13.12.2023 Views

14-12-2023-YOUM7

14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع

14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

صوّ‏ ت المصريون..‏ وفازت مصر<br />

العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

الوطنية للانتخابات تتسلم نتائج فرز المحافظات وتضم تصويت الخارج..‏ فتح باب الطعن على محاضر اللجان العامة<br />

اليوم والفصل فيها الجمعة والسبت..‏ وإعلان الفائز الاثنين المقبل والرئيس يؤدى القسم أمام مجلس النواب فى أبريل<br />

8 صفحات 4 جنيهات<br />

w w w . y o u m 7 . c o m<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

04<br />

أكرم القصاص يكتب:‏<br />

قراءة فى أوراق<br />

الانتخابات الرئاسية<br />

بحضور الشعب<br />

???<br />

???<br />

/? 08<br />

مصر حريصة على دعم<br />

البرامج التنموية بالكونغو<br />

الرئيس السيسى يتلقى اتصالا من تشيسيكيدى<br />

واتفاق على مواصلة تعزيز العمل الأفريقى المشترك<br />

ضباع إسرائيل<br />

ينهشون غزة<br />

الاحتلال يوسع العدوان<br />

على القطاع ويقتحم<br />

الضفة الغربية<br />

02<br />

4.3<br />

كتب - محمد الجالى<br />

السيسى،‏<br />

عبدالفتاح الرئيس تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الكونغو<br />

الديمقراطية ‏«فيليكس تشيسيكيدى».‏<br />

فهمى،‏<br />

أحمد املستشار وصرح رئاسة<br />

باسم الرسمى املتحدث تناول<br />

الاتصال بأن الجمهورية،‏ العلاقات الثنائية بني البلدين،‏ حيث<br />

مجالات<br />

أهم الجانبان استعرض التعاون،‏ وأكدا الرغبة املشتركة فى<br />

توسيعها إلى آفاق أرحب فى ضوء<br />

العلاقات الوثيقة بني الجانبني.‏<br />

كما أكد الرئيس حرص مصر على<br />

تقديم الدعم للكونغو الديمقراطية فى<br />

برامجها التنموية بما يتسق مع الطابع<br />

الخاص والتاريخى للعلاقات بني<br />

البلدين.‏<br />

وأضاف املتحدث الرسمى،‏ أن<br />

الاتصال تطرق كذلك إلى الأوضاع فى<br />

القارة الأفريقية،‏ حيث أكد الرئيسان<br />

مواصلة تعزيز العمل الأفريقى املشترك<br />

لتحقيق الاستقرار والسلم والأمن<br />

للقارة،‏ والعمل على تثبيت دعائم هذا<br />

الاستقرار وربطه بجهود التنمية،‏ بما<br />

يتسق مع تطلعات الشعوب الأفريقية.‏<br />

كتب - إسلام سعيد<br />

كشف املهندس هانى برزى،‏ رئيس املجلس التصديرى للصناعات<br />

الغذائية،‏ عن صادرات القطاع خلال الأشهر العشر الأولى من عام<br />

<strong>2023</strong>، وذلك خلال كلمة فى فعاليات افتتاح معرض ،Food Africa<br />

حيث أوضح أن صادرات الصناعات الغذائية فى الأشهر العشرة الأولى<br />

من عام <strong>2023</strong> بلغت نحو 4.3 مليار دولار محققة نسبة نمو قدرها<br />

% 15 وقيمة نمو 546 مليون دولار مقارنة بصادرات نفس الفترة<br />

مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية خلال الأشهر العشرة الأولى من <strong>2023</strong><br />

الدول العربية فى مقدمة المجموعات الدولية المستوردة للأغذية المصرية المصنعة<br />

من عام 2022، والتى كانت قد بلغت نحو 3.8 مليار دولار،‏ وتعد<br />

تلك القيمة هى الأعلى فى تاريخ صادرات الصناعات الغذائية املصرية<br />

لنفس الفترة،‏ وتربعت الصادرات إلى خلال الأشهر العشرة الاولى<br />

من عام <strong>2023</strong> بقيمة 2344 مليون دولار تمثل %55 من إجمالى<br />

الصادرات الغذائية محققة نسبة نمو فى القيمة %21، يليها الاتحاد<br />

الأوروبى بقيمة 740 مليون دولار بنسبة نمو %<strong>12</strong> وتمثل %17 من<br />

إجمالى الصادرات،‏ الدول الأفريقية غري العربية بقيمة 380 مليون<br />

دولار وتمثل %9 من إجمالى الصادرات وحققت نسبة نمو فى قيمة<br />

الصادرات بلغت %21، الولايات املتحدة الأمريكية بقيمة 192 مليون<br />

دولار وتمثل %4 من إجمالى الصادرات محققة نسبة تراجع بلغت<br />

%7، باقى املجموعات الدولية بقيمة 644 مليون دولار،‏ والتى تمثل<br />

%15 من إجمالى الصادرات الغذائية املصرية خلال نفس الفترة<br />

ومحققة نسبة نمو %15.<br />

أما بالنسبة لأهم دول العالم املستوردة للصناعات الغذائية خلال<br />

الأشهر العشرة الأولى من عام <strong>2023</strong> فقد احتلت السودان املركز الأول<br />

بقيمة 426 مليون دولار وبنسبة نمو %165.<br />

خالفت التوقعات..‏ ‏«نوة قاسم»‏ تفقد قوتها بالإسكندرية بسبب التغيرات المناخية<br />

الإسكندرية - جاكلني منري<br />

ضربت محافظة الإسكندرية،‏ نوة ‏«قاسم»‏ بداية من يوم<br />

السبت املاضى،‏ حيث من املعتاد أن تضرب نوة ‏«قاسم»‏<br />

الإسكندرية فى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر،‏ ولكن<br />

نظرا لظاهرة التغريات املناخية قد تتقدم أو تتأخر النوة<br />

عدة أيام،‏ وهو ما حدث هذا العام،‏ حيث جاءت نوة<br />

‏«قاسم»‏ متأخرة عدة أيام عن موعدها.‏<br />

ولم يتوقف تأثري ظاهرة التغريات املناخية على تأخر النوة<br />

عدة أيام فحسب،‏ بل تغريت أيضا شدة الظواهر الجوية<br />

املصاحبة للنوة والتى عرفت بأنها أشد وأخطر نوات فصل<br />

الخريف،‏ بل وتعتبر أقوى من نوات شتوية أخرى.‏<br />

وخلال الأيام التى تضرب فيها نوة ‏«قاسم»‏ محافظة<br />

الإسكندرية،‏ شهدت املحافظة انخفاضا فى كثافة وغزارة<br />

الأمطار مقارنة بالأعوام املاضية،‏ حيث انخفضت كمية<br />

الأمطار املتساقطة على الإسكندرية،‏ كما لم تشهد املحافظة<br />

هطول أمطار إلا أمس الأول الثلاثاء وصباح أمس الأربعاء<br />

مع انكسار النوة اليوم الخميس.‏<br />

ولم تشهد أمواج البحر الارتفاع املعتاد،‏ وشهد بحر<br />

الإسكندرية اضطرابا محدودا فى حركة امللاحة البحرية،‏ كما<br />

لم تشهد املحافظة نشاطا ملحوظا فى حركة الرياح إلا يومى<br />

الثلاثاء والأربعاء فقط،‏ فيما تراوحت درجات الحرارة خلال<br />

أيام النوة ما بني 20 و‎21‎ درجة فى العظمى،‏ وما بني <strong>14</strong><br />

و‎15‎ درجة فى الصغرى.‏<br />

من جانبها،‏ استعدت الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية<br />

ملواجهة تداعيات نوة ‏«قاسم»،‏ حيث تم دعم منطقة كورنيش<br />

سيدى بشر ببلوكات خرسانية عملاقة وردم جزء من البحر<br />

لحماية سور الكورنيش،‏ من قوة الأمواج.‏<br />

وأعلن اللواء محمود نافع،‏ رئيس مجلس إدارة شركة<br />

الصرف الصحى بالإسكندرية،‏ رفع درجة الاستعداد<br />

بالشركة،‏ اعتبارا من يوم الجمعة املاضى،‏ استعدادا لهطول<br />

الأمطار طبقا لبيان توقعات هيئة الأرصاد الجوية.‏<br />

يذكر أن السنوات العشر الأخرية شهدت تأثريات للتغريات<br />

املناخية على الإسكندرية،‏ حيث شهدت املدينة تغريات فى<br />

مواعيد النوات املعتادة منذ سنوات عديدة.‏<br />

الحكومة توافق على مشروع قانون ‏«وسام البَن َّاء العظيم»‏<br />

تعديل بعض أحكام قانون ‏«قادرون باختلاف»..‏ وتنفيذ التجهيزات المطلوبة لمعرض الكتاب 2024<br />

كتبت - هند مختار<br />

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس الأربعاء<br />

على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون<br />

رقم <strong>12</strong> لسنة 1972 بشأن الأوسمة والأنواط<br />

املدنية،‏ وذلك بإنشاء وسام أطلق عليه ‏«وسام<br />

البناء العظيم»،‏ ليتم منحه لكل من ساهم فى تشييد<br />

وإعمار جمهورية مصر العربية،‏ سواء بالتخطيط<br />

أو التصميم أو التنفيذ أو الإشراف أو املتابعة أو<br />

بغري ذلك من الصور،‏ وذلك تقديرا لجهودهم<br />

وتشجيعا لهم،‏ وإيمانا من جانب الدولة بأهمية<br />

الدور الذى قاموا به فى إنجاز املشروعات القومية.‏<br />

وأناط مشروع القانون برئيس مجلس الوزراء<br />

سلطة إصدار ضوابط وشروط منح الوسام،‏ كما<br />

أجاز املشروع منح الوسام لغري املصريني.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء أيضا على مشروع قانون<br />

بتعديل بعض أحكام قانون صندوق ‏«قادرون<br />

باختلاف»،‏ الصادر بالقانون رقم 200 لسنة<br />

2020، بهدف تعزيز دور الصندوق فى تقديم<br />

مختلف سبل الدعم والرعاية الكريمة لذوى الهمم.‏<br />

ونص التعديل على أن يكون للصندوق مدير<br />

تنفيذى متفرغ،‏ يصدر بتعيينه وإعفائه من<br />

منصبه قرار من رئيس مجلس إدارة الصندوق.‏<br />

وأورد التعديل اختصاصات املدير التنفيذى<br />

للصندوق،‏ ومنها متابعة تنفيذ قرارات مجلسى<br />

الأمناء والإدارة،‏ والإشراف على العمليات والأنشطة<br />

الخاصة بالصندوق لضمان تحقيق النتائج<br />

املرجوة واتساقها مع استراتيجية العمل.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على قيام الهيئة<br />

املصرية العامة للكتاب بالتعاقد على تنفيذ<br />

التجهيزات املطلوبة ملعرض القاهرة الدولى للكتاب<br />

فى دورته ال‎55‎ لعام 2024، واملقرر انعقادها<br />

خلال الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير 2024<br />

بمركز مصر للمعارض واملؤتمرات،‏ وذلك بهدف<br />

إقامة املعرض بالصورة التى تليق بمكانة مصر<br />

الثقافية بالساحتني العربية والدولية.‏<br />

التفاصيل,,‏ صفحة 03<br />

79 عمارة سكنية<br />

وفندق ومول ضمن<br />

تطوير ‏«مجرى العيون»‏<br />

كتب - أحمد حسن<br />

عقد الدكتور عاصم الجزار،‏ وزير الإسكان<br />

واملرافق واملجتمعات العمرانية،‏ اجتماعا<br />

لاستعراض التصميمات الداخلية للفندق<br />

الذى تم تنفيذه ضمن مشروع تطوير<br />

‏«منطقة سور مجرى العيون»،‏ بالقاهرة.‏<br />

وأكد ضرورة مراعاة التصميمات الداخلية<br />

للفندق ملتطلبات التشغيل على أعلى مستوى،‏<br />

والتنسيق مع مجموعة هيلتون العاملية<br />

للفنادق واملنتجعات.‏<br />

وأشار الوزير،‏ إلى أن مشروع تطوير<br />

منطقة سور مجرى العيون يشمل تنفيذ<br />

79 عمارة سكنية،‏ تضم 1924 وحدة<br />

سكنية،‏ بالإضافة إلى فندق،‏ ومول تجارى<br />

إدارى ترفيهى،‏ به مطاعم وسينمات ومسرح<br />

مكشوف،‏ ويعد أحد أهم مشروعات التطوير<br />

بمحافظة القاهرة،‏ فى إطار تنفيذ توجيهات<br />

القيادة السياسية بإعادة مدينة القاهرة<br />

لرونقها الحضارى،‏ وتمكينها من ممارسة<br />

دورها التاريخى والثقافى والسياحى.‏<br />

بدء تقييم الصفوف الابتدائية فى المهام<br />

الأدائية قبل امتحانات التيرم الأول<br />

كتب - محمود طه حسني - محمد جاد<br />

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى،‏<br />

الاستعداد لتقييم الطلاب فى املرحلة الابتدائية فى<br />

املهام الأدائية،‏ بالفصل الدراسى الأول لصفوف<br />

الرابع والخامس والسادس الابتدائى،‏ موضحة<br />

أن املهام الأدائية تقيس مدى اكتساب الطلاب<br />

للمهارات املرتبطة باملنهج حسب طبيعة كل مادة<br />

دراسية،‏ وتقدم دليلا على تحقيق نواتج التعلم<br />

املستهدفة خلال الفصل الدراسى،‏ وهى تمثل مهاما<br />

قصرية يمكن للمتعلم الانتهاء منها فى زمن قدره<br />

فترة دراسية.‏<br />

وأوضحت ‏«التعليم»،‏ أن تنفيذ املهام الأدائية من<br />

جانب التلاميذ يتم داخل الفصل،‏ حيث يقوم املعلم<br />

بتوزيع عدد من املهام املتعلقة باملقرر الدراسى<br />

على الطلاب ويختار التلميذ واحدة منها،‏ بحيث<br />

ينتهى منها خلال الفترة املحددة،‏ مع مراعاة تقديم<br />

املعلم الدعم اللازم لطلابه فى اختيار املهام املناسبة<br />

مليولهم،‏ بهدف قياس ما تعلمه الطالب واكتسبه<br />

من املقرر،‏ مشددة على أن املديريات تضع وتحدد<br />

مواعيد تقييمات الطلاب فى املهام الأدائية لتتم فى<br />

ديسمبر الجارى قبل انطلاق امتحانات الفصل<br />

الدراسى الأول املقرر أن تنطلق <strong>14</strong> يناير املقبل.‏<br />

وأوضحت الوزارة،‏ أنه تخصص للمهام الأدائية<br />

35 درجة لكل مادة،‏ توزع على التخطيط الجيد 5<br />

درجات،‏ وجدية العمل 5 درجات،‏ واملنتج النهائى<br />

25 درجة،‏ مؤكدة أنه يتم أداء املهام الأدائية تحت<br />

الإشراف الفنى الكامل للتوجيه الفنى للمادة مع<br />

معلم الفصل ويستمر اليوم الدراسى حسب الخطة<br />

الدراسية،‏ مما لا يخل بنظام الدراسة طول اليوم<br />

الدراسى،‏ وبما يساهم فى تواجد الطلاب باملدارس،‏<br />

مضيفة أن املهام الأدائية تشمل مواد الدراسات<br />

الاجتماعية والرياضيات والعلوم واملهارات املهنية<br />

واللغة الإنجليزية والتربية الدينية،‏ على أن يتم<br />

تحديد موعد املهام الأدائية ملادتى املستوى الرفيع<br />

للمدارس الخاصة اللغات والعربى واملدارس<br />

الرسمية للغات والرسمية املتميزة للغات،‏ حسب<br />

ظروف كل مدرسة،‏ بالتنسيق بني التوجيه الفنى<br />

املختص واملدرسة.‏<br />

ولفتت الوزارة إلى أن مادة القيم واحترام الآخر،‏<br />

تقيم من خلال تقويم تكوينى،‏ يقيم فيه املعلم<br />

نواتج التعلم الخاصة بالقيم التى يتضمنها املنهج،‏<br />

وذلك باستخدام التربية الفنية والتربية البدنية<br />

والصحية،‏ والتربية املوسيقية،‏ وأنشطة التوكاتسو.‏<br />

سعر النسخة:‏ السعودية 3 ريالات الكويت 0.25 دينار البحرين 3 دنانير قطر 3 ريالات الإمارات 3 دراهم عمان 300 بيسة الأردن 0.6 دينار لبنان <strong>12</strong>00 ليرة تونس دينار واحد المغرب 8 دراهم غزة 0.5 دولار رام الله 0.60 دولار لندن 1 جك أستراليا 1 دولار أسترالى السودان 0.5 دولار جينيف 0.35 فرنك ليبيا 0.5 دولار


العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

w w w . y o u m 7 . c o m<br />

ضباع إسرائيل<br />

يواصلون<br />

افتراس غزة<br />

توسيع العدوان على القطاع واقتحام الضفة الغربية<br />

الاحتلال يستهدف مدارس ومستشفيات الشمال<br />

ويكثف العمليات العسكرية بالوسط والجنوب<br />

والفصائل الفلسطينية ترد بمعارك شرسة<br />

كتب - أحمد جمعة<br />

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى ارتكاب املزيد من املجازر والإبادة الجماعية فى قطاع غزة<br />

أمس لليوم ال‎68‎ على التوالى،‏ مع توسيع الاحتلال لعملياته العسكرية فى شمال وشرق<br />

وجنوب قطاع غزة،‏ فيما تصدت الفصال الفلسطينية ملحاولات جيش الاحتلال تحقيق تقدم<br />

فى بعض محاور القتال.‏<br />

واستشهد عشرات املواطنني الفلسطينيني بينهم أطفال ونساء،‏ وأُصيب آخرون،‏ ودمرت<br />

عشرات املنازل والبنايات والشقق السكنية،‏ واملمتلكات العامة والخاصة،‏ فى قصف الاحتلال<br />

الإسرائيلى املتواصل على قطاع غزة،‏ برا وبحرا وجوا.‏<br />

وقالت السلطات الطبية فى غزة،‏ إن أكثر من 40 شهيدا بينهم 10 أطفال وصلوا إلى مجمع<br />

ناصر الطبى فى خان يونس جنوب قطاع غزة،‏ خلال ال‎24‎ ساعة املاضية،‏ وذلك فى غارات<br />

إسرائيلية مستمرة على شرق وغرب خان يونس.‏<br />

واستشهد مواطنان فلسطينيان،‏ وأصيب آخرون،‏ فى قصف الاحتلال الإسرائيلى منزلا فى<br />

مدينة دير البلح،‏ وسط قطاع غزة.‏<br />

وشن الاحتلال الإسرائيلى مئات الغارات الجوية وكثف القصف املدفعى والأحزمة النارية<br />

واقترف مجازر وحشية بتدمري املنازل على رؤوس ساكنيها،‏ فى إطار الإبادة الجماعية<br />

واملجازر،‏ وسط وضع إنسانى كارثى،‏ مع استمرار التوغل البرى لجيش الاحتلال،‏ ويحاصر<br />

الجانب الإسرائيلى كل مستشفيات شمال غزة ويستهدفها وأبرزها العودة وكمال عدوان،‏<br />

ونشر القناصة فى عدد من املناطق املتفرقة فى جباليا والفالوجا والشجاعية فى شمال وشرق<br />

غزة،‏ وركز جيش الاحتلال الإسرائيلى عملياته على خان يونس،‏ حيث اقترف عدة مجازر فيها<br />

بقصف العديد من املنازل على رؤوس ساكنيها فى حى الأمل واملخيم وقيزان النجار،‏ ما أدى<br />

خلال 24 ساعة إلى استشهاد 40 فلسطينيا منهم 10 أطفال وعدد من النساء.‏<br />

وجدد الاحتلال الإسرائيلى قصفه املدفعى شرقى خان يونس ووسطها بالتزامن مع تواصل<br />

الغارات الجوية.‏<br />

وارتقى 4 شهداء فلسطينيني هم سيدتان وطفلان،‏ وأصيب آخرون جراء استهداف<br />

الاحتلال الإسرائيلى منزلا فى منطقة قيزان النجار جنوبى خان يونس،‏ فيما استشهد 5<br />

فلسطينيني من عائلة العامودى فى غارة للاحتلال الإسرائيلى،‏ وأصيب 7 آخرون جراء قصف<br />

الاحتلال الإسرائيلى منزلهم فى مخيم خان يونس.‏<br />

فيما استشهد طفلان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال ملنزل عائلة<br />

فطاير بدير البلح،‏ وأطلق الاحتلال قنابل إنارة وقذائف مدفعية فى محيط مستشفى مجمع<br />

ناصر الطبى فى خان يونس،‏ وغرقت خيام النازحني جنوب غزة مع استمرار تساقط الأمطار.‏<br />

واستشهد الصحفى الفلسطينى عبدالكريم عودة،‏ جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة،‏<br />

لريتفع عدد الشهداء الصحفيني إلى 87 شهيدا وشهيدة،‏<br />

وجدد الاحتلال الإسرائيلى القصف املدفعى املكثف على حيى التفاح والدرج شرق غزة.‏<br />

فيما أكد املتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية د.‏ أشرف القدرة،‏ فى مؤتمر صحفى،‏<br />

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى أكثر من 184<strong>12</strong> شهيدا و‎50100‎ إصابة منذ السابع<br />

من أكتوبر املاضى،‏ وتمكنت الفصائل الفلسطينية من تدمري أكثر من 200 آلية إسرائيلية<br />

خلال الأسبوعني املاضيني غالبيتهم فى شمال وجنوب غزة،‏ وذلك فى ظل محاولات جيش<br />

الاحتلال الإسرائيلى التقدم بريا فى عدة محاور مختلفة بشمال وشرق وغرب وجنوب غزة.‏<br />

وفى تل أبيب،‏ اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلى بمقتل 10 عسكريني،‏ معظمهم ضباط،‏<br />

وإصابة 7 آخرين بجراح الليلة املاضية فى املعارك الدائرة شمالى قطاع غزة وتحديدا فى حى<br />

الشجاعية الذى تقود فيه الفصائل الفلسطينية معارك ضارية.‏<br />

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى مقتل 8 عسكريني من بينهم قائد الكتيبة 13 فى لواء<br />

جولانى تومر غرينبريغ،‏ بالإضافة لقائد فصيل فى الكتيبة رقم 13 ويدعى روعى ملدسى.‏<br />

ثم عاد وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى مقتل عسكريني إضافيني أحدهما قائد فى لواء<br />

يفتاح برتبة عقيد فى معارك الشجاعية بقطاع غزة.‏<br />

وفى نيويورك،‏ اعتمدت الجمعية العامة للأمم املتحدة قرارا يطالب بوقف فورى إنسانى<br />

لإطلاق النار فى قطاع غزة،‏ وصوتت 153 من دول الجمعية العامة لصالح قرار وقف إطلاق<br />

النار،‏ مقابل معارضة 10 دول وامتناع 23.<br />

وفى الضفة الغربية،‏ واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى،‏ أمس الأربعاء،‏ لليوم الثانى على<br />

التوالى اقتحام مدينة جنني ومخيمها،‏ فى حني اقتحم عدة مناطق أخرى بالضفة الغربية،‏<br />

منها مدينتا بيت لحم وقلقيلية والبلدة القديمة فى نابلس ومخيم الأمعرى فى رام الله.‏<br />

ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلى نطاق اعتداءاته فى جنني لتشمل عدة أحياء،‏ قصف<br />

خلالها 3 منازل فلسطينية،‏ واستشهد 7 فلسطينيني وأصيب عدد آخر فى عمليات جيش<br />

الاحتلال،‏ فى حني اعتقل 100 فلسطينى على الأقل.‏<br />

كما شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلى فى تدمري البنية التحتية وممتلكات للمواطنني<br />

الفلسطينيني فى املخيم.‏<br />

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس بالضفة الغربية املحتلة،‏ وأفادت مصادر فلسطينية<br />

باندلاع اشتباكات مسلحة بني الفصائل وجنود الاحتلال الإسرائيلى فى محيط مخيم بلاطة<br />

شرقى املدينة.‏<br />

حازم حسين<br />

إعادة الاعتبار للسياسة..‏ الأحزاب و«كشف<br />

حساب»‏ ما بعد الانتخابات الرئاسية<br />

يكتب:‏<br />

جُ‏ ملةٌ‏ من الرسائل املُهمّ‏ ة حملتها الانتخاباتُ‏ الرئاسية.‏<br />

أيّام التصويت الثلاثة اختزلت ما يُمكن أن يُكتَب فى مُطوّلاتٍ‏<br />

من التنظري والتحليل،‏ وبعيدًا مم َّ ن يذهبون إلى القراءة<br />

السطحية والتفسريات السهلة؛ فإن املشهد فى جوهره كان<br />

مرُكّبًا وغنيًّا بالدلالات،‏ من أو َّل الظ َّرف الذى جرت فيه<br />

العملية،‏ مُرورًا بخريطة التنافس،‏ ومواقف القوى السياسية<br />

والشارع،‏ وُصولاً‏ إلى النتائج وما يترت َّب عليها؛ فيما يخص<br />

منظومة الحُ‏ كم والسياسات املُقترحة للمرحلة املُقبلة،‏ أو<br />

داخل الأحزاب التى خاضت السباق،‏ أو اشتبكت معه،‏ أو<br />

أحجمت عنه.‏ تحق َّ قت الفائدة الكُبرى باملشاركة والزخم؛<br />

إنّما الإفادةُ‏ الكاملة تظل ُّ رهينةً‏ لأن يُحسِ‏ ن املعني ِّون باملجال<br />

العام استقبال الإشارات،‏ وتفكيك معانيها املُضمَ‏ رة،‏ وإعادة<br />

تقييم الأفكار وتقويم الأداء بما يُناسب الامتحانات الجديدة.‏<br />

سيتركُ‏ الاستحقاقُ‏ أثرًا بارزًا على البيئة الحزبية،‏ وفى النظرة<br />

للمُعارضة واملُوالاة،‏ ولا أحد سيُغادرُ‏ محط َّته كما دخلها.‏ شىءٌ‏<br />

من التغيري أفرزته الجولة بكل ِّ حُ‏ مولاتها،‏ وينبغى أن ينعكس<br />

على الأفكار وخطط العمل؛ وإلا َّ فقد يُفاجأ كثريون بأنهم<br />

خارج الصورة واهتمامات الجمهور.‏<br />

النتائجُ‏ النهائية الاثنني املقبل،‏ بعدما تنتهى ‏«الهيئة<br />

الوطنية»‏ من استقبال الطعون وفحصها،‏ وإضافة حصيلة<br />

تصويت الخارج؛ لكن َّ مُؤشر ِّ ات الحصر العددى تُشري إلى<br />

إقبالٍ‏ قياسى؛ ربما يتفو َّق على أعلى نسبةٍ‏ رئاسية سابقة بنحو<br />

عشرين نقطة،‏ كما تُشري إلى تفو ُّقٍ‏ كاسحٍ‏ للمُرش َّ ح عبدالفتاح<br />

السيسى،‏ وتكشف عن ملامح الصراع على املراكز بني الثلاثة<br />

الباقني..‏ للإدارة السياسية نصيبٌ‏ من الجُ‏ ملةِ‏ البليغة التى<br />

صاغها املُتدفّقون على اللجان؛ لكن َّ الحظ الأكبر فيها للأحزاب<br />

التى فى السباق وخارجه.‏ وامللمحُ‏ الأو َّل أن املُنافسةَ‏ أُدِ‏ يرت فى<br />

نطاقٍ‏ مكشوف،‏ ولم تُسج ِّ ل حملاتُ‏ املُرش َّ حني الأربعة،‏ فيما<br />

أعلنته أو صر َّحت به،‏ أيّة مُلاحظات على أعمال التصويت<br />

والفرز؛ ما يعنى أن الهيئة قد لا تتلق َّ ى طعونًا فى الأجل املُحد َّد،‏<br />

اليوم الخميس،‏ وستنقضى مُهلة الفصل فى اليومني التاليني،‏<br />

وتُعلَن النتيجةُ‏ فى موعدها من دون اعتراضٍ‏ أو مُنغّ‏ صات.‏<br />

ولعل َّها سابقةٌ‏ أن تمر َّ انتخاباتٌ‏ كُبرى،‏ فى قيمتها وحضورها،‏<br />

ولا يختلف أطرافها على كثريٍ‏ أو قليل؛ باستثناء الغبار الذى<br />

حاول البعض إثارتَه قُبيل التجربة،‏ وانقشع سريعً‏ ا بعدما<br />

داسته أحذيةُ‏ املُصطف ِّ ني فى طوابري الاقتراع.‏<br />

عندما أراد الإخوان اختطاف الدولة فى ‎20<strong>12</strong>‎؛ تعل َّلوا<br />

بأن ستّةً‏ وعشرين مليونًا صو َّتوا فى انتخاباتٍ‏ رئاسية<br />

فاز بها مُرش َّ حُ‏ هم.‏ وحينما رد َّ أصحابُ‏ الأصوات عليهم<br />

بأكثر من تلك الأعداد فى شوارع 30 يونيو؛ تجاهلوا منطقَ‏<br />

الأغلبيّة واعتصموا بالصناديق على طريقة ‏«قميص عثمان».‏<br />

والجديد فى انتخابات 2024 أنها تجمع الأمرين:‏ حشود<br />

الثورة وشرعية الصندوق.‏ هكذا يقرأُ‏ املصريّون الفاتحةَ‏ على<br />

روح السردي َّة الإخوانية للأبد،‏ ويضعون الورود على مراقد<br />

بعض الأحزاب الهش َّ ة؛ وقد عجزت عن الحشد للمُشاركة<br />

أو الإحجام،‏ وأخفقت أن تكون رقمً‏ ا صعبًا فى املنافسة،‏<br />

بالأصالة أو الوكالة.‏ يترت َّب على ذلك أن ينزل املُنعزلون من<br />

أبراجهم العاجية،‏ وأن يصعدوا إلى الشارع.‏ الفكرةُ‏ التقليدية<br />

أن اتّصال الن ُّخب بالقواعد من أعلى لأسفل،‏ واملُستجدّ‏ اليوم<br />

أن العوام صاروا أكثر واقعيةً‏ وديناميكية من الطليعة،‏<br />

ووضعوا السياسة فى مدارها الطبيعى؛ لناحية أنها شراكةٌ‏<br />

إجباريّة وجدلٌ‏ دائم،‏ وتتحس َّ ن بتراكُم الخبرة والنضالات<br />

السلمية،‏ وليس بالشعارات وتقطيع املراحل وإدمان البداية<br />

من الصفر.‏<br />

كانت التجاربُ‏ التعد ُّدية السابقة مُشوّهةً‏ أو منقوصة؛<br />

والنسخة الأخرية ربما تكون الأفضل..‏ فى 2005 تنافس عشرةُ‏<br />

حزبي ِّني فى غيابٍ‏ كامل للأحزاب،‏ حتى أن نصفهم الأخري<br />

جمعوا أقل من نصف فى املائة من الأصوات؛ وحُ‏ مِ‏ لَت تجربةُ‏<br />

الثلاثة الأوائل على سطوة الأغلبية أو العاطفة وخطابات<br />

الهجاء السياسى.‏ وبعد 25 يناير تنافس ثلاثة عشر مُرش َّ حً‏ ا<br />

بينهم ستّةُ‏ حزبي ِّني،‏ وقد حلّوا جميعً‏ ا فى آخر القائمة؛ باستثناء<br />

مندوب الإخوان،‏ الذى راهن على مناخ الاستقطاب وجاذبية<br />

املُزايدة والشعارات الدينية.‏ أم َّ ا اليوم فإن الحزبي ِّني الثلاثة فى<br />

املُنافسة استندوا إلى كياناتهم،‏ وغابت ‏«كاريزما الفرد»‏ وراء<br />

واجهة الأيديولوجيا والبنية التنظيمية.‏ صحيح أنّ‏ املُؤشر ِّ ات<br />

تُفصح عن هشاشةٍ‏ ما؛ إلاّ‏ أنها مُقدمةٌ‏ صالحةٌ‏ للبناء وترقية<br />

التجربة باملُمارسة والتكرار،‏ لا سيّما لو التمسنا العُ‏ ذرَ‏ فى أن<br />

تجارب الجمهور مع الأحزاب لم تكن مثاليةً‏ ؛ فما قبل 2011<br />

هيمنت عليها الصراعات واملصالح الشخصية،‏ وفيما بعدها<br />

استكانت للإخوان أو انسحقت أمامهم،‏ ولم تخُ‏ ض املعركةَ‏<br />

املدنيةَ‏ كما يتوج َّ ب،‏ ثم بعد «30 يونيو»‏ تخبّطت بني السؤال<br />

الوطنى امللحاح،‏ والأجوبةِ‏ السياسية غري املُلائمة للسياق.‏<br />

كأنها اليوم تعودُ‏ إلى رُشدِها؛ بغَ‏ ضّ‏ النظر عن أيّة مُناكفات<br />

أو دكاكني ما زال أصحابها مُقيمني فى املاضى.‏<br />

فاز الرئيس السيسى مر َّتني سابقتني:‏ فى الأولى أيّدته أغلبُ‏<br />

الأحزاب من كل ِّ التيارات،‏ وأحجمت بعض أجنحة اليسار<br />

الضعيفة،‏ وشارك الناصريّون بمُرش َّ ح تحت عنوان ‏«الهالة<br />

الفردية»‏ وليس الأيديولوجيا أو البرنامج؛ فحل َّ ثالثًا بعد<br />

الأصوات غري الصحيحة.‏ وفى نُسخة 2018 أُرِ‏ يدَ‏ أن تكون<br />

مُكاسرةً‏ بني السياسة والثورة،‏ وتصو َّر البعضُ‏ أن غيابهم<br />

سيسلبُ‏ املشهدَ‏ شرعيّته.‏ إلى اليوم،‏ هناك فريقٌ‏ ينظر للسلطة<br />

باعتبارها تفاحةً‏ ستسقطُ‏ فى حِ‏ جره دون جهدٍ‏ أو عمل؛ لك َّن<br />

آخرين استوعبوا أن َّ الغياب لا يُؤذى أحدًا سوى الغائبني.‏<br />

هكذا تحل َّل ‏«املصرى الديمقراطى»‏ مثلاً‏ من مُراهقةِ‏ أصدقائه<br />

القدامى،‏ وحاول ‏«الوفد»‏ البناءَ‏ على ما انقطع منذ 2005،<br />

وتشج َّ ع ‏«الشعب الجمهورى»‏ رغم حداثةِ‏ النشأة والتجربة؛<br />

ولعلّ‏ الشعبَ‏ نفسه تحر َّك من املنظور نفسه؛ رهانًا على<br />

فاعليّة الحضور،‏ أو استشعارًا لاستثنائيّة اللحظة؛ رغم كل<br />

ما يُغل ِّفها من ضغوطٍ‏ ودعايات.‏<br />

الظاهرُ‏ من املُؤشر ِّ ات أن نسبة ‏«السيسى»‏ قل َّت عمّ‏ ا كانت<br />

عليه فى الاستحقاقني السابقني؛ وزادت مُعد َّلات املُشاركة<br />

بما يفوق كل َّ التجارب املصرية،‏ فى الرئاسة أو البرملان.‏ ربّما<br />

تأث َّرت قاعدةُ‏ التصويت القديمة للرئيس بفعل الإجراءات<br />

الإصلاحية وأوضاع الاقتصاد،‏ وهو نفسه قال سابقً‏ ا إنه ات َّخذ<br />

إجراءاتٍ‏ ضروريةً‏ على حساب شعبيته؛ لكن احتمالاً‏ آخر بأن<br />

يكون تحر ُّك الأرقامِ‏ ناتجً‏ ا عن انخراط فئاتٍ‏ جديدة مم َّ ن لم<br />

يُشاركوا من قبل؛ خصوصً‏ ا أن َّ تراجُ‏ عَ‏ النسبةِ‏ يُرافقه صعودٌ‏<br />

فى أعداد الناخبني،‏ وفى كُتلة املُصو ِّتني له:‏ فمن مستوى ما<br />

فوق العشرين مليونًا فى تجربتيه املاضيتني؛ يُرج َّ ح أن<br />

يتجاوز الثلاثني تلك املر َّة.‏ وهنا رسائل عديدة للقيادة وعنها:‏<br />

الأُولى أن َّ وعيًا عميقً‏ ا يتجذ َّر فى الشارع بأننا إزاء ظرفٍ‏<br />

طارئ ويُوجِ‏ ب الاصطفاف،‏ وأن مسائل الداخل مُهمّ‏ ة؛ لكنها<br />

ليست أهم من الأمن القومى املُهد َّد عند الحدود الشرقية،‏ ولم<br />

يفقد الشعبُ‏ إيمانًه ببرنامج التنمية أو ينقلب على أولويّاته<br />

القائمة،‏ ثم َّ إنّ‏ السبيل الوحيد لإنضاج التجارب بالسياسة<br />

وحدها،‏ ولا بديل عن أَخْ‏ ذ الأمور بجدّية رغم أي َّة إحباطات<br />

أو دعاوى مُلو َّنة.‏<br />

أم َّ ا فيما يخصّ‏ الأحزاب.‏ يتنازع فريد زهران وحازم عمر<br />

على الوصافة،‏ والحضور الحزبى للأو َّل من مُخرجات حالة<br />

يناير،‏ والثانى ابن مُباشر ليونيو،‏ وبينهما بَونٌ‏ شاسعٌ‏ فى<br />

الأيديولوجيا والنظرة للاقتصاد والسوق.‏ لم تعُ‏ د الأسبقيّةُ‏<br />

الزمنية،‏ ولا دغدغةُ‏ املشاعر بالعناوين الاجتماعية غري<br />

القابلة للإنفاذ،‏ معيارًا فى تقييم كفاءة الاتصال بالناس؛ لكنّ‏<br />

الناخبني جميعً‏ ا يتّفقون على أن ‏«يونيو»‏ امتداد ل«يناير»‏ من<br />

دون الإخوان،‏ وأنهما يُشكّلان معً‏ ا مزيجً‏ ا من فلسفتى التغيري<br />

والإصلاح؛ وإن ترج َّ حت كف َّ ة الأحدث حال تفو َّق ‏«عمر»‏ أو<br />

حلّ‏ تاليًا لزهران؛ لأن بطاقة السباق ذهبت إلى ‏«السيسى»‏ بما<br />

يُمث ِّله من رمزيّة وطنية ومدنيّة فى مُواجهة الأُصوليّة الدينية،‏<br />

وبالحضور الذى سج َّ له،‏ شخصيًّا ومؤسسيًّا،‏ أمام الإخوان<br />

إبان التهديد الوجودى للدولة على يد الجماعة..‏ والإشارة<br />

فى ذلك؛ أن الفصل بني 2011 و‎2013‎ ليس مُقبولاً‏ من<br />

الجمهور،‏ والجمع بينهما لا يتحق َّ قُ‏ إلاّ‏ بالأدوات السياسية،‏<br />

وبعيدًا تمامً‏ ا من قاموس التزي ُّد والابتزاز،‏ أو انتهاج مسارات<br />

القطيعة والصدام.‏<br />

ولعل َّ الرسالةَ‏ الأكثر إيلامً‏ ا تخص ُّ حزب الوفد.‏ فمن ناحيةٍ‏<br />

هو الأعرقُ‏ فى البيئة الحزبية،‏ ولديه رصيدٌ‏ وافر من التاريخ<br />

والتنظيم والنضج الفكرى؛ لكنّه تخب َّط منذ الثمانينيات،‏<br />

بني التحالف مع الإخوان،‏ أو التخف ِّ ى وراء لغةٍ‏ كلاسيكيّة<br />

وإيقاعٍ‏ رتيبٍ‏ ما بعد مرحلة الثورة والفوضى.‏ فى تجربته<br />

الأولى 2005 نافس برئيسه نعمان جمعة،‏ وحل َّ ثالثًا بني<br />

عشرةٍ‏ بنسبة تُقارب % 3 من مجموع الأصوات.‏ واليوم يحلّ‏<br />

رئيسه أخريًا،‏ وقد لا يصل لنصف النسبة السابقة.‏ وخلفَ‏<br />

الأرقام ما هو أكبر:‏ راهن ‏«جمعة»‏ قديمً‏ ا على خطابٍ‏ زاعق<br />

وحنجوريّة مُفرطة،‏ ولم يُمث ِّل الروح الوفدية بالكياسة<br />

والرصانة املعهودتني عنها،‏ بينما انحاز ‏«يمامة»‏ حديثًا إلى<br />

لُغةٍ‏ باردة تغيب عنها الحماسة والإتقان،‏ ولا تطرحُ‏ أفكارًا<br />

مُعم َّ قةً‏ ولا بدائل قادرة على الإقناع،‏ وتور َّط أحيانًا فى حُ‏ مولات<br />

شعبويّة تفتقد الدق َّة والإحكام واملعرفة الفنية،‏ وفى الحالني<br />

لم يكن مُمث ِّل الحزب محل َّ إجماعٍ‏ من القواعد؛ وإن كان ذلك<br />

أوضح فى 2024، وقد بدا أن املُرش َّ ح الوفدى يخوض السباق<br />

بالقدر الأقل من دعم الوفدي ِّني؛ لا سيما بعد مُشاحناتٍ‏<br />

داخليّة،‏ ونزاعاتٍ‏ خرجت إلى العَ‏ لَن على بطاقة الترشّ‏ ح.‏<br />

كثريون حكموا على أنفسهم بالخروج من املشهد،‏ عندما<br />

غابوا وحضر الجمهور؛ لكن العودةَ‏ ما زالت مُمكنة.‏ إن كانت<br />

خُ‏ لاصة الانتخابات تمضى إلى مُكافأة املُرش َّ ح املُستقل؛ فإن<br />

تفاصيلها لا تخلو من منافع للأحزاب،‏ وقد كانت غائبةً‏ عن<br />

وعى الناس،‏ واليوم تستقطع حصةً‏ ملموسة من أصواتهم.‏<br />

ويُمكن القول إن ‏«هالة الأيديولوجيا»‏ التى أطفأتها املُراهقة<br />

والنزاعاتُ‏ الخفيفة،‏ تعود للتوه ُّ ج ببطءٍ‏ وعلى ركائز أكثر<br />

نضجً‏ ا.‏ فالسياسة أداةٌ‏ سلمي َّة لإدارة الصراعات،‏ كحال<br />

كُرة القدم،‏ وعليه فإنها مُباراةٌ‏ أكثر من كونها حربًا؛ لكنها<br />

مُباريات دورى لا كؤوس،‏ وتُحسَ‏ م بالنقاط لا بإطاحة<br />

املهزوم،‏ ومراكزها الأُولى مُؤهّ‏ لةٌ‏ للالتحاق ببطولاتٍ‏ إضافية.‏<br />

وقد يصح ُّ التوق ُّع بأن تكون حظوظ أحزاب املنافسة الرئاسية<br />

أفضل فى البرملان املقبل عما كانت عليه فى 2015، وربما<br />

ينسحب ذلك على املحلّيات والنقابات،‏ وبصورةٍ‏ لاحقة فى<br />

كشوف العضوية وصَ‏ قل الكوادر وتنشيط ورش ومنتديات<br />

الفكر والتأهيل.‏<br />

الأحزابُ‏ بالضرورة من مرافق الإصلاح لا الثورة،‏ وإن<br />

كان فريقٌ‏ منها لم يتجاوز خيام التحرير بعد؛ فإنّ‏ حالة<br />

الانتخابات سترُدّها إلى حيويّة الحاضر أو تُحوّلها أطلالاً‏<br />

ومتاحف..‏ أثبت الشعبُ‏ أنه لا ينفتح بأيّة درجة على مُحاولات<br />

الحسم خارج الصندوق؛ سواء كانت تحت لافتة السلبية<br />

أو الفوضى.‏ ونسبةُ‏ املُشاركة القياسية لا تُحص ِّ ن املشهدَ‏<br />

فقط؛ إنما لا تتركُ‏ خيارًا لأهل السياسة إلا أن يسريوا وراء<br />

الجمهور،‏ على أمل أن يستعيدوا بريقَ‏ هم املفقود،‏ ويتقدّموا<br />

الصفوف بكثريٍ‏ من الكدح والاجتهاد.‏ أم َّ ا نسبةُ‏ التأييد العالية<br />

التى يبدو أنها تُصاحب الفائز؛ فسيكون لها أثرٌ‏ مُباشر على<br />

البيئة املدنيّة بكاملها.‏ لم تستجبْ‏ الدولةُ‏ للضغوط الدوليّة<br />

ولا لسطوة الإرهاب بعد 2013، ومَ‏ ضَ‏ ت فى مشروعها املدعوم<br />

بإرادةٍ‏ شعبية فى الأمن والاستقلال؛ حتى استعادت اعتراف<br />

العالم واحترامه بالصلابة والدبلوماسية الجادة.‏ وعندما<br />

دعا الرئيس إلى ‏«الحوار الوطنى»‏ ربيع ‎2022‎؛ كان يُترجِ‏ م<br />

نُضجً‏ ا للتجربة من داخلها،‏ وباشتراطاتٍ‏ موضوعيّة تُنشئها<br />

الحاجة الوطنية،‏ وليس مُكايدة الخارج أو ابتزاز الداخل.‏<br />

وما بعد الانتخابات سيكون مُعز َّزًا بحالة الوفاق والإيجابية<br />

الراهنة،‏ ما يُرش ِّ ح أن يستمر التقد ُّم على طريق الانفتاح،‏<br />

وتفعيل املجال السياسى،‏ وامتداد ورشة الحوار لتستكمل ما<br />

تبق َّ ى من جولتها الأولى،‏ وتجترح ملاحق من القضايا القائمة<br />

أو الناشئة،‏ وقد عبر َّ الرئيس كثريًا عن اهتمامه بالطاولة<br />

الجامعة،‏ ورغبته فى أن تكون نهجً‏ ا أصيلاً‏ تُفحَ‏ صُ‏ من<br />

خلالها كل ُّ امللفّ‏ ات بتشاركيّةٍ‏ حقيقية ومُتوازنة.‏<br />

أفرزت الجولةُ‏ ملامحَ‏ حقبةٍ‏ من ستّ‏ سنوات.‏ القيادةُ‏<br />

الجديدة مدعومةٌ‏ بالتفافٍ‏ واسع أنتجته الصناديق؛ لكنها<br />

مُنفتحة على املنافسني مثل الداعمني،‏ وعلى الخصوم قبلهم<br />

جميعً‏ ا؛ إلاّ‏ الذين يُعادون مصر أو ولغوا فى دماء أبنائها<br />

وعكّروا نهر استقرارها.‏ يتوجّ‏ ب انتهازُ‏ الفرصة لترقية<br />

الأبنية الحزبيّة،‏ وترصيص الصفوف استعدادًا ملُنافسة<br />

البرملان،‏ والتحضر ُّ منذ الآن لرئاسيّات 2030.. الافتتان<br />

بالبطء والجُ‏ مود وسَ‏ دّ‏ الأبواب املُشرعة ليس من السياسة<br />

ولا النضج،‏ ولعلّ‏ الذين خاصموا املشهد مُطالَبون بالاعتذار<br />

لجمهورهم،‏ والذين اختصموه أحوج لإبداء الندم على إهدار<br />

الوقت وتصويب النار نحو أقدامهم.‏ املُقاربةُ‏ الجادة يجب أن<br />

تُثريَ‏ أسئلةً‏ مفصليّة عن الطيف الحزبى،‏ ومُقترحات الدمج<br />

والائتلافات،‏ والجبهةُ‏ املُؤي ِّدة سيُعاد تشكيلها وقد صار أحدُ‏<br />

أحزابها مُنافسً‏ ا بارزًا،‏ واملُعارضة فى احتياجٍ‏ لتجفيف مياهها<br />

الآسنة وجَ‏ برْ‏ التناقضات،‏ بعدما طعن كيانها الأكبر أحد<br />

رموزه غدرًا،‏ وبات بإمكان املطعون أن يقود تيّارًا مُعارضً‏ ا<br />

فى املستقبل.‏ هذه مُجرّد أمثلة وعناوين ملا يجب أن يكون<br />

محل َّ مُناقشةٍ‏ ودَرس؛ لكنّ‏ الخُ‏ لاصة أننا إزاء مشهدٍ‏ جديد،‏ لا<br />

شىء فيه من القديم سوى ثبات ‏«ميثاقية 30 يونيو»‏ وتجديد<br />

شرعيّتها،‏ وكلّ‏ ما دونه قابلٌ‏ لإعادة البناء والتشكيل..‏ صَ‏ و َّت<br />

املصريّون بكثافةٍ‏ لا شك َّ فيها،‏ وأُعلِنت الأرقام على مرأى<br />

الجمهور،‏ وتبتسم بعض الأحزاب بينما تبتلع غريُها مرارةَ‏<br />

التهاون والتقصري،‏ وفى القلب من كل ذلك فازت مصر،‏ وتأك َّد<br />

أنه لا عودة للوراء؛ أكانت تحت عمامة الأُصوليّة،‏ أو وراء<br />

أقنعة الشعبويّة والشعارات الساخنة؛ إذ لا بديل عن العقل،‏<br />

ثم املُمارسة الدؤوب؛ على شرط انتزاع املكاسب باملُثابرة<br />

والتراكُم واحترام الجمهور،‏ وليس بتضليله والتعالى عليه،‏<br />

ولا توريطه فى عاطفةٍ‏ ساذجة أو نزوةٍ‏ طائشة.‏<br />

مواقيت<br />

الصلاة<br />

القاهرة<br />

الإسكندرية<br />

أسوان<br />

الفجر<br />

الفجر<br />

الظهر<br />

الشروق<br />

درجات<br />

الحرارة<br />

3 :302:38<br />

11:54 11:505:24<br />

5:103:53<br />

3:362:40<br />

11:59 11:545:28<br />

5:163:55<br />

3:172:42<br />

11:48 11:445:22<br />

4:57 3:57<br />

الظهر<br />

العصر<br />

المغرب<br />

المغرب<br />

6:25 4:57<br />

6:30 4:59<br />

6:<strong>14</strong> 5:03<br />

العشاء<br />

عظمى<br />

الصغرى<br />

القاهرة<br />

طنطا<br />

الإسكندرية مطروح مطروح سيوة سيوةبورسعيد بورسعيد الإسماعيلية الإسماعيلية السويس<br />

طابا السويس<br />

طابا كاترين<br />

شرمكاترين الشيخ<br />

شرم الغردقة الشيخمرسى علم الغردقة الفيوم مرسى علم أسيوط الفيوم سوهاج أسيوط الأقصر<br />

سوهاج أسوان<br />

الوادى الأقصر الجديد<br />

27 25<br />

16<strong>12</strong><br />

3024<br />

1811<br />

30 24 28 23 28 26 27 25 24 26 26<br />

18 09 17 11 15 16 15 15 17 16 16<br />

16 28<br />

05 18<br />

20 24<br />

06 15<br />

2423<br />

<strong>14</strong> <strong>14</strong><br />

2224<br />

13 15<br />

22 22 21 20<br />

13 15 <strong>14</strong> 09<br />

24 22 20 23 23<br />

10 <strong>12</strong> 15 13 15<br />

23 25<br />

<strong>14</strong> <strong>14</strong><br />

23 27<br />

15 <strong>14</strong><br />

العصر<br />

اليوم تتوقع هيئة السبت الأرصاد طقس الجوية معتدل أن نهارا يشهد اليوم شديد البرودة الخميس،‏ ليلا على طقس لطيف القاهرة نهاراً‏ على الكبرى القاهرة وتنتشر الكبرى الشبورة<br />

املائية والوجه صباحا البحري والرياح والسواحل معتدلة الشمالية تنشط وشمال أحيانا،‏ الصعيد،‏ أما على معتدل الوجه الحرارة على البحرى جنوب فيسود سيناء طقس وجنوب معتدل<br />

البرودة على ليلا أغلب . الأنحاء.‏<br />

نهارا الصعيد،‏ شديد بارد ليلاً‏<br />

مصر<br />

الجمهورية:‏<br />

محافظات ومدن<br />

بمحافظات<br />

على<br />

والعواصم<br />

املتوقعة اليوم<br />

على املدن<br />

الحرارة<br />

الحرارة<br />

بدرجات<br />

بدرجات<br />

بيان<br />

بيان<br />

يلى<br />

يلى<br />

وفيما<br />

أسوان<br />

الوادى الجديد<br />

26<br />

09<br />

26<br />

<strong>12</strong><br />

7:45 6:20<br />

7:52 6:23<br />

7:30 6:22


رحبت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية،‏ أمس،‏<br />

بتوصل مؤتمر المناخ المنعقد فى دبى إلى توافق حول عدد من القرارات<br />

التاريخية،‏ مشيدة بنجاح دولة الإمارات العربية الشقيقة فى تنظيم الدورة<br />

الثامنة والعشرين للدول أطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ .COP28<br />

كما أشادت مصر بقيادة دولة الإمارات العربية الشقيقة للمفاوضات<br />

التى أفضت إلى التوصل إلى ‏«توافق الإمارات»‏ لدفع الجهد الدولى<br />

للتعامل مع أبرز قضايا العمل المناخى،‏ وحشد الدعم المطلوب لتنفيذها<br />

وفقا للتوصيات العلمية والمبادئ المتفق عليها وعلى رأسها العدالة<br />

والإنصاف،‏ ولا سيما الإنجاز التاريخى المتعلق بالخروج بالإصدار الأول<br />

للتقييم العالمى لجهود العمل المناخى منذ اتفاق باريس،‏ وكذلك الإطار<br />

الخاص بالهدف العالمى للتكيف.‏<br />

وأكدت جمهورية مصر العربية،‏ أن نجاح الإمارات فى ذلك يعد إنجازا جديدا<br />

يضاف إلى قائمة الإنجازات العربية على هذا الصعيد،‏ ولا سيما بعد النجاح<br />

الذى تم تحقيقه العام الماضى فى شرم الشيخ فى مؤتمر .COP27<br />

رئيس الوزراء فى اجتماع الحكومة:‏<br />

شكرا شعب مصر العظيم<br />

مدبولى:‏ الشعب بكل فئاته ضرب أروع الأمثلة فى الوعى بالاصطفاف أمام لجان انتخابات الرئاسة..‏ المؤشرات المبدئية<br />

لنتائج الفرز تشير إلى نسبة مشاركة غير مسبوقة..‏ والمصريون عبروا عن رأيهم وأكدوا حضورهم فى المشهد السياسى<br />

كتبت - هند مختار<br />

استهل الدكتور مصطفى مدبولى،‏ رئيس مجلس<br />

الوزراء،‏ اجتماع الحكومة،‏ أمس الأربعاء،‏ بمقرها<br />

فى العاصمة الإدارية الجديدة،‏ بالتوجه بخالص<br />

الشكر والتقدير،‏ باسم مجلس الوزراء،‏ لشعب<br />

مصر العظيم،‏ بعد أن ضرب أروع الأمثلة فى<br />

الوعى،‏ وإدراك ما يحيط باملنطقة كلها من<br />

تحديات،‏ واصطف فى لجان الانتخابات الرئاسية<br />

للتعبري عن رأيه،‏ وتأكيد حضوره فى هذا املشهد<br />

السياسى الأهم.‏<br />

كما تقدم رئيس الوزراء بالشكر لشباب مصر،‏<br />

الذين تصدروا املشهد الانتخابى،‏ وعبروا أيضا عن<br />

وعيهم الشديد،‏ ووطنيتهم،‏ وتمسكهم بحقهم<br />

الدستورى فى الإدلاء بأصواتهم.‏<br />

وتوجه الدكتور مصطفى مدبولى،‏ بتحية خاصة<br />

للمرأة املصرية العظيمة،‏ مشريا إلى أنها كانت دوما<br />

عند حسن الظن بها،‏ سباقة وقت التحديات،‏ تشد<br />

من أزر املجتمع كله.‏<br />

كما توجه رئيس ال وزراء بخالص الشكر<br />

والتحية والتقدير لأهالينا من الشيوخ كبار السن،‏<br />

وذوى الهمم،‏ الذين زينوا اللجان الانتخابية<br />

بحضورهم الكريم،‏ وإصرارهم على املشاركة فى<br />

هذا املحفل الانتخابى الأهم،‏ فى هذه الفترة التى<br />

تشهد الكثري من التحديات.‏<br />

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولى،‏ رئيس<br />

مجلس الوزراء،‏ إلى الجوانب التنظيمية للانتخابات<br />

الرئاسية،‏ حيث توجه بخالص الشكر والتقدير إلى<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات،‏ قضاة مصر العظماء،‏<br />

الذين نشرف بهم دوما،‏ لكونهم الحصن الحصني<br />

لحماية هذا الاستحقاق الدستورى الأهم،‏ فهم<br />

من أداروا العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر<br />

وإتقان وحياد،‏ يشهد به القاصى والدانى.‏<br />

وفى هذا الإطار ثمن ‏«مدبولى»‏ دور الهيئة<br />

الوطنية للانتخابات فى تخصيص لجان للوافدين<br />

تسمح لغري املتواجدين فى محل إقامتهم بممارسة<br />

حقهم الدستورى.‏<br />

كما توجه رئيس الوزراء بالشكر لكل القضاة<br />

واملستشارين لأداء دورهم فى الإشراف القضائى<br />

الكامل على العملية الانتخابية.‏<br />

وتوجه رئيس الوزراء بخالص الشكر والتقدير<br />

لرجال القوات املسلحة والشرطة املصرية،‏ الذين<br />

وفروا الأمن والأمان لهذا الوطن،‏ لينعم أبناؤه<br />

بحقوقهم الدستورية،‏ وليقول كل منهم رأيه فى<br />

انتخابات حرة نزيهة.‏<br />

وتابع رئيس الوزراء:‏ كل الشكر والتحية لجميع<br />

الوزارات والهيئات والجهات التى شاركت فى<br />

خروج هذا املشهد الانتخابى املشرف ملصر كلها.‏<br />

وأشار ‏«مدبولى»‏ إلى أن املؤشرات املبدئية<br />

لنتائج الفرز فى الانتخابات الرئاسية،‏ تشري إلى<br />

نسبة مشاركة غري مسبوقة،‏ كما صرحت الهيئة<br />

الوطنية فى اليوم الثانى للانتخابات،‏ ما يمثل دليلا<br />

جديدا على وعى املصريني بأهمية ذلك الاستحقاق<br />

الدستورى فى هذا التوقيت الدقيق.‏<br />

وتقدم الدكتور مصطفى مدبولى بالشكر<br />

والتقدير للإعلام املصرى الذى أعطى مساحة<br />

متساوية لكل املرشحني لعرض رؤاهم وبرامجهم<br />

الانتخابية،‏ كما تابع ونقل على الهواء مباشرة،‏ ومن<br />

أمام اللجان الانتخابية،‏ كل ما جرى فى ثلاثة أيام<br />

تاريخية،‏ لريى العالم كله كيف يسطر املصريون<br />

صفحات جديدة فى سجل الانتخابات الديمقراطية.‏<br />

ووصف رئيس الوزراء،‏ مشهد الانتخابات<br />

الرئاسية بأنه يفوق أى تصورات أو توقعات<br />

مسبقة،‏ قائلا:‏ هذا الشعب املصرى العظيم الذى<br />

إذا شعر بأى تحديات أو تهديدات،‏ يحرص على<br />

الاصطفاف خلف وطنه،‏ والحفاظ على مقدراته،‏<br />

وهذه هى عظمة وحضارة هذا الوطن وعمقه<br />

التاريخى.‏<br />

من ناحية أخ رى،‏ واتصالا بجهود مصر<br />

وتحركاتها الدؤوبة للتعامل مع الأوضاع فى غزة،‏<br />

أشار رئيس الوزراء إلى اللقاءات والاتصالات<br />

التى يتلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى،‏ رئيس<br />

الجمهورية،‏ بشكل مستمر من مختلف رؤساء<br />

وزعماء دول العالم للتشاور حول موقف قطاع<br />

<strong>12</strong> قرارا مهما للحكومة فى الاجتماع الأسبوعى<br />

غزة والقضية الفلسطينية،‏ والتى كان آخرها<br />

الاتصال الذى تلقاه الرئيس السيسى من الرئيس<br />

الروسى فلاديمري بوتني،‏ وتم التوافق خلاله على<br />

أهمية مواصلة التحرك بجدية لوقف إطلاق النار<br />

فى غزة،‏ وتضافر مختلف الجهود الدولية للوصول<br />

إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية،‏<br />

وفقا ملقررات الشرعية الدولية فى هذا الشأن.‏<br />

وفى سياق آخر،‏ نوه رئيس ال وزراء،‏ خلال<br />

الاجتماع،‏ إلى الجهود املبذولة بالتعاون والتنسيق<br />

بني مختلف الجهات املعنية لتوفري السلع<br />

بالكميات والأسعار املناسبة،‏ تلبية لاحتياجات<br />

ومتطلبات املواطنني من هذه السلع،‏ مشريا فى هذا<br />

الصدد إلى ما يتم عقده من اجتماعات ولقاءات<br />

تصوير - دينا رومية<br />

دورية،‏ واللجنة التى تم تشكيلها مؤخرا برئاسة<br />

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية،‏ لبحث آليات<br />

ضبط الأسواق والأسعار.‏<br />

وفى ذات السياق،‏ لفت رئيس الوزراء إلى التوجيه<br />

الصادر للجنة املشكلة برئاسة وزيرة التخطيط<br />

والتنمية الاقتصادية،‏ بأهمية بحث املزيد من<br />

الآليات التى من شأنها أن تسهم فى التعامل مع أى<br />

زيادات فى أسعار السلع الاستراتيجية،‏ وضرورة<br />

العمل على توافر مختلف السلع بالأسواق.‏<br />

وأشار رئيس الوزراء إلى الجهود املبذولة<br />

للتعامل مع أزمة السكر الحالية،‏ والتحركات التى<br />

اتخذتها مختلف أجهزة الدولة لحل هذه الأزمة،‏<br />

مؤكدا تكاتف الجهود لسرعة حل هذه املشكلة.‏<br />

مجلس الوزراء يوافق على إنشاء ‏«وسام البناء العظيم»‏ لمنحه لكل من ساهم فى التشييد والإعمار بالبلاد وتعديل بعض أحكام قانون صندوق ‏«قادرون باختلاف»..‏ وتنفيذ التجهيزات المطلوبة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2024<br />

كتبت - هند مختار<br />

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس<br />

الأربعاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى،‏ بمقر<br />

الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة،‏ على <strong>12</strong><br />

قرارا شملت مجالات مختلفة،‏ حيث وافق مجلس<br />

الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام<br />

قانون صندوق ‏«قادرون باختلاف»،‏ الصادر<br />

بالقانون رقم 200 لسنة 2020، بهدف تعزيز<br />

دور الصندوق فى تقديم مختلف سبل الدعم<br />

والرعاية الكريمة لذوى الهمم.‏<br />

ونص التعديل على أن يكون للصندوق مدير<br />

تنفيذى متفرغ،‏ يصدر بتعيينه وإعفائه من<br />

منصبه قرار من رئيس مجلس إدارة الصندوق،‏<br />

على أن يشترط فيمن يعني بهذا املنصب أن يكون<br />

مصرى الجنسية،‏ لا تقل سنه عن ثلاثني عاما،‏<br />

ويكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها<br />

قانونا،‏ وألا يكون قد صدر ضده حكم نهائى<br />

فى جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة،‏<br />

أو بعقوبة مقيدة للحرية ما لم يكن قد رُد إليه<br />

اعتباره،‏ ويكون تعيني املدير التنفيذى للصندوق<br />

ملدة ثلاث سنوات،‏ يجوز تجديدها ملدة واحدة،‏<br />

ويمثل الصندوق أمام القضاء ولدى الغري.‏<br />

وأورد التعديل اختصاصات املدير التنفيذى<br />

للصندوق،‏ ومنها متابعة تنفيذ قرارات مجلسى<br />

الأمناء والإدارة،‏ والإشراف على العمليات<br />

والأنشطة الخاصة بالصندوق لضمان تحقيق<br />

النتائج املرجوة واتساقها مع استراتيجية العمل،‏<br />

وكذا اتخاذ القرارات اللازمة للنهوض بأعمال<br />

الصندوق وزيادة واستدامة موارده وقدرته<br />

على تنفيذ خططه،‏ وإعداد خطة العمل السنوية<br />

وعرضها على مجلس الإدارة لاعتمادها،‏ والسعى<br />

لبناء علاقات الثقة مع الشركاء الرئيسيني<br />

وأصحاب املصلحة والعمل كنقطة اتصال مع<br />

كل الجهات املعنية،‏ كما يجوز للمدير التنفيذى<br />

تفويض من يراه مناسبا من العاملني بالصندوق<br />

من الدرجة العالية فى بعض اختصاصاته.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون<br />

بتعديل بعض أحكام القانون رقم <strong>12</strong> لسنة<br />

1972 بشأن الأوسمة والأنواط املدنية،‏ وذلك<br />

بإنشاء وسام أطلق عليه ‏«وسام البن َّاء العظيم»،‏<br />

ليتم منحه لكل من ساهم فى تشييد وإعمار<br />

جمهورية مصر العربية،‏ سواء بالتخطيط أو<br />

التصميم أو التنفيذ أو الإشراف أو املتابعة أو<br />

بغري ذلك من الصور،‏ وذلك تقديرا لجهودهم<br />

وتشجيعا لهم،‏ إيمانا من جانب الدولة بأهمية<br />

الدور الذى قاموا به فى إنجاز املشروعات القومية.‏<br />

وأناط مشروع القانون برئيس مجلس الوزراء<br />

سلطة إصدار ضوابط وشروط منح الوسام،‏ كما<br />

أجاز املشروع منح الوسام لغري املصريني.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار<br />

رئيس الجمهورية بتخصيص مساحة 93 فدانا<br />

تقريبا من الأراضى اململوكة للدولة ملكية خاصة،‏<br />

ناحية مركز فارسكور بمحافظة دمياط،‏ لصالح<br />

املحافظة،‏ لاستخدامها فى أنشطة تدوير القمامة<br />

ومصانع لتحويل املخلفات إلى طاقة.‏<br />

وتشمل رؤية محافظة دمياط لاستغلال<br />

املساحة املشار إليها،‏ إنشاء مجمع متكامل<br />

ملعالجة املخلفات،‏ يضم املصنع الحالى لتدوير<br />

املخلفات واملقام بالفعل على مساحة 25 فدانا،‏<br />

منها مساحة 10 أفدنة لخدمة إنتاج السماد<br />

العضوى وتجميع املرفوضات،‏ بالإضافة إلى<br />

مساحة فضاء لتجميع املخلفات قبل الفرز<br />

واملعالجة،‏ كما تشمل الرؤية تحديد موقع كسارة<br />

ملعالجة وتدوير مخلفات الهدم والبناء الناتجة<br />

عن املحافظة،‏ وإقامة مصنع لإعادة تدوير املواد<br />

الناتجة عن كسارة نواتج الهدم والبناء لإنتاج<br />

البلدورات،‏ وإنشاء كل من مصنع لإنتاج الطاقة<br />

من املخلفات،‏ وخلايا دفن صحى للمخلفات،‏<br />

وسياج شجرى وطرق داخلية ومخازن.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار<br />

رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام<br />

النظام الأساسى لصندوق التعويض عن مخاطر<br />

املهن الطبية،‏ الصادر بقرار رئيس مجلس<br />

الوزراء رقم 2436 لسنة 2021، وذلك بهدف<br />

تنظيم قواعد التعويض عن إصابة العمل.‏<br />

ونص التعديل على أن تختص الإدارة املركزية<br />

للجان الطبية بالهيئة العامة للتأمني الصحى<br />

ولجانها الطبية العامة،‏ أو هيئة الرعاية<br />

الصحية،‏ بإصدار شهادة تفيد حدوث الوفاة<br />

نتيجة مزاولة املهن الطبية،‏ وذلك وفقا للضوابط<br />

والقواعد املعمول بها لديها.‏<br />

كما تختص لجنة الإجهاد أو الإرهاق من<br />

العمل بالهيئة القومية للتأمني الاجتماعى،‏<br />

بالبت فى مدى اعتبار الحالة إصابة عمل نتيجة<br />

الإجهاد أو الإرهاق من العمل،‏ وذلك وفقا لأحكام<br />

اللائحة التنفيذية لقانون التأمينات الاجتماعية<br />

واملعاشات املشار إليها.‏<br />

ونص التعديل كذلك على أن تقوم الإدارة<br />

املختصة باملجالس الطبية املتخصصة بإصدار<br />

تقرير إصابى بتحديد نوع ونسبة العجز فى<br />

حالات العجز الكلى أو الجزئى أو الإصابة بسبب<br />

الإجهاد،‏ وفقا للضوابط والقواعد املعمول بها<br />

لديها،‏ وحدد املشروع شرائح نسب العجز.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على استمرار الإنتاج<br />

من 4 مناطق للتنمية من خلال الشركات التابعة<br />

للهيئة املصرية العامة للبترول،‏ وتحت إشرافها<br />

ومسؤوليتها،‏ وهى:‏ جنوب رمضان بخليج<br />

السويس،‏ وشرق جمسة البحرية،‏ وشمال يوليو<br />

بخليج السويس،‏ وجنوب الضبعة بالصحراء<br />

الغربية،‏ وذلك حتى يتم استكمال إجراءات<br />

التعاقدات والقوانني الخاصة بتلك املناطق.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على طلبات مقدمة<br />

من بعض الجهات للتعاقد وفقا لأحكام املادة<br />

78 من قانون تنظيم التعاقدات التى تبرمها<br />

الجهات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة<br />

.2018<br />

وتضمنت الطلبات قيام جامعة جنوب الوادى<br />

بالتعاقد لتجهيز بوابات الدخول،‏ وتوريد<br />

وتركيب شبكات إنذار ومكافحة الحريق ملبنى<br />

لوحة توزيع الكهرباء بالجامعة،‏ وتغيري مسار<br />

كابلات التغذية ملستشفى الحرم الجامعى،‏ وكذا<br />

تصوير - سليمان العطيفى<br />

طلب وزارة املوارد املائية والرى التعاقد بشأن<br />

أعمال التشغيل والحراسة للمآخذ بمنطقتى<br />

رابعة وبئر العبد بشمال سيناء،‏ إلى جانب طلب<br />

وزارة الصحة التعاقد لتوريد التجهيزات غري<br />

الطبية لعدد 88 نقطة إسعاف تابعة لهيئة<br />

الإسعاف املصرية على مستوى الجمهورية،‏<br />

وأيضا طلب محافظة الغربية التعاقد لتوريد 4<br />

سيارات إطفاء متوسطة خفيفة لتشغيل وحدات<br />

الإطفاء بقرى حياة كريمة بمركز زفتى.‏<br />

واعتمد مجلس الوزراء نتيجة دراسة وزارة<br />

املالية بشأن طلب محافظة بورسعيد التصرف<br />

بالبيع فى مساحة 175.5 م‎2‎ امللاصقة لسور<br />

مدرسة الرسالة الحديثة بمنطقة زمزم،‏ بنطاق<br />

حى الضواحى،‏ لإضافتها لفناء املدرسة،‏ وبنظام<br />

حق الانتفاع فى مساحة 2501.70 م‎2‎ باملنطقة<br />

القريبة من املدرسة سالفة الذكر لإنشاء مدرسة<br />

تعليم ثانوى ومدرسة لغات.‏<br />

وأحيط مجلس الوزراء بقرار مجلس إدارة<br />

هيئة املجتمعات العمرانية الجديدة،‏ بجلسته<br />

رقم 181 املنعقدة بتاريخ 13 يوليو <strong>2023</strong><br />

باملوافقة على منح بعض التيسريات والتعديلات<br />

التى يتم التعامل بها فيما يخص الأراضى<br />

الخدمية والاستثمارية والعمرانية والصناعية،‏<br />

تشجيعا للاستثمار فى هذا القطاع،‏ وذلك وفقا<br />

لضوابط وشروط تضمنت أخذ موافقة مجلس<br />

الوزراء.‏<br />

وشملت التيسريات عدم استحقاق أية علاوات<br />

للتخديم الخارجى أو التخديم للخارج،‏ لأنشطة<br />

الفنادق والجامعات،‏ حال املوافقة على إقامتها<br />

باملشروعات العمرانية املتكاملة،‏ وكذا السماح<br />

للمطور الصناعى بتخطيط وتقسيم قطع أراض<br />

المستشار محمد<br />

الحمصانى متحدثا<br />

باسم مجلس الوزراء<br />

كتبت - هند مختار<br />

تولى املستشار محمد الحمصانى مهمة<br />

العمل متحدثا رسميا باسم مجلس الوزراء،‏<br />

خلفا لزميله بوزارة الخارجية،‏ املستشار<br />

سامح الخشن،‏ الذى عاد لوزارته لتولى<br />

مهام جديدة.‏<br />

التحق املستشار محمد الحمصانى<br />

بالعمل بوزارة الخارجية عام 2005، وعمل<br />

بالبعثات الدبلوماسية لجمهورية مصر<br />

العربية فى كل من وفد مصر الدائم لدى الأمم<br />

املتحدة فى نيويورك وزامبيا ونيوزيلندا،‏ كما<br />

عمل بمقر ديوان وزارة الخارجية بالقاهرة<br />

بإدارة املنظمات والتجمعات الأفريقية،‏<br />

وإدارة إسرائيل،‏ ومكتب املتحدث الرسمى<br />

باسم وزارة الخارجية،‏ علماً‏ بأن آخر<br />

منصب تولاه بوزارة الخارجية هو مدير<br />

شؤون جامعة الدول العربية.‏<br />

حصل الحمصانى على بكالوريوس<br />

الاقتصاد والعلوم السياسية من كلية<br />

الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة<br />

القاهرة عام 2001.<br />

صناعية حتى نسبة % 75 من إجمالى مساحة<br />

املشروع على ألا تقل نسبة الطرق والفراغات<br />

واملناطق الخضراء والخدمات عن % 25 من<br />

إجمالى أرض املشروع.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على الترخيص بالتعاقد<br />

لشراء قطعتى أرض،‏ بنطاق مركز ومدينة بيلا،‏<br />

بمحافظة كفر الشيخ،‏ لتنفيذ مشروعات صرف<br />

صحى تشمل إنشاء محطة معالجة صرف صحى<br />

بقرية الناصرية،‏ على مساحة نحو 10 أفدنة،‏<br />

وتوسعة محطة معالجة صرف صحى بقرية<br />

الجرايدة بمساحة نحو 5 أفدنة،‏ وذلك ضمن<br />

مشروع تحسني نوعية املياه بمصرف كيتشنر<br />

بكفر الشيخ،‏ واملمول من بنك الاستثمار الأوروبى،‏<br />

والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار،‏ بالإضافة إلى منحة<br />

الاتحاد الأوروبى.‏<br />

ويستهدف املشروع إزالة امللوثات من مصرف<br />

كيتشنر فى منطقة دلتا النيل فى مصر،‏ بنطاق<br />

محافظات كفر الشيخ والغربية والدقهلية،‏ من<br />

خلال الاستثمارات فى جمع ومعالجة مياه الصرف<br />

الصحى املنزلية،‏ وإدارة النفايات الصلبة وإعادة<br />

تأهيل البنية التحتية للمصرف،‏ وتنفذ الشركة<br />

القابضة وشركات مياه الصرف الصحى تحت<br />

إشراف وزارة الإسكان واملرافق واملجتمعات<br />

العمرانية،‏ مكونات املشروع الخاصة بمياه<br />

الصرف الصحى وجمعها ومعالجتها،‏ وتقوم<br />

الوزارة بمراقبة التنفيذ الكلى وأداء هذه املكونات.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على تعديل بعض أحكام<br />

اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات<br />

الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، بإنشاء<br />

كلية الهندسة بجامعة الوادى الجديد.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على تعاقد وزارة املوارد<br />

املائية والرى مع شركة الكراكات املصرية،‏ التابعة<br />

للشركة القابضة للرى والصرف؛ لتنفيذ أعمال<br />

تقليل املخاطر الناجمة عن السيول،‏ واملتوقعة على<br />

بعض الأودية بمحافظة البحر الأحمر،‏ وما يتطلبه<br />

ذلك من أعمال صناعية،‏ وذلك خلال العامني<br />

املاليني 2024- <strong>2023</strong> و‎2025-2024‎‏.‏<br />

يأتى ذلك فى إطار الاستعدادات ملوسم الأمطار<br />

والسيول والتأكيد على جاهزية مخرات السيول<br />

وأحواض التجميع باملحافظة،‏ وفى ضوء ما تتمتع<br />

به الشركة من خبرات تؤهلها لتنفيذ تلك الأعمال<br />

فى أسرع وقت.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على قيام الهيئة املصرية<br />

العامة للكتاب بالتعاقد على تنفيذ التجهيزات<br />

املطلوبة ملعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته<br />

ال‎55‎ لعام 2024، واملقرر انعقادها خلال<br />

الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير 2024 بمركز<br />

مصر للمعارض واملؤتمرات،‏ وذلك بهدف إقامة<br />

املعرض بالصورة التى تليق بمكانة مصر الثقافية<br />

بالساحتني العربية والدولية.‏<br />

رسالة المصريين من لجان الانتخابات الرئاسية:‏ ‏«غلاء الأسعار»‏ أرخص من ‏«غلاوة الوطن»‏<br />

دندراوى الهوارى<br />

d.elhawary@youm7.com<br />

نقش الحجر<br />

دروس الواقع أكثر عمقا وتأثريا من الدروس النظرية الحاملة<br />

والحبيسة بني أغلفة الكتب،‏ وفوق أرفف املكتبات مهما<br />

كانت روعة ديكورها،‏ وجمال تنسيقها وعبقرية ألوانها،‏ وهو<br />

التأكيد العلمى أيضا الذى يذهب إلى أن الدراسة التى لا تجد<br />

طريقها للتطبيق العملى،‏ وتعتمد فقط على النظرى،‏ تظل<br />

دون جدوى،‏ لأنه وباختصار شديد،‏ العلم هو تطبيق املعرفة<br />

ونقلها للبيئة املادية وحل املشاكل الحياتية.‏<br />

العلوم السياسية فى تقديرى،‏ إذا تقاطعت مع التطبيق<br />

العملى على الأرض،‏ صارت نظريات لا تساهم فى شرح<br />

وقائع أو أحداث،‏ ولا تعمل على حل املشكلات،‏ ولن تتوصل<br />

لتفسريات صحيحة،‏ وبتطبيق هذا املفهوم العلمى على<br />

الانتخابات الرئاسية فى مجملها العام،‏ وأيامها الستة،‏ ثلاثة<br />

فى الخارج،‏ وثلاثة فى الداخل،‏ يتبني أن الواقع بعيد كل البعد<br />

عن النظريات والخيال والرومانسية السياسية الحاملة.‏<br />

الانتخابات الرئاسية 2024 والتى تنافس فيها 4 مرشحني،‏<br />

جاءت فى ظل رياح أحداث سياسية إقليمية ودولية عاتية،‏<br />

وحالة من حالات الترقب الشديد،‏ ورهانات تعلقها جماعات<br />

وتنظيمات وكيانات يطربها الفشل ويزعجها النجاح،‏ كانت<br />

تنتظر اللحظة التى تمكنها من إقامات سرادقات الأفراح<br />

وليالى امللاح لعزوف املصريني عن الذهاب لصناديق الاقتراع،‏<br />

ثم استثماره وتوظيفه فى قلب الحقائق والتشكيك فى شرعية<br />

الانتخابات برمتها،‏ ومن ثم فى الفائز.‏<br />

ومع بدء دوران عجلة الانتخابات فى الخارج،‏ أصيبت<br />

تنظيمات التشفى بالصدمة من حجم الإقبال وإصرار<br />

املصريني على الخروج والذهاب للتصويت بأعداد كبرية،‏<br />

متحدين الطقس السيئ،‏ فلم تزعجهم سرعة رياح،‏ ولا<br />

عواصف ثلجية،‏ تعيق مسريتهم الطويلة فى التنقل بني املدن<br />

والولايات؛ ورغم الصدمة من الإقبال إلا أنهم حاولوا استرضاء<br />

أنفسهم بِعِ‏ لة أن الإقبال فى الخارج ليس مقياسا واقعيا يمكن<br />

البناء عليه،‏ فالداخل مختلف،‏ ويعج بتفاصيل مغايرة!‏<br />

وجاء يوم الأحد،‏ العاشر من ديسمبر الجارى،‏ وهو اليوم<br />

الأول لبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد،‏<br />

فكان املشهد الذى أصاب التنظيمات والجماعات والكيانات<br />

املترقبة والجاهزة لالتقاط الصور والفيديوهات للجان<br />

الخالية،‏ بالصدمة املصحوبة بحالة من الهذيان،‏ واللوثة<br />

العقلية،‏ فالحشود كانت أكبر من استيعاب عقولهم،‏ وقبل<br />

فتح أبواب اللجان بأكثر من ساعة،‏ وأن الحشود ليست<br />

قاصرة على قرى أو مدن أو محافظات بعينها،‏ وإنما فى كل<br />

بقعة تجرى فيها عملية التصويت رسميا.‏<br />

مشهد الحشود كان أعلى من سقف خيال محلل سياسى<br />

حالم ويعيش فى مدينة فاضلة،‏ وفاق قدرات كل كيانات<br />

الأشرار على التصديق ومحاولة تعكري الصفو وتشويه<br />

الحقيقة،‏ حتى ولو بمحاولات بائسة يائسة،‏ باللجوء<br />

للتصنيفات،‏ بأن الحضور من كبار السن فقط،‏ أو املرأة أو<br />

طبقة بعينها،‏ ولكن املشهد كان يضم كل الأعمار والأطياف،‏<br />

فبجانب كبار السن كان يقف الشباب،‏ وبجانب املرأة،‏ كان<br />

ذوو الهمم لديهم إصرار عجيب على التصويت،‏ والتأكيد على<br />

أن الإنجاز يفرض نفسه،‏ فعلا وقولا،‏ وأن طبيعة املرحلة<br />

تحتاج لرجال،‏ وعدوا فأوفوا،‏ وكانوا عند املوعد فى إدارة<br />

أزمات وأحداث لا يتعرض لها العالم إلا كل قرن من الزمان.‏<br />

هذا الإقبال الكبري،‏ درس من املصريني،‏ عميق الأثر،‏<br />

ورسالة شديدة اللهجة والأهمية،‏ للداخل والخارج،‏ تقول<br />

بوضوح:‏ ‏«إن الذين راهنوا على عدم خروجنا للمشاركة فى<br />

الانتخابات الرئاسية غضبا من ارتفاع الأسعار،‏ واهمون،‏ لأن<br />

غلاء الأسعار أرخص من غلاوة قيمة وطننا مصر»،‏ رسالة<br />

كتبها املصريون بمداد من الكبرياء والعزة والأنف،‏ فقيمة<br />

الوطن الآمن املستقر الطامح نحو إيجاد مكان يليق به فى<br />

ركب الدول القوية املتقدمة،‏ أعلى منزلة،‏ يتوارى بعدها كل<br />

شىء.‏<br />

املصريون وكما حريّ‏ وا العالم بحضارتهم وإعجاز بنائهم،‏<br />

ومدى ما وصلوا إليه مع علم شبيه باملعجزات،‏ مستمرون<br />

فى تصدير هذه الحرية،‏ فى تحطيم أكبر وأقوى مانع ترابى<br />

على الساحل الشرقى لقناة السويس،‏ بطريقتهم الخاصة<br />

املتناقضة مع القنابل والديناميت،‏ وأيضا فى الخروج العظيم<br />

فى 30 يونيو 2013 وفى 3 يوليو 2013، وفى صبره والتفافه<br />

حول راية وطنه،‏ وتضحياته بأبنائه للتخلص من ورم<br />

العصر الخبيث جماعة الإخوان الإرهابية،‏ ثم الخروج أيام<br />

10 و‎11‎ و‎<strong>12</strong>‎ ديسمبر <strong>2023</strong>، ليقول للعالم:‏ نحن نلتف<br />

حول الدولة الوطنية،‏ ولن نقبل بمخططات هادفة لاستقطاع<br />

ولو شبر من أراضينا،‏ ونؤمن باملشروع الوطنى التنموى،‏<br />

ولدينا إصرار لا تنال من عزيمته العواصف،‏ لاكتماله<br />

وانطلاقته فى 2030.<br />

عيار 24 عيار 21 عيار 18<br />

أسعار<br />

العملات<br />

بيع<br />

شراء<br />

دولار أمريكى<br />

يورو<br />

جنيه استرلينى<br />

ريال سعودى<br />

دينار كويتى<br />

درهم إماراتى<br />

أسعار<br />

الذهب<br />

جنيه ذهب<br />

22520<br />

24<strong>14</strong><br />

2815<br />

3215<br />

8.40<br />

8.38<br />

100.09<br />

99.11<br />

8.22<br />

8.19<br />

38.78<br />

38.49<br />

33.31<br />

33.15<br />

30.85<br />

30.75


p.5<br />

انتخابات الرئاسة المصرية 2024<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

‏«الشعب انتخب الرئيس»‏ وإعلان النتائج الاثنين المقبل<br />

الوطنية للانتخابات تعلن تسلم جميع نتائج فرز المحافظات وتضم نتيجة الخارج لها..‏ تفتح باب الطعن على محاضر اللجان<br />

العامة اليوم والفصل فيها الجمعة والسبت..‏ والرئيس يؤدى القسم أمام مجلس النواب قبل استلام مهامه رسميا<br />

كتب - إبراهيم قاسم - أمنية املوجى<br />

تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات،‏ يوم الاثنني املقبل،‏ فى<br />

مؤتمر صحفى عاملى نتيجة الانتخابات الرئاسية،‏ التى<br />

أجريت على مدار أيام الأحد والاثنني والثلاثاء املاضية،‏<br />

عقب الانتهاء من فترة الطعون على محاضر الاقتراع<br />

والفرز وقرارات اللجان العامة فى الاعتراضات وجميع<br />

املسائل املتعلقة بالانتخابات يومى الجمعة والسبت.‏<br />

وكشف الحصر العددى للفرز الذى أعلنته اللجان<br />

العامة على مستوى الجمهورية فى الساعات الأولى من<br />

صباح أمس،‏ عن تقدم املرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى فى جميع اللجان،‏ فيما أظهرت نتائج الفرز<br />

تنافس املرشحني الرئاسيني فريد زهران وحازم عمر،‏<br />

على املركز الثانى.‏<br />

وانتهت فى الساعات الأولى من صباح أمس عملية فرز<br />

الأصوات التى أدلى بها املصريون فى اللجان الفرعية<br />

بالانتخابات الرئاسية،‏ وأعدت اللجان العامة الحصر<br />

العددى ملن أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية<br />

وعدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة وما حصل<br />

عليه كل مرشح من أصوات،‏ حيث قامت بإعلان الحصر<br />

أمام وسائل الإعلام ومندوبى املرشحني،‏ وذلك وفقا ملا<br />

نظمه قانون الانتخابات الرئاسية الذى تضمن أن تقوم<br />

اللجنة العامة بتجميع كشوف الفرز املعدة بمعرفة<br />

اللجان الفرعية لجمع أصوات الناخبني،‏ وإثبات إجمالى<br />

ما حصل عليه كل مرشح من جميع اللجان فى محضر<br />

من ثلاث نسخ يوقعه رئيس اللجنة وأمينها.‏<br />

وعقب انتهاء اللجنة من أعمالها تقوم بإعلان حصر<br />

عدد الأصوات الصحيحة التى حصل عليها كل مرشح،‏<br />

على أن تتم جميع الإجراءات السابقة فى حضور من<br />

يوجد من املرشحني أو وكلائهم وممثلني عن منظمات<br />

املجتمع املدنى ووسائل الإعلام املصرح لهم من الهيئة<br />

الوطنية للانتخابات،‏ ثم ترسل املحضر إلى الهيئة<br />

الوطنية للانتخابات،‏ ويسلم رئيس اللجنة العامة صورة<br />

من الحصر العددى املشار إليه مختومة بخاتم اللجنة<br />

العامة وممهورة بتوقيع رئيس وأمني اللجنة لكل من<br />

يطلبها من املرشحني أو وكلائهم أو مندوبيهم،‏ وتحدد<br />

المنظمة العربية لحقوق الإنسان:‏ تيسير التصويت وعمل المتابعين إيجابيات واضحة فى الانتخابات الرئاسية<br />

كتب - محمد السيد الشاذلى - محمد عبدالرازق<br />

أكدت املنظمة العربية لحقوق الإنسان أن الانتخابات<br />

الرئاسية املصرية شهدت العديد من الظواهر الإيجابية،‏<br />

وفى مقدمتها تيسري عملية التصويت للناخبني وتسهيل<br />

عمل املتابعني بصفة عامة.‏<br />

وعقد فريق املتابعني الدوليني التابع للمنظمة العربية<br />

برئاسة علاء شلبى،‏ رئيس مجلس أمناء املنظمة،‏ أمس،‏<br />

مؤتمرا صحفيا،‏ أوضح خلاله أن املنظمة شكلت فريقا<br />

من املتابعني يضم 42 من كبار قيادات منظمات حقوق<br />

الإنسان والخبراء فى مجال الانتخابات من 18 جنسية<br />

عربية وأوروبية،‏ بينهم 15 من أعضاء مجلس أمناء<br />

املنظمة وقادة فروع املنظمة ومؤسساتها العضوة،‏ بعد<br />

الحصول على التصاريح اللازمة من الهيئة الوطنية<br />

للانتخابات.‏<br />

وتابع فريق املنظمة عملية التصويت فى الداخل خلال<br />

أيام التصويت الثلاثة على مستوى الجمهورية،‏ حيث<br />

شملت بواقع 243 لجنة فرعية فى 51 لجنة عامة فى<br />

نطاق <strong>14</strong> محافظة.‏<br />

وأكدت املنظمة أن الانتخابات تمت بنزاهة وكفاءة<br />

بصفة عامة،‏ ولم تشكل امللاحظات التى سجلها الفريق<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات قواعد حفظ هذه النسخ<br />

وأوراق الانتخابات.‏<br />

الهيئة الوطنية تتسلم نتائج الفرز<br />

وتسلمت الهيئة الوطنية للانتخابات منذ مساء أمس<br />

الأول،‏ نتائج الفرز من املحافظات تباعا والتى كان<br />

آخرها نتائج الفرز من املحافظات الحدودية تمهيدا<br />

لتدقيقها ومراجعتها وإعلانها رسميا.‏<br />

وتقوم الهيئة بإضافة نتائج التصويت فى الخارج التى<br />

تسلمتها من وزارة الخارجية إلى الداخل،‏ على أن تجرى<br />

املراجعة النهائية للنتيجة من خلال تطابق عدد بطاقات<br />

الاقتراع مع عدد من أدلوا بأصواتهم وعدد الناخبني<br />

املقيدين فى كل لجنة عامة على مستوى الجمهورية.‏<br />

الطعون الانتخابية والفصل فيها<br />

وتبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات اعتبارا من اليوم<br />

الخميس فى تلقى الطعون على قرارات اللجان العامة<br />

سواء داخل مصر أو خارجها وتفصل فيها يومى<br />

الجمعة والسبت وتعلن النتيجة النهائية وتنشر فى<br />

الجريدة الرسمية يوم الاثنني.‏<br />

وينص قانون الانتخابات الرئاسية على أن ‏«تنظر<br />

اللجان العامة جميع املسائل التى تتعلق بعملية<br />

الاقتراع وتقرر صحة أو بطلان إدلاء أى ناخب بصوته<br />

وللمرشحني الطعن فى القرارات الصادرة من اللجان<br />

العامة أمام الهيئة الوطنية للانتخابات دون غريها،‏<br />

ويجب أن يقدم الطعن خلال اليوم التالى على الأكثر<br />

لصدور القرار املطعون فيه،‏ وتفصل اللجنة فى الطعن<br />

خلال اليومني التاليني بعد سماع أقوال الطاعن أو<br />

إخطاره للحضور أمامها وتخلفه عن الحضور،‏ وتضع<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات القواعد والإجراءات التى<br />

تتبع فى نظر الطعون والفصل فيها.‏<br />

وتعلن الهيئة نتيجة الانتخابات الرئاسية دون غريها<br />

وفقا للقانون الذى تضمن أن تعلن النتيجة العامة خلال<br />

الخمسة أيام التالية لوصول جميع محاضر اللجان<br />

ووثقتها غرفة العمليات املركزية تأثريا ذا شأن على<br />

مجريات التصويت فى الجولة الأولى.‏<br />

وتوجهت املنظمة بالشكر للهيئة الوطنية للانتخابات<br />

العامة إليها وتنشر النتيجة فى الجريدة الرسمية.‏<br />

حساب نتيجة املرشح الفائز<br />

وينص قانون الانتخابات الرئاسية على أن يُعلن<br />

انتخاب رئيس الجمهورية بحصول املرشح على الأغلبية<br />

املُطلقة لعدد الأصوات الصحيحة،‏ وهو ما يعنى أن<br />

الهيئة الوطنية ستعلن فى يوم 18 ديسمبر اسم املرشح<br />

الفائز بنتيجة الانتخابات الرئاسية،‏ الذى يحصل على<br />

1+50 من عدد الأصوات الصحيحة.‏<br />

وعن موعد بدء مدة ولاية املرشح الرئاسى الفائز فى<br />

الانتخابات الرئاسية 2024، فقد نصت املادة <strong>14</strong>0 من<br />

دستور مصر املعدل عام 2019 على أن ‏«يُنتخب رئيس<br />

الجمهورية ملدة ست سنوات ميلادية،‏ تبدأ من اليوم<br />

التالى لانتهاء مدة سلفه،‏ ولا يجوز أن يتولى الرئاسة<br />

لأكثر من مدتني رئاسيتني متتاليتني».‏<br />

بجمهورية مصر العربية على التسهيلات التى وفرتها<br />

الهيئة للمتابعة املحلية والدولية،‏ وللتفاعل الإيجابى مع<br />

امللاحظات،‏ التى وثقتها املنظمة ورفعتها إلى الهيئة.‏<br />

كما نصت املادة الانتقالية من التعديلات الدستورية<br />

رقم 241 مكرراً‏ على أن ‏«تنتهى مدة رئيس الجمهورية<br />

الحالى بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه<br />

رئيسا للجمهورية فى 2018، ويجوز إعادة انتخابه ملرة<br />

تالية».‏<br />

وبالعودة الى التاريخ الذى أعلنت فيه الهيئة الوطنية<br />

للانتخابات،‏ عام 2018 فوز املرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى بمنصب رئيس الجمهورية الذى يوافق 2 إبريل<br />

2018، فإنه وفقا للنصوص الدستورية يعنى أن تبدأ<br />

مدة رئيس الجمهورية الجديد يوم 3 إبريل 2024<br />

املقبل،‏ وذلك مع انتهاء مدة الرئاسة السابقة التى<br />

أجريت 2018، والتى بدأت فى 2 إبريل 2018.<br />

وطبقا للدستور فإن رئيس الجمهورية هو رئيس<br />

الدولة،‏ ورئيس السلطة التنفيذية،‏ يرعى مصالح<br />

الشعب ويحافظ على استقلال الوطن ووحدة<br />

أراضيه وسلامتها،‏ ويلتزم بأحكام الدستور ويُباشر<br />

وقالت املنظمة إن فرق املتابعة رصدت العديد من<br />

الإيجابيات التى تسهل التصويت والعملية الانتخابية<br />

بشكل عام وبينها تسهيل عمل املتابعني بصفة عامة،‏<br />

وأنه فيما عدا استثناءات قليلة ‏«مركز اقتراع واحد»،‏ كانت<br />

هناك سهولة فى الوصول وولوج املتابعني ملقار الاقتراع<br />

واللجان الفرعية وتمكينهم من النهوض بدورهم.‏<br />

وأضافت أنه فيما عدا استثناءات قليلة ‏«أعلنتها<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات»،‏ تم بدء التصويت فى اللجان<br />

الفرعية فى املواعيد والإغلاق أيضا فى املواعيد،‏ مع تطبيق<br />

قاعدة الاستمرار فى التصويت لحني انتهاء كل املوجودين<br />

داخل املقر الانتخابى ‏«مركز الاقتراع»‏ ، كما كان هناك<br />

تيسري فى عملية التصويت من الناحيتني املوضوعية<br />

والزمنية.‏<br />

وكان لتخفيف عدد اللجان الفرعية ‏«لجنتني إلى 3<br />

لجان»‏ فى غالبية املقار الانتخابية ‏«مراكز الاقتراع»‏ فضله<br />

فى تيسري ومنع التكدس،‏ كما حرص غالبية القضاة<br />

على تقديم املساعدة بأنفسهم للأشخاص ذوى الحاجة<br />

للرعاية،‏ بما يشمل كبار السن واملرضى وذوى الإعاقات،‏<br />

وكذا لتجنب تأثري مرافقيهم عليهم.‏<br />

ورصدت املنظمة أيضا استمرار عملية التصويت<br />

بصورة سلسة دون معوقات إجرائية،‏ والتأكد من<br />

بلبيبيبيبيبي<br />

اختصاصاته على النحو املبني به.‏<br />

ويشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية،‏ قبل أن يتولى<br />

مهام منصبه،‏ أمام مجلس النواب اليمني الآتية:‏ ‏«أقسم<br />

بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى،‏<br />

وأن أحترم الدستور والقانون،‏ وأن أرعى مصالح<br />

الشعب رعاية كاملة،‏ وأن أحافظ على استقلال الوطن<br />

ووحدة وسلامة أراضيه».‏<br />

ويكون أداء اليمني أمام الجمعية العامة للمحكمة<br />

الدستورية العليا فى حالة عدم وجود مجلس النواب.‏<br />

الجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد<br />

أدى اليمني الدستورية أمام مجلس النواب يوم 2 يونيو<br />

2018 بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية 2018.<br />

أرقام فى انتخابات الرئاسة 2024<br />

وتعد الانتخابات الرئاسية 2024، خامس انتخابات<br />

تعددية بني أكثر من مرشح منذ عام 2005 وحتى الآن<br />

وثالث انتخابات تنافسية وتعددية بعد ثورة 30 يونيو<br />

2013، والتى يحق ل‎67‎ مليون مواطن التصويت فيها.‏<br />

وأجريت الانتخابات الرئاسية،‏ فى 11 ألفا و‎631‎ لجنة<br />

فرعية تحت إشراف قضائى كامل بلغ نحو 15 ألف<br />

قاض.‏<br />

وصرحت الهيئة ل‎24‎ سفارة بعدد ممثلني 67<br />

دبلوماسيا لأعمال املتابعة فى الانتخابات الرئاسية،‏ كما<br />

تم اعتماد <strong>14</strong> منظمة دولية بعدد 220 متابعا،‏ إلى<br />

جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدنى محلية بعدد<br />

22 ألفا و 340 متابعا لها.‏<br />

ووصل عدد املتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية<br />

528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية،‏<br />

إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت<br />

تصاريح ل 4218 صحفيا وإعلاميا لها.‏<br />

واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان<br />

اقتراع للوافدين واملغتربني بني املحافظات،‏ بعدما<br />

تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن،‏<br />

لتمكني الناخبني من خارج املوطن الانتخابى من الإدلاء<br />

بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.‏<br />

متابعون دوليون يؤكدون:‏ الانتخابات تمت بنزاهة وكفاءة بصفة عامة و«الوطنية للانتخابات»‏ تفاعلت بإيجابية مع كل الملاحظات<br />

تصوير - كريم عبدالعزيز<br />

تصوير - خالد كامل<br />

استخدام أوراق التصويت الخاصة بالأشخاص ذوى<br />

الإعاقة البصرية بطريقة برايل،‏ مشرية إلى أنه كان هناك<br />

إقبال متواصل على اللجان للتصويت بكميات متفاوتة<br />

مكانيا أو زمنيا،‏ وتلاحظ تزايد الإقبال بكثافة فى لجان<br />

الوافدين فى مختلف املحافظات،‏ مع انتظام عملية<br />

التصويت فى اللجان.‏<br />

ولفتت إلى تزايد إجراءات التأمني بشكل مكثف على<br />

مقار الاقتراع ، مع وجود استقبال مُقدر من رؤساء<br />

اللجان لفرق املتابعني،‏ وتوافر املعلومات والإرشادات فى<br />

أماكن واضحة خارج غرف اللجان الفرعية.‏<br />

وأشارت إلى شفافية الهيئة الوطنية للانتخابات فى<br />

الإقرار بتأخر فتح لجان معينة،‏ فيما أوصت املنظمة<br />

باستكمال البنية الرقمية للمنظومة الانتخابية على نحو<br />

يحول دون وقائع من قبيل تصويت أحد الناخبني مرتني<br />

فى الخارج والداخل،‏ وكذا لتوفري ضمانة إضافية لتصويت<br />

الوافدين أخذا فى الاعتبار أنهم يشكلون حصة كبرية من<br />

الناخبني فى ضوء الهجرات الداخلية السائدة منذ 50<br />

عاما،‏ وفى ضوء إجراء التصويت فى الجولة الأولى فى أيام<br />

عمل ‏«دون إجازات»‏ مع تواجد ملايني العمال واملوظفني<br />

فى نطاق املشاريع القومية ‏«العاصمة الإدارية - املناطق<br />

الصناعية واملناطق الحرة بإقليم قناة السويس».‏<br />

تصوير - اسامه طلعت<br />

تصوير - خالد كامل<br />

حشود الناخبين تروى ‏«حكاية شعب»‏<br />

سياسيون يشيدون بالإقبال التاريخى فى الانتخابات الرئاسية..‏ الشعب المصرى يوجه رسالة للعالم:‏ نحن فى وقت الخطر واحد..‏ ومخططات الشر تصطدم بصخرة الاصطفاف الوطنى<br />

كتب - كامل كامل – سمر سلامة<br />

محمد عبد الرازق<br />

تمكنت الدولة املصرية من عبور الاستحقاق<br />

الرئاسى فى ظروف إقليمية بالغة الحساسية،‏<br />

بفضل الشعب املصرى الواعى لحجم ما تواجهه<br />

الدولة من تحديات تتطلب وجود حالة من<br />

الاصطفاف الوطنى والتلاحم،‏ فكان الإقبال<br />

على الانتخابات الرئاسية تاريخيا وغري مسبوق،‏<br />

واعتبر النائب محمد عبدالله زين الدين عضو<br />

مجلس النواب والأمني العام لحزب مستقبل<br />

وطن بمحافظة البحرية،‏ إشادة وسائل الإعلام<br />

ومنظمات املجتمع املدنى الإقليمية والعربية<br />

والدولية بالانتخابات الرئاسية واملشهد<br />

الحضارى والديمقراطى لاحتشاد املواطنني<br />

أمام اللجان الانتخابية بمثابة دليل قاطع على<br />

النجاح الكبري لهذه الانتخابات التى تعد واحدة<br />

من أنجح الاستحقاقات الانتخابية التى شهدتها<br />

مصر فى تاريخها الحديث.‏<br />

وأكد ‏«زين الدين»،‏ أن الإقبال الكثيف من<br />

املواطنني على اللجان الانتخابية يعد دليلاً‏<br />

واضحا على وعى الشعب املصرى بممارسة<br />

حقوقه الدستورية ومشاركتهم الإيجابية فى<br />

صنع مستقبل أفضل للوطن،‏ معتبرا احتشاد<br />

الأسر املصرية من الرجال والنساء والشباب أمام<br />

اللجان الانتخابية لليوم الثالث على التوالى بمثابة<br />

رسالة مهمة موجهة للعالم أجمع لنزاهة العملية<br />

الانتخابية وشفافيتها.‏<br />

ووجه ‏«زين الدين»‏ التحية والتقدير لكل<br />

املواطنني بصفة عامة وجماهري وأهالى بمحافظة<br />

البحرية بصفة خاصة على ممارسة حقهم<br />

الدستورى فى هذه الانتخابات بكل حرية لاختيار<br />

املرشح الرئاسة الأفضل والأجدر فى قيادة سفينة<br />

الوطن خلال ال‎6‎ سنوات القادمة مؤكدا أن<br />

املصريني ضربوا أروع الأمثلة فى دعم ومساندة<br />

الدولة املصرية بجميع مؤسساتها للحفاظ على<br />

أمن واستقرار مصر وحماية حدودها.‏<br />

كما أكد النائب خالد طنطاوى،‏ عضو لجنة<br />

الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب،‏ أن<br />

الشعب املصرى مارس الديمقراطية الحقيقية<br />

فى الانتخابات الرئاسية،‏ مشريا إلى أن العالم<br />

كله أنبهر باملشاركة الإيجابية وغري املسبوقة<br />

من الأسر املصرية برجالها ونسائها وشبابها<br />

وأطفالها فى هذه الانتخابات العظيمة.‏<br />

وأعرب ‏«طنطاوى»،‏ عن سعادته الغامرة<br />

بارتفاع نسبة املشاركة والتصويت فى هذه<br />

الانتخابات التى تعد الأكبر فى تاريخ مصر<br />

مقارنة بجميع الاستحقاقات الانتخابية السابقة<br />

موجها التحية لكل املصريني الذين لم يترددوا<br />

لحظة فى إرسال رسالة واضحة وحاسمة للعالم<br />

كله بأنهم كانوا على مستوى املسئولية فى دعم<br />

ومساندة الدولة املصرية بجميع مؤسساتها.‏<br />

واعتبر أن احتشاد املواطنني بهذه الصورة<br />

الحضارية واملشرفة أمام اللجان الانتخابية يعد<br />

بمثابة رسالة مهمة وعاجلة موجهة للعالم أجمع<br />

على نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها مؤكدا<br />

أن مشاركة املصريني بكثافة دليل وعى املصريني<br />

بأهمية تلك الانتخابات والتفافهم حول رئيس<br />

وطنى قوى يحافظ ويعشق تراب وطنه ويحافظ<br />

على أمن واستقرار الوطن وحماية حدوده.‏<br />

كما اعتبر ‏«طنطاوى»‏ هذه الانتخابات بمثابة<br />

خطوة رائعة ومهمة فى ممارسة املصريني لجميع<br />

حقوقهم الدستورية فى جميع الاستحقاقات<br />

الانتخابية املقبلة بما فيها انتخابات مجلسى<br />

النواب والشيوخ واملجالس الشعبية املحلية<br />

موجها التحية لكل املصريني بصفة عامة<br />

وللمرأة املصرية العظيمة والشباب املصرى<br />

الواعد الذين شاركوا بكل وطنية وإيجابية فى<br />

هذه الانتخابات.‏<br />

وب دوره أكد الدكتور محمد الصالحى،‏<br />

عضو مجلس الشيوخ،‏ أن املشاركة الكبرية<br />

من املصريني بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم<br />

السياسية والشعبية والحزبية فى الانتخابات<br />

الرئاسية أصبحت حديث العالم من خلال<br />

التقارير التى بثتها مختلف وسائل الاعلام<br />

ووكالات الأنباء املحلية والعربية والعاملية<br />

وقال ‏«الصالحى»،‏ إن الظروف الراهنة<br />

والأحداث الإقليمية والدولية بصفة عامة<br />

والأحداث داخل الأراضى الفلسطينية املحتلة<br />

بصفة خاصة ووعى املصريني بها جعلتهم<br />

يخرجون فى طوابري طويلة أمام جميع اللجان<br />

الانتخابية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى<br />

هذا العرس الديمقراطى مشريا إلى أن تصويت<br />

املصريني فى هذه الانتخابات كان هدفه الرئيسى<br />

الحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية<br />

حدودها ومواجهة جميع التحديات واملخاطر<br />

الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.‏<br />

وأكد أن الصورة الرائعة والديمقراطية التى<br />

ظهر بها الشعب املصرى خلال مشاركته فى<br />

هذه الانتخابات التى تعد الأهم والأخطر فى<br />

تاريخ الدولة املصرية بعثت برسالة واضحة<br />

وحاسمة للعالم كله مفادها أن مصر أصبحت<br />

دولة كبرية ومستقلة ولها دورها التاريخى<br />

واملحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية<br />

والعربية والدولية بصفة عامة وتجاه القضايا<br />

الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وفى القلب<br />

منها القضية الفلسطينية بصفة خاصة،‏ معربا<br />

عن ثقته التامة فى أن الشعب املصرى العظيم<br />

لن يتوانى لحظة فى الحفاظ على الإنجازات<br />

الكبرية واملشروعات القومية الكبرى ومواجهة<br />

جميع التحديات واملخاطر واملؤمرات الداخلية<br />

والخارجية التى تحاك ضد الدولة املصرية.‏<br />

وقال ‏«الصالحى»،‏ إن عظمة املصريني تجلت<br />

فى أروع صورها بتأكيدهم للعالم باستمرارهم<br />

على قلب رجل واحد من أجل الحفاظ على أمن<br />

واستقرار الدولة املصرية وحماية حدودها<br />

واستكمال مسرية التنمية واملشروعات القومية<br />

العملاقة التى تمت فى جميع انحاء مصر مشرياً‏<br />

إلى أن املصريني كانوا على مستوى املسؤولية<br />

وأكدوا مجددا للعالم كله أنهم يقفون صفا واحدا<br />

خلف الدولة املصرية بجميع مؤسساتها ملواجهة<br />

جميع التحديات واملخاطر الداخلية والخارجية<br />

التى تواجه مصر.‏<br />

كما أكد النائب أشرف أمني،‏ عضو مجلس<br />

النواب،‏ أن املصريني بجميع انتماءاتهم<br />

واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية من<br />

خلال مشاركتهم بكثافة فى الانتخابات الرئاسية<br />

أبهروا العالم كله بمشاركتهم الكبرية هذه فى<br />

الانتخابات مؤكداً‏ أن هذه الانتخابات تأتى فى<br />

توقيت فى غاية الاهمية خاصة فى ظل الأوضاع<br />

الصعبة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط<br />

تصوير - كريم عبدالعزيز<br />

بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية<br />

ضد الفلسطينيني فى قطاع غزة والضفة الغربية<br />

والقدس.‏<br />

وقال ‏«أمني»،‏ إن الشعب املصرى العظيم<br />

أكد مجدداً‏ وقوفه صفاً‏ واحداً‏ مؤيداً‏ ومسانداً‏<br />

للدولة املصرية من خلال مشاركته الكبرية فى<br />

هذه الانتخابات الرئاسية مؤكداً‏ أن التاريخ<br />

والواقع يؤكدان دائماً‏ أن املصريني لم يترددوا<br />

لحظة فى تحمل املسؤولية الكاملة لتأييد ودعم<br />

مصر بجميع مؤسساتها وإنقاذها من براثن<br />

الإرهاب والإرهابيني ومحاولات قوى الشر<br />

والظلام والإرهاب لتحويل سيناء لإمارة داعشية<br />

وإرهابية مؤكدا أن الشعب املصرى دائما يدعم<br />

ويساند الدولة املصرية بجميع مؤسساتها<br />

وقواتها املسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى<br />

الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية حدودها<br />

وأعرب عن سعادته الغامرة بمشاركة<br />

املصريني فى الانتخابات الرئاسية والتى هى<br />

الأكبر فى تاريخ مصر لأن املصريني إذا قالوا<br />

صدقوا مؤكدا أن السيدات والرجال وكل الأسر<br />

املصرية ومعهم أطفالهم كانوا على مستوى<br />

املسئولية وبعثوا برسالة واضحة وحاسمة<br />

للعالم كله بأننا جميعا على قلب رجل واحد لدعم<br />

الدولة املصرية.‏<br />

وأكد املهندس حسن املري،‏ عضو مجلس<br />

النواب،‏ أن املشاركة الكبرية من املصريني فى<br />

الانتخابات الرئاسية كشفت عن وعى وإدراك<br />

املصريني بأهمية هذه الانتخابات،‏ خاصة فى ظل<br />

الأوضاع الصعبة واملعقدة داخل منطقة الشرق<br />

الأوسط والعالم بسبب الاعتداءات الإسرائيلية<br />

الوحشية ضد الفلسطينيني فى قطاع غزة<br />

والضفة الغربية والقدس.‏<br />

وقال ‏«املري»،‏ إن املصريني بعثوا برسالة فى<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

غاية الأهمية مفادها قدرة الشعب املصرى على<br />

ممارسة الديمقراطية بصورة حضارية أكدت<br />

للعالم كله أن مصر دولة كبرية ولها دورها<br />

التاريخى والريادى تجاه جميع القضايا العربية<br />

والإقليمية والأفريقية والدولية مؤكداً‏ أن الأسر<br />

املصرية برجالها ونسائها وشبابها وأطفالها<br />

قدموا للعالم تجربة رائعة وعظيمة فى ممارسة<br />

حقوقهم السياسية والدستورية فى انتخابات<br />

رئيس مصر القادم الذى لديه القدرة على<br />

استمرار تحقيق مصر للأمن والاستقرار داخل<br />

منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على حدود<br />

مصر.‏<br />

وأعرب عن سعادته الغامرة بما شاهده من<br />

مظاهر مشرفة للمصريني خلال اصطفافهم فى<br />

طوابري طويلة أمام اللجان الانتخابية فى جميع<br />

محافظات ومدن ومراكز وأحياء وقرى مصر<br />

معتبرا إشادة مختلف وسائل الإعلام ومنظمات<br />

املجتمع املدنى الإقليمية والأفريقية والعربية<br />

والدولية بهذه الانتخابات بمثابة شهادة عاملية<br />

على عظمة املصريني والتفافهم حول الدولة<br />

املصرية بجميع مؤسساتها واستمرار نجاحهم<br />

فى إفشال وإفساد جميع التحديات واملؤامرات<br />

واملخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.‏<br />

ومن ناحيته قال النائب مصطفى ساملان،‏<br />

عضو مجلس الشيوخ،‏ إن مشاركة املصريني<br />

بكثافة فى الانتخابات الرئاسية غري املسبوقة<br />

تعكس وعى املصريني،‏ وصورة مشرفة للدولة<br />

املصرية أمام العالم.‏<br />

وأوضح،‏ أن الجميع يعلم أن الفترة التى<br />

تمر بها املنطقة حرجة تتطلب تكاتفا من قبل<br />

الجميع،‏ وكالعادة كان املصريون على العهد وعلى<br />

قدر كبري من املسؤولية الوطنية لدعم وطنهم،‏<br />

مؤكدا أن املصريني أظهروا معدنهم الحقيقى فى<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

ذلك الحشد الهائل أمام اللجان الانتخابية على<br />

مدار أيام الانتخابات ليدلون بأصواتهم ويقولون<br />

كلمتهم فى تشكيل مستقبل وطنهم واستمرار<br />

مسريته الناصعة.‏<br />

وتابع ‏«ساملان»،‏ أن مشاركة املصريني رسالة<br />

قوية للعالم أن الشعب املصرى بجميع طوائفه<br />

يقف صفا واحدا خلف الدولة فى مواجهة<br />

التحديات املحلية والإقليمية التى تواجهها،‏ وأداء<br />

الواجب الوطنى الذى نص عليه دستور مصر،‏<br />

لافتا إلى أن نزول الشعب املصرى للتأكيد على<br />

حقوقه السياسية والدستورية فى كافة املحافل<br />

الانتخابية من أجل الاختيار الأفضل الذى يدعم<br />

جهود التنمية والبناء.‏<br />

وأكد حزب حماة الوطن،‏ برئاسة الفريق جلال<br />

الهريدى،‏ أن عمليات تصويت املصريني بالداخل<br />

فى الانتخابات الرئاسية،‏ والتى استمرت ملدة 3<br />

أيام،‏ بدأت يوم الأحد املاضى وانتهت أول أمس<br />

الثلاثاء،‏ شهدت مشاركة إيجابية وغري مسبوقة<br />

من جميع أبناء الشعب املصرى.‏<br />

وقال الحزب إن هذه املشاركة الكبرية من<br />

جانب الناخبني تعبر عن ثقة املواطنني فى أهمية<br />

الاستحقاق الدستورى،‏ فضلا عن الضمانات<br />

التى توافرت فى العملية الانتخابية وخروجها<br />

بشكل ديمقراطى،‏ مشيدا بحرص كل مصرى<br />

على ممارسة حقه الدستورى والتعبري عن رأيه<br />

فى اختيار رئيس مصر القادم،‏ والاستجابة للنداء<br />

الوطنى فى وقت تواجه فيه البلاد تحديات كبرية.‏<br />

كما أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس<br />

حزب مصر أكتوبر،‏ بمشاركة جميع أطياف<br />

الشعب املصرى فى الانتخابات الرئاسية 2024<br />

والتى تعد أهم استحقاق دستورى فى تاريخ<br />

البلاد،‏ قائلة:‏ ‏«ملايني املصريني خرجوا للمشاركة<br />

فى املاراثون الانتخابى إيمانا منهم بأهمية<br />

مشاركتهم لانتخاب رئيس مصر القادم».‏<br />

وأعرب هشام عبدالعزيز،‏ رئيس حزب<br />

الإصلاح والنهضة عن بالغ امتنانه وتقديره لكل<br />

القائمني على العملية الانتخابية فى انتخابات<br />

الرئاسة وفى مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات<br />

وكل أجهزة الدولة املعنية بخروج ذلك املشهد<br />

املشرف فى الداخل والخارج،‏ واصفً‏ ا ما حدث<br />

ب«امللحمة املصرية الوطنية»‏ التى سيقف عندها<br />

التاريخ املصرى كثريًا.‏<br />

وأضاف،‏ أن <strong>12</strong> ديسمبر <strong>2023</strong> سيكتب فى<br />

التاريخ باعتباره يومً‏ ا عظيمً‏ ا من أيام الأمة<br />

املصرية،‏ وأن ما بعد ذلك التاريخ سيكون مختلفً‏ ا<br />

عما كان قبله،‏ مؤكدًا بأن اصطفاف املصريني<br />

والنسبة التاريخية التى ذهبت إلى صناديق<br />

الاقتراع ستكتب بأحرف من نور بأنها سطرت<br />

فى التاريخ املصرى الحديث صفحة مشرقة من<br />

الالتحام الوطنى.‏<br />

وأشاد ‏«عبدالعزيز»،‏ بكل عناصر العملية<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

الانتخابية بدءا من الأداء املشرف ملجتمع املدنى<br />

بأطرافه املختلفة وكذلك للأحزاب السياسية<br />

املشاركة فى العملية الانتخابية مرورًا بالإعلام<br />

الذى لعب دورًا تاريخيًا وحياديًا بني كل<br />

املرشحني بالإضافة إلى حملات املرشحني<br />

الأربعة والتى ضربت أروع الأمثلة فى التنافس<br />

الحر الشريف على كسب تأييد املواطنني دون<br />

تجاوزات انتخابية أو تعديات على الحريات<br />

والحياة الخاصة للمواطنني أو املرشحني أو<br />

مسؤولى حملاتهم،‏ انتهاء بالبطل الحقيقى لتلك<br />

امللحمة وهو ‏«املواطن املصرى».‏<br />

وأكد بأن الخاسر الوحيد من ذلك املشهد<br />

املشرف هم من راهنوا على فشل املشهد أو سعوا<br />

إلى إفشاله حيث وصفهم بأنهم ‏«خارج التاريخ،‏<br />

ومنفصلون عن الواقع»‏ وغري مدركني لحقيقة<br />

الشعب املصرى ومعدنه الذى يظهر فى الشدة.‏<br />

وتقدم حزب مصر الحديثة بخالص التهنئة<br />

والتقدير للشعب املصرى العظيم على مشاركته<br />

الفاعلة واملسؤولة فى الانتخابات الرئاسية<br />

التى جرت بنجاح ونزاهة على مدار الثلاثة<br />

أيام املاضية،‏ معبرا عن فخره باملوقف الوطنى<br />

والديمقراطى الذى أظهره الشعب املصرى فى<br />

مواجهة كل محاولات التدخل والتهديد والترهيب<br />

من أى جهة كانت،‏ ويؤكد على أن الشعب املصرى<br />

هو صاحب القرار واملصري فى بلاد الحضارة<br />

والتاريخ.‏<br />

وأشاد الحزب بالإقبال الكبري للناخبني على<br />

صناديق الاقتراع،‏ ما يعكس الوعى السياسى<br />

واملسؤولية الوطنية للشعب املصرى،‏ ويقدر<br />

نسبة املشاركة فى الانتخابات بأنها ‏«كبرية جدا<br />

وغري مسبوقة».‏<br />

كما أشاد حزب الجيل الديمقراطى بمشاركة<br />

الشعب املصرى بجميع طوائفه فى الاستحقاق<br />

الدستورى الأهم فى تاريخ الدولة املصرية،‏ قائلا:‏<br />

إنّ‏ الإقبال الكثيف للناخبني على صناديق الاقتراع<br />

فى الانتخابات الرئاسية 2024، كان متوقعً‏ ا<br />

بسبب الاهتمام بالتصويت،‏ الذى ملسه الحزب<br />

خلال الجولات واملؤتمرات الانتخابية التى أقامها<br />

فى عدد كبري من محافظات الجمهورية.‏<br />

وأثنى حزب الجيل الديمقراطى على دور<br />

الدولة والإعلام،‏ املحايد طوال فترة الانتخابات<br />

الرئاسية ووضعوا لكل مرشح مساحة متساوية<br />

بني كل املرشحني الاخرين فى مشهد ديمقراطى.‏<br />

وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطى أ َّن<br />

التحديات التى تواجهها مصر زادت من<br />

إقبال املواطنني على التصويت فى الانتخابات،‏<br />

خاصة التحدى الصهيونى الذى يحاول تهجري<br />

الفلسطينيني،‏ ويمس الأمن القومى املصرى،‏<br />

مؤكدا أن أداء الأحزاب املصرية سيختلف بنسبة<br />

180 درجة بعد انتخابات 2024 الرئاسية،‏<br />

لأن هذه الانتخابات حزبية بامتياز،‏ فهناك 3<br />

مرشحني رؤساء أحزاب مدعومون من أحزاب<br />

أخرى،‏ ومرشح مستقل يدعمه 60 حزبا.‏<br />

وبدوره أكد حزب املستقلني الجدد برئاسة<br />

دكتور هشام عنانى أن ما حدث فى انتخابات<br />

الرئاسة املصرية هو عبارة عن حدث سياسى<br />

اجتماعى يجب الوقوف عنده كثريا ودراسته<br />

والاستفادة منه لبناء الوطن،‏ ومن أبرز هذه<br />

الدروس هو الشعور بالانتماء والاحساس<br />

باملسؤولية تجاه الوطن عند الاستشعار بوجود<br />

خطر يهدد هذا الوطن وهو ما يجب العمل على<br />

تعميقه فى نفوس الشباب والنشء املصرى.‏<br />

وقال الحزب إن حالة الحراك السياسى التى<br />

بدأت من أكثر من عام أكدت على أن وجود هذا<br />

الزخم السياسى يمكن استغلاله والبناء عليه<br />

فى خلق تعددية حقيقية فى البرملان واملحليات،‏<br />

مشريا على أن الخريطة السياسية قد تبلورت<br />

وظهرت فيها الأحزاب بأدوار وتأثري متفاوت<br />

وهو الأمر الذى يجب استغلاله فى عمل تحالفات<br />

سياسية فى الاستحقاقات الدستورية القادمة.‏<br />

سباق انتخابى لا خاسر فيه..‏ الأحزاب تحصد ثمار مشاركتها فى الانتخابات الرئاسية<br />

تعزيز التعددية الحزبية وتداول السلطة أبرزها..‏ جسر جديد للتواصل مع الشارع بعد سنوات من الجفاء..‏ و«الكوادر»‏ الورقة الرابحة لقيادة المستقبل<br />

ملحمة شباب الجامعات فى المشهد الانتخابى<br />

اهتمام الرئيس بالشباب دفع الطلاب لصناديق الاقتراع..‏ أظهر إجماعهم على صناعة مستقبل مستقر لمصر..‏ ونجاح كبير للقيادات الجامعية لترسيخ الديمقراطية<br />

سمر سلامة<br />

تكتب:‏<br />

جرت العادة أن السباق الانتخابى الذى يضم<br />

مجموعة من املرشحني املتنافسني،‏ ينتهى دائما<br />

إلى فائز وخاسر،‏ لكن الانتخابات الرئاسية التى<br />

شهدتها البلاد كسرت هذه القاعدة فكانت سباقا<br />

لا خاسر فيه،‏ خرج منه الجميع فائزا ، حتى من<br />

خسر بلغة الأرقام فقد حقق مكاسب عديدة،‏ منها<br />

ما تحقق بالفعل خلال الجولة الانتخابية،‏ ومنها<br />

ما سيجنى ثمارها خلال السنوات املقبلة،‏ فاملعركة<br />

الانتخابية التى جرت على حب مصر،‏ شهدت لأول<br />

مرة تمثيلا قويا للأحزاب حيث دفعت 3 أحزاب<br />

مصرية برؤسائها فى السباق الانتخابى،‏ وهم<br />

عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد،‏ وحازم عمر<br />

رئيس حزب الشعب الجمهورى،‏ وفريد زهران<br />

رئيس الحزب املصرى الديمقراطى الاجتماعى،‏<br />

لتمثل الأحزاب املصرية بنسبة 75% من مرشحى<br />

الرئاسة،‏ كما رأت أحزاب أخرى أن املصلحة<br />

الوطنية تتطلب دعم املرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى.‏<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

تعزيز التعددية الحزبية والتداول السلمى للسلطة<br />

والأمر الذى لا يمكن إنكاره أن الأحزاب السياسية<br />

املشاركة فى العملية الانتخابية أو الداعمة للمرشح<br />

الرئاسى عبدالفتاح السيسى استفادت بشكل كبري من<br />

الزخم السياسى الذى صاحب الاستحقاق الدستورى،‏<br />

فالأحزاب املصرية كتبت شهادة ميلادها فى هذه<br />

الانتخابات،‏ وبدأت أول طريق تفعيل املادة الخامسة من<br />

الدستور التى تنص على أن النظام السياسى يقوم على<br />

أساس التعددية السياسية والحزبية،‏ والتداول السلمى<br />

للسلطة،‏ فالعملية الديمقراطية هى نتاج عمل تراكمى،‏<br />

وسيكتب التاريخ أن الانتخابات الرئاسية مصر 2024<br />

هى البداية الحقيقية لتأسيس دولة ديمقراطية حديثة.‏<br />

بناء جسر للتواصل مع الشارع املصرى<br />

وكان هناك وجه آخر للمكاسب التى حققتها الأحزاب<br />

من هذه الانتخابات،‏ ترتكز فى قدرتها على أن تكون جزءا<br />

فاعلا فى مشهد هو الأكبر فى النظام السياسى املصرى،‏<br />

فاملشاركة بكل أشكالها أتاحت مساحات دعائية<br />

للمرشحني وأحزابهم وحملاتهم الانتخابية للتعبري عن<br />

برامجهم وأفكارهم سواء من خلال وسائل الإعلام أو<br />

التواصل الجماهريى املباشر عبر املؤتمرات الحاشدة<br />

التى عقدها املرشحون فى كل ربوع مصر،‏ ومن ثم بناء<br />

جسر مهم للتواصل مع الشارع،‏ وتعريفهم بما يملكوه<br />

من رؤى وأفكار للتعامل مع القضايا الوطنية املختلفة،‏<br />

والتى ربما أن تكون حاضرة خلال الفترة املقبلة فى ظل<br />

حالة الانفتاح التى تشهدها مصر بني السلطة واملجتمع<br />

املدنى بشكل عام،‏ والأحزاب خاصة.‏<br />

إعداد كوادر سياسية قادرة على تحمل املسؤولية فى املستقبل<br />

وامتدت مكاسب الأحزاب إلى الجانب التنظيمى،‏ حيث<br />

أتاح السباق الانتخابى الفرصة أمام الجميع لتفعيل<br />

تنظيماتها الداخلية،‏ ودفعهم للانخراط فى الشارع<br />

والاحتكاك باملواطنني والتعرف على تطلعاتهم وطموحاتهم،‏<br />

ومن ثم إعداد كوادر سياسية قادرة على القيادة فى املستقبل<br />

والتعامل مع متطلبات الجماهري،‏ ومن املتوقع أن يظهر ذلك<br />

بقوة فى الانتخابات النيابية القادمة ‏«النواب – الشيوخ»،‏<br />

وأيضا بعد الانتهاء من إعداد قانون املحليات وتشكيل<br />

املجالس املحلية.‏ لذلك كانت الانتخابات الرئاسية درسا<br />

مهما أنه لا خاسر فى معركة الوطنية،‏ الجميع تنافس على<br />

حب مصر،‏ والجميع خرج فائزا بحالة التلاحم والاصطفاف<br />

الوطنى التى شهدها الشارع املصرى بكل طوائفه وانتماءته<br />

خلف الدولة املصرية التى تواجه تحديات وظروف إقليمية<br />

بالغة الحساسية والتعقيد تطلب قيادة وطنية واعية،‏<br />

وشعب فى لحظات الخطر ينحاز لدولته فقط فى مواجهة أى<br />

تحديات وهو ما قام به الشعب املصرى العظيم.‏<br />

محمد صبحى<br />

يكتب:‏<br />

سطر أكثر من 3.5 ملايني من شباب الجامعات<br />

ملحمة وطنية للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية<br />

2024، على مدار ال‎3‎ أيام املاضية،‏ مثلت<br />

مفاجأة من العيار الثقيل،‏ وفاقت التوقعات<br />

ما كان معتادا من شباب الجامعات املشهود<br />

لهم واملعروف عنهم العزوف عن املشاركة<br />

الانتخابية والاستحقاقات الدستورية املاضية.‏<br />

أسباب عديدة وراء ملحمة شباب الجامعات<br />

للمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى واملعترك<br />

الانتخابى،‏ والحرص على الإدلاء بأصواتهم<br />

فى الانتخابات الرئاسية 2024، فى مقدمتها<br />

تغري الصورة الذهنية لدى شباب الجامعات<br />

عن الدولة بسبب ما عايشه طلاب الجامعات<br />

من عمليات مستمرة لتأهيل الشباب واهتمام<br />

القيادة السياسية بتمكينهم فى املناصب<br />

القيادية والتنفيذية،‏ بالإضافة إلى تمثيل الشباب<br />

فى مجلسى النواب والشيوخ ، الأمر الذى جعل<br />

طلاب الجامعات فى مقدمة صفوف الناخبني<br />

أمام لجان الاقتراع اقتناعا منهم بأهمية املشاركة<br />

وليحافظوا على استمرار الدعم والتأهيل.‏<br />

ليس هذا فحسب،‏ وإنما هناك أيضا<br />

الظروف الراهنة التى تشهدها الدولة املصرية<br />

وتوتر الأوضاع على الحدود املصرية،‏ نتيجة<br />

وحشية تل أبيب واملمارسات التى يرتكبها<br />

الكيان الصهيونى ضد الأطفال واملدنيني فى<br />

غزة،‏ وخروج آلاف الطلاب بالجامعات للتعبري<br />

عن رفضهم لتلك الجرائم وإعلانهم مساندة<br />

الدولة املصرية فى قراراتها،‏ انعكس لدى طلاب<br />

الجامعات الذين وجدوا أن أصواتهم مسموعة<br />

فحرصوا على املشاركة فى الاستحقاق الدستورى<br />

للحفاظ على استقرار الوطن،‏ وحماية الأمن<br />

القومى املصرى.‏<br />

ومن بني أسباب حرص طلاب وشباب<br />

الجامعات على املشاركة الإيجابية فى الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ اهتمام الرئيس السيسى بطلاب<br />

الجامعات،‏ فخلال الأشهر القليلة املاضية وفى<br />

تقليد جديد حدث لأول مرة،‏ شارك الرئيس فى<br />

احتفالية تكريم أوائل الجامعات املصرية فى<br />

محافظة الإسماعيلية،‏ الأمر الذى نسف قاعدة<br />

راسخة لدى طلاب الجامعات كانت تتمثل<br />

فى تهميش الشباب وجعلهم يشعورون بعدم<br />

املسؤولية تجاه املجتمع،‏ وتجاه الوطن كله،‏ إلا<br />

تصوير - فاطمة محفوظ<br />

أن اهتمام الدولة بهم فى عهد الرئيس السيسى<br />

أعادهم لصناديق الاقتراع وعزز من حرصهم<br />

على ممارسة حقهم الدستورى فى أهم استحقاق<br />

دستورى املتمثل فى الانتخابات الرئاسية<br />

ليشاركوا فى صناعة مستقبلهم.‏<br />

وانتفض شباب الجامعات،‏ على مدار أيام<br />

الاقتراع والتصويت فى الانتخابات الرئاسية<br />

فى مسريات حاشدة إلى لجان الاقتراع،‏ تأكيدًا<br />

لدعم الوطن واملشاركة فى التصويت الحر فى<br />

الانتخابات الرئاسية الواجب الوطنى الذى يؤثر<br />

بشكل مباشر على صنع الحاضر واملستقبل معا.‏<br />

ونجحت القيادات الجامعية فى ترسيخ<br />

مفاهيم الديمقراطية لدى شباب وطلاب<br />

الجامعات،‏ إذ نظمت على مدار أيام ندوات<br />

توعوية لطلاب فى مختلف الجامعات عن<br />

التحديات التى تواجه الدولة املصرية فى إطار<br />

الأنشطة الطلابية والتثقيفية،‏ وأطلقت جامعة<br />

القاهرة على مدار أيام الانتخابات أكثر من<br />

15 موجة انتخابية حاشدة ومشاركة واسعة<br />

فى ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 وسط<br />

أجواء احتفالية كبرية وخرجت وفود منسوبى<br />

الجامعة وطلاب املدن الجامعية،‏ كما حرصت<br />

جامعة حلوان على حث الطلاب على أهمية<br />

املشاركة وممارسة حقهم الديمقراطى فى<br />

الاستحقاق الدستورى املهم.‏<br />

العدد 4580<br />

الخميس <strong>14</strong> ديسمبر <strong>2023</strong><br />

04


06<br />

رياضة<br />

يسعى مسئولو نادى الزمالك خلال الساعات المقبلة،‏<br />

لحسم ملف تعيين مدير فنى جديد لفريق الكرة الطائرة<br />

بعد قرار أحمد مصطفى بالرحيل عن تدريب الفريق<br />

والتغيب عن التدريب.‏<br />

ملاعب<br />

ونجوم<br />

فيتوريا<br />

اتحاد الكرة يرسل للكاف القائمة المبدئية لمنتخب مصر فى أمم أفريقيا..‏ اليوم<br />

كتب - محمد مراد - حسن السعدنى<br />

يُرسل اتحاد الكرة برئاسة جمال علام اليوم<br />

الخميس،‏ القائمة املبدئية ملنتخب مصر<br />

املشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية املقرر<br />

انطلاقها الشهر املقبل فى كوت ديفوار،‏<br />

وتضم القائمة 55 لاعبًا سيتم اختصارهم ل‎27‎<br />

لاعبًا فى القائمة النهائية التى يتم إرسالها فى<br />

الثالث من يناير املقبل،‏ ويمتلك منتخبنا الوطنى،‏<br />

الرقم القياسى فى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا،‏<br />

برصيد 7 ألقاب،‏ وستجمع مواجهة افتتاح بطولة<br />

كأس أمم افريقيا <strong>2023</strong>، بني منتخب كوت<br />

ديفوار،‏ صاحب الاستضافة أمام نظريه منتخب<br />

غينيا بيساو،‏ يوم 13 يناير املقبل.‏<br />

ويكثف مجلس ادارة اتحاد الكرة،‏ اتصالاته<br />

لتوفري مباراة ودية ملنتخب مصر الأول بقيادة<br />

روى فيتوريا استعدادا لبطولة أمم أفريقيا،‏<br />

وطلب روى فيتوريا من اتحاد الكرة خوض<br />

مباراة ودية واحدة مع أحد منتخبات التصنيف<br />

الثانى فى أفريقيا استعدادا للبطولة املرتقبة.‏<br />

وسيلعب املنتخب أولى مبارياته فى البطولة يوم<br />

<strong>14</strong> يناير املقبل أمام موزمبيق،‏ لذا قرر فيتوريا<br />

أن تصل بعثة مصر إلى كوت ديفوار قبل هذا<br />

املوعد بثلاثة أيام.‏<br />

الأهلى vs اتحاد جدة..‏ قمة عربية ب ‏«نكهة عالمية»‏ غدا<br />

العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

محمد الشناوى وأليو ديانج ومحمود كهربا وبيرسى تاو أبرز أسلحة الأحمر..‏ وبنزيما وكانتى وفابينيو ورومارينيو القوة الضاربة للعميد<br />

تصوير - محمد الحصرى<br />

كتب - سليمان النقر - إسلام مسعود<br />

فى قمة عربية مثرية وشيقة،‏ تترقب الجماهري<br />

املصرية والسعودية قمة الأهلى واتحاد جدة<br />

السعودية غدا الجمعة،‏ فى ربع نهائى كأس<br />

العالم للأندية،‏ فى الثامنة مساء اليوم على استاد<br />

الجوهرة املُشعة،‏ فى ظل الندية والإثارة التى<br />

تشهدها مواجهات الفرق املصرية والسعودية.‏<br />

وتشهد مباراة الأهلى واتحاد جدة مواجهات<br />

خاصة فى كل املراكز،‏ حيث القوة الضاربة<br />

لكل فريق فى سبيل الحشد لتحقيق الفوز على<br />

الآخر،‏ وحسم بطاقة الصعود إلى نصف نهائى<br />

مونديال الندية،‏ حيث يرتكز الأهلى على تاريخه<br />

واسمه ومعدن لاعبيه عندما يكونون فى املواقف<br />

الصعبة،‏ بينما يعتمد اتحاد جدة على الأسماء<br />

اللامعة التى يضمها،‏ بعدما شهد املوسم الحالى<br />

طفرة فى مستوى الكرة السعودية على مستوى<br />

الصفقات وضم نجوم عامليني.‏<br />

مركز حراسة املرمى<br />

فى حراسة مرمى الأهلى يتواجد محمد<br />

الشناوى،‏ أحد أفضل حراس املرمى فى قارة<br />

أفريقيا والشرق الأوسط وكان منافسا حتى<br />

املرحلة الأخرية على جائزة أفضل حارس<br />

مرمى فى أفريقيا،‏ حيث تبلغ قيمته السوقية<br />

2.5 مليون يورو،‏ ولعب مع الأهلى 15 مباراة<br />

منذ بداية املوسم الحالى،‏ نجح فى التصدى ل‎9‎<br />

أهداف محققة وخرج ب‎7‎ مباريات بشباك<br />

نظيفة.‏<br />

فى املقابل،‏ يحرس البرازيلى مارسيلو<br />

جروهى مرمى اتحاد جدة فى موقعة الغد<br />

باعتباره من أبرز حراس املرمى،‏ حيث تبلغ<br />

قيمته السوقية 500 ألف يورو وفقا ملوقع<br />

ترانسفري ماركت ولعب فى املوسم الحالى 17<br />

مباراة،‏ وتصدى ل‎18‎ فرصة محققة،‏ بينما<br />

خرج بشباك نظيفة فى 7 مباريات.‏<br />

خط الدفاع<br />

الأقرب للدفاع عن الأهلى فى القمة العربية،‏<br />

الرباعى محمد هانى وياسر إبراهيم ومحمد<br />

عبداملنعم وعلى معلول،‏ حيث تبلغ القيمة<br />

السوقية لهانى 1.2 مليون يورو،‏ حيث شارك<br />

فى 13 مباراة وسجل هدفا وصنع هدفني،‏<br />

وياسر إبراهيم وتبلغ قيمته السوقية 500 ألف<br />

يورو وشارك فى 10 مباريات وسجل هدفا،‏<br />

بينما لعب عبد املنعم <strong>12</strong> مباراة فى املوسم<br />

الحالى ولم يسجل أو يصنع أية أهداف،‏ وأخريا<br />

معلول الذى لعب 10 مباريات ولم يسجل أية<br />

أهداف بينما صنع هدفا واحدا.‏<br />

فى املقابل،‏ يعتمد اتحاد جدة على الرباعى<br />

مهند الشنقيطى وأحمد حجازى وحسن<br />

قادش وكريا هوساوى،‏ حيث إن الشنقيطى<br />

تبلغ قيمته السوقية 300 ألف يورو ولعب<br />

21 مباراة وصنع هدفني،‏ فيما تبلغ القيمة<br />

السوقية لحجازى 2.5 مليون يورو وشارك فى<br />

مباراتني كونه عائدا للتو من الإصابة بقطع فى<br />

الرباط الصليبى،‏ ولم يسجل أو يصنع أهداف،‏<br />

بينما تبلغ قيمة حسن قادش 200 ألف يورو<br />

ولعب 20 مباراة وسجل هدفا وحيدا،‏ وأخري<br />

هوساوى تبلغ قيمته السوقية 325 ألف يورو<br />

ولعب 10 مباريات سجل خلالهما هدفا وصنع<br />

آخر.‏<br />

خط الوسط<br />

يعد الثلاثى اليو ديانج ومروان عطية<br />

وإمام عاشور الأقرب للدفاع عن وسط الأهلى<br />

فى قمة الغد،‏ حيث تبلغ القيمة السوقية لديانج<br />

4.5 مليون يورو ولعب <strong>14</strong> مباراة لم يسجل<br />

أو يصنع،‏ وعاشور تبلغ قيمته السوقية 2<br />

مليون يورو ولعب 13 مباراة صنع خلالهم 5<br />

أهداف،‏ فيما تبلق قيمة مروان عطية السوقية<br />

1.2 مليون يورو ولعب <strong>12</strong> مباراة ولم يسجل<br />

أو يصنع.‏<br />

فى املقابل،‏ يضم وسط الاتحاد كلا من<br />

نجولو كانتى وتبلغ قيمته السوقية <strong>12</strong> مليون<br />

يورو ولعب 20 مباراة سجل هدفني وصنع 4<br />

أهداف،‏ والثانى فابينيو وتبلغ قيمته السوقية<br />

38 مليون يورو ولعب 18 مباراة صنع 3<br />

أهداف ولم يسجل أهدافا،‏ وأخريا فيصل<br />

الغامدى تبلغ قيمته السوقية 300 ألف يورو<br />

ولعب 17 مباراة ولم يسجل أو يصنع أهدافا.‏<br />

خط الهجوم<br />

املتوقع أن يقود هجوم الأهلى الثلاثى حسني<br />

الشحات وبريسى تاو ومحمود كهربا،‏ حيث<br />

تبلغ قيمة الشحات السوقية 900 ألف يورو<br />

ولعب 13 مباراة سجل 4 أهداف وصنع هدفا،‏<br />

وبريسى تاو تبلغ قيمته السوقية 1.5 مليون<br />

يورو ولعب 15 مباراة وسجل 5 أهداف،‏<br />

وأخريا محمود كهربا تبلغ قيمته السوقية 800<br />

ألف يورو ولعب 9 مباريات وسجل 5 أهداف<br />

وصنع هدفني.‏<br />

فى املقابل،‏ من املتوقع أن يقود هجوم الاتحاد<br />

الثلاثى كريم بنزيما ورومارينيو وايجور<br />

كورونادو،‏ حيث تبلغ قيمة بنزيما السوقية<br />

15 مليون يورو ولعب 17 مباراة سجل<br />

11 هدفا وصنع 4 أهدافا،‏ ورومارينيو تبلغ<br />

قيمته السوقية 4.2 مليون يورو ولعب 19<br />

مباراة سجل 6 أهدافا وصنع 3 آخرين،‏ وأخري<br />

كورونادو تبلغ قيمته التسويقية 6 ملايني<br />

يورو ولعب <strong>14</strong> مباراة سجل 5 أهداف وصنع<br />

مثلها.‏<br />

المارد الأحمر يجرى البروفة الأخيرة<br />

وكولر يحذر من إهدار الفرص<br />

يخوض الفريق مرانه الأخري بالسعودية مساء اليوم الخميس،‏<br />

استعداداً‏ ملواجهة اتحاد جدة املرتقبة املقرر لها الثامنة من<br />

مساء الغد بتوقيت القاهرة ويتدرب الفريق على ملعب مدينة<br />

امللك عبد الله الرياضية والذى سيستضيف مباراة الغد.‏<br />

وتحدث كولر املدير الفنى للأهلى،‏ مع لاعبى الفريق بشكل<br />

مُستمر من أجل معالجة الأخطاء التى وقعت فى أداء الفريق<br />

خلال الفترة املاضية وتسببت فى عدم الفوز ويأتى فى مقدمتها<br />

أزمة إهدار الفرص.‏<br />

وحرص كولر على مشاهدة فريق اتحاد جدة جيدا<br />

واستكشافه من خلال مباراته الأخرية أمام أوكلاند سيتى<br />

النيوزيلندى فى ضربة البداية بمونديال الأندية التى فاز فيها<br />

الفريق السعودى بثلاثية نظيفة ليضرب موعداً‏ مع الأهلى.‏<br />

فى شأن متصل،‏ يُعقد اليوم الخميس،‏ الاجتماع الفنى<br />

الخاص بمباراة الغد والذى سيتم خلاله الاتفاق على جميع<br />

التفاصيل الخاصة بمباراة الغد املرتقبة،‏ كما يتحدث مارسيل<br />

كولر املدير الفنى وقائد الفريق فى مؤتمر صحفى اليوم عن<br />

مباراة اتحاد جدة املرتقبة.‏<br />

احذر يا أهلى..‏ إحصائيات مذهلة ل اتحاد جدة ضد أوكلاند سيتى<br />

كشفت إحصائية بالأرقام،‏ عن تفوق فريق اتحاد جدة بشكل كامل على أوكلاند سيتى<br />

بعد املباراة التى فاز بها النمور 0-3 فى افتتاح بطولة كأس العالم للأندية <strong>2023</strong><br />

املقامة حاليًا فى السعودية،‏ وجاءت أرقام مباراة اتحاد جدة وأوكلاند سيتى كالتالى:‏<br />

اتحاد جدة<br />

%55 الأكثر استحواذا<br />

30 تسديدة<br />

11 تسديدة على مرمى أوكلاند<br />

165 تمريرة بدقة %89<br />

9 أخطاء<br />

9 ركنيات<br />

0 تسلل<br />

أوكلاند سيتى<br />

%45 الأكثر استحواذا<br />

4 تسديدة<br />

0 تسديدة على مرمى الاتحاد<br />

584 تمريرة بدقة %84<br />

8 أخطاء<br />

5 ركنيات<br />

1 تسلل<br />

تصوير - محمد الحصرى<br />

.. و‎3‎ مباريات قوية..‏ بيراميدز أمام البلدية<br />

البنك يواجه الجونة..‏ وسيراميكا يتحدى فيوتشر<br />

الزمالك فى مواجهة مثيرة الليلة مع المصرى فى الجولة التاسعة بدورى Nlle<br />

معتمد جمال يتحدى الغيابات لمواصلة الانتصارات..‏ وعلى ماهر يتسلح بالقوة الضاربة<br />

كتب - فتحى الشافعى<br />

تقام اليوم الخميس،‏ 3 مباريات بالجولة التاسعة<br />

من بطولة الدورى املصرى ‏«دورى ،«nile بخلاف<br />

مباراة الزمالك واملصرى،‏ حيث يلتقى برياميدز مع<br />

بلدية املحلة ومودرن فيوتشر مع سرياميكا والبنك<br />

الأهلى مع الجونة.‏<br />

فى املباراة الأولى،‏ يلتقى البنك الأهلى مع الجونة فى<br />

الرابعة عصرا باستاد بتروسبورت وهى مباراة هامة<br />

للفريقني،‏ فالبنك الذى يقوده طارق مصطفى يعانى<br />

هذا املوسم حيث يحتل املركز الثامن عشر والأخري فى<br />

جدول ترتيب الدورى برصيد 3 نقاط جمعها من 8<br />

مباريات حيث فاز فى مباراة وخسر 7 مواجهات ولم<br />

يتعادل فى أى مباراة وسجل لاعبوه 8 أهداف وسكنت<br />

شباكها 13 هدفاً.‏<br />

أما الجونة الذى يقوده علاء عبد العال فيحتل<br />

املركز الحادى عشر فى جدول املسابقة برصيد 10<br />

نقاط جمعها من 7 مباريات،‏ حيث فاز فى مباراتني<br />

وتعادل فى 4 مباريات وخسر مباراة واحدة،‏ وسجل<br />

8 أهداف واستقبلت شباكه 6 أهداف.‏<br />

فى املباراة الثانية،‏ يلتقى مودرن فيوتشر مع<br />

سرياميكا فى الرابعة عصرا باستاد السلام وتُعد<br />

مباراة قوية بني الفريقني،‏ ف مودرن فيوتشر الذى<br />

يقوده املدرب البرتغالى ريكاردو فورموسينيو يحتل<br />

املركز السادس فى جدول ترتيب الدورى برصيد <strong>12</strong><br />

نقاطة جمعها من 7 مباريات حيث فاز فى 4 مباريات<br />

وخسر 3 مباريات ولم يتعادل فى أى مباراة وسجل<br />

لاعبوه 8 أهداف واستقبلت شباكه 6 أهداف.‏<br />

أما سرياميكا الذى يتولى تدريبه أيمن الرمادى<br />

فيحتل املركز الرابع برصيد 13 نقطة من 8<br />

مباريات،‏ حيث فاز فى 4 مباريات وتعادل فى مباراة<br />

وخسر 3 مباريات وسجل لاعبوه <strong>14</strong> هدفا واستقبلت<br />

شباكه 8 أهداف.‏<br />

وفى املباراة الثالثة يستضيف برياميدز نظريه بلدية<br />

املحلة على ستاد الدفاع الجوى فى السابعة مساءً،‏<br />

ويتطلع الفريق السماوى لخطف نقاط املباراة من<br />

الفريق املحلاوى من أجل الحفاظ على قمة الدورى.‏<br />

ويحتل برياميدز الذى يقوده املدرب البرتغالى<br />

باتشيكو املركز الأول برصيد 16 نقطة جمعها من<br />

7 مباريات وله مباراة مؤجلة وفاز الفريق السماوى<br />

فى 5 مباريات وتعادل فى مباراة وخسر مثلها،‏ وسجل<br />

لاعبوه 10 أهداف واستقبلت شباكه 7 أهداف.‏<br />

أما بلدية املحلة الذى يقوده أحمد عبدالرؤوف<br />

فيحتل املركز الثالث عشر فى ترتيب جدول nile<br />

برصيد 9 نقاط،‏ جمعها من 7 مباريات وله مباراة<br />

مؤجلة أمام الأهلى،‏ وفاز البلدية فى مباراتني وتعادل<br />

فى 3 مباريات وخسر مباراتني وسجل لاعبى البلدية<br />

10 أهداف واستقبلت شباكه 11 هدفا.‏<br />

كتبت - ياسمني يحيى أسماء عمر<br />

تتجه أنظار عشاق الساحرة املستديرة فى<br />

السابعة مساء اليوم الخميس،‏ صوب ستاد<br />

برج العرب بالإسكندرية،‏ ملتابعة اللقاء املثري<br />

بني الزمالك واملصرى،‏ والذى يقام ضمن<br />

منافسات الجولة التاسعة من عمر مسابقة<br />

دورى ،Nlle حيث يبحث الفريقان عن<br />

الفوز وحصد الثلاث نقاط والتقدم فى جدول<br />

مسابقة الدورى.‏<br />

ويدخل الزمالك مباراة اليوم تحت القيادة<br />

الفنى ملدربه معتمد جمال،‏ باحثاً‏ عن مواصلة<br />

الانتصارات والعروض القوية،‏ ويغيب<br />

عن الزمالك،‏ مصطفى شلبى وحسام عبد<br />

املجيد للإصابة،‏ ومحمد حسام بيسو،‏ حاتم<br />

سكر،‏ أحمد زكى لأسباب فنية،‏ بينما يستمر<br />

غياب الثلاثى أحمد فتوح،‏ محمد صبحى<br />

ومصطفى الزنارى ما لم يتم حسم مصريهم<br />

من جانب إدارة النادى والجهاز الفنى<br />

للفريق بالعفو عنهم وعودتهم للمشاركة،‏<br />

بالإضافة إلى محمود حمدى الونش العائد<br />

من الإصابة حيث فضل الجهاز الفنى عودته<br />

للمشاركة تدريجيا على أن تكون فى الوقت<br />

املناسب.‏<br />

ومن املقرر أن يبدأ الزمالك املباراة بتشكيل<br />

مكون من:‏ محمد عواد فى حراسة املرمى،‏ وفى<br />

خط الدفاع محمود علاء،عمر جابر،‏ حمزة<br />

املثلوثى،‏ محمد عبدالشافى،‏ وفيما يخص خط<br />

الوسط من املتوقع أن يعتمد على نبيل عماد<br />

دونجا،‏ محمد أشرف روقا وإبراهيما نداى،‏<br />

على أن يقود الهجوم سيف الجزيرى،‏ وأحمد<br />

مصطفى زيزو بالإضافة إلى شيكابالا.‏<br />

على الجانب الآخر،‏ حذر على ماهر لاعبى<br />

املصرى من حالة الانتعاشة الكروية التى<br />

يعيشها فريق الزمالك فى الفترة الأخرية تحت<br />

القيادة الفنية ملعتمد جمال مدرب الفريق<br />

الأبيض،‏ خاصة بعدما حقق الزمالك العلامة<br />

الكاملة ب‎3‎ انتصارات فى دور املجموعات<br />

بكأس الكونفدرالية،‏ بالإضافة إلى فوزه<br />

الأخري بالدورى على مودرن فيوتشر بثنائية<br />

نظيفة.‏<br />

ومن املتوقع أن يبدأ املصرى املباراة<br />

بتشكيل مكون من:‏ محمود جاد فى حراسة<br />

املرمى،‏ كريم العراقى - أحمد منصور<br />

– باهر املحمدى - عمرو سعداوى،‏ خط<br />

الوسط:‏ محمود حمادة – إيزى إيميكا -<br />

محمد الشامى - إلياس الجلاصى - غيلاس<br />

قناوى،‏ الهجوم:‏ فخرالدين يوسف.‏


07<br />

تقارير<br />

أكد الدكتور أحمد طه،‏ رئيس الهيئة العامة للاعتماد<br />

والرقابة الصحية،‏ أهمية الدور الفاعل لطبيب الأسرة<br />

ووحدات الرعاية الأولية في منظومة التأمين الصحى<br />

الشامل.‏<br />

العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

تصدر عن<br />

المؤسسة المصرية للصحافة<br />

رئيس مجلس الإدارة<br />

أكرم القصاص<br />

رئيس التحرير<br />

علا الشافعى<br />

رؤساء التحرير التنفيذيون<br />

عبدالفتاح عبدالمنعم<br />

دندراوى الهوارى<br />

حازم حسين<br />

مدير عام التحرير<br />

هانى رفعت<br />

نواب رئيس التحرير<br />

سعيد الشحات<br />

بهاء حبيب<br />

محيى الدين سعيد<br />

سكرتير التحرير<br />

شيريهان المنيرى<br />

المدير الفنى<br />

وائل وهبة<br />

الإخراج<br />

سهيلة فوزى<br />

رامى نبيه<br />

المقر الرئيسى:‏<br />

6 شارع وزارة الزراعة<br />

ناصية شارع الثورة - المهندسين<br />

تليفون:‏<br />

33351118 - 33355776<br />

33355922 - 33358477<br />

فاكس:‏<br />

33355920<br />

info@youm7.com<br />

المستشار القانونى<br />

أنور الرفاعى<br />

10 شارع جامعة الدولة العربية<br />

المهندسين<br />

الماكيت الأساسى<br />

د.‏ أحمد محمود<br />

الاشتراكات والتوزيع<br />

فى ج.م.ع<br />

مؤسسة الأهرام<br />

شارع الصحافة - القاهرة<br />

الاشتراكات ت:‏<br />

27704435 - 27703332<br />

ف.‏ 27704535<br />

01061008468<br />

‏«حياة كريمة»..‏ خدمات ومشروعات لكل أهالى أسوان<br />

المبادرة الرئاسية نفذت مشروعات حيوية بوادى الصعايدة..‏ إنجاز 15 مشروعا خدميا ودخولها الخدمة..‏ ومعدلات التنفيذ تجاوزت ال‎%95‎<br />

أسوان - صلاح املسن<br />

حياة كريمة لكل املصريني هدف تعمل على تحقيقه<br />

الجمهورية الجديدة بكل قوة وتفانٍ‏ ، حيث تعمل<br />

املبادرة الرئاسية ‏«حياة كريمة»،‏ التى أطلقها<br />

الرئيس عبدالفتاح السيسى،‏ لتحسني مستوى<br />

الخدمات املقدمة للمواطنني وفقا لرؤية مصر<br />

2030، وتحقيق التنمية الشاملة واملستدامة.‏<br />

وفى محافظة أسوان،‏ تستفيد كل مراكز املحافظة<br />

من مبادرة ‏«حياة كريمة»..‏ واملبادرة الرئاسية<br />

أحدثت طفرة خدمية حولت القرى إلى مراكز<br />

خدمية،‏ وحققت معيشة آدمية لائقة لأهالى القرى<br />

الأشد احتياجا فى أسوان.‏<br />

وتشمل املشاريع مجمعات خدمات للمواطنني،‏<br />

بما يسهم فى تحسني جودة الخدمات املقدمة<br />

للمواطنني،‏ ويسمح بتقليل الضغط على املدن وتوفري<br />

تكلفة الحصول على الخدمة،‏ وكذلك مجمعات<br />

خدمات زراعية،‏ ومشروعات إنشاء وإحلال وتجديد<br />

ملراكز الشباب،‏ ومشاريع تطوير ورفع كفاءة<br />

ملراكز الشباب ومشروعات إنشاء وحدات تضامن<br />

إجتماعى،‏ ومشروعات تطوير ورفع كفاءة لوحدات<br />

تضامن إجتماعى،‏ ومشروع إنشاء مركز تأهيل<br />

إجتماعى،‏ ومشروعات إنشاء سكن كريم،‏ بالإضافة<br />

إلى إنهاء وتسليم أعمال شبكات الكهرباء بالقرى<br />

‏«حياة كريمة»‏ تحقق حلم أهالى<br />

أشمون فى إنشاء مجمع المواقف<br />

املنوفية - محمد فتحى<br />

تواصل مبادرة حياة كريمة والتى أطلقها<br />

الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير قرى<br />

الريف،‏ نجاحاتها فى إنهاء معظم املشاكل<br />

بمختلف مناطق الجمهورية،‏ وفى محافظة<br />

املنوفية تم الانتهاء من مجمع موقف أشمون<br />

والذى يضم ما يقرب 66 قرية بالإضافة إلى<br />

العزب،‏ على <strong>12</strong> ألف متر يضم ما يقرب من<br />

240 باكية للسيارات.‏<br />

ويقول محمد يوسف من أهالى قرية<br />

الكوادى التابعة ملركز أشمون إن مجمع<br />

املواقف تم إنشاؤه ليخدم أهالى قرى ومدينة<br />

أشمون بمحافظة املنوفية،‏ و يحل مشكلة<br />

أزمة تكدس املرور فى وسط املدينة،‏ حيث أن<br />

معظم املواقف تتواجد فى املدينة،‏ ويتسبب<br />

ذلك فى شلل وتكدس مرورى،‏ واملوقف يعد<br />

خارج الزحام نهائيا.‏<br />

ويشري أحمد إسماعيل السيد ومقيم<br />

بقرية القناطرين التابعة ملركز أشمون<br />

بمحافظة املنوفية،‏ أن الانتهاء من مجمع<br />

مواقف أشمون كان بمثابة حلم كبري لنا<br />

وتم تنفيذه عن طريق مبادرة حياة كريمة<br />

والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى<br />

رئيس الجمهورية،‏ لكى تنقل قرى الريف<br />

نقل حضارية كبرية والانتهاء من كل املشاكل<br />

التى كانت تعانى منها والقرى ومنها،‏ مشكلة<br />

التكدس املرور وعدم وجود موقف ثابت لكل<br />

قرية.‏<br />

ومن جانبه أكد املهندس خالد النمر رئيس<br />

مركز ومدينة أشمون بمحافظة املنوفية،‏ أنه<br />

تم الانتهاء من مجمع املواقف النموذجى<br />

بمدينة أشمون،‏ وتم تسليمه إلى مشروع<br />

املواقف تمهيدا لافتتاحه.‏<br />

وأضاف رئيس مركز ومدينة أشمون<br />

بمحافظة املنوفية،‏ فى تصريحات خاصة<br />

ل«اليوم السابع»،‏ أنه تم إقامة املوقف<br />

العمومى للسيارات على أرض سوق املواشى<br />

القديم بمدينة أشمون،‏ والذى تم إنشاؤه على<br />

مساحة <strong>12</strong> ألف م‎2‎ بتكلفة ما يقرب من 17<br />

مليون جنيه.‏<br />

وأكد رئيس مركز ومدينة أشمون بمحافظة<br />

املنوفية،‏ أن املوقف يضم املوقف 237 باكية،‏<br />

تستوعب 252 سيارة و‎4‎ ورش للصيانة،‏ 18<br />

محلا تجاريا،‏ وغرفة محول كهرباء ومظلات<br />

للمواطنني،‏ ومبنى إدارى مزود بمنظومة<br />

حريق كامل وأجهزة كامريات مراقبة،‏ أعمدة<br />

إنارة،‏ مصلى،‏ دورات مياه،‏ مظلات ومقاعد<br />

انتظار لاستراحة املواطنني واملترددين على<br />

املوقف،‏ و‎4‎ مداخل ومخارج للموقف لسهولة<br />

الدخول والخروج.‏<br />

وأوضح النمر،‏ أن املوقف تم تنفيذه ضمن<br />

مبادرة حياة كريمة والذى تم تنفيذه بواسطة<br />

الهيئة العامة للأبنية التعليمية باملنوفية وذلك<br />

فى إطار خطة املحافظة للارتقاء والنهوض<br />

بكل املشروعات لتحسني جودة الخدمات<br />

املقدمة للمواطنني.‏<br />

وإنهاء أعمال رصف للطرق الرئيسية والداخلية<br />

لعدد من القرى والنجوع،‏ ومشاريع إحلال وتجديد<br />

لكبارى فوق ترع،‏ ومشروعات إنشاء كبارى جديدة<br />

فوق الترع،‏ ومشروعات إنشاء لنقاط إسعاف<br />

جديدة،‏ ومشروعات رفع كفاءة وتطوير لنقاط<br />

إسعاف قائمة،‏ ومشروعات إنشاء مراكز تنمية<br />

الأسرة،‏ وكذلك مشروعات الإدارة املحلية بمحافظة<br />

أسوان.‏<br />

ومن املناطق التى تستفيد من املبادرة الرئاسية<br />

‏«حياة كريمة»‏ قرى وادى الصعايدة،‏ حيث يجرى<br />

تنفيذ نحو 55 من املشروعات الجارية بقرى<br />

وادى الصعايدة والتى تضم 6 قرى فرعية وتوابع<br />

بإجمالى 41 ألف نسمة،‏ وتم حصر 15 مشروعا تم<br />

الانتهاء منها بنسبة % 100 وهى مشروعات خاصة<br />

بإنشاء املجمعات الخدمية والزراعية ومكاتب البريد<br />

وبعض املدارس،‏ بالإضافة إلى مشروعات إحلال<br />

وتجديد ومد وتدعيم شبكات وخطوط مياه الشرب،‏<br />

بجانب إنشاء أبراج املحمول والألياف الضوئية،‏<br />

وأيضا تبطني الترع وإنشاء بعض الكبارى عليها،‏<br />

كما تجاوز 17 مشروعا نسب التنفيذ بها %، 95<br />

حيث تنوعت ما بني مشروعات إنشاء وتركيب<br />

محطات رفع وخطوط وشبكات طرد ووصلات<br />

منزلية خاصة بالصرف الصحى والغاز الطبيعى،‏<br />

علاوة على إنشاء وحدات إسعاف وإطفاء ومحطة<br />

مياه شرب،‏ فضلا عن دعم وتوصيل خطوط<br />

وشبكات الكهرباء.‏<br />

فى نفس الوقت،‏ كانت قد قامت الأجهزة التنفيذية<br />

بمتابعة مشروعات املبادرة الرئاسية ‏«حياة كريمة»‏<br />

بقرية الإيمان بمشروع وادى الصعايدة،‏ حيث تمت<br />

إزالة املعوقات فيما يتعلق بتنفيذ عملية الرصف،‏<br />

والتى جاءت بعد الانتهاء من مشروعات مياه الشرب<br />

والصرف الصحى والاتصالات والغاز الطبيعى،‏<br />

حيث إنه جار العمل باملشروع،‏ والذى توازى مع<br />

متابعة الأعمال الجارية ضمن خطة الرصف للعام<br />

الحالى 2024/<strong>2023</strong> بالتنسيق مع مديرية الطرق،‏<br />

حيث تم املرور على بدء أعمال الرصف بالشارع<br />

املؤدى لقرية الحاجر بوادى الصعايدة بطول 2<br />

كيلومتر.‏<br />

من ناحية أخرى،‏ وفى إطار تنفيذ مشروعات<br />

املبادرة الرئاسية فإن معدلات تنفيذ مشروعات<br />

‏«حياة كريمة»،‏ تشمل فى مرحلتها الأولى 100 قرية<br />

بمراكز إدف وكوم أمبو ونصر النوبة بإجمالى<br />

2000 مشروع بمختلف قطاعات العمل العام منها<br />

844 مشروعا تم الانتهاء منها،‏ فيما جار العمل<br />

ب‎990‎ مشروعا آخر،‏ ويتكامل ذلك مع إدراج عدد<br />

آخر من املشروعات ضمن املرحلة الثانية والتى<br />

تشمل قرى مركزى أسوان ودراو،‏ ليصل إجمالى<br />

القرى املستهدفة إلى 39 وحدة محلية قروية أم<br />

و‎116‎ قرية توابع و‎380‎ نجعا وعزبة.‏<br />

مبادرة جديدة لرفع مخلفات الهدم من شوارع القاهرة<br />

رفع مليون متر ‏«رتش»‏ بمنطقة الأربعين بالبساتين وفتح الشوارع..‏ وبدء تنظيف المزلقانات وحرم السكة الحديد<br />

كتب - سيد الخلفاوى<br />

تشهد القاهرة طفرة كبرية فى كل الأحياء سواء بإنشاء<br />

طرق جديدة أو تطوير املناطق التاريخية وبالتزامن مع<br />

أعمال التطوير،‏ ظهرت تلال من الأتربة ومخلفات الهدم<br />

والبناء والتىتراكمت على مدار سنوات منها ما يحيط<br />

املناطق التاريخية مثل سور مجرى العيون،‏ أو املناطق<br />

السكنية مثل منطقة الأربعني بالبساتني أو فىالطرق مثل<br />

املزلقانات.‏<br />

وأطلقت هيئة نظافة القاهرة،‏ برئاسة اللواء إيهاب<br />

الشرشابى،‏ مبادرة لتنظيف الطرق ورفع املخلفات<br />

التاريخية للقمامة والرتش،‏ بدأتها بمنطقة سور مجرى<br />

العيون،‏ ثم بالخرابات واملنازل املهجورة،‏ والآن يتم رفع<br />

املخلفات بحرم السكة الحديد شمال القاهرة واملزلقانات،‏<br />

وهو ما سينعكس على املظهر العام ويخلص املواطنني<br />

من ظواهر سلبية عانوا منها على مدار سنوات.‏<br />

وواصلت هيئة نظافة القاهرة رفع مخلفات البناء<br />

التاريخية،‏ بمحيط سور مجرى العيون،‏ وتسويه وتمهيد<br />

الأرض وتحسني املظهر العام خلف سور مجرىالعيون،‏<br />

مع وضع أكشاك للمتابعة املستمرة والحفاظ على ما تم<br />

من رفع وتشويه للأرض،‏ وفقا لتوجيهات اللواء إيهاب<br />

الشرشابىرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافة<br />

وتجميل وإنارة القاهرة.‏<br />

وتوسعت هيئة النظافة فى رفع املخلفات املتراكمة منذ<br />

سنوات حيث استكملت رفع التراكمات ومخلفات البناء<br />

والهدم والرتش املوجودة بحرم السكة الحديد بنطاق<br />

شمال القاهرة،‏ وهو ما يمثل تحدىجديد وإثبات الذات<br />

من الهيئة لرفع تراكمات تاريخية من داخل حرم سكك<br />

حديد مصر،‏ كذلك تم رفع كفاءة النظافة بطول السكة<br />

الحديدية بأفرع الهيئة بالشرابية والزاوية الحمراء<br />

والساحل بطول الطريق داخل حرم سكك حديد مصر.‏<br />

وحقق رجال نظافة القاهرة إنجاز حقيقى بعد رفع<br />

أكثر من مليون متر من مخلفات الهدم املتراكمة بمنطقة<br />

الأربعني بالبساتني منذ سنوات،‏ حيث تم رفع التراكمات<br />

ومخلفات البناء والهدم وفتح الشارع بكل اتجاهاته<br />

املوجودة لتتحول املنطقة مليدان عام تم تشجريه بمعرفة<br />

الهيئة وتحويله من بؤرة مخلفات ملكان عام.‏<br />

وأعرب أهالى وسكان املنطقة عن سعادتهم لرفع<br />

التراكمات والتىكانت تمثل لهم عقبة كبرية نظرا للكميات<br />

الكبرية املوجودة منذ عشرات السنني وقدموا الشكر<br />

ملحافظ القاهرة وقيادات وعمال هيئة النظافة على<br />

استجابتهم.‏<br />

وأكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أن هيئة<br />

نظافة وتجميل القاهرة تقوم بحملة لرفع تراكمات<br />

مخلفات البناء بالطريق الدائرى بمنطقة املعادى وكارفور<br />

وغريها ضمن الجهود التى تبذلها محافظة القاهرة لرفع<br />

مستوى جودة الحياة املقدمة للمواطنني بمختلف أحياء<br />

العاصمة وإعادة املظهر الحضارى والجمالى لها تماشيا<br />

مع الجهود التى تبذلها الدولة لتطوير املحاور وفتح<br />

طرق جديدة لتيسري حركة املرور والتنقل.‏<br />

وأضاف أن هذه الإزالة تأتى فى إطار تنفيذ خطة الدولة<br />

لرفع جودة الحياة املقدمة للمواطنني بأحياء القاهرة،‏<br />

والاهتمام بالبيئة حيث أسهمت إزالة التراكمات فى إعادة<br />

فتح الشارع للمشاة.‏<br />

وأكد اللواء إيهاب الشرشابى رئيس هيئة نظافة<br />

وتجميل وإنارة القاهرة أن السيارات املشاركة فى الإزالة<br />

لا تؤثر على تنفيذ خطة نشر سيارات الإنقاذ املركزى<br />

لأداء مهامها الدورية اليومية بشوارع العاصمة بسبب<br />

عمليات الإصلاح التى تمت بورش الهيئة وأسهمت فى دعم<br />

أسطولها باحتياطى كبري لتنفيذ املهام الطارئة.‏<br />

3<br />

4<br />

5<br />

9<br />

6<br />

7<br />

5<br />

1<br />

2<br />

6/21 إلى 7/20<br />

10/21 إلى 11/20<br />

2/21 إلى 3/20<br />

4<br />

8<br />

2<br />

يكتبها:‏<br />

سعيد الشحات<br />

<strong>14</strong><br />

التفت جمال عبدالناصر إلى عبدالحكيم عامر قائلا:‏<br />

‏«هل تعرف يا حكيم أن هذا العمل الفنى الثانى الذى<br />

أراه لفتحى رضوان،‏ رأيت له من قبل فيلم ‏«مصطفى<br />

كامل»،‏ فرد عبدالحكيم:‏ ‏«أنا شاهدته معك».‏<br />

كان الاثنان فى صحبة فتحى رضوان وزير الإرشاد<br />

القومى،‏ عائدين من مشاهدتهم مسرحية ‏«دموع<br />

إبليس»‏ املعروضة بدار الأوبرا،‏ تأليف ‏«رضوان»،‏<br />

وكانوا فى سيارة عبدالناصر،‏ وفى الطريق دار حوار<br />

رفيع عن الفن والثقافة واملسرح وحفلات أم كلثوم<br />

التى تمتد حتى ساعات الصباح الأولى،‏ وكان رضوان<br />

ممن يعارضون ذلك،‏ لكن عبدالناصر قال له:‏ ‏«لا سبيل<br />

إلى إغضاب أم كلثوم»،‏ حسبما يذكر ‏«رضوان»‏ فى كتابه<br />

‏«عبدالناصر».‏<br />

يتذكر ‏«رضوان»‏ وقائع هذا الحوار،‏ قائلا إن<br />

عبدالناصر سأله:‏ ‏«ملاذا انتهت املسرحية بوفاة البطل<br />

ونقل جثمانه،‏ وهو منظر فوق كآبته،‏ فإنه مرتبك ولا<br />

يبدو جميلا،‏ كنت أفضل أن تختم املسرحية بطعن<br />

البطل وبكاء إبليس،‏ فهو متفق مع عنوان املسرحية،‏<br />

وما بعده لا معنى له»،‏ رد رضوان:‏ ‏«الغريب أن ما<br />

تقترحه هو نفس املسرحية الأصلية،‏ ولكن املخرج<br />

رأى تعديل الحوادث،‏ ولم أرد أن أعارضه»،‏ علق<br />

عبدالناصر:‏ ‏«أنا أعتقد أن العمل املسرحى ملك املؤلف،‏<br />

لا ملك املخرج ولا يجوز له أن يخرج بالنص عن أصله،‏<br />

ولكن له أن يفسره كما هو».‏<br />

انتقل حوار الثلاثة إلى فيلم ‏«مصطفى كامل»‏ قصة<br />

فتحى رضوان،‏ وإخراج وإنتاج أحمد بدرخان،‏ وأنعش<br />

عبدالناصر ذاكرة عامر بقوله،‏ أنه شاهد الفيلم،‏ فرد<br />

عامر:‏ ‏«أنا شاهدته معك»،‏ يقول رضوان:‏ ‏«ذكرتهما<br />

بأنهما رأياه فى حفلة خاصة بسينما ريفولى احتفالا<br />

بالعقيد الشيشكلى».‏<br />

كان ‏«أديب الشيشكلى»‏ رئيسا لسوريا،‏ وحضر<br />

للقاهرة فى ديسمبر 1952، والتقى قادة ثورة 23 يوليو<br />

يتقدمهم اللواء محمد نجيب،‏ وشاهد فيلم ‏«مصطفى<br />

كامل»‏ فى حفلة خاصة يوم <strong>14</strong> ديسمبر،‏ مثل هذا اليوم،‏<br />

1952، وتذكر مجلة ‏«الكواكب،‏ عدد 11 67، نوفمبر<br />

1952: ‏«طلب العقيد أديب الشيشكلى أن يشاهد فيلم<br />

مصطفى كامل الذى عرض فى الشهر املاضى ‏«نوفمبر»‏<br />

فيلم ‏«مصطفى كامل»‏ فى عرض خاص للرئيس السورى ‏«أديب الشيشكلى»‏<br />

بحضور اللواء محمد نجيب بعد منعه خوفا من الاحتلال<br />

فى سينما ريفولى،‏ وملا كانت مدة عرض الفيلم انتهت،‏<br />

وبدأت السينما فى عرض فيلم آخر فقد تفضل الرئيس<br />

اللواء محمد نجيب بأن يعرض هذا الفيلم فى حفلة<br />

خاصة تلبية لرغبة الضيف الكريم».‏<br />

يشري ‏«رضوان»،‏ إلى تأثر عبدالناصر الشديد أثناء<br />

مشاهدته للفيلم،‏ ويستشهد بما ذكره له ولعبدالحكيم<br />

عامر فى السيارة،‏ قائلا:‏ ليلتها،‏ أنا كنت طوال الفيلم<br />

خائفا على مصطفى،‏ ومشفقا من وفاته،‏ مع أنى أعرف<br />

أنه مات منذ خمسني سنة،‏ هذا هو سحر العمل الفنى<br />

الجيد»،‏ ثم التفت إلى رضوان قائلا:‏ ‏«اعمل فيلم آخر<br />

عن فريد،‏ يقصد املجاهد الوطنى محمد فريد»،‏ فرد<br />

رضوان:‏ ‏«وعن عبدالله النديم»،‏ فتردد عبدالناصر قليلا<br />

ثم قال:‏ ‏«أنتم عملتم مسلسلة ناجحة عنه فى الإذاعة،‏<br />

أنا فاكر أدءاها».‏<br />

جاء عرض فيلم ‏«مصطفى كامل»‏ بعد أن منعته<br />

الرقابة قبل ثورة 23 يوليو 1952، وتذكر ‏«أمل عريان<br />

فؤاد»‏ فى كتابها ‏«سلطة السينما..سلطة الرقابة»،‏ أن<br />

أحمد بدرخان تعثر فى البحث عن منتج بسبب املخاوف<br />

من منعه لأنه سيكون ضد الاحتلال البريطانى،‏ فاضطر<br />

إلى تكوين شركة إنتاج ‏«أفلام املصرى»‏ لإنتاجه،‏ وبعد<br />

الانتهاء من التصوير رفضت ‏«إدارة املطبوعات»‏ عرضه<br />

دون إبداء الأسباب.‏<br />

يذكر الناقد سمري فريد،‏ فى كتابه ‏«تاريخ الرقابة على<br />

السينما فى مصر»‏ نقلا عن مجلة ‏«الفن»‏ يناير 1951،<br />

ملخصا لاجتماع فى وزارة الداخلية بني السينمائيني<br />

ومدير ‏«إدارة املطبوعات»‏ الدكتور عبدالباسط<br />

الحجاجى،‏ وأثري خلاله مشكلة الفيلم،‏ وسأل حسني<br />

صدقى،‏ عن سبب منعه،‏ فرد الحجاجى:‏ ‏«وافقنا<br />

عليه»،‏ وقال صدقى:‏ ‏«وافقتم بعد حذف قصة قضية<br />

دنشواى،‏ وقال يوسف بك وهبى:‏ إذا حذفت سرية<br />

قضية دنشواى من سياق القصة أصبحت لا قيمة لها،‏<br />

فرد مدير املطبوعات:‏ ‏«نريد أن نبتعد عن الاحتكاك<br />

بالأجانب قدر املستطاع».‏<br />

تذكر ‏«عريان»،‏ أن ‏«بدرخان»‏ نظم عرضا خاصا<br />

فى نهاية إبريل 1952 لسياسيني ومفكرين وأدباء<br />

وصحفيني،‏ منهم حافظ باشا رمضان رئيس الحزب<br />

الوطنى،‏ وصلاح الدين باشا وزير الخارجية بحكومة<br />

الوفد،‏ وعبدالرحمن الرافعى،‏ ويوسف وهبى،‏ وأم كلثوم<br />

وفكرى أباظة،‏ ومحمد عبدالوهاب،‏ وأعقب ذلك حملة<br />

صحفية تدافع عن الفيلم قادها إحسان عبدالقدوس،‏<br />

وصلاح ذهنى،‏ وجورج واصف،‏ لكن الوضع بقى كما<br />

هو،‏ وتضيف:‏ ‏«بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، ندب<br />

مجلس قيادة الثورة،‏ البكباشى أنور السادات ملشاهدة<br />

الفيلم،‏ فأثنى عليه،‏ وصدرت الأوامر بالإفراج عنه».‏<br />

وبدت وقائع معركة منعه ملخصة بعبارات<br />

محددة فى أفيش إعلانه املنشور بعدد ‏«الكواكب»‏ رقم<br />

67 يوم 11 نوفمبر 1952، حيث استهل ‏«الأفيش»‏<br />

دعايته بعبارة للكاتب مصطفى لطفى املنفلوطى<br />

وهى:‏ ‏«إذا كان لك ولد تحب أن تجعله رجلا،‏ فاجعل<br />

بني يديه حياة مصطفى كامل ليتعلم<br />

منها الشجاعة والإقدام»،‏ وأضاف<br />

الأفيش:‏ ‏«الفيلم الذى منعه العهد البائد<br />

ينتصر».‏<br />

الجوزاء<br />

الميزان<br />

الدلو<br />

السرطان<br />

العقرب<br />

الحوت<br />

8<br />

3<br />

2<br />

4<br />

1<br />

6<br />

9<br />

2<br />

7<br />

2<br />

9<br />

1<br />

5<br />

1<br />

6<br />

2<br />

7<br />

8<br />

8<br />

6<br />

2<br />

1<br />

3<br />

6<br />

5/21 إلى 6/20<br />

9/21 إلى 10/20<br />

1/21 إلى 2/20<br />

الحمل<br />

الأسد<br />

القوس<br />

الثور<br />

4/21 إلى 5/20<br />

العذراء<br />

8/21 إلى 9/20<br />

الجدى<br />

ستفاجأون بالكثري من الأخبار<br />

الجيدة الخاصة بالعمل خلال<br />

الأيام املقبلة<br />

تلجأ إلى ممارسة الرياضة<br />

بشكل منتظم حتى تفرغ<br />

طاقتك وغضبك الداخلى فيها<br />

عليك الالتزام بممارسة<br />

التدريبات الرياضية من أجل<br />

الحفاظ على لياقتك البدنية<br />

أداء التمرينات الرياضية مهم،‏ إذا<br />

كنت تريد أن تتخلص من وزن<br />

زائد أو الحصول على جسم مثالى<br />

عليك أن تتكتم على مشاعرك ولا<br />

تحاول أن تظهرها لأحدهم،‏ حتى<br />

تعبر من مرحلة الحاجة إلى الحب<br />

قد حان الوقت باتخاذ إجراءات<br />

صارمة والتخلى عن التردد<br />

إلى الأبد<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

2<br />

1<br />

8<br />

9<br />

5<br />

3<br />

7<br />

3<br />

2<br />

5<br />

7<br />

6<br />

4<br />

9<br />

8<br />

1<br />

8<br />

1<br />

4<br />

5<br />

9<br />

2<br />

7<br />

3<br />

6<br />

7<br />

9<br />

6<br />

8<br />

3<br />

1<br />

2<br />

5<br />

4<br />

<strong>12</strong>/21 إلى 1/20<br />

2<br />

8<br />

1<br />

3/21 إلى 4/20<br />

حان الوقت أن تأخذ استراحة من<br />

الجدول الزمنى الخاص بك وإلقاء<br />

نظرة هادئة على حياتك الشخصية<br />

7/21 إلى 8/20<br />

الإحساس بالندم على أشياء تعتبرها<br />

ذات قيمة،‏ ربما يكون خاطئا إن<br />

أدركت حقيقة هذه الأشياء<br />

11/21 إلى <strong>12</strong>/20<br />

7<br />

عليك أن تحصل على عطلة قصرية<br />

من العمل ومن التفكري ومن<br />

الفراغ العاطفى الذى تعيشه<br />

عليك أن تكون إيجابيا،‏ فالآلام<br />

املتكررة بمنطقة الركبة تحتاج<br />

لاستشارة الطبيب املختص<br />

يعيش فترة غري مستقرة فى حياته<br />

بشكل عام،‏ خاصة أن هناك حالة<br />

من الارتباك الفكرى والعاطفى<br />

حماسك فى العمل يجعلك<br />

الاكثر تميزا بني زملائك،‏ وكن<br />

واثقا أن هناك مكافأة<br />

ديسمبر 1952<br />

أديب الشيشكلى<br />

حلول<br />

مسابقات<br />

أمس<br />

5<br />

4<br />

1<br />

3<br />

7<br />

8<br />

6<br />

2<br />

9<br />

6<br />

3<br />

8<br />

4<br />

2<br />

9<br />

5<br />

1<br />

7<br />

9<br />

7<br />

2<br />

1<br />

5<br />

6<br />

3<br />

4<br />

8<br />

3<br />

6<br />

1<br />

6<br />

3<br />

2<br />

4<br />

7<br />

8<br />

9<br />

5<br />

8<br />

7<br />

6<br />

3<br />

4<br />

5<br />

9<br />

6<br />

8<br />

3<br />

1<br />

7<br />

2<br />

2<br />

8<br />

7<br />

9<br />

1<br />

5<br />

4<br />

6<br />

3<br />

6<br />

2<br />

1<br />

8<br />

2<br />

9<br />

3<br />

5<br />

9<br />

1<br />

7<br />

8<br />

5<br />

2<br />

3<br />

1<br />

8<br />

6<br />

4<br />

9


لتصفح<br />

العدد<br />

إلكترونيا<br />

8 صفحات 4 جنيهات<br />

العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

w w w . y o u m 7 . c o m<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

أكرم القصاص<br />

يكتب:‏<br />

دلالات الأرقام شكلا ومضمونا<br />

والكيف الذى أنتج الكم<br />

a.elkasas@youm7.com<br />

كأنه<br />

قراءة فى أوراق انتخابات رئاسية بحضور الشعب المصرى<br />

الانتخابات منحت الرئيس شرعية كبيرة وتحمله مسؤوليات دقيقة فى إدارة ملفات السياسة الخارجية والداخلية<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت فى تنظيم وتنفيذ الانتخابات بكفاءة وضمانات للشفافية للمرشحين والناخبين<br />

الأحزاب والمرشحون يمكنهم المساهمة فى توسيع العمل العام..‏ وتحالف العمل الأهلى و«حياة كريمة»‏ لعبا دورا مهما فى التوعية والعمل التطوعى<br />

سوف تستمر أصداء الانتخابات الرئاسية<br />

لفترة قادمة،‏ ومن املؤكد أن مراكز أبحاث<br />

داخلية وخارجية تسعى لقراءة وتحليل<br />

الانتخابات الرئاسية شكلا ومضمونا،‏ سواء<br />

من حجم وشكل الحضور والتصويت،‏ والكيف<br />

الذى أنتج الكم،‏ بجانب الأرقام هناك مؤشرات<br />

وعلامات،‏ يمكن أن تشكل قاعدة لرسم<br />

تصورات لشكل املستقبل القريب واملرحلة<br />

القادمة فى العمل العام عموما،‏ والعمل<br />

السياسى والأهلى على وجه الخصوص،‏ وهناك<br />

أطراف فازت فى هذه الانتخابات،‏ وطرف أو<br />

أطراف خسرت الرهان،‏ أو أخطأت فى قراءة<br />

املشهد،‏ وصادرت واستبقت،‏ وراهنت على عدم<br />

الحضور،‏ وصدمتها الصورة التى تشكلت<br />

طوال أيام الانتخابات،‏ وهذا الحضور الكثيف،‏<br />

وفقدت تحكمها وانطلقت تهاجم الشعب،‏<br />

الذى خاطبته للتحريض أو لنشر اليأس.‏<br />

الشعب املصرى وجه رسائل مهمة بالحضور<br />

الكثيف،‏ وغري املسبوق أمام صناديق<br />

الانتخابات الرئاسية،‏ ثقة فى الدولة،‏ وأملا<br />

فى املستقبل والقدرة على مواجهة التحديات<br />

بوحدة وتنوع،‏ وجاءت الانتخابات وسط<br />

أجواء إقليمية شديدة التعقيد،‏ بسبب العدوان<br />

الإسرائيلى على غزة،‏ والذى يستقطب الاهتمام<br />

من قبل املصريني رسميا وشعبيا،‏ فضلا عن أن<br />

العدوان كان كاشفا عن مخططات ومحاولات<br />

معقدة،‏ بجانب أنه كشف عن حجم التحديات<br />

التى واجهتها الدولة طوال أكثر من عقد،‏<br />

وهى تحديات يعرفها املصريون ويدركون<br />

خطورتها،‏ وتمثل إحدى دوائر التهديد<br />

والخطر،‏ والتى تستدعى تعاملا دقيقا بجانب<br />

العمل فى كل امللفات املتشابكة،‏ وساهمت فى<br />

هذا الحضور،‏ مع رهان على امتلاك القدرة على<br />

مواجهة التحديات الحالية والقادمة،‏ بنفس<br />

القدرة على التعامل باحترافية مع امللف املتعلق<br />

بالأمن القومى.‏<br />

كل هذه عناصر حكمت الانتخابات وكشفت<br />

عن وعى كبري،‏ وأظهرت جهات ومؤسسات<br />

ساهمت فى نجاح العملية الانتخابية،‏ وتبشر<br />

باملزيد من الخطوات تجاه بناء املستقبل،‏ وحل<br />

املعادلات القائمة،‏ والقدرة على تقديم إجابات<br />

لأسئلة مطروحة فيما بعد إعلان النتيجة وتولى<br />

الرئيس لإدارة مرحلة شديدة الحساسية.‏<br />

تأتى الهيئة الوطنية للانتخابات فى مقدمة<br />

الجهات التى ساهمت فى تنظيم الانتخابات<br />

بدءا من إعلان التواريخ والجداول الخاصة<br />

بالترشح والدعاية وصولا إلى عملية التصويت،‏<br />

ومنذ أعلنت عن الجداول مع الحرص على<br />

تنفيذها بدقة،‏ وفرض قواعد عامة تحكم<br />

الجميع وتُسهل على املرشحني والناخبني<br />

املشاركة بسهولة،‏ ونجحت فى أن تقف على<br />

مسافة واحدة من املرشحني الأربعة،‏ وألزمت<br />

كل الأطراف بقواعد محددة،‏ وكفلت فرصا<br />

متساوية لجميع املرشحني لطرح برامجهم،‏<br />

مع الالتزام بقواعد تمويل الحملات وإدارتها،‏<br />

أعلنت الهيئة مواقيت الانتخابات الرئاسية بدقة<br />

ووضعت ضمانات تتيح الفرصة للمنظمات<br />

املدنية والصحفية والإعلامية بالداخل والخارج<br />

متابعة الانتخابات بعد التسجيل فى موقع<br />

الهيئة،‏ والحصول على التصاريح املتعلقة<br />

بذلك،‏ كما هو متبع فى مثل هذه الفعاليات،‏<br />

وساهمت الهيئة العامة للاستعلامات فى تنظيم<br />

وتسهيل عمل املراسلني الأجانب،‏ ووجد أكثر<br />

من 528 مراسلا لصحف أجنبية فرصة للعمل<br />

واملتابعة ونقل عملية الانتخابات والتصويت<br />

بشكل مناسب.‏<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات كانت تنفيذا<br />

للدستور،‏ واتجاها حديثا يفرض وجود هيئة<br />

مستقلة لها كل الصلاحيات فى تنظيم عملية<br />

الانتخابات من البداية حتى إعلان النتائج،‏<br />

وبالرغم من انتهاء الإشراف القضائى فقد<br />

طالب الحوار الوطنى باستمراره،‏ لفترة،‏<br />

وهو ما ضاعف من حجم الثقة،‏ وقفت الهيئة<br />

على مستوى واحد ومسافة واحدة تجاه<br />

كل املرشحني،‏ ونجحت فى توظيف قواعد<br />

املعلومات،‏ وأتاحت فرصة كبرية مللايني<br />

الناخبني الذين تواجدوا بعيدا عن لجانهم<br />

الانتخابية،‏ وهو ما مكن هؤلاء من ممارسة<br />

حقهم فى التصويت.‏<br />

وبشكل عام فقد نجحت الهيئة فى تقديم<br />

تجربة مهمة فى تنظيم الانتخابات وإتاحة<br />

الفرصة للمرشحني والناخبني،‏ وهو ما<br />

الحوار الوطنى فتح باب المشاركة والتوافق على أولويات العمل فى السياسة والاقتصاد للمرحلة المقبلة<br />

يستدعى استمرار عمل الهيئة الوطنية<br />

للانتخابات فى كل استحقاقات انتخابية،‏ سواء<br />

انتخابات نواب أو شيوخ أو حتى مجالس<br />

محلية،‏ وهو ما يضاعف من الثقة فى هذه<br />

الاستحقاقات وينتج مجالس متوازنة ومعبرة<br />

عن الشعب ومصالحه وتوجهاته.‏<br />

الانتخابات الرئاسية جرت بإشراف وتحت<br />

سلطة الهيئة الوطنية للانتخابات،‏ تحت<br />

إشراف قضائى كامل،‏ قاضٍ‏ على كل صندوق،‏<br />

بناء على توصية الحوار الوطنى باستمرار<br />

الإشراف القضائى،‏ وهذه الانتخابات تمثل<br />

خطوة تتلوها خطوات لانتخابات محلية أو<br />

نواب وشيوخ خلال عام،‏ كما كان وجود<br />

الشرطة املدنية مهما وفاعلا فى تنظيم وتأمني<br />

العملية الانتخابية خارج اللجان،‏ بينما القضاة<br />

يفرضون القواعد داخل اللجان،‏ فى مشهد أيضا<br />

معبر عن تعاون وتوافق لإنجاح الانتخابات.‏<br />

الأحزاب واملرشحون نظرة للمستقبل<br />

خلال السباق الانتخابى كان هناك 3<br />

مرشحني رؤساء أحزاب،‏ هم حازم عمر عن<br />

حزب الشعب الجمهورى،‏ وفريد زهران عن<br />

الحزب الديمقراطى الاجتماعى،‏ وعبدالسند<br />

يمامة عن حزب الوفد،‏ وتحرك املرشحون<br />

وترددت أسماء الأحزاب،‏ بل واملرشحون،‏ فى<br />

مؤتمرات أو فعاليات ولقاءات بالإعلام،‏ بجانب<br />

أحزاب أخرى تعتبر حديثة لكنها أصبحت<br />

معروفة فى الشارع،‏ ولعل هذا الحراك الحزبى<br />

يمكن أن يستمر ويتزايد ليخلق استقطابا،‏<br />

وربما على الأحزاب أن تسعى للعمل وتعديل<br />

صورتها وأدائها،‏ فنحن أمام أكثر من 100<br />

حزب،‏ بعضها مجهول،‏ والبعض الآخر<br />

متشابه،‏ مع تحالفات انتخابية أو سياسية،‏<br />

وكل هذا الواقع يتطلب تحركا من الأحزاب<br />

الجادة لاستقطاب عضويات وشباب،‏ خاصة<br />

أن نسبة الشباب الذين صوتوا فى الانتخابات<br />

الرئاسية كبرية،‏ ويمثل هؤلاء قاعدة للعمل<br />

العام،‏ سواء العمل السياسى فى الأحزاب،‏ أو<br />

العمل الأهلى فى الجمعيات واملجتمع املدنى،‏<br />

الذى يفترض أن يمثل الجناح الآخر فى العمل<br />

العام،‏ ومن الضرورى أن تكون هناك حياة<br />

سياسية تستقطب الشباب،‏ وتنظم طاقاتهم.‏<br />

العنصر الآخر الظاهر فى الانتخابات كان<br />

املجتمع الأهلى واملدنى واملتطوعون،‏ سواء فى<br />

التحالف الوطنى للعمل الأهلى،‏ أو مؤسسة حياة<br />

كريمة،‏ وكلاهما ساهما فى التوعية بالانتخابات<br />

واملشاركة،‏ وظهر الآلاف من الشباب املتطوع<br />

الذى لعب دورا مهما فى الاستعداد للانتخابات،‏<br />

وهذه املنظمات تمثل معينا للعمل العام،‏<br />

خاصة مع انتظار مرحلة تتضمن توسيعا<br />

للمجال العام والعمل العام،‏ سياسيا وأهلية،‏<br />

وبجانب الأحزاب والتيارات السياسية،‏ فإن<br />

الجمعيات الأهلية واملدنية تمثل رافدا مهما<br />

للكوادر فى العمل التطوعى والعام،‏ وخلال<br />

شهور قليلة أصبح التحالف الوطنى للعمل<br />

الأهلى مؤسسة كبرية،‏ تستقطب املنظمات<br />

والجمعيات الأهلية وتركز توجيه العمل الأهلى<br />

بشكل منهجى يتماشى مع النمو السكانى،‏<br />

ومع عصر املعلومات فهو يهدف ببساطة إلى<br />

تنسيق جهود الجمعيات الأهلية والخريية،‏ بما<br />

يضاعف من قدرتها على تقديم خدماتها فى كل<br />

املحافظات،‏ ويصل إلى املحافظات البعيدة التى<br />

عانت من التجاهل على مدى عقود.‏<br />

وبالتالى فإن الانتخابات تفتح مجالا<br />

للأحزاب والجمعيات لإعادة تنظيم نفسها،‏<br />

وتعطى فرصة أكثر للمشاركة من قبل الشباب<br />

واملرأة والفئات املختلفة،‏ استعدادا للمشاركة<br />

فى العمل العام بما يناسب الحال ما بعد<br />

انتخابات الرئاسة،‏ ملن يريد ويرى أن هناك<br />

تغيريا فى الشكل واملضمون يشجع على العمل<br />

السياسى،‏ أو الأهلى،‏ بصورة أكبر تتناسب مع<br />

حجم السكان،‏ ومع مطالب الجمهور.‏<br />

شرعية كبرية ومسؤوليات جسيمة<br />

وإذا كان الأمر يتعلق بما بعد الانتخابات،‏<br />

وبدء مرحلة حصل فيها الرئيس على شرعية<br />

كبرية بهذا العدد من الأصوات،‏ فإنه يحمل<br />

مسؤوليات كبرية تتعلق بإدارة كل امللفات<br />

الخاصة بالدولة،‏ سواء ما يتعلق بملفات<br />

الأمن القومى والسياسة الخارجية،‏ أو امللفات<br />

املتعلقة بالداخل وما يخص الاقتصاد والإصلاح<br />

الاقتصادى واملالى بشكل يخفف من تأثريات<br />

هذا الإصلاح على معيشة املواطن،‏ ويقلل من<br />

تأثرياته على حياة الأغلبية من املواطنني،‏ وإذا<br />

كنا نشري إلى امللفات الأهم،‏ هناك نقاط وضعها<br />

الحوار الوطنى،‏ تمثل توصيات توافقت عليها<br />

التيارات والأحزاب السياسية التى شاركت فى<br />

هذا الحوار وتمثل مطالب متوافق عليها ربما<br />

تمثل خطوطا مهمة لعمل الدولة خلال املرحلة<br />

املقبلة.‏<br />

فقد مثل الحوار الوطنى نفسه تحولا<br />

ضاعف من أبواب وفرص املشاركة،‏ وإدارة<br />

التنوع فى املجتمع وإعطاء شعور للجميع<br />

باملشاركة،‏ ونجح فى إقامة جسور للثقة<br />

بني الأطراف املشاركة فى الحوار،‏ ومساحة<br />

لاستيعاب الآراء املختلفة،‏ وخلال الحوار<br />

ظهرت آراء متنوعة كشفت عن الارتباط بني<br />

امللفات واملحاور املختلفة،‏ باعتبار أن التجربة<br />

العملية والتفاصيل تنقل النقاش من الجانب<br />

النظرى إلى التطبيق على الواقع،‏ وتتيح طرح<br />

بدائل أو الاختلاف فى التفاصيل،‏ حيث يرتبط<br />

الاستثمار والاقتصاد بالإصلاح الإدارى،‏<br />

واملشاركة السياسية ترتبط بالوعى والتعليم،‏<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

والإعلام،‏ ومدى القدرة على طرح وجهات<br />

النظر والتنافس بني البرامج املختلفة،‏ من<br />

خلال وجهات نظر متماسكة.‏<br />

هناك أهداف متفق عليها،‏ لا سيما فيما<br />

يخص أولويات العمل الوطنى،‏ رأت بعض<br />

التيارات أن املحور السياسى له أهمية،‏<br />

بينما آخرون أعلنوا أن الاقتصاد والتضخم<br />

والتحولات العاملية والأزمة العاملية،‏ تتطلب<br />

أولويات أكثر،‏ وهناك من يرى أيضا أن<br />

امللف الاجتماعى أهم،‏ مع الأخذ فى الاعتبار أن<br />

امللفات متشابكة وبعضها قد يحتمل نقاشات<br />

سياسية،‏ والبعض الآخر سيكون من مهمة<br />

الخبراء،‏ خاصة فيما يتعلق بالقضايا الفنية،‏<br />

بما يجعل هناك فرصة لوضع أولويات العمل<br />

الوطنى من خلال التوافق واملناقشة وقد<br />

يتفق الجميع فى الأهداف ويختلفون فى بعض<br />

التفاصيل والسياسات،‏ مع الأخذ فى الاعتبار<br />

أن الخلاف،‏ ليس فقط بني طرفني،‏ لكنه<br />

بني تنوع حقيقى للآراء والأفكار فى القضايا<br />

السياسية والاقتصادية.‏<br />

الحوار الوطنى وإدارة التنوع<br />

شهد الحوار الوطنى،‏ نقاشا فى املحاور<br />

السياسية والاقتصادية والاجتماعية،‏ ومثل<br />

الإصلاح الإدارى أهمية قصوى وحظى<br />

بتوافق عام لأنه يتعلق بحياة الناس<br />

وجودة الحياة،‏ ويتطلب أكبر قدر من<br />

تصوير - ماهر إسكندر<br />

الدقة والشجاعة فى املعالجة،‏ والتعامل مع<br />

الجهاز الإدارى،‏ بالشكل الذى يتناسب<br />

مع حجم التحديات والتطور التكنولوجى<br />

والإدارى فى العالم،‏ وفى نفس الوقت يراعى<br />

الواقع الاجتماعى،‏ بجانب ربط التعليم<br />

باحتياجات سوق العمل والتعليم التقنى<br />

والذكاء الاصطناعى والتخصصات الحديثة<br />

فى التكنولوجيا والتعليم الفنى،‏ بما يناسب<br />

أهداف التوسع الصناعى والتكنولوجى مع<br />

أهمية الحفاظ على فرص عمل تتناسب مع<br />

حجم النمو السكانى.‏<br />

ساهم الحوار الوطنى فى رسم خريطة<br />

املستقبل،‏ وبدا بعد أن هزمت الدولة الإرهاب<br />

وتجاوزت الكثري من التحديات،‏ تسعى لرسم<br />

خارطة املستقبل،‏ وتتيح املزيد من التنوع<br />

والانفتاح للأحزاب والتيارات السياسية<br />

واملدنية،‏ بما يتيح لها تقديم نفسها وتوسيع<br />

مشاركتها بالعمل العام واملجتمع،‏ والسباق<br />

فى املحليات واملجالس النيابية..‏ وتوسع املجال<br />

العام،‏ للتعبري والتنوع،‏ ضمن مرحلة تتناسب<br />

مع واقع جديد لرسم خارطة املستقبل،‏<br />

وأكد انفتاح الدولة على الجميع،‏ والاستجابة<br />

ملطالب الحوار الوطنى فيما يتعلق بالقضايا<br />

العاجلة،‏ حيث تم تفعيل لجنة العفو الرئاسى،‏<br />

وتلبية مطالب الحوار الوطنى بمد الإشراف<br />

القضائى على الانتخابات،‏ وتوصيات مهمة<br />

فيما يتعلق باملجلس الأعلى للتعليم،‏ وقوانني<br />

الوصاية ومفوضية منع التمييز،‏ وقانون<br />

تداول املعلومات،‏ بما يساهم فى توسيع<br />

املجال العام،‏ بجانب تفعيل الاستراتيجية<br />

الوطنية لحقوق الإنسان.‏<br />

الانتخابات الرئاسية،‏ بمشاركة عشرات<br />

امللايني من املصريني،‏ تمثل شرعية للرئيس<br />

وترتب مهام على الدولة والحكومة واملجالس<br />

النيابية واملجتمع الأهلى،‏ وتضع الرئيس<br />

ومؤسسات الدولة أمام مسؤوليات كبرية<br />

فيما يتعلق بامللفات الخارجية والإقليمية<br />

والأمن القومى،‏ وأيضا امللفات الداخلية فيما<br />

يتعلق بالاقتصاد واملجتمع واملجال السياسى،‏<br />

والسعى لأفضل طرق الإنفاق والتدبري،‏ وخلق<br />

فرص عمل والتوسع فى الصناعة،‏ والزراعة،‏<br />

بعد وضع بنية أساسية قوية وممرات تنمية<br />

يمكن أن تستقطب استثمارات وتضاعف من<br />

قدرة الاقتصاد على توليد القيمة،‏ وقد تكون<br />

البداية فى طمأنة املجتمع تجاه املستقبل<br />

القريب فيما يتعلق بالأسعار وضبط السوق،‏<br />

ومواجهة الاحتكارات،‏ ومضاعفة الرقابة<br />

وأدوات تنظيم اقتصاد السوق فيما يتعلق<br />

بتوازن السوق والأسعار.‏<br />

طبع بمطابع الأهرام ب «6 أكتوبر»‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!