13.12.2023 Views

14-12-2023-YOUM7

14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع

14-12-2023-YOUM7 عدد اليوم السابع

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

صوّ‏ ت المصريون..‏ وفازت مصر<br />

العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

الوطنية للانتخابات تتسلم نتائج فرز المحافظات وتضم تصويت الخارج..‏ فتح باب الطعن على محاضر اللجان العامة<br />

اليوم والفصل فيها الجمعة والسبت..‏ وإعلان الفائز الاثنين المقبل والرئيس يؤدى القسم أمام مجلس النواب فى أبريل<br />

8 صفحات 4 جنيهات<br />

w w w . y o u m 7 . c o m<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

04<br />

أكرم القصاص يكتب:‏<br />

قراءة فى أوراق<br />

الانتخابات الرئاسية<br />

بحضور الشعب<br />

???<br />

???<br />

/? 08<br />

مصر حريصة على دعم<br />

البرامج التنموية بالكونغو<br />

الرئيس السيسى يتلقى اتصالا من تشيسيكيدى<br />

واتفاق على مواصلة تعزيز العمل الأفريقى المشترك<br />

ضباع إسرائيل<br />

ينهشون غزة<br />

الاحتلال يوسع العدوان<br />

على القطاع ويقتحم<br />

الضفة الغربية<br />

02<br />

4.3<br />

كتب - محمد الجالى<br />

السيسى،‏<br />

عبدالفتاح الرئيس تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الكونغو<br />

الديمقراطية ‏«فيليكس تشيسيكيدى».‏<br />

فهمى،‏<br />

أحمد املستشار وصرح رئاسة<br />

باسم الرسمى املتحدث تناول<br />

الاتصال بأن الجمهورية،‏ العلاقات الثنائية بني البلدين،‏ حيث<br />

مجالات<br />

أهم الجانبان استعرض التعاون،‏ وأكدا الرغبة املشتركة فى<br />

توسيعها إلى آفاق أرحب فى ضوء<br />

العلاقات الوثيقة بني الجانبني.‏<br />

كما أكد الرئيس حرص مصر على<br />

تقديم الدعم للكونغو الديمقراطية فى<br />

برامجها التنموية بما يتسق مع الطابع<br />

الخاص والتاريخى للعلاقات بني<br />

البلدين.‏<br />

وأضاف املتحدث الرسمى،‏ أن<br />

الاتصال تطرق كذلك إلى الأوضاع فى<br />

القارة الأفريقية،‏ حيث أكد الرئيسان<br />

مواصلة تعزيز العمل الأفريقى املشترك<br />

لتحقيق الاستقرار والسلم والأمن<br />

للقارة،‏ والعمل على تثبيت دعائم هذا<br />

الاستقرار وربطه بجهود التنمية،‏ بما<br />

يتسق مع تطلعات الشعوب الأفريقية.‏<br />

كتب - إسلام سعيد<br />

كشف املهندس هانى برزى،‏ رئيس املجلس التصديرى للصناعات<br />

الغذائية،‏ عن صادرات القطاع خلال الأشهر العشر الأولى من عام<br />

<strong>2023</strong>، وذلك خلال كلمة فى فعاليات افتتاح معرض ،Food Africa<br />

حيث أوضح أن صادرات الصناعات الغذائية فى الأشهر العشرة الأولى<br />

من عام <strong>2023</strong> بلغت نحو 4.3 مليار دولار محققة نسبة نمو قدرها<br />

% 15 وقيمة نمو 546 مليون دولار مقارنة بصادرات نفس الفترة<br />

مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية خلال الأشهر العشرة الأولى من <strong>2023</strong><br />

الدول العربية فى مقدمة المجموعات الدولية المستوردة للأغذية المصرية المصنعة<br />

من عام 2022، والتى كانت قد بلغت نحو 3.8 مليار دولار،‏ وتعد<br />

تلك القيمة هى الأعلى فى تاريخ صادرات الصناعات الغذائية املصرية<br />

لنفس الفترة،‏ وتربعت الصادرات إلى خلال الأشهر العشرة الاولى<br />

من عام <strong>2023</strong> بقيمة 2344 مليون دولار تمثل %55 من إجمالى<br />

الصادرات الغذائية محققة نسبة نمو فى القيمة %21، يليها الاتحاد<br />

الأوروبى بقيمة 740 مليون دولار بنسبة نمو %<strong>12</strong> وتمثل %17 من<br />

إجمالى الصادرات،‏ الدول الأفريقية غري العربية بقيمة 380 مليون<br />

دولار وتمثل %9 من إجمالى الصادرات وحققت نسبة نمو فى قيمة<br />

الصادرات بلغت %21، الولايات املتحدة الأمريكية بقيمة 192 مليون<br />

دولار وتمثل %4 من إجمالى الصادرات محققة نسبة تراجع بلغت<br />

%7، باقى املجموعات الدولية بقيمة 644 مليون دولار،‏ والتى تمثل<br />

%15 من إجمالى الصادرات الغذائية املصرية خلال نفس الفترة<br />

ومحققة نسبة نمو %15.<br />

أما بالنسبة لأهم دول العالم املستوردة للصناعات الغذائية خلال<br />

الأشهر العشرة الأولى من عام <strong>2023</strong> فقد احتلت السودان املركز الأول<br />

بقيمة 426 مليون دولار وبنسبة نمو %165.<br />

خالفت التوقعات..‏ ‏«نوة قاسم»‏ تفقد قوتها بالإسكندرية بسبب التغيرات المناخية<br />

الإسكندرية - جاكلني منري<br />

ضربت محافظة الإسكندرية،‏ نوة ‏«قاسم»‏ بداية من يوم<br />

السبت املاضى،‏ حيث من املعتاد أن تضرب نوة ‏«قاسم»‏<br />

الإسكندرية فى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر،‏ ولكن<br />

نظرا لظاهرة التغريات املناخية قد تتقدم أو تتأخر النوة<br />

عدة أيام،‏ وهو ما حدث هذا العام،‏ حيث جاءت نوة<br />

‏«قاسم»‏ متأخرة عدة أيام عن موعدها.‏<br />

ولم يتوقف تأثري ظاهرة التغريات املناخية على تأخر النوة<br />

عدة أيام فحسب،‏ بل تغريت أيضا شدة الظواهر الجوية<br />

املصاحبة للنوة والتى عرفت بأنها أشد وأخطر نوات فصل<br />

الخريف،‏ بل وتعتبر أقوى من نوات شتوية أخرى.‏<br />

وخلال الأيام التى تضرب فيها نوة ‏«قاسم»‏ محافظة<br />

الإسكندرية،‏ شهدت املحافظة انخفاضا فى كثافة وغزارة<br />

الأمطار مقارنة بالأعوام املاضية،‏ حيث انخفضت كمية<br />

الأمطار املتساقطة على الإسكندرية،‏ كما لم تشهد املحافظة<br />

هطول أمطار إلا أمس الأول الثلاثاء وصباح أمس الأربعاء<br />

مع انكسار النوة اليوم الخميس.‏<br />

ولم تشهد أمواج البحر الارتفاع املعتاد،‏ وشهد بحر<br />

الإسكندرية اضطرابا محدودا فى حركة امللاحة البحرية،‏ كما<br />

لم تشهد املحافظة نشاطا ملحوظا فى حركة الرياح إلا يومى<br />

الثلاثاء والأربعاء فقط،‏ فيما تراوحت درجات الحرارة خلال<br />

أيام النوة ما بني 20 و‎21‎ درجة فى العظمى،‏ وما بني <strong>14</strong><br />

و‎15‎ درجة فى الصغرى.‏<br />

من جانبها،‏ استعدت الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية<br />

ملواجهة تداعيات نوة ‏«قاسم»،‏ حيث تم دعم منطقة كورنيش<br />

سيدى بشر ببلوكات خرسانية عملاقة وردم جزء من البحر<br />

لحماية سور الكورنيش،‏ من قوة الأمواج.‏<br />

وأعلن اللواء محمود نافع،‏ رئيس مجلس إدارة شركة<br />

الصرف الصحى بالإسكندرية،‏ رفع درجة الاستعداد<br />

بالشركة،‏ اعتبارا من يوم الجمعة املاضى،‏ استعدادا لهطول<br />

الأمطار طبقا لبيان توقعات هيئة الأرصاد الجوية.‏<br />

يذكر أن السنوات العشر الأخرية شهدت تأثريات للتغريات<br />

املناخية على الإسكندرية،‏ حيث شهدت املدينة تغريات فى<br />

مواعيد النوات املعتادة منذ سنوات عديدة.‏<br />

الحكومة توافق على مشروع قانون ‏«وسام البَن َّاء العظيم»‏<br />

تعديل بعض أحكام قانون ‏«قادرون باختلاف»..‏ وتنفيذ التجهيزات المطلوبة لمعرض الكتاب 2024<br />

كتبت - هند مختار<br />

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس الأربعاء<br />

على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون<br />

رقم <strong>12</strong> لسنة 1972 بشأن الأوسمة والأنواط<br />

املدنية،‏ وذلك بإنشاء وسام أطلق عليه ‏«وسام<br />

البناء العظيم»،‏ ليتم منحه لكل من ساهم فى تشييد<br />

وإعمار جمهورية مصر العربية،‏ سواء بالتخطيط<br />

أو التصميم أو التنفيذ أو الإشراف أو املتابعة أو<br />

بغري ذلك من الصور،‏ وذلك تقديرا لجهودهم<br />

وتشجيعا لهم،‏ وإيمانا من جانب الدولة بأهمية<br />

الدور الذى قاموا به فى إنجاز املشروعات القومية.‏<br />

وأناط مشروع القانون برئيس مجلس الوزراء<br />

سلطة إصدار ضوابط وشروط منح الوسام،‏ كما<br />

أجاز املشروع منح الوسام لغري املصريني.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء أيضا على مشروع قانون<br />

بتعديل بعض أحكام قانون صندوق ‏«قادرون<br />

باختلاف»،‏ الصادر بالقانون رقم 200 لسنة<br />

2020، بهدف تعزيز دور الصندوق فى تقديم<br />

مختلف سبل الدعم والرعاية الكريمة لذوى الهمم.‏<br />

ونص التعديل على أن يكون للصندوق مدير<br />

تنفيذى متفرغ،‏ يصدر بتعيينه وإعفائه من<br />

منصبه قرار من رئيس مجلس إدارة الصندوق.‏<br />

وأورد التعديل اختصاصات املدير التنفيذى<br />

للصندوق،‏ ومنها متابعة تنفيذ قرارات مجلسى<br />

الأمناء والإدارة،‏ والإشراف على العمليات والأنشطة<br />

الخاصة بالصندوق لضمان تحقيق النتائج<br />

املرجوة واتساقها مع استراتيجية العمل.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على قيام الهيئة<br />

املصرية العامة للكتاب بالتعاقد على تنفيذ<br />

التجهيزات املطلوبة ملعرض القاهرة الدولى للكتاب<br />

فى دورته ال‎55‎ لعام 2024، واملقرر انعقادها<br />

خلال الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير 2024<br />

بمركز مصر للمعارض واملؤتمرات،‏ وذلك بهدف<br />

إقامة املعرض بالصورة التى تليق بمكانة مصر<br />

الثقافية بالساحتني العربية والدولية.‏<br />

التفاصيل,,‏ صفحة 03<br />

79 عمارة سكنية<br />

وفندق ومول ضمن<br />

تطوير ‏«مجرى العيون»‏<br />

كتب - أحمد حسن<br />

عقد الدكتور عاصم الجزار،‏ وزير الإسكان<br />

واملرافق واملجتمعات العمرانية،‏ اجتماعا<br />

لاستعراض التصميمات الداخلية للفندق<br />

الذى تم تنفيذه ضمن مشروع تطوير<br />

‏«منطقة سور مجرى العيون»،‏ بالقاهرة.‏<br />

وأكد ضرورة مراعاة التصميمات الداخلية<br />

للفندق ملتطلبات التشغيل على أعلى مستوى،‏<br />

والتنسيق مع مجموعة هيلتون العاملية<br />

للفنادق واملنتجعات.‏<br />

وأشار الوزير،‏ إلى أن مشروع تطوير<br />

منطقة سور مجرى العيون يشمل تنفيذ<br />

79 عمارة سكنية،‏ تضم 1924 وحدة<br />

سكنية،‏ بالإضافة إلى فندق،‏ ومول تجارى<br />

إدارى ترفيهى،‏ به مطاعم وسينمات ومسرح<br />

مكشوف،‏ ويعد أحد أهم مشروعات التطوير<br />

بمحافظة القاهرة،‏ فى إطار تنفيذ توجيهات<br />

القيادة السياسية بإعادة مدينة القاهرة<br />

لرونقها الحضارى،‏ وتمكينها من ممارسة<br />

دورها التاريخى والثقافى والسياحى.‏<br />

بدء تقييم الصفوف الابتدائية فى المهام<br />

الأدائية قبل امتحانات التيرم الأول<br />

كتب - محمود طه حسني - محمد جاد<br />

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى،‏<br />

الاستعداد لتقييم الطلاب فى املرحلة الابتدائية فى<br />

املهام الأدائية،‏ بالفصل الدراسى الأول لصفوف<br />

الرابع والخامس والسادس الابتدائى،‏ موضحة<br />

أن املهام الأدائية تقيس مدى اكتساب الطلاب<br />

للمهارات املرتبطة باملنهج حسب طبيعة كل مادة<br />

دراسية،‏ وتقدم دليلا على تحقيق نواتج التعلم<br />

املستهدفة خلال الفصل الدراسى،‏ وهى تمثل مهاما<br />

قصرية يمكن للمتعلم الانتهاء منها فى زمن قدره<br />

فترة دراسية.‏<br />

وأوضحت ‏«التعليم»،‏ أن تنفيذ املهام الأدائية من<br />

جانب التلاميذ يتم داخل الفصل،‏ حيث يقوم املعلم<br />

بتوزيع عدد من املهام املتعلقة باملقرر الدراسى<br />

على الطلاب ويختار التلميذ واحدة منها،‏ بحيث<br />

ينتهى منها خلال الفترة املحددة،‏ مع مراعاة تقديم<br />

املعلم الدعم اللازم لطلابه فى اختيار املهام املناسبة<br />

مليولهم،‏ بهدف قياس ما تعلمه الطالب واكتسبه<br />

من املقرر،‏ مشددة على أن املديريات تضع وتحدد<br />

مواعيد تقييمات الطلاب فى املهام الأدائية لتتم فى<br />

ديسمبر الجارى قبل انطلاق امتحانات الفصل<br />

الدراسى الأول املقرر أن تنطلق <strong>14</strong> يناير املقبل.‏<br />

وأوضحت الوزارة،‏ أنه تخصص للمهام الأدائية<br />

35 درجة لكل مادة،‏ توزع على التخطيط الجيد 5<br />

درجات،‏ وجدية العمل 5 درجات،‏ واملنتج النهائى<br />

25 درجة،‏ مؤكدة أنه يتم أداء املهام الأدائية تحت<br />

الإشراف الفنى الكامل للتوجيه الفنى للمادة مع<br />

معلم الفصل ويستمر اليوم الدراسى حسب الخطة<br />

الدراسية،‏ مما لا يخل بنظام الدراسة طول اليوم<br />

الدراسى،‏ وبما يساهم فى تواجد الطلاب باملدارس،‏<br />

مضيفة أن املهام الأدائية تشمل مواد الدراسات<br />

الاجتماعية والرياضيات والعلوم واملهارات املهنية<br />

واللغة الإنجليزية والتربية الدينية،‏ على أن يتم<br />

تحديد موعد املهام الأدائية ملادتى املستوى الرفيع<br />

للمدارس الخاصة اللغات والعربى واملدارس<br />

الرسمية للغات والرسمية املتميزة للغات،‏ حسب<br />

ظروف كل مدرسة،‏ بالتنسيق بني التوجيه الفنى<br />

املختص واملدرسة.‏<br />

ولفتت الوزارة إلى أن مادة القيم واحترام الآخر،‏<br />

تقيم من خلال تقويم تكوينى،‏ يقيم فيه املعلم<br />

نواتج التعلم الخاصة بالقيم التى يتضمنها املنهج،‏<br />

وذلك باستخدام التربية الفنية والتربية البدنية<br />

والصحية،‏ والتربية املوسيقية،‏ وأنشطة التوكاتسو.‏<br />

سعر النسخة:‏ السعودية 3 ريالات الكويت 0.25 دينار البحرين 3 دنانير قطر 3 ريالات الإمارات 3 دراهم عمان 300 بيسة الأردن 0.6 دينار لبنان <strong>12</strong>00 ليرة تونس دينار واحد المغرب 8 دراهم غزة 0.5 دولار رام الله 0.60 دولار لندن 1 جك أستراليا 1 دولار أسترالى السودان 0.5 دولار جينيف 0.35 فرنك ليبيا 0.5 دولار


العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

w w w . y o u m 7 . c o m<br />

ضباع إسرائيل<br />

يواصلون<br />

افتراس غزة<br />

توسيع العدوان على القطاع واقتحام الضفة الغربية<br />

الاحتلال يستهدف مدارس ومستشفيات الشمال<br />

ويكثف العمليات العسكرية بالوسط والجنوب<br />

والفصائل الفلسطينية ترد بمعارك شرسة<br />

كتب - أحمد جمعة<br />

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى ارتكاب املزيد من املجازر والإبادة الجماعية فى قطاع غزة<br />

أمس لليوم ال‎68‎ على التوالى،‏ مع توسيع الاحتلال لعملياته العسكرية فى شمال وشرق<br />

وجنوب قطاع غزة،‏ فيما تصدت الفصال الفلسطينية ملحاولات جيش الاحتلال تحقيق تقدم<br />

فى بعض محاور القتال.‏<br />

واستشهد عشرات املواطنني الفلسطينيني بينهم أطفال ونساء،‏ وأُصيب آخرون،‏ ودمرت<br />

عشرات املنازل والبنايات والشقق السكنية،‏ واملمتلكات العامة والخاصة،‏ فى قصف الاحتلال<br />

الإسرائيلى املتواصل على قطاع غزة،‏ برا وبحرا وجوا.‏<br />

وقالت السلطات الطبية فى غزة،‏ إن أكثر من 40 شهيدا بينهم 10 أطفال وصلوا إلى مجمع<br />

ناصر الطبى فى خان يونس جنوب قطاع غزة،‏ خلال ال‎24‎ ساعة املاضية،‏ وذلك فى غارات<br />

إسرائيلية مستمرة على شرق وغرب خان يونس.‏<br />

واستشهد مواطنان فلسطينيان،‏ وأصيب آخرون،‏ فى قصف الاحتلال الإسرائيلى منزلا فى<br />

مدينة دير البلح،‏ وسط قطاع غزة.‏<br />

وشن الاحتلال الإسرائيلى مئات الغارات الجوية وكثف القصف املدفعى والأحزمة النارية<br />

واقترف مجازر وحشية بتدمري املنازل على رؤوس ساكنيها،‏ فى إطار الإبادة الجماعية<br />

واملجازر،‏ وسط وضع إنسانى كارثى،‏ مع استمرار التوغل البرى لجيش الاحتلال،‏ ويحاصر<br />

الجانب الإسرائيلى كل مستشفيات شمال غزة ويستهدفها وأبرزها العودة وكمال عدوان،‏<br />

ونشر القناصة فى عدد من املناطق املتفرقة فى جباليا والفالوجا والشجاعية فى شمال وشرق<br />

غزة،‏ وركز جيش الاحتلال الإسرائيلى عملياته على خان يونس،‏ حيث اقترف عدة مجازر فيها<br />

بقصف العديد من املنازل على رؤوس ساكنيها فى حى الأمل واملخيم وقيزان النجار،‏ ما أدى<br />

خلال 24 ساعة إلى استشهاد 40 فلسطينيا منهم 10 أطفال وعدد من النساء.‏<br />

وجدد الاحتلال الإسرائيلى قصفه املدفعى شرقى خان يونس ووسطها بالتزامن مع تواصل<br />

الغارات الجوية.‏<br />

وارتقى 4 شهداء فلسطينيني هم سيدتان وطفلان،‏ وأصيب آخرون جراء استهداف<br />

الاحتلال الإسرائيلى منزلا فى منطقة قيزان النجار جنوبى خان يونس،‏ فيما استشهد 5<br />

فلسطينيني من عائلة العامودى فى غارة للاحتلال الإسرائيلى،‏ وأصيب 7 آخرون جراء قصف<br />

الاحتلال الإسرائيلى منزلهم فى مخيم خان يونس.‏<br />

فيما استشهد طفلان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال ملنزل عائلة<br />

فطاير بدير البلح،‏ وأطلق الاحتلال قنابل إنارة وقذائف مدفعية فى محيط مستشفى مجمع<br />

ناصر الطبى فى خان يونس،‏ وغرقت خيام النازحني جنوب غزة مع استمرار تساقط الأمطار.‏<br />

واستشهد الصحفى الفلسطينى عبدالكريم عودة،‏ جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة،‏<br />

لريتفع عدد الشهداء الصحفيني إلى 87 شهيدا وشهيدة،‏<br />

وجدد الاحتلال الإسرائيلى القصف املدفعى املكثف على حيى التفاح والدرج شرق غزة.‏<br />

فيما أكد املتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية د.‏ أشرف القدرة،‏ فى مؤتمر صحفى،‏<br />

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى أكثر من 184<strong>12</strong> شهيدا و‎50100‎ إصابة منذ السابع<br />

من أكتوبر املاضى،‏ وتمكنت الفصائل الفلسطينية من تدمري أكثر من 200 آلية إسرائيلية<br />

خلال الأسبوعني املاضيني غالبيتهم فى شمال وجنوب غزة،‏ وذلك فى ظل محاولات جيش<br />

الاحتلال الإسرائيلى التقدم بريا فى عدة محاور مختلفة بشمال وشرق وغرب وجنوب غزة.‏<br />

وفى تل أبيب،‏ اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلى بمقتل 10 عسكريني،‏ معظمهم ضباط،‏<br />

وإصابة 7 آخرين بجراح الليلة املاضية فى املعارك الدائرة شمالى قطاع غزة وتحديدا فى حى<br />

الشجاعية الذى تقود فيه الفصائل الفلسطينية معارك ضارية.‏<br />

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى مقتل 8 عسكريني من بينهم قائد الكتيبة 13 فى لواء<br />

جولانى تومر غرينبريغ،‏ بالإضافة لقائد فصيل فى الكتيبة رقم 13 ويدعى روعى ملدسى.‏<br />

ثم عاد وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى مقتل عسكريني إضافيني أحدهما قائد فى لواء<br />

يفتاح برتبة عقيد فى معارك الشجاعية بقطاع غزة.‏<br />

وفى نيويورك،‏ اعتمدت الجمعية العامة للأمم املتحدة قرارا يطالب بوقف فورى إنسانى<br />

لإطلاق النار فى قطاع غزة،‏ وصوتت 153 من دول الجمعية العامة لصالح قرار وقف إطلاق<br />

النار،‏ مقابل معارضة 10 دول وامتناع 23.<br />

وفى الضفة الغربية،‏ واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى،‏ أمس الأربعاء،‏ لليوم الثانى على<br />

التوالى اقتحام مدينة جنني ومخيمها،‏ فى حني اقتحم عدة مناطق أخرى بالضفة الغربية،‏<br />

منها مدينتا بيت لحم وقلقيلية والبلدة القديمة فى نابلس ومخيم الأمعرى فى رام الله.‏<br />

ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلى نطاق اعتداءاته فى جنني لتشمل عدة أحياء،‏ قصف<br />

خلالها 3 منازل فلسطينية،‏ واستشهد 7 فلسطينيني وأصيب عدد آخر فى عمليات جيش<br />

الاحتلال،‏ فى حني اعتقل 100 فلسطينى على الأقل.‏<br />

كما شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلى فى تدمري البنية التحتية وممتلكات للمواطنني<br />

الفلسطينيني فى املخيم.‏<br />

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس بالضفة الغربية املحتلة،‏ وأفادت مصادر فلسطينية<br />

باندلاع اشتباكات مسلحة بني الفصائل وجنود الاحتلال الإسرائيلى فى محيط مخيم بلاطة<br />

شرقى املدينة.‏<br />

حازم حسين<br />

إعادة الاعتبار للسياسة..‏ الأحزاب و«كشف<br />

حساب»‏ ما بعد الانتخابات الرئاسية<br />

يكتب:‏<br />

جُ‏ ملةٌ‏ من الرسائل املُهمّ‏ ة حملتها الانتخاباتُ‏ الرئاسية.‏<br />

أيّام التصويت الثلاثة اختزلت ما يُمكن أن يُكتَب فى مُطوّلاتٍ‏<br />

من التنظري والتحليل،‏ وبعيدًا مم َّ ن يذهبون إلى القراءة<br />

السطحية والتفسريات السهلة؛ فإن املشهد فى جوهره كان<br />

مرُكّبًا وغنيًّا بالدلالات،‏ من أو َّل الظ َّرف الذى جرت فيه<br />

العملية،‏ مُرورًا بخريطة التنافس،‏ ومواقف القوى السياسية<br />

والشارع،‏ وُصولاً‏ إلى النتائج وما يترت َّب عليها؛ فيما يخص<br />

منظومة الحُ‏ كم والسياسات املُقترحة للمرحلة املُقبلة،‏ أو<br />

داخل الأحزاب التى خاضت السباق،‏ أو اشتبكت معه،‏ أو<br />

أحجمت عنه.‏ تحق َّ قت الفائدة الكُبرى باملشاركة والزخم؛<br />

إنّما الإفادةُ‏ الكاملة تظل ُّ رهينةً‏ لأن يُحسِ‏ ن املعني ِّون باملجال<br />

العام استقبال الإشارات،‏ وتفكيك معانيها املُضمَ‏ رة،‏ وإعادة<br />

تقييم الأفكار وتقويم الأداء بما يُناسب الامتحانات الجديدة.‏<br />

سيتركُ‏ الاستحقاقُ‏ أثرًا بارزًا على البيئة الحزبية،‏ وفى النظرة<br />

للمُعارضة واملُوالاة،‏ ولا أحد سيُغادرُ‏ محط َّته كما دخلها.‏ شىءٌ‏<br />

من التغيري أفرزته الجولة بكل ِّ حُ‏ مولاتها،‏ وينبغى أن ينعكس<br />

على الأفكار وخطط العمل؛ وإلا َّ فقد يُفاجأ كثريون بأنهم<br />

خارج الصورة واهتمامات الجمهور.‏<br />

النتائجُ‏ النهائية الاثنني املقبل،‏ بعدما تنتهى ‏«الهيئة<br />

الوطنية»‏ من استقبال الطعون وفحصها،‏ وإضافة حصيلة<br />

تصويت الخارج؛ لكن َّ مُؤشر ِّ ات الحصر العددى تُشري إلى<br />

إقبالٍ‏ قياسى؛ ربما يتفو َّق على أعلى نسبةٍ‏ رئاسية سابقة بنحو<br />

عشرين نقطة،‏ كما تُشري إلى تفو ُّقٍ‏ كاسحٍ‏ للمُرش َّ ح عبدالفتاح<br />

السيسى،‏ وتكشف عن ملامح الصراع على املراكز بني الثلاثة<br />

الباقني..‏ للإدارة السياسية نصيبٌ‏ من الجُ‏ ملةِ‏ البليغة التى<br />

صاغها املُتدفّقون على اللجان؛ لكن َّ الحظ الأكبر فيها للأحزاب<br />

التى فى السباق وخارجه.‏ وامللمحُ‏ الأو َّل أن املُنافسةَ‏ أُدِ‏ يرت فى<br />

نطاقٍ‏ مكشوف،‏ ولم تُسج ِّ ل حملاتُ‏ املُرش َّ حني الأربعة،‏ فيما<br />

أعلنته أو صر َّحت به،‏ أيّة مُلاحظات على أعمال التصويت<br />

والفرز؛ ما يعنى أن الهيئة قد لا تتلق َّ ى طعونًا فى الأجل املُحد َّد،‏<br />

اليوم الخميس،‏ وستنقضى مُهلة الفصل فى اليومني التاليني،‏<br />

وتُعلَن النتيجةُ‏ فى موعدها من دون اعتراضٍ‏ أو مُنغّ‏ صات.‏<br />

ولعل َّها سابقةٌ‏ أن تمر َّ انتخاباتٌ‏ كُبرى،‏ فى قيمتها وحضورها،‏<br />

ولا يختلف أطرافها على كثريٍ‏ أو قليل؛ باستثناء الغبار الذى<br />

حاول البعض إثارتَه قُبيل التجربة،‏ وانقشع سريعً‏ ا بعدما<br />

داسته أحذيةُ‏ املُصطف ِّ ني فى طوابري الاقتراع.‏<br />

عندما أراد الإخوان اختطاف الدولة فى ‎20<strong>12</strong>‎؛ تعل َّلوا<br />

بأن ستّةً‏ وعشرين مليونًا صو َّتوا فى انتخاباتٍ‏ رئاسية<br />

فاز بها مُرش َّ حُ‏ هم.‏ وحينما رد َّ أصحابُ‏ الأصوات عليهم<br />

بأكثر من تلك الأعداد فى شوارع 30 يونيو؛ تجاهلوا منطقَ‏<br />

الأغلبيّة واعتصموا بالصناديق على طريقة ‏«قميص عثمان».‏<br />

والجديد فى انتخابات 2024 أنها تجمع الأمرين:‏ حشود<br />

الثورة وشرعية الصندوق.‏ هكذا يقرأُ‏ املصريّون الفاتحةَ‏ على<br />

روح السردي َّة الإخوانية للأبد،‏ ويضعون الورود على مراقد<br />

بعض الأحزاب الهش َّ ة؛ وقد عجزت عن الحشد للمُشاركة<br />

أو الإحجام،‏ وأخفقت أن تكون رقمً‏ ا صعبًا فى املنافسة،‏<br />

بالأصالة أو الوكالة.‏ يترت َّب على ذلك أن ينزل املُنعزلون من<br />

أبراجهم العاجية،‏ وأن يصعدوا إلى الشارع.‏ الفكرةُ‏ التقليدية<br />

أن اتّصال الن ُّخب بالقواعد من أعلى لأسفل،‏ واملُستجدّ‏ اليوم<br />

أن العوام صاروا أكثر واقعيةً‏ وديناميكية من الطليعة،‏<br />

ووضعوا السياسة فى مدارها الطبيعى؛ لناحية أنها شراكةٌ‏<br />

إجباريّة وجدلٌ‏ دائم،‏ وتتحس َّ ن بتراكُم الخبرة والنضالات<br />

السلمية،‏ وليس بالشعارات وتقطيع املراحل وإدمان البداية<br />

من الصفر.‏<br />

كانت التجاربُ‏ التعد ُّدية السابقة مُشوّهةً‏ أو منقوصة؛<br />

والنسخة الأخرية ربما تكون الأفضل..‏ فى 2005 تنافس عشرةُ‏<br />

حزبي ِّني فى غيابٍ‏ كامل للأحزاب،‏ حتى أن نصفهم الأخري<br />

جمعوا أقل من نصف فى املائة من الأصوات؛ وحُ‏ مِ‏ لَت تجربةُ‏<br />

الثلاثة الأوائل على سطوة الأغلبية أو العاطفة وخطابات<br />

الهجاء السياسى.‏ وبعد 25 يناير تنافس ثلاثة عشر مُرش َّ حً‏ ا<br />

بينهم ستّةُ‏ حزبي ِّني،‏ وقد حلّوا جميعً‏ ا فى آخر القائمة؛ باستثناء<br />

مندوب الإخوان،‏ الذى راهن على مناخ الاستقطاب وجاذبية<br />

املُزايدة والشعارات الدينية.‏ أم َّ ا اليوم فإن الحزبي ِّني الثلاثة فى<br />

املُنافسة استندوا إلى كياناتهم،‏ وغابت ‏«كاريزما الفرد»‏ وراء<br />

واجهة الأيديولوجيا والبنية التنظيمية.‏ صحيح أنّ‏ املُؤشر ِّ ات<br />

تُفصح عن هشاشةٍ‏ ما؛ إلاّ‏ أنها مُقدمةٌ‏ صالحةٌ‏ للبناء وترقية<br />

التجربة باملُمارسة والتكرار،‏ لا سيّما لو التمسنا العُ‏ ذرَ‏ فى أن<br />

تجارب الجمهور مع الأحزاب لم تكن مثاليةً‏ ؛ فما قبل 2011<br />

هيمنت عليها الصراعات واملصالح الشخصية،‏ وفيما بعدها<br />

استكانت للإخوان أو انسحقت أمامهم،‏ ولم تخُ‏ ض املعركةَ‏<br />

املدنيةَ‏ كما يتوج َّ ب،‏ ثم بعد «30 يونيو»‏ تخبّطت بني السؤال<br />

الوطنى امللحاح،‏ والأجوبةِ‏ السياسية غري املُلائمة للسياق.‏<br />

كأنها اليوم تعودُ‏ إلى رُشدِها؛ بغَ‏ ضّ‏ النظر عن أيّة مُناكفات<br />

أو دكاكني ما زال أصحابها مُقيمني فى املاضى.‏<br />

فاز الرئيس السيسى مر َّتني سابقتني:‏ فى الأولى أيّدته أغلبُ‏<br />

الأحزاب من كل ِّ التيارات،‏ وأحجمت بعض أجنحة اليسار<br />

الضعيفة،‏ وشارك الناصريّون بمُرش َّ ح تحت عنوان ‏«الهالة<br />

الفردية»‏ وليس الأيديولوجيا أو البرنامج؛ فحل َّ ثالثًا بعد<br />

الأصوات غري الصحيحة.‏ وفى نُسخة 2018 أُرِ‏ يدَ‏ أن تكون<br />

مُكاسرةً‏ بني السياسة والثورة،‏ وتصو َّر البعضُ‏ أن غيابهم<br />

سيسلبُ‏ املشهدَ‏ شرعيّته.‏ إلى اليوم،‏ هناك فريقٌ‏ ينظر للسلطة<br />

باعتبارها تفاحةً‏ ستسقطُ‏ فى حِ‏ جره دون جهدٍ‏ أو عمل؛ لك َّن<br />

آخرين استوعبوا أن َّ الغياب لا يُؤذى أحدًا سوى الغائبني.‏<br />

هكذا تحل َّل ‏«املصرى الديمقراطى»‏ مثلاً‏ من مُراهقةِ‏ أصدقائه<br />

القدامى،‏ وحاول ‏«الوفد»‏ البناءَ‏ على ما انقطع منذ 2005،<br />

وتشج َّ ع ‏«الشعب الجمهورى»‏ رغم حداثةِ‏ النشأة والتجربة؛<br />

ولعلّ‏ الشعبَ‏ نفسه تحر َّك من املنظور نفسه؛ رهانًا على<br />

فاعليّة الحضور،‏ أو استشعارًا لاستثنائيّة اللحظة؛ رغم كل<br />

ما يُغل ِّفها من ضغوطٍ‏ ودعايات.‏<br />

الظاهرُ‏ من املُؤشر ِّ ات أن نسبة ‏«السيسى»‏ قل َّت عمّ‏ ا كانت<br />

عليه فى الاستحقاقني السابقني؛ وزادت مُعد َّلات املُشاركة<br />

بما يفوق كل َّ التجارب املصرية،‏ فى الرئاسة أو البرملان.‏ ربّما<br />

تأث َّرت قاعدةُ‏ التصويت القديمة للرئيس بفعل الإجراءات<br />

الإصلاحية وأوضاع الاقتصاد،‏ وهو نفسه قال سابقً‏ ا إنه ات َّخذ<br />

إجراءاتٍ‏ ضروريةً‏ على حساب شعبيته؛ لكن احتمالاً‏ آخر بأن<br />

يكون تحر ُّك الأرقامِ‏ ناتجً‏ ا عن انخراط فئاتٍ‏ جديدة مم َّ ن لم<br />

يُشاركوا من قبل؛ خصوصً‏ ا أن َّ تراجُ‏ عَ‏ النسبةِ‏ يُرافقه صعودٌ‏<br />

فى أعداد الناخبني،‏ وفى كُتلة املُصو ِّتني له:‏ فمن مستوى ما<br />

فوق العشرين مليونًا فى تجربتيه املاضيتني؛ يُرج َّ ح أن<br />

يتجاوز الثلاثني تلك املر َّة.‏ وهنا رسائل عديدة للقيادة وعنها:‏<br />

الأُولى أن َّ وعيًا عميقً‏ ا يتجذ َّر فى الشارع بأننا إزاء ظرفٍ‏<br />

طارئ ويُوجِ‏ ب الاصطفاف،‏ وأن مسائل الداخل مُهمّ‏ ة؛ لكنها<br />

ليست أهم من الأمن القومى املُهد َّد عند الحدود الشرقية،‏ ولم<br />

يفقد الشعبُ‏ إيمانًه ببرنامج التنمية أو ينقلب على أولويّاته<br />

القائمة،‏ ثم َّ إنّ‏ السبيل الوحيد لإنضاج التجارب بالسياسة<br />

وحدها،‏ ولا بديل عن أَخْ‏ ذ الأمور بجدّية رغم أي َّة إحباطات<br />

أو دعاوى مُلو َّنة.‏<br />

أم َّ ا فيما يخصّ‏ الأحزاب.‏ يتنازع فريد زهران وحازم عمر<br />

على الوصافة،‏ والحضور الحزبى للأو َّل من مُخرجات حالة<br />

يناير،‏ والثانى ابن مُباشر ليونيو،‏ وبينهما بَونٌ‏ شاسعٌ‏ فى<br />

الأيديولوجيا والنظرة للاقتصاد والسوق.‏ لم تعُ‏ د الأسبقيّةُ‏<br />

الزمنية،‏ ولا دغدغةُ‏ املشاعر بالعناوين الاجتماعية غري<br />

القابلة للإنفاذ،‏ معيارًا فى تقييم كفاءة الاتصال بالناس؛ لكنّ‏<br />

الناخبني جميعً‏ ا يتّفقون على أن ‏«يونيو»‏ امتداد ل«يناير»‏ من<br />

دون الإخوان،‏ وأنهما يُشكّلان معً‏ ا مزيجً‏ ا من فلسفتى التغيري<br />

والإصلاح؛ وإن ترج َّ حت كف َّ ة الأحدث حال تفو َّق ‏«عمر»‏ أو<br />

حلّ‏ تاليًا لزهران؛ لأن بطاقة السباق ذهبت إلى ‏«السيسى»‏ بما<br />

يُمث ِّله من رمزيّة وطنية ومدنيّة فى مُواجهة الأُصوليّة الدينية،‏<br />

وبالحضور الذى سج َّ له،‏ شخصيًّا ومؤسسيًّا،‏ أمام الإخوان<br />

إبان التهديد الوجودى للدولة على يد الجماعة..‏ والإشارة<br />

فى ذلك؛ أن الفصل بني 2011 و‎2013‎ ليس مُقبولاً‏ من<br />

الجمهور،‏ والجمع بينهما لا يتحق َّ قُ‏ إلاّ‏ بالأدوات السياسية،‏<br />

وبعيدًا تمامً‏ ا من قاموس التزي ُّد والابتزاز،‏ أو انتهاج مسارات<br />

القطيعة والصدام.‏<br />

ولعل َّ الرسالةَ‏ الأكثر إيلامً‏ ا تخص ُّ حزب الوفد.‏ فمن ناحيةٍ‏<br />

هو الأعرقُ‏ فى البيئة الحزبية،‏ ولديه رصيدٌ‏ وافر من التاريخ<br />

والتنظيم والنضج الفكرى؛ لكنّه تخب َّط منذ الثمانينيات،‏<br />

بني التحالف مع الإخوان،‏ أو التخف ِّ ى وراء لغةٍ‏ كلاسيكيّة<br />

وإيقاعٍ‏ رتيبٍ‏ ما بعد مرحلة الثورة والفوضى.‏ فى تجربته<br />

الأولى 2005 نافس برئيسه نعمان جمعة،‏ وحل َّ ثالثًا بني<br />

عشرةٍ‏ بنسبة تُقارب % 3 من مجموع الأصوات.‏ واليوم يحلّ‏<br />

رئيسه أخريًا،‏ وقد لا يصل لنصف النسبة السابقة.‏ وخلفَ‏<br />

الأرقام ما هو أكبر:‏ راهن ‏«جمعة»‏ قديمً‏ ا على خطابٍ‏ زاعق<br />

وحنجوريّة مُفرطة،‏ ولم يُمث ِّل الروح الوفدية بالكياسة<br />

والرصانة املعهودتني عنها،‏ بينما انحاز ‏«يمامة»‏ حديثًا إلى<br />

لُغةٍ‏ باردة تغيب عنها الحماسة والإتقان،‏ ولا تطرحُ‏ أفكارًا<br />

مُعم َّ قةً‏ ولا بدائل قادرة على الإقناع،‏ وتور َّط أحيانًا فى حُ‏ مولات<br />

شعبويّة تفتقد الدق َّة والإحكام واملعرفة الفنية،‏ وفى الحالني<br />

لم يكن مُمث ِّل الحزب محل َّ إجماعٍ‏ من القواعد؛ وإن كان ذلك<br />

أوضح فى 2024، وقد بدا أن املُرش َّ ح الوفدى يخوض السباق<br />

بالقدر الأقل من دعم الوفدي ِّني؛ لا سيما بعد مُشاحناتٍ‏<br />

داخليّة،‏ ونزاعاتٍ‏ خرجت إلى العَ‏ لَن على بطاقة الترشّ‏ ح.‏<br />

كثريون حكموا على أنفسهم بالخروج من املشهد،‏ عندما<br />

غابوا وحضر الجمهور؛ لكن العودةَ‏ ما زالت مُمكنة.‏ إن كانت<br />

خُ‏ لاصة الانتخابات تمضى إلى مُكافأة املُرش َّ ح املُستقل؛ فإن<br />

تفاصيلها لا تخلو من منافع للأحزاب،‏ وقد كانت غائبةً‏ عن<br />

وعى الناس،‏ واليوم تستقطع حصةً‏ ملموسة من أصواتهم.‏<br />

ويُمكن القول إن ‏«هالة الأيديولوجيا»‏ التى أطفأتها املُراهقة<br />

والنزاعاتُ‏ الخفيفة،‏ تعود للتوه ُّ ج ببطءٍ‏ وعلى ركائز أكثر<br />

نضجً‏ ا.‏ فالسياسة أداةٌ‏ سلمي َّة لإدارة الصراعات،‏ كحال<br />

كُرة القدم،‏ وعليه فإنها مُباراةٌ‏ أكثر من كونها حربًا؛ لكنها<br />

مُباريات دورى لا كؤوس،‏ وتُحسَ‏ م بالنقاط لا بإطاحة<br />

املهزوم،‏ ومراكزها الأُولى مُؤهّ‏ لةٌ‏ للالتحاق ببطولاتٍ‏ إضافية.‏<br />

وقد يصح ُّ التوق ُّع بأن تكون حظوظ أحزاب املنافسة الرئاسية<br />

أفضل فى البرملان املقبل عما كانت عليه فى 2015، وربما<br />

ينسحب ذلك على املحلّيات والنقابات،‏ وبصورةٍ‏ لاحقة فى<br />

كشوف العضوية وصَ‏ قل الكوادر وتنشيط ورش ومنتديات<br />

الفكر والتأهيل.‏<br />

الأحزابُ‏ بالضرورة من مرافق الإصلاح لا الثورة،‏ وإن<br />

كان فريقٌ‏ منها لم يتجاوز خيام التحرير بعد؛ فإنّ‏ حالة<br />

الانتخابات سترُدّها إلى حيويّة الحاضر أو تُحوّلها أطلالاً‏<br />

ومتاحف..‏ أثبت الشعبُ‏ أنه لا ينفتح بأيّة درجة على مُحاولات<br />

الحسم خارج الصندوق؛ سواء كانت تحت لافتة السلبية<br />

أو الفوضى.‏ ونسبةُ‏ املُشاركة القياسية لا تُحص ِّ ن املشهدَ‏<br />

فقط؛ إنما لا تتركُ‏ خيارًا لأهل السياسة إلا أن يسريوا وراء<br />

الجمهور،‏ على أمل أن يستعيدوا بريقَ‏ هم املفقود،‏ ويتقدّموا<br />

الصفوف بكثريٍ‏ من الكدح والاجتهاد.‏ أم َّ ا نسبةُ‏ التأييد العالية<br />

التى يبدو أنها تُصاحب الفائز؛ فسيكون لها أثرٌ‏ مُباشر على<br />

البيئة املدنيّة بكاملها.‏ لم تستجبْ‏ الدولةُ‏ للضغوط الدوليّة<br />

ولا لسطوة الإرهاب بعد 2013، ومَ‏ ضَ‏ ت فى مشروعها املدعوم<br />

بإرادةٍ‏ شعبية فى الأمن والاستقلال؛ حتى استعادت اعتراف<br />

العالم واحترامه بالصلابة والدبلوماسية الجادة.‏ وعندما<br />

دعا الرئيس إلى ‏«الحوار الوطنى»‏ ربيع ‎2022‎؛ كان يُترجِ‏ م<br />

نُضجً‏ ا للتجربة من داخلها،‏ وباشتراطاتٍ‏ موضوعيّة تُنشئها<br />

الحاجة الوطنية،‏ وليس مُكايدة الخارج أو ابتزاز الداخل.‏<br />

وما بعد الانتخابات سيكون مُعز َّزًا بحالة الوفاق والإيجابية<br />

الراهنة،‏ ما يُرش ِّ ح أن يستمر التقد ُّم على طريق الانفتاح،‏<br />

وتفعيل املجال السياسى،‏ وامتداد ورشة الحوار لتستكمل ما<br />

تبق َّ ى من جولتها الأولى،‏ وتجترح ملاحق من القضايا القائمة<br />

أو الناشئة،‏ وقد عبر َّ الرئيس كثريًا عن اهتمامه بالطاولة<br />

الجامعة،‏ ورغبته فى أن تكون نهجً‏ ا أصيلاً‏ تُفحَ‏ صُ‏ من<br />

خلالها كل ُّ امللفّ‏ ات بتشاركيّةٍ‏ حقيقية ومُتوازنة.‏<br />

أفرزت الجولةُ‏ ملامحَ‏ حقبةٍ‏ من ستّ‏ سنوات.‏ القيادةُ‏<br />

الجديدة مدعومةٌ‏ بالتفافٍ‏ واسع أنتجته الصناديق؛ لكنها<br />

مُنفتحة على املنافسني مثل الداعمني،‏ وعلى الخصوم قبلهم<br />

جميعً‏ ا؛ إلاّ‏ الذين يُعادون مصر أو ولغوا فى دماء أبنائها<br />

وعكّروا نهر استقرارها.‏ يتوجّ‏ ب انتهازُ‏ الفرصة لترقية<br />

الأبنية الحزبيّة،‏ وترصيص الصفوف استعدادًا ملُنافسة<br />

البرملان،‏ والتحضر ُّ منذ الآن لرئاسيّات 2030.. الافتتان<br />

بالبطء والجُ‏ مود وسَ‏ دّ‏ الأبواب املُشرعة ليس من السياسة<br />

ولا النضج،‏ ولعلّ‏ الذين خاصموا املشهد مُطالَبون بالاعتذار<br />

لجمهورهم،‏ والذين اختصموه أحوج لإبداء الندم على إهدار<br />

الوقت وتصويب النار نحو أقدامهم.‏ املُقاربةُ‏ الجادة يجب أن<br />

تُثريَ‏ أسئلةً‏ مفصليّة عن الطيف الحزبى،‏ ومُقترحات الدمج<br />

والائتلافات،‏ والجبهةُ‏ املُؤي ِّدة سيُعاد تشكيلها وقد صار أحدُ‏<br />

أحزابها مُنافسً‏ ا بارزًا،‏ واملُعارضة فى احتياجٍ‏ لتجفيف مياهها<br />

الآسنة وجَ‏ برْ‏ التناقضات،‏ بعدما طعن كيانها الأكبر أحد<br />

رموزه غدرًا،‏ وبات بإمكان املطعون أن يقود تيّارًا مُعارضً‏ ا<br />

فى املستقبل.‏ هذه مُجرّد أمثلة وعناوين ملا يجب أن يكون<br />

محل َّ مُناقشةٍ‏ ودَرس؛ لكنّ‏ الخُ‏ لاصة أننا إزاء مشهدٍ‏ جديد،‏ لا<br />

شىء فيه من القديم سوى ثبات ‏«ميثاقية 30 يونيو»‏ وتجديد<br />

شرعيّتها،‏ وكلّ‏ ما دونه قابلٌ‏ لإعادة البناء والتشكيل..‏ صَ‏ و َّت<br />

املصريّون بكثافةٍ‏ لا شك َّ فيها،‏ وأُعلِنت الأرقام على مرأى<br />

الجمهور،‏ وتبتسم بعض الأحزاب بينما تبتلع غريُها مرارةَ‏<br />

التهاون والتقصري،‏ وفى القلب من كل ذلك فازت مصر،‏ وتأك َّد<br />

أنه لا عودة للوراء؛ أكانت تحت عمامة الأُصوليّة،‏ أو وراء<br />

أقنعة الشعبويّة والشعارات الساخنة؛ إذ لا بديل عن العقل،‏<br />

ثم املُمارسة الدؤوب؛ على شرط انتزاع املكاسب باملُثابرة<br />

والتراكُم واحترام الجمهور،‏ وليس بتضليله والتعالى عليه،‏<br />

ولا توريطه فى عاطفةٍ‏ ساذجة أو نزوةٍ‏ طائشة.‏<br />

مواقيت<br />

الصلاة<br />

القاهرة<br />

الإسكندرية<br />

أسوان<br />

الفجر<br />

الفجر<br />

الظهر<br />

الشروق<br />

درجات<br />

الحرارة<br />

3 :302:38<br />

11:54 11:505:24<br />

5:103:53<br />

3:362:40<br />

11:59 11:545:28<br />

5:163:55<br />

3:172:42<br />

11:48 11:445:22<br />

4:57 3:57<br />

الظهر<br />

العصر<br />

المغرب<br />

المغرب<br />

6:25 4:57<br />

6:30 4:59<br />

6:<strong>14</strong> 5:03<br />

العشاء<br />

عظمى<br />

الصغرى<br />

القاهرة<br />

طنطا<br />

الإسكندرية مطروح مطروح سيوة سيوةبورسعيد بورسعيد الإسماعيلية الإسماعيلية السويس<br />

طابا السويس<br />

طابا كاترين<br />

شرمكاترين الشيخ<br />

شرم الغردقة الشيخمرسى علم الغردقة الفيوم مرسى علم أسيوط الفيوم سوهاج أسيوط الأقصر<br />

سوهاج أسوان<br />

الوادى الأقصر الجديد<br />

27 25<br />

16<strong>12</strong><br />

3024<br />

1811<br />

30 24 28 23 28 26 27 25 24 26 26<br />

18 09 17 11 15 16 15 15 17 16 16<br />

16 28<br />

05 18<br />

20 24<br />

06 15<br />

2423<br />

<strong>14</strong> <strong>14</strong><br />

2224<br />

13 15<br />

22 22 21 20<br />

13 15 <strong>14</strong> 09<br />

24 22 20 23 23<br />

10 <strong>12</strong> 15 13 15<br />

23 25<br />

<strong>14</strong> <strong>14</strong><br />

23 27<br />

15 <strong>14</strong><br />

العصر<br />

اليوم تتوقع هيئة السبت الأرصاد طقس الجوية معتدل أن نهارا يشهد اليوم شديد البرودة الخميس،‏ ليلا على طقس لطيف القاهرة نهاراً‏ على الكبرى القاهرة وتنتشر الكبرى الشبورة<br />

املائية والوجه صباحا البحري والرياح والسواحل معتدلة الشمالية تنشط وشمال أحيانا،‏ الصعيد،‏ أما على معتدل الوجه الحرارة على البحرى جنوب فيسود سيناء طقس وجنوب معتدل<br />

البرودة على ليلا أغلب . الأنحاء.‏<br />

نهارا الصعيد،‏ شديد بارد ليلاً‏<br />

مصر<br />

الجمهورية:‏<br />

محافظات ومدن<br />

بمحافظات<br />

على<br />

والعواصم<br />

املتوقعة اليوم<br />

على املدن<br />

الحرارة<br />

الحرارة<br />

بدرجات<br />

بدرجات<br />

بيان<br />

بيان<br />

يلى<br />

يلى<br />

وفيما<br />

أسوان<br />

الوادى الجديد<br />

26<br />

09<br />

26<br />

<strong>12</strong><br />

7:45 6:20<br />

7:52 6:23<br />

7:30 6:22


رحبت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية،‏ أمس،‏<br />

بتوصل مؤتمر المناخ المنعقد فى دبى إلى توافق حول عدد من القرارات<br />

التاريخية،‏ مشيدة بنجاح دولة الإمارات العربية الشقيقة فى تنظيم الدورة<br />

الثامنة والعشرين للدول أطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ .COP28<br />

كما أشادت مصر بقيادة دولة الإمارات العربية الشقيقة للمفاوضات<br />

التى أفضت إلى التوصل إلى ‏«توافق الإمارات»‏ لدفع الجهد الدولى<br />

للتعامل مع أبرز قضايا العمل المناخى،‏ وحشد الدعم المطلوب لتنفيذها<br />

وفقا للتوصيات العلمية والمبادئ المتفق عليها وعلى رأسها العدالة<br />

والإنصاف،‏ ولا سيما الإنجاز التاريخى المتعلق بالخروج بالإصدار الأول<br />

للتقييم العالمى لجهود العمل المناخى منذ اتفاق باريس،‏ وكذلك الإطار<br />

الخاص بالهدف العالمى للتكيف.‏<br />

وأكدت جمهورية مصر العربية،‏ أن نجاح الإمارات فى ذلك يعد إنجازا جديدا<br />

يضاف إلى قائمة الإنجازات العربية على هذا الصعيد،‏ ولا سيما بعد النجاح<br />

الذى تم تحقيقه العام الماضى فى شرم الشيخ فى مؤتمر .COP27<br />

رئيس الوزراء فى اجتماع الحكومة:‏<br />

شكرا شعب مصر العظيم<br />

مدبولى:‏ الشعب بكل فئاته ضرب أروع الأمثلة فى الوعى بالاصطفاف أمام لجان انتخابات الرئاسة..‏ المؤشرات المبدئية<br />

لنتائج الفرز تشير إلى نسبة مشاركة غير مسبوقة..‏ والمصريون عبروا عن رأيهم وأكدوا حضورهم فى المشهد السياسى<br />

كتبت - هند مختار<br />

استهل الدكتور مصطفى مدبولى،‏ رئيس مجلس<br />

الوزراء،‏ اجتماع الحكومة،‏ أمس الأربعاء،‏ بمقرها<br />

فى العاصمة الإدارية الجديدة،‏ بالتوجه بخالص<br />

الشكر والتقدير،‏ باسم مجلس الوزراء،‏ لشعب<br />

مصر العظيم،‏ بعد أن ضرب أروع الأمثلة فى<br />

الوعى،‏ وإدراك ما يحيط باملنطقة كلها من<br />

تحديات،‏ واصطف فى لجان الانتخابات الرئاسية<br />

للتعبري عن رأيه،‏ وتأكيد حضوره فى هذا املشهد<br />

السياسى الأهم.‏<br />

كما تقدم رئيس الوزراء بالشكر لشباب مصر،‏<br />

الذين تصدروا املشهد الانتخابى،‏ وعبروا أيضا عن<br />

وعيهم الشديد،‏ ووطنيتهم،‏ وتمسكهم بحقهم<br />

الدستورى فى الإدلاء بأصواتهم.‏<br />

وتوجه الدكتور مصطفى مدبولى،‏ بتحية خاصة<br />

للمرأة املصرية العظيمة،‏ مشريا إلى أنها كانت دوما<br />

عند حسن الظن بها،‏ سباقة وقت التحديات،‏ تشد<br />

من أزر املجتمع كله.‏<br />

كما توجه رئيس ال وزراء بخالص الشكر<br />

والتحية والتقدير لأهالينا من الشيوخ كبار السن،‏<br />

وذوى الهمم،‏ الذين زينوا اللجان الانتخابية<br />

بحضورهم الكريم،‏ وإصرارهم على املشاركة فى<br />

هذا املحفل الانتخابى الأهم،‏ فى هذه الفترة التى<br />

تشهد الكثري من التحديات.‏<br />

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولى،‏ رئيس<br />

مجلس الوزراء،‏ إلى الجوانب التنظيمية للانتخابات<br />

الرئاسية،‏ حيث توجه بخالص الشكر والتقدير إلى<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات،‏ قضاة مصر العظماء،‏<br />

الذين نشرف بهم دوما،‏ لكونهم الحصن الحصني<br />

لحماية هذا الاستحقاق الدستورى الأهم،‏ فهم<br />

من أداروا العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر<br />

وإتقان وحياد،‏ يشهد به القاصى والدانى.‏<br />

وفى هذا الإطار ثمن ‏«مدبولى»‏ دور الهيئة<br />

الوطنية للانتخابات فى تخصيص لجان للوافدين<br />

تسمح لغري املتواجدين فى محل إقامتهم بممارسة<br />

حقهم الدستورى.‏<br />

كما توجه رئيس الوزراء بالشكر لكل القضاة<br />

واملستشارين لأداء دورهم فى الإشراف القضائى<br />

الكامل على العملية الانتخابية.‏<br />

وتوجه رئيس الوزراء بخالص الشكر والتقدير<br />

لرجال القوات املسلحة والشرطة املصرية،‏ الذين<br />

وفروا الأمن والأمان لهذا الوطن،‏ لينعم أبناؤه<br />

بحقوقهم الدستورية،‏ وليقول كل منهم رأيه فى<br />

انتخابات حرة نزيهة.‏<br />

وتابع رئيس الوزراء:‏ كل الشكر والتحية لجميع<br />

الوزارات والهيئات والجهات التى شاركت فى<br />

خروج هذا املشهد الانتخابى املشرف ملصر كلها.‏<br />

وأشار ‏«مدبولى»‏ إلى أن املؤشرات املبدئية<br />

لنتائج الفرز فى الانتخابات الرئاسية،‏ تشري إلى<br />

نسبة مشاركة غري مسبوقة،‏ كما صرحت الهيئة<br />

الوطنية فى اليوم الثانى للانتخابات،‏ ما يمثل دليلا<br />

جديدا على وعى املصريني بأهمية ذلك الاستحقاق<br />

الدستورى فى هذا التوقيت الدقيق.‏<br />

وتقدم الدكتور مصطفى مدبولى بالشكر<br />

والتقدير للإعلام املصرى الذى أعطى مساحة<br />

متساوية لكل املرشحني لعرض رؤاهم وبرامجهم<br />

الانتخابية،‏ كما تابع ونقل على الهواء مباشرة،‏ ومن<br />

أمام اللجان الانتخابية،‏ كل ما جرى فى ثلاثة أيام<br />

تاريخية،‏ لريى العالم كله كيف يسطر املصريون<br />

صفحات جديدة فى سجل الانتخابات الديمقراطية.‏<br />

ووصف رئيس الوزراء،‏ مشهد الانتخابات<br />

الرئاسية بأنه يفوق أى تصورات أو توقعات<br />

مسبقة،‏ قائلا:‏ هذا الشعب املصرى العظيم الذى<br />

إذا شعر بأى تحديات أو تهديدات،‏ يحرص على<br />

الاصطفاف خلف وطنه،‏ والحفاظ على مقدراته،‏<br />

وهذه هى عظمة وحضارة هذا الوطن وعمقه<br />

التاريخى.‏<br />

من ناحية أخ رى،‏ واتصالا بجهود مصر<br />

وتحركاتها الدؤوبة للتعامل مع الأوضاع فى غزة،‏<br />

أشار رئيس الوزراء إلى اللقاءات والاتصالات<br />

التى يتلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى،‏ رئيس<br />

الجمهورية،‏ بشكل مستمر من مختلف رؤساء<br />

وزعماء دول العالم للتشاور حول موقف قطاع<br />

<strong>12</strong> قرارا مهما للحكومة فى الاجتماع الأسبوعى<br />

غزة والقضية الفلسطينية،‏ والتى كان آخرها<br />

الاتصال الذى تلقاه الرئيس السيسى من الرئيس<br />

الروسى فلاديمري بوتني،‏ وتم التوافق خلاله على<br />

أهمية مواصلة التحرك بجدية لوقف إطلاق النار<br />

فى غزة،‏ وتضافر مختلف الجهود الدولية للوصول<br />

إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية،‏<br />

وفقا ملقررات الشرعية الدولية فى هذا الشأن.‏<br />

وفى سياق آخر،‏ نوه رئيس ال وزراء،‏ خلال<br />

الاجتماع،‏ إلى الجهود املبذولة بالتعاون والتنسيق<br />

بني مختلف الجهات املعنية لتوفري السلع<br />

بالكميات والأسعار املناسبة،‏ تلبية لاحتياجات<br />

ومتطلبات املواطنني من هذه السلع،‏ مشريا فى هذا<br />

الصدد إلى ما يتم عقده من اجتماعات ولقاءات<br />

تصوير - دينا رومية<br />

دورية،‏ واللجنة التى تم تشكيلها مؤخرا برئاسة<br />

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية،‏ لبحث آليات<br />

ضبط الأسواق والأسعار.‏<br />

وفى ذات السياق،‏ لفت رئيس الوزراء إلى التوجيه<br />

الصادر للجنة املشكلة برئاسة وزيرة التخطيط<br />

والتنمية الاقتصادية،‏ بأهمية بحث املزيد من<br />

الآليات التى من شأنها أن تسهم فى التعامل مع أى<br />

زيادات فى أسعار السلع الاستراتيجية،‏ وضرورة<br />

العمل على توافر مختلف السلع بالأسواق.‏<br />

وأشار رئيس الوزراء إلى الجهود املبذولة<br />

للتعامل مع أزمة السكر الحالية،‏ والتحركات التى<br />

اتخذتها مختلف أجهزة الدولة لحل هذه الأزمة،‏<br />

مؤكدا تكاتف الجهود لسرعة حل هذه املشكلة.‏<br />

مجلس الوزراء يوافق على إنشاء ‏«وسام البناء العظيم»‏ لمنحه لكل من ساهم فى التشييد والإعمار بالبلاد وتعديل بعض أحكام قانون صندوق ‏«قادرون باختلاف»..‏ وتنفيذ التجهيزات المطلوبة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2024<br />

كتبت - هند مختار<br />

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس<br />

الأربعاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى،‏ بمقر<br />

الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة،‏ على <strong>12</strong><br />

قرارا شملت مجالات مختلفة،‏ حيث وافق مجلس<br />

الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام<br />

قانون صندوق ‏«قادرون باختلاف»،‏ الصادر<br />

بالقانون رقم 200 لسنة 2020، بهدف تعزيز<br />

دور الصندوق فى تقديم مختلف سبل الدعم<br />

والرعاية الكريمة لذوى الهمم.‏<br />

ونص التعديل على أن يكون للصندوق مدير<br />

تنفيذى متفرغ،‏ يصدر بتعيينه وإعفائه من<br />

منصبه قرار من رئيس مجلس إدارة الصندوق،‏<br />

على أن يشترط فيمن يعني بهذا املنصب أن يكون<br />

مصرى الجنسية،‏ لا تقل سنه عن ثلاثني عاما،‏<br />

ويكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها<br />

قانونا،‏ وألا يكون قد صدر ضده حكم نهائى<br />

فى جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة،‏<br />

أو بعقوبة مقيدة للحرية ما لم يكن قد رُد إليه<br />

اعتباره،‏ ويكون تعيني املدير التنفيذى للصندوق<br />

ملدة ثلاث سنوات،‏ يجوز تجديدها ملدة واحدة،‏<br />

ويمثل الصندوق أمام القضاء ولدى الغري.‏<br />

وأورد التعديل اختصاصات املدير التنفيذى<br />

للصندوق،‏ ومنها متابعة تنفيذ قرارات مجلسى<br />

الأمناء والإدارة،‏ والإشراف على العمليات<br />

والأنشطة الخاصة بالصندوق لضمان تحقيق<br />

النتائج املرجوة واتساقها مع استراتيجية العمل،‏<br />

وكذا اتخاذ القرارات اللازمة للنهوض بأعمال<br />

الصندوق وزيادة واستدامة موارده وقدرته<br />

على تنفيذ خططه،‏ وإعداد خطة العمل السنوية<br />

وعرضها على مجلس الإدارة لاعتمادها،‏ والسعى<br />

لبناء علاقات الثقة مع الشركاء الرئيسيني<br />

وأصحاب املصلحة والعمل كنقطة اتصال مع<br />

كل الجهات املعنية،‏ كما يجوز للمدير التنفيذى<br />

تفويض من يراه مناسبا من العاملني بالصندوق<br />

من الدرجة العالية فى بعض اختصاصاته.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون<br />

بتعديل بعض أحكام القانون رقم <strong>12</strong> لسنة<br />

1972 بشأن الأوسمة والأنواط املدنية،‏ وذلك<br />

بإنشاء وسام أطلق عليه ‏«وسام البن َّاء العظيم»،‏<br />

ليتم منحه لكل من ساهم فى تشييد وإعمار<br />

جمهورية مصر العربية،‏ سواء بالتخطيط أو<br />

التصميم أو التنفيذ أو الإشراف أو املتابعة أو<br />

بغري ذلك من الصور،‏ وذلك تقديرا لجهودهم<br />

وتشجيعا لهم،‏ إيمانا من جانب الدولة بأهمية<br />

الدور الذى قاموا به فى إنجاز املشروعات القومية.‏<br />

وأناط مشروع القانون برئيس مجلس الوزراء<br />

سلطة إصدار ضوابط وشروط منح الوسام،‏ كما<br />

أجاز املشروع منح الوسام لغري املصريني.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار<br />

رئيس الجمهورية بتخصيص مساحة 93 فدانا<br />

تقريبا من الأراضى اململوكة للدولة ملكية خاصة،‏<br />

ناحية مركز فارسكور بمحافظة دمياط،‏ لصالح<br />

املحافظة،‏ لاستخدامها فى أنشطة تدوير القمامة<br />

ومصانع لتحويل املخلفات إلى طاقة.‏<br />

وتشمل رؤية محافظة دمياط لاستغلال<br />

املساحة املشار إليها،‏ إنشاء مجمع متكامل<br />

ملعالجة املخلفات،‏ يضم املصنع الحالى لتدوير<br />

املخلفات واملقام بالفعل على مساحة 25 فدانا،‏<br />

منها مساحة 10 أفدنة لخدمة إنتاج السماد<br />

العضوى وتجميع املرفوضات،‏ بالإضافة إلى<br />

مساحة فضاء لتجميع املخلفات قبل الفرز<br />

واملعالجة،‏ كما تشمل الرؤية تحديد موقع كسارة<br />

ملعالجة وتدوير مخلفات الهدم والبناء الناتجة<br />

عن املحافظة،‏ وإقامة مصنع لإعادة تدوير املواد<br />

الناتجة عن كسارة نواتج الهدم والبناء لإنتاج<br />

البلدورات،‏ وإنشاء كل من مصنع لإنتاج الطاقة<br />

من املخلفات،‏ وخلايا دفن صحى للمخلفات،‏<br />

وسياج شجرى وطرق داخلية ومخازن.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار<br />

رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام<br />

النظام الأساسى لصندوق التعويض عن مخاطر<br />

املهن الطبية،‏ الصادر بقرار رئيس مجلس<br />

الوزراء رقم 2436 لسنة 2021، وذلك بهدف<br />

تنظيم قواعد التعويض عن إصابة العمل.‏<br />

ونص التعديل على أن تختص الإدارة املركزية<br />

للجان الطبية بالهيئة العامة للتأمني الصحى<br />

ولجانها الطبية العامة،‏ أو هيئة الرعاية<br />

الصحية،‏ بإصدار شهادة تفيد حدوث الوفاة<br />

نتيجة مزاولة املهن الطبية،‏ وذلك وفقا للضوابط<br />

والقواعد املعمول بها لديها.‏<br />

كما تختص لجنة الإجهاد أو الإرهاق من<br />

العمل بالهيئة القومية للتأمني الاجتماعى،‏<br />

بالبت فى مدى اعتبار الحالة إصابة عمل نتيجة<br />

الإجهاد أو الإرهاق من العمل،‏ وذلك وفقا لأحكام<br />

اللائحة التنفيذية لقانون التأمينات الاجتماعية<br />

واملعاشات املشار إليها.‏<br />

ونص التعديل كذلك على أن تقوم الإدارة<br />

املختصة باملجالس الطبية املتخصصة بإصدار<br />

تقرير إصابى بتحديد نوع ونسبة العجز فى<br />

حالات العجز الكلى أو الجزئى أو الإصابة بسبب<br />

الإجهاد،‏ وفقا للضوابط والقواعد املعمول بها<br />

لديها،‏ وحدد املشروع شرائح نسب العجز.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على استمرار الإنتاج<br />

من 4 مناطق للتنمية من خلال الشركات التابعة<br />

للهيئة املصرية العامة للبترول،‏ وتحت إشرافها<br />

ومسؤوليتها،‏ وهى:‏ جنوب رمضان بخليج<br />

السويس،‏ وشرق جمسة البحرية،‏ وشمال يوليو<br />

بخليج السويس،‏ وجنوب الضبعة بالصحراء<br />

الغربية،‏ وذلك حتى يتم استكمال إجراءات<br />

التعاقدات والقوانني الخاصة بتلك املناطق.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على طلبات مقدمة<br />

من بعض الجهات للتعاقد وفقا لأحكام املادة<br />

78 من قانون تنظيم التعاقدات التى تبرمها<br />

الجهات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة<br />

.2018<br />

وتضمنت الطلبات قيام جامعة جنوب الوادى<br />

بالتعاقد لتجهيز بوابات الدخول،‏ وتوريد<br />

وتركيب شبكات إنذار ومكافحة الحريق ملبنى<br />

لوحة توزيع الكهرباء بالجامعة،‏ وتغيري مسار<br />

كابلات التغذية ملستشفى الحرم الجامعى،‏ وكذا<br />

تصوير - سليمان العطيفى<br />

طلب وزارة املوارد املائية والرى التعاقد بشأن<br />

أعمال التشغيل والحراسة للمآخذ بمنطقتى<br />

رابعة وبئر العبد بشمال سيناء،‏ إلى جانب طلب<br />

وزارة الصحة التعاقد لتوريد التجهيزات غري<br />

الطبية لعدد 88 نقطة إسعاف تابعة لهيئة<br />

الإسعاف املصرية على مستوى الجمهورية،‏<br />

وأيضا طلب محافظة الغربية التعاقد لتوريد 4<br />

سيارات إطفاء متوسطة خفيفة لتشغيل وحدات<br />

الإطفاء بقرى حياة كريمة بمركز زفتى.‏<br />

واعتمد مجلس الوزراء نتيجة دراسة وزارة<br />

املالية بشأن طلب محافظة بورسعيد التصرف<br />

بالبيع فى مساحة 175.5 م‎2‎ امللاصقة لسور<br />

مدرسة الرسالة الحديثة بمنطقة زمزم،‏ بنطاق<br />

حى الضواحى،‏ لإضافتها لفناء املدرسة،‏ وبنظام<br />

حق الانتفاع فى مساحة 2501.70 م‎2‎ باملنطقة<br />

القريبة من املدرسة سالفة الذكر لإنشاء مدرسة<br />

تعليم ثانوى ومدرسة لغات.‏<br />

وأحيط مجلس الوزراء بقرار مجلس إدارة<br />

هيئة املجتمعات العمرانية الجديدة،‏ بجلسته<br />

رقم 181 املنعقدة بتاريخ 13 يوليو <strong>2023</strong><br />

باملوافقة على منح بعض التيسريات والتعديلات<br />

التى يتم التعامل بها فيما يخص الأراضى<br />

الخدمية والاستثمارية والعمرانية والصناعية،‏<br />

تشجيعا للاستثمار فى هذا القطاع،‏ وذلك وفقا<br />

لضوابط وشروط تضمنت أخذ موافقة مجلس<br />

الوزراء.‏<br />

وشملت التيسريات عدم استحقاق أية علاوات<br />

للتخديم الخارجى أو التخديم للخارج،‏ لأنشطة<br />

الفنادق والجامعات،‏ حال املوافقة على إقامتها<br />

باملشروعات العمرانية املتكاملة،‏ وكذا السماح<br />

للمطور الصناعى بتخطيط وتقسيم قطع أراض<br />

المستشار محمد<br />

الحمصانى متحدثا<br />

باسم مجلس الوزراء<br />

كتبت - هند مختار<br />

تولى املستشار محمد الحمصانى مهمة<br />

العمل متحدثا رسميا باسم مجلس الوزراء،‏<br />

خلفا لزميله بوزارة الخارجية،‏ املستشار<br />

سامح الخشن،‏ الذى عاد لوزارته لتولى<br />

مهام جديدة.‏<br />

التحق املستشار محمد الحمصانى<br />

بالعمل بوزارة الخارجية عام 2005، وعمل<br />

بالبعثات الدبلوماسية لجمهورية مصر<br />

العربية فى كل من وفد مصر الدائم لدى الأمم<br />

املتحدة فى نيويورك وزامبيا ونيوزيلندا،‏ كما<br />

عمل بمقر ديوان وزارة الخارجية بالقاهرة<br />

بإدارة املنظمات والتجمعات الأفريقية،‏<br />

وإدارة إسرائيل،‏ ومكتب املتحدث الرسمى<br />

باسم وزارة الخارجية،‏ علماً‏ بأن آخر<br />

منصب تولاه بوزارة الخارجية هو مدير<br />

شؤون جامعة الدول العربية.‏<br />

حصل الحمصانى على بكالوريوس<br />

الاقتصاد والعلوم السياسية من كلية<br />

الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة<br />

القاهرة عام 2001.<br />

صناعية حتى نسبة % 75 من إجمالى مساحة<br />

املشروع على ألا تقل نسبة الطرق والفراغات<br />

واملناطق الخضراء والخدمات عن % 25 من<br />

إجمالى أرض املشروع.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على الترخيص بالتعاقد<br />

لشراء قطعتى أرض،‏ بنطاق مركز ومدينة بيلا،‏<br />

بمحافظة كفر الشيخ،‏ لتنفيذ مشروعات صرف<br />

صحى تشمل إنشاء محطة معالجة صرف صحى<br />

بقرية الناصرية،‏ على مساحة نحو 10 أفدنة،‏<br />

وتوسعة محطة معالجة صرف صحى بقرية<br />

الجرايدة بمساحة نحو 5 أفدنة،‏ وذلك ضمن<br />

مشروع تحسني نوعية املياه بمصرف كيتشنر<br />

بكفر الشيخ،‏ واملمول من بنك الاستثمار الأوروبى،‏<br />

والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار،‏ بالإضافة إلى منحة<br />

الاتحاد الأوروبى.‏<br />

ويستهدف املشروع إزالة امللوثات من مصرف<br />

كيتشنر فى منطقة دلتا النيل فى مصر،‏ بنطاق<br />

محافظات كفر الشيخ والغربية والدقهلية،‏ من<br />

خلال الاستثمارات فى جمع ومعالجة مياه الصرف<br />

الصحى املنزلية،‏ وإدارة النفايات الصلبة وإعادة<br />

تأهيل البنية التحتية للمصرف،‏ وتنفذ الشركة<br />

القابضة وشركات مياه الصرف الصحى تحت<br />

إشراف وزارة الإسكان واملرافق واملجتمعات<br />

العمرانية،‏ مكونات املشروع الخاصة بمياه<br />

الصرف الصحى وجمعها ومعالجتها،‏ وتقوم<br />

الوزارة بمراقبة التنفيذ الكلى وأداء هذه املكونات.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على تعديل بعض أحكام<br />

اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات<br />

الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، بإنشاء<br />

كلية الهندسة بجامعة الوادى الجديد.‏<br />

كما وافق مجلس الوزراء على تعاقد وزارة املوارد<br />

املائية والرى مع شركة الكراكات املصرية،‏ التابعة<br />

للشركة القابضة للرى والصرف؛ لتنفيذ أعمال<br />

تقليل املخاطر الناجمة عن السيول،‏ واملتوقعة على<br />

بعض الأودية بمحافظة البحر الأحمر،‏ وما يتطلبه<br />

ذلك من أعمال صناعية،‏ وذلك خلال العامني<br />

املاليني 2024- <strong>2023</strong> و‎2025-2024‎‏.‏<br />

يأتى ذلك فى إطار الاستعدادات ملوسم الأمطار<br />

والسيول والتأكيد على جاهزية مخرات السيول<br />

وأحواض التجميع باملحافظة،‏ وفى ضوء ما تتمتع<br />

به الشركة من خبرات تؤهلها لتنفيذ تلك الأعمال<br />

فى أسرع وقت.‏<br />

ووافق مجلس الوزراء على قيام الهيئة املصرية<br />

العامة للكتاب بالتعاقد على تنفيذ التجهيزات<br />

املطلوبة ملعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته<br />

ال‎55‎ لعام 2024، واملقرر انعقادها خلال<br />

الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير 2024 بمركز<br />

مصر للمعارض واملؤتمرات،‏ وذلك بهدف إقامة<br />

املعرض بالصورة التى تليق بمكانة مصر الثقافية<br />

بالساحتني العربية والدولية.‏<br />

رسالة المصريين من لجان الانتخابات الرئاسية:‏ ‏«غلاء الأسعار»‏ أرخص من ‏«غلاوة الوطن»‏<br />

دندراوى الهوارى<br />

d.elhawary@youm7.com<br />

نقش الحجر<br />

دروس الواقع أكثر عمقا وتأثريا من الدروس النظرية الحاملة<br />

والحبيسة بني أغلفة الكتب،‏ وفوق أرفف املكتبات مهما<br />

كانت روعة ديكورها،‏ وجمال تنسيقها وعبقرية ألوانها،‏ وهو<br />

التأكيد العلمى أيضا الذى يذهب إلى أن الدراسة التى لا تجد<br />

طريقها للتطبيق العملى،‏ وتعتمد فقط على النظرى،‏ تظل<br />

دون جدوى،‏ لأنه وباختصار شديد،‏ العلم هو تطبيق املعرفة<br />

ونقلها للبيئة املادية وحل املشاكل الحياتية.‏<br />

العلوم السياسية فى تقديرى،‏ إذا تقاطعت مع التطبيق<br />

العملى على الأرض،‏ صارت نظريات لا تساهم فى شرح<br />

وقائع أو أحداث،‏ ولا تعمل على حل املشكلات،‏ ولن تتوصل<br />

لتفسريات صحيحة،‏ وبتطبيق هذا املفهوم العلمى على<br />

الانتخابات الرئاسية فى مجملها العام،‏ وأيامها الستة،‏ ثلاثة<br />

فى الخارج،‏ وثلاثة فى الداخل،‏ يتبني أن الواقع بعيد كل البعد<br />

عن النظريات والخيال والرومانسية السياسية الحاملة.‏<br />

الانتخابات الرئاسية 2024 والتى تنافس فيها 4 مرشحني،‏<br />

جاءت فى ظل رياح أحداث سياسية إقليمية ودولية عاتية،‏<br />

وحالة من حالات الترقب الشديد،‏ ورهانات تعلقها جماعات<br />

وتنظيمات وكيانات يطربها الفشل ويزعجها النجاح،‏ كانت<br />

تنتظر اللحظة التى تمكنها من إقامات سرادقات الأفراح<br />

وليالى امللاح لعزوف املصريني عن الذهاب لصناديق الاقتراع،‏<br />

ثم استثماره وتوظيفه فى قلب الحقائق والتشكيك فى شرعية<br />

الانتخابات برمتها،‏ ومن ثم فى الفائز.‏<br />

ومع بدء دوران عجلة الانتخابات فى الخارج،‏ أصيبت<br />

تنظيمات التشفى بالصدمة من حجم الإقبال وإصرار<br />

املصريني على الخروج والذهاب للتصويت بأعداد كبرية،‏<br />

متحدين الطقس السيئ،‏ فلم تزعجهم سرعة رياح،‏ ولا<br />

عواصف ثلجية،‏ تعيق مسريتهم الطويلة فى التنقل بني املدن<br />

والولايات؛ ورغم الصدمة من الإقبال إلا أنهم حاولوا استرضاء<br />

أنفسهم بِعِ‏ لة أن الإقبال فى الخارج ليس مقياسا واقعيا يمكن<br />

البناء عليه،‏ فالداخل مختلف،‏ ويعج بتفاصيل مغايرة!‏<br />

وجاء يوم الأحد،‏ العاشر من ديسمبر الجارى،‏ وهو اليوم<br />

الأول لبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد،‏<br />

فكان املشهد الذى أصاب التنظيمات والجماعات والكيانات<br />

املترقبة والجاهزة لالتقاط الصور والفيديوهات للجان<br />

الخالية،‏ بالصدمة املصحوبة بحالة من الهذيان،‏ واللوثة<br />

العقلية،‏ فالحشود كانت أكبر من استيعاب عقولهم،‏ وقبل<br />

فتح أبواب اللجان بأكثر من ساعة،‏ وأن الحشود ليست<br />

قاصرة على قرى أو مدن أو محافظات بعينها،‏ وإنما فى كل<br />

بقعة تجرى فيها عملية التصويت رسميا.‏<br />

مشهد الحشود كان أعلى من سقف خيال محلل سياسى<br />

حالم ويعيش فى مدينة فاضلة،‏ وفاق قدرات كل كيانات<br />

الأشرار على التصديق ومحاولة تعكري الصفو وتشويه<br />

الحقيقة،‏ حتى ولو بمحاولات بائسة يائسة،‏ باللجوء<br />

للتصنيفات،‏ بأن الحضور من كبار السن فقط،‏ أو املرأة أو<br />

طبقة بعينها،‏ ولكن املشهد كان يضم كل الأعمار والأطياف،‏<br />

فبجانب كبار السن كان يقف الشباب،‏ وبجانب املرأة،‏ كان<br />

ذوو الهمم لديهم إصرار عجيب على التصويت،‏ والتأكيد على<br />

أن الإنجاز يفرض نفسه،‏ فعلا وقولا،‏ وأن طبيعة املرحلة<br />

تحتاج لرجال،‏ وعدوا فأوفوا،‏ وكانوا عند املوعد فى إدارة<br />

أزمات وأحداث لا يتعرض لها العالم إلا كل قرن من الزمان.‏<br />

هذا الإقبال الكبري،‏ درس من املصريني،‏ عميق الأثر،‏<br />

ورسالة شديدة اللهجة والأهمية،‏ للداخل والخارج،‏ تقول<br />

بوضوح:‏ ‏«إن الذين راهنوا على عدم خروجنا للمشاركة فى<br />

الانتخابات الرئاسية غضبا من ارتفاع الأسعار،‏ واهمون،‏ لأن<br />

غلاء الأسعار أرخص من غلاوة قيمة وطننا مصر»،‏ رسالة<br />

كتبها املصريون بمداد من الكبرياء والعزة والأنف،‏ فقيمة<br />

الوطن الآمن املستقر الطامح نحو إيجاد مكان يليق به فى<br />

ركب الدول القوية املتقدمة،‏ أعلى منزلة،‏ يتوارى بعدها كل<br />

شىء.‏<br />

املصريون وكما حريّ‏ وا العالم بحضارتهم وإعجاز بنائهم،‏<br />

ومدى ما وصلوا إليه مع علم شبيه باملعجزات،‏ مستمرون<br />

فى تصدير هذه الحرية،‏ فى تحطيم أكبر وأقوى مانع ترابى<br />

على الساحل الشرقى لقناة السويس،‏ بطريقتهم الخاصة<br />

املتناقضة مع القنابل والديناميت،‏ وأيضا فى الخروج العظيم<br />

فى 30 يونيو 2013 وفى 3 يوليو 2013، وفى صبره والتفافه<br />

حول راية وطنه،‏ وتضحياته بأبنائه للتخلص من ورم<br />

العصر الخبيث جماعة الإخوان الإرهابية،‏ ثم الخروج أيام<br />

10 و‎11‎ و‎<strong>12</strong>‎ ديسمبر <strong>2023</strong>، ليقول للعالم:‏ نحن نلتف<br />

حول الدولة الوطنية،‏ ولن نقبل بمخططات هادفة لاستقطاع<br />

ولو شبر من أراضينا،‏ ونؤمن باملشروع الوطنى التنموى،‏<br />

ولدينا إصرار لا تنال من عزيمته العواصف،‏ لاكتماله<br />

وانطلاقته فى 2030.<br />

عيار 24 عيار 21 عيار 18<br />

أسعار<br />

العملات<br />

بيع<br />

شراء<br />

دولار أمريكى<br />

يورو<br />

جنيه استرلينى<br />

ريال سعودى<br />

دينار كويتى<br />

درهم إماراتى<br />

أسعار<br />

الذهب<br />

جنيه ذهب<br />

22520<br />

24<strong>14</strong><br />

2815<br />

3215<br />

8.40<br />

8.38<br />

100.09<br />

99.11<br />

8.22<br />

8.19<br />

38.78<br />

38.49<br />

33.31<br />

33.15<br />

30.85<br />

30.75


p.5<br />

انتخابات الرئاسة المصرية 2024<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

‏«الشعب انتخب الرئيس»‏ وإعلان النتائج الاثنين المقبل<br />

الوطنية للانتخابات تعلن تسلم جميع نتائج فرز المحافظات وتضم نتيجة الخارج لها..‏ تفتح باب الطعن على محاضر اللجان<br />

العامة اليوم والفصل فيها الجمعة والسبت..‏ والرئيس يؤدى القسم أمام مجلس النواب قبل استلام مهامه رسميا<br />

كتب - إبراهيم قاسم - أمنية املوجى<br />

تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات،‏ يوم الاثنني املقبل،‏ فى<br />

مؤتمر صحفى عاملى نتيجة الانتخابات الرئاسية،‏ التى<br />

أجريت على مدار أيام الأحد والاثنني والثلاثاء املاضية،‏<br />

عقب الانتهاء من فترة الطعون على محاضر الاقتراع<br />

والفرز وقرارات اللجان العامة فى الاعتراضات وجميع<br />

املسائل املتعلقة بالانتخابات يومى الجمعة والسبت.‏<br />

وكشف الحصر العددى للفرز الذى أعلنته اللجان<br />

العامة على مستوى الجمهورية فى الساعات الأولى من<br />

صباح أمس،‏ عن تقدم املرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى فى جميع اللجان،‏ فيما أظهرت نتائج الفرز<br />

تنافس املرشحني الرئاسيني فريد زهران وحازم عمر،‏<br />

على املركز الثانى.‏<br />

وانتهت فى الساعات الأولى من صباح أمس عملية فرز<br />

الأصوات التى أدلى بها املصريون فى اللجان الفرعية<br />

بالانتخابات الرئاسية،‏ وأعدت اللجان العامة الحصر<br />

العددى ملن أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية<br />

وعدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة وما حصل<br />

عليه كل مرشح من أصوات،‏ حيث قامت بإعلان الحصر<br />

أمام وسائل الإعلام ومندوبى املرشحني،‏ وذلك وفقا ملا<br />

نظمه قانون الانتخابات الرئاسية الذى تضمن أن تقوم<br />

اللجنة العامة بتجميع كشوف الفرز املعدة بمعرفة<br />

اللجان الفرعية لجمع أصوات الناخبني،‏ وإثبات إجمالى<br />

ما حصل عليه كل مرشح من جميع اللجان فى محضر<br />

من ثلاث نسخ يوقعه رئيس اللجنة وأمينها.‏<br />

وعقب انتهاء اللجنة من أعمالها تقوم بإعلان حصر<br />

عدد الأصوات الصحيحة التى حصل عليها كل مرشح،‏<br />

على أن تتم جميع الإجراءات السابقة فى حضور من<br />

يوجد من املرشحني أو وكلائهم وممثلني عن منظمات<br />

املجتمع املدنى ووسائل الإعلام املصرح لهم من الهيئة<br />

الوطنية للانتخابات،‏ ثم ترسل املحضر إلى الهيئة<br />

الوطنية للانتخابات،‏ ويسلم رئيس اللجنة العامة صورة<br />

من الحصر العددى املشار إليه مختومة بخاتم اللجنة<br />

العامة وممهورة بتوقيع رئيس وأمني اللجنة لكل من<br />

يطلبها من املرشحني أو وكلائهم أو مندوبيهم،‏ وتحدد<br />

المنظمة العربية لحقوق الإنسان:‏ تيسير التصويت وعمل المتابعين إيجابيات واضحة فى الانتخابات الرئاسية<br />

كتب - محمد السيد الشاذلى - محمد عبدالرازق<br />

أكدت املنظمة العربية لحقوق الإنسان أن الانتخابات<br />

الرئاسية املصرية شهدت العديد من الظواهر الإيجابية،‏<br />

وفى مقدمتها تيسري عملية التصويت للناخبني وتسهيل<br />

عمل املتابعني بصفة عامة.‏<br />

وعقد فريق املتابعني الدوليني التابع للمنظمة العربية<br />

برئاسة علاء شلبى،‏ رئيس مجلس أمناء املنظمة،‏ أمس،‏<br />

مؤتمرا صحفيا،‏ أوضح خلاله أن املنظمة شكلت فريقا<br />

من املتابعني يضم 42 من كبار قيادات منظمات حقوق<br />

الإنسان والخبراء فى مجال الانتخابات من 18 جنسية<br />

عربية وأوروبية،‏ بينهم 15 من أعضاء مجلس أمناء<br />

املنظمة وقادة فروع املنظمة ومؤسساتها العضوة،‏ بعد<br />

الحصول على التصاريح اللازمة من الهيئة الوطنية<br />

للانتخابات.‏<br />

وتابع فريق املنظمة عملية التصويت فى الداخل خلال<br />

أيام التصويت الثلاثة على مستوى الجمهورية،‏ حيث<br />

شملت بواقع 243 لجنة فرعية فى 51 لجنة عامة فى<br />

نطاق <strong>14</strong> محافظة.‏<br />

وأكدت املنظمة أن الانتخابات تمت بنزاهة وكفاءة<br />

بصفة عامة،‏ ولم تشكل امللاحظات التى سجلها الفريق<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات قواعد حفظ هذه النسخ<br />

وأوراق الانتخابات.‏<br />

الهيئة الوطنية تتسلم نتائج الفرز<br />

وتسلمت الهيئة الوطنية للانتخابات منذ مساء أمس<br />

الأول،‏ نتائج الفرز من املحافظات تباعا والتى كان<br />

آخرها نتائج الفرز من املحافظات الحدودية تمهيدا<br />

لتدقيقها ومراجعتها وإعلانها رسميا.‏<br />

وتقوم الهيئة بإضافة نتائج التصويت فى الخارج التى<br />

تسلمتها من وزارة الخارجية إلى الداخل،‏ على أن تجرى<br />

املراجعة النهائية للنتيجة من خلال تطابق عدد بطاقات<br />

الاقتراع مع عدد من أدلوا بأصواتهم وعدد الناخبني<br />

املقيدين فى كل لجنة عامة على مستوى الجمهورية.‏<br />

الطعون الانتخابية والفصل فيها<br />

وتبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات اعتبارا من اليوم<br />

الخميس فى تلقى الطعون على قرارات اللجان العامة<br />

سواء داخل مصر أو خارجها وتفصل فيها يومى<br />

الجمعة والسبت وتعلن النتيجة النهائية وتنشر فى<br />

الجريدة الرسمية يوم الاثنني.‏<br />

وينص قانون الانتخابات الرئاسية على أن ‏«تنظر<br />

اللجان العامة جميع املسائل التى تتعلق بعملية<br />

الاقتراع وتقرر صحة أو بطلان إدلاء أى ناخب بصوته<br />

وللمرشحني الطعن فى القرارات الصادرة من اللجان<br />

العامة أمام الهيئة الوطنية للانتخابات دون غريها،‏<br />

ويجب أن يقدم الطعن خلال اليوم التالى على الأكثر<br />

لصدور القرار املطعون فيه،‏ وتفصل اللجنة فى الطعن<br />

خلال اليومني التاليني بعد سماع أقوال الطاعن أو<br />

إخطاره للحضور أمامها وتخلفه عن الحضور،‏ وتضع<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات القواعد والإجراءات التى<br />

تتبع فى نظر الطعون والفصل فيها.‏<br />

وتعلن الهيئة نتيجة الانتخابات الرئاسية دون غريها<br />

وفقا للقانون الذى تضمن أن تعلن النتيجة العامة خلال<br />

الخمسة أيام التالية لوصول جميع محاضر اللجان<br />

ووثقتها غرفة العمليات املركزية تأثريا ذا شأن على<br />

مجريات التصويت فى الجولة الأولى.‏<br />

وتوجهت املنظمة بالشكر للهيئة الوطنية للانتخابات<br />

العامة إليها وتنشر النتيجة فى الجريدة الرسمية.‏<br />

حساب نتيجة املرشح الفائز<br />

وينص قانون الانتخابات الرئاسية على أن يُعلن<br />

انتخاب رئيس الجمهورية بحصول املرشح على الأغلبية<br />

املُطلقة لعدد الأصوات الصحيحة،‏ وهو ما يعنى أن<br />

الهيئة الوطنية ستعلن فى يوم 18 ديسمبر اسم املرشح<br />

الفائز بنتيجة الانتخابات الرئاسية،‏ الذى يحصل على<br />

1+50 من عدد الأصوات الصحيحة.‏<br />

وعن موعد بدء مدة ولاية املرشح الرئاسى الفائز فى<br />

الانتخابات الرئاسية 2024، فقد نصت املادة <strong>14</strong>0 من<br />

دستور مصر املعدل عام 2019 على أن ‏«يُنتخب رئيس<br />

الجمهورية ملدة ست سنوات ميلادية،‏ تبدأ من اليوم<br />

التالى لانتهاء مدة سلفه،‏ ولا يجوز أن يتولى الرئاسة<br />

لأكثر من مدتني رئاسيتني متتاليتني».‏<br />

بجمهورية مصر العربية على التسهيلات التى وفرتها<br />

الهيئة للمتابعة املحلية والدولية،‏ وللتفاعل الإيجابى مع<br />

امللاحظات،‏ التى وثقتها املنظمة ورفعتها إلى الهيئة.‏<br />

كما نصت املادة الانتقالية من التعديلات الدستورية<br />

رقم 241 مكرراً‏ على أن ‏«تنتهى مدة رئيس الجمهورية<br />

الحالى بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه<br />

رئيسا للجمهورية فى 2018، ويجوز إعادة انتخابه ملرة<br />

تالية».‏<br />

وبالعودة الى التاريخ الذى أعلنت فيه الهيئة الوطنية<br />

للانتخابات،‏ عام 2018 فوز املرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى بمنصب رئيس الجمهورية الذى يوافق 2 إبريل<br />

2018، فإنه وفقا للنصوص الدستورية يعنى أن تبدأ<br />

مدة رئيس الجمهورية الجديد يوم 3 إبريل 2024<br />

املقبل،‏ وذلك مع انتهاء مدة الرئاسة السابقة التى<br />

أجريت 2018، والتى بدأت فى 2 إبريل 2018.<br />

وطبقا للدستور فإن رئيس الجمهورية هو رئيس<br />

الدولة،‏ ورئيس السلطة التنفيذية،‏ يرعى مصالح<br />

الشعب ويحافظ على استقلال الوطن ووحدة<br />

أراضيه وسلامتها،‏ ويلتزم بأحكام الدستور ويُباشر<br />

وقالت املنظمة إن فرق املتابعة رصدت العديد من<br />

الإيجابيات التى تسهل التصويت والعملية الانتخابية<br />

بشكل عام وبينها تسهيل عمل املتابعني بصفة عامة،‏<br />

وأنه فيما عدا استثناءات قليلة ‏«مركز اقتراع واحد»،‏ كانت<br />

هناك سهولة فى الوصول وولوج املتابعني ملقار الاقتراع<br />

واللجان الفرعية وتمكينهم من النهوض بدورهم.‏<br />

وأضافت أنه فيما عدا استثناءات قليلة ‏«أعلنتها<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات»،‏ تم بدء التصويت فى اللجان<br />

الفرعية فى املواعيد والإغلاق أيضا فى املواعيد،‏ مع تطبيق<br />

قاعدة الاستمرار فى التصويت لحني انتهاء كل املوجودين<br />

داخل املقر الانتخابى ‏«مركز الاقتراع»‏ ، كما كان هناك<br />

تيسري فى عملية التصويت من الناحيتني املوضوعية<br />

والزمنية.‏<br />

وكان لتخفيف عدد اللجان الفرعية ‏«لجنتني إلى 3<br />

لجان»‏ فى غالبية املقار الانتخابية ‏«مراكز الاقتراع»‏ فضله<br />

فى تيسري ومنع التكدس،‏ كما حرص غالبية القضاة<br />

على تقديم املساعدة بأنفسهم للأشخاص ذوى الحاجة<br />

للرعاية،‏ بما يشمل كبار السن واملرضى وذوى الإعاقات،‏<br />

وكذا لتجنب تأثري مرافقيهم عليهم.‏<br />

ورصدت املنظمة أيضا استمرار عملية التصويت<br />

بصورة سلسة دون معوقات إجرائية،‏ والتأكد من<br />

بلبيبيبيبيبي<br />

اختصاصاته على النحو املبني به.‏<br />

ويشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية،‏ قبل أن يتولى<br />

مهام منصبه،‏ أمام مجلس النواب اليمني الآتية:‏ ‏«أقسم<br />

بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى،‏<br />

وأن أحترم الدستور والقانون،‏ وأن أرعى مصالح<br />

الشعب رعاية كاملة،‏ وأن أحافظ على استقلال الوطن<br />

ووحدة وسلامة أراضيه».‏<br />

ويكون أداء اليمني أمام الجمعية العامة للمحكمة<br />

الدستورية العليا فى حالة عدم وجود مجلس النواب.‏<br />

الجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد<br />

أدى اليمني الدستورية أمام مجلس النواب يوم 2 يونيو<br />

2018 بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية 2018.<br />

أرقام فى انتخابات الرئاسة 2024<br />

وتعد الانتخابات الرئاسية 2024، خامس انتخابات<br />

تعددية بني أكثر من مرشح منذ عام 2005 وحتى الآن<br />

وثالث انتخابات تنافسية وتعددية بعد ثورة 30 يونيو<br />

2013، والتى يحق ل‎67‎ مليون مواطن التصويت فيها.‏<br />

وأجريت الانتخابات الرئاسية،‏ فى 11 ألفا و‎631‎ لجنة<br />

فرعية تحت إشراف قضائى كامل بلغ نحو 15 ألف<br />

قاض.‏<br />

وصرحت الهيئة ل‎24‎ سفارة بعدد ممثلني 67<br />

دبلوماسيا لأعمال املتابعة فى الانتخابات الرئاسية،‏ كما<br />

تم اعتماد <strong>14</strong> منظمة دولية بعدد 220 متابعا،‏ إلى<br />

جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدنى محلية بعدد<br />

22 ألفا و 340 متابعا لها.‏<br />

ووصل عدد املتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية<br />

528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية،‏<br />

إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت<br />

تصاريح ل 4218 صحفيا وإعلاميا لها.‏<br />

واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان<br />

اقتراع للوافدين واملغتربني بني املحافظات،‏ بعدما<br />

تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن،‏<br />

لتمكني الناخبني من خارج املوطن الانتخابى من الإدلاء<br />

بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.‏<br />

متابعون دوليون يؤكدون:‏ الانتخابات تمت بنزاهة وكفاءة بصفة عامة و«الوطنية للانتخابات»‏ تفاعلت بإيجابية مع كل الملاحظات<br />

تصوير - كريم عبدالعزيز<br />

تصوير - خالد كامل<br />

استخدام أوراق التصويت الخاصة بالأشخاص ذوى<br />

الإعاقة البصرية بطريقة برايل،‏ مشرية إلى أنه كان هناك<br />

إقبال متواصل على اللجان للتصويت بكميات متفاوتة<br />

مكانيا أو زمنيا،‏ وتلاحظ تزايد الإقبال بكثافة فى لجان<br />

الوافدين فى مختلف املحافظات،‏ مع انتظام عملية<br />

التصويت فى اللجان.‏<br />

ولفتت إلى تزايد إجراءات التأمني بشكل مكثف على<br />

مقار الاقتراع ، مع وجود استقبال مُقدر من رؤساء<br />

اللجان لفرق املتابعني،‏ وتوافر املعلومات والإرشادات فى<br />

أماكن واضحة خارج غرف اللجان الفرعية.‏<br />

وأشارت إلى شفافية الهيئة الوطنية للانتخابات فى<br />

الإقرار بتأخر فتح لجان معينة،‏ فيما أوصت املنظمة<br />

باستكمال البنية الرقمية للمنظومة الانتخابية على نحو<br />

يحول دون وقائع من قبيل تصويت أحد الناخبني مرتني<br />

فى الخارج والداخل،‏ وكذا لتوفري ضمانة إضافية لتصويت<br />

الوافدين أخذا فى الاعتبار أنهم يشكلون حصة كبرية من<br />

الناخبني فى ضوء الهجرات الداخلية السائدة منذ 50<br />

عاما،‏ وفى ضوء إجراء التصويت فى الجولة الأولى فى أيام<br />

عمل ‏«دون إجازات»‏ مع تواجد ملايني العمال واملوظفني<br />

فى نطاق املشاريع القومية ‏«العاصمة الإدارية - املناطق<br />

الصناعية واملناطق الحرة بإقليم قناة السويس».‏<br />

تصوير - اسامه طلعت<br />

تصوير - خالد كامل<br />

حشود الناخبين تروى ‏«حكاية شعب»‏<br />

سياسيون يشيدون بالإقبال التاريخى فى الانتخابات الرئاسية..‏ الشعب المصرى يوجه رسالة للعالم:‏ نحن فى وقت الخطر واحد..‏ ومخططات الشر تصطدم بصخرة الاصطفاف الوطنى<br />

كتب - كامل كامل – سمر سلامة<br />

محمد عبد الرازق<br />

تمكنت الدولة املصرية من عبور الاستحقاق<br />

الرئاسى فى ظروف إقليمية بالغة الحساسية،‏<br />

بفضل الشعب املصرى الواعى لحجم ما تواجهه<br />

الدولة من تحديات تتطلب وجود حالة من<br />

الاصطفاف الوطنى والتلاحم،‏ فكان الإقبال<br />

على الانتخابات الرئاسية تاريخيا وغري مسبوق،‏<br />

واعتبر النائب محمد عبدالله زين الدين عضو<br />

مجلس النواب والأمني العام لحزب مستقبل<br />

وطن بمحافظة البحرية،‏ إشادة وسائل الإعلام<br />

ومنظمات املجتمع املدنى الإقليمية والعربية<br />

والدولية بالانتخابات الرئاسية واملشهد<br />

الحضارى والديمقراطى لاحتشاد املواطنني<br />

أمام اللجان الانتخابية بمثابة دليل قاطع على<br />

النجاح الكبري لهذه الانتخابات التى تعد واحدة<br />

من أنجح الاستحقاقات الانتخابية التى شهدتها<br />

مصر فى تاريخها الحديث.‏<br />

وأكد ‏«زين الدين»،‏ أن الإقبال الكثيف من<br />

املواطنني على اللجان الانتخابية يعد دليلاً‏<br />

واضحا على وعى الشعب املصرى بممارسة<br />

حقوقه الدستورية ومشاركتهم الإيجابية فى<br />

صنع مستقبل أفضل للوطن،‏ معتبرا احتشاد<br />

الأسر املصرية من الرجال والنساء والشباب أمام<br />

اللجان الانتخابية لليوم الثالث على التوالى بمثابة<br />

رسالة مهمة موجهة للعالم أجمع لنزاهة العملية<br />

الانتخابية وشفافيتها.‏<br />

ووجه ‏«زين الدين»‏ التحية والتقدير لكل<br />

املواطنني بصفة عامة وجماهري وأهالى بمحافظة<br />

البحرية بصفة خاصة على ممارسة حقهم<br />

الدستورى فى هذه الانتخابات بكل حرية لاختيار<br />

املرشح الرئاسة الأفضل والأجدر فى قيادة سفينة<br />

الوطن خلال ال‎6‎ سنوات القادمة مؤكدا أن<br />

املصريني ضربوا أروع الأمثلة فى دعم ومساندة<br />

الدولة املصرية بجميع مؤسساتها للحفاظ على<br />

أمن واستقرار مصر وحماية حدودها.‏<br />

كما أكد النائب خالد طنطاوى،‏ عضو لجنة<br />

الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب،‏ أن<br />

الشعب املصرى مارس الديمقراطية الحقيقية<br />

فى الانتخابات الرئاسية،‏ مشريا إلى أن العالم<br />

كله أنبهر باملشاركة الإيجابية وغري املسبوقة<br />

من الأسر املصرية برجالها ونسائها وشبابها<br />

وأطفالها فى هذه الانتخابات العظيمة.‏<br />

وأعرب ‏«طنطاوى»،‏ عن سعادته الغامرة<br />

بارتفاع نسبة املشاركة والتصويت فى هذه<br />

الانتخابات التى تعد الأكبر فى تاريخ مصر<br />

مقارنة بجميع الاستحقاقات الانتخابية السابقة<br />

موجها التحية لكل املصريني الذين لم يترددوا<br />

لحظة فى إرسال رسالة واضحة وحاسمة للعالم<br />

كله بأنهم كانوا على مستوى املسئولية فى دعم<br />

ومساندة الدولة املصرية بجميع مؤسساتها.‏<br />

واعتبر أن احتشاد املواطنني بهذه الصورة<br />

الحضارية واملشرفة أمام اللجان الانتخابية يعد<br />

بمثابة رسالة مهمة وعاجلة موجهة للعالم أجمع<br />

على نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها مؤكدا<br />

أن مشاركة املصريني بكثافة دليل وعى املصريني<br />

بأهمية تلك الانتخابات والتفافهم حول رئيس<br />

وطنى قوى يحافظ ويعشق تراب وطنه ويحافظ<br />

على أمن واستقرار الوطن وحماية حدوده.‏<br />

كما اعتبر ‏«طنطاوى»‏ هذه الانتخابات بمثابة<br />

خطوة رائعة ومهمة فى ممارسة املصريني لجميع<br />

حقوقهم الدستورية فى جميع الاستحقاقات<br />

الانتخابية املقبلة بما فيها انتخابات مجلسى<br />

النواب والشيوخ واملجالس الشعبية املحلية<br />

موجها التحية لكل املصريني بصفة عامة<br />

وللمرأة املصرية العظيمة والشباب املصرى<br />

الواعد الذين شاركوا بكل وطنية وإيجابية فى<br />

هذه الانتخابات.‏<br />

وب دوره أكد الدكتور محمد الصالحى،‏<br />

عضو مجلس الشيوخ،‏ أن املشاركة الكبرية<br />

من املصريني بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم<br />

السياسية والشعبية والحزبية فى الانتخابات<br />

الرئاسية أصبحت حديث العالم من خلال<br />

التقارير التى بثتها مختلف وسائل الاعلام<br />

ووكالات الأنباء املحلية والعربية والعاملية<br />

وقال ‏«الصالحى»،‏ إن الظروف الراهنة<br />

والأحداث الإقليمية والدولية بصفة عامة<br />

والأحداث داخل الأراضى الفلسطينية املحتلة<br />

بصفة خاصة ووعى املصريني بها جعلتهم<br />

يخرجون فى طوابري طويلة أمام جميع اللجان<br />

الانتخابية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى<br />

هذا العرس الديمقراطى مشريا إلى أن تصويت<br />

املصريني فى هذه الانتخابات كان هدفه الرئيسى<br />

الحفاظ على أمن واستقرار مصر وحماية<br />

حدودها ومواجهة جميع التحديات واملخاطر<br />

الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.‏<br />

وأكد أن الصورة الرائعة والديمقراطية التى<br />

ظهر بها الشعب املصرى خلال مشاركته فى<br />

هذه الانتخابات التى تعد الأهم والأخطر فى<br />

تاريخ الدولة املصرية بعثت برسالة واضحة<br />

وحاسمة للعالم كله مفادها أن مصر أصبحت<br />

دولة كبرية ومستقلة ولها دورها التاريخى<br />

واملحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية<br />

والعربية والدولية بصفة عامة وتجاه القضايا<br />

الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وفى القلب<br />

منها القضية الفلسطينية بصفة خاصة،‏ معربا<br />

عن ثقته التامة فى أن الشعب املصرى العظيم<br />

لن يتوانى لحظة فى الحفاظ على الإنجازات<br />

الكبرية واملشروعات القومية الكبرى ومواجهة<br />

جميع التحديات واملخاطر واملؤمرات الداخلية<br />

والخارجية التى تحاك ضد الدولة املصرية.‏<br />

وقال ‏«الصالحى»،‏ إن عظمة املصريني تجلت<br />

فى أروع صورها بتأكيدهم للعالم باستمرارهم<br />

على قلب رجل واحد من أجل الحفاظ على أمن<br />

واستقرار الدولة املصرية وحماية حدودها<br />

واستكمال مسرية التنمية واملشروعات القومية<br />

العملاقة التى تمت فى جميع انحاء مصر مشرياً‏<br />

إلى أن املصريني كانوا على مستوى املسؤولية<br />

وأكدوا مجددا للعالم كله أنهم يقفون صفا واحدا<br />

خلف الدولة املصرية بجميع مؤسساتها ملواجهة<br />

جميع التحديات واملخاطر الداخلية والخارجية<br />

التى تواجه مصر.‏<br />

كما أكد النائب أشرف أمني،‏ عضو مجلس<br />

النواب،‏ أن املصريني بجميع انتماءاتهم<br />

واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية من<br />

خلال مشاركتهم بكثافة فى الانتخابات الرئاسية<br />

أبهروا العالم كله بمشاركتهم الكبرية هذه فى<br />

الانتخابات مؤكداً‏ أن هذه الانتخابات تأتى فى<br />

توقيت فى غاية الاهمية خاصة فى ظل الأوضاع<br />

الصعبة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط<br />

تصوير - كريم عبدالعزيز<br />

بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية<br />

ضد الفلسطينيني فى قطاع غزة والضفة الغربية<br />

والقدس.‏<br />

وقال ‏«أمني»،‏ إن الشعب املصرى العظيم<br />

أكد مجدداً‏ وقوفه صفاً‏ واحداً‏ مؤيداً‏ ومسانداً‏<br />

للدولة املصرية من خلال مشاركته الكبرية فى<br />

هذه الانتخابات الرئاسية مؤكداً‏ أن التاريخ<br />

والواقع يؤكدان دائماً‏ أن املصريني لم يترددوا<br />

لحظة فى تحمل املسؤولية الكاملة لتأييد ودعم<br />

مصر بجميع مؤسساتها وإنقاذها من براثن<br />

الإرهاب والإرهابيني ومحاولات قوى الشر<br />

والظلام والإرهاب لتحويل سيناء لإمارة داعشية<br />

وإرهابية مؤكدا أن الشعب املصرى دائما يدعم<br />

ويساند الدولة املصرية بجميع مؤسساتها<br />

وقواتها املسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى<br />

الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية حدودها<br />

وأعرب عن سعادته الغامرة بمشاركة<br />

املصريني فى الانتخابات الرئاسية والتى هى<br />

الأكبر فى تاريخ مصر لأن املصريني إذا قالوا<br />

صدقوا مؤكدا أن السيدات والرجال وكل الأسر<br />

املصرية ومعهم أطفالهم كانوا على مستوى<br />

املسئولية وبعثوا برسالة واضحة وحاسمة<br />

للعالم كله بأننا جميعا على قلب رجل واحد لدعم<br />

الدولة املصرية.‏<br />

وأكد املهندس حسن املري،‏ عضو مجلس<br />

النواب،‏ أن املشاركة الكبرية من املصريني فى<br />

الانتخابات الرئاسية كشفت عن وعى وإدراك<br />

املصريني بأهمية هذه الانتخابات،‏ خاصة فى ظل<br />

الأوضاع الصعبة واملعقدة داخل منطقة الشرق<br />

الأوسط والعالم بسبب الاعتداءات الإسرائيلية<br />

الوحشية ضد الفلسطينيني فى قطاع غزة<br />

والضفة الغربية والقدس.‏<br />

وقال ‏«املري»،‏ إن املصريني بعثوا برسالة فى<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

غاية الأهمية مفادها قدرة الشعب املصرى على<br />

ممارسة الديمقراطية بصورة حضارية أكدت<br />

للعالم كله أن مصر دولة كبرية ولها دورها<br />

التاريخى والريادى تجاه جميع القضايا العربية<br />

والإقليمية والأفريقية والدولية مؤكداً‏ أن الأسر<br />

املصرية برجالها ونسائها وشبابها وأطفالها<br />

قدموا للعالم تجربة رائعة وعظيمة فى ممارسة<br />

حقوقهم السياسية والدستورية فى انتخابات<br />

رئيس مصر القادم الذى لديه القدرة على<br />

استمرار تحقيق مصر للأمن والاستقرار داخل<br />

منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على حدود<br />

مصر.‏<br />

وأعرب عن سعادته الغامرة بما شاهده من<br />

مظاهر مشرفة للمصريني خلال اصطفافهم فى<br />

طوابري طويلة أمام اللجان الانتخابية فى جميع<br />

محافظات ومدن ومراكز وأحياء وقرى مصر<br />

معتبرا إشادة مختلف وسائل الإعلام ومنظمات<br />

املجتمع املدنى الإقليمية والأفريقية والعربية<br />

والدولية بهذه الانتخابات بمثابة شهادة عاملية<br />

على عظمة املصريني والتفافهم حول الدولة<br />

املصرية بجميع مؤسساتها واستمرار نجاحهم<br />

فى إفشال وإفساد جميع التحديات واملؤامرات<br />

واملخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.‏<br />

ومن ناحيته قال النائب مصطفى ساملان،‏<br />

عضو مجلس الشيوخ،‏ إن مشاركة املصريني<br />

بكثافة فى الانتخابات الرئاسية غري املسبوقة<br />

تعكس وعى املصريني،‏ وصورة مشرفة للدولة<br />

املصرية أمام العالم.‏<br />

وأوضح،‏ أن الجميع يعلم أن الفترة التى<br />

تمر بها املنطقة حرجة تتطلب تكاتفا من قبل<br />

الجميع،‏ وكالعادة كان املصريون على العهد وعلى<br />

قدر كبري من املسؤولية الوطنية لدعم وطنهم،‏<br />

مؤكدا أن املصريني أظهروا معدنهم الحقيقى فى<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

ذلك الحشد الهائل أمام اللجان الانتخابية على<br />

مدار أيام الانتخابات ليدلون بأصواتهم ويقولون<br />

كلمتهم فى تشكيل مستقبل وطنهم واستمرار<br />

مسريته الناصعة.‏<br />

وتابع ‏«ساملان»،‏ أن مشاركة املصريني رسالة<br />

قوية للعالم أن الشعب املصرى بجميع طوائفه<br />

يقف صفا واحدا خلف الدولة فى مواجهة<br />

التحديات املحلية والإقليمية التى تواجهها،‏ وأداء<br />

الواجب الوطنى الذى نص عليه دستور مصر،‏<br />

لافتا إلى أن نزول الشعب املصرى للتأكيد على<br />

حقوقه السياسية والدستورية فى كافة املحافل<br />

الانتخابية من أجل الاختيار الأفضل الذى يدعم<br />

جهود التنمية والبناء.‏<br />

وأكد حزب حماة الوطن،‏ برئاسة الفريق جلال<br />

الهريدى،‏ أن عمليات تصويت املصريني بالداخل<br />

فى الانتخابات الرئاسية،‏ والتى استمرت ملدة 3<br />

أيام،‏ بدأت يوم الأحد املاضى وانتهت أول أمس<br />

الثلاثاء،‏ شهدت مشاركة إيجابية وغري مسبوقة<br />

من جميع أبناء الشعب املصرى.‏<br />

وقال الحزب إن هذه املشاركة الكبرية من<br />

جانب الناخبني تعبر عن ثقة املواطنني فى أهمية<br />

الاستحقاق الدستورى،‏ فضلا عن الضمانات<br />

التى توافرت فى العملية الانتخابية وخروجها<br />

بشكل ديمقراطى،‏ مشيدا بحرص كل مصرى<br />

على ممارسة حقه الدستورى والتعبري عن رأيه<br />

فى اختيار رئيس مصر القادم،‏ والاستجابة للنداء<br />

الوطنى فى وقت تواجه فيه البلاد تحديات كبرية.‏<br />

كما أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس<br />

حزب مصر أكتوبر،‏ بمشاركة جميع أطياف<br />

الشعب املصرى فى الانتخابات الرئاسية 2024<br />

والتى تعد أهم استحقاق دستورى فى تاريخ<br />

البلاد،‏ قائلة:‏ ‏«ملايني املصريني خرجوا للمشاركة<br />

فى املاراثون الانتخابى إيمانا منهم بأهمية<br />

مشاركتهم لانتخاب رئيس مصر القادم».‏<br />

وأعرب هشام عبدالعزيز،‏ رئيس حزب<br />

الإصلاح والنهضة عن بالغ امتنانه وتقديره لكل<br />

القائمني على العملية الانتخابية فى انتخابات<br />

الرئاسة وفى مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات<br />

وكل أجهزة الدولة املعنية بخروج ذلك املشهد<br />

املشرف فى الداخل والخارج،‏ واصفً‏ ا ما حدث<br />

ب«امللحمة املصرية الوطنية»‏ التى سيقف عندها<br />

التاريخ املصرى كثريًا.‏<br />

وأضاف،‏ أن <strong>12</strong> ديسمبر <strong>2023</strong> سيكتب فى<br />

التاريخ باعتباره يومً‏ ا عظيمً‏ ا من أيام الأمة<br />

املصرية،‏ وأن ما بعد ذلك التاريخ سيكون مختلفً‏ ا<br />

عما كان قبله،‏ مؤكدًا بأن اصطفاف املصريني<br />

والنسبة التاريخية التى ذهبت إلى صناديق<br />

الاقتراع ستكتب بأحرف من نور بأنها سطرت<br />

فى التاريخ املصرى الحديث صفحة مشرقة من<br />

الالتحام الوطنى.‏<br />

وأشاد ‏«عبدالعزيز»،‏ بكل عناصر العملية<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

الانتخابية بدءا من الأداء املشرف ملجتمع املدنى<br />

بأطرافه املختلفة وكذلك للأحزاب السياسية<br />

املشاركة فى العملية الانتخابية مرورًا بالإعلام<br />

الذى لعب دورًا تاريخيًا وحياديًا بني كل<br />

املرشحني بالإضافة إلى حملات املرشحني<br />

الأربعة والتى ضربت أروع الأمثلة فى التنافس<br />

الحر الشريف على كسب تأييد املواطنني دون<br />

تجاوزات انتخابية أو تعديات على الحريات<br />

والحياة الخاصة للمواطنني أو املرشحني أو<br />

مسؤولى حملاتهم،‏ انتهاء بالبطل الحقيقى لتلك<br />

امللحمة وهو ‏«املواطن املصرى».‏<br />

وأكد بأن الخاسر الوحيد من ذلك املشهد<br />

املشرف هم من راهنوا على فشل املشهد أو سعوا<br />

إلى إفشاله حيث وصفهم بأنهم ‏«خارج التاريخ،‏<br />

ومنفصلون عن الواقع»‏ وغري مدركني لحقيقة<br />

الشعب املصرى ومعدنه الذى يظهر فى الشدة.‏<br />

وتقدم حزب مصر الحديثة بخالص التهنئة<br />

والتقدير للشعب املصرى العظيم على مشاركته<br />

الفاعلة واملسؤولة فى الانتخابات الرئاسية<br />

التى جرت بنجاح ونزاهة على مدار الثلاثة<br />

أيام املاضية،‏ معبرا عن فخره باملوقف الوطنى<br />

والديمقراطى الذى أظهره الشعب املصرى فى<br />

مواجهة كل محاولات التدخل والتهديد والترهيب<br />

من أى جهة كانت،‏ ويؤكد على أن الشعب املصرى<br />

هو صاحب القرار واملصري فى بلاد الحضارة<br />

والتاريخ.‏<br />

وأشاد الحزب بالإقبال الكبري للناخبني على<br />

صناديق الاقتراع،‏ ما يعكس الوعى السياسى<br />

واملسؤولية الوطنية للشعب املصرى،‏ ويقدر<br />

نسبة املشاركة فى الانتخابات بأنها ‏«كبرية جدا<br />

وغري مسبوقة».‏<br />

كما أشاد حزب الجيل الديمقراطى بمشاركة<br />

الشعب املصرى بجميع طوائفه فى الاستحقاق<br />

الدستورى الأهم فى تاريخ الدولة املصرية،‏ قائلا:‏<br />

إنّ‏ الإقبال الكثيف للناخبني على صناديق الاقتراع<br />

فى الانتخابات الرئاسية 2024، كان متوقعً‏ ا<br />

بسبب الاهتمام بالتصويت،‏ الذى ملسه الحزب<br />

خلال الجولات واملؤتمرات الانتخابية التى أقامها<br />

فى عدد كبري من محافظات الجمهورية.‏<br />

وأثنى حزب الجيل الديمقراطى على دور<br />

الدولة والإعلام،‏ املحايد طوال فترة الانتخابات<br />

الرئاسية ووضعوا لكل مرشح مساحة متساوية<br />

بني كل املرشحني الاخرين فى مشهد ديمقراطى.‏<br />

وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطى أ َّن<br />

التحديات التى تواجهها مصر زادت من<br />

إقبال املواطنني على التصويت فى الانتخابات،‏<br />

خاصة التحدى الصهيونى الذى يحاول تهجري<br />

الفلسطينيني،‏ ويمس الأمن القومى املصرى،‏<br />

مؤكدا أن أداء الأحزاب املصرية سيختلف بنسبة<br />

180 درجة بعد انتخابات 2024 الرئاسية،‏<br />

لأن هذه الانتخابات حزبية بامتياز،‏ فهناك 3<br />

مرشحني رؤساء أحزاب مدعومون من أحزاب<br />

أخرى،‏ ومرشح مستقل يدعمه 60 حزبا.‏<br />

وبدوره أكد حزب املستقلني الجدد برئاسة<br />

دكتور هشام عنانى أن ما حدث فى انتخابات<br />

الرئاسة املصرية هو عبارة عن حدث سياسى<br />

اجتماعى يجب الوقوف عنده كثريا ودراسته<br />

والاستفادة منه لبناء الوطن،‏ ومن أبرز هذه<br />

الدروس هو الشعور بالانتماء والاحساس<br />

باملسؤولية تجاه الوطن عند الاستشعار بوجود<br />

خطر يهدد هذا الوطن وهو ما يجب العمل على<br />

تعميقه فى نفوس الشباب والنشء املصرى.‏<br />

وقال الحزب إن حالة الحراك السياسى التى<br />

بدأت من أكثر من عام أكدت على أن وجود هذا<br />

الزخم السياسى يمكن استغلاله والبناء عليه<br />

فى خلق تعددية حقيقية فى البرملان واملحليات،‏<br />

مشريا على أن الخريطة السياسية قد تبلورت<br />

وظهرت فيها الأحزاب بأدوار وتأثري متفاوت<br />

وهو الأمر الذى يجب استغلاله فى عمل تحالفات<br />

سياسية فى الاستحقاقات الدستورية القادمة.‏<br />

سباق انتخابى لا خاسر فيه..‏ الأحزاب تحصد ثمار مشاركتها فى الانتخابات الرئاسية<br />

تعزيز التعددية الحزبية وتداول السلطة أبرزها..‏ جسر جديد للتواصل مع الشارع بعد سنوات من الجفاء..‏ و«الكوادر»‏ الورقة الرابحة لقيادة المستقبل<br />

ملحمة شباب الجامعات فى المشهد الانتخابى<br />

اهتمام الرئيس بالشباب دفع الطلاب لصناديق الاقتراع..‏ أظهر إجماعهم على صناعة مستقبل مستقر لمصر..‏ ونجاح كبير للقيادات الجامعية لترسيخ الديمقراطية<br />

سمر سلامة<br />

تكتب:‏<br />

جرت العادة أن السباق الانتخابى الذى يضم<br />

مجموعة من املرشحني املتنافسني،‏ ينتهى دائما<br />

إلى فائز وخاسر،‏ لكن الانتخابات الرئاسية التى<br />

شهدتها البلاد كسرت هذه القاعدة فكانت سباقا<br />

لا خاسر فيه،‏ خرج منه الجميع فائزا ، حتى من<br />

خسر بلغة الأرقام فقد حقق مكاسب عديدة،‏ منها<br />

ما تحقق بالفعل خلال الجولة الانتخابية،‏ ومنها<br />

ما سيجنى ثمارها خلال السنوات املقبلة،‏ فاملعركة<br />

الانتخابية التى جرت على حب مصر،‏ شهدت لأول<br />

مرة تمثيلا قويا للأحزاب حيث دفعت 3 أحزاب<br />

مصرية برؤسائها فى السباق الانتخابى،‏ وهم<br />

عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد،‏ وحازم عمر<br />

رئيس حزب الشعب الجمهورى،‏ وفريد زهران<br />

رئيس الحزب املصرى الديمقراطى الاجتماعى،‏<br />

لتمثل الأحزاب املصرية بنسبة 75% من مرشحى<br />

الرئاسة،‏ كما رأت أحزاب أخرى أن املصلحة<br />

الوطنية تتطلب دعم املرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى.‏<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

تعزيز التعددية الحزبية والتداول السلمى للسلطة<br />

والأمر الذى لا يمكن إنكاره أن الأحزاب السياسية<br />

املشاركة فى العملية الانتخابية أو الداعمة للمرشح<br />

الرئاسى عبدالفتاح السيسى استفادت بشكل كبري من<br />

الزخم السياسى الذى صاحب الاستحقاق الدستورى،‏<br />

فالأحزاب املصرية كتبت شهادة ميلادها فى هذه<br />

الانتخابات،‏ وبدأت أول طريق تفعيل املادة الخامسة من<br />

الدستور التى تنص على أن النظام السياسى يقوم على<br />

أساس التعددية السياسية والحزبية،‏ والتداول السلمى<br />

للسلطة،‏ فالعملية الديمقراطية هى نتاج عمل تراكمى،‏<br />

وسيكتب التاريخ أن الانتخابات الرئاسية مصر 2024<br />

هى البداية الحقيقية لتأسيس دولة ديمقراطية حديثة.‏<br />

بناء جسر للتواصل مع الشارع املصرى<br />

وكان هناك وجه آخر للمكاسب التى حققتها الأحزاب<br />

من هذه الانتخابات،‏ ترتكز فى قدرتها على أن تكون جزءا<br />

فاعلا فى مشهد هو الأكبر فى النظام السياسى املصرى،‏<br />

فاملشاركة بكل أشكالها أتاحت مساحات دعائية<br />

للمرشحني وأحزابهم وحملاتهم الانتخابية للتعبري عن<br />

برامجهم وأفكارهم سواء من خلال وسائل الإعلام أو<br />

التواصل الجماهريى املباشر عبر املؤتمرات الحاشدة<br />

التى عقدها املرشحون فى كل ربوع مصر،‏ ومن ثم بناء<br />

جسر مهم للتواصل مع الشارع،‏ وتعريفهم بما يملكوه<br />

من رؤى وأفكار للتعامل مع القضايا الوطنية املختلفة،‏<br />

والتى ربما أن تكون حاضرة خلال الفترة املقبلة فى ظل<br />

حالة الانفتاح التى تشهدها مصر بني السلطة واملجتمع<br />

املدنى بشكل عام،‏ والأحزاب خاصة.‏<br />

إعداد كوادر سياسية قادرة على تحمل املسؤولية فى املستقبل<br />

وامتدت مكاسب الأحزاب إلى الجانب التنظيمى،‏ حيث<br />

أتاح السباق الانتخابى الفرصة أمام الجميع لتفعيل<br />

تنظيماتها الداخلية،‏ ودفعهم للانخراط فى الشارع<br />

والاحتكاك باملواطنني والتعرف على تطلعاتهم وطموحاتهم،‏<br />

ومن ثم إعداد كوادر سياسية قادرة على القيادة فى املستقبل<br />

والتعامل مع متطلبات الجماهري،‏ ومن املتوقع أن يظهر ذلك<br />

بقوة فى الانتخابات النيابية القادمة ‏«النواب – الشيوخ»،‏<br />

وأيضا بعد الانتهاء من إعداد قانون املحليات وتشكيل<br />

املجالس املحلية.‏ لذلك كانت الانتخابات الرئاسية درسا<br />

مهما أنه لا خاسر فى معركة الوطنية،‏ الجميع تنافس على<br />

حب مصر،‏ والجميع خرج فائزا بحالة التلاحم والاصطفاف<br />

الوطنى التى شهدها الشارع املصرى بكل طوائفه وانتماءته<br />

خلف الدولة املصرية التى تواجه تحديات وظروف إقليمية<br />

بالغة الحساسية والتعقيد تطلب قيادة وطنية واعية،‏<br />

وشعب فى لحظات الخطر ينحاز لدولته فقط فى مواجهة أى<br />

تحديات وهو ما قام به الشعب املصرى العظيم.‏<br />

محمد صبحى<br />

يكتب:‏<br />

سطر أكثر من 3.5 ملايني من شباب الجامعات<br />

ملحمة وطنية للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية<br />

2024، على مدار ال‎3‎ أيام املاضية،‏ مثلت<br />

مفاجأة من العيار الثقيل،‏ وفاقت التوقعات<br />

ما كان معتادا من شباب الجامعات املشهود<br />

لهم واملعروف عنهم العزوف عن املشاركة<br />

الانتخابية والاستحقاقات الدستورية املاضية.‏<br />

أسباب عديدة وراء ملحمة شباب الجامعات<br />

للمشاركة فى هذا العرس الديمقراطى واملعترك<br />

الانتخابى،‏ والحرص على الإدلاء بأصواتهم<br />

فى الانتخابات الرئاسية 2024، فى مقدمتها<br />

تغري الصورة الذهنية لدى شباب الجامعات<br />

عن الدولة بسبب ما عايشه طلاب الجامعات<br />

من عمليات مستمرة لتأهيل الشباب واهتمام<br />

القيادة السياسية بتمكينهم فى املناصب<br />

القيادية والتنفيذية،‏ بالإضافة إلى تمثيل الشباب<br />

فى مجلسى النواب والشيوخ ، الأمر الذى جعل<br />

طلاب الجامعات فى مقدمة صفوف الناخبني<br />

أمام لجان الاقتراع اقتناعا منهم بأهمية املشاركة<br />

وليحافظوا على استمرار الدعم والتأهيل.‏<br />

ليس هذا فحسب،‏ وإنما هناك أيضا<br />

الظروف الراهنة التى تشهدها الدولة املصرية<br />

وتوتر الأوضاع على الحدود املصرية،‏ نتيجة<br />

وحشية تل أبيب واملمارسات التى يرتكبها<br />

الكيان الصهيونى ضد الأطفال واملدنيني فى<br />

غزة،‏ وخروج آلاف الطلاب بالجامعات للتعبري<br />

عن رفضهم لتلك الجرائم وإعلانهم مساندة<br />

الدولة املصرية فى قراراتها،‏ انعكس لدى طلاب<br />

الجامعات الذين وجدوا أن أصواتهم مسموعة<br />

فحرصوا على املشاركة فى الاستحقاق الدستورى<br />

للحفاظ على استقرار الوطن،‏ وحماية الأمن<br />

القومى املصرى.‏<br />

ومن بني أسباب حرص طلاب وشباب<br />

الجامعات على املشاركة الإيجابية فى الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ اهتمام الرئيس السيسى بطلاب<br />

الجامعات،‏ فخلال الأشهر القليلة املاضية وفى<br />

تقليد جديد حدث لأول مرة،‏ شارك الرئيس فى<br />

احتفالية تكريم أوائل الجامعات املصرية فى<br />

محافظة الإسماعيلية،‏ الأمر الذى نسف قاعدة<br />

راسخة لدى طلاب الجامعات كانت تتمثل<br />

فى تهميش الشباب وجعلهم يشعورون بعدم<br />

املسؤولية تجاه املجتمع،‏ وتجاه الوطن كله،‏ إلا<br />

تصوير - فاطمة محفوظ<br />

أن اهتمام الدولة بهم فى عهد الرئيس السيسى<br />

أعادهم لصناديق الاقتراع وعزز من حرصهم<br />

على ممارسة حقهم الدستورى فى أهم استحقاق<br />

دستورى املتمثل فى الانتخابات الرئاسية<br />

ليشاركوا فى صناعة مستقبلهم.‏<br />

وانتفض شباب الجامعات،‏ على مدار أيام<br />

الاقتراع والتصويت فى الانتخابات الرئاسية<br />

فى مسريات حاشدة إلى لجان الاقتراع،‏ تأكيدًا<br />

لدعم الوطن واملشاركة فى التصويت الحر فى<br />

الانتخابات الرئاسية الواجب الوطنى الذى يؤثر<br />

بشكل مباشر على صنع الحاضر واملستقبل معا.‏<br />

ونجحت القيادات الجامعية فى ترسيخ<br />

مفاهيم الديمقراطية لدى شباب وطلاب<br />

الجامعات،‏ إذ نظمت على مدار أيام ندوات<br />

توعوية لطلاب فى مختلف الجامعات عن<br />

التحديات التى تواجه الدولة املصرية فى إطار<br />

الأنشطة الطلابية والتثقيفية،‏ وأطلقت جامعة<br />

القاهرة على مدار أيام الانتخابات أكثر من<br />

15 موجة انتخابية حاشدة ومشاركة واسعة<br />

فى ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 وسط<br />

أجواء احتفالية كبرية وخرجت وفود منسوبى<br />

الجامعة وطلاب املدن الجامعية،‏ كما حرصت<br />

جامعة حلوان على حث الطلاب على أهمية<br />

املشاركة وممارسة حقهم الديمقراطى فى<br />

الاستحقاق الدستورى املهم.‏<br />

العدد 4580<br />

الخميس <strong>14</strong> ديسمبر <strong>2023</strong><br />

04


06<br />

رياضة<br />

يسعى مسئولو نادى الزمالك خلال الساعات المقبلة،‏<br />

لحسم ملف تعيين مدير فنى جديد لفريق الكرة الطائرة<br />

بعد قرار أحمد مصطفى بالرحيل عن تدريب الفريق<br />

والتغيب عن التدريب.‏<br />

ملاعب<br />

ونجوم<br />

فيتوريا<br />

اتحاد الكرة يرسل للكاف القائمة المبدئية لمنتخب مصر فى أمم أفريقيا..‏ اليوم<br />

كتب - محمد مراد - حسن السعدنى<br />

يُرسل اتحاد الكرة برئاسة جمال علام اليوم<br />

الخميس،‏ القائمة املبدئية ملنتخب مصر<br />

املشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية املقرر<br />

انطلاقها الشهر املقبل فى كوت ديفوار،‏<br />

وتضم القائمة 55 لاعبًا سيتم اختصارهم ل‎27‎<br />

لاعبًا فى القائمة النهائية التى يتم إرسالها فى<br />

الثالث من يناير املقبل،‏ ويمتلك منتخبنا الوطنى،‏<br />

الرقم القياسى فى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا،‏<br />

برصيد 7 ألقاب،‏ وستجمع مواجهة افتتاح بطولة<br />

كأس أمم افريقيا <strong>2023</strong>، بني منتخب كوت<br />

ديفوار،‏ صاحب الاستضافة أمام نظريه منتخب<br />

غينيا بيساو،‏ يوم 13 يناير املقبل.‏<br />

ويكثف مجلس ادارة اتحاد الكرة،‏ اتصالاته<br />

لتوفري مباراة ودية ملنتخب مصر الأول بقيادة<br />

روى فيتوريا استعدادا لبطولة أمم أفريقيا،‏<br />

وطلب روى فيتوريا من اتحاد الكرة خوض<br />

مباراة ودية واحدة مع أحد منتخبات التصنيف<br />

الثانى فى أفريقيا استعدادا للبطولة املرتقبة.‏<br />

وسيلعب املنتخب أولى مبارياته فى البطولة يوم<br />

<strong>14</strong> يناير املقبل أمام موزمبيق،‏ لذا قرر فيتوريا<br />

أن تصل بعثة مصر إلى كوت ديفوار قبل هذا<br />

املوعد بثلاثة أيام.‏<br />

الأهلى vs اتحاد جدة..‏ قمة عربية ب ‏«نكهة عالمية»‏ غدا<br />

العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

محمد الشناوى وأليو ديانج ومحمود كهربا وبيرسى تاو أبرز أسلحة الأحمر..‏ وبنزيما وكانتى وفابينيو ورومارينيو القوة الضاربة للعميد<br />

تصوير - محمد الحصرى<br />

كتب - سليمان النقر - إسلام مسعود<br />

فى قمة عربية مثرية وشيقة،‏ تترقب الجماهري<br />

املصرية والسعودية قمة الأهلى واتحاد جدة<br />

السعودية غدا الجمعة،‏ فى ربع نهائى كأس<br />

العالم للأندية،‏ فى الثامنة مساء اليوم على استاد<br />

الجوهرة املُشعة،‏ فى ظل الندية والإثارة التى<br />

تشهدها مواجهات الفرق املصرية والسعودية.‏<br />

وتشهد مباراة الأهلى واتحاد جدة مواجهات<br />

خاصة فى كل املراكز،‏ حيث القوة الضاربة<br />

لكل فريق فى سبيل الحشد لتحقيق الفوز على<br />

الآخر،‏ وحسم بطاقة الصعود إلى نصف نهائى<br />

مونديال الندية،‏ حيث يرتكز الأهلى على تاريخه<br />

واسمه ومعدن لاعبيه عندما يكونون فى املواقف<br />

الصعبة،‏ بينما يعتمد اتحاد جدة على الأسماء<br />

اللامعة التى يضمها،‏ بعدما شهد املوسم الحالى<br />

طفرة فى مستوى الكرة السعودية على مستوى<br />

الصفقات وضم نجوم عامليني.‏<br />

مركز حراسة املرمى<br />

فى حراسة مرمى الأهلى يتواجد محمد<br />

الشناوى،‏ أحد أفضل حراس املرمى فى قارة<br />

أفريقيا والشرق الأوسط وكان منافسا حتى<br />

املرحلة الأخرية على جائزة أفضل حارس<br />

مرمى فى أفريقيا،‏ حيث تبلغ قيمته السوقية<br />

2.5 مليون يورو،‏ ولعب مع الأهلى 15 مباراة<br />

منذ بداية املوسم الحالى،‏ نجح فى التصدى ل‎9‎<br />

أهداف محققة وخرج ب‎7‎ مباريات بشباك<br />

نظيفة.‏<br />

فى املقابل،‏ يحرس البرازيلى مارسيلو<br />

جروهى مرمى اتحاد جدة فى موقعة الغد<br />

باعتباره من أبرز حراس املرمى،‏ حيث تبلغ<br />

قيمته السوقية 500 ألف يورو وفقا ملوقع<br />

ترانسفري ماركت ولعب فى املوسم الحالى 17<br />

مباراة،‏ وتصدى ل‎18‎ فرصة محققة،‏ بينما<br />

خرج بشباك نظيفة فى 7 مباريات.‏<br />

خط الدفاع<br />

الأقرب للدفاع عن الأهلى فى القمة العربية،‏<br />

الرباعى محمد هانى وياسر إبراهيم ومحمد<br />

عبداملنعم وعلى معلول،‏ حيث تبلغ القيمة<br />

السوقية لهانى 1.2 مليون يورو،‏ حيث شارك<br />

فى 13 مباراة وسجل هدفا وصنع هدفني،‏<br />

وياسر إبراهيم وتبلغ قيمته السوقية 500 ألف<br />

يورو وشارك فى 10 مباريات وسجل هدفا،‏<br />

بينما لعب عبد املنعم <strong>12</strong> مباراة فى املوسم<br />

الحالى ولم يسجل أو يصنع أية أهداف،‏ وأخريا<br />

معلول الذى لعب 10 مباريات ولم يسجل أية<br />

أهداف بينما صنع هدفا واحدا.‏<br />

فى املقابل،‏ يعتمد اتحاد جدة على الرباعى<br />

مهند الشنقيطى وأحمد حجازى وحسن<br />

قادش وكريا هوساوى،‏ حيث إن الشنقيطى<br />

تبلغ قيمته السوقية 300 ألف يورو ولعب<br />

21 مباراة وصنع هدفني،‏ فيما تبلغ القيمة<br />

السوقية لحجازى 2.5 مليون يورو وشارك فى<br />

مباراتني كونه عائدا للتو من الإصابة بقطع فى<br />

الرباط الصليبى،‏ ولم يسجل أو يصنع أهداف،‏<br />

بينما تبلغ قيمة حسن قادش 200 ألف يورو<br />

ولعب 20 مباراة وسجل هدفا وحيدا،‏ وأخري<br />

هوساوى تبلغ قيمته السوقية 325 ألف يورو<br />

ولعب 10 مباريات سجل خلالهما هدفا وصنع<br />

آخر.‏<br />

خط الوسط<br />

يعد الثلاثى اليو ديانج ومروان عطية<br />

وإمام عاشور الأقرب للدفاع عن وسط الأهلى<br />

فى قمة الغد،‏ حيث تبلغ القيمة السوقية لديانج<br />

4.5 مليون يورو ولعب <strong>14</strong> مباراة لم يسجل<br />

أو يصنع،‏ وعاشور تبلغ قيمته السوقية 2<br />

مليون يورو ولعب 13 مباراة صنع خلالهم 5<br />

أهداف،‏ فيما تبلق قيمة مروان عطية السوقية<br />

1.2 مليون يورو ولعب <strong>12</strong> مباراة ولم يسجل<br />

أو يصنع.‏<br />

فى املقابل،‏ يضم وسط الاتحاد كلا من<br />

نجولو كانتى وتبلغ قيمته السوقية <strong>12</strong> مليون<br />

يورو ولعب 20 مباراة سجل هدفني وصنع 4<br />

أهداف،‏ والثانى فابينيو وتبلغ قيمته السوقية<br />

38 مليون يورو ولعب 18 مباراة صنع 3<br />

أهداف ولم يسجل أهدافا،‏ وأخريا فيصل<br />

الغامدى تبلغ قيمته السوقية 300 ألف يورو<br />

ولعب 17 مباراة ولم يسجل أو يصنع أهدافا.‏<br />

خط الهجوم<br />

املتوقع أن يقود هجوم الأهلى الثلاثى حسني<br />

الشحات وبريسى تاو ومحمود كهربا،‏ حيث<br />

تبلغ قيمة الشحات السوقية 900 ألف يورو<br />

ولعب 13 مباراة سجل 4 أهداف وصنع هدفا،‏<br />

وبريسى تاو تبلغ قيمته السوقية 1.5 مليون<br />

يورو ولعب 15 مباراة وسجل 5 أهداف،‏<br />

وأخريا محمود كهربا تبلغ قيمته السوقية 800<br />

ألف يورو ولعب 9 مباريات وسجل 5 أهداف<br />

وصنع هدفني.‏<br />

فى املقابل،‏ من املتوقع أن يقود هجوم الاتحاد<br />

الثلاثى كريم بنزيما ورومارينيو وايجور<br />

كورونادو،‏ حيث تبلغ قيمة بنزيما السوقية<br />

15 مليون يورو ولعب 17 مباراة سجل<br />

11 هدفا وصنع 4 أهدافا،‏ ورومارينيو تبلغ<br />

قيمته السوقية 4.2 مليون يورو ولعب 19<br />

مباراة سجل 6 أهدافا وصنع 3 آخرين،‏ وأخري<br />

كورونادو تبلغ قيمته التسويقية 6 ملايني<br />

يورو ولعب <strong>14</strong> مباراة سجل 5 أهداف وصنع<br />

مثلها.‏<br />

المارد الأحمر يجرى البروفة الأخيرة<br />

وكولر يحذر من إهدار الفرص<br />

يخوض الفريق مرانه الأخري بالسعودية مساء اليوم الخميس،‏<br />

استعداداً‏ ملواجهة اتحاد جدة املرتقبة املقرر لها الثامنة من<br />

مساء الغد بتوقيت القاهرة ويتدرب الفريق على ملعب مدينة<br />

امللك عبد الله الرياضية والذى سيستضيف مباراة الغد.‏<br />

وتحدث كولر املدير الفنى للأهلى،‏ مع لاعبى الفريق بشكل<br />

مُستمر من أجل معالجة الأخطاء التى وقعت فى أداء الفريق<br />

خلال الفترة املاضية وتسببت فى عدم الفوز ويأتى فى مقدمتها<br />

أزمة إهدار الفرص.‏<br />

وحرص كولر على مشاهدة فريق اتحاد جدة جيدا<br />

واستكشافه من خلال مباراته الأخرية أمام أوكلاند سيتى<br />

النيوزيلندى فى ضربة البداية بمونديال الأندية التى فاز فيها<br />

الفريق السعودى بثلاثية نظيفة ليضرب موعداً‏ مع الأهلى.‏<br />

فى شأن متصل،‏ يُعقد اليوم الخميس،‏ الاجتماع الفنى<br />

الخاص بمباراة الغد والذى سيتم خلاله الاتفاق على جميع<br />

التفاصيل الخاصة بمباراة الغد املرتقبة،‏ كما يتحدث مارسيل<br />

كولر املدير الفنى وقائد الفريق فى مؤتمر صحفى اليوم عن<br />

مباراة اتحاد جدة املرتقبة.‏<br />

احذر يا أهلى..‏ إحصائيات مذهلة ل اتحاد جدة ضد أوكلاند سيتى<br />

كشفت إحصائية بالأرقام،‏ عن تفوق فريق اتحاد جدة بشكل كامل على أوكلاند سيتى<br />

بعد املباراة التى فاز بها النمور 0-3 فى افتتاح بطولة كأس العالم للأندية <strong>2023</strong><br />

املقامة حاليًا فى السعودية،‏ وجاءت أرقام مباراة اتحاد جدة وأوكلاند سيتى كالتالى:‏<br />

اتحاد جدة<br />

%55 الأكثر استحواذا<br />

30 تسديدة<br />

11 تسديدة على مرمى أوكلاند<br />

165 تمريرة بدقة %89<br />

9 أخطاء<br />

9 ركنيات<br />

0 تسلل<br />

أوكلاند سيتى<br />

%45 الأكثر استحواذا<br />

4 تسديدة<br />

0 تسديدة على مرمى الاتحاد<br />

584 تمريرة بدقة %84<br />

8 أخطاء<br />

5 ركنيات<br />

1 تسلل<br />

تصوير - محمد الحصرى<br />

.. و‎3‎ مباريات قوية..‏ بيراميدز أمام البلدية<br />

البنك يواجه الجونة..‏ وسيراميكا يتحدى فيوتشر<br />

الزمالك فى مواجهة مثيرة الليلة مع المصرى فى الجولة التاسعة بدورى Nlle<br />

معتمد جمال يتحدى الغيابات لمواصلة الانتصارات..‏ وعلى ماهر يتسلح بالقوة الضاربة<br />

كتب - فتحى الشافعى<br />

تقام اليوم الخميس،‏ 3 مباريات بالجولة التاسعة<br />

من بطولة الدورى املصرى ‏«دورى ،«nile بخلاف<br />

مباراة الزمالك واملصرى،‏ حيث يلتقى برياميدز مع<br />

بلدية املحلة ومودرن فيوتشر مع سرياميكا والبنك<br />

الأهلى مع الجونة.‏<br />

فى املباراة الأولى،‏ يلتقى البنك الأهلى مع الجونة فى<br />

الرابعة عصرا باستاد بتروسبورت وهى مباراة هامة<br />

للفريقني،‏ فالبنك الذى يقوده طارق مصطفى يعانى<br />

هذا املوسم حيث يحتل املركز الثامن عشر والأخري فى<br />

جدول ترتيب الدورى برصيد 3 نقاط جمعها من 8<br />

مباريات حيث فاز فى مباراة وخسر 7 مواجهات ولم<br />

يتعادل فى أى مباراة وسجل لاعبوه 8 أهداف وسكنت<br />

شباكها 13 هدفاً.‏<br />

أما الجونة الذى يقوده علاء عبد العال فيحتل<br />

املركز الحادى عشر فى جدول املسابقة برصيد 10<br />

نقاط جمعها من 7 مباريات،‏ حيث فاز فى مباراتني<br />

وتعادل فى 4 مباريات وخسر مباراة واحدة،‏ وسجل<br />

8 أهداف واستقبلت شباكه 6 أهداف.‏<br />

فى املباراة الثانية،‏ يلتقى مودرن فيوتشر مع<br />

سرياميكا فى الرابعة عصرا باستاد السلام وتُعد<br />

مباراة قوية بني الفريقني،‏ ف مودرن فيوتشر الذى<br />

يقوده املدرب البرتغالى ريكاردو فورموسينيو يحتل<br />

املركز السادس فى جدول ترتيب الدورى برصيد <strong>12</strong><br />

نقاطة جمعها من 7 مباريات حيث فاز فى 4 مباريات<br />

وخسر 3 مباريات ولم يتعادل فى أى مباراة وسجل<br />

لاعبوه 8 أهداف واستقبلت شباكه 6 أهداف.‏<br />

أما سرياميكا الذى يتولى تدريبه أيمن الرمادى<br />

فيحتل املركز الرابع برصيد 13 نقطة من 8<br />

مباريات،‏ حيث فاز فى 4 مباريات وتعادل فى مباراة<br />

وخسر 3 مباريات وسجل لاعبوه <strong>14</strong> هدفا واستقبلت<br />

شباكه 8 أهداف.‏<br />

وفى املباراة الثالثة يستضيف برياميدز نظريه بلدية<br />

املحلة على ستاد الدفاع الجوى فى السابعة مساءً،‏<br />

ويتطلع الفريق السماوى لخطف نقاط املباراة من<br />

الفريق املحلاوى من أجل الحفاظ على قمة الدورى.‏<br />

ويحتل برياميدز الذى يقوده املدرب البرتغالى<br />

باتشيكو املركز الأول برصيد 16 نقطة جمعها من<br />

7 مباريات وله مباراة مؤجلة وفاز الفريق السماوى<br />

فى 5 مباريات وتعادل فى مباراة وخسر مثلها،‏ وسجل<br />

لاعبوه 10 أهداف واستقبلت شباكه 7 أهداف.‏<br />

أما بلدية املحلة الذى يقوده أحمد عبدالرؤوف<br />

فيحتل املركز الثالث عشر فى ترتيب جدول nile<br />

برصيد 9 نقاط،‏ جمعها من 7 مباريات وله مباراة<br />

مؤجلة أمام الأهلى،‏ وفاز البلدية فى مباراتني وتعادل<br />

فى 3 مباريات وخسر مباراتني وسجل لاعبى البلدية<br />

10 أهداف واستقبلت شباكه 11 هدفا.‏<br />

كتبت - ياسمني يحيى أسماء عمر<br />

تتجه أنظار عشاق الساحرة املستديرة فى<br />

السابعة مساء اليوم الخميس،‏ صوب ستاد<br />

برج العرب بالإسكندرية،‏ ملتابعة اللقاء املثري<br />

بني الزمالك واملصرى،‏ والذى يقام ضمن<br />

منافسات الجولة التاسعة من عمر مسابقة<br />

دورى ،Nlle حيث يبحث الفريقان عن<br />

الفوز وحصد الثلاث نقاط والتقدم فى جدول<br />

مسابقة الدورى.‏<br />

ويدخل الزمالك مباراة اليوم تحت القيادة<br />

الفنى ملدربه معتمد جمال،‏ باحثاً‏ عن مواصلة<br />

الانتصارات والعروض القوية،‏ ويغيب<br />

عن الزمالك،‏ مصطفى شلبى وحسام عبد<br />

املجيد للإصابة،‏ ومحمد حسام بيسو،‏ حاتم<br />

سكر،‏ أحمد زكى لأسباب فنية،‏ بينما يستمر<br />

غياب الثلاثى أحمد فتوح،‏ محمد صبحى<br />

ومصطفى الزنارى ما لم يتم حسم مصريهم<br />

من جانب إدارة النادى والجهاز الفنى<br />

للفريق بالعفو عنهم وعودتهم للمشاركة،‏<br />

بالإضافة إلى محمود حمدى الونش العائد<br />

من الإصابة حيث فضل الجهاز الفنى عودته<br />

للمشاركة تدريجيا على أن تكون فى الوقت<br />

املناسب.‏<br />

ومن املقرر أن يبدأ الزمالك املباراة بتشكيل<br />

مكون من:‏ محمد عواد فى حراسة املرمى،‏ وفى<br />

خط الدفاع محمود علاء،عمر جابر،‏ حمزة<br />

املثلوثى،‏ محمد عبدالشافى،‏ وفيما يخص خط<br />

الوسط من املتوقع أن يعتمد على نبيل عماد<br />

دونجا،‏ محمد أشرف روقا وإبراهيما نداى،‏<br />

على أن يقود الهجوم سيف الجزيرى،‏ وأحمد<br />

مصطفى زيزو بالإضافة إلى شيكابالا.‏<br />

على الجانب الآخر،‏ حذر على ماهر لاعبى<br />

املصرى من حالة الانتعاشة الكروية التى<br />

يعيشها فريق الزمالك فى الفترة الأخرية تحت<br />

القيادة الفنية ملعتمد جمال مدرب الفريق<br />

الأبيض،‏ خاصة بعدما حقق الزمالك العلامة<br />

الكاملة ب‎3‎ انتصارات فى دور املجموعات<br />

بكأس الكونفدرالية،‏ بالإضافة إلى فوزه<br />

الأخري بالدورى على مودرن فيوتشر بثنائية<br />

نظيفة.‏<br />

ومن املتوقع أن يبدأ املصرى املباراة<br />

بتشكيل مكون من:‏ محمود جاد فى حراسة<br />

املرمى،‏ كريم العراقى - أحمد منصور<br />

– باهر املحمدى - عمرو سعداوى،‏ خط<br />

الوسط:‏ محمود حمادة – إيزى إيميكا -<br />

محمد الشامى - إلياس الجلاصى - غيلاس<br />

قناوى،‏ الهجوم:‏ فخرالدين يوسف.‏


07<br />

تقارير<br />

أكد الدكتور أحمد طه،‏ رئيس الهيئة العامة للاعتماد<br />

والرقابة الصحية،‏ أهمية الدور الفاعل لطبيب الأسرة<br />

ووحدات الرعاية الأولية في منظومة التأمين الصحى<br />

الشامل.‏<br />

العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

تصدر عن<br />

المؤسسة المصرية للصحافة<br />

رئيس مجلس الإدارة<br />

أكرم القصاص<br />

رئيس التحرير<br />

علا الشافعى<br />

رؤساء التحرير التنفيذيون<br />

عبدالفتاح عبدالمنعم<br />

دندراوى الهوارى<br />

حازم حسين<br />

مدير عام التحرير<br />

هانى رفعت<br />

نواب رئيس التحرير<br />

سعيد الشحات<br />

بهاء حبيب<br />

محيى الدين سعيد<br />

سكرتير التحرير<br />

شيريهان المنيرى<br />

المدير الفنى<br />

وائل وهبة<br />

الإخراج<br />

سهيلة فوزى<br />

رامى نبيه<br />

المقر الرئيسى:‏<br />

6 شارع وزارة الزراعة<br />

ناصية شارع الثورة - المهندسين<br />

تليفون:‏<br />

33351118 - 33355776<br />

33355922 - 33358477<br />

فاكس:‏<br />

33355920<br />

info@youm7.com<br />

المستشار القانونى<br />

أنور الرفاعى<br />

10 شارع جامعة الدولة العربية<br />

المهندسين<br />

الماكيت الأساسى<br />

د.‏ أحمد محمود<br />

الاشتراكات والتوزيع<br />

فى ج.م.ع<br />

مؤسسة الأهرام<br />

شارع الصحافة - القاهرة<br />

الاشتراكات ت:‏<br />

27704435 - 27703332<br />

ف.‏ 27704535<br />

01061008468<br />

‏«حياة كريمة»..‏ خدمات ومشروعات لكل أهالى أسوان<br />

المبادرة الرئاسية نفذت مشروعات حيوية بوادى الصعايدة..‏ إنجاز 15 مشروعا خدميا ودخولها الخدمة..‏ ومعدلات التنفيذ تجاوزت ال‎%95‎<br />

أسوان - صلاح املسن<br />

حياة كريمة لكل املصريني هدف تعمل على تحقيقه<br />

الجمهورية الجديدة بكل قوة وتفانٍ‏ ، حيث تعمل<br />

املبادرة الرئاسية ‏«حياة كريمة»،‏ التى أطلقها<br />

الرئيس عبدالفتاح السيسى،‏ لتحسني مستوى<br />

الخدمات املقدمة للمواطنني وفقا لرؤية مصر<br />

2030، وتحقيق التنمية الشاملة واملستدامة.‏<br />

وفى محافظة أسوان،‏ تستفيد كل مراكز املحافظة<br />

من مبادرة ‏«حياة كريمة»..‏ واملبادرة الرئاسية<br />

أحدثت طفرة خدمية حولت القرى إلى مراكز<br />

خدمية،‏ وحققت معيشة آدمية لائقة لأهالى القرى<br />

الأشد احتياجا فى أسوان.‏<br />

وتشمل املشاريع مجمعات خدمات للمواطنني،‏<br />

بما يسهم فى تحسني جودة الخدمات املقدمة<br />

للمواطنني،‏ ويسمح بتقليل الضغط على املدن وتوفري<br />

تكلفة الحصول على الخدمة،‏ وكذلك مجمعات<br />

خدمات زراعية،‏ ومشروعات إنشاء وإحلال وتجديد<br />

ملراكز الشباب،‏ ومشاريع تطوير ورفع كفاءة<br />

ملراكز الشباب ومشروعات إنشاء وحدات تضامن<br />

إجتماعى،‏ ومشروعات تطوير ورفع كفاءة لوحدات<br />

تضامن إجتماعى،‏ ومشروع إنشاء مركز تأهيل<br />

إجتماعى،‏ ومشروعات إنشاء سكن كريم،‏ بالإضافة<br />

إلى إنهاء وتسليم أعمال شبكات الكهرباء بالقرى<br />

‏«حياة كريمة»‏ تحقق حلم أهالى<br />

أشمون فى إنشاء مجمع المواقف<br />

املنوفية - محمد فتحى<br />

تواصل مبادرة حياة كريمة والتى أطلقها<br />

الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير قرى<br />

الريف،‏ نجاحاتها فى إنهاء معظم املشاكل<br />

بمختلف مناطق الجمهورية،‏ وفى محافظة<br />

املنوفية تم الانتهاء من مجمع موقف أشمون<br />

والذى يضم ما يقرب 66 قرية بالإضافة إلى<br />

العزب،‏ على <strong>12</strong> ألف متر يضم ما يقرب من<br />

240 باكية للسيارات.‏<br />

ويقول محمد يوسف من أهالى قرية<br />

الكوادى التابعة ملركز أشمون إن مجمع<br />

املواقف تم إنشاؤه ليخدم أهالى قرى ومدينة<br />

أشمون بمحافظة املنوفية،‏ و يحل مشكلة<br />

أزمة تكدس املرور فى وسط املدينة،‏ حيث أن<br />

معظم املواقف تتواجد فى املدينة،‏ ويتسبب<br />

ذلك فى شلل وتكدس مرورى،‏ واملوقف يعد<br />

خارج الزحام نهائيا.‏<br />

ويشري أحمد إسماعيل السيد ومقيم<br />

بقرية القناطرين التابعة ملركز أشمون<br />

بمحافظة املنوفية،‏ أن الانتهاء من مجمع<br />

مواقف أشمون كان بمثابة حلم كبري لنا<br />

وتم تنفيذه عن طريق مبادرة حياة كريمة<br />

والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى<br />

رئيس الجمهورية،‏ لكى تنقل قرى الريف<br />

نقل حضارية كبرية والانتهاء من كل املشاكل<br />

التى كانت تعانى منها والقرى ومنها،‏ مشكلة<br />

التكدس املرور وعدم وجود موقف ثابت لكل<br />

قرية.‏<br />

ومن جانبه أكد املهندس خالد النمر رئيس<br />

مركز ومدينة أشمون بمحافظة املنوفية،‏ أنه<br />

تم الانتهاء من مجمع املواقف النموذجى<br />

بمدينة أشمون،‏ وتم تسليمه إلى مشروع<br />

املواقف تمهيدا لافتتاحه.‏<br />

وأضاف رئيس مركز ومدينة أشمون<br />

بمحافظة املنوفية،‏ فى تصريحات خاصة<br />

ل«اليوم السابع»،‏ أنه تم إقامة املوقف<br />

العمومى للسيارات على أرض سوق املواشى<br />

القديم بمدينة أشمون،‏ والذى تم إنشاؤه على<br />

مساحة <strong>12</strong> ألف م‎2‎ بتكلفة ما يقرب من 17<br />

مليون جنيه.‏<br />

وأكد رئيس مركز ومدينة أشمون بمحافظة<br />

املنوفية،‏ أن املوقف يضم املوقف 237 باكية،‏<br />

تستوعب 252 سيارة و‎4‎ ورش للصيانة،‏ 18<br />

محلا تجاريا،‏ وغرفة محول كهرباء ومظلات<br />

للمواطنني،‏ ومبنى إدارى مزود بمنظومة<br />

حريق كامل وأجهزة كامريات مراقبة،‏ أعمدة<br />

إنارة،‏ مصلى،‏ دورات مياه،‏ مظلات ومقاعد<br />

انتظار لاستراحة املواطنني واملترددين على<br />

املوقف،‏ و‎4‎ مداخل ومخارج للموقف لسهولة<br />

الدخول والخروج.‏<br />

وأوضح النمر،‏ أن املوقف تم تنفيذه ضمن<br />

مبادرة حياة كريمة والذى تم تنفيذه بواسطة<br />

الهيئة العامة للأبنية التعليمية باملنوفية وذلك<br />

فى إطار خطة املحافظة للارتقاء والنهوض<br />

بكل املشروعات لتحسني جودة الخدمات<br />

املقدمة للمواطنني.‏<br />

وإنهاء أعمال رصف للطرق الرئيسية والداخلية<br />

لعدد من القرى والنجوع،‏ ومشاريع إحلال وتجديد<br />

لكبارى فوق ترع،‏ ومشروعات إنشاء كبارى جديدة<br />

فوق الترع،‏ ومشروعات إنشاء لنقاط إسعاف<br />

جديدة،‏ ومشروعات رفع كفاءة وتطوير لنقاط<br />

إسعاف قائمة،‏ ومشروعات إنشاء مراكز تنمية<br />

الأسرة،‏ وكذلك مشروعات الإدارة املحلية بمحافظة<br />

أسوان.‏<br />

ومن املناطق التى تستفيد من املبادرة الرئاسية<br />

‏«حياة كريمة»‏ قرى وادى الصعايدة،‏ حيث يجرى<br />

تنفيذ نحو 55 من املشروعات الجارية بقرى<br />

وادى الصعايدة والتى تضم 6 قرى فرعية وتوابع<br />

بإجمالى 41 ألف نسمة،‏ وتم حصر 15 مشروعا تم<br />

الانتهاء منها بنسبة % 100 وهى مشروعات خاصة<br />

بإنشاء املجمعات الخدمية والزراعية ومكاتب البريد<br />

وبعض املدارس،‏ بالإضافة إلى مشروعات إحلال<br />

وتجديد ومد وتدعيم شبكات وخطوط مياه الشرب،‏<br />

بجانب إنشاء أبراج املحمول والألياف الضوئية،‏<br />

وأيضا تبطني الترع وإنشاء بعض الكبارى عليها،‏<br />

كما تجاوز 17 مشروعا نسب التنفيذ بها %، 95<br />

حيث تنوعت ما بني مشروعات إنشاء وتركيب<br />

محطات رفع وخطوط وشبكات طرد ووصلات<br />

منزلية خاصة بالصرف الصحى والغاز الطبيعى،‏<br />

علاوة على إنشاء وحدات إسعاف وإطفاء ومحطة<br />

مياه شرب،‏ فضلا عن دعم وتوصيل خطوط<br />

وشبكات الكهرباء.‏<br />

فى نفس الوقت،‏ كانت قد قامت الأجهزة التنفيذية<br />

بمتابعة مشروعات املبادرة الرئاسية ‏«حياة كريمة»‏<br />

بقرية الإيمان بمشروع وادى الصعايدة،‏ حيث تمت<br />

إزالة املعوقات فيما يتعلق بتنفيذ عملية الرصف،‏<br />

والتى جاءت بعد الانتهاء من مشروعات مياه الشرب<br />

والصرف الصحى والاتصالات والغاز الطبيعى،‏<br />

حيث إنه جار العمل باملشروع،‏ والذى توازى مع<br />

متابعة الأعمال الجارية ضمن خطة الرصف للعام<br />

الحالى 2024/<strong>2023</strong> بالتنسيق مع مديرية الطرق،‏<br />

حيث تم املرور على بدء أعمال الرصف بالشارع<br />

املؤدى لقرية الحاجر بوادى الصعايدة بطول 2<br />

كيلومتر.‏<br />

من ناحية أخرى،‏ وفى إطار تنفيذ مشروعات<br />

املبادرة الرئاسية فإن معدلات تنفيذ مشروعات<br />

‏«حياة كريمة»،‏ تشمل فى مرحلتها الأولى 100 قرية<br />

بمراكز إدف وكوم أمبو ونصر النوبة بإجمالى<br />

2000 مشروع بمختلف قطاعات العمل العام منها<br />

844 مشروعا تم الانتهاء منها،‏ فيما جار العمل<br />

ب‎990‎ مشروعا آخر،‏ ويتكامل ذلك مع إدراج عدد<br />

آخر من املشروعات ضمن املرحلة الثانية والتى<br />

تشمل قرى مركزى أسوان ودراو،‏ ليصل إجمالى<br />

القرى املستهدفة إلى 39 وحدة محلية قروية أم<br />

و‎116‎ قرية توابع و‎380‎ نجعا وعزبة.‏<br />

مبادرة جديدة لرفع مخلفات الهدم من شوارع القاهرة<br />

رفع مليون متر ‏«رتش»‏ بمنطقة الأربعين بالبساتين وفتح الشوارع..‏ وبدء تنظيف المزلقانات وحرم السكة الحديد<br />

كتب - سيد الخلفاوى<br />

تشهد القاهرة طفرة كبرية فى كل الأحياء سواء بإنشاء<br />

طرق جديدة أو تطوير املناطق التاريخية وبالتزامن مع<br />

أعمال التطوير،‏ ظهرت تلال من الأتربة ومخلفات الهدم<br />

والبناء والتىتراكمت على مدار سنوات منها ما يحيط<br />

املناطق التاريخية مثل سور مجرى العيون،‏ أو املناطق<br />

السكنية مثل منطقة الأربعني بالبساتني أو فىالطرق مثل<br />

املزلقانات.‏<br />

وأطلقت هيئة نظافة القاهرة،‏ برئاسة اللواء إيهاب<br />

الشرشابى،‏ مبادرة لتنظيف الطرق ورفع املخلفات<br />

التاريخية للقمامة والرتش،‏ بدأتها بمنطقة سور مجرى<br />

العيون،‏ ثم بالخرابات واملنازل املهجورة،‏ والآن يتم رفع<br />

املخلفات بحرم السكة الحديد شمال القاهرة واملزلقانات،‏<br />

وهو ما سينعكس على املظهر العام ويخلص املواطنني<br />

من ظواهر سلبية عانوا منها على مدار سنوات.‏<br />

وواصلت هيئة نظافة القاهرة رفع مخلفات البناء<br />

التاريخية،‏ بمحيط سور مجرى العيون،‏ وتسويه وتمهيد<br />

الأرض وتحسني املظهر العام خلف سور مجرىالعيون،‏<br />

مع وضع أكشاك للمتابعة املستمرة والحفاظ على ما تم<br />

من رفع وتشويه للأرض،‏ وفقا لتوجيهات اللواء إيهاب<br />

الشرشابىرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافة<br />

وتجميل وإنارة القاهرة.‏<br />

وتوسعت هيئة النظافة فى رفع املخلفات املتراكمة منذ<br />

سنوات حيث استكملت رفع التراكمات ومخلفات البناء<br />

والهدم والرتش املوجودة بحرم السكة الحديد بنطاق<br />

شمال القاهرة،‏ وهو ما يمثل تحدىجديد وإثبات الذات<br />

من الهيئة لرفع تراكمات تاريخية من داخل حرم سكك<br />

حديد مصر،‏ كذلك تم رفع كفاءة النظافة بطول السكة<br />

الحديدية بأفرع الهيئة بالشرابية والزاوية الحمراء<br />

والساحل بطول الطريق داخل حرم سكك حديد مصر.‏<br />

وحقق رجال نظافة القاهرة إنجاز حقيقى بعد رفع<br />

أكثر من مليون متر من مخلفات الهدم املتراكمة بمنطقة<br />

الأربعني بالبساتني منذ سنوات،‏ حيث تم رفع التراكمات<br />

ومخلفات البناء والهدم وفتح الشارع بكل اتجاهاته<br />

املوجودة لتتحول املنطقة مليدان عام تم تشجريه بمعرفة<br />

الهيئة وتحويله من بؤرة مخلفات ملكان عام.‏<br />

وأعرب أهالى وسكان املنطقة عن سعادتهم لرفع<br />

التراكمات والتىكانت تمثل لهم عقبة كبرية نظرا للكميات<br />

الكبرية املوجودة منذ عشرات السنني وقدموا الشكر<br />

ملحافظ القاهرة وقيادات وعمال هيئة النظافة على<br />

استجابتهم.‏<br />

وأكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أن هيئة<br />

نظافة وتجميل القاهرة تقوم بحملة لرفع تراكمات<br />

مخلفات البناء بالطريق الدائرى بمنطقة املعادى وكارفور<br />

وغريها ضمن الجهود التى تبذلها محافظة القاهرة لرفع<br />

مستوى جودة الحياة املقدمة للمواطنني بمختلف أحياء<br />

العاصمة وإعادة املظهر الحضارى والجمالى لها تماشيا<br />

مع الجهود التى تبذلها الدولة لتطوير املحاور وفتح<br />

طرق جديدة لتيسري حركة املرور والتنقل.‏<br />

وأضاف أن هذه الإزالة تأتى فى إطار تنفيذ خطة الدولة<br />

لرفع جودة الحياة املقدمة للمواطنني بأحياء القاهرة،‏<br />

والاهتمام بالبيئة حيث أسهمت إزالة التراكمات فى إعادة<br />

فتح الشارع للمشاة.‏<br />

وأكد اللواء إيهاب الشرشابى رئيس هيئة نظافة<br />

وتجميل وإنارة القاهرة أن السيارات املشاركة فى الإزالة<br />

لا تؤثر على تنفيذ خطة نشر سيارات الإنقاذ املركزى<br />

لأداء مهامها الدورية اليومية بشوارع العاصمة بسبب<br />

عمليات الإصلاح التى تمت بورش الهيئة وأسهمت فى دعم<br />

أسطولها باحتياطى كبري لتنفيذ املهام الطارئة.‏<br />

3<br />

4<br />

5<br />

9<br />

6<br />

7<br />

5<br />

1<br />

2<br />

6/21 إلى 7/20<br />

10/21 إلى 11/20<br />

2/21 إلى 3/20<br />

4<br />

8<br />

2<br />

يكتبها:‏<br />

سعيد الشحات<br />

<strong>14</strong><br />

التفت جمال عبدالناصر إلى عبدالحكيم عامر قائلا:‏<br />

‏«هل تعرف يا حكيم أن هذا العمل الفنى الثانى الذى<br />

أراه لفتحى رضوان،‏ رأيت له من قبل فيلم ‏«مصطفى<br />

كامل»،‏ فرد عبدالحكيم:‏ ‏«أنا شاهدته معك».‏<br />

كان الاثنان فى صحبة فتحى رضوان وزير الإرشاد<br />

القومى،‏ عائدين من مشاهدتهم مسرحية ‏«دموع<br />

إبليس»‏ املعروضة بدار الأوبرا،‏ تأليف ‏«رضوان»،‏<br />

وكانوا فى سيارة عبدالناصر،‏ وفى الطريق دار حوار<br />

رفيع عن الفن والثقافة واملسرح وحفلات أم كلثوم<br />

التى تمتد حتى ساعات الصباح الأولى،‏ وكان رضوان<br />

ممن يعارضون ذلك،‏ لكن عبدالناصر قال له:‏ ‏«لا سبيل<br />

إلى إغضاب أم كلثوم»،‏ حسبما يذكر ‏«رضوان»‏ فى كتابه<br />

‏«عبدالناصر».‏<br />

يتذكر ‏«رضوان»‏ وقائع هذا الحوار،‏ قائلا إن<br />

عبدالناصر سأله:‏ ‏«ملاذا انتهت املسرحية بوفاة البطل<br />

ونقل جثمانه،‏ وهو منظر فوق كآبته،‏ فإنه مرتبك ولا<br />

يبدو جميلا،‏ كنت أفضل أن تختم املسرحية بطعن<br />

البطل وبكاء إبليس،‏ فهو متفق مع عنوان املسرحية،‏<br />

وما بعده لا معنى له»،‏ رد رضوان:‏ ‏«الغريب أن ما<br />

تقترحه هو نفس املسرحية الأصلية،‏ ولكن املخرج<br />

رأى تعديل الحوادث،‏ ولم أرد أن أعارضه»،‏ علق<br />

عبدالناصر:‏ ‏«أنا أعتقد أن العمل املسرحى ملك املؤلف،‏<br />

لا ملك املخرج ولا يجوز له أن يخرج بالنص عن أصله،‏<br />

ولكن له أن يفسره كما هو».‏<br />

انتقل حوار الثلاثة إلى فيلم ‏«مصطفى كامل»‏ قصة<br />

فتحى رضوان،‏ وإخراج وإنتاج أحمد بدرخان،‏ وأنعش<br />

عبدالناصر ذاكرة عامر بقوله،‏ أنه شاهد الفيلم،‏ فرد<br />

عامر:‏ ‏«أنا شاهدته معك»،‏ يقول رضوان:‏ ‏«ذكرتهما<br />

بأنهما رأياه فى حفلة خاصة بسينما ريفولى احتفالا<br />

بالعقيد الشيشكلى».‏<br />

كان ‏«أديب الشيشكلى»‏ رئيسا لسوريا،‏ وحضر<br />

للقاهرة فى ديسمبر 1952، والتقى قادة ثورة 23 يوليو<br />

يتقدمهم اللواء محمد نجيب،‏ وشاهد فيلم ‏«مصطفى<br />

كامل»‏ فى حفلة خاصة يوم <strong>14</strong> ديسمبر،‏ مثل هذا اليوم،‏<br />

1952، وتذكر مجلة ‏«الكواكب،‏ عدد 11 67، نوفمبر<br />

1952: ‏«طلب العقيد أديب الشيشكلى أن يشاهد فيلم<br />

مصطفى كامل الذى عرض فى الشهر املاضى ‏«نوفمبر»‏<br />

فيلم ‏«مصطفى كامل»‏ فى عرض خاص للرئيس السورى ‏«أديب الشيشكلى»‏<br />

بحضور اللواء محمد نجيب بعد منعه خوفا من الاحتلال<br />

فى سينما ريفولى،‏ وملا كانت مدة عرض الفيلم انتهت،‏<br />

وبدأت السينما فى عرض فيلم آخر فقد تفضل الرئيس<br />

اللواء محمد نجيب بأن يعرض هذا الفيلم فى حفلة<br />

خاصة تلبية لرغبة الضيف الكريم».‏<br />

يشري ‏«رضوان»،‏ إلى تأثر عبدالناصر الشديد أثناء<br />

مشاهدته للفيلم،‏ ويستشهد بما ذكره له ولعبدالحكيم<br />

عامر فى السيارة،‏ قائلا:‏ ليلتها،‏ أنا كنت طوال الفيلم<br />

خائفا على مصطفى،‏ ومشفقا من وفاته،‏ مع أنى أعرف<br />

أنه مات منذ خمسني سنة،‏ هذا هو سحر العمل الفنى<br />

الجيد»،‏ ثم التفت إلى رضوان قائلا:‏ ‏«اعمل فيلم آخر<br />

عن فريد،‏ يقصد املجاهد الوطنى محمد فريد»،‏ فرد<br />

رضوان:‏ ‏«وعن عبدالله النديم»،‏ فتردد عبدالناصر قليلا<br />

ثم قال:‏ ‏«أنتم عملتم مسلسلة ناجحة عنه فى الإذاعة،‏<br />

أنا فاكر أدءاها».‏<br />

جاء عرض فيلم ‏«مصطفى كامل»‏ بعد أن منعته<br />

الرقابة قبل ثورة 23 يوليو 1952، وتذكر ‏«أمل عريان<br />

فؤاد»‏ فى كتابها ‏«سلطة السينما..سلطة الرقابة»،‏ أن<br />

أحمد بدرخان تعثر فى البحث عن منتج بسبب املخاوف<br />

من منعه لأنه سيكون ضد الاحتلال البريطانى،‏ فاضطر<br />

إلى تكوين شركة إنتاج ‏«أفلام املصرى»‏ لإنتاجه،‏ وبعد<br />

الانتهاء من التصوير رفضت ‏«إدارة املطبوعات»‏ عرضه<br />

دون إبداء الأسباب.‏<br />

يذكر الناقد سمري فريد،‏ فى كتابه ‏«تاريخ الرقابة على<br />

السينما فى مصر»‏ نقلا عن مجلة ‏«الفن»‏ يناير 1951،<br />

ملخصا لاجتماع فى وزارة الداخلية بني السينمائيني<br />

ومدير ‏«إدارة املطبوعات»‏ الدكتور عبدالباسط<br />

الحجاجى،‏ وأثري خلاله مشكلة الفيلم،‏ وسأل حسني<br />

صدقى،‏ عن سبب منعه،‏ فرد الحجاجى:‏ ‏«وافقنا<br />

عليه»،‏ وقال صدقى:‏ ‏«وافقتم بعد حذف قصة قضية<br />

دنشواى،‏ وقال يوسف بك وهبى:‏ إذا حذفت سرية<br />

قضية دنشواى من سياق القصة أصبحت لا قيمة لها،‏<br />

فرد مدير املطبوعات:‏ ‏«نريد أن نبتعد عن الاحتكاك<br />

بالأجانب قدر املستطاع».‏<br />

تذكر ‏«عريان»،‏ أن ‏«بدرخان»‏ نظم عرضا خاصا<br />

فى نهاية إبريل 1952 لسياسيني ومفكرين وأدباء<br />

وصحفيني،‏ منهم حافظ باشا رمضان رئيس الحزب<br />

الوطنى،‏ وصلاح الدين باشا وزير الخارجية بحكومة<br />

الوفد،‏ وعبدالرحمن الرافعى،‏ ويوسف وهبى،‏ وأم كلثوم<br />

وفكرى أباظة،‏ ومحمد عبدالوهاب،‏ وأعقب ذلك حملة<br />

صحفية تدافع عن الفيلم قادها إحسان عبدالقدوس،‏<br />

وصلاح ذهنى،‏ وجورج واصف،‏ لكن الوضع بقى كما<br />

هو،‏ وتضيف:‏ ‏«بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، ندب<br />

مجلس قيادة الثورة،‏ البكباشى أنور السادات ملشاهدة<br />

الفيلم،‏ فأثنى عليه،‏ وصدرت الأوامر بالإفراج عنه».‏<br />

وبدت وقائع معركة منعه ملخصة بعبارات<br />

محددة فى أفيش إعلانه املنشور بعدد ‏«الكواكب»‏ رقم<br />

67 يوم 11 نوفمبر 1952، حيث استهل ‏«الأفيش»‏<br />

دعايته بعبارة للكاتب مصطفى لطفى املنفلوطى<br />

وهى:‏ ‏«إذا كان لك ولد تحب أن تجعله رجلا،‏ فاجعل<br />

بني يديه حياة مصطفى كامل ليتعلم<br />

منها الشجاعة والإقدام»،‏ وأضاف<br />

الأفيش:‏ ‏«الفيلم الذى منعه العهد البائد<br />

ينتصر».‏<br />

الجوزاء<br />

الميزان<br />

الدلو<br />

السرطان<br />

العقرب<br />

الحوت<br />

8<br />

3<br />

2<br />

4<br />

1<br />

6<br />

9<br />

2<br />

7<br />

2<br />

9<br />

1<br />

5<br />

1<br />

6<br />

2<br />

7<br />

8<br />

8<br />

6<br />

2<br />

1<br />

3<br />

6<br />

5/21 إلى 6/20<br />

9/21 إلى 10/20<br />

1/21 إلى 2/20<br />

الحمل<br />

الأسد<br />

القوس<br />

الثور<br />

4/21 إلى 5/20<br />

العذراء<br />

8/21 إلى 9/20<br />

الجدى<br />

ستفاجأون بالكثري من الأخبار<br />

الجيدة الخاصة بالعمل خلال<br />

الأيام املقبلة<br />

تلجأ إلى ممارسة الرياضة<br />

بشكل منتظم حتى تفرغ<br />

طاقتك وغضبك الداخلى فيها<br />

عليك الالتزام بممارسة<br />

التدريبات الرياضية من أجل<br />

الحفاظ على لياقتك البدنية<br />

أداء التمرينات الرياضية مهم،‏ إذا<br />

كنت تريد أن تتخلص من وزن<br />

زائد أو الحصول على جسم مثالى<br />

عليك أن تتكتم على مشاعرك ولا<br />

تحاول أن تظهرها لأحدهم،‏ حتى<br />

تعبر من مرحلة الحاجة إلى الحب<br />

قد حان الوقت باتخاذ إجراءات<br />

صارمة والتخلى عن التردد<br />

إلى الأبد<br />

5<br />

6<br />

7<br />

8<br />

2<br />

1<br />

8<br />

9<br />

5<br />

3<br />

7<br />

3<br />

2<br />

5<br />

7<br />

6<br />

4<br />

9<br />

8<br />

1<br />

8<br />

1<br />

4<br />

5<br />

9<br />

2<br />

7<br />

3<br />

6<br />

7<br />

9<br />

6<br />

8<br />

3<br />

1<br />

2<br />

5<br />

4<br />

<strong>12</strong>/21 إلى 1/20<br />

2<br />

8<br />

1<br />

3/21 إلى 4/20<br />

حان الوقت أن تأخذ استراحة من<br />

الجدول الزمنى الخاص بك وإلقاء<br />

نظرة هادئة على حياتك الشخصية<br />

7/21 إلى 8/20<br />

الإحساس بالندم على أشياء تعتبرها<br />

ذات قيمة،‏ ربما يكون خاطئا إن<br />

أدركت حقيقة هذه الأشياء<br />

11/21 إلى <strong>12</strong>/20<br />

7<br />

عليك أن تحصل على عطلة قصرية<br />

من العمل ومن التفكري ومن<br />

الفراغ العاطفى الذى تعيشه<br />

عليك أن تكون إيجابيا،‏ فالآلام<br />

املتكررة بمنطقة الركبة تحتاج<br />

لاستشارة الطبيب املختص<br />

يعيش فترة غري مستقرة فى حياته<br />

بشكل عام،‏ خاصة أن هناك حالة<br />

من الارتباك الفكرى والعاطفى<br />

حماسك فى العمل يجعلك<br />

الاكثر تميزا بني زملائك،‏ وكن<br />

واثقا أن هناك مكافأة<br />

ديسمبر 1952<br />

أديب الشيشكلى<br />

حلول<br />

مسابقات<br />

أمس<br />

5<br />

4<br />

1<br />

3<br />

7<br />

8<br />

6<br />

2<br />

9<br />

6<br />

3<br />

8<br />

4<br />

2<br />

9<br />

5<br />

1<br />

7<br />

9<br />

7<br />

2<br />

1<br />

5<br />

6<br />

3<br />

4<br />

8<br />

3<br />

6<br />

1<br />

6<br />

3<br />

2<br />

4<br />

7<br />

8<br />

9<br />

5<br />

8<br />

7<br />

6<br />

3<br />

4<br />

5<br />

9<br />

6<br />

8<br />

3<br />

1<br />

7<br />

2<br />

2<br />

8<br />

7<br />

9<br />

1<br />

5<br />

4<br />

6<br />

3<br />

6<br />

2<br />

1<br />

8<br />

2<br />

9<br />

3<br />

5<br />

9<br />

1<br />

7<br />

8<br />

5<br />

2<br />

3<br />

1<br />

8<br />

6<br />

4<br />

9


لتصفح<br />

العدد<br />

إلكترونيا<br />

8 صفحات 4 جنيهات<br />

العدد 4580 الخميس <strong>14</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> غرة جمادى الآخرة ‎<strong>14</strong>45‎ه<br />

w w w . y o u m 7 . c o m<br />

Thursday - <strong>14</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4580<br />

أكرم القصاص<br />

يكتب:‏<br />

دلالات الأرقام شكلا ومضمونا<br />

والكيف الذى أنتج الكم<br />

a.elkasas@youm7.com<br />

كأنه<br />

قراءة فى أوراق انتخابات رئاسية بحضور الشعب المصرى<br />

الانتخابات منحت الرئيس شرعية كبيرة وتحمله مسؤوليات دقيقة فى إدارة ملفات السياسة الخارجية والداخلية<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت فى تنظيم وتنفيذ الانتخابات بكفاءة وضمانات للشفافية للمرشحين والناخبين<br />

الأحزاب والمرشحون يمكنهم المساهمة فى توسيع العمل العام..‏ وتحالف العمل الأهلى و«حياة كريمة»‏ لعبا دورا مهما فى التوعية والعمل التطوعى<br />

سوف تستمر أصداء الانتخابات الرئاسية<br />

لفترة قادمة،‏ ومن املؤكد أن مراكز أبحاث<br />

داخلية وخارجية تسعى لقراءة وتحليل<br />

الانتخابات الرئاسية شكلا ومضمونا،‏ سواء<br />

من حجم وشكل الحضور والتصويت،‏ والكيف<br />

الذى أنتج الكم،‏ بجانب الأرقام هناك مؤشرات<br />

وعلامات،‏ يمكن أن تشكل قاعدة لرسم<br />

تصورات لشكل املستقبل القريب واملرحلة<br />

القادمة فى العمل العام عموما،‏ والعمل<br />

السياسى والأهلى على وجه الخصوص،‏ وهناك<br />

أطراف فازت فى هذه الانتخابات،‏ وطرف أو<br />

أطراف خسرت الرهان،‏ أو أخطأت فى قراءة<br />

املشهد،‏ وصادرت واستبقت،‏ وراهنت على عدم<br />

الحضور،‏ وصدمتها الصورة التى تشكلت<br />

طوال أيام الانتخابات،‏ وهذا الحضور الكثيف،‏<br />

وفقدت تحكمها وانطلقت تهاجم الشعب،‏<br />

الذى خاطبته للتحريض أو لنشر اليأس.‏<br />

الشعب املصرى وجه رسائل مهمة بالحضور<br />

الكثيف،‏ وغري املسبوق أمام صناديق<br />

الانتخابات الرئاسية،‏ ثقة فى الدولة،‏ وأملا<br />

فى املستقبل والقدرة على مواجهة التحديات<br />

بوحدة وتنوع،‏ وجاءت الانتخابات وسط<br />

أجواء إقليمية شديدة التعقيد،‏ بسبب العدوان<br />

الإسرائيلى على غزة،‏ والذى يستقطب الاهتمام<br />

من قبل املصريني رسميا وشعبيا،‏ فضلا عن أن<br />

العدوان كان كاشفا عن مخططات ومحاولات<br />

معقدة،‏ بجانب أنه كشف عن حجم التحديات<br />

التى واجهتها الدولة طوال أكثر من عقد،‏<br />

وهى تحديات يعرفها املصريون ويدركون<br />

خطورتها،‏ وتمثل إحدى دوائر التهديد<br />

والخطر،‏ والتى تستدعى تعاملا دقيقا بجانب<br />

العمل فى كل امللفات املتشابكة،‏ وساهمت فى<br />

هذا الحضور،‏ مع رهان على امتلاك القدرة على<br />

مواجهة التحديات الحالية والقادمة،‏ بنفس<br />

القدرة على التعامل باحترافية مع امللف املتعلق<br />

بالأمن القومى.‏<br />

كل هذه عناصر حكمت الانتخابات وكشفت<br />

عن وعى كبري،‏ وأظهرت جهات ومؤسسات<br />

ساهمت فى نجاح العملية الانتخابية،‏ وتبشر<br />

باملزيد من الخطوات تجاه بناء املستقبل،‏ وحل<br />

املعادلات القائمة،‏ والقدرة على تقديم إجابات<br />

لأسئلة مطروحة فيما بعد إعلان النتيجة وتولى<br />

الرئيس لإدارة مرحلة شديدة الحساسية.‏<br />

تأتى الهيئة الوطنية للانتخابات فى مقدمة<br />

الجهات التى ساهمت فى تنظيم الانتخابات<br />

بدءا من إعلان التواريخ والجداول الخاصة<br />

بالترشح والدعاية وصولا إلى عملية التصويت،‏<br />

ومنذ أعلنت عن الجداول مع الحرص على<br />

تنفيذها بدقة،‏ وفرض قواعد عامة تحكم<br />

الجميع وتُسهل على املرشحني والناخبني<br />

املشاركة بسهولة،‏ ونجحت فى أن تقف على<br />

مسافة واحدة من املرشحني الأربعة،‏ وألزمت<br />

كل الأطراف بقواعد محددة،‏ وكفلت فرصا<br />

متساوية لجميع املرشحني لطرح برامجهم،‏<br />

مع الالتزام بقواعد تمويل الحملات وإدارتها،‏<br />

أعلنت الهيئة مواقيت الانتخابات الرئاسية بدقة<br />

ووضعت ضمانات تتيح الفرصة للمنظمات<br />

املدنية والصحفية والإعلامية بالداخل والخارج<br />

متابعة الانتخابات بعد التسجيل فى موقع<br />

الهيئة،‏ والحصول على التصاريح املتعلقة<br />

بذلك،‏ كما هو متبع فى مثل هذه الفعاليات،‏<br />

وساهمت الهيئة العامة للاستعلامات فى تنظيم<br />

وتسهيل عمل املراسلني الأجانب،‏ ووجد أكثر<br />

من 528 مراسلا لصحف أجنبية فرصة للعمل<br />

واملتابعة ونقل عملية الانتخابات والتصويت<br />

بشكل مناسب.‏<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات كانت تنفيذا<br />

للدستور،‏ واتجاها حديثا يفرض وجود هيئة<br />

مستقلة لها كل الصلاحيات فى تنظيم عملية<br />

الانتخابات من البداية حتى إعلان النتائج،‏<br />

وبالرغم من انتهاء الإشراف القضائى فقد<br />

طالب الحوار الوطنى باستمراره،‏ لفترة،‏<br />

وهو ما ضاعف من حجم الثقة،‏ وقفت الهيئة<br />

على مستوى واحد ومسافة واحدة تجاه<br />

كل املرشحني،‏ ونجحت فى توظيف قواعد<br />

املعلومات،‏ وأتاحت فرصة كبرية مللايني<br />

الناخبني الذين تواجدوا بعيدا عن لجانهم<br />

الانتخابية،‏ وهو ما مكن هؤلاء من ممارسة<br />

حقهم فى التصويت.‏<br />

وبشكل عام فقد نجحت الهيئة فى تقديم<br />

تجربة مهمة فى تنظيم الانتخابات وإتاحة<br />

الفرصة للمرشحني والناخبني،‏ وهو ما<br />

الحوار الوطنى فتح باب المشاركة والتوافق على أولويات العمل فى السياسة والاقتصاد للمرحلة المقبلة<br />

يستدعى استمرار عمل الهيئة الوطنية<br />

للانتخابات فى كل استحقاقات انتخابية،‏ سواء<br />

انتخابات نواب أو شيوخ أو حتى مجالس<br />

محلية،‏ وهو ما يضاعف من الثقة فى هذه<br />

الاستحقاقات وينتج مجالس متوازنة ومعبرة<br />

عن الشعب ومصالحه وتوجهاته.‏<br />

الانتخابات الرئاسية جرت بإشراف وتحت<br />

سلطة الهيئة الوطنية للانتخابات،‏ تحت<br />

إشراف قضائى كامل،‏ قاضٍ‏ على كل صندوق،‏<br />

بناء على توصية الحوار الوطنى باستمرار<br />

الإشراف القضائى،‏ وهذه الانتخابات تمثل<br />

خطوة تتلوها خطوات لانتخابات محلية أو<br />

نواب وشيوخ خلال عام،‏ كما كان وجود<br />

الشرطة املدنية مهما وفاعلا فى تنظيم وتأمني<br />

العملية الانتخابية خارج اللجان،‏ بينما القضاة<br />

يفرضون القواعد داخل اللجان،‏ فى مشهد أيضا<br />

معبر عن تعاون وتوافق لإنجاح الانتخابات.‏<br />

الأحزاب واملرشحون نظرة للمستقبل<br />

خلال السباق الانتخابى كان هناك 3<br />

مرشحني رؤساء أحزاب،‏ هم حازم عمر عن<br />

حزب الشعب الجمهورى،‏ وفريد زهران عن<br />

الحزب الديمقراطى الاجتماعى،‏ وعبدالسند<br />

يمامة عن حزب الوفد،‏ وتحرك املرشحون<br />

وترددت أسماء الأحزاب،‏ بل واملرشحون،‏ فى<br />

مؤتمرات أو فعاليات ولقاءات بالإعلام،‏ بجانب<br />

أحزاب أخرى تعتبر حديثة لكنها أصبحت<br />

معروفة فى الشارع،‏ ولعل هذا الحراك الحزبى<br />

يمكن أن يستمر ويتزايد ليخلق استقطابا،‏<br />

وربما على الأحزاب أن تسعى للعمل وتعديل<br />

صورتها وأدائها،‏ فنحن أمام أكثر من 100<br />

حزب،‏ بعضها مجهول،‏ والبعض الآخر<br />

متشابه،‏ مع تحالفات انتخابية أو سياسية،‏<br />

وكل هذا الواقع يتطلب تحركا من الأحزاب<br />

الجادة لاستقطاب عضويات وشباب،‏ خاصة<br />

أن نسبة الشباب الذين صوتوا فى الانتخابات<br />

الرئاسية كبرية،‏ ويمثل هؤلاء قاعدة للعمل<br />

العام،‏ سواء العمل السياسى فى الأحزاب،‏ أو<br />

العمل الأهلى فى الجمعيات واملجتمع املدنى،‏<br />

الذى يفترض أن يمثل الجناح الآخر فى العمل<br />

العام،‏ ومن الضرورى أن تكون هناك حياة<br />

سياسية تستقطب الشباب،‏ وتنظم طاقاتهم.‏<br />

العنصر الآخر الظاهر فى الانتخابات كان<br />

املجتمع الأهلى واملدنى واملتطوعون،‏ سواء فى<br />

التحالف الوطنى للعمل الأهلى،‏ أو مؤسسة حياة<br />

كريمة،‏ وكلاهما ساهما فى التوعية بالانتخابات<br />

واملشاركة،‏ وظهر الآلاف من الشباب املتطوع<br />

الذى لعب دورا مهما فى الاستعداد للانتخابات،‏<br />

وهذه املنظمات تمثل معينا للعمل العام،‏<br />

خاصة مع انتظار مرحلة تتضمن توسيعا<br />

للمجال العام والعمل العام،‏ سياسيا وأهلية،‏<br />

وبجانب الأحزاب والتيارات السياسية،‏ فإن<br />

الجمعيات الأهلية واملدنية تمثل رافدا مهما<br />

للكوادر فى العمل التطوعى والعام،‏ وخلال<br />

شهور قليلة أصبح التحالف الوطنى للعمل<br />

الأهلى مؤسسة كبرية،‏ تستقطب املنظمات<br />

والجمعيات الأهلية وتركز توجيه العمل الأهلى<br />

بشكل منهجى يتماشى مع النمو السكانى،‏<br />

ومع عصر املعلومات فهو يهدف ببساطة إلى<br />

تنسيق جهود الجمعيات الأهلية والخريية،‏ بما<br />

يضاعف من قدرتها على تقديم خدماتها فى كل<br />

املحافظات،‏ ويصل إلى املحافظات البعيدة التى<br />

عانت من التجاهل على مدى عقود.‏<br />

وبالتالى فإن الانتخابات تفتح مجالا<br />

للأحزاب والجمعيات لإعادة تنظيم نفسها،‏<br />

وتعطى فرصة أكثر للمشاركة من قبل الشباب<br />

واملرأة والفئات املختلفة،‏ استعدادا للمشاركة<br />

فى العمل العام بما يناسب الحال ما بعد<br />

انتخابات الرئاسة،‏ ملن يريد ويرى أن هناك<br />

تغيريا فى الشكل واملضمون يشجع على العمل<br />

السياسى،‏ أو الأهلى،‏ بصورة أكبر تتناسب مع<br />

حجم السكان،‏ ومع مطالب الجمهور.‏<br />

شرعية كبرية ومسؤوليات جسيمة<br />

وإذا كان الأمر يتعلق بما بعد الانتخابات،‏<br />

وبدء مرحلة حصل فيها الرئيس على شرعية<br />

كبرية بهذا العدد من الأصوات،‏ فإنه يحمل<br />

مسؤوليات كبرية تتعلق بإدارة كل امللفات<br />

الخاصة بالدولة،‏ سواء ما يتعلق بملفات<br />

الأمن القومى والسياسة الخارجية،‏ أو امللفات<br />

املتعلقة بالداخل وما يخص الاقتصاد والإصلاح<br />

الاقتصادى واملالى بشكل يخفف من تأثريات<br />

هذا الإصلاح على معيشة املواطن،‏ ويقلل من<br />

تأثرياته على حياة الأغلبية من املواطنني،‏ وإذا<br />

كنا نشري إلى امللفات الأهم،‏ هناك نقاط وضعها<br />

الحوار الوطنى،‏ تمثل توصيات توافقت عليها<br />

التيارات والأحزاب السياسية التى شاركت فى<br />

هذا الحوار وتمثل مطالب متوافق عليها ربما<br />

تمثل خطوطا مهمة لعمل الدولة خلال املرحلة<br />

املقبلة.‏<br />

فقد مثل الحوار الوطنى نفسه تحولا<br />

ضاعف من أبواب وفرص املشاركة،‏ وإدارة<br />

التنوع فى املجتمع وإعطاء شعور للجميع<br />

باملشاركة،‏ ونجح فى إقامة جسور للثقة<br />

بني الأطراف املشاركة فى الحوار،‏ ومساحة<br />

لاستيعاب الآراء املختلفة،‏ وخلال الحوار<br />

ظهرت آراء متنوعة كشفت عن الارتباط بني<br />

امللفات واملحاور املختلفة،‏ باعتبار أن التجربة<br />

العملية والتفاصيل تنقل النقاش من الجانب<br />

النظرى إلى التطبيق على الواقع،‏ وتتيح طرح<br />

بدائل أو الاختلاف فى التفاصيل،‏ حيث يرتبط<br />

الاستثمار والاقتصاد بالإصلاح الإدارى،‏<br />

واملشاركة السياسية ترتبط بالوعى والتعليم،‏<br />

تصوير - أحمد معروف<br />

والإعلام،‏ ومدى القدرة على طرح وجهات<br />

النظر والتنافس بني البرامج املختلفة،‏ من<br />

خلال وجهات نظر متماسكة.‏<br />

هناك أهداف متفق عليها،‏ لا سيما فيما<br />

يخص أولويات العمل الوطنى،‏ رأت بعض<br />

التيارات أن املحور السياسى له أهمية،‏<br />

بينما آخرون أعلنوا أن الاقتصاد والتضخم<br />

والتحولات العاملية والأزمة العاملية،‏ تتطلب<br />

أولويات أكثر،‏ وهناك من يرى أيضا أن<br />

امللف الاجتماعى أهم،‏ مع الأخذ فى الاعتبار أن<br />

امللفات متشابكة وبعضها قد يحتمل نقاشات<br />

سياسية،‏ والبعض الآخر سيكون من مهمة<br />

الخبراء،‏ خاصة فيما يتعلق بالقضايا الفنية،‏<br />

بما يجعل هناك فرصة لوضع أولويات العمل<br />

الوطنى من خلال التوافق واملناقشة وقد<br />

يتفق الجميع فى الأهداف ويختلفون فى بعض<br />

التفاصيل والسياسات،‏ مع الأخذ فى الاعتبار<br />

أن الخلاف،‏ ليس فقط بني طرفني،‏ لكنه<br />

بني تنوع حقيقى للآراء والأفكار فى القضايا<br />

السياسية والاقتصادية.‏<br />

الحوار الوطنى وإدارة التنوع<br />

شهد الحوار الوطنى،‏ نقاشا فى املحاور<br />

السياسية والاقتصادية والاجتماعية،‏ ومثل<br />

الإصلاح الإدارى أهمية قصوى وحظى<br />

بتوافق عام لأنه يتعلق بحياة الناس<br />

وجودة الحياة،‏ ويتطلب أكبر قدر من<br />

تصوير - ماهر إسكندر<br />

الدقة والشجاعة فى املعالجة،‏ والتعامل مع<br />

الجهاز الإدارى،‏ بالشكل الذى يتناسب<br />

مع حجم التحديات والتطور التكنولوجى<br />

والإدارى فى العالم،‏ وفى نفس الوقت يراعى<br />

الواقع الاجتماعى،‏ بجانب ربط التعليم<br />

باحتياجات سوق العمل والتعليم التقنى<br />

والذكاء الاصطناعى والتخصصات الحديثة<br />

فى التكنولوجيا والتعليم الفنى،‏ بما يناسب<br />

أهداف التوسع الصناعى والتكنولوجى مع<br />

أهمية الحفاظ على فرص عمل تتناسب مع<br />

حجم النمو السكانى.‏<br />

ساهم الحوار الوطنى فى رسم خريطة<br />

املستقبل،‏ وبدا بعد أن هزمت الدولة الإرهاب<br />

وتجاوزت الكثري من التحديات،‏ تسعى لرسم<br />

خارطة املستقبل،‏ وتتيح املزيد من التنوع<br />

والانفتاح للأحزاب والتيارات السياسية<br />

واملدنية،‏ بما يتيح لها تقديم نفسها وتوسيع<br />

مشاركتها بالعمل العام واملجتمع،‏ والسباق<br />

فى املحليات واملجالس النيابية..‏ وتوسع املجال<br />

العام،‏ للتعبري والتنوع،‏ ضمن مرحلة تتناسب<br />

مع واقع جديد لرسم خارطة املستقبل،‏<br />

وأكد انفتاح الدولة على الجميع،‏ والاستجابة<br />

ملطالب الحوار الوطنى فيما يتعلق بالقضايا<br />

العاجلة،‏ حيث تم تفعيل لجنة العفو الرئاسى،‏<br />

وتلبية مطالب الحوار الوطنى بمد الإشراف<br />

القضائى على الانتخابات،‏ وتوصيات مهمة<br />

فيما يتعلق باملجلس الأعلى للتعليم،‏ وقوانني<br />

الوصاية ومفوضية منع التمييز،‏ وقانون<br />

تداول املعلومات،‏ بما يساهم فى توسيع<br />

املجال العام،‏ بجانب تفعيل الاستراتيجية<br />

الوطنية لحقوق الإنسان.‏<br />

الانتخابات الرئاسية،‏ بمشاركة عشرات<br />

امللايني من املصريني،‏ تمثل شرعية للرئيس<br />

وترتب مهام على الدولة والحكومة واملجالس<br />

النيابية واملجتمع الأهلى،‏ وتضع الرئيس<br />

ومؤسسات الدولة أمام مسؤوليات كبرية<br />

فيما يتعلق بامللفات الخارجية والإقليمية<br />

والأمن القومى،‏ وأيضا امللفات الداخلية فيما<br />

يتعلق بالاقتصاد واملجتمع واملجال السياسى،‏<br />

والسعى لأفضل طرق الإنفاق والتدبري،‏ وخلق<br />

فرص عمل والتوسع فى الصناعة،‏ والزراعة،‏<br />

بعد وضع بنية أساسية قوية وممرات تنمية<br />

يمكن أن تستقطب استثمارات وتضاعف من<br />

قدرة الاقتصاد على توليد القيمة،‏ وقد تكون<br />

البداية فى طمأنة املجتمع تجاه املستقبل<br />

القريب فيما يتعلق بالأسعار وضبط السوق،‏<br />

ومواجهة الاحتكارات،‏ ومضاعفة الرقابة<br />

وأدوات تنظيم اقتصاد السوق فيما يتعلق<br />

بتوازن السوق والأسعار.‏<br />

طبع بمطابع الأهرام ب «6 أكتوبر»‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!