13.12.2023 Views

14-12-2023-YOUM7

14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع

14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

رحبت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية،‏ أمس،‏<br />

بتوصل مؤتمر المناخ المنعقد فى دبى إلى توافق حول عدد من القرارات<br />

التاريخية،‏ مشيدة بنجاح دولة الإمارات العربية الشقيقة فى تنظيم الدورة<br />

الثامنة والعشرين للدول أطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ .COP28<br />

كما أشادت مصر بقيادة دولة الإمارات العربية الشقيقة للمفاوضات<br />

التى أفضت إلى التوصل إلى ‏«توافق الإمارات»‏ لدفع الجهد الدولى<br />

للتعامل مع أبرز قضايا العمل المناخى،‏ وحشد الدعم المطلوب لتنفيذها<br />

وفقا للتوصيات العلمية والمبادئ المتفق عليها وعلى رأسها العدالة<br />

والإنصاف،‏ ولا سيما الإنجاز التاريخى المتعلق بالخروج بالإصدار الأول<br />

للتقييم العالمى لجهود العمل المناخى منذ اتفاق باريس،‏ وكذلك الإطار<br />

الخاص بالهدف العالمى للتكيف.‏<br />

وأكدت جمهورية مصر العربية،‏ أن نجاح الإمارات فى ذلك يعد إنجازا جديدا<br />

يضاف إلى قائمة الإنجازات العربية على هذا الصعيد،‏ ولا سيما بعد النجاح<br />

الذى تم تحقيقه العام الماضى فى شرم الشيخ فى مؤتمر .COP27<br />

رئيس الوزراء فى اجتماع الحكومة:‏<br />

شكرا شعب مصر العظيم<br />

مدبولى:‏ الشعب بكل فئاته ضرب أروع الأمثلة فى الوعى بالاصطفاف أمام لجان انتخابات الرئاسة..‏ المؤشرات المبدئية<br />

لنتائج الفرز تشير إلى نسبة مشاركة غير مسبوقة..‏ والمصريون عبروا عن رأيهم وأكدوا حضورهم فى المشهد السياسى<br />

كتبت - هند مختار<br />

استهل الدكتور مصطفى مدبولى،‏ رئيس مجلس<br />

الوزراء،‏ اجتماع الحكومة،‏ أمس الأربعاء،‏ بمقرها<br />

فى العاصمة الإدارية الجديدة،‏ بالتوجه بخالص<br />

الشكر والتقدير،‏ باسم مجلس الوزراء،‏ لشعب<br />

مصر العظيم،‏ بعد أن ضرب أروع الأمثلة فى<br />

الوعى،‏ وإدراك ما يحيط باملنطقة كلها من<br />

تحديات،‏ واصطف فى لجان الانتخابات الرئاسية<br />

للتعبري عن رأيه،‏ وتأكيد حضوره فى هذا املشهد<br />

السياسى الأهم.‏<br />

كما تقدم رئيس الوزراء بالشكر لشباب مصر،‏<br />

الذين تصدروا املشهد الانتخابى،‏ وعبروا أيضا عن<br />

وعيهم الشديد،‏ ووطنيتهم،‏ وتمسكهم بحقهم<br />

الدستورى فى الإدلاء بأصواتهم.‏<br />

وتوجه الدكتور مصطفى مدبولى،‏ بتحية خاصة<br />

للمرأة املصرية العظيمة،‏ مشريا إلى أنها كانت دوما<br />

عند حسن الظن بها،‏ سباقة وقت التحديات،‏ تشد<br />

من أزر املجتمع كله.‏<br />

كما توجه رئيس ال وزراء بخالص الشكر<br />

والتحية والتقدير لأهالينا من الشيوخ كبار السن،‏<br />

وذوى الهمم،‏ الذين زينوا اللجان الانتخابية<br />

بحضورهم الكريم،‏ وإصرارهم على املشاركة فى<br />

هذا املحفل الانتخابى الأهم،‏ فى هذه الفترة التى<br />

تشهد الكثري من التحديات.‏<br />

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولى،‏ رئيس<br />

مجلس الوزراء،‏ إلى الجوانب التنظيمية للانتخابات<br />

الرئاسية،‏ حيث توجه بخالص الشكر والتقدير إلى<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات،‏ قضاة مصر العظماء،‏<br />

الذين نشرف بهم دوما،‏ لكونهم الحصن الحصني<br />

لحماية هذا الاستحقاق الدستورى الأهم،‏ فهم<br />

من أداروا العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر<br />

وإتقان وحياد،‏ يشهد به القاصى والدانى.‏<br />

وفى هذا الإطار ثمن ‏«مدبولى»‏ دور الهيئة<br />

الوطنية للانتخابات فى تخصيص لجان للوافدين<br />

تسمح لغري املتواجدين فى محل إقامتهم بممارسة<br />

حقهم الدستورى.‏<br />

كما توجه رئيس الوزراء بالشكر لكل القضاة<br />

واملستشارين لأداء دورهم فى الإشراف القضائى<br />

الكامل على العملية الانتخابية.‏<br />

وتوجه رئيس الوزراء بخالص الشكر والتقدير<br />

لرجال القوات املسلحة والشرطة املصرية،‏ الذين<br />

وفروا الأمن والأمان لهذا الوطن،‏ لينعم أبناؤه<br />

بحقوقهم الدستورية،‏ وليقول كل منهم رأيه فى<br />

انتخابات حرة نزيهة.‏<br />

وتابع رئيس الوزراء:‏ كل الشكر والتحية لجميع<br />

الوزارات والهيئات والجهات التى شاركت فى<br />

خروج هذا املشهد الانتخابى املشرف ملصر كلها.‏<br />

وأشار ‏«مدبولى»‏ إلى أن املؤشرات املبدئية<br />

لنتائج الفرز فى الانتخابات الرئاسية،‏ تشري إلى<br />

نسبة مشاركة غري مسبوقة،‏ كما صرحت الهيئة<br />

الوطنية فى اليوم الثانى للانتخابات،‏ ما يمثل دليلا<br />

جديدا على وعى املصريني بأهمية ذلك الاستحقاق<br />

الدستورى فى هذا التوقيت الدقيق.‏<br />

وتقدم الدكتور مصطفى مدبولى بالشكر<br />

والتقدير للإعلام املصرى الذى أعطى مساحة<br />

متساوية لكل املرشحني لعرض رؤاهم وبرامجهم<br />

الانتخابية،‏ كما تابع ونقل على الهواء مباشرة،‏ ومن<br />

أمام اللجان الانتخابية،‏ كل ما جرى فى ثلاثة أيام<br />

تاريخية،‏ لريى العالم كله كيف يسطر املصريون<br />

صفحات جديدة فى سجل الانتخابات الديمقراطية.‏<br />

ووصف رئيس الوزراء،‏ مشهد الانتخابات<br />

الرئاسية بأنه يفوق أى تصورات أو توقعات<br />

مسبقة،‏ قائلا:‏ هذا الشعب املصرى العظيم الذى<br />

إذا شعر بأى تحديات أو تهديدات،‏ يحرص على<br />

الاصطفاف خلف وطنه،‏ والحفاظ على مقدراته،‏<br />

وهذه هى عظمة وحضارة هذا الوطن وعمقه<br />

التاريخى.‏<br />

من ناحية أخ رى،‏ واتصالا بجهود مصر<br />

وتحركاتها الدؤوبة للتعامل مع الأوضاع فى غزة،‏<br />

أشار رئيس الوزراء إلى اللقاءات والاتصالات<br />

التى يتلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى،‏ رئيس<br />

الجمهورية،‏ بشكل مستمر من مختلف رؤساء<br />

وزعماء دول العالم للتشاور حول موقف قطاع<br />

<strong>12</strong> قرارا مهما للحكومة فى الاجتماع الأسبوعى<br />

غزة والقضية الفلسطينية،‏ والتى كان آخرها<br />

الاتصال الذى تلقاه الرئيس السيسى من الرئيس<br />

الروسى فلاديمري بوتني،‏ وتم التوافق خلاله على<br />

أهمية مواصلة التحرك بجدية لوقف إطلاق النار<br />

فى غزة،‏ وتضافر مختلف الجهود الدولية للوصول<br />

إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية،‏<br />

وفقا ملقررات الشرعية الدولية فى هذا الشأن.‏<br />

وفى سياق آخر،‏ نوه رئيس ال وزراء،‏ خلال<br />

الاجتماع،‏ إلى الجهود املبذولة بالتعاون والتنسيق<br />

بني مختلف الجهات املعنية لتوفري السلع<br />

بالكميات والأسعار املناسبة،‏ تلبية لاحتياجات<br />

ومتطلبات املواطنني من هذه السلع،‏ مشريا فى هذا<br />

الصدد إلى ما يتم عقده من اجتماعات ولقاءات<br />

تصوير - دينا رومية<br />

دورية،‏ واللجنة التى تم تشكيلها مؤخرا برئاسة<br />

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية،‏ لبحث آليات<br />

ضبط الأسواق والأسعار.‏<br />

وفى ذات السياق،‏ لفت رئيس الوزراء إلى التوجيه<br />

الصادر للجنة املشكلة برئاسة وزيرة التخطيط<br />

والتنمية الاقتصادية،‏ بأهمية بحث املزيد من<br />

الآليات التى من شأنها أن تسهم فى التعامل مع أى<br />

زيادات فى أسعار السلع الاستراتيجية،‏ وضرورة<br />

العمل على توافر مختلف السلع بالأسواق.‏<br />

وأشار رئيس الوزراء إلى الجهود املبذولة<br />

للتعامل مع أزمة السكر الحالية،‏ والتحركات التى<br />

اتخذتها مختلف أجهزة الدولة لحل هذه الأزمة،‏<br />

مؤكدا تكاتف الجهود لسرعة حل هذه املشكلة.‏<br />

مجلس الوزراء يوافق على إنشاء ‏«وسام البناء العظيم»‏ لمنحه لكل من ساهم فى التشييد والإعمار بالبلاد وتعديل بعض أحكام قانون صندوق ‏«قادرون باختلاف»..‏ وتنفيذ التجهيزات المطلوبة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2024<br />

كتبت - هند مختار<br />

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس<br />

الأربعاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى،‏ بمقر<br />

الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة،‏ على <strong>12</strong><br />

قرارا شملت مجالات مختلفة،‏ حيث وافق مجلس<br />

الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام<br />

قانون صندوق ‏«قادرون باختلاف»،‏ الصادر<br />

بالقانون رقم 200 لسنة 2020، بهدف تعزيز<br />

دور الصندوق فى تقديم مختلف سبل الدعم<br />

والرعاية الكريمة لذوى الهمم.‏<br />

ونص التعديل على أن يكون للصندوق مدير<br />

تنفيذى متفرغ،‏ يصدر بتعيينه وإعفائه من<br />

منصبه قرار من رئيس مجلس إدارة الصندوق،‏<br />

على أن يشترط فيمن يعني بهذا املنصب أن يكون<br />

مصرى الجنسية،‏ لا تقل سنه عن ثلاثني عاما،‏<br />

ويكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها<br />

قانونا،‏ وألا يكون قد صدر ضده حكم نهائى<br />

فى جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة،‏<br />

أو بعقوبة مقيدة للحرية ما لم يكن قد رُد إليه<br />

اعتباره،‏ ويكون تعيني املدير التنفيذى للصندوق<br />

ملدة ثلاث سنوات،‏ يجوز تجديدها ملدة واحدة،‏<br />

ويمثل الصندوق أمام القضاء ولدى الغري.‏<br />

وأورد التعديل اختصاصات املدير التنفيذى<br />

للصندوق،‏ ومنها متابعة تنفيذ قرارات مجلسى<br />

الأمناء والإدارة،‏ والإشراف على العمليات<br />

والأنشطة الخاصة بالصندوق لضمان تحقيق<br />

النتائج املرجوة واتساقها مع استراتيجية العمل،‏<br />

وكذا اتخاذ القرارات اللازمة للنهوض بأعمال<br />

الصندوق وزيادة واستدامة موارده وقدرته<br />

على تنفيذ خططه،‏ وإعداد خطة العمل السنوية<br />

وعرضها على مجلس الإدارة لاعتمادها،‏ والسعى<br />

لبناء علاقات الثقة مع الشركاء الرئيسيني<br />

وأصحاب املصلحة والعمل كنقطة اتصال مع<br />

كل الجهات املعنية،‏ كما يجوز للمدير التنفيذى<br />

تفويض من يراه مناسبا من العاملني بالصندوق<br />

من الدرجة العالية فى بعض اختصاصاته.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون<br />

بتعديل بعض أحكام القانون رقم <strong>12</strong> لسنة<br />

1972 بشأن الأوسمة والأنواط املدنية،‏ وذلك<br />

بإنشاء وسام أطلق عليه ‏«وسام البن َّاء العظيم»،‏<br />

ليتم منحه لكل من ساهم فى تشييد وإعمار<br />

جمهورية مصر العربية،‏ سواء بالتخطيط أو<br />

التصميم أو التنفيذ أو الإشراف أو املتابعة أو<br />

بغري ذلك من الصور،‏ وذلك تقديرا لجهودهم<br />

وتشجيعا لهم،‏ إيمانا من جانب الدولة بأهمية<br />

الدور الذى قاموا به فى إنجاز املشروعات القومية.‏<br />

وأناط مشروع القانون برئيس مجلس الوزراء<br />

سلطة إصدار ضوابط وشروط منح الوسام،‏ كما<br />

أجاز املشروع منح الوسام لغري املصريني.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار<br />

رئيس الجمهورية بتخصيص مساحة 93 فدانا<br />

تقريبا من الأراضى اململوكة للدولة ملكية خاصة،‏<br />

ناحية مركز فارسكور بمحافظة دمياط،‏ لصالح<br />

املحافظة،‏ لاستخدامها فى أنشطة تدوير القمامة<br />

ومصانع لتحويل املخلفات إلى طاقة.‏<br />

وتشمل رؤية محافظة دمياط لاستغلال<br />

املساحة املشار إليها،‏ إنشاء مجمع متكامل<br />

ملعالجة املخلفات،‏ يضم املصنع الحالى لتدوير<br />

املخلفات واملقام بالفعل على مساحة 25 فدانا،‏<br />

منها مساحة 10 أفدنة لخدمة إنتاج السماد<br />

العضوى وتجميع املرفوضات،‏ بالإضافة إلى<br />

مساحة فضاء لتجميع املخلفات قبل الفرز<br />

واملعالجة،‏ كما تشمل الرؤية تحديد موقع كسارة<br />

ملعالجة وتدوير مخلفات الهدم والبناء الناتجة<br />

عن املحافظة،‏ وإقامة مصنع لإعادة تدوير املواد<br />

الناتجة عن كسارة نواتج الهدم والبناء لإنتاج<br />

البلدورات،‏ وإنشاء كل من مصنع لإنتاج الطاقة<br />

من املخلفات،‏ وخلايا دفن صحى للمخلفات،‏<br />

وسياج شجرى وطرق داخلية ومخازن.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار<br />

رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام<br />

النظام الأساسى لصندوق التعويض عن مخاطر<br />

املهن الطبية،‏ الصادر بقرار رئيس مجلس<br />

الوزراء رقم 2436 لسنة 2021، وذلك بهدف<br />

تنظيم قواعد التعويض عن إصابة العمل.‏<br />

ونص التعديل على أن تختص الإدارة املركزية<br />

للجان الطبية بالهيئة العامة للتأمني الصحى<br />

ولجانها الطبية العامة،‏ أو هيئة الرعاية<br />

الصحية،‏ بإصدار شهادة تفيد حدوث الوفاة<br />

نتيجة مزاولة املهن الطبية،‏ وذلك وفقا للضوابط<br />

والقواعد املعمول بها لديها.‏<br />

كما تختص لجنة الإجهاد أو الإرهاق من<br />

العمل بالهيئة القومية للتأمني الاجتماعى،‏<br />

بالبت فى مدى اعتبار الحالة إصابة عمل نتيجة<br />

الإجهاد أو الإرهاق من العمل،‏ وذلك وفقا لأحكام<br />

اللائحة التنفيذية لقانون التأمينات الاجتماعية<br />

واملعاشات املشار إليها.‏<br />

ونص التعديل كذلك على أن تقوم الإدارة<br />

املختصة باملجالس الطبية املتخصصة بإصدار<br />

تقرير إصابى بتحديد نوع ونسبة العجز فى<br />

حالات العجز الكلى أو الجزئى أو الإصابة بسبب<br />

الإجهاد،‏ وفقا للضوابط والقواعد املعمول بها<br />

لديها،‏ وحدد املشروع شرائح نسب العجز.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على استمرار الإنتاج<br />

من 4 مناطق للتنمية من خلال الشركات التابعة<br />

للهيئة املصرية العامة للبترول،‏ وتحت إشرافها<br />

ومسؤوليتها،‏ وهى:‏ جنوب رمضان بخليج<br />

السويس،‏ وشرق جمسة البحرية،‏ وشمال يوليو<br />

بخليج السويس،‏ وجنوب الضبعة بالصحراء<br />

الغربية،‏ وذلك حتى يتم استكمال إجراءات<br />

التعاقدات والقوانني الخاصة بتلك املناطق.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على طلبات مقدمة<br />

من بعض الجهات للتعاقد وفقا لأحكام املادة<br />

78 من قانون تنظيم التعاقدات التى تبرمها<br />

الجهات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة<br />

.2018<br />

وتضمنت الطلبات قيام جامعة جنوب الوادى<br />

بالتعاقد لتجهيز بوابات الدخول،‏ وتوريد<br />

وتركيب شبكات إنذار ومكافحة الحريق ملبنى<br />

لوحة توزيع الكهرباء بالجامعة،‏ وتغيري مسار<br />

كابلات التغذية ملستشفى الحرم الجامعى،‏ وكذا<br />

تصوير - سليمان العطيفى<br />

طلب وزارة املوارد املائية والرى التعاقد بشأن<br />

أعمال التشغيل والحراسة للمآخذ بمنطقتى<br />

رابعة وبئر العبد بشمال سيناء،‏ إلى جانب طلب<br />

وزارة الصحة التعاقد لتوريد التجهيزات غري<br />

الطبية لعدد 88 نقطة إسعاف تابعة لهيئة<br />

الإسعاف املصرية على مستوى الجمهورية،‏<br />

وأيضا طلب محافظة الغربية التعاقد لتوريد 4<br />

سيارات إطفاء متوسطة خفيفة لتشغيل وحدات<br />

الإطفاء بقرى حياة كريمة بمركز زفتى.‏<br />

واعتمد مجلس الوزراء نتيجة دراسة وزارة<br />

املالية بشأن طلب محافظة بورسعيد التصرف<br />

بالبيع فى مساحة 175.5 م‎2‎ امللاصقة لسور<br />

مدرسة الرسالة الحديثة بمنطقة زمزم،‏ بنطاق<br />

حى الضواحى،‏ لإضافتها لفناء املدرسة،‏ وبنظام<br />

حق الانتفاع فى مساحة 2501.70 م‎2‎ باملنطقة<br />

القريبة من املدرسة سالفة الذكر لإنشاء مدرسة<br />

تعليم ثانوى ومدرسة لغات.‏<br />

وأحيط مجلس الوزراء بقرار مجلس إدارة<br />

هيئة املجتمعات العمرانية الجديدة،‏ بجلسته<br />

رقم 181 املنعقدة بتاريخ 13 يوليو <strong>2023</strong><br />

باملوافقة على منح بعض التيسريات والتعديلات<br />

التى يتم التعامل بها فيما يخص الأراضى<br />

الخدمية والاستثمارية والعمرانية والصناعية،‏<br />

تشجيعا للاستثمار فى هذا القطاع،‏ وذلك وفقا<br />

لضوابط وشروط تضمنت أخذ موافقة مجلس<br />

الوزراء.‏<br />

وشملت التيسريات عدم استحقاق أية علاوات<br />

للتخديم الخارجى أو التخديم للخارج،‏ لأنشطة<br />

الفنادق والجامعات،‏ حال املوافقة على إقامتها<br />

باملشروعات العمرانية املتكاملة،‏ وكذا السماح<br />

للمطور الصناعى بتخطيط وتقسيم قطع أراض<br />

المستشار محمد<br />

الحمصانى متحدثا<br />

باسم مجلس الوزراء<br />

كتبت - هند مختار<br />

تولى املستشار محمد الحمصانى مهمة<br />

العمل متحدثا رسميا باسم مجلس الوزراء،‏<br />

خلفا لزميله بوزارة الخارجية،‏ املستشار<br />

سامح الخشن،‏ الذى عاد لوزارته لتولى<br />

مهام جديدة.‏<br />

التحق املستشار محمد الحمصانى<br />

بالعمل بوزارة الخارجية عام 2005، وعمل<br />

بالبعثات الدبلوماسية لجمهورية مصر<br />

العربية فى كل من وفد مصر الدائم لدى الأمم<br />

املتحدة فى نيويورك وزامبيا ونيوزيلندا،‏ كما<br />

عمل بمقر ديوان وزارة الخارجية بالقاهرة<br />

بإدارة املنظمات والتجمعات الأفريقية،‏<br />

وإدارة إسرائيل،‏ ومكتب املتحدث الرسمى<br />

باسم وزارة الخارجية،‏ علماً‏ بأن آخر<br />

منصب تولاه بوزارة الخارجية هو مدير<br />

شؤون جامعة الدول العربية.‏<br />

حصل الحمصانى على بكالوريوس<br />

الاقتصاد والعلوم السياسية من كلية<br />

الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة<br />

القاهرة عام 2001.<br />

صناعية حتى نسبة % 75 من إجمالى مساحة<br />

املشروع على ألا تقل نسبة الطرق والفراغات<br />

واملناطق الخضراء والخدمات عن % 25 من<br />

إجمالى أرض املشروع.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على الترخيص بالتعاقد<br />

لشراء قطعتى أرض،‏ بنطاق مركز ومدينة بيلا،‏<br />

بمحافظة كفر الشيخ،‏ لتنفيذ مشروعات صرف<br />

صحى تشمل إنشاء محطة معالجة صرف صحى<br />

بقرية الناصرية،‏ على مساحة نحو 10 أفدنة،‏<br />

وتوسعة محطة معالجة صرف صحى بقرية<br />

الجرايدة بمساحة نحو 5 أفدنة،‏ وذلك ضمن<br />

مشروع تحسني نوعية املياه بمصرف كيتشنر<br />

بكفر الشيخ،‏ واملمول من بنك الاستثمار الأوروبى،‏<br />

والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار،‏ بالإضافة إلى منحة<br />

الاتحاد الأوروبى.‏<br />

ويستهدف املشروع إزالة امللوثات من مصرف<br />

كيتشنر فى منطقة دلتا النيل فى مصر،‏ بنطاق<br />

محافظات كفر الشيخ والغربية والدقهلية،‏ من<br />

خلال الاستثمارات فى جمع ومعالجة مياه الصرف<br />

الصحى املنزلية،‏ وإدارة النفايات الصلبة وإعادة<br />

تأهيل البنية التحتية للمصرف،‏ وتنفذ الشركة<br />

القابضة وشركات مياه الصرف الصحى تحت<br />

إشراف وزارة الإسكان واملرافق واملجتمعات<br />

العمرانية،‏ مكونات املشروع الخاصة بمياه<br />

الصرف الصحى وجمعها ومعالجتها،‏ وتقوم<br />

الوزارة بمراقبة التنفيذ الكلى وأداء هذه املكونات.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على تعديل بعض أحكام<br />

اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات<br />

الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، بإنشاء<br />

كلية الهندسة بجامعة الوادى الجديد.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على تعاقد وزارة املوارد<br />

املائية والرى مع شركة الكراكات املصرية،‏ التابعة<br />

للشركة القابضة للرى والصرف؛ لتنفيذ أعمال<br />

تقليل املخاطر الناجمة عن السيول،‏ واملتوقعة على<br />

بعض الأودية بمحافظة البحر الأحمر،‏ وما يتطلبه<br />

ذلك من أعمال صناعية،‏ وذلك خلال العامني<br />

املاليني 2024- <strong>2023</strong> و‎2025-2024‎‏.‏<br />

يأتى ذلك فى إطار الاستعدادات ملوسم الأمطار<br />

والسيول والتأكيد على جاهزية مخرات السيول<br />

وأحواض التجميع باملحافظة،‏ وفى ضوء ما تتمتع<br />

به الشركة من خبرات تؤهلها لتنفيذ تلك الأعمال<br />

فى أسرع وقت.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على قيام الهيئة املصرية<br />

العامة للكتاب بالتعاقد على تنفيذ التجهيزات<br />

املطلوبة ملعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته<br />

ال‎55‎ لعام 2024، واملقرر انعقادها خلال<br />

الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير 2024 بمركز<br />

مصر للمعارض واملؤتمرات،‏ وذلك بهدف إقامة<br />

املعرض بالصورة التى تليق بمكانة مصر الثقافية<br />

بالساحتني العربية والدولية.‏<br />

رسالة المصريين من لجان الانتخابات الرئاسية:‏ ‏«غلاء الأسعار»‏ أرخص من ‏«غلاوة الوطن»‏<br />

دندراوى الهوارى<br />

d.elhawary@youm7.com<br />

نقش الحجر<br />

دروس الواقع أكثر عمقا وتأثريا من الدروس النظرية الحاملة<br />

والحبيسة بني أغلفة الكتب،‏ وفوق أرفف املكتبات مهما<br />

كانت روعة ديكورها،‏ وجمال تنسيقها وعبقرية ألوانها،‏ وهو<br />

التأكيد العلمى أيضا الذى يذهب إلى أن الدراسة التى لا تجد<br />

طريقها للتطبيق العملى،‏ وتعتمد فقط على النظرى،‏ تظل<br />

دون جدوى،‏ لأنه وباختصار شديد،‏ العلم هو تطبيق املعرفة<br />

ونقلها للبيئة املادية وحل املشاكل الحياتية.‏<br />

العلوم السياسية فى تقديرى،‏ إذا تقاطعت مع التطبيق<br />

العملى على الأرض،‏ صارت نظريات لا تساهم فى شرح<br />

وقائع أو أحداث،‏ ولا تعمل على حل املشكلات،‏ ولن تتوصل<br />

لتفسريات صحيحة،‏ وبتطبيق هذا املفهوم العلمى على<br />

الانتخابات الرئاسية فى مجملها العام،‏ وأيامها الستة،‏ ثلاثة<br />

فى الخارج،‏ وثلاثة فى الداخل،‏ يتبني أن الواقع بعيد كل البعد<br />

عن النظريات والخيال والرومانسية السياسية الحاملة.‏<br />

الانتخابات الرئاسية 2024 والتى تنافس فيها 4 مرشحني،‏<br />

جاءت فى ظل رياح أحداث سياسية إقليمية ودولية عاتية،‏<br />

وحالة من حالات الترقب الشديد،‏ ورهانات تعلقها جماعات<br />

وتنظيمات وكيانات يطربها الفشل ويزعجها النجاح،‏ كانت<br />

تنتظر اللحظة التى تمكنها من إقامات سرادقات الأفراح<br />

وليالى امللاح لعزوف املصريني عن الذهاب لصناديق الاقتراع،‏<br />

ثم استثماره وتوظيفه فى قلب الحقائق والتشكيك فى شرعية<br />

الانتخابات برمتها،‏ ومن ثم فى الفائز.‏<br />

ومع بدء دوران عجلة الانتخابات فى الخارج،‏ أصيبت<br />

تنظيمات التشفى بالصدمة من حجم الإقبال وإصرار<br />

املصريني على الخروج والذهاب للتصويت بأعداد كبرية،‏<br />

متحدين الطقس السيئ،‏ فلم تزعجهم سرعة رياح،‏ ولا<br />

عواصف ثلجية،‏ تعيق مسريتهم الطويلة فى التنقل بني املدن<br />

والولايات؛ ورغم الصدمة من الإقبال إلا أنهم حاولوا استرضاء<br />

أنفسهم بِعِ‏ لة أن الإقبال فى الخارج ليس مقياسا واقعيا يمكن<br />

البناء عليه،‏ فالداخل مختلف،‏ ويعج بتفاصيل مغايرة!‏<br />

وجاء يوم الأحد،‏ العاشر من ديسمبر الجارى،‏ وهو اليوم<br />

الأول لبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد،‏<br />

فكان املشهد الذى أصاب التنظيمات والجماعات والكيانات<br />

املترقبة والجاهزة لالتقاط الصور والفيديوهات للجان<br />

الخالية،‏ بالصدمة املصحوبة بحالة من الهذيان،‏ واللوثة<br />

العقلية،‏ فالحشود كانت أكبر من استيعاب عقولهم،‏ وقبل<br />

فتح أبواب اللجان بأكثر من ساعة،‏ وأن الحشود ليست<br />

قاصرة على قرى أو مدن أو محافظات بعينها،‏ وإنما فى كل<br />

بقعة تجرى فيها عملية التصويت رسميا.‏<br />

مشهد الحشود كان أعلى من سقف خيال محلل سياسى<br />

حالم ويعيش فى مدينة فاضلة،‏ وفاق قدرات كل كيانات<br />

الأشرار على التصديق ومحاولة تعكري الصفو وتشويه<br />

الحقيقة،‏ حتى ولو بمحاولات بائسة يائسة،‏ باللجوء<br />

للتصنيفات،‏ بأن الحضور من كبار السن فقط،‏ أو املرأة أو<br />

طبقة بعينها،‏ ولكن املشهد كان يضم كل الأعمار والأطياف،‏<br />

فبجانب كبار السن كان يقف الشباب،‏ وبجانب املرأة،‏ كان<br />

ذوو الهمم لديهم إصرار عجيب على التصويت،‏ والتأكيد على<br />

أن الإنجاز يفرض نفسه،‏ فعلا وقولا،‏ وأن طبيعة املرحلة<br />

تحتاج لرجال،‏ وعدوا فأوفوا،‏ وكانوا عند املوعد فى إدارة<br />

أزمات وأحداث لا يتعرض لها العالم إلا كل قرن من الزمان.‏<br />

هذا الإقبال الكبري،‏ درس من املصريني،‏ عميق الأثر،‏<br />

ورسالة شديدة اللهجة والأهمية،‏ للداخل والخارج،‏ تقول<br />

بوضوح:‏ ‏«إن الذين راهنوا على عدم خروجنا للمشاركة فى<br />

الانتخابات الرئاسية غضبا من ارتفاع الأسعار،‏ واهمون،‏ لأن<br />

غلاء الأسعار أرخص من غلاوة قيمة وطننا مصر»،‏ رسالة<br />

كتبها املصريون بمداد من الكبرياء والعزة والأنف،‏ فقيمة<br />

الوطن الآمن املستقر الطامح نحو إيجاد مكان يليق به فى<br />

ركب الدول القوية املتقدمة،‏ أعلى منزلة،‏ يتوارى بعدها كل<br />

شىء.‏<br />

املصريون وكما حريّ‏ وا العالم بحضارتهم وإعجاز بنائهم،‏<br />

ومدى ما وصلوا إليه مع علم شبيه باملعجزات،‏ مستمرون<br />

فى تصدير هذه الحرية،‏ فى تحطيم أكبر وأقوى مانع ترابى<br />

على الساحل الشرقى لقناة السويس،‏ بطريقتهم الخاصة<br />

املتناقضة مع القنابل والديناميت،‏ وأيضا فى الخروج العظيم<br />

فى 30 يونيو 2013 وفى 3 يوليو 2013، وفى صبره والتفافه<br />

حول راية وطنه،‏ وتضحياته بأبنائه للتخلص من ورم<br />

العصر الخبيث جماعة الإخوان الإرهابية،‏ ثم الخروج أيام<br />

10 و‎11‎ و‎<strong>12</strong>‎ ديسمبر <strong>2023</strong>، ليقول للعالم:‏ نحن نلتف<br />

حول الدولة الوطنية،‏ ولن نقبل بمخططات هادفة لاستقطاع<br />

ولو شبر من أراضينا،‏ ونؤمن باملشروع الوطنى التنموى،‏<br />

ولدينا إصرار لا تنال من عزيمته العواصف،‏ لاكتماله<br />

وانطلاقته فى 2030.<br />

عيار 24 عيار 21 عيار 18<br />

أسعار<br />

العملات<br />

بيع<br />

شراء<br />

دولار أمريكى<br />

يورو<br />

جنيه استرلينى<br />

ريال سعودى<br />

دينار كويتى<br />

درهم إماراتى<br />

أسعار<br />

الذهب<br />

جنيه ذهب<br />

22520<br />

24<strong>14</strong><br />

2815<br />

3215<br />

8.40<br />

8.38<br />

100.09<br />

99.11<br />

8.22<br />

8.19<br />

38.78<br />

38.49<br />

33.31<br />

33.15<br />

30.85<br />

30.75

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!