14-12-2023-YOUM7
14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع
14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
رحبت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس،<br />
بتوصل مؤتمر المناخ المنعقد فى دبى إلى توافق حول عدد من القرارات<br />
التاريخية، مشيدة بنجاح دولة الإمارات العربية الشقيقة فى تنظيم الدورة<br />
الثامنة والعشرين للدول أطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ .COP28<br />
كما أشادت مصر بقيادة دولة الإمارات العربية الشقيقة للمفاوضات<br />
التى أفضت إلى التوصل إلى «توافق الإمارات» لدفع الجهد الدولى<br />
للتعامل مع أبرز قضايا العمل المناخى، وحشد الدعم المطلوب لتنفيذها<br />
وفقا للتوصيات العلمية والمبادئ المتفق عليها وعلى رأسها العدالة<br />
والإنصاف، ولا سيما الإنجاز التاريخى المتعلق بالخروج بالإصدار الأول<br />
للتقييم العالمى لجهود العمل المناخى منذ اتفاق باريس، وكذلك الإطار<br />
الخاص بالهدف العالمى للتكيف.<br />
وأكدت جمهورية مصر العربية، أن نجاح الإمارات فى ذلك يعد إنجازا جديدا<br />
يضاف إلى قائمة الإنجازات العربية على هذا الصعيد، ولا سيما بعد النجاح<br />
الذى تم تحقيقه العام الماضى فى شرم الشيخ فى مؤتمر .COP27<br />
رئيس الوزراء فى اجتماع الحكومة:<br />
شكرا شعب مصر العظيم<br />
مدبولى: الشعب بكل فئاته ضرب أروع الأمثلة فى الوعى بالاصطفاف أمام لجان انتخابات الرئاسة.. المؤشرات المبدئية<br />
لنتائج الفرز تشير إلى نسبة مشاركة غير مسبوقة.. والمصريون عبروا عن رأيهم وأكدوا حضورهم فى المشهد السياسى<br />
كتبت - هند مختار<br />
استهل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس<br />
الوزراء، اجتماع الحكومة، أمس الأربعاء، بمقرها<br />
فى العاصمة الإدارية الجديدة، بالتوجه بخالص<br />
الشكر والتقدير، باسم مجلس الوزراء، لشعب<br />
مصر العظيم، بعد أن ضرب أروع الأمثلة فى<br />
الوعى، وإدراك ما يحيط باملنطقة كلها من<br />
تحديات، واصطف فى لجان الانتخابات الرئاسية<br />
للتعبري عن رأيه، وتأكيد حضوره فى هذا املشهد<br />
السياسى الأهم.<br />
كما تقدم رئيس الوزراء بالشكر لشباب مصر،<br />
الذين تصدروا املشهد الانتخابى، وعبروا أيضا عن<br />
وعيهم الشديد، ووطنيتهم، وتمسكهم بحقهم<br />
الدستورى فى الإدلاء بأصواتهم.<br />
وتوجه الدكتور مصطفى مدبولى، بتحية خاصة<br />
للمرأة املصرية العظيمة، مشريا إلى أنها كانت دوما<br />
عند حسن الظن بها، سباقة وقت التحديات، تشد<br />
من أزر املجتمع كله.<br />
كما توجه رئيس ال وزراء بخالص الشكر<br />
والتحية والتقدير لأهالينا من الشيوخ كبار السن،<br />
وذوى الهمم، الذين زينوا اللجان الانتخابية<br />
بحضورهم الكريم، وإصرارهم على املشاركة فى<br />
هذا املحفل الانتخابى الأهم، فى هذه الفترة التى<br />
تشهد الكثري من التحديات.<br />
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس<br />
مجلس الوزراء، إلى الجوانب التنظيمية للانتخابات<br />
الرئاسية، حيث توجه بخالص الشكر والتقدير إلى<br />
الهيئة الوطنية للانتخابات، قضاة مصر العظماء،<br />
الذين نشرف بهم دوما، لكونهم الحصن الحصني<br />
لحماية هذا الاستحقاق الدستورى الأهم، فهم<br />
من أداروا العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر<br />
وإتقان وحياد، يشهد به القاصى والدانى.<br />
وفى هذا الإطار ثمن «مدبولى» دور الهيئة<br />
الوطنية للانتخابات فى تخصيص لجان للوافدين<br />
تسمح لغري املتواجدين فى محل إقامتهم بممارسة<br />
حقهم الدستورى.<br />
كما توجه رئيس الوزراء بالشكر لكل القضاة<br />
واملستشارين لأداء دورهم فى الإشراف القضائى<br />
الكامل على العملية الانتخابية.<br />
وتوجه رئيس الوزراء بخالص الشكر والتقدير<br />
لرجال القوات املسلحة والشرطة املصرية، الذين<br />
وفروا الأمن والأمان لهذا الوطن، لينعم أبناؤه<br />
بحقوقهم الدستورية، وليقول كل منهم رأيه فى<br />
انتخابات حرة نزيهة.<br />
وتابع رئيس الوزراء: كل الشكر والتحية لجميع<br />
الوزارات والهيئات والجهات التى شاركت فى<br />
خروج هذا املشهد الانتخابى املشرف ملصر كلها.<br />
وأشار «مدبولى» إلى أن املؤشرات املبدئية<br />
لنتائج الفرز فى الانتخابات الرئاسية، تشري إلى<br />
نسبة مشاركة غري مسبوقة، كما صرحت الهيئة<br />
الوطنية فى اليوم الثانى للانتخابات، ما يمثل دليلا<br />
جديدا على وعى املصريني بأهمية ذلك الاستحقاق<br />
الدستورى فى هذا التوقيت الدقيق.<br />
وتقدم الدكتور مصطفى مدبولى بالشكر<br />
والتقدير للإعلام املصرى الذى أعطى مساحة<br />
متساوية لكل املرشحني لعرض رؤاهم وبرامجهم<br />
الانتخابية، كما تابع ونقل على الهواء مباشرة، ومن<br />
أمام اللجان الانتخابية، كل ما جرى فى ثلاثة أيام<br />
تاريخية، لريى العالم كله كيف يسطر املصريون<br />
صفحات جديدة فى سجل الانتخابات الديمقراطية.<br />
ووصف رئيس الوزراء، مشهد الانتخابات<br />
الرئاسية بأنه يفوق أى تصورات أو توقعات<br />
مسبقة، قائلا: هذا الشعب املصرى العظيم الذى<br />
إذا شعر بأى تحديات أو تهديدات، يحرص على<br />
الاصطفاف خلف وطنه، والحفاظ على مقدراته،<br />
وهذه هى عظمة وحضارة هذا الوطن وعمقه<br />
التاريخى.<br />
من ناحية أخ رى، واتصالا بجهود مصر<br />
وتحركاتها الدؤوبة للتعامل مع الأوضاع فى غزة،<br />
أشار رئيس الوزراء إلى اللقاءات والاتصالات<br />
التى يتلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس<br />
الجمهورية، بشكل مستمر من مختلف رؤساء<br />
وزعماء دول العالم للتشاور حول موقف قطاع<br />
<strong>12</strong> قرارا مهما للحكومة فى الاجتماع الأسبوعى<br />
غزة والقضية الفلسطينية، والتى كان آخرها<br />
الاتصال الذى تلقاه الرئيس السيسى من الرئيس<br />
الروسى فلاديمري بوتني، وتم التوافق خلاله على<br />
أهمية مواصلة التحرك بجدية لوقف إطلاق النار<br />
فى غزة، وتضافر مختلف الجهود الدولية للوصول<br />
إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية،<br />
وفقا ملقررات الشرعية الدولية فى هذا الشأن.<br />
وفى سياق آخر، نوه رئيس ال وزراء، خلال<br />
الاجتماع، إلى الجهود املبذولة بالتعاون والتنسيق<br />
بني مختلف الجهات املعنية لتوفري السلع<br />
بالكميات والأسعار املناسبة، تلبية لاحتياجات<br />
ومتطلبات املواطنني من هذه السلع، مشريا فى هذا<br />
الصدد إلى ما يتم عقده من اجتماعات ولقاءات<br />
تصوير - دينا رومية<br />
دورية، واللجنة التى تم تشكيلها مؤخرا برئاسة<br />
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لبحث آليات<br />
ضبط الأسواق والأسعار.<br />
وفى ذات السياق، لفت رئيس الوزراء إلى التوجيه<br />
الصادر للجنة املشكلة برئاسة وزيرة التخطيط<br />
والتنمية الاقتصادية، بأهمية بحث املزيد من<br />
الآليات التى من شأنها أن تسهم فى التعامل مع أى<br />
زيادات فى أسعار السلع الاستراتيجية، وضرورة<br />
العمل على توافر مختلف السلع بالأسواق.<br />
وأشار رئيس الوزراء إلى الجهود املبذولة<br />
للتعامل مع أزمة السكر الحالية، والتحركات التى<br />
اتخذتها مختلف أجهزة الدولة لحل هذه الأزمة،<br />
مؤكدا تكاتف الجهود لسرعة حل هذه املشكلة.<br />
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء «وسام البناء العظيم» لمنحه لكل من ساهم فى التشييد والإعمار بالبلاد وتعديل بعض أحكام قانون صندوق «قادرون باختلاف».. وتنفيذ التجهيزات المطلوبة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2024<br />
كتبت - هند مختار<br />
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس<br />
الأربعاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، بمقر<br />
الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على <strong>12</strong><br />
قرارا شملت مجالات مختلفة، حيث وافق مجلس<br />
الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام<br />
قانون صندوق «قادرون باختلاف»، الصادر<br />
بالقانون رقم 200 لسنة 2020، بهدف تعزيز<br />
دور الصندوق فى تقديم مختلف سبل الدعم<br />
والرعاية الكريمة لذوى الهمم.<br />
ونص التعديل على أن يكون للصندوق مدير<br />
تنفيذى متفرغ، يصدر بتعيينه وإعفائه من<br />
منصبه قرار من رئيس مجلس إدارة الصندوق،<br />
على أن يشترط فيمن يعني بهذا املنصب أن يكون<br />
مصرى الجنسية، لا تقل سنه عن ثلاثني عاما،<br />
ويكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها<br />
قانونا، وألا يكون قد صدر ضده حكم نهائى<br />
فى جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة،<br />
أو بعقوبة مقيدة للحرية ما لم يكن قد رُد إليه<br />
اعتباره، ويكون تعيني املدير التنفيذى للصندوق<br />
ملدة ثلاث سنوات، يجوز تجديدها ملدة واحدة،<br />
ويمثل الصندوق أمام القضاء ولدى الغري.<br />
وأورد التعديل اختصاصات املدير التنفيذى<br />
للصندوق، ومنها متابعة تنفيذ قرارات مجلسى<br />
الأمناء والإدارة، والإشراف على العمليات<br />
والأنشطة الخاصة بالصندوق لضمان تحقيق<br />
النتائج املرجوة واتساقها مع استراتيجية العمل،<br />
وكذا اتخاذ القرارات اللازمة للنهوض بأعمال<br />
الصندوق وزيادة واستدامة موارده وقدرته<br />
على تنفيذ خططه، وإعداد خطة العمل السنوية<br />
وعرضها على مجلس الإدارة لاعتمادها، والسعى<br />
لبناء علاقات الثقة مع الشركاء الرئيسيني<br />
وأصحاب املصلحة والعمل كنقطة اتصال مع<br />
كل الجهات املعنية، كما يجوز للمدير التنفيذى<br />
تفويض من يراه مناسبا من العاملني بالصندوق<br />
من الدرجة العالية فى بعض اختصاصاته.<br />
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون<br />
بتعديل بعض أحكام القانون رقم <strong>12</strong> لسنة<br />
1972 بشأن الأوسمة والأنواط املدنية، وذلك<br />
بإنشاء وسام أطلق عليه «وسام البن َّاء العظيم»،<br />
ليتم منحه لكل من ساهم فى تشييد وإعمار<br />
جمهورية مصر العربية، سواء بالتخطيط أو<br />
التصميم أو التنفيذ أو الإشراف أو املتابعة أو<br />
بغري ذلك من الصور، وذلك تقديرا لجهودهم<br />
وتشجيعا لهم، إيمانا من جانب الدولة بأهمية<br />
الدور الذى قاموا به فى إنجاز املشروعات القومية.<br />
وأناط مشروع القانون برئيس مجلس الوزراء<br />
سلطة إصدار ضوابط وشروط منح الوسام، كما<br />
أجاز املشروع منح الوسام لغري املصريني.<br />
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار<br />
رئيس الجمهورية بتخصيص مساحة 93 فدانا<br />
تقريبا من الأراضى اململوكة للدولة ملكية خاصة،<br />
ناحية مركز فارسكور بمحافظة دمياط، لصالح<br />
املحافظة، لاستخدامها فى أنشطة تدوير القمامة<br />
ومصانع لتحويل املخلفات إلى طاقة.<br />
وتشمل رؤية محافظة دمياط لاستغلال<br />
املساحة املشار إليها، إنشاء مجمع متكامل<br />
ملعالجة املخلفات، يضم املصنع الحالى لتدوير<br />
املخلفات واملقام بالفعل على مساحة 25 فدانا،<br />
منها مساحة 10 أفدنة لخدمة إنتاج السماد<br />
العضوى وتجميع املرفوضات، بالإضافة إلى<br />
مساحة فضاء لتجميع املخلفات قبل الفرز<br />
واملعالجة، كما تشمل الرؤية تحديد موقع كسارة<br />
ملعالجة وتدوير مخلفات الهدم والبناء الناتجة<br />
عن املحافظة، وإقامة مصنع لإعادة تدوير املواد<br />
الناتجة عن كسارة نواتج الهدم والبناء لإنتاج<br />
البلدورات، وإنشاء كل من مصنع لإنتاج الطاقة<br />
من املخلفات، وخلايا دفن صحى للمخلفات،<br />
وسياج شجرى وطرق داخلية ومخازن.<br />
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار<br />
رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام<br />
النظام الأساسى لصندوق التعويض عن مخاطر<br />
املهن الطبية، الصادر بقرار رئيس مجلس<br />
الوزراء رقم 2436 لسنة 2021، وذلك بهدف<br />
تنظيم قواعد التعويض عن إصابة العمل.<br />
ونص التعديل على أن تختص الإدارة املركزية<br />
للجان الطبية بالهيئة العامة للتأمني الصحى<br />
ولجانها الطبية العامة، أو هيئة الرعاية<br />
الصحية، بإصدار شهادة تفيد حدوث الوفاة<br />
نتيجة مزاولة املهن الطبية، وذلك وفقا للضوابط<br />
والقواعد املعمول بها لديها.<br />
كما تختص لجنة الإجهاد أو الإرهاق من<br />
العمل بالهيئة القومية للتأمني الاجتماعى،<br />
بالبت فى مدى اعتبار الحالة إصابة عمل نتيجة<br />
الإجهاد أو الإرهاق من العمل، وذلك وفقا لأحكام<br />
اللائحة التنفيذية لقانون التأمينات الاجتماعية<br />
واملعاشات املشار إليها.<br />
ونص التعديل كذلك على أن تقوم الإدارة<br />
املختصة باملجالس الطبية املتخصصة بإصدار<br />
تقرير إصابى بتحديد نوع ونسبة العجز فى<br />
حالات العجز الكلى أو الجزئى أو الإصابة بسبب<br />
الإجهاد، وفقا للضوابط والقواعد املعمول بها<br />
لديها، وحدد املشروع شرائح نسب العجز.<br />
ووافق مجلس الوزراء على استمرار الإنتاج<br />
من 4 مناطق للتنمية من خلال الشركات التابعة<br />
للهيئة املصرية العامة للبترول، وتحت إشرافها<br />
ومسؤوليتها، وهى: جنوب رمضان بخليج<br />
السويس، وشرق جمسة البحرية، وشمال يوليو<br />
بخليج السويس، وجنوب الضبعة بالصحراء<br />
الغربية، وذلك حتى يتم استكمال إجراءات<br />
التعاقدات والقوانني الخاصة بتلك املناطق.<br />
كما وافق مجلس الوزراء على طلبات مقدمة<br />
من بعض الجهات للتعاقد وفقا لأحكام املادة<br />
78 من قانون تنظيم التعاقدات التى تبرمها<br />
الجهات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة<br />
.2018<br />
وتضمنت الطلبات قيام جامعة جنوب الوادى<br />
بالتعاقد لتجهيز بوابات الدخول، وتوريد<br />
وتركيب شبكات إنذار ومكافحة الحريق ملبنى<br />
لوحة توزيع الكهرباء بالجامعة، وتغيري مسار<br />
كابلات التغذية ملستشفى الحرم الجامعى، وكذا<br />
تصوير - سليمان العطيفى<br />
طلب وزارة املوارد املائية والرى التعاقد بشأن<br />
أعمال التشغيل والحراسة للمآخذ بمنطقتى<br />
رابعة وبئر العبد بشمال سيناء، إلى جانب طلب<br />
وزارة الصحة التعاقد لتوريد التجهيزات غري<br />
الطبية لعدد 88 نقطة إسعاف تابعة لهيئة<br />
الإسعاف املصرية على مستوى الجمهورية،<br />
وأيضا طلب محافظة الغربية التعاقد لتوريد 4<br />
سيارات إطفاء متوسطة خفيفة لتشغيل وحدات<br />
الإطفاء بقرى حياة كريمة بمركز زفتى.<br />
واعتمد مجلس الوزراء نتيجة دراسة وزارة<br />
املالية بشأن طلب محافظة بورسعيد التصرف<br />
بالبيع فى مساحة 175.5 م2 امللاصقة لسور<br />
مدرسة الرسالة الحديثة بمنطقة زمزم، بنطاق<br />
حى الضواحى، لإضافتها لفناء املدرسة، وبنظام<br />
حق الانتفاع فى مساحة 2501.70 م2 باملنطقة<br />
القريبة من املدرسة سالفة الذكر لإنشاء مدرسة<br />
تعليم ثانوى ومدرسة لغات.<br />
وأحيط مجلس الوزراء بقرار مجلس إدارة<br />
هيئة املجتمعات العمرانية الجديدة، بجلسته<br />
رقم 181 املنعقدة بتاريخ 13 يوليو <strong>2023</strong><br />
باملوافقة على منح بعض التيسريات والتعديلات<br />
التى يتم التعامل بها فيما يخص الأراضى<br />
الخدمية والاستثمارية والعمرانية والصناعية،<br />
تشجيعا للاستثمار فى هذا القطاع، وذلك وفقا<br />
لضوابط وشروط تضمنت أخذ موافقة مجلس<br />
الوزراء.<br />
وشملت التيسريات عدم استحقاق أية علاوات<br />
للتخديم الخارجى أو التخديم للخارج، لأنشطة<br />
الفنادق والجامعات، حال املوافقة على إقامتها<br />
باملشروعات العمرانية املتكاملة، وكذا السماح<br />
للمطور الصناعى بتخطيط وتقسيم قطع أراض<br />
المستشار محمد<br />
الحمصانى متحدثا<br />
باسم مجلس الوزراء<br />
كتبت - هند مختار<br />
تولى املستشار محمد الحمصانى مهمة<br />
العمل متحدثا رسميا باسم مجلس الوزراء،<br />
خلفا لزميله بوزارة الخارجية، املستشار<br />
سامح الخشن، الذى عاد لوزارته لتولى<br />
مهام جديدة.<br />
التحق املستشار محمد الحمصانى<br />
بالعمل بوزارة الخارجية عام 2005، وعمل<br />
بالبعثات الدبلوماسية لجمهورية مصر<br />
العربية فى كل من وفد مصر الدائم لدى الأمم<br />
املتحدة فى نيويورك وزامبيا ونيوزيلندا، كما<br />
عمل بمقر ديوان وزارة الخارجية بالقاهرة<br />
بإدارة املنظمات والتجمعات الأفريقية،<br />
وإدارة إسرائيل، ومكتب املتحدث الرسمى<br />
باسم وزارة الخارجية، علماً بأن آخر<br />
منصب تولاه بوزارة الخارجية هو مدير<br />
شؤون جامعة الدول العربية.<br />
حصل الحمصانى على بكالوريوس<br />
الاقتصاد والعلوم السياسية من كلية<br />
الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة<br />
القاهرة عام 2001.<br />
صناعية حتى نسبة % 75 من إجمالى مساحة<br />
املشروع على ألا تقل نسبة الطرق والفراغات<br />
واملناطق الخضراء والخدمات عن % 25 من<br />
إجمالى أرض املشروع.<br />
ووافق مجلس الوزراء على الترخيص بالتعاقد<br />
لشراء قطعتى أرض، بنطاق مركز ومدينة بيلا،<br />
بمحافظة كفر الشيخ، لتنفيذ مشروعات صرف<br />
صحى تشمل إنشاء محطة معالجة صرف صحى<br />
بقرية الناصرية، على مساحة نحو 10 أفدنة،<br />
وتوسعة محطة معالجة صرف صحى بقرية<br />
الجرايدة بمساحة نحو 5 أفدنة، وذلك ضمن<br />
مشروع تحسني نوعية املياه بمصرف كيتشنر<br />
بكفر الشيخ، واملمول من بنك الاستثمار الأوروبى،<br />
والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار، بالإضافة إلى منحة<br />
الاتحاد الأوروبى.<br />
ويستهدف املشروع إزالة امللوثات من مصرف<br />
كيتشنر فى منطقة دلتا النيل فى مصر، بنطاق<br />
محافظات كفر الشيخ والغربية والدقهلية، من<br />
خلال الاستثمارات فى جمع ومعالجة مياه الصرف<br />
الصحى املنزلية، وإدارة النفايات الصلبة وإعادة<br />
تأهيل البنية التحتية للمصرف، وتنفذ الشركة<br />
القابضة وشركات مياه الصرف الصحى تحت<br />
إشراف وزارة الإسكان واملرافق واملجتمعات<br />
العمرانية، مكونات املشروع الخاصة بمياه<br />
الصرف الصحى وجمعها ومعالجتها، وتقوم<br />
الوزارة بمراقبة التنفيذ الكلى وأداء هذه املكونات.<br />
ووافق مجلس الوزراء على تعديل بعض أحكام<br />
اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات<br />
الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، بإنشاء<br />
كلية الهندسة بجامعة الوادى الجديد.<br />
كما وافق مجلس الوزراء على تعاقد وزارة املوارد<br />
املائية والرى مع شركة الكراكات املصرية، التابعة<br />
للشركة القابضة للرى والصرف؛ لتنفيذ أعمال<br />
تقليل املخاطر الناجمة عن السيول، واملتوقعة على<br />
بعض الأودية بمحافظة البحر الأحمر، وما يتطلبه<br />
ذلك من أعمال صناعية، وذلك خلال العامني<br />
املاليني 2024- <strong>2023</strong> و2025-2024.<br />
يأتى ذلك فى إطار الاستعدادات ملوسم الأمطار<br />
والسيول والتأكيد على جاهزية مخرات السيول<br />
وأحواض التجميع باملحافظة، وفى ضوء ما تتمتع<br />
به الشركة من خبرات تؤهلها لتنفيذ تلك الأعمال<br />
فى أسرع وقت.<br />
ووافق مجلس الوزراء على قيام الهيئة املصرية<br />
العامة للكتاب بالتعاقد على تنفيذ التجهيزات<br />
املطلوبة ملعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته<br />
ال55 لعام 2024، واملقرر انعقادها خلال<br />
الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير 2024 بمركز<br />
مصر للمعارض واملؤتمرات، وذلك بهدف إقامة<br />
املعرض بالصورة التى تليق بمكانة مصر الثقافية<br />
بالساحتني العربية والدولية.<br />
رسالة المصريين من لجان الانتخابات الرئاسية: «غلاء الأسعار» أرخص من «غلاوة الوطن»<br />
دندراوى الهوارى<br />
d.elhawary@youm7.com<br />
نقش الحجر<br />
دروس الواقع أكثر عمقا وتأثريا من الدروس النظرية الحاملة<br />
والحبيسة بني أغلفة الكتب، وفوق أرفف املكتبات مهما<br />
كانت روعة ديكورها، وجمال تنسيقها وعبقرية ألوانها، وهو<br />
التأكيد العلمى أيضا الذى يذهب إلى أن الدراسة التى لا تجد<br />
طريقها للتطبيق العملى، وتعتمد فقط على النظرى، تظل<br />
دون جدوى، لأنه وباختصار شديد، العلم هو تطبيق املعرفة<br />
ونقلها للبيئة املادية وحل املشاكل الحياتية.<br />
العلوم السياسية فى تقديرى، إذا تقاطعت مع التطبيق<br />
العملى على الأرض، صارت نظريات لا تساهم فى شرح<br />
وقائع أو أحداث، ولا تعمل على حل املشكلات، ولن تتوصل<br />
لتفسريات صحيحة، وبتطبيق هذا املفهوم العلمى على<br />
الانتخابات الرئاسية فى مجملها العام، وأيامها الستة، ثلاثة<br />
فى الخارج، وثلاثة فى الداخل، يتبني أن الواقع بعيد كل البعد<br />
عن النظريات والخيال والرومانسية السياسية الحاملة.<br />
الانتخابات الرئاسية 2024 والتى تنافس فيها 4 مرشحني،<br />
جاءت فى ظل رياح أحداث سياسية إقليمية ودولية عاتية،<br />
وحالة من حالات الترقب الشديد، ورهانات تعلقها جماعات<br />
وتنظيمات وكيانات يطربها الفشل ويزعجها النجاح، كانت<br />
تنتظر اللحظة التى تمكنها من إقامات سرادقات الأفراح<br />
وليالى امللاح لعزوف املصريني عن الذهاب لصناديق الاقتراع،<br />
ثم استثماره وتوظيفه فى قلب الحقائق والتشكيك فى شرعية<br />
الانتخابات برمتها، ومن ثم فى الفائز.<br />
ومع بدء دوران عجلة الانتخابات فى الخارج، أصيبت<br />
تنظيمات التشفى بالصدمة من حجم الإقبال وإصرار<br />
املصريني على الخروج والذهاب للتصويت بأعداد كبرية،<br />
متحدين الطقس السيئ، فلم تزعجهم سرعة رياح، ولا<br />
عواصف ثلجية، تعيق مسريتهم الطويلة فى التنقل بني املدن<br />
والولايات؛ ورغم الصدمة من الإقبال إلا أنهم حاولوا استرضاء<br />
أنفسهم بِعِ لة أن الإقبال فى الخارج ليس مقياسا واقعيا يمكن<br />
البناء عليه، فالداخل مختلف، ويعج بتفاصيل مغايرة!<br />
وجاء يوم الأحد، العاشر من ديسمبر الجارى، وهو اليوم<br />
الأول لبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد،<br />
فكان املشهد الذى أصاب التنظيمات والجماعات والكيانات<br />
املترقبة والجاهزة لالتقاط الصور والفيديوهات للجان<br />
الخالية، بالصدمة املصحوبة بحالة من الهذيان، واللوثة<br />
العقلية، فالحشود كانت أكبر من استيعاب عقولهم، وقبل<br />
فتح أبواب اللجان بأكثر من ساعة، وأن الحشود ليست<br />
قاصرة على قرى أو مدن أو محافظات بعينها، وإنما فى كل<br />
بقعة تجرى فيها عملية التصويت رسميا.<br />
مشهد الحشود كان أعلى من سقف خيال محلل سياسى<br />
حالم ويعيش فى مدينة فاضلة، وفاق قدرات كل كيانات<br />
الأشرار على التصديق ومحاولة تعكري الصفو وتشويه<br />
الحقيقة، حتى ولو بمحاولات بائسة يائسة، باللجوء<br />
للتصنيفات، بأن الحضور من كبار السن فقط، أو املرأة أو<br />
طبقة بعينها، ولكن املشهد كان يضم كل الأعمار والأطياف،<br />
فبجانب كبار السن كان يقف الشباب، وبجانب املرأة، كان<br />
ذوو الهمم لديهم إصرار عجيب على التصويت، والتأكيد على<br />
أن الإنجاز يفرض نفسه، فعلا وقولا، وأن طبيعة املرحلة<br />
تحتاج لرجال، وعدوا فأوفوا، وكانوا عند املوعد فى إدارة<br />
أزمات وأحداث لا يتعرض لها العالم إلا كل قرن من الزمان.<br />
هذا الإقبال الكبري، درس من املصريني، عميق الأثر،<br />
ورسالة شديدة اللهجة والأهمية، للداخل والخارج، تقول<br />
بوضوح: «إن الذين راهنوا على عدم خروجنا للمشاركة فى<br />
الانتخابات الرئاسية غضبا من ارتفاع الأسعار، واهمون، لأن<br />
غلاء الأسعار أرخص من غلاوة قيمة وطننا مصر»، رسالة<br />
كتبها املصريون بمداد من الكبرياء والعزة والأنف، فقيمة<br />
الوطن الآمن املستقر الطامح نحو إيجاد مكان يليق به فى<br />
ركب الدول القوية املتقدمة، أعلى منزلة، يتوارى بعدها كل<br />
شىء.<br />
املصريون وكما حريّ وا العالم بحضارتهم وإعجاز بنائهم،<br />
ومدى ما وصلوا إليه مع علم شبيه باملعجزات، مستمرون<br />
فى تصدير هذه الحرية، فى تحطيم أكبر وأقوى مانع ترابى<br />
على الساحل الشرقى لقناة السويس، بطريقتهم الخاصة<br />
املتناقضة مع القنابل والديناميت، وأيضا فى الخروج العظيم<br />
فى 30 يونيو 2013 وفى 3 يوليو 2013، وفى صبره والتفافه<br />
حول راية وطنه، وتضحياته بأبنائه للتخلص من ورم<br />
العصر الخبيث جماعة الإخوان الإرهابية، ثم الخروج أيام<br />
10 و11 و<strong>12</strong> ديسمبر <strong>2023</strong>، ليقول للعالم: نحن نلتف<br />
حول الدولة الوطنية، ولن نقبل بمخططات هادفة لاستقطاع<br />
ولو شبر من أراضينا، ونؤمن باملشروع الوطنى التنموى،<br />
ولدينا إصرار لا تنال من عزيمته العواصف، لاكتماله<br />
وانطلاقته فى 2030.<br />
عيار 24 عيار 21 عيار 18<br />
أسعار<br />
العملات<br />
بيع<br />
شراء<br />
دولار أمريكى<br />
يورو<br />
جنيه استرلينى<br />
ريال سعودى<br />
دينار كويتى<br />
درهم إماراتى<br />
أسعار<br />
الذهب<br />
جنيه ذهب<br />
22520<br />
24<strong>14</strong><br />
2815<br />
3215<br />
8.40<br />
8.38<br />
100.09<br />
99.11<br />
8.22<br />
8.19<br />
38.78<br />
38.49<br />
33.31<br />
33.15<br />
30.85<br />
30.75