدنى<br />

بأطرافه املختلفة وكذلك للأحزاب السياسية<br />

املشاركة فى العملية الانتخابية مرورًا بالإعلام<br />

الذى لعب دورًا تاريخيًا وحياديًا بني كل<br />

املرشحني بالإضافة إلى حملات املرشحني<br />

الأربعة والتى ضربت أروع الأمثلة فى التنافس<br />

الحر الشريف على كسب تأييد املواطنني دون<br />

تجاوزات انتخابية أو تعديات على الحريات<br />

والحياة الخاصة للمواطنني أو املرشحني أو<br />

مسؤولى حملاتهم،‏ انتهاء بالبطل الحقيقى لتلك<br />

امللحمة وهو ‏«املواطن املصرى».‏<br />

وأكد بأن الخاسر الوحيد من ذلك املشهد<br />

املشرف هم من راهنوا على فشل املشهد أو سعوا<br />

إلى إفشاله حيث وصفهم بأنهم ‏«خارج التاريخ،‏<br />

ومنفصلون عن الواقع»‏ وغري مدركني لحقيقة<br />

الشعب املصرى ومعدنه الذى يظهر فى الشدة.‏<br />

وتقدم حزب مصر الحديثة بخالص التهنئة<br />

والتقدير للشعب املصرى العظيم على مشاركته<br />

الفاعلة واملسؤولة فى الانتخابات الرئاسية<br />

التى جرت بنجاح ونزاهة على مدار الثلاثة<br />

أيام املاضية،‏ معبرا عن فخره باملوقف الوطنى<br />

والديمقراطى الذى أظهره الشعب املصرى فى<br />

مواجهة كل محاولات التدخل والتهديد والترهيب<br />

من أى جهة كانت،‏ ويؤكد على أن الشعب املصرى<br />

هو صاحب القرار واملصري فى بلاد الحضارة<br />

والتاريخ.‏<br />

وأشاد الحزب بالإقبال الكبري للناخبني على<br />

صناديق الاقتراع،‏ ما يعكس الوعى السياسى<br />

واملسؤولية الوطنية للشعب املصرى،‏ ويقدر<br />

نسبة املشاركة فى الانتخابات بأنها ‏«كبرية جدا<br />

وغري مسبوقة».‏<br />

كما أشاد حزب الجيل الديمقراطى بمشاركة<br />

الشعب املصرى بجميع طوائفه فى الاستحقاق<br />

الدستورى الأهم فى تاريخ الدولة املصرية،‏ قائلا:‏<br />

إنّ‏ الإقبال الكثيف للناخبني على صناديق الاقتراع<br />

فى الانتخابات الرئاسية 2024، كان متوقعً‏ ا<br />

بسبب الاهتمام بالتصويت،‏ الذى ملسه الحزب<br />

خلال الجولات واملؤتمرات الانتخابية التى أقامها<br />

فى عدد كبري من محافظات الجمهورية.‏<br />

وأثنى حزب الجيل الديمقراطى على دور<br />

الدولة والإعلام،‏ املحايد طوال فترة الانتخابات<br />

الرئاسية ووضعوا لكل مرشح مساحة متساوية<br />

بني كل املرشحني الاخرين فى مشهد ديمقراطى.‏<br />

وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطى أ َّن<br />

التحديات التى تواجهها مصر زادت من<br />

إقبال املواطنني على التصويت فى الانتخابات،‏<br />

خاصة التحدى الصهيونى الذى يحاول تهجري<br />

الفلسطينيني،‏ ويمس الأمن القومى املصرى،‏<br />

مؤكدا أن أداء الأحزاب املصرية سيختلف بنسبة<br />

180 درجة بعد انتخابات 2024 الرئاسية،‏<br />

لأن هذه الانتخابات حزبية بامتياز،‏ فهناك 3<br />

مرشحني رؤساء أحزاب مدعومون من أحزاب<br />

أخرى،‏ ومرشح مستقل يدعمه 60 حزبا.‏<br />

وبدوره أكد حزب املستقلني الجدد برئاسة<br />

دكتور هشام عنانى أن ما حدث فى انتخابات<br />

الرئاسة املصرية هو عبارة عن حدث سياسى<br />

اجتماعى يجب الوقوف عنده كثريا ودراسته<br />

والاستفادة منه لبناء الوطن،‏ ومن أبرز هذه<br />

الدروس هو الشعور بالانتماء والاحساس<br />

باملسؤولية تجاه الوطن عند الاستشعار بوجود<br />

خطر يهدد هذا الوطن وهو ما يجب العمل على<br />

تعميقه فى نفوس الشباب والنشء املصرى.‏<br />

وقال الحزب إن حالة الحراك السياسى التى<br />

بدأت من أكثر من عام أكدت على أن وجود هذا<br />

الزخم السياسى يمكن استغلاله والبناء عليه<br />

فى خلق تعددية حقيقية فى البرملان واملحليات،‏<br />

مشريا على أن الخريطة السياسية قد تبلورت<br />

وظهرت فيها الأحزاب بأدوار وتأثري متفاوت<br />

وهو الأمر الذى يجب استغلاله فى عمل تحالفات<br />

سياسية فى الاستحقاقات الدستورية القادمة.‏<br />

سباق انتخابى لا خاسر فيه..‏ الأحزاب تحصد ثمار مشاركتها فى الانتخابات الرئاسية<br />

تعزيز التعددية الحزبية وتداول السلطة أبرزها..‏ جسر جديد للتواصل مع الشارع بعد سنوات من الجفاء..‏ و«الكوادر»‏ الورقة الرابحة لقيادة المستقبل<br />

ملحمة شباب الجامعات فى المشهد الانتخابى<br />

اهتمام الرئيس بالشباب دفع الطلاب لصناديق الاقتراع..‏ أظهر إجماعهم على صناعة مستقبل مستقر لمصر..‏ ونجاح كبير للقيادات الجامعية لترسيخ الديمقراطية<br />

سمر سلامة<br />

تكتب:‏<br />

جرت العادة أن السباق الانتخابى الذى يضم<br />

مجموعة من املرشحني املتنافسني،‏ ينتهى دائما<br />

إلى فائز وخاسر،‏ لكن الانتخابات الرئاسية التى<br />

شهدتها البلاد كسرت هذه القاعدة فكانت سباقا<br />

لا خاسر فيه،‏ خرج منه الجميع فائزا ، حتى من<br />

خسر بلغة الأرقام فقد حقق مكاسب عديدة،‏ منها<br />

ما تحقق بالفعل خلال الجولة الانتخابية،‏ ومنها<br />

ما سيجنى ثمارها خلال السنوات املقبلة،‏ فاملعركة<br />

الانتخابية التى جرت على حب مصر،‏ شهدت لأول<br />

مرة تمثيلا قويا للأحزاب حيث دفعت 3 أحزاب<br />

مصرية برؤسائها فى السباق الانتخابى،‏ وهم<br />

عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد،‏ وحازم عمر<br />

رئيس حزب الشعب الجمهورى،‏ وفريد زهران<br />

رئيس الحزب املصرى الديمقراطى الاجتماعى،‏<br />

لتمثل الأحزاب املصرية بنسبة 75% من مرشحى<br />

الرئاسة،‏ كما رأت أحزاب أخرى أن املصلحة<br />

الوطنية تتطلب دعم املرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى.‏<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

تعزيز التعددية الحزبية والتداول السلمى للسلطة<br />

والأمر الذى لا يمكن إنكاره أن الأحزاب السياسية<br />

املشاركة فى العملية الانتخابية أو الداعمة للمرشح<br />

الرئاسى عبدالفتاح السيسى استفادت بشكل كبري من<br />

الزخم السياسى الذى صاحب الاستحقاق الدستورى،‏<br />

فالأحزاب املصرية كتبت شهادة ميلادها فى هذه<br />

الانتخابات،‏ وبدأت أول طريق تفعيل املادة الخامسة من<br />

الدستور التى تنص على أن النظام السياسى يقوم على<br />

أساس التعددية السياسية والحزبية،‏ والتداول السلمى<br />

للسلطة،‏ فالعملية الديمقراطية هى نتاج عمل تراكمى،‏<br />

وسيكتب التاريخ أن الانتخابات الرئاسية مصر 2024<br />

هى البداية الحقيقية لتأسيس دولة ديمقراطية حديثة.‏<br />

بناء جسر للتواصل مع الشارع املصرى<br />

وكان هناك وجه آخر للمكاسب التى حققتها الأحزاب<br />

من هذه الانتخابات،‏ ترتكز فى قدرتها على أن تكون جزءا<br />

فاعلا فى مشهد هو الأكبر فى النظام السياسى املصرى،‏<br />

فاملشاركة بكل أشكالها أتاحت مساحات دعائية<br />

للمرشحني وأحزابهم وحملاتهم الانتخابية للتعبري عن<br />

برامجهم وأفكارهم سواء من خلال وسائل الإعلام أو<br />

التواصل الجماهريى املباشر عبر املؤتمرات الحاشدة<br />

التى عقدها املرشحون فى كل ربوع مصر،‏ ومن ثم بناء<br />

جسر مهم للتواصل مع الشارع،‏ وتعريفهم بما يملكوه<br />

من رؤى وأفكار للتعامل مع القضايا الوطنية املختلفة،‏<br />

والتى ربما أن تكون حاضرة خلال الفترة املقبلة فى ظل<br />

حالة الانفتاح التى تشهدها مصر بني السلطة واملجتمع<br />

املدنى بشكل عام،‏ والأحزاب خاصة.‏<br />

إعداد كوادر سياسية قادرة على تحمل املسؤولية فى املستقبل<br />

وامتدت مكاسب الأحزاب إلى الجانب التنظيمى،‏ حيث<br />

أتاح السباق الانتخابى الفرصة أمام الجميع لتفعيل<br />

تنظيماتها الداخلية،‏ ودفعهم للانخراط فى الشارع<br />

والاحتكاك باملواطنني والتعرف على تطلعاتهم وطموحاتهم،‏<br />

ومن ثم إعداد كوادر سياسية قادرة على القيادة فى املستقبل<br />

والتعامل مع متطلبات الجماهري،‏ ومن املتوقع أن يظهر ذلك<br />

بقوة فى الانتخابات النيابية القادمة ‏«النواب – الشيوخ»،‏<br />

وأيضا بعد الانتهاء من إعداد قانون املحليات وتشكيل<br />

املجالس املحلية.‏ لذلك كانت الانتخابات الرئاسية درسا<br />

مهما أنه لا خاسر فى معركة الوطنية،‏ الجميع تنافس على<br />

حب مصر،‏ والجميع خرج فائزا بحالة التلاحم والاصطفاف<br />

الوطنى التى شهدها الشارع املصرى بكل طوائفه وانتماءته<br />

خلف الدولة املصرية التى تواجه تحديات وظروف إقليمية<br />

بالغة الحساسية والتعقيد تطلب قيادة وطنية واعية،‏<br />

وشعب فى لحظات الخطر ينحاز لدولته فقط فى مواجهة أى<br />

تحديات وهو ما قام به الشعب املصرى العظيم.‏<br />

محمد صبحى<br />

يكتب:‏<br />

سطر أكثر من 3.5 ملايني من شباب الجامعات<br />

ملحمة وطنية للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية<br />

2024، على مدار ال‎3‎ أيام املاضية،‏ مثلت<br />

مفاجأة من العيار الثقيل،‏ وفاقت التوقعات<br />

ما كان معتادا من شباب الجامعات املشهود<br />

لهم واملعروف عنهم العزوف عن املشاركة<br />

الانتخابية والاستحقاقات الدستورية املاضية.‏<br />

أسباب عديدة وراء ملحمة شباب الجامعات<br />

للمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى واملعترك<br />

الانتخابى،‏ والحرص على الإدلاء بأصواتهم<br />

فى الانتخابات الرئاسية 2024، فى مقدمتها<br />

تغري الصورة الذهنية لدى شباب الجامعات<br />

عن الدولة بسبب ما عايشه طلاب الجامعات<br />

من عمليات مستمرة لتأهيل الشباب واهتمام<br />

القيادة السياسية بتمكينهم فى املناصب<br />

القيادية والتنفيذية،‏ بالإضافة إلى تمثيل الشباب<br />

فى مجلسى النواب والشيوخ ، الأمر الذى جعل<br />

طلاب الجامعات فى مقدمة صفوف الناخبني<br />

أمام لجان الاقتراع اقتناعا منهم بأهمية املشاركة<br />

وليحافظوا على استمرار الدعم والتأهيل.‏<br />

ليس هذا فحسب،‏ وإنما هناك أيضا<br />

الظروف الراهنة التى تشهدها الدولة املصرية<br />

وتوتر الأوضاع على الحدود املصرية،‏ نتيجة<br />

وحشية تل أبيب واملمارسات التى يرتكبها<br />

الكيان الصهيونى ضد الأطفال واملدنيني فى<br />

غزة،‏ وخروج آلاف الطلاب بالجامعات للتعبري<br />

عن رفضهم لتلك الجرائم وإعلانهم مساندة<br />

الدولة املصرية فى قراراتها،‏ انعكس لدى طلاب<br />

الجامعات الذين وجدوا أن أصواتهم مسموعة<br />

فحرصوا على املشاركة فى الاستحقاق الدستورى<br />

للحفاظ على استقرار الوطن،‏ وحماية الأمن<br />

القومى املصرى.‏<br />

ومن بني أسباب حرص طلاب وشباب<br />

الجامعات على املشاركة الإيجابية فى الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ اهتمام الرئيس السيسى بطلاب<br />

الجامعات،‏ فخلال الأشهر القليلة املاضية وفى<br />

تقليد جديد حدث لأول مرة،‏ شارك الرئيس فى<br />

احتفالية تكريم أوائل الجامعات املصرية فى<br />

محافظة الإسماعيلية،‏ الأمر الذى نسف قاعدة<br />

راسخة لدى طلاب الجامعات كانت تتمثل<br />

فى تهميش الشباب وجعلهم يشعورون بعدم<br />

املسؤولية تجاه املجتمع،‏ وتجاه الوطن كله،‏ إلا<br />

تصوير - فاطمة محفوظ<br />

أن اهتمام الدولة بهم فى عهد الرئيس السيسى<br />

أعادهم لصناديق الاقتراع وعزز من حرصهم<br />

على ممارسة حقهم الدستورى فى أهم استحقاق<br />

دستورى املتمثل فى الانتخابات الرئاسية<br />

ليشاركوا فى صناعة مستقبلهم.‏<br />

وانتفض شباب الجامعات،‏ على مدار أيام<br />

الاقتراع والتصويت فى الانتخابات الرئاسية<br />

فى مسريات حاشدة إلى لجان الاقتراع،‏ تأكيدًا<br />

لدعم الوطن واملشاركة فى التصويت الحر فى<br />

الانتخابات الرئاسية الواجب الوطنى الذى يؤثر<br />

بشكل مباشر على صنع الحاضر واملستقبل معا.‏<br />

ونجحت القيادات الجامعية فى ترسيخ<br />

مفاهيم الديمقراطية لدى شباب وطلاب<br />

الجامعات،‏ إذ نظمت على مدار أيام ندوات<br />

توعوية لطلاب فى مختلف الجامعات عن<br />

التحديات التى تواجه الدولة املصرية فى إطار<br />

الأنشطة الطلابية والتثقيفية،‏ وأطلقت جامعة<br />

القاهرة على مدار أيام الانتخابات أكثر من<br />

15 موجة انتخابية حاشدة ومشاركة واسعة<br />

فى ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 وسط<br />

أجواء احتفالية كبرية وخرجت وفود منسوبى<br />

الجامعة وطلاب املدن الجامعية،‏ كما حرصت<br />

جامعة حلوان على حث الطلاب على أهمية<br />

املشاركة وممارسة حقهم الديمقراطى فى<br />

الاستحقاق الدستورى املهم.‏<br />

العدد 4580<br />

الخميس <strong>14</strong> ديسمبر <strong>2023</strong><br />

04

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!