11.12.2023 Views

عدد اليوم السابع ليوم الثلاثاء 12-12-2023

عدد اليوم السابع ليوم الثلاثاء 12-12-2023

عدد اليوم السابع ليوم الثلاثاء 12-12-2023

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الهيئة الوطنية للانتخابات:‏<br />

نسبة التصويت تجاوزت %45<br />

من الناخبين حتى صباح الاثنين<br />

صورة للشعب<br />

الفرحان تحت<br />

الراية المنصورة<br />

www.youm7.com<br />

ال<strong>عدد</strong> 4578 <strong>الثلاثاء</strong> <strong>12</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> 28 جمادى الأولى ‎1445‎ه<br />

جنود على جبهة الديمقراطية<br />

8 صفحات 4 جنيهات<br />

Tuesday - <strong>12</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4578<br />

حشود الناخبين تستعيد حالة الإجماع الوطنى والاصطفاف خلف الدولة..‏ كثافة المشاركة توجه رسائل<br />

مهمة للداخل والخارج..‏ العاصمة والدلتا فى أجواء احتفالية..‏ والقناة والمحافظات الحدودية نجوم المشهد<br />

ورود شابة فى بستان الوطن<br />

شهادة ميلاد للمشاركة الشبابية..‏ طوابير ‏«صغار السن»‏ تُنافس<br />

الكبار والنساء..‏ وطلاب جامعة القاهرة يحتشدون بالأعلام والهتافات<br />

كانوا يُت َّهمون قديما بالسلبية،‏ وبأنهم لا ينشغلون بالشأن العام كما يتوجب،‏ رغم أنهم<br />

املستفيدون املباشرون من املستقبل املُراد رسم معامله،‏ صار ذلك من املاضى،‏ وقد أك َّد الشباب<br />

أنهم طرف أصيل فى املُعادلة بما سجّ‏ لوه من حضور بارز أمام لجان الانتخابات الرئاسية،‏<br />

حتى أنهم نافسوا فى الإقبال والكثافة وحجم املشاركة ما يُحققه النساء وكبار السن،‏ وصاروا<br />

عنوانا يُمكن أن يُلخص املشهد أمام اللجان وقد صارت حديقة واسعة تتمثّل فيها كل الزهور،‏<br />

وأولها تلك الورود الشابة اليانعة.‏<br />

وفقا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن الجهاز املركزى للتعبئة العامة والإحصاء،‏ بلغ<br />

<strong>عدد</strong> الشباب املصرى فى الأول من يناير <strong>2023</strong> بالفئة العمرية «18 - 29 سنة»‏ 21.9 مليون<br />

نسمة بنسبة %21 من إجمالى السكان «%50.5 ذكورا %49.5 إناثا»،‏ ما يذكرنا بكلمات<br />

الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم:‏ ‏«مصر ياما يا بهية..‏ يا أم طرحه وجلابية..‏ الزمن شاب<br />

وانتى شابه».‏<br />

وتصدر الشباب املصرى طوابري الناخبني أمس الاثنني،‏ فى ثانى أيام الانتخابات الرئاسية<br />

2024، حيث احتشد الآلاف من طلاب جامعة القاهرة فى مسريات وطنية حاشدة انطلقت من<br />

تحت القبة،‏ بالأغانى الوطنية والأعلام املصرية،‏ للحث على املشاركة فى الانتخابات الرئاسية<br />

وتأكيد أهمية التصويت لاختيار رئيس مصر القادم فى تلك املرحلة املهمة.‏<br />

وعلى أنغام نشيد ‏«قالوا إيه علينا دولا..‏ قالوا إيه»،‏ هتف منتسبو جامعة القاهرة خلال<br />

مشاركتهم فى املسرية تحت شعار ‏«انزل شارك..‏ مصر هى الأهم».‏<br />

وهناك إقبال ملحوظ شهدته اللجان الانتخابية بمحافظة الجيزة،‏ فى ثانى أيام انتخابات<br />

الرئاسة،‏ فاحتشدت طوابري الناخبني أمام اللجنة الفرعية بمدرسة الشهيد العقيد محمد<br />

محمود عبدالعزيز،‏ بالطالبية،‏ والتى شهدت ظهورا مكثفا للشباب الذين احتشدوا حاملني<br />

أعلام مصر للمشاركة فى الاستحقاق الانتخابى.‏<br />

وفى لجنة مدرسة القومية بالعجوزة،‏ قال ناخبون شباب إنهم حريصون على املشاركة فى<br />

الانتخابات حرصا على مصلحة البلاد ومن أجل املستقبل.‏<br />

سواعد العمال فى مهمة لبناء المستقبل<br />

الملايين يصوتون فى المحافظات..‏ اتحاد العمال:‏ المشاركة واجب<br />

ونقيب البناء والأخشاب:‏ نرد ُّ الجميل حبا فى السيسى ودعما للدولة<br />

يعملون ويكدّون فى كل مجال،‏ ليبنوا ويُعمّ‏ روا ويدفعوا قطار التنمية والتحديث إلى الأمام،‏ ولأن<br />

صناديق الانتخابات مشروع وطنى لا يقل أهمية عن مشروعات الاقتصاد،‏ لم يتأخر عُ‏ مّ‏ ال مصر<br />

وسواعدها الصلبة عن تلبية النداء،‏ فصنعوا ملحمة مُضيئة تُضاف إلى ملاحم الاستحقاق الرئاسى<br />

املتتابعة على مدى يومني،‏ بحضور لافت من الصغار قبل الكبار،‏ ومن املرضى قبل الأصحاء.‏<br />

أثبت عمال مصر عمليا أنهم على قدر املسئولية ودائمني الدعم لوطنهم فى كل الأوقات،‏ حيث<br />

شارك ملايني العمال خلال أول يومني من التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024، على مستوى<br />

الجمهورية،‏ ولم تقف املرأة العاملة لتشهد تلك الحشود بل أثبتت أنها نصف املجتمع بممارستها<br />

ذلك الاستحقاق الدستورى ضمن طوابري الناخبني بكل حماس،‏ ورفعوا أعلام ورددوا هتافات<br />

‏«تحيا مصر»،‏ ليتصدرن أعداد املصوّتني من العاملني ومعهم شباب العمال.‏<br />

توافد العديد من العاملني بوزارة التضامن الاجتماعى على مقر اللجان الانتخابية للإدلاء<br />

بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة 2024 رافعني أعلام مصر،‏ حيث حرص الكثري من العاملني على<br />

الذهاب <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> إلى مقر اللجان الانتخابية،‏ مؤكدين أن املشاركة واجب وطنى.‏<br />

وشارك عمال نقابات:‏ العاملني بالبترول،‏ والخدمات الإدارية،‏ الصناعات الغذائية،‏ الغزل<br />

والنسيج،‏ العاملني بالبترول،‏ الزراعة والرى والصيد واستصلاح الأراضى،‏ الصناعات الهندسية،‏<br />

العاملني بالكيماويات،‏ البناء والأخشاب،‏ الصحافة والطباعة والإعلام،‏ املرافق العامة،‏ السكك<br />

الحديدية واملترو،‏ التمريض،‏ املهن الاجتماعية،‏ املهن الزراعية،‏ املهن التعليمية،‏ التعليم والبحث<br />

العلمى،‏ العاملني بالسياحة،‏ املالية والضرائب والجمارك،‏ بالإضافة إلى اتحاد العمال،‏ وغريهم<br />

غرف عمليات ملتابعة الانتخابات.‏<br />

وقال محمد جبران،‏ رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر،‏ إن املشاركة واجب وطنى<br />

على كل مواطن،‏ دعما للوطن وبناء مصر الحديثة والوصول الى الجمهورية الجديدة.‏ فيما أكد<br />

عبداملنعم الجمل رئيس النقابة العامة للعاملني بصناعات البناء والأخشاب،‏ أن العمال يتقدمون<br />

الصفوف مع كل استحقاق دستورى ويشاركون من أجل رد الجميل وحبا فى الرئيس السيسى<br />

ودعما للدولة.‏<br />

شهادة للانتخابات بكل اللغات<br />

‏«أسوشيتد برس»‏ و«فرانس 24»: حشود أمام اللجان..‏ ‏«شينخوا»:‏ سلاسة فى التصويت<br />

صحف إيطاليا وأستراليا ترصد الإقبال..‏ و«دون»‏ الباكستانية:‏ إيجابية من المصريين<br />

على قدر الزخم الذى تعيشه البيئة املصرية مع أيام الانتخابات الرئاسية؛ كانت الصورة فى الإعلام<br />

العاملى..‏ الصور البارزة حملت رسالة املصريني إلى الجميع،‏ وكثافة الإقبال انعكست على التقارير<br />

واملُعالجات الإعلامية؛ فاستكمل املشهد بهاءه بجدّية الناخب،‏ واحترام املراقب.‏<br />

رصدت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية،‏ الإقبال الكبري من الناخبني،‏ مشرية إلى احتشادهم الكثيف<br />

فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>ني الأولني من التصويت.‏ فيما أشاد الإعلام الإيطالى بأجواء الانتخابات التى انطلقت أمس<br />

الأول الأحد وتُختَتم <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>،‏ وبالتنظيم الواضح وتدفق الناخبني على لجان الاقتراع،‏ وقالت وكالة ‏«نوفا»‏<br />

إن عشرات الآلاف من الناخبني توافدوا منذ الصباح الباكر بصورة ‏«فاقت توقعات»‏ الهيئة الوطنية<br />

للانتخابات.‏<br />

كما امتدحت وكالة ‏«أنسا»‏ الإيطالية،‏ تنظيم العملية الانتخابية،‏ وقالت فى تقرير لها إن ‏«الطوابري<br />

منظمة وهادئة بالإضافة إلى املوسيقى الوطنية وأطواق التأمني من الجيش والشرطة»،‏ وإن فرحة<br />

املواطنني كانت واضحة خلال عملية التصويت.‏ ورصد موقع ‏«نوفا نيوز»‏ الإيطالى،‏ تجمع آلاف الناخبني<br />

أمام مراكز الاقتراع على نحو ‏«فاق التوقعات».‏<br />

وفى فرنسا،‏ أبرزت صحيفة ‏«لوموند»،‏ عملية التصويت وتوافد املصريني على صناديق الاقتراع،‏ كما<br />

رصدت ‏«لوفيجارو»‏ عملية فتح مراكز الاقتراع،‏ وأبرزت ‏«فرانس 24» املشهد الانتخابى مشرية إلى<br />

حضور أعداد كبرية من املواطنني.‏<br />

وسلطت وكالة أنباء ‏«شينخوا»‏ الصينية،‏ الضوء على الإقبال الكبري،‏ مشرية إلى أن العملية تسري<br />

بسلاسة،‏ وأنه لُوحظ اصطفاف املواطنني أمام اللجان الانتخابية منذ بدء عملية التصويت،‏ كما نقلت<br />

الوكالة عن <strong>عدد</strong> من الناخبني املشاركني أنهم يهتمون بالتصويت فى السباق الرئاسى لرسم مستقبل مصر،‏<br />

فى وقت تشهد فيه املنطقة اضطرابات كبرية.‏ وذكرت شبكة ‏«إيه بى سى»‏ الأسترالية،‏ أن الأغانى الوطنية<br />

ترددت مع افتتاح مراكز الاقتراع فى القاهرة وبقية املحافظات،‏ أما موقع ‏«أفريكا نيوز»‏ الأفريقى،‏ فأبرز<br />

فتح مراكز الاقتراع فى مواعيدها املقررة،‏ وتجمع الناخبني أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم.‏<br />

وأبرزت صحيفة ‏«دون»‏ الباكستانية،‏ آراء بعض الناخبني فى الانتخابات التى شهدت إقبالا كبريا،‏ إذ<br />

توجه املصريون لصناديق الاقتراع وسط إقبال كبري يعكس حرصهم على املشاركة الإيجابية.‏<br />

سعر النسخة:‏ السعودية 3 ريالات الكويت 0.25 دينار البحرين 3 دنانير قطر 3 ريالات الإمارات 3 دراهم عمان 300 بيسة الأردن 0.6 دينار لبنان <strong>12</strong>00 ليرة تونس دينار واحد المغرب 8 دراهم غزة 0.5 دولار رام الله 0.60 دولار لندن 1 جك أستراليا 1 دولار أسترالى السودان 0.5 دولار جينيف 0.35 فرنك ليبيا 0.5 دولار


انتخابات الرئاسة المصرية 2024<br />

‏«تحيا مصر»‏ بالمصريين<br />

طوابير الناخبين تتواصل أمام لجان الاقتراع ل<strong>ليوم</strong> الثانى على التوالى..‏ مشاركة قوية للشباب وكبار السن والمرأة تتصدر المشهد<br />

ل<strong>ليوم</strong> الثانى على التوالى،‏ واصل الشعب املصرى إبهار<br />

العالم بمشاركته القوية فى الاستحقاق الرئاسى الذى يعد<br />

الأبرز والأقوى فى جميع الاستحقاقات الدستورية،‏ حيث<br />

يحدد اسم رئيس الجمهورية خلال الفترة من 2024<br />

حتى 2030، وتوافد الناخبون على اللجان الانتخابية<br />

مصطفني قبل بدء التصويت.‏<br />

وتنوعت فئات الناخبني بني الشباب وكبار السن،‏ فيما<br />

واصلت املرأة املصرية تصدر املشهد بقوة،‏ وعلى الجانب<br />

الآخر أعلنت جميع حملات مرشحى الرئاسى متابعة سري<br />

العملية الانتخابية،‏ ل<strong>ليوم</strong> الثانى على التوالى،‏ مؤكدين<br />

أن نسبة الإقبال منذ بدء عملية التصويت فاقت جميع<br />

التوقعات.‏<br />

وأعلنت حملة املرشح الرئاسى املهندس حازم عمر،‏<br />

أن نسبة الإقبال على الانتخابات فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى تشبه<br />

ما حدث فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الأول،‏ مشرية إلى أنه تم رصد الإقبال<br />

الكثيف على مدار <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>ني املاضيني،‏ واصفة إياه ب«جيد<br />

جدا»،‏ لافتة إلى أن الغرفة املركزية لم تتلقّ‏ أية مخالفات<br />

تعوق سري العملية الانتخابية أو تؤثر عليها،‏ وكل ما<br />

تم رصده حالات فردية لا ترقى إلى درجة املخالفة أو<br />

الخروقات.‏<br />

وقال معتز الشناوى،‏ املتحدث الرسمى لحملة املرشح<br />

الرئاسى فريد زهران،‏ إن الحملة واصلت متابعة <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

الثانى من التصويت بالانتخابات الرئاسية بغرفتى<br />

عمليات،‏ إحداهما فى املقر الرئيسى للحزب املصرى<br />

الديمقراطى،‏ والأخرى فى مقر حزب العدل،‏ مشريا إلى<br />

أن ذلك يأتى بالتزامن مع وجود غرف عمليات فى جميع<br />

محافظات مصر بحد أدنى غرفة فى كل محافظة و‎3‎<br />

غرف فى بعض املحافظات بالإضافة إلى مئات املتطوعني.‏<br />

وأضاف الشناوى،‏ أن غرف العمليات تستهدف<br />

رصد العملية الانتخابية وتسهيل الأمور على املواطنني<br />

وإرشادهم من أجل الإدلاء بأصواتهم،‏ قائلا:‏ نستهدف<br />

صالح املواطن وأن يتمكن من الإدلاء بصوته بإرادة<br />

حقيقية دون تدخل من أى جهة.‏<br />

ودعا املتحدث باسم حملة املرشح فريد زهران،‏ الشعب<br />

املصرى للمشاركة بكثافة فى الاستحقاق الانتخابى،‏ وأن<br />

مصر تكسب..‏ الطوابير تستبق موعد فتح اللجان بساعة كاملة<br />

بدأ الناخبون يتوافدون أمس الاثنني على اللجان الانتخابية<br />

املختلفة،‏ للإدلاء بأصواتهم فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى من الانتخابات<br />

الرئاسية 2024، وذلك قبل ساعة كاملة من بدء عملية<br />

التصويت رسميا،‏ ووسط إجراءات تأمينية وتنظيمية<br />

مشددة.‏<br />

وكان <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الأول من انتخابات الرئاسة أمس الأول<br />

الأحد شهد مشاركة قوية من الناخبني فى مختلف اللجان<br />

بمحافظات الجمهورية،‏ وتواجدت الأحزاب والقوى<br />

السياسية بقوة منذ الصباح الباكر،‏ ونظمت غرف عمليات<br />

ملتابعة سري عملية الانتخابات،‏ وتواجدت حملات املرشح<br />

الرئاسى عبدالفتاح السيسى،‏ واملرشح الرئاسى فريد زهران،‏<br />

واملرشح الرئاسى حازم عمر،‏ واملرشح الرئاسى عبدالسند<br />

يمامة،‏ فى اللجان الانتخابية وباشروا سري عملية الانتخابات.‏<br />

فى سياق متصل،‏ وجه كوفى كانكام،‏ رئيس ائتلاف<br />

‏«نزاهة»‏ الدولى ملتابعة الانتخابات الرئاسية املصرية ورئيس<br />

مجموعة املنظمات غري الحكومية الكبرى فى أفريقيا،‏ الشكر<br />

للهيئة الوطنية للانتخابات على استجابتها مللاحظات<br />

الائتلاف واملتابعني الدوليني والدفع ب<strong>عدد</strong> من القضاة<br />

وأعضاء الهيئات القضائية الاحتياطيني إلى <strong>عدد</strong> من اللجان<br />

الفرعية،‏ وذلك لتسريع وترية عملية التصويت والتخفيف<br />

من زحام طوابري الناخبني،‏ وذلك بعد رصد الائتلاف تكدس<br />

املواطنني أمام بعض اللجان،‏ مؤكدا أن الهيئة قدمت كل<br />

التسهيلات لكى تقوم منظمات املجتمع املدنى املحلية<br />

والدولية بدورها.‏<br />

وقال كانكام،‏ فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط:‏<br />

يساهم صوتهم فى صناعة التغيري وإعادة رسم مستقبل<br />

هذا الوطن.‏<br />

وقال عصام الصباحى،‏ مدير حملة الدكتور عبدالسند<br />

يمامة،‏ املرشح الرئاسى،‏ ورئيس حزب الوفد،‏ إن الحملة<br />

واصلت فى ثانى أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية،‏<br />

متابعتها وتفقدها للعملية الانتخابية من خلال مندوبى<br />

الحملة بكل املقرات الانتخابية منذ الصباح الباكر،‏<br />

لرصد أية مخالفات.‏<br />

وأشار مدير حملة الدكتور عبدالسند يمامة،‏ فى<br />

تصريحات ل«<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>»،‏ إلى أن ذلك يتزامن مع<br />

استمرار عمل غرفة العمليات املركزية التى ترصد سري<br />

الانتخابات بمختلف املحافظات،‏ مؤكدا أن رئيس حزب<br />

الوفد يتابع نتائج الغرفة املركزية باهتمام بالغ.‏<br />

وأعلنت حملة الدكتور عبدالسند يمامة،‏ نتائج <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الأول<br />

للانتخابات الرئاسية،‏ حيث أكدت أن العملية الانتخابية<br />

ظهرت بشكل مُرضٍ‏ فى ظل الإشراف القضائى من الهيئة<br />

الوطنية للانتخابات وتأمني القوات املسلحة والشرطة<br />

املصرية،‏ كما أن الإقبال فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الأول يعطى مؤشرا على<br />

إدراك شعب مصر العظيم لأهمية هذا الاستحقاق الانتخابى<br />

الهام،‏ وأن الديمقراطية تعنى املشاركة وأن التغيري وتداول<br />

السلطة طريقه الوحيد صناديق الاقتراع.‏<br />

ائتلاف ‏«نزاهة»‏ الدولى يشكر الهيئة الوطنية على وضع مزيد من القضاة فى اللجان المزدحمة..‏ والمراقبون يشيدون بسير عملية الانتخابات<br />

جزء مهم لضمان نزاهة العملية الانتخابية وضمان سلامة<br />

سري إجراءاتها هو وجود منظمات املجتمع املدنى التى<br />

تتابع العملية الانتخابية،‏ ونحن نتابع من خلال معايري<br />

دولية متعارف عليها لحرية ونزاهة الانتخابات،‏ وذلك من<br />

خلال استمارة إلكترونية تتضمن مجموعة من الأسئلة،‏<br />

وعلى املتابع أن يلاحظ ويدون.‏<br />

وأوضح كانكام،‏ أن الائتلاف زار أعدادا كبرية من مراكز<br />

الاقتراع ب<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الأول فى 10 محافظات من خلال تواجد<br />

املتابعني الدوليني فى اللجان،‏ مشريا إلى انتظام سري العملية<br />

الانتخابية ورصد حشود كبرية من الناخبني أمام اللجان،‏ ما<br />

جعل عملية التصويت تجرى ببطء نتيجة الزحام أمام <strong>عدد</strong><br />

من اللجان الانتخابية.‏<br />

وأكد كانكام،‏ أن الائتلاف رصد مشاركة ملحوظة للنساء،‏<br />

مع اصطحاب بعض الناخبني لأبنائهم خلال املشاركة<br />

فى التصويت،‏ مشيدا بقدرات الدولة املصرية فى تنظيم<br />

هذا الاستحقاق املهم رغم التحديات التى تواجه املنطقة<br />

العربية،‏ لافتا إلى أن تنافس 4 مرشحني فى هذه الانتخابات<br />

يعزز من الت<strong>عدد</strong>ية السياسية.‏<br />

وتشهد الانتخابات الرئاسية 2024 تنوعا سياسيا<br />

للمرشحني،‏ حيث شملت أربعة مرشحني،‏ وهم املرشح<br />

عبدالفتاح السيسى،‏ رمز النجمة،‏ واملرشح فريد زهران،‏<br />

رمز الشمس،‏ وهو رئيس الحزب املصرى الديمقراطى<br />

الاجتماعى،‏ ومن أبرز مؤسسى الحركة املدنية الديمقراطية،‏<br />

التى تُعد أكبر كتلة للأحزاب املعارضة فى مصر،‏ واملرشح<br />

عبدالسند يمامة،‏ رمز النخلة،‏ رئيس حزب الوفد،‏ أعرق<br />

الأحزاب الليبرالية املصرية وأقدم الأحزاب فى مصر على<br />

الإطلاق،‏ واملرشح حازم عمر،‏ رمز السلم،‏ رئيس حزب<br />

الشعب الجمهورى،‏ وهو ثانى أكبر الأحزاب املصرية تمثيلا<br />

فى مجلس النواب.‏<br />

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات <strong>عدد</strong> لجان الاقتراع<br />

الفرعية التى سيدلى أمامها املواطنون بأصواتهم والتى يبلغ<br />

<strong>عدد</strong>ها 11 ألفا و‎631‎ لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا<br />

ما بني مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.‏<br />

ملحمة الرياضيين تتواصل فى حب مصر<br />

إقبال مكثف من الوسط الرياضى..‏ وحسن حمدى وحسين لبيب ووليد صلاح وجمال حمزة فى مقدمة الحضور<br />

ل<strong>ليوم</strong> الثانى على التوالى،‏ يؤكد الرياضيون أنهم جزء لا<br />

يتجزأ من املجتمع املصرى،‏ فقد حرص العديد من رموز<br />

الرياضة املصرية على الحضور فى اللجان الانتخابية منذ<br />

صباح أمس الاثنني،‏ للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات<br />

الرئاسية التى انطلقت أمس الأول الأحد.‏<br />

شهد يوم أمس الاثنني وجود <strong>عدد</strong> كبري من رموز<br />

ونجوم الرياضة املصرية وسط الناخبني،‏ وطلبوا من<br />

املواطنني النزول للشارع واملشاركة فى هذا الحدث املهم،‏<br />

من أجل مواصلة مسرية العطاء والإنجازات،‏ التى بدأها<br />

الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه رئاسة الجمهورية.‏<br />

أدلى حسن حمدى،‏ رئيس النادى الأهلى السابق،‏ بصوته<br />

فى الانتخابات الرئاسية 2024 بمدرسة الشهيد طيار<br />

محمد جمال الدين باملنيل،‏ كما حرص حسني لبيب،‏<br />

رئيس نادى الزمالك،‏ على الإدلاء بصوته داخل لجنته<br />

الانتخابية بمدينة السادس من أكتوبر.‏<br />

أكد حسني لبيب،‏ دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسى،‏<br />

لاستكمال الإنجازات التى تشهدها البلاد،‏ وأضاف رئيس<br />

الزمالك،‏ فى تصريحات ل«<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>»‏ بعد تصويته<br />

فى الانتخابات الرئاسية،‏ أنه لا بد من مشاركة الجميع فى<br />

الانتخابات الرئاسية ودعوة الجميع للتصويت.‏<br />

حرص حسني السيد،‏ عضو مجلس إدارة نادى<br />

الزمالك،‏ على الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية بلجنته<br />

الانتخابية بمدرسة الشهيد البطل العميد أحمد محمود<br />

مصطفى بالتجمع الأول،‏ كما أدلى نادر السيد،‏ حارس<br />

مرمى املنتخب الوطنى السابق،‏ بصوته فى الانتخابات<br />

الرئاسية 2024 داخل لجنة مركز شباب زايد،‏ وحرص<br />

وليد صلاح الدين،‏ نجم الأهلى السابق،‏ على املشاركة فى<br />

العرس الانتخابى والإدلاء بصوته فى لجنة مدينة الإنتاج<br />

الإعلامى.‏<br />

حرص أحمد سليمان،‏ عضو مجلس إدارة نادى الزمالك<br />

واملشرف على الكرة،‏ على املشاركة فى العرس الانتخابى،‏<br />

وأدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية،‏ وقام أحمد سليمان<br />

بجولة وسط الناخبني وبعض اللجان املحيطة بمنطقته،‏<br />

وعلق قائلا:‏ ‏«يوم جميل فى حب مصر».‏<br />

كما حرص عبدالستار صبرى،‏ نجم الزمالك السابق،‏<br />

على الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية،‏ داخل لجنته<br />

الانتخابية بمدينة نصر وحضر جمال حمزة،‏ املدير الفنى<br />

لقطاع الناشئني بنادى الزمالك،‏ العرس الانتخابى،‏ وأدلى<br />

بصوته فى لجنة مدرسة محمود عزمى بشارع السودان.‏<br />

حرص محسن عبداملسيح،‏ عضو مجلس إدارة<br />

الإسماعيلى،‏ على املشاركة فى العرس الانتخابى والإدلاء<br />

بصوته فى لجنة مدرسة الشهيد حازم محمود عزب<br />

بمصر الجديدة،‏ كما حرص عادل فهيم،‏ رئيس اتحاد<br />

كمال الأجسام املصرى والعربى والأفريقى،‏ ونائب أول<br />

الاتحاد الدولى،‏ على الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية،‏<br />

بلجنته الانتخابية بمدرسة ليسيه الحرية القومية بالنزهة<br />

بمصر الجديدة،‏ وأكد ‏«فهيم»‏ أن املشاركة فى الانتخابات<br />

واجب وطنى،‏ وحق كل مواطن أن يدلى بصوته ويقول<br />

كلمته.‏<br />

حرص محمد الدهراوى،‏ رئيس الاتحاد املصرى<br />

للكاراتيه وعضو املكتب التنفيذى للاتحاد الدولى،‏ على<br />

الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمقر لجنته<br />

الانتخابية بمدرسة خالد بن الوليد بشبني الكوم فى<br />

محافظة املنوفية.‏<br />

ال<strong>عدد</strong> 4578<br />

<strong>الثلاثاء</strong> <strong>12</strong> ديسمبر <strong>2023</strong><br />

02


p.3<br />

األقسام املشاركة<br />

فى االنتخابات<br />

السياسة:‏<br />

كامل كامل - أمني صالح<br />

إيمان عىل - سمر سالمة<br />

هشام عبدالجليل - ندى سليم<br />

محمود العمرى - محمد عبدالرازاق<br />

محمد عطية - محمد كشك<br />

برملانى:‏<br />

هند عادل - آمال رسالن<br />

هبة حسام - هاشم الفخرانى<br />

الرياضة:‏<br />

أحمد طارق - ندى مجاهد<br />

سليمان النقر - محمد عراقى<br />

عمر مراد - عمر أنور<br />

رامى ناجى - حسام الحاج<br />

أحمد حربى - إسالم مسعود<br />

سيد حسنى - هانى عبدالنبى<br />

%45 من الناخبني يصوتون حتى صباح االثنني<br />

‏»الهيئة الوطنية«‏ تعلن مؤشرات أولية للتصويت وتتواصل مع رؤساء اللجان بالفيديو كونفرانس..‏ والختام <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

تتواصل <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>،‏ ول<strong>ليوم</strong> الثالث واألخري،‏ ملحمة<br />

إدالء املرصيني بأصواتهم ىف االنتخابات الرئاسية<br />

2024، داخل 11 ألفا و‎631‎ لجنة فرعية،‏ وذلك<br />

تحت إرشاف قضائى كامل،‏ واملقرر لها االنتهاء<br />

ىف التاسعة مساء <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>،‏ حيث تبدأ عمليات الفرز<br />

داخل اللجان الفرعية،‏ تمهيدا إلرسال الحرص<br />

ال<strong>عدد</strong>ى ملن صوتوا إىل الهيئة الوطنية لالنتخابات،‏<br />

واإلعالن عن النتيجة النهائية النتخابات الرئاسة<br />

يوم االثنني املوافق 18 ديسمرب.‏<br />

أعلن املستشار أحمد بندارى مدير الجهاز<br />

التنفيذى للهيئة الوطنية لالنتخابات ورئيس<br />

غرفة العمليات املركزية للهيئة،‏ انتظام العمل ىف<br />

اللجان الفرعية عىل مستوى الجمهورية،‏ وإعادة<br />

فتح لجان االقرتاع ىف موعدها املحدد الرابعة عرصا<br />

بعد غلقها ملدة ساعة للراحة،‏ موضحا أن نسبة<br />

التصويت تجاوزت %45 من املقيدين بقاعدة<br />

الناخبني حتى صباح أمس االثنني.‏<br />

أجرى املستشار أحمد بندارى اتصاال عرب تقنية<br />

الفيديو كونفرانس مع <strong>عدد</strong> من رؤساء اللجان<br />

العامة باملحافظات،‏ ملتابعة االستماع إىل أى<br />

مالحظات قاموا برصدها خالل التصويت،‏ والذين<br />

أجمعوا عىل انتظام العمل دون وجود أى معوقات<br />

قد تؤثر عىل العملية االنتخابية.‏<br />

أشار رؤساء اللجان العامة إىل أن الهيئة<br />

دعمت اللجان بالعديد من الوسائل،‏ التى سهلت<br />

عىل الناخبني اإلدالء بأصواتهم،‏ والدفع ببعض<br />

االحتياطيني ىف اللجان التى تشهد إقباال وزحاما<br />

لإلدالء باألصوات.‏<br />

وجه املستشار أحمد بندارى،‏ رؤساء اللجان<br />

العامة برضورة االستمرار ىف التصويت حتى<br />

ما بعد 9 مساء،‏ لتمكني آخر ناخب موجود<br />

داخل الحرم االنتخابى من اإلدالء بصوته ىف هذا<br />

االستحقاق املهم،‏ مشريا إىل وجود كثافات عالية<br />

بلجان الوافدين التى تم التوسع فيها خالل هذه<br />

االنتخابات،‏ تيسريا عىل املواطنني وتقريب مراكز<br />

االقرتاع لهم.‏<br />

كان <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>ان األول والثانى من التصويت قد<br />

شهدا انتظام سري العملية االنتخابية مع وجود<br />

إقبال كثيف غري مسبوق من جمهور الناخبني<br />

ىف مختلف املحافظات،‏ وأعربت الهيئة الوطنية<br />

لالنتخابات عن شكرها وتقديرها العميق لجموع<br />

أبناء الوطن،‏ الذين أظهروا وعيا عميقا بأهمية<br />

املشاركة اإليجابية الفاعلة ىف هذا االستحقاق<br />

االنتخابى املهم،‏ والتمسك بإعمال حقوقهم<br />

الدستورية والقانونية.‏<br />

نعت الهيئة الوطنية لالنتخابات،‏ برئاسة<br />

املستشار حازم بدوى،‏ بكل حزن وأىس،‏ املرحومة<br />

عزيزة توفيق محمود عىل رجب،‏ التى وافتها املنية<br />

عن عمر يناهز 63 عاما أثناء وجودها لإلدالء<br />

بصوتها االنتخابى أمام إحدى لجان االقرتاع<br />

بدائرة قسم ثالث مدينة نرص بالقاهرة،‏ وكذا<br />

املرحوم صابر توفيق صابر يوسف،‏ الذى وافته<br />

املنية عن عمر يناهز 55 عاما خالل قيامه باإلدالء<br />

بصوته أمام إحدى لجان االقرتاع بمدينة نربوه ىف<br />

محافظة الدقهلية.‏<br />

من ناحية أخرى،‏ أحالت الهيئة الوطنية<br />

لالنتخابات إحدى الناخبات لقيامها بالتصويت<br />

أكثر من مرة ىف الخارج والداخل إىل النيابة العامة<br />

للتحقيق ىف الواقعة.‏<br />

أكدت الهيئة الوطنية لالنتخابات،‏ أن لجنة<br />

الرصد بالهيئة رصدت واقعة تصويت إحدى<br />

الناخبات،‏ التى تبني سابقة تصويتها بالخارج<br />

بسفارة مرص ىف إحدى الدول العربية،‏ مضيفة<br />

أنه بالفحص ثبت صحة الواقعة،‏ وأن اللجنة<br />

العامة التى أدلت بصوتها فيها اتخذت اإلجراءات<br />

القانونية وأحالتها لجهة التحقيق.‏<br />

تعد انتخابات الرئاسة 2024 هى خامس<br />

انتخابات رئاسية ت<strong>عدد</strong>ية تشهدها البالد ىف<br />

تاريخها الحديث،‏ وتكتسب انتخابات 2024<br />

أهميتها اإلضافية من كونها خطوة رئيسية ىف<br />

مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والت<strong>عدد</strong>ية<br />

الحزبية والتنافسية السياسية،‏ التى أتت بعد عام<br />

ونصف العام من حوار وطنى جاد وغري مسبوق،‏<br />

شمل كل مكونات املجتمع املرصى السياسية<br />

والنقابية واألهلية.‏<br />

تضم قائمة املرشحني ىف انتخابات الرئاسة<br />

كال من ‏»املرشح الرئاىس عبدالفتاح السيىس رمز<br />

النجمة،‏ واملرشح الرئاىس فريد زهران رئيس<br />

الحزب املرصى الديمقراطى رمز الشمس،‏<br />

واملرشح الرئاىس عبدالسند يمامة رئيس حزب<br />

الوفد رمز النخلة،‏ واملرشح الرئاىس حازم عمر<br />

رمز السلم«.‏<br />

تجرى عملية التصويت ىف لجان االنتخابات<br />

الرئاسية 2024، البالغ <strong>عدد</strong>ها 11 ألفا و‎631‎<br />

لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا ما بني مدارس<br />

ومراكز شباب ووحدات صحية،‏ يعاونهم 110<br />

آالف موظف عىل مستوى الجمهورية.‏<br />

وافقت الهيئة الوطنية لالنتخابات ل<strong>عدد</strong> 24<br />

سفارة ملتابعة االنتخابات الرئاسية،‏ وتم تسجيل<br />

67 دبلوماسيا منها ألعمال املتابعة،‏ واعتماد 14<br />

منظمة دولية ب<strong>عدد</strong> 220 متابعا،‏ إىل جانب تسجيل<br />

62 منظمة مجتمع مدنى محلية،‏ وقد صدرت<br />

التصاريح ل‎22‎ ألفا و‎340‎ متابعا لها.‏<br />

وصل <strong>عدد</strong> املتابعة اإلعالمية لالنتخابات<br />

الرئاسية إىل 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة<br />

إعالمية وصحفية،‏ إىل جانب 70 وسيلة إعالمية<br />

وصحفية محلية صدرت تصاريح ل‎4218‎<br />

صحفيا وإعالميا لها.‏<br />

وزيرا التخطيط واإلنتاج الحربى يشاركان فى ثانى أيام التصويت<br />

شهد <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى من االنتخابات الرئاسية 2024،<br />

مشاركة <strong>عدد</strong> من الوزراء الحاليني والسابقني،‏<br />

حيث أدلت هالة السعيد،‏ وزيرة التخطيط والتنمية<br />

االقتصادية،‏ بصوتها ىف االنتخابات الرئاسية،‏ بمقر<br />

لجنتها االنتخابية بمدرسة الشهيد مصطفى يرسى<br />

عمرية،‏ بمرص الجديدة محافظة القاهرة.‏<br />

وأكدت ‏»السعيد«‏ أن املشاركة ىف االنتخابات<br />

هى واجب وطنى مهم وأصيل لكل مواطن،‏<br />

مؤكدة أن اإلدالء بالصوت االنتخابى هو أعىل<br />

هرم املمارسة الديمقراطية،‏ وهو حق دستورى<br />

مكفول للجميع،‏ وأشادت السعيد بالنظام الذى<br />

تشهده العملية االنتخابية من حيث تنظيم اللجان<br />

واملقار االنتخابية،‏ وتأمني صناديق االقرتاع،‏ وكذلك<br />

التعامل الحضارى من جانب املواطنني املرشفني<br />

عىل االنتخابات،‏ مشرية إىل أن اهتمام املواطنني<br />

بالتوافد عىل املقار االنتخابية يعكس الوعى الكامل<br />

لدى املواطن املرصى بأهمية مشاركته ىف صناعة<br />

مستقبل مرص.‏<br />

وأدىل املهندس محمد صالح الدين مصطفى،‏<br />

وزير الدولة لإلنتاج الحربي،‏ بصوته ىف االنتخابات<br />

الرئاسية،‏ ىف لجنة مدرسة الجابر الصباح،‏ ىف ثانى<br />

أيام االنتخابات الرئاسية.‏<br />

كما أدىل حسن يونس،‏ وزير الكهرباء األسبق،‏<br />

بصوته ىف االنتخابات الرئاسية 2024، وذلك بمقر<br />

لجنته االنتخابية ىف مدرسة فاطمة عنان اإلعدادية<br />

بنات بالتجمع الخامس.‏<br />

االقتصاد:‏<br />

عبدالحليم سالم - أسماء امني<br />

مدحت عادل - أمانى سمري<br />

مروة الغول - أحمد حسن<br />

هانى الحوتى - إسالم سعيد<br />

األخبار:‏<br />

محمد صبحى - وليد عبدالسالم<br />

منال العيسوى - لؤى عىل<br />

محمود راغب - مرام محمد<br />

محمد أيمن<br />

الحوادث:‏<br />

كريم صحبى - عبدالله محمود<br />

أحمد عبدالهادى - أحمد حسنى<br />

أحمد إسماعيل - سليم عىل<br />

محمد إبراهيم - تامر بطريقى<br />

التليفزيون:‏<br />

هاجر فؤاد - ياسمني<br />

حمدى - إسالم<br />

فرغىل - حسن عالء<br />

- هبه أرشف - محمد<br />

فوزى - محمد نبيل -<br />

أحمد ناجى - إرساء<br />

عبدالقادر-‏ أمانى<br />

األخرس-‏ محمود رضا<br />

- نورهان طمان -<br />

السيد زيادة<br />

الفن:‏<br />

بهاء نبيل - محمد زكريا<br />

عماد صفوت<br />

الخارجى:‏<br />

هناء أبو العز أحمد جمعة<br />

املحافظات:‏<br />

جاكلني منري - عماد عرفة<br />

رباب الجاىل - حسن عبدالغفار<br />

ماهر البهنساوى - هيثم البدرى<br />

أسماء بدر-‏ عبدالحليم سالم<br />

حسام الشقويرى - أحمد الزغبى<br />

عادل رضة - مصطفى عادل<br />

فتحية الديب - إيمان مهنى<br />

رشيف الديب - محمد الحبىش<br />

إبراهيم سالم - السيد فالح<br />

صربى غانم - أحمد مرعى<br />

صابر سعيد - عبدالله صالح<br />

صالح املسن - هانى فتحى<br />

محمود مقبول - عمرو خلف<br />

فايزة مرسال - يارس عامر<br />

محمد حسني - معتز الرشبينى<br />

هيثم مراد - محمد عزام<br />

محمد سليمان - حسن مشاىل<br />

محمد طارق - نارص جودة<br />

محمد فتحى - محمود شاكر<br />

حمدى عبدالعظيم<br />

سمارت<br />

محمد تهامى زكى-‏ محمد سعودى<br />

خالد إبراهيم-‏ شيماء عبد املنعم<br />

ريهام عبد الله<br />

رئيس حملة املرشح عبدالفتاح السيسى يدلى بصوته فى منشأة البكارى بالجيزة<br />

محمود فوزى:‏ األحداث على حدودنا دعت املواطنني لالستنفار..‏ اإلقبال ممتاز وحضور كبير للشباب ونأمل فى الحسم من الجولة األولى<br />

أدىل املستشار محمود فوزى،‏ رئيس حملة املرشح<br />

عبدالفتاح السيىس،‏ أمس االثنني،‏ بصوته االنتخابى<br />

ىف صباح <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى لبدء عمليه التصويت<br />

باالنتخابات الرئاسية،‏ وذلك داخل لجنة املركز<br />

الصحى بمنشأة البكارى بمحافظة الجيزة.‏<br />

وحرص ‏»فوزى«‏ عىل التقاط صور مع الناخبني،‏<br />

الذين تجمعوا حوله،‏ وقدم التحية للقضاة<br />

واملرشفني عىل اللجان،‏ وحرص عىل وضع يده ىف<br />

الحرب الفسفورى بعد اإلدالء بصوته.‏<br />

أكد املستشار محمود،‏ أن إقبال املواطنني عىل<br />

اللجان االنتخابية ممتاز للغاية،‏ قائال:‏ نتوقع أن<br />

يستمر إقبال املواطنني عىل صناديق االقرتاع ىف<br />

<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثالث.‏<br />

وأضاف املستشار محمود فوزى،‏ ىف ترصيحات<br />

ل»<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>«:‏ شاهدنا ىف <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> األول للتصويت،‏<br />

أمس األول األحد،‏ عدم غلق <strong>عدد</strong> من اللجان نتيجة<br />

لكثافة وجود املواطنني أمامها،‏ ودائما نراهن عىل<br />

وعى الشعب املرصى وإدراكه للتحديات اإلقليمية<br />

التى تحيط بنا،‏ ونتمنى أن تستمر العملية<br />

االنتخابية بنفس السهولة والسالسة عىل مدار<br />

<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>ني الثانى والثالث من التصويت.‏<br />

وجه املستشار محمود فوزى،‏ رسالة إىل الشعب<br />

املرصى،‏ مؤكدا عىل رضورة االصطفاف الوطنى<br />

الواعى،‏ مشريا إىل أن غرفة العمليات املركزية<br />

للحملة تابعت عن كثب،‏ أمس االثنني،‏ كل عملية<br />

االقرتاع ىف جميع أنحاء الجمهورية،‏ وكان املظهر<br />

مرشفا جدا،‏ مشريا إىل أن االنتخابات تجرى تحت<br />

إرشاف قضائى كامل،‏ وإرشاف الهيئة الوطنية<br />

االنتخابات،‏ وهى هيئة مستقلة،‏ ويرشف عىل<br />

االنتخابات 15 ألف قاض،‏ مؤكدا أن اإلرشاف<br />

القضائى أهم الضمانات التى يمكن أن تحيط<br />

بالعملية االنتخابية.‏<br />

ذكر رئيس حملة املرشح عبدالفتاح السيىس:‏<br />

لدينا متابعة للعملية االنتخابية من جميع وسائل<br />

اإلعالم الدولية واملحلية،‏ بجانب متابعني ومراقبني<br />

دوليني ومنظمات أجنبية من دول صديقة من<br />

السفارات،‏ وكل األمور التى تحيط باالنتخابات<br />

تسري بشفافية كاملة.‏<br />

واستطرد املستشار محمود فوزى:‏ إن املرصيني<br />

استطاعوا إعادة روح االبتهاج واالحتفال مرة أخرى<br />

النتخاباتهم،‏ فرأينا أطفاال وأعالما وسيدات،‏ وهناك<br />

حضور الفت للغاية من الشباب،‏ مضيفا:‏ سعداء<br />

جدا بذلك،‏ هذا بجانب الحضور الالفت للمرأة<br />

وذوى الهمم الذين شاركوا بقوة،‏ وكل الشعب<br />

املرصى يشارك بفعالية،‏ ما يعطى مؤرشات جيدة<br />

للغاية،‏ مشيدا بسهولة وسالسة إجراءات التصويت<br />

باالنتخابات الرئاسية قائال:‏ أتمنى ملرشحنا كل<br />

التوفيق.‏<br />

واستكمل املستشار محمود فوزى:‏ إن حملة<br />

املرشح عبدالفتاح السيىس عىل مدار الفرتة املاضية<br />

استقبلت كثريا من الكيانات والهيئات،‏ مشريا إىل<br />

أن الكيانات الداعمة للحملة قامت بالعديد من<br />

الفعاليات،‏ التى أحدثت زخما كبريا ىف الشارع<br />

املرصى،‏ سوء أحزابا سياسية أو كيانات شبابية<br />

أو كتال شعبية،‏ التى أحدثت نوعا كبريا من الزخم،‏<br />

ولكن الشعبية األساسية هى شعبية مرشحنا<br />

النابعة من صدق إخالصه وإنجازه عىل مدار 9<br />

سنوات،‏ كانت شاهدة عىل مجهود كبري تم بذله<br />

وجاء أثره ىف اإلنجازات العديدة.‏<br />

وأكمل ‏»فوزى«:‏ إن األحداث عىل حدودنا هى<br />

التى دفعت املواطنني لالستنفار،‏ وجعلتهم يدركون<br />

األخطار املحيطة ببالدهم،‏ وأنها حقيقة وليست<br />

مجرد عبارات تقال،‏ مثلما قال الرئيس عبدالفتاح<br />

السيىس إن الحريق ىف املنزل املجاور.‏<br />

واختتم ‏»فوزى«:‏ اإلقبال كبري ىف االنتخابات،‏<br />

ونتمنى أن نحسم األمر من الجولة األوىل ووفقا<br />

للقانون،‏ إذا حصل أحد املرشحني عىل األغلبية<br />

البسيطة من <strong>عدد</strong> املصوتني،‏ يفوز بمنصب<br />

الرئاسة،‏ ونأمل أن نحسم األمر من الجولة األوىل،‏<br />

ولكن رهاننا األكرب عىل الروح التى دبت ىف الشعب<br />

املرصى مرة أخرى وروح 30 يونيو التى عادت<br />

بقوة من جديد.‏<br />

حمالت مرشحى الرئاسة:‏ اإلقبال الكثيف يتواصل فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى<br />

‏»عمر«:‏ نسبة اإلقبال فاقت التوقعات..‏ ‏»زهران«:‏ ال تدخالت فى مسار االقتراع..‏ و»يمامة«:‏ الشباب حاضرون بقوة<br />

واصلت حمالت مرشحى الرئاسة أعمالها لرصد<br />

العملية االنتخابية ىف <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى للتصويت بالسباق<br />

الرئاىس،‏ وأكدت الحمالت أن اإلقبال عىل لجان االقرتاع<br />

حظى بكثافة كبرية وفاق التوقعات،‏ ولم يتم رصد أى<br />

مخالفات.‏<br />

أشادت حملة املرشح الرئاىس،‏ حازم عمر،‏ بمسار<br />

انتخابات الرئاسة 2024، مؤكدة أن انتخابات<br />

الرئاسة الحالية هى أول انتخابات مرصية لم تشهد<br />

أى مشاحنات بني الحمالت االنتخابية.‏<br />

قال زاهر الشقنقريى،‏ املتحدث باسم الحملة،‏ ىف<br />

ترصيحات خاصة ل»<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>«:‏ إن الحمالت<br />

تتابع سري العملية االنتخابية بدقة بالغة وىف جميع<br />

املحافظات،‏ وعىل مدار جميع أيام االنتخابات،‏ مشريا<br />

إىل أن الحملة االنتخابية للمرشح الرئاىس حازم عمر<br />

تفاجأت بنسبة اإلقبال ىف <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> األول لالنتخابات.‏<br />

وأضاف:‏ إن نسبة اإلقبال عىل التصويت عقب فتح<br />

اللجان االنتخابية فاقت جميع التوقعات،‏ موضحا أن<br />

غرفة العمليات املركزية للحملة االنتخابية للمرشح<br />

الرئاىس حازم عمر تتكون من 50 شابا،‏ وباملحافظات<br />

تتكون من <strong>عدد</strong> ال يقل عن 25 شابا،‏ الفتا إىل أن العمل<br />

سيكون عىل مدار الساعة،‏ اعتبارا من يوم الجمعة<br />

املاىض حتى مساء <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثالثاء،‏ مشريا إىل أنه<br />

سيستمر التواصل من الغرفة املركزية إىل الوحدات<br />

الحزبية لرصد أدق تفاصيل العملية االنتخابية.‏<br />

بدوره،‏ أكد عبدالعزيز الشناوى،‏ عضو تنسيقية<br />

شباب األحزاب والسياسيني عن حزب العدل،‏ وعضو<br />

الحملة املركزية للمرشح الرئاىس فريد زهران،‏<br />

أن غرفة العمليات تواصل متابعة سري العملية<br />

االنتخابية،‏ ورصد أى معوقات تواجه الناخبني<br />

ومحاولة تذليلها لتشجيع الجميع عىل املشاركة ىف<br />

االنتخابات الرئاسية،‏ الفتا إىل أن الحملة لم ترصد أى<br />

تدخل ىف مسار العملية االنتخابية.‏<br />

دعا ‏»الشناوى«‏ جميع املواطنني للنزول والتعبري<br />

عن رأيهم ىف الشخص الذى يرونه مناسبا لقيادة<br />

مرص خالل السنوات املقبلة،‏ بإرادة حرة دون تدخل<br />

من أى جهة ىف هذه اإلرادة.‏<br />

أكدت حملة املرشح الرئاىس الدكتور عبدالسند<br />

يمامة،‏ أن االنتخابات الرئاسية تشهد إقباال جيدا من<br />

املواطنني،‏ حيث توافد املواطنون من الصباح الباكر<br />

ىف <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى لالنتخابات،‏ أمام املقار واللجان<br />

االنتخابية للمشاركة ىف العملية االنتخابية.‏<br />

لفتت الحملة إىل وجود مندوبيها أمام مقار اللجان<br />

ملتابعة سري العملية االنتخابية،‏ موضحة أن العملية<br />

االنتخابية تسري بشكل سلس،‏ ولم تكن هناك أى<br />

عوائق أو خروقات تشوب العملية االنتخابية،‏ ولم تكن<br />

هناك أى مخالفات واضحة تؤثر عىل إرادة الناخبني.‏<br />

قال النائب يارس الهضيبى،‏ املتحدث الرسمى<br />

للحملة االنتخابية للدكتور عبدالسند يمامة:‏ إن<br />

غرفة العمليات املركزية للحملة تابعت مجريات<br />

التصويت منذ انطالقه صباح أمس االثنني،‏ عىل<br />

مستوى محافظات الجمهورية،‏ من خالل التنسيق<br />

مع املندوبني بمختلف اللجان االنتخابية،‏ مؤكدا<br />

أنه لم يتم رصد أية مخالفات تعرقل سري العملية<br />

االنتخابية.‏<br />

وأشار املتحدث الرسمى باسم حملة الدكتور<br />

عبدالسند يمامة،‏ إىل أن الحملة قد ملست إقباال كبريا<br />

من مختلف الفئات العمرية،‏ لكن تظل املرأة املرصية<br />

تتصدر املشهد،‏ لتكون أكثر الفئات املشاركة ىف هذا<br />

االستحقاق االنتخابى يليها كبار السن والشباب.‏<br />

وأوضح ‏»الهضيبى«،‏ أن الشباب شاركوا<br />

بقوة ىف هذا االستحقاق االنتخابى املهم،‏ مقارنة<br />

باالستحقاقات املاضية،‏ مما يؤكد عىل إدراك ووعى<br />

الشعب املرصى بمختلف أطيافه ألهمية تقرير<br />

مصري وطنه واختيار رئيسه القادم.‏


انتخابات الرئاسة المصرية 2024<br />

الجيزة..‏ مسيرات شبابية تدعو للمشاركة ورئيس لجنة يساعد مسنة فى التصويت<br />

الناخبون يصطحبون أبناءهم للجان..‏ فاروق فلوكس يدلى بصوته فى العجوزة..‏ والإقبال يتزايد فى ثانى أيام التصويت بالجيزة<br />

فتحت صباح أمس الاثنني لجان الانتخابات الرئاسية 2024<br />

بالجيزة أبوابها للناخبني فى ثانى أيام التصويت لاختيار رئيس<br />

مصر القادم.‏<br />

إمبابة..‏ شهدت الساعات الأولى تيسريات من قبل اللجان فى<br />

إمبابة خاصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة،‏ وتواصلت<br />

عمليات التصويت وسط توافد الناخبني داخل اللجان املختلفة فى<br />

أجواء ديمقراطية حقيقية.‏<br />

مساعدة مسنة بالتصويت فى منشأة البكارى<br />

حرص املستشار وائل ماهر،‏ املشرف على اللجنة 29 باملركز<br />

الصحى فى منشأة البكارى بمحافظة الجيزة،‏ على النزول إلى<br />

سيدة مسنة داخل سيارتها ملساعدتها على الإدلاء بصوتها نظرا<br />

لظروفها الصحية وصعوبة صعودها إلى صندوق الاقتراع.‏<br />

وحمل املستشار،‏ أوراق الاقتراع خارج اللجنة إلى داخل<br />

السيارة التى تقل السيدة املسنة للسماح لها بالإدلاء بصوتها بعد<br />

أن تعذر عليها الصعود داخل اللجنة،‏ نظرا لظروفها الصحية<br />

ووضعت يدها داخل الحبر الفوسفورى،‏ وأعربت السيدة عن<br />

فرحتها للإدلاء بصوتها وسهولة وسلاسة الإجراءات وعدم<br />

تكبدها أى مشقة أو تعب.‏<br />

مسريات بالوراق..‏ نظم أهالى منطقة الوراق بمحافظة<br />

الجيزة مسرية حاشدة توجهت إلى لجان الاقتراع فى ثانى أيام<br />

التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024.<br />

واحتشد الناخبون بكثافة أمام اللجان تمهيدا لدخول لجان<br />

الاقتراع واملشاركة والإدلاء بأصواتهم الانتخابية،‏ ورفع الناخبون<br />

الأعلام املصرية مرددين هتافات تحيا مصر.‏<br />

وتزايدات أعداد الناخبني أمام لجان دائرة منشأة القناطر<br />

بمحافظة الجيزة فى الساعات الأولى من بداية التصويت فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

الثانى من انتخابات الرئاسة املصرية.‏<br />

وشهد <strong>عدد</strong> من اللجان الانتخابية بمنطقة فيصل فى محافظة<br />

الجيزة إقبالا كبريا من الأهالى والأسر،‏ حيث اصطف الناخبون<br />

أمام اللجان للتصويت فى الانتخابات الرئاسية 2024.<br />

وشهدت لجان دائرة منشأة القناطر إقبالا من السيدات اللاتى<br />

تواجدن أمام لجان مدرسة بنى سلامى وفى قرى أتريس والحاجر<br />

والقطا استعدادا للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية كما<br />

بدأ توافد <strong>عدد</strong> من الناخبني على املدارس بمنشأة القناطر.‏<br />

الصعيد يضرب المثال فى الوطنية<br />

وشهدت لجان مركز أوسيم بالجيزة إقبالا كثيفا للناخبني<br />

للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابية الرئاسية فى يومها الثانى،‏ وتصدر<br />

مشهد اصطحاب الأهالى أطفالهم خلال عملية الاقتراع الأكثر<br />

بروزا ل<strong>ليوم</strong> الثانى على التوالى.‏<br />

ووصل <strong>عدد</strong> من طلاب جامعة القاهرة،‏ والأساتذة بالجامعة،‏<br />

والشباب،‏ إلى مدرسة السعيدية للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية<br />

بلبيبيبيبيبي<br />

2024 فى ثانى أيام الانتخابات،‏ وهتف املشاركون تحيا مصر<br />

وسط أجواء احتفالية بالطبل البلدى والتنورة،‏ رافعني لافتات<br />

تحيا مصر وعلم مصر.‏<br />

وأدلى الفنان فاروق فلوكس،‏ بصوته فى انتخابات الرئاسة<br />

املصرية 2024، فى ثانى أيام التصويت،‏ وذلك فى لجنة الأوقاف<br />

بالعجوزة بمحافظة الجيزة.‏<br />

مسيرة للأطقم الطبية بالبالطو فى قنا وأخرى تتقدمها الخيول والطبل البلدى للدعوة للمشاركة بالمنيا..‏ طوابير السيدات تمتد فى أسيوط..‏ و«الزى النوبى»‏ يزين اللجان بأسوان<br />

انطلق فى محافظات الصعيد،‏ أمس الاثنني،‏ <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى<br />

بالانتخابات الرئاسية،‏ حيث انتظمت اللجان الفرعية فى<br />

استقبال الناخبني للإدلاء بأصواتهم،‏ وبدأ توافد الناخبني<br />

مبكرا،‏ ثم تزايد الإقبال على اللجان مع خروج املوظفني<br />

من أعمالهم.‏<br />

فى محافظة أسوان،‏ فتحت اللجان الفرعية أبوابها فى<br />

تمام الساعة التاسعة صباحا،‏ لاستقبال الناخبني،‏ وسط<br />

إقبال ملحوظ.‏<br />

وشهدت لجنة نادى بلانة بمركز نصر النوبة،‏<br />

وصول مسرية حاشدة للسيدات للإدلاء بأصواتهن فى<br />

الانتخابات،‏ ووصلت السيدات إلى مقر اللجنة بالعشرات<br />

وأطلقوا الزغاريد.‏<br />

وخرجت سيدات النوبة للمشاركة فى الانتخابات<br />

الرئاسية مرتديات الجرجار النوبى،‏ وهو الزى<br />

الفلكلورى الخاص بسيدات النوبة،‏ وذلك أثناء الإدلاء<br />

بأصواتهن فى لجنة نادى بلانة.‏<br />

وقدمت الفرق الطبية التابعة ملديرية الشؤون<br />

الصحية بأسوان،‏ الخدمات الطبية والفحص وقياس<br />

الضغط والسكر للسيدات املشاركات بأعداد كبرية فى<br />

الانتخابات على هامش الإدلاء بأصواتهن،‏ كما شارك<br />

الشباب والفتيات فى تنظيم صفوف الناخبات،‏ ومساعدة<br />

كبار السن منهن لتسهيل إجراءات الدخول والإدلاء<br />

بأصواتهن.‏<br />

وساعد رجال الشرطة املتواجدون بلجان الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ الناخبني من كبار السن وذوى الاحتياجات<br />

الخاصة أثناء دخلوهم اللجان،‏ وعمل رجال الشرطة،‏<br />

على توفري كراسى متحركة يجلس عليها الناخبون<br />

كبار السن وذوى الاحتياجات،‏ بجانب مساندة البعض<br />

الآخرين والأخذ بيدهم حتى ينتهوا من الإدلاء بأصواتهم<br />

ويخرجون من اللجان مرة أخرى.‏<br />

وخرجت مسرية بالسيارات فى محافظة أسوان،‏ لدعوة<br />

املواطنني للنزول واملشاركة الإيجابية فى الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ وجابت السيارات شوارع النوبة،‏ لدعوة أبناء<br />

النوبيني للنزول إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم،‏<br />

مستخدمني مكبرات صوت وأعلام مصر.‏<br />

وشهدت لجان الوافدين بمختلف مدن ومراكز<br />

املحافظة بإجمالى <strong>12</strong> لجنة انتخابية توافدا وإقبالا كبريا<br />

من الناخبني العاملني فى املشروعات القومية والشركات<br />

والهيئات والقطاعات السياحية والصناعية والجامعية<br />

للإدلاء بأصواتهم.‏<br />

وضربت محافظة أسيوط نموذجا للوعى من خلال<br />

املشاركة الفعالة من كل فئات املواطنني فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

الثانى للانتخابات الرئاسية،‏ وامتدت الطوابري أمام<br />

اللجان ملسافات كبرية قبل فتح اللجان،‏ حيث اصطف<br />

املواطنون أمام اللجان بعد فتحها تمام الساعة التاسعة<br />

صباحا،‏ وظهرت الطوابري بكثافة أمام اللجان وكان<br />

للمرأة الأسيوطية حضورا كبريا مع بداية <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى<br />

للانتخابات،‏ وخاصة كبار السن منهن.‏<br />

وكان اللافت فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى خروج مسريات ضخمة<br />

بأعداد كبرية تجوب الشوارع وامليادين باملزمار والطبل<br />

البلدى حاملني أعلام الدولة املصرية ومرددين الهتافات<br />

والأغانى الوطنية للتعبري عن سعادتهم فى املشاركة،‏<br />

وذلك أثناء التوجه للتصويت داخل املقار الانتخابية مع<br />

انتظام سري العملية الانتخابية.‏<br />

وفى مشهد مهيب سطرت سيدات الفيوم ملحمة<br />

وطنية،‏ حيث شهدت لجان مدرسة الشهيد أحمد<br />

عبدالعاطى الابتدائية بمركز طامية،‏ احتشاد مئات<br />

السيدات يحملن أعلام مصر وأطلقن الزغاريد<br />

والهتافات،‏ وانتظرن بالساعات فى طوابري أمام اللجان<br />

للإدلاء بأصواتهن،‏ وشهدت اللجان الانتخابية إقبالا كبريا<br />

من الناخبني منذ الدقائق الأولى لبدء عملية الاقتراع،‏ حيث<br />

6<br />

لجان عامة<br />

بمحافظة الجيزة<br />

457<br />

مركزا انتخابيا<br />

754<br />

لجنة فرعية<br />

6.234<br />

مليون ناخب<br />

اصطف الناخبون من قبل التاسعة وهى الساعة املقررة<br />

لبدء التصويت،‏ ووقفوا فى طوابري على أبواب اللجان فى<br />

انتظار الإدلاء بأصواتهم.‏<br />

وفى محافظة البحر الأحمر،‏ شهدت لجان الوافدين<br />

توافد أعداد كبرية من املواطنني،‏ واصطف املواطنون<br />

أمام لجنة مدرسة رجاك ومدرسة الجوهرة بالغردقة<br />

والقديس يوسف وهى لجان الوافدين،‏ والتى تصل<br />

الطوابري أمامها ملسافات كبرية،‏ حيث سهل رجال<br />

الشرطة عملية التصويت للمواطنني.‏<br />

وفى مدينة مرسى علم شهدت مدرسة بورت غالب<br />

طوابري كبرية من املواطنني أمامها للإدلاء بأصواتهم<br />

وأغلبهم من الوافدين خارج مدينة مرسى علم،‏ والتى<br />

بدأ إقبال املواطنني عليها منذ الساعات الأولى من صباح<br />

أمس،‏ كذلك شهدت مدينة حلايب إقبالا كبريا من<br />

املواطنني على لجان املدينة وكذلك فى الشلاتني.‏<br />

ونظم أهالى حلايب وشلاتني،‏ جنوب البحر الأحمر،‏<br />

صباح <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى من العملية الانتخابية،‏ أمس،‏ مسرية<br />

بالسيارات لحث املواطنني على املشاركة فى الانتخابات،‏<br />

رافعني الأعلام املصرية ومرددين تحيا مصر.‏<br />

وفى محافظة الأقصرانطلق أكثر من 170 فتاة من<br />

املشاركات فى قطار الشباب ببرنامج ‏«اعرف بلدك»،‏<br />

للتوجه للإدلاء بأصواتهن الانتخابية داخل لجنة املغتربني<br />

بمعهد الفتيات الأزهرى بوسط مدينة الأقصر.‏<br />

ونظم أهالى مدينة البياضية شرق الأقصر،‏ مسرية<br />

بالدى جى وأعلام مصر،‏ وذلك لحث املواطنني على أهمية<br />

النزول واملشاركة فى التصويت فى ثانى أيام الانتخابات<br />

الرئاسية والإدلاء بأصواتهم لدعم الدولة املصرية فى تلك<br />

الفترة املهمة من تاريخ البلاد.‏<br />

فيما تواجد املتطوعون والكيانات الشبابية فى املقرات<br />

الانتخابية بالأقصر،‏ لاستقبال املواطنني للمشاركة<br />

الوطنية فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى من الانتخابات الرئاسية باللجان<br />

الانتخابية،‏ للعمل على تقديم املساعدات لكبار السن<br />

وذوى الهمم،‏ وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى<br />

وزير الشباب والرياضة،‏ واملستشار مصطفى ألهم<br />

محافظ الأقصر.‏<br />

وفى محافظة املنيا،‏ شهدت شوارع املنيا احتفالات<br />

كبرية بالطبل واملزمار البلدى والرقص بالحصان،‏ أمام<br />

اللجان الانتخابية،‏ حيث انطلقت مسريات بمختلف<br />

مراكز املنيا،‏ منها مسرية بالحصان واملزمار البلدى<br />

توقفت أمام لجنة صفى الدين أبوشناف وتجمع حولها<br />

املواطنون،‏ كما شهدت املسرية إطلاق الألعاب النارية.‏<br />

وتم تنظيم مسرية بالأعلام على كورنيش النيل<br />

وانطلقت إلى لجان الانتخابات.‏<br />

ونظمت مديرية الصحة بقنا مسرية بأعلام مصر<br />

توسطها اللواء أشرف الداودى،‏ محافظ قنا،‏ جابت<br />

<strong>عدد</strong>ا من الشوارع ووصلت ملدرسة الشهيد محمد جمال<br />

بمدينة قنا،‏ وشارك فيها الدكتور محمد بدران،‏ وكيل<br />

وزارة الصحة بقنا،‏ والتقط <strong>عدد</strong> من العاملني باملديرية<br />

والأطقم الطبية صورا تذكارية مع محافظ قنا،‏ مؤكدين<br />

أن املشاركة فى الانتخابات واجب وطنى.‏<br />

ونظمت الأطقم الطبية والعاملون بمستشفى نقادة<br />

فى قنا،‏ مسرية فى حب مصر مرتدين البالطو الأبيض<br />

وحاملني أعلام مصر،‏ انتهت بالذهاب إلى لجنة مدرسة<br />

طوخ للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.‏<br />

وفى بنى سويف،‏ نظمت الكنيسة ببنى سويف،‏ مسرية<br />

حاشدة بمشاركة فصائل الطوائف املسيحية بشعبها<br />

وقساوستها إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم فى<br />

الانتخابات الرئاسية،‏ كما أدلى وفد من الطائفة الإنجيلية<br />

أيضا بأصواتهم فى الانتخابات،‏ ووجهت الكنيسة دعوة<br />

للمواطنني بأهمية املشاركة فى الانتخابات الرئاسية،‏<br />

ورفع الوفد لافتة مكتوب عليها ‏«كن إيجابى - شارك<br />

بصوتك».‏<br />

وشهدت لجنة مدرسة الإيمان الابتدائية بشارع<br />

عبدالسلام عارف بمدينة بنى سويف،‏ احتفالات<br />

للمواطنني فى ثانى أيام الانتخابات،‏ واحتفل املواطنون<br />

أمام اللجنة الانتخابية،‏ مع فرقة املزمار والطبل البلدى.‏<br />

وشهدت اللجان الانتخابية حضورا متميزا،‏ للمشاركة<br />

النسائية فى أعمال التصويت،‏ وذلك على مستوى مراكز<br />

ومدن وقرى بنى سويف،‏ حيث توافد <strong>عدد</strong> كبري من<br />

السيدات من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية من<br />

السيدات املوظفات وطالبات الجامعة وربات البيوت.‏<br />

وأدلت مسنة بصوتها داخل لجنة مدرسة منشأة<br />

عاصم بمركز بنى سويف،‏ وأطلقت الزغاريد،‏ ودخلت<br />

السيدة على كرسى متحرك إلى اللجنة الانتخابية،‏<br />

بمساعدة بعض الأهالى،‏ وقامت بالإدلاء بصوتها،‏ فيما<br />

شهدت اللجنة إقبالا من الناخبني على الاقتراع داخل<br />

اللجنة.‏<br />

وشهدت لجنة مدرسة الثانوية امليكانيكية بمدينة بنى<br />

سويف،‏ إقبالا كبريا من طالبات جامعة بنى سويف،‏ على<br />

لجنة املغتربني املوجودة داخل املدرسة.‏<br />

وفى سوهاج،‏ شهدت مدرسة النصر باللجنتني ‎14‎و‎15‎<br />

توافد كبار السن،‏ حيث قال عماد عدلى،‏ 67 سنة<br />

باملعاش،‏ إنه حضر للإدلاء بصوته ملصلحة مصر وحبا<br />

فى الوطن وهو حق دستورى وواجب على كل مواطن.‏<br />

القاهرة..‏ الطبول تدق واستقبال الناخبين بالورود والشوكولاتة<br />

الفنانة اللبنانية مادلين طبر تشجع على النزول والمشاركة فى مدينة نصر..‏ الأعلام ترفرف<br />

فى قصر الدوبارة..‏ ولجان التجمع تستقبل الشباب وكبار السن وإقبال كثيف فى شبرا<br />

انطلقت الانتخابات الرئاسية،‏ أمس الاثنني،‏ ل<strong>ليوم</strong> الثانى<br />

بحضور أعداد كبرية من الناخبني فى القاهرة،‏ حيث<br />

جهزت املحافظة كل املقرات الانتخابية لاستقبال الناخبني<br />

بالقاهرة.‏<br />

وفرت املحافظة <strong>عدد</strong>ا من الكراسى املتحركة لذوى<br />

الاحتياجات الخاصة وكبار السن،‏ ومراجعة وسائل<br />

الإطفاء باملراكز الانتخابية واللجان العامة بمعرفة<br />

الحماية املدنية،‏ كما خصصت هيئة النقل العام،‏ بالتنسيق<br />

مع إدارة مرور القاهرة،‏ <strong>عدد</strong>ا من الأتوبيسات ووفرت<br />

الخطوط اللازمة لوصول الناخبني إلى لجانهم بيسر<br />

وسهولة.‏<br />

شهدت دائرة مدينة نصر توافد <strong>عدد</strong> كبري من العنصر<br />

النسائى للإدلاء بأصواتهن بمشاركة لافتة للفنانة اللبنانية<br />

مادلني طبر،‏ وذلك أمام اللجان الانتخابية بمدرسة سيزا<br />

نبراوى،‏ حيث أكدت حرصها على القدوم مبكرا للمدرسة،‏<br />

ملشاركة الناخبني العرس الانتخابى الذى تشهده مصر،‏<br />

وتشجيع الجميع على النزول واملشاركة.‏<br />

حرصت املواطنة نجية عبدالعزيز،‏ صاحبة ال‎80‎ عاما،‏<br />

على الحضور مبكرا للجنتها الانتخابية بمدرسة سيزا<br />

نبراوى بالتجمع الخامس،‏ كما حرص املواطن محمد<br />

عبدالجليل،‏ الذى يتحرك بصعوبة على كرسى متحرك،‏ على<br />

الحضور مبكرا للجنته الانتخابية بمدرسة سيزا نبراوى<br />

بالتجمع الخامس،‏ للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية<br />

.2024<br />

أكد محمد عبدالجليل،‏ حرصه على املشاركة فى كل<br />

الانتخابات والاستحقاقات السياسية،‏ قائلا:‏ ‏«ده واجب<br />

علينا،‏ ولازم الكل ييجى ويؤدى دوره،‏ ويساهم فى اختيار<br />

املرشح الرئاسى».‏<br />

أدلى عبدالحميد بسيونى،‏ املدير الفنى لطلائع<br />

الجيش،‏ بصوته فى الانتخابات الرئاسية املقامة حاليا<br />

داخل لجنته بمدرسة امللك فهد للتعليم الأساسى بمدينة<br />

نصر،‏ وقال عبدالحميد بسيونى فى تصريحات خاصة<br />

ل«<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>»:‏ ‏«كامل الدعم والثقة املطلقة فى الرئيس<br />

عبدالفتاح السيسى،‏ فهو رئيسى وأفتخر وهو الأقدر على<br />

حماية مصر بلدنا».‏<br />

شهدت لجنة مدرسة الطبرى املتكاملة بمدينة الشروق،‏<br />

توافد الناخبني قبل فتح باب التصويت بالانتخابات<br />

الرئاسية،‏ حيث تضم لجنة للمغتربني.‏<br />

وفى لجان منطقة الزيتون،‏ سيطر كبار السن على مشهد<br />

الانتخابات الرئاسية 2024 مع حضور ملحوظ وتوافد<br />

كثيف من الشباب،‏ إذ وقف الشباب أمام مختلف اللجان<br />

ملساعدة كبار السن،‏ الذين حضروا بكثافة بني سيدات<br />

ملحمة نسائية وشبابية فى الدلتا<br />

8.2<br />

مليون ناخب بالقاهرة<br />

45<br />

لجنة عامة<br />

961<br />

لجنة فرعية<br />

444<br />

مركزا انتخابيا<br />

58<br />

لجنة للوافدين<br />

مسيرات وحشود بكفر الشيخ والغربية والبحيرة..‏ سيدة عمرها 84 سنة:‏ ‏«جاية أنتخب الرئيس السيسى»..‏ وذوو الهمم يسطرون دروسا فى الوطنية<br />

فتحت اللجان الانتخابية،‏ أمس الاثنني،‏ أبوابها فى التاسعة<br />

صباحا بكل محافظات الدلتا والوجه البحرى،‏ لاستقبال<br />

الناخبني للإدلاء بأصواتهم فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى للانتخابات<br />

الرئاسية 2024.<br />

بدأ توافد املواطنني على اللجان منذ بدء فتحها فى<br />

الصباح،‏ وزاد توافد الناخبني على اللجان بالتزامن مع<br />

خروج املوظفني من أعمالهم.‏<br />

وفى محافظة كفر الشيخ،‏ شهدت الساعات الأولى<br />

للتصويت مسرية حاشدة باملئات من أمام جامعة كفر<br />

الشيخ،‏ للحث على املشاركة فى التصويت لاختيار رئيس<br />

مصر القادم.‏<br />

وفى الغربية،‏ شهدت لجنة مدرسة أم املؤمنني بمدينة<br />

طنطا،‏ توافد حشود كبرية من املواطنني واملغتربني،‏<br />

واصطفت أعداد كبرية من الناخبني أمام اللجنة،‏ حرصا<br />

منهم على الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.‏<br />

قالت السيدة خضرة طه السيد خليل،‏ 84 عاما من<br />

مواليد 1939: إنها حرصت على املشاركة فى الانتخابات<br />

الرئاسية لاختيار املرشح عبدالفتاح السيسى،‏ وأضافت<br />

ل«<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>»‏ أنها اصطحبت جارتها ملساعدتها فى<br />

الذهاب إلى اللجنة،‏ نظرا لكبر سنها،‏ حرصا منها على<br />

أداء حقها الدستورى فى الإدلاء بصوتها فى الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ وقالت:‏ ‏«ربنا يكرم الرئيس وينجيه ».<br />

وقالت إحدى املشاركات املسنات فى الانتخابات<br />

الرئاسية 2024 بلجنة مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية<br />

بمدينة زفتى فى محافظة الغربية:‏ إنها جاءت <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

لاختيار املرشح عبدالفتاح السيسى،‏ الذى وصل بمصر إلى<br />

بر الأمان فى ظل التداعيات التى كانت تمر بها.‏<br />

وفى الشرقية،‏ سطر كبار السن وذوى الهمم،‏ دروسا فى<br />

الوطنية بتوجههم إلى اللجان الانتخابية،‏ للإدلاء بأصواتهم<br />

فى انتخابات رئاسة الجمهورية،‏ وقام أفراد الأمن داخل<br />

اللجان بمساعدتهم بالكراسى املتحركة للوصول للجان.‏<br />

فيما أصرت الحاجة نعيمة البالغة من العمر 88 عاما،‏<br />

على الخروج للتصويت،‏ وقالت الحاجة من قرية الحدادين<br />

أم عثمان مركز أبوكبري ل«<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>»:‏ إنها رغم عدم<br />

مقدرتها على الحركة،‏ أصرت على الخروج والذهاب إلى<br />

لجنة الانتخابات والإدلاء بصوتها لأنها تحب مصر.‏<br />

وفى املنوفية،‏ شهدت لجنة الانتخابات الرئاسية بقرية<br />

جنزور التابعة ملركز بركة السبع،‏ رقص مواطن بالخيل<br />

على نغمة املزمار البلدى أثناء توجهه للمشاركة فى<br />

الانتخابات الرئاسية.‏<br />

كما شهدت اللجنة رقم 2 ومقرها الجمعية الزراعية<br />

بمدينة سرس الليان باملنوفية،‏ خروج املستشار أحمد<br />

محرم،‏ رئيس اللجنة ملساعدة مسن على كرسى متحرك<br />

فى التصويت،‏ لعدم قدرته على الحركة والصعود لدخول<br />

اللجنة،‏ حيث كان أحد املواطنني قد أبلغ رئيس اللجنة<br />

بوجود مواطن مسن على كرسى متحرك،‏ ولا يستطيع<br />

الدخول،‏ ما دفع رئيس اللجنة لاصطحاب كشف الناخبني<br />

ورجال مع توافد النساء فى صفوف الناخبني.‏<br />

حمل املواطنون الذين احتشدوا فى طوابري لجان منطقة<br />

الزيتون أعلاما وطبولا وسط هتافات فى حب مصر،‏ تمهيدا<br />

للإدلاء بأصواتهم وساد العنصر الشبابى،‏ وحضرت املرأة<br />

فى صفوف الانتخابات،‏ وحمل بعض الناخبني طبولا<br />

ليبدأ املواطنون فى إطلاق هتافات تحيا مصر،‏ بينما علت<br />

أصوات الفتيات املشاركات فى الانتخابات ولوحن بالأعلام<br />

فى مشهد احتفالى والتقطن الصور.‏<br />

كما شهدت لجان شبرا مع بداية العملية الانتخابية<br />

ملاراثون الانتخابات الرئاسية،‏ إقبالا كثيفا من كبار السن<br />

والسيدات،‏ للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم القادم فى<br />

فترة رئاسية جديدة تمتد ل‎6‎ سنوات.‏<br />

حرص <strong>عدد</strong> كبري من النساء على املشاركة فى الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ والإدلاء بأصواتهن فى العرس الديمقراطى<br />

لانتخاب رئيس جديد للجمهورية،‏ وشهدت الطوابري<br />

الانتخابية أمام اللجان فى شبرا مشاركة فعالة لسيدات<br />

وأمهات مصر للمشاركة فى رسم املستقبل.‏<br />

قام <strong>عدد</strong> من كبار السن باملشاركة،‏ على كراسى<br />

متحركة والبعض منهم على عكازين،‏ للإدلاء بأصواتهم<br />

فى الانتخابات الرئاسية،‏ رغم الزحام الشديد أمام اللجان.‏<br />

أما عن اللجنة الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية<br />

بمدرسة عابدين الثانوية للبنات بوسط البلد فقد شهدت<br />

إقبالا كبريا للمواطنني للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات.‏<br />

سادت حالة من الفرحة الكبرية بني صفوف الناخبني،‏<br />

حيث هتف الناخبون ‏«تحيا مصر..‏ معانا نكمل املشوار»،‏<br />

فى حني قام <strong>عدد</strong> من السيدات بالتعبري عن سعادتهن<br />

بالزغاريد فى أجواء وطنية.‏<br />

استقبلت اللجنة الفرعية لانتخابات رئاسة الجمهورية<br />

بمدرسة قصر الدبارة بجاردن سيتى بوسط القاهرة<br />

الناخبني فى انتخابات رئاسة الجمهورية بالشوكولاتة<br />

وأعلام مصر.‏<br />

شهد محيط اللجنة الانتخابية بمدرسة قصر الدوبارة<br />

بوسط القاهرة،‏ توافد الناخبني للإدلاء بأصواتهم ووفر<br />

القائمون على العملية الانتخابية بلجان مدارس قصر<br />

الدوبارة وعابدين الثانوية للبنات كراسى متحركة،‏<br />

وذلك ملساعدة كبار السن وذوى الهمم للدخول للجان<br />

وورقة إبداء الرأى خارج اللجنة،‏ ومساعدة املسن فى<br />

الإدلاء بصوته ثم دخل مرة أخرى للجنة.‏<br />

وفى دمياط،‏ استمر توافد الأهالى على اللجان منذ بدء<br />

عملية التصويت،‏ ولوحظ مشاركة كبرية لسيدات دمياط<br />

فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى.‏<br />

كان لكبار السن وذوى الهمم حضور قوى أمام اللجان،‏<br />

ولكن تبقى مشاركة شباب املحافظة املشهد الأبرز أمام<br />

لجان الانتخابات الرئاسية فى دمياط فى يومها الثانى،‏<br />

حيث نظموا مسريات بالأعلام جابت شوارع املحافظة،‏<br />

وحرص <strong>عدد</strong> كبري من شباب دمياط على الحضور أمام<br />

مقار اللجان الانتخابية منذ الصباح،‏ لدعم املشاركة<br />

الإيجابية بالانتخابات الرئاسية.‏<br />

كما شاركوا أيضا فى تنظيم دخول الناخبني أمام<br />

اللجان،‏ فضلا عن املساهمة فى توصيل كبار السن<br />

ملقار اللجان،‏ بالإضافة إلى استخراج الرقم الانتخابى<br />

للمواطنني.‏<br />

وفى البحرية،‏ تم تنظيم مسريات حاشدة للدعوة إلى<br />

املشاركة فى التصويت بانتخابات الرئاسة.‏<br />

وفى الدقهلية،‏ أقام <strong>عدد</strong> من الشباب املتطوعني،‏ خيمة<br />

مع تسهيل حركاتهم للإدلاء بأصواتهم،‏ كما شهدت<br />

اللجان الانتخابية باملدرستني إقبالا كبريا للناخبني للإدلاء<br />

بأصواتهم وسط تنظيم دقيق لصفوف الناخبني لتسهيل<br />

مجريات عملية الاقتراع.‏<br />

حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على اختيار مقار<br />

لجان الاقتراع الفرعية،‏ ومراعاة متطلبات كبار السن<br />

وذوى الاحتياجات الخاصة،‏ والتيسري عليهم فى عملية<br />

التصويت،‏ وعدم تكبيدهم أى مشقة أو عناء،‏ كما وضعت<br />

إرشادات مكتوبة فى كل لجان الاقتراع لذوى الإعاقة<br />

السمعية،‏ لتسهيل عملية الاقتراع عليهم،‏ كما أنها اعتمدت<br />

بطاقات التصويت بطريقة ‏«برايل»‏ للتسهيل على الناخبني<br />

املكفوفني.‏<br />

بمحيط اللجان الانتخابية باملراكز واملدن،‏ وذلك من أجل<br />

مساعدة الناخبني فى التعرف على لجانهم الانتخابية<br />

وأرقامهم فى الكشوف توفريا للوقت والجهد وتقليل<br />

الزحام داخل اللجنة،‏ ووضع املتطوعون خياما بمحيط<br />

اللجان بداخلها أجهزة لاب توب وهواتف محمولة متصلة<br />

بالإنترنت،‏ ملساعدة الناخبني على معرفة لجانهم مع وجود<br />

بعض الكراسى كاستراحات لكبار السن وذوى الهمم،‏<br />

ويتم تسليم الناخب كارت به رقم التسلسل ورقم اللجنة<br />

التى يحق له التصويت بها كتوفري للوقت والجهد.‏<br />

وفى القليوبية،‏ توافد الناخبون أمام اللجان،‏ وتصدرت<br />

السيدات والشباب املشهد،‏ حيث حرصوا على الوجود<br />

للمشاركة الإيجابية من أجل 6 سنوات فى الجمهورية<br />

الجديدة.‏<br />

كما شهدت اللجان حرص كبار السن من السيدات<br />

والرجال على املشاركة،‏ واصطحب العديد منهم أحفادهم،‏<br />

كما حرص ذوو الهمم على املشاركة بفاعلية حيث ساهم<br />

الشباب املتطوعون فى أعمال التنظيم على تيسري دخولهم،‏<br />

من خلال املقاعد املتحركة املوجودة داخل اللجان تيسريا<br />

عليهم وحفاظا على راحتهم.‏<br />

ال<strong>عدد</strong> 4578<br />

<strong>الثلاثاء</strong> <strong>12</strong> ديسمبر <strong>2023</strong><br />

04


انتخابات الرئاسة المصرية 2024<br />

الإسكندرية..‏ إقبال متزايد من الشباب وكبار السن<br />

سيدة مسنة:‏ جيت أنتخب عشان باحب السيسى..‏ محافظ الإسكندرية يقود مسيرة ببشاير الخير بعلم طوله 70 مترا..‏ وحشود فى مطروح<br />

شهدت محافظة الإسكندرية،‏ توافد كبار السن إلى اللجان<br />

الانتخابية بالإسكندرية،‏ للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية<br />

فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى،‏ حيث شهدت اللجان إقبالا متزايد <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>،‏ مع<br />

تزايد اقبال الشباب وكبار السن.‏<br />

وقامت سيدة مسنة،‏ فوزية حسن تبلغ من العمر 79<br />

عاما،‏ بالإدلاء بصوتها فى لجنة كلية الزراعة،‏ سابا باشا<br />

بالإسكندرية،‏ وتم نقلها على مرسى متحرك إلى اللجنة وخرج<br />

أعضاء اللجنة اليها تسهيلا عليها للإدلاء بصوتها.‏<br />

وقالت فوزية حسن:‏ ‏«جئت للمشاركة فى الانتخابات مع<br />

ابنتى،‏ ولو هتعكز هشارك،‏ ونزلت لأنى بحب السيسى،‏<br />

ومش هنلاقى زيه تانى».‏<br />

ول<strong>ليوم</strong> الثانى على التوالى،‏ من الانتخابات الرئاسية 2024،<br />

تابع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية،‏ سري العملية<br />

الانتخابية،‏ من داخل غرفة العمليات الرئيسية املنعقدة<br />

بديوان عام املحافظة منذ الصباح الباكر،‏ بحضور الدكتور<br />

أحمد جمال،‏ نائب املحافظ،‏ والدكتورة جاكلني عازر،‏ نائب<br />

املحافظ،‏ واللواء خالد جمعة،‏ السكرتري العام باملحافظة،‏<br />

واملهندسة جيهان مسعود،‏ السكرتري العام املساعد،‏ والعميد<br />

محمد على كشك،‏ املستشار العسكرى ملحافظة الإسكندرية،‏<br />

والأستاذ محمد صلاح مدير عام الإدارة العامة للشؤون<br />

الاقتصادية باملحافظة،‏ وجميع الجهات املعنية.‏<br />

وأشار إلى أن غرفة العمليات الرئيسية باملحافظة،‏ لو<br />

تتلقى أى شكاوى،‏ وستظل منعقدة لحني الانتهاء من<br />

الانتخابات،‏ وبحضور جميع القيادات املعنية والتنفيذيني<br />

والجهات املشاركة فى العملية الانتخابية ملتابعة الأحداث على<br />

مدار <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>.‏<br />

وانطلقت مسرية من املدينة الجامعية بالإسكندرية،‏<br />

وشارك فيها املوظفني بالجامعة وكل قطاعتها للإدلاء<br />

بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية حاملني أعلام مصر.‏<br />

وقاد اللواء محمد الشريف،‏ محافظ الإسكندرية،‏ مسرية<br />

بمنطقة بشاير الخري 2 بجوار مسجد بدر،‏ أمام الساحة<br />

بمنطقة كرموز،‏ التى تحولت من منطقة عشوائية إلى<br />

منطقة حضارية،‏ رافعني علم مصر بطول 70 مترا،‏ وذلك<br />

تلبية لدعوة <strong>عدد</strong> من تلاميذ مدارس بشاير الخري للمشاركة<br />

معهم فى إطلاق موكب بالأتوبيس السياحى ورفع أعلام<br />

مصر ولافتات انزل شارك لتشجيع أهالى املنطقة وحثهم<br />

للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية،‏ وذلك بالتنسيق<br />

طوابير فى محافظات القناة وسيناء<br />

ت<strong>عدد</strong>ت املشاهد وتنوعت بمحافظات القناة وسيناء فى<br />

<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى للانتخابات الرئاسية املصرية ‎2024‎م،‏<br />

حيث تصدرت النساء والفتيات املشهد بمختلف املراحل<br />

العمرية،‏ أمام اللجان الانتخابية لتثبت املرأة املصرية<br />

جدارتها،‏ وإحساسها باملسؤولية واملشاركة الإيجابية فى<br />

كل املحافل فضلا عن حب الوطن والانتماء له.‏<br />

بورسعيد..‏ ففى محافظة بورسعيد،‏ ارتدت فتيات<br />

مدرسة التنيس الابتدائية الزى الفرعونى وزى البحارة<br />

‏«البمبوطية»‏ وقامت باستعراض فنى على أنغام الأغانى<br />

الوطنية،‏ لاستقبال الناخبني والناخبات الراغبني فى الإدلاء<br />

بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية 2024.<br />

وتصدرت النساء لا سيما كبار السن منهن املشهد<br />

الانتخابى بمحيط املقرات واللجان الانتخابية بمختلف<br />

أحياء محافظة بورسعيد،‏ رافعات الأعلام املصرية،‏<br />

وأطلقن الزغاريد والتقطن الصور الفوتوغرافية تسجيلا<br />

لهذه اللحظات فى الذاكرة،‏ وتخليدا لها.‏<br />

بينما كان للرجال والشباب أيضا نصيب من الوجود<br />

للقيام بالتصويت ل<strong>ليوم</strong> الثانى على التوالى،‏ وقام املسؤولون<br />

ورؤساء الأحياء بتفقد ومتابعة سري العملية الانتخابية<br />

وتذليل كل العقبات أمام الناخبني.‏<br />

وأكد اللواء عادل الغضبان،‏ محافظ بورسعيد أن الإقبال<br />

والتوافد للناخبني على اللجان الانتخابية كبري جدا وغري<br />

مسبوق فى الانتخابات السابقة،‏ ولم تتلق َّ غرفة عمليات<br />

الانتخابات أى شكاوى خلال <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الأول ومنذ بداية <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

الثانى للانتخابات الرئاسية 2024.<br />

الإسماعيلية..‏ وفى محافظة الإسماعيلية استكملت ل<strong>ليوم</strong><br />

الثانى على التوالى مديرية الصحة خدماتها للناخبني فى<br />

الانتخابات الرئاسية،‏ حيث يتابع الدكتور على حطب،‏<br />

وكيل وزارة الصحة على مدار الساعة سري العملية<br />

الانتخابية،‏ والتعامل مع أى حالة صحية طارئة تحدث<br />

أثناء التصويت.‏<br />

وأشار وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية إلى وجود<br />

مندوب عن الصحة بجميع اللجان الرئيسية والفرعية،‏<br />

بالإضافة إلى وجود فرق ثابتة ومتحركة لسرعة الإبلاغ<br />

والتعامل الفورى مع الحالة وتقديم الإسعافات الأولية<br />

لحالات الطوارئ سواء من املواطنني املتوافدين للإدلاء<br />

بأصواتهم أو لجان الإشراف على الإنتخابات من القضاة أو<br />

قوات التأمني من الجيش والشرطة.‏<br />

كما أدلى اللواء ماهر كامل،‏ السكرتري العام املساعد<br />

ملحافظة الإسماعيلية،‏ أمس الاثنني،‏ بصوته فى الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ بلجنة الوافدين باملنطقة الصناعية الأولى<br />

بالإسماعيلية.‏<br />

السويس..‏ أما محافظة السويس فقد تصدرت السيدات<br />

املشهد أمام اللجان الانتخابية،‏ للتصويت فى الانتخابات<br />

الرئاسية املصرية 2024، خاصة لجنة عمر مكرم<br />

الإعدادية بنني بحى الجناين باملحافظة،‏ وسط إطلاق<br />

الزغاريد والأناشيد الوطنية واملزمار البلدى.‏<br />

وتزايدت أعداد الناخبني أمام لجان محافظة السويس،‏<br />

للتصويت فى الانتخابات الرئاسية املصرية 2024، منذ<br />

فتح باب اللجان فى التاسعة صباحً‏ ا،‏ والتى انطلقت أمس<br />

الأحد تستمر حتى غد <strong>الثلاثاء</strong>.‏<br />

وتشهد لجان املغتربني ال‎6‎ إقبال كبري للتصويت فى<br />

الانتخابات بسبب وجود 5 موانئ ومنطقتني اقتصاديتني<br />

فى املحافظة.‏<br />

مع مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.‏<br />

وفى السياق ذاته،‏ يواصل أهالى مطروح واملقيمون فيها<br />

من أبناء املحافظات الأخرى،‏ توافدهم على مقار اللجان<br />

املختلفة،‏ للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية،‏ منذ<br />

الساعات الأولى لبدء التصويت،‏ فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى من أيام<br />

الانتخابات،‏ خاصة أمام لجنة مدرسة العمدة أحمد طرام<br />

الإعدادية بنات،‏ فى وسط مدينة مرسى مطروح،‏ التى شهدت<br />

إقبالا كبريا من الناخبني،‏ الذين اصطفوا فى طوابري،‏ انتظارا<br />

ويشارك فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثانى للانتخابات كهنة كنائس<br />

وأبناء إيبارشية السويس للأقباط الأرثوذكس فى التصويت<br />

للانتخابات الرئاسية 2024، وسط تواجد مكثف لشباب<br />

الكشافة بالكنيسة.‏<br />

شمال سيناء..‏ وفى محافظة شمال سيناء تجدد ل<strong>ليوم</strong><br />

لدورهم للدخول إلى لجان الاقتراع.‏<br />

على جانب آخر،‏ أكد محافظ مطروح،‏ أن اللجان فى<br />

مختلف مدن ومراكز املحافظة،‏ تشهد إقبالا كبريا من أبناء<br />

مطروح للإدلاء بأصواتهم،‏ واملشاركة فى العرس الديمقراطى<br />

لانتخابات الرئاسة.‏<br />

وأضاف بأنه يتابع انتظام العملية الانتخابية منذ بدايتها<br />

وسريها بشكل طبيعى فى كل اللجان الفرعية واملراكز<br />

الانتخابية،‏ مؤكدا على رفع درجة الاستعداد القصوى فى<br />

الثانى تكدس الناخبني امام لجان الانتخابات،‏ وكثفت<br />

قبائل مناطق العريش والشيخ زويد ورفح وبئر العبد<br />

ووسط سيناء،‏ حضورها للجان الانتخابات،‏ وحضر الاهالى<br />

فى مسريات جماعية من مناطق القرى والاحياء السكنية<br />

واصطفوا فى طوابري أمام اللجان.‏<br />

ووصل الناخبون للجان فى مجموعات وهم يهتفون<br />

‏«تحيا مصر»،‏ وشهدت الساحات املقابلة للمدارس مظاهر<br />

احتفالات وأغان وطنية وتسابق شباب متطوعون على تقديم<br />

الخدمات للناخبني ومساعدتهم فى الوصول للجانهم.‏<br />

وسجل أهالى قرية نجع شيبانة جنوب مركز رفح بشمال<br />

سيناء حضورا جماعيا للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ وتحركوا من قريتهم وصولا ملقر اللجنة املقيدين<br />

بها بمدينة الشيخ زويد فى موكب جماعى يتقدمهم رموز<br />

القرية من القيادات املجتمعية وقدامى املعلمني والشباب<br />

الجامعيني أبناء القرية،‏ كما شهدت مدرسة قرية امليدان<br />

غرب مدينة العريش بشمال سيناء تسابق الأهالى ل<strong>ليوم</strong><br />

الثانى للادلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة.‏<br />

وبدورهم خرج العاملون بمجلس مدينة الشيخ زويد<br />

بشمال سيناء فى مسرية جماعية من مقر املجلس وصولا<br />

للجان الانتخابية فى حى الكوثر بمدينة الشيخ زويد،‏<br />

وأصطف جميعهم فى طابور طويل أمام اللجان للإدلاء<br />

بصوتهم،‏ وشهدت مقرات لجان العريش زيارات نظمها<br />

وفود يمثلون عائلات أبوصقل بالعريش.‏<br />

كما شهدت لجان الانتخابات بشمال سيناء مظاهر منوعة<br />

تشجيعا للانتخابات،‏ وقامت السيدة فاطمة نصار وهى<br />

من رموز العمل املجتمعى وتلقب بأم سيناء بالتجول بني<br />

اللجان بالعريش وهى ترتدى الثوب السيناوى على رأس<br />

وفد من سيدات العريش.‏<br />

وقالت إنها تشجع كل سيدة سيناوية على الخروج<br />

كل أجهزة املحافظة،‏ مع انعقاد غرفة العمليات الرئيسية<br />

على مدار الساعة،‏ خلال فترة الانتخابات،‏ وربطها بكافة<br />

غرف العمليات الفرعية بمجالس املدن واملديريات الخدمية،‏<br />

لتذليل أى معوقات وتوفري كل سبل الراحة أمام الناخبني.‏<br />

وجدد محافظ مطروح،‏ دعوته للمواطنني بضرورة<br />

املشاركة الإيجابية،‏ واعتبار ذلك واجب وطنى للحفاظ على<br />

الوطن،‏ لاستكمال مسرية البناء والتنمية،‏ وإرسال رسالة<br />

للعالم بمدى وعى املصريني بحقوقهم الدستورية.‏<br />

النساء يتصدرن المشهد فى بورسعيد والسويس..‏ ‏«صحة الإسماعيلية»‏ تكثف جهودها لتأمين الناخبين..‏ وتوافد كبير من القرى والمعلمين فى جنوب وشمال سيناء<br />

للانتخابات والادلاء بصوتها،‏ ووجهت دعوة لكل سيدة<br />

مصرية من على أرض سيناء أن املشاركة حق ولا بد ألا تغيب<br />

أى سيدة عن تسجيل حضورها ومشاركتها فى اختيارها<br />

رئيس الجمهورية.‏<br />

وظهرت أمام لجان مجمع املدارس بالعريش الطفلة<br />

سندس محمد عمرها 10 سنوات وتستقبل الناخبني<br />

وتوجههم للجان وتقوم بمساعدتهم وهى ترتدى الثوب<br />

السيناوى املطرز.‏<br />

قالت إنها متطوعة بهذا العمل من أمام مدرستها وتريد<br />

من خلال دورها تشجيع الجميع على الانتخاب والوصول<br />

للجان وتوصيل رسالة أن سيناء بكل أهلها من أطفال<br />

وشباب وسيدات ورجال يخرجون للانتخابات،‏ مشرية إلى<br />

أنها ترتدى الثوب املطرز رمز تراث سيناء الذى يتم توارثه<br />

جيلا بعد جيل.‏<br />

جنوب سيناء..‏ تصدرت املرأة السيناوية املشهد فى<br />

الانتخابات الرئاسية 2024 فى يومها الثانى،‏ على مستوى<br />

مدن محافظة جنوب سيناء،‏ مؤكدة أن إدلاءها بصوتها فى<br />

الانتخابات يعد حقا وواجبا وطنيا.‏<br />

وحرص املواطنون بصفة عامة والسيدات خاصة،‏ على<br />

التواجد أمام مقار لجان الانتخابات قبل انطلاق عملية<br />

التصويت بنحو ساعة استعدادًا للإدلاء بأصواتهم فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

الثانى للانتخابات،‏ لاختيار رئيس مصر املقبل.‏<br />

وقاد وائل بخاتى،‏ مدير إدارة أبو رديس التعليمية<br />

مسرية حاشدة ضمت جموع املعلمني واملعلمات،‏ لحث<br />

املواطنني على املشاركة الإيجابية،‏ مؤكدين أن املعلمني<br />

أصحاب رسالة ومن مهامهم توصيل رسالة للعالم بأن<br />

الرئيس عبد الفتاح السيسى هو القائد لإكمال مسرية بناء<br />

الوطن وتحقيق الأمن والأمان منذ انتخابه 2011 حتى<br />

<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> وأن الشعب ملتف حوله.‏<br />

ال<strong>عدد</strong> 4578<br />

<strong>الثلاثاء</strong> <strong>12</strong> ديسمبر <strong>2023</strong><br />

06


p.7<br />

تصدر عن<br />

المؤسسة المصرية للصحافة<br />

رئيس مجلس الإدارة<br />

أكرم القصاص<br />

رئيس التحرير<br />

علا الشافعى<br />

رؤساء التحرير التنفيذيون<br />

عبدالفتاح عبدالمنعم<br />

دندراوى الهوارى<br />

حازم حسين<br />

مدير عام التحرير<br />

هانى رفعت<br />

نواب رئيس التحرير<br />

سعيد الشحات<br />

بهاء حبيب<br />

محيى الدين سعيد<br />

سكرتير التحرير<br />

شيريهان المنيرى<br />

المدير الفنى<br />

وائل وهبة<br />

الإخراج<br />

سهيلة فوزى<br />

رامى نبيه<br />

المقر الرئيسى:‏<br />

6 شارع وزارة الزراعة<br />

ناصية شارع الثورة - المهندسين<br />

تليفون:‏<br />

33351118 - 33355776<br />

33355922 - 33358477<br />

فاكس:‏<br />

33355920<br />

info@youm7.com<br />

المستشار القانونى<br />

أنور الرفاعى<br />

10 شارع جامعة الدولة العربية<br />

المهندسين<br />

الماكيت الأساسى<br />

د.‏ أحمد محمود<br />

الاشتراكات والتوزيع فى<br />

ج.م.ع<br />

مؤسسة الأهرام<br />

شارع الصحافة - القاهرة<br />

الاشتراكات ت:‏<br />

27704435 - 27703332<br />

ف.‏ 27704535<br />

01061008468<br />

الرئيس السيسى:‏ التوجه للمدن الجديدة إضافة حقيقية للاقتصاد الوطنى<br />

الرئيس يوجه بالعمل على الانتهاء من المشروعات الجديدة فى الإطار الزمنى المحدد لها والحفاظ على قدرة المدن الجديدة على جذب الأنشطة الإنتاجية والتجارية<br />

كتب - محمد الجالى<br />

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى،‏ بالعمل على<br />

الانتهاء من املشروعات الجديدة فى الإطار الزمنى<br />

املحدد لها،‏ وضمان أن تمثل املدن الجديدة إضافة<br />

حقيقية للاقتصاد الوطنى من خلال تضمينها<br />

للمشاريع التنموية امللائمة،‏ بما يحافظ على استدامة<br />

تلك املدن وقدرتها على الجذب وتوليد الأنشطة<br />

الإنتاجية والتجارية،‏ مؤكدا أن التوجه نحو بناء<br />

املدن الجديدة يهدف بالإضافة لاستيعاب الكثافة<br />

السكانية وحُ‏ سن توزيعها فى أنحاء البلاد،‏ إلى تحقيق<br />

الاستفادة املثلى من امليزات النسبية ملختلف مناطق<br />

الجمهورية،‏ بما يمثل قيمة مضافة ومتجددة<br />

للاقتصاد املصرى.‏<br />

حازم حسين<br />

يكتب:‏<br />

كل ما لا يُمكن قياسُ‏ ه؛ لا تُمكن إدارته ولا<br />

تحسينه،‏ على ما يقول بيتر دراكر وأدبيّات علم<br />

الإدارة.‏ وإن كانت الأرقامُ‏ مادّةَ‏ القياس الأُولى<br />

مليول الرأى العام وتفضيلاته،‏ ومنها الانتخابات<br />

وفعاليّات الديمقراطية التمثيلية؛ فإنّ‏ الظلال<br />

والدلالات املُحيطة بالصور والحَ‏ صر ال<strong>عدد</strong>ى<br />

والنسب الكَمّ‏ ية،‏ تكتسب بُعدًا بيانيًّا ورمزيًّا<br />

مُعز ِّزًا للقيمة ومُضاعِ‏ فً‏ ا للأثر.‏ وبهذا لا يكفى<br />

النظر للاستحقاق الرئاسى من زاوية الحشد<br />

وكثافته،‏ وتواتر الصور والإشارات عن انتظام<br />

الطوابري وبلاغة الحضور الفردى،‏ وما يتفر َّع<br />

عليها من تعدادٍ‏ ونتائج نهائية؛ إنما يتحد َّد<br />

التقييم بمقدار الحركة التى يُحدثها تدف ُّق<br />

الناخبني فى البيئة الصديقة،‏ ومَ‏ نسوب الغيظ<br />

ورُدود الفعل من املُعادين.‏ إذ عندها يخلع<br />

املشهد عباءتَه البسيطة؛ لجِ‏ هة أنه مُمارسةٌ‏<br />

روتينيّة فى ميقاتٍ‏ معلوم،‏ ويتلب َّس رداءً‏ أوسع<br />

وأغنى فى املعانى؛ يقول ضمنيًّا ما لا تقوله<br />

الصناديق وبطاقاتُ‏ الاقتراع علنًا،‏ وهو أ َّن<br />

الصوت الهادئ الذى يختار رئيسً‏ ا هنا،‏ اشت َّد<br />

وتسارع وصار سهمً‏ ا مُشتعلاً‏ يُصيب العدو<br />

الكامن فى ناحيةٍ‏ أخرى.‏<br />

منذ اللحظة الأولى نُصِ‏ بَت خَ‏ يمةُ‏ العداء.‏<br />

كان بابُ‏ الترش َّ ح مفتوحً‏ ا،‏ والإخوان ولجانُهم<br />

يطعنون فى تجربةٍ‏ رَهن التشك ُّل،‏ وظلّوا على<br />

حالهم حتى بعدما صارت املُعارضة مُنافسً‏ ا<br />

شرعيًّا فى السباق.‏ ربما خفتت حِ‏ دّة الاستهداف<br />

أحيانًا؛ لكنها عاودت التشد ُّد والجنون فى مرحلة<br />

الدعاية،‏ وانتفخت لآخرها مع افتتاح جولة<br />

التصويت بالخارج،‏ ثم مع انخراط مجموعاتٍ‏<br />

كثيفة فى الداخل ضمن أجواء لا تخلو من<br />

الكرنفاليّة والابتهاج.‏ سار <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>ان الأو َّلان<br />

بوتريةٍ‏ جيدة فى الإقبال،‏ والأمن،‏ وتنو ُّع الناخبني<br />

واستحسانهم؛ وأفرط الواقفون خارج الحالة فى<br />

تلوين املواد البصرية،‏ أو اصطناع سياقاتٍ‏ غري<br />

موجودة أصلاً؛ بغرض الانتقاص من الحالة فى<br />

بُعديها الشعبى والسياسى،‏ وتمرير رسائل لم<br />

يمل ُّوا من سَ‏ وقِها طوال سنواتٍ‏ ، تحت لافتات<br />

الإرهاب أو الإعلام الدعائى أو التخف ِّ ى وراء<br />

أجندةٍ‏ تُديرُها أجهزةٌ‏ أمنيّة حينًا،‏ وتسترُها<br />

كياناتٌ‏ بعناوين مدنيّة أحيانًا.‏<br />

تفر َّغ كوادر الجماعة الإرهابية جميعً‏ ا<br />

لتحريف الصور والتعليقات،‏ واستنطاقها بما<br />

ليس فيها.‏ وعاونهم فريقُ‏ الخَ‏ دَم املُتسترّ‏ ين<br />

بالليبرالية والقومية،‏ مم َّ ن ظل ُّوا كامنني هنا أو<br />

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح<br />

السيسى،‏ أمس الاثنني،‏ مع الدكتور مصطفى مدبولى،‏<br />

رئيس مجلس الوزراء،‏ والدكتور عاصم الجزار،‏<br />

وزير الإسكان واملرافق واملجتمعات العمرانية،‏<br />

واللواء أمري سيد أحمد،‏ مستشار رئيس الجمهورية<br />

للتخطيط العمرانى،‏ واللواء أحمد العزازى،‏ رئيس<br />

الهيئة الهندسية للقوات املسلحة.‏<br />

وصرح املتحدث الرسمى باسم رئاسة<br />

الجمهورية،‏ املستشار أحمد فهمى،‏ بأن الاجتماع<br />

تناول متابعة مشروعات املدن الجديدة فى مختلف<br />

مناطق البلاد،‏ والجهود الحكومية الجارية للتطوير<br />

فى تلك املناطق،‏ بما يضمن إبراز البعد التنموى فى<br />

املدن الجديدة وكذا فى عمليات التحديث الحضرى<br />

الوطنية،‏ ويسهم فى استعادة الوجه الحضارى لكل<br />

مناطق الجمهورية،‏ وبشكل يحافظ على الطابع<br />

التراثى واملعمارى املصرى بأشكاله املختلفة.‏<br />

تجديد شرعيّة 30 يونيو..‏ ازدهار اللجان<br />

الانتخابية وسقوط اللجان الإلكترونية<br />

التحقوا بالحظرية الإخوانية فى بيئاتها البديلة.‏<br />

ومن وراء قادة القطيع نشطت مجموعات<br />

اللجان الإلكترونية،‏ وبقليلٍ‏ من الجهد يُمكن<br />

اكتشافهم عبر الحسابات الوهمية،‏ الطازجة أو<br />

مُجه َّ لة الأسماء والصور.‏ وكالعادة لم تخرج<br />

الآلي َّة عن وسائلهم القديمة:‏ رسالةٌ‏ شعبويّة<br />

مشحونة بالعاطفة،‏ واستعارةٌ‏ ملُشه ِّ يات الخطاب<br />

الاجتماعى والأخلاقى سّ‏ عيًا إلى سَ‏ تر عوارها،‏<br />

وكثافةٌ‏ فى النشر والتداول رِهانًا على ‏«سيكولوجية<br />

القطيع»‏ وتأثري كُرة الثلج؛ التى كُلّما دارت تزداد<br />

كُتلتها وتصطاد مخابيل جددًا.‏ وفى سبيل ذلك<br />

أُديرت عملية الإنتاج املُوج َّ هة بتعس ُّ فٍ‏ غشوم؛ عبر<br />

التدليس والاجتزاء والتحريف،‏ وباستدعاء مواد<br />

أرشيفية قديمة وطَرحها ضمن معروضهم.‏ وعلى<br />

كثافة ما ضخّ‏ ته أبواقُ‏ التنظيم ومن يدورون فى<br />

فلكهم؛ كانت الدلالة الأهمّ‏ أنهم يائسون تمامً‏ ا،‏<br />

ويُعاينون فشلاً‏ جديدًا فى رُزمة الأهداف؛ إنْ‏<br />

بالطعن فى النظام السياسى أو بالسعى لاختراق<br />

املشهد.‏ أى أنّ‏ اللوثة التى يعملون بها <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> تُع ِّبر<br />

عن محنةٍ‏ داخلية تتسل َّط عليهم؛ بأكثر ممّ‏ ا تُشري<br />

لقوّةٍ‏ أو فاعليّة فى تلويث املزاج العام،‏ كما كان<br />

يتحقق لهم سابقً‏ ا.‏<br />

بدأ التنظيمُ‏ فى 2013 من نقطة الصدام<br />

الدامى،‏ وخاض صراعَ‏ ه مع الدولة،‏ بمبناها<br />

املُؤس َّ سى ومعناها الشعبى،‏ على خيار املعركة<br />

الوجودية؛ أى ‏«كُلّ‏ شىء أو لا شىء»‏ وإم َّ ا<br />

الإخضاع أو الإرهاب.‏ جَ‏ رَت انتخابات الرئاسة<br />

2014 فى هذا املناخ،‏ وأُنجِ‏ زَت وسط حربٍ‏<br />

شعواء.‏ ثم انكسرت امليليشيات وحل َّت الدعاية<br />

السوداء ودعوات الفوضى وتأليب الشارع بديلاً؛<br />

وتحق َّ ق العبور باستحقاق 2018 رغم كل<br />

املُعو ِّقات.‏ أم َّ ا السنوات الأخرية فقد أك َّدت تشق ُّ ق<br />

البيت الإخوانى؛ بعدما انقسموا بني تي َّاراتٍ‏<br />

مُتضادة،‏ وتبادلوا اتهامات العمالة والفساد،‏<br />

وتخلى َّ عنهم الر ُّعاةُ‏ واملموّلون جزئيًّا أو كُليًّا.‏<br />

وقتها زعم فريقٌ‏ أنهم طل َّقوا السياسة،‏ وسعى<br />

آخرون للعودة من وراء ستارٍ‏ تعش َّ موا أن يُرخيه<br />

لهم أحدُ‏ حُ‏ لفائهم القدامى من الناصري ِّني.‏ وآل<br />

الأمر إلى خروج حصانهم الخشبى من السباق،‏<br />

وتجديد ميثاق القطيعة معهم من الس ُّ لطة<br />

ومُرش َّ حى الرئاسة جميعً‏ ا.‏ وهنا يبدو أنهم كانوا<br />

يُخط ِّطون للعب فى مشهد انتخابات 2024 من<br />

داخله،‏ وعندما فشلت الخطّة استحضروا أدوات<br />

لعبتهم فى 2018. فكأنهم يُحاولون تسجيل<br />

هدفٍ‏ من خارج امللعب،‏ وفى عَ‏ كس اتّجاه املرمى!‏<br />

ما يفوتُهم أن ساحةَ‏ اللعب تبد َّلت عم َّ ا<br />

كانت عليه،‏ واختلف الجمهور وصار اللاعبون<br />

غري اللاعبني..‏ الناس الذين اختبروا الإخوان<br />

سابقً‏ ا لا قبولَ‏ لديهم لتكرار التجربة؛ بل إنهم<br />

باتوا يرسمون طريقهم فى أيّة وُجهةٍ‏ تُعاكس<br />

طريق الجماعة.‏ والحُ‏ لفاء الذين تعو َّدت عليهم<br />

وأتقنت التحك ُّم بمفاتيحهم،‏ إم َّ ا أنضجتهم<br />

الخبراتُ‏ القاسية،‏ أو ظلّوا على مُراهقتهم<br />

فتجاوزهم السياقُ‏ تمامً‏ ا.‏ واملُؤك َّد أنّ‏ فى العوام<br />

والسياسيني مَ‏ ن تحملُ‏ صدورُهم مُلاحظاتٍ‏ على<br />

املرحلة،‏ ولهم كل ُّ الحق ِّ فى اعتناق ما يشاؤون؛<br />

إنّما املُتّفق عليه أن خلافات البيت لا تُطرَح فى<br />

العراء املسموم،‏ وجدل الأشقاء مهما اشتد َّ لا<br />

يقبلُ‏ أن تتلقّ‏ فه أيادى الأعداء.‏ وعصابةُ‏ حسن<br />

البنا صارت عدوًّا منذ احتقرت إرادة الشعب،‏<br />

ووضعت الوطنَ‏ فى امتحاناتٍ‏ قاسية،‏ وانتزعت<br />

مُعادلةَ‏ الحُ‏ كم من عُ‏ هدة الدستور مليدان السلاح<br />

على صيغة ‏«نحكمكم أو نقتلكم».‏ لذا ما عاد<br />

مُمكنًا الاستثمار فى التباينات الداخلية؛ لأنّ‏<br />

مُجر َّد دخولهم على الخط ِّ يُرم ِّ م الصفوفَ‏ ويُعيد<br />

بناء الإجماع.‏ كانت ‏«املدنيّة وكَبح الأُصولي َّة»‏ تاج<br />

30 يونيو؛ وما زالت املُشترك الذى لا نزول عنه<br />

ولا فِ‏ صال فيه،‏ والاقتراب من تلك النقطة يكفى<br />

لوَصْ‏ م املُحاولني وتصفية مُستقبل املُتواطئني.‏<br />

لا يُمكن فَصل الانتخابات الرئاسية عن أزمة<br />

غزّة،‏ ولا فارق بني مواقف الإخوان فى الحالني..‏<br />

لقد أشبعوا مصرَ‏ مُزايدةً‏ وابتزازًا منذ <strong>السابع</strong><br />

من أكتوبر؛ لكنهم ما أحدثوا خرقًا فى جدارها<br />

ولا قطعوا الحبل الغليظ بني الشعب والدولة.‏<br />

يعود أغلبُ‏ ذلك لكفاءة التعاطى الرسمى مع<br />

امللف؛ لكنّ‏ بعضه يرتبط بابتذال الجماعة<br />

وسقوطها من نظرِ‏ املصريني.‏ إنْ‏ استوعبت<br />

اللجان الساذجةُ‏ ما آلت إليه أحوالها؛ ستعرف<br />

بالضرورة أنّ‏ كل َّ اشتباكٍ‏ بالاختلاق والوَصْ‏ م<br />

والتلوين قد يُنتِج أثرًا عكسيًّا،‏ وحتى الهفوات<br />

الطبيعية فى كل محفلٍ‏ جماهريى حاشد ستُغفَ‏ ر<br />

سريعً‏ ا؛ إذ يصريُ‏ الجمهور أكثر تسامحً‏ ا كل َّما<br />

استشعر أن ذلك مم َّ ا يغيظ الإخوان،‏ أو أنّ‏ لهم<br />

منفعةً‏ وهوى فى الوقوف على التفاصيل.‏ بل إنّ‏<br />

املسألةَ‏ الغزّية نفسها تختزنُ‏ دلالات أعمق مم َّ ا<br />

أحدثته فى السباق الرئاسى،‏ وما تركته من أثرٍ‏ فى<br />

وعى الناس والسياق العام،‏ ونظرتهم إلى الحُ‏ كم<br />

وأولويات املرحلة.‏<br />

تفج َّ ر ‏«طوفان الأقصى»‏ فى فلسطني بعد<br />

انطلاق قطار الاستحقاق الدستورى فى مصر؛<br />

فغط َّى على كل ِّ شىءٍ‏ ودفع الانتخابات الرئاسية<br />

إلى الخلفيّة.‏ واملصريون بطبعهم مَ‏ وصُ‏ ولون<br />

بالقضيّة كاتّصال الفلسطينيني أنفسهم.‏ وقد<br />

استثمر اليمنيُ‏ الدينى فى املأساة لصرَ‏ ف النظر<br />

عن الشأن املحلى ِّ واستحقاقه؛ ولم يكن الأمر<br />

مُلفتًا وقد جُ‏ ن ِّدت الدولة بكل مُكوّناتها للعمل على<br />

املحور الشرقى.‏ الأولويّةُ‏ الوطنية رفعت منسوبَ‏<br />

الاهتمام،‏ والثقةُ‏ فى صلابة الجبهة الداخلية<br />

أزاحت مخاوف التأثري على الاقتراع.‏ ومُجدّدًا<br />

تكسب مصرُ‏ ويخسر التنظيم؛ إذ تبد َّلت الحال<br />

فى ليلةٍ‏ واحدة من اهتمامٍ‏ بالخارج لا يُنازعه<br />

شىءٌ‏ آخر،‏ إلى تركيزٍ‏ وانكبابٍ‏ على الداخل؛ كأن<br />

لا شىء فى العالم إلا َّ مصر.‏ فى الحالني لم يغفل<br />

املصريّون عن التزاماتهم؛ إنما كانوا يُديرونها<br />

بنفسي َّة الواثق املُطمئن،‏ فذهبوا إلى ‏«غزّة»‏ وهم<br />

يتحضر َّ ون للانتخابات،‏ ثمّ‏ عادوا إلى الصناديق<br />

ولم تُغادر فلسطني قلوبهم وأرواحهم؛ ومعهم<br />

املُرش َّ حون والأحزاب والقيادة ومُؤس َّ سات الدولة<br />

وقواها،‏ الصلبُ‏ منها والناعم.‏<br />

بروز غزّة أوّلاً،‏ ثم تصد ُّر سباق الرئاسة تاليًا؛<br />

يُشريان بني جُ‏ ملة معانيهما إلى نُضجٍ‏ يتشاركه<br />

عموم املصريني،‏ دون تأثريٍ‏ لفوارق الاجتماع<br />

وتباينات السياسة أو املوقع من السلطة<br />

واملُعارضة.‏ النضجُ‏ نفسه كان الدافع لثلاثة<br />

رُؤساء أحزابٍ‏ أن يخوضوا املُعترَك الرئاسى؛ رغم<br />

علمهم بصعوبة املُنافسة مع مُرش َّ حٍ‏ قوىّ‏ يقف<br />

على رأس املسؤولية.‏ ولعل َّهم بحِ‏ سبةِ‏ املنطق<br />

يُوقنون تمامً‏ ا من انعدام الحُ‏ ظوظ؛ لا سيّما أن<br />

الكيانات الحزبية تضر َّ رت فى سنوات الفوضى<br />

قبل الإخوان وبعدهم،‏ ولم تُنجِ‏ ز فُروضَ‏ ها<br />

الواجبة مُنذ استتباب الأوضاع قبل أعوام.‏<br />

املُراهقون يقولون:‏ ما دام الفوزُ‏ بعيدًا فما علينا<br />

حَ‏ رَج فى اجتناب املحاولة؛ أم َّ ا العاقلون فلا<br />

يُفوّتون الفُ‏ رصةَ‏ تحت أىّ‏ ظرف،‏ ويعرفون أنهم<br />

مُلتزمون تجاه الفكرة السياسية التى تقضى بألاّ‏<br />

يتوق َّف العَ‏ مل.‏ إنّ‏ ما لا يتحق َّ ق بالجَ‏ هد الكبري،‏<br />

يُرَدّ‏ عليه بجهدٍ‏ أكبر؛ لا بالخمول ولا الانصراف.‏<br />

والذين شاركوا <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> يقبضون بصدقٍ‏ على<br />

‏«ميثاقية 30 يونيو»،‏ وهُ‏ م أخلصُ‏ مم َّ ن يُلوّحون<br />

بخصومة الإخوان عَ‏ لَنًا؛ ثمّ‏ يُلاقونهم فى الغُرف<br />

املُظلِمة.‏<br />

إن كانت غايةُ‏ الأُصوليّة املقيتة أن تتخلخل<br />

شرعيّةُ‏ الثورة التى أطاحتها؛ فيجب ألا َّ يتحق َّ ق<br />

لها ذلك.‏ وإن كان الإصلاحُ‏ مَ‏ طلبًا حقيقيًّا لذاته؛<br />

لا لغرضٍ‏ شخصى ولا منفعةٍ‏ ظرفيّة؛ فالواجب<br />

أن يُسَ‏ ار إليه بكل ِّ الوسائل ومن الس ُّ بل كافةً‏ .<br />

أرجحيّةُ‏ مُرش َّ حٍ‏ لا تنفى أهمية التنافس؛ إذ<br />

املعنى ألا َّ يظلّ‏ امللعبُ‏ فارغًا أو يُغي َّب الجمهور<br />

عن املُباراة.‏ بعضُ‏ السباقات تُخاضُ‏ للتأهيل<br />

والإعداد ملا بعدها،‏ وامتلاءُ‏ املُدر َّجات قد لا يُبد ِّل<br />

موازين القُ‏ وى أو يُخلِف النتائج املُتوق َّعة؛ إنّما<br />

بالإمكان أن يُحس ِّ ن الأداء أو يُغري ِّ طريقةَ‏ اللعب<br />

ويُرق ِّى حالة الكفاءة والإمتاع.‏ واملشاركةُ‏ مُفيدةٌ‏<br />

فى كل ِّ الأحوال:‏ الناس يُمارسون ولايتَهم على<br />

البيئة السياسية انطلاقًا من كونهم أصحاب<br />

الشرعيّة ومصدر السلطات،‏ والحُ‏ كْم يستكشفُ‏<br />

خريطةَ‏ املُنافسني وخطاباتهم على إيقاع القبول<br />

الشعبى،‏ والأحزاب تعودُ‏ بنتيجة الامتحان لتُقي ِّم<br />

الأجوبةَ‏ وتستذكر ما فاتها.‏<br />

الذين يُحاربون دولة 30 يونيو؛ إنما<br />

يختصمون الس ُّ لطة واملُعارضة على السواء.‏<br />

النظام السياسى لا يُختزَل فى هيكلِ‏ الحُ‏ كْم<br />

القائم؛ بل هو العَ‏ قد الاجتماعى وفلسفةُ‏ الدولة<br />

ومجموع إراداتها الفاعلة،‏ ويشمل بني مُكو ِّناته:‏<br />

الأغلبيةَ‏ والأقليّةَ‏ ، والحاكمَ‏ واملحكومَ،‏ والأبنيةَ‏<br />

املدنيّة الواصلة بينهما؛ وفى قلبها الأحزاب.‏<br />

وكل طعنة تُوج َّ ه ملُؤس َّ سةٍ‏ أو مسؤول،‏ تُصيب<br />

الذين يسعون إلى وراثتهم بالدرجة نفسها؛<br />

واملقصود حالة النقض لا النقد،‏ والاستهداف<br />

بغرض التقويض لا التطوير.‏ ومثلما كان الزخمُ‏<br />

الشعبى عَ‏ ونًا للقيادة فى مسألة غزّة؛ واستثمر<br />

الإسلامي ِّون فيها لأغراضٍ‏ مُضمَ‏ رة؛ فإنّ‏ إزاحة<br />

تلك الحيوي َّة إلى صناديق الانتخابات مِ‏ مّ‏ ا يصلبُ‏<br />

عُ‏ ودَ‏ الحياة السياسية ويسوء كارهيها.‏ الإقبال<br />

يخلق حافزًا لدى املُتنافسني،‏ ورقيبًا عليهم؛<br />

إذ يضعُ‏ بدائل وخياراتٍ‏ أكثر ثراءً‏ على طاولة<br />

الفائز،‏ ويحرمُ‏ الخاسرين من املظلومية املجانيّة<br />

وحجّ‏ ة أن البضاعة مُتقَ‏ نة والزبون غائب؛ فيصريُ‏<br />

لِزامً‏ ا عليهم وقد توافر املُشترون أن يُطو ِّروا ما<br />

يطرحونه عليهم.‏ أى أن الحشودَ‏ التى قد يتعالى<br />

عليها البعض أو يطعنوا فى وعيها،‏ هى البوابةُ‏<br />

الذهبيّة للتدر ُّج الصاعد وتطوير أداء الدولة<br />

والأحزاب.‏<br />

أهم ُّ انتصارات ‏«غزّة»‏ أن يُحبَط مُخط َّط<br />

التهجري والتصفية؛ وقد تولّت القاهرة املهم َّ ة<br />

بالتزامٍ‏ وثبات.‏ وكانت إسرائيل مر َّرت أجندتَها<br />

للعَ‏ لَن منذ السبعينيات وتلق َّ ت رُدودًا حازمة؛<br />

آخرها تحذيرٌ‏ صارم من مبارك لنتنياهو قبل<br />

2011، وعندما تسر َّب الإخوان من شقوق يناير<br />

إلى الرئاسة فى 20<strong>12</strong> تلقّ‏ وا العرض وقَبِلوه،‏<br />

6/21 إلى 7/20<br />

10/21 إلى 11/20<br />

2/21 إلى 3/20<br />

يكتبها:‏<br />

سعيد الشحات<br />

<strong>12</strong><br />

وفاة الشاعر الثائر محمود سامى البارودى رائد نهضة الشعر العربى<br />

الحديث وأول من فكر فى تحويل نظام حكم مصر إلى جمهورية<br />

الحمل<br />

الأسد<br />

القوس<br />

الثور<br />

العذراء<br />

الجدى<br />

الجوزاء<br />

الميزان<br />

الدلو<br />

السرطان<br />

أوضاعك املالية فى طريقها<br />

للتحسن عليك أن تعمل جاهدا<br />

على تطوير مهاراتك الذاتية<br />

العقرب<br />

عليك التخلص من العصبية<br />

الزائدة واتخاذ القرارات بانفعالية<br />

خصوصا أن الوضع لم يعد يسمح<br />

الحوت<br />

1<br />

2<br />

5<br />

9<br />

تشعر بالفرحة الشديدة <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> لأنك تحل<br />

أخريا سوء تفاهم شديد مع صديقك<br />

املقرب كما أنك ستحصل على املال<br />

5/21 إلى 6/20<br />

9/21 إلى 10/20<br />

1/21 إلى 2/20<br />

4/21 إلى 5/20<br />

8/21 إلى 9/20<br />

<strong>12</strong>/21 إلى 1/20<br />

6<br />

3/21 إلى 4/20<br />

خلافك مع شريك حياتك<br />

يتطلب أن تعيد النظر فى<br />

بعض ردود أفعالك<br />

8<br />

7/21 إلى 8/20<br />

حاول تبحث عن طرق جديد<br />

للتعامل مع املتغريات التى<br />

تحدث حولك<br />

11/21 إلى <strong>12</strong>/20<br />

2<br />

فى صحوة املوت وعلى فراش مرضه الأخري،‏ استجمع<br />

الشاعر محمود سامى البارودى ما بقى له من قوة،‏<br />

وضم إليه قيثارة الشعر يودعها ويغنى عليها اللحن<br />

الأخري فيقول:‏ ‏«أنا مصدر الكليم النوادى/‏ بني الحواضر<br />

والبوادى/‏ أنا فارس،‏ أنا شاعر/‏ فى كل ملحمة ونادى»،‏<br />

ثم يردف الحديث عن نفسه بحديث عن وطنه،‏ فيقول<br />

للمقربني إليه:‏ ‏«هل سمعتم بإنسان شكر الله على<br />

العمى،‏ أنا ذلك الشاكر،‏ فقد جنبنى الله رؤية الاحتلال،‏<br />

وقد ضرب بجرانه على بلادى»،‏ حسبما يذكر الدكتور<br />

على الحديدى فى كتابه ‏«محمود سامى البارودى شاعر<br />

النهضة».‏<br />

وفى <strong>12</strong> ديسمبر،‏ مثل هذا <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> عام 1904، توفى<br />

‏«البارودى»،‏ ويذكر ‏«الحديدى»:‏ ‏«اهتزت مصر من الأسى<br />

والفجيعة،‏ وقد فقدت فى البارودى ابنا من أعز أبنائها،‏<br />

ورائدا لنهضة أصيلة فى الشعر،‏ وفنانا بعث الروح فى<br />

الأدب العربى كله،‏ ومجاهدا ثائرا حاول أن يخلص وطنه<br />

من ظلم الاستبداد ويمنحها الحرية والاستقلال»،‏ وكانت<br />

وفاته بعد 5 سنوات من عودته إلى مصر فى أول سبتمبر<br />

1899 بعد أن قضى فى املنفى 17 عاما،‏ مرت ثقيلة عليه<br />

وعلى زملائه السبعة زعماء الثورة العرابية املنفيني إلى<br />

جزيرة سيلان بعد الهزيمة من القوات الإنجليزية فى التل<br />

الكبري،‏ 13 سبتمبر 1882.<br />

‏«آمن بالثورة فدفع لها عمره وأمواله كنموذج<br />

للوعى حني يغري الإنسان»،‏ بوصف صلاح عيسى فى<br />

كتابه ‏«الثورة العرابية»،‏ وحني قبض عليه ‏«ظل على<br />

موقف الشرف والإباء الوطنى،‏ كريم الأصل والعنصر،‏<br />

فلم يطعن الثورة من الخلف،‏ ولم يغدر بزملائه،‏ ولم<br />

يستجب للوقيعة بينه وبني عرابى أمام لجنة التحقيق»‏<br />

بتأكيد على ‏«الحديدى»،‏ مضيفا:‏ ‏«ولد البارودى فى<br />

القاهرة يوم 6 أكتوبر 1839، وشغف بقراءة التاريخ<br />

والشعر،‏ واستهواه قراءة شعر الفرسان والعيش معهم<br />

فيما يقرأ،‏ فيحملون الزمن بخيالهم وتصويرهم،‏ وكتب<br />

الشعر فأصبح إمام الشعراء املحدثني ورائد النهضة فى<br />

الشعر العربى الحديث».‏<br />

ومع إبداع الشعر بحث ‏«البارودى»‏ عما ينتشل مصر<br />

من كبوتها السياسية،‏ فأسس مع آخرين الحزب الوطنى<br />

فى عهد الخديو إسماعيل،‏ وفقا لتأكيد ألفريد بلنت فى<br />

غريتك على شريك حياتك تجعله<br />

يشعر بسوء ظنك الدائم فيه<br />

حاول أن تسيطر على مشاعرك<br />

4<br />

عليك أن تعلم أن الاحترام<br />

أهم مبادئ استمرار العلاقة<br />

الناجحة<br />

عليك أن تتعامل مع الحبيب<br />

أكثر احتراما فهو يرى أنك لا<br />

تهتم به<br />

التأكد من رغبتك فى الإقلاع عن<br />

التدخني يتطلب إرادة خاصة وممارسة<br />

الرياضة ستساعدك كثريا<br />

عليك أن تأخذ إجازة طويلة<br />

تسافر فيها لأحد الأماكن<br />

الجديدة التى لم تزرها من قبل<br />

حاول أن تتخلص من كل<br />

الضغوط التى تتعرض لها فى<br />

الأونة الحالية<br />

تناولك الفاكهة الغنية<br />

بفيتامني سى مثل البرتقال<br />

والجوافة تقوى من مناعتك<br />

ديسمبر 1904<br />

محمود سامى البارودى<br />

كتابه ‏«التاريخ السرى للاحتلال الإنجليزى ملصر»،‏<br />

ترجمة عبدالقادر حمزة،‏ مراجعة الشيخ محمد عبده،‏<br />

مضيفا:‏ ‏«هو أول من فكر فى قلب نظام الحكم فى مصر<br />

وتغيريه إلى جمهورية،‏ وأغراه إسماعيل بأن يترك الحزب<br />

الوطنى،‏ وعرض عليه املال لكنه رفض،‏ وهو ينفق جميع<br />

إيراده الضخم على الحزب».‏<br />

أصبح وزيرا للحربية ورئيسا للوزراء ومن قيادات<br />

الثورة العرابية،‏ وفى املنفى وفى الستني من عمره عام<br />

1899 هاجمته الأمراض وهدده العمى،‏ وقررت جمعية<br />

الأطباء فى سرنديب ضرورة عودته إلى وطنه،‏ لأنه سيصاب<br />

بالعمى إن ظل فى الجزيرة،‏ وحسب ‏«الحديدى»:‏ ‏«تقدم<br />

بالتماس إلى الخديو عباس الثانى،‏ وألقى الشيخ محمد<br />

عبده بكل ثقله ومساعيه لينقذ صديقه وتتكلل املساعى<br />

بالنجاح»،‏ وعاد يوم <strong>12</strong> سبتمبر 1899.<br />

تواكب املواطنون ومن بقى من رفقاء الجهاد لتحيته،‏<br />

ويؤكد ‏«الحديدى»،‏ أن عشاق الأدب والشعراء وأهل<br />

الفكر والعلماء توافدوا عليه لتهنئته،‏ وتحولت داره فى<br />

باب الخلق،‏ منذ عام 1901، إلى منتدى للأدباء والشعراء<br />

واملفكرين،‏ وتردد عليها شعراء أشهرهم،‏ إسماعيل<br />

صبرى،‏ أحمد شوقى،‏ خليل مطران،‏ حافظ إبراهيم،‏<br />

حفنى ناصف،‏ محمد إبراهيم هلال،‏ حامد خلوصى،‏<br />

حسن حمدى،‏ عبداملحسن الكاظمى،‏ مصطفى صادق<br />

الرافعى،‏ والشيخ محمد عبده،‏ ومحمد رضا،‏ وغريهم.‏<br />

فى هذه الندوة وحسب الحديدى:‏ ‏«أخذت مدرسة<br />

النهضة ترسى قواعدها،‏ وفى هذه الدار واصل تنقيح<br />

ديوانه الشعرى لطبعه،‏ وكان يملى على كاتبيه - الشيخ<br />

ياقوت املرسى والشيخ عطية حسنني - بعد أن كف<br />

بصره فى أيامه الأخرية ما شاء من تغيري وتنقيح،‏ وظل<br />

يرتب الديوان حسب قوافيه حتى أكمله فى 5313 بيتا<br />

غري قصيدة ‏«كشف الغمة فى مدح سيد الأمة»‏ وأبياتها<br />

447 بيتا،‏ وكذلك شغل نفسه بمختاراته،‏ فاختار ثلاثني<br />

ديوانا،‏ وانتخب منها ما رق لفظه ودق معناه وخلا<br />

من الحشو والتعقيد،‏ ورتب أسماء الشعراء على حسب<br />

مكانتهم وبدأهم ب«بشار بن برد»‏ رائد الشعر العباسى،‏<br />

لكن املرض سلط عليه فى منتصف 1904 ولم يطبع فى<br />

حياته،‏ وطبعته زوجته أمينة يعقوب سامى فى عامى<br />

1909 و‎1911‎‏.‏<br />

فى الساعة الثانية بعد ظهر <strong>الثلاثاء</strong> 13 ديسمبر<br />

1904، خرجت جنازته من داره فى باب الخلق،‏ وأم<br />

املصلون عليه الأستاذ الإمام محمد عبده،‏ ويقول<br />

صاحب املنار محمد رشيد رضا:‏ إنه لم ير الشيخ محمد<br />

عبده صلى على ميت غري البارودى إلا مأموما،‏ وينقل<br />

‏«الحديدى»‏ وصف الشاعر خليل مطران للجنازة قائلا:‏<br />

‏«خرجنا نمشى وراء نعشه املحفوف بالإجلال،‏ ونحن<br />

ننظر ذات اليمني وذات الشمال،‏ فلا نرى بني الجمهور<br />

إلا كل مهتز العطف للشعر،‏ فتطلع النفس إلى الحلال<br />

من السحر،‏ والجميع قد نسوا منه الوزير<br />

رب الدولة،‏ والفارس صاحب الصولة،‏<br />

وإنما بكوا ذلك الخلق الجليل فى ذلك<br />

الخلق الجميل،‏ وذكروا الشاعر».‏<br />

حلول<br />

مسابقات<br />

أمس<br />

6<br />

2<br />

4<br />

1<br />

5<br />

8<br />

9<br />

7<br />

3<br />

3<br />

8<br />

9<br />

2<br />

4<br />

7<br />

5<br />

1<br />

6<br />

5<br />

1<br />

7<br />

3<br />

6<br />

9<br />

2<br />

8<br />

4<br />

1<br />

7<br />

5<br />

8<br />

9<br />

6<br />

3<br />

4<br />

2<br />

8<br />

4<br />

6<br />

7<br />

3<br />

2<br />

1<br />

9<br />

5<br />

9<br />

3<br />

2<br />

5<br />

1<br />

4<br />

7<br />

6<br />

8<br />

8<br />

5<br />

9<br />

4<br />

4<br />

6<br />

1<br />

9<br />

2<br />

3<br />

8<br />

5<br />

7<br />

9<br />

4<br />

6<br />

3<br />

7<br />

5<br />

3<br />

6<br />

8<br />

1<br />

4<br />

2<br />

9<br />

2<br />

9<br />

8<br />

4<br />

7<br />

5<br />

6<br />

3<br />

1<br />

2<br />

9<br />

7<br />

4<br />

1<br />

3<br />

8<br />

7<br />

9<br />

6<br />

7<br />

4<br />

3<br />

4<br />

3<br />

9<br />

5<br />

9<br />

6<br />

4<br />

7<br />

5<br />

1<br />

9


لتصفح<br />

ال<strong>عدد</strong><br />

إلكترونيا<br />

8 صفحات 4 جنيهات<br />

ال<strong>عدد</strong> 4578 <strong>الثلاثاء</strong> <strong>12</strong> ديسمبر - <strong>2023</strong> 28 جمادى الأولى ‎1445‎ه<br />

w w w . y o u m 7 . c o m<br />

Tuesday - <strong>12</strong> December <strong>2023</strong> - Issue NO 4578<br />

صورة للشعب الفرحان تحت الراية المنصورة<br />

أكرم القصاص<br />

يكتب:‏<br />

a.elkasas@youm7.com<br />

كأنه<br />

الاختيار مصر..‏<br />

<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> إغلاق صناديق<br />

الانتخابات الرئاسية<br />

مع بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية املصرية 2024 تجلى أمام<br />

العالم مشهد تاريخى يجسد صورة للشعب املصرى بكل طوائفه<br />

وفئاته وأجياله،‏ صورة تظهر حرص جميع املواطنني على املشاركة<br />

فى هذا املشهد الحضارى وعلى اختيار وصنع املستقبل واستكمال<br />

ما بدأته مصر من نهضة واسعة.‏<br />

فمع الساعات الأولى لصباح <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الأول من الانتخابات الرئاسية<br />

وعلى مدار الأيام الثلاثة التى تجرى فيها الانتخابات داخل مصر<br />

وفقا للجدول الزمنى املقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام<br />

10 و‎11‎ و‎<strong>12</strong>‎ ديسمبر الجاري،‏ وحتى من قبل بدء التصويت فى<br />

التاسعة صباحا حرص ألاف املواطنني على التواجد أمام اللجان،‏<br />

طوابري طويلة تشع بهجة وفرحا وحبا وروحا طيبة تتوق للمستقبل<br />

القادم،‏ طوابري تتزين بعلم مصر تحمل اسمها فى القلب،‏ يتكاتف<br />

فيها الصغري،‏ شباب ومجندون يساعدون كبار السن وذوى الهمم<br />

الذين حرصوا على التواجد وكان حضورهم لافتا ليؤكد كل منهم<br />

أنه شريك فى صنع املستقبل.‏<br />

معمرون فاق عمر بعضهم التسعني عاما أو يزيد قضوها فى حب<br />

مصر وأرادوا أن يثبتوا أنهم قادرون على العطاء وتلبية نداء الوطن<br />

حتى أخر العمر،‏ وذوو همم ظهرت همتهم وعزمهم فى حرصهم<br />

على املشاركة والإيجابية،‏ فتيات وسيدات من كل الأعمار حرصن<br />

على ارتداء ألوان علم مصر،‏ وأمهات اصطحبن أطفالهن حتى لا<br />

يحرموهن من هذه الفرحة،‏ وحتى يدركوا أن الجميع يجب أن يلبى<br />

النداء حني ينادى الوطن،‏ فظهرت بهجة الأطفال الذين رسموا<br />

علم مصر على وجوههم وحملوه بأيديهم الصغرية من أصغر<br />

طفلة بجدايل،‏ وقفت مصر كلها فى طوابري الناخبني،‏ ‏«الفلاح أبو<br />

خري وجمايل،‏ والواعظ حافظ القرآن،‏ والقسيس حامل الإنجيل»،‏<br />

والشباب من كل أنحاء مصر ‏«شبان والشبان فى بلدنا فى الصورة<br />

فى أهم مكان»‏ ، شارك العمال من كل املجالات والطوائف وفى كل<br />

املناطق بكل حماس،‏ وأساتذة وعلماء وأطباء،‏ ظهر التكاتف بني<br />

الجميع،‏ الكل يريد أن يساعد وأن يكون إيجابيا،‏ تجلت مشاهد<br />

الجنود املشاركني فى تأمني العملية الانتخابية والقضاة املشرفون<br />

على الانتخابات وهم يساعدون كبار السن وذوى الهمم،‏ مشاهد<br />

الأجداد والجدات وهم يصطحبون الأحفاد وكأنها رسالة تؤكد أن<br />

الأجيال تتوارث فى دمائها وجيناتها حب مصر وتحملها فى قلبها.‏<br />

تجلت فى مشاهد الانتخابات الرئاسية صورة مصر وكأنها تجسد<br />

كلمات صلاح جاهني التى غناها العندليب فى أغنية صورة للشعب<br />

الفرحان تحت الراية املنصورة:‏<br />

‏«يا زمان صورنا يا زمان هنقرب من بعض كمان،‏ واللى هيبعد<br />

من امليدان عمره ما هيبان فى الصورة،‏ على مدد الشوف مدنة<br />

ومدنة دى لصلاتنا ودى لجهادنا،‏ مدخنة قايدة قلوب حسّ‏ ادنا،‏<br />

تحتها صلب كأنه عنادنا،‏ وقدّامه من أغلى ولادنا عامل ومهندس<br />

عرقان،‏ شّ‏ بان والشبان فى بلدنا فى الصورة فى أهم مكان،‏ كلنا هنا<br />

فى الصورة زمايل نوفى اللى ميثاقنا عليه قايل،‏ من أصغر طفلة<br />

بجدايل على زرعَ‏ و درسَ‏ بتتمايل،‏ للفلاح أبوخري وجمايل للواعظ<br />

حافظ القرآن،‏ للجندى الأسد اللى شايل على كتفه درع الأوطان،‏<br />

وبعيد عن العني لكن فى الصورة أوضح ناس،‏ تحت حر الجبال<br />

والقلب كله حماس<br />

بتفجر الرمل أنهار من ذهب أسود،‏ وناس بتكسيه بخضرة،‏<br />

وكل لون له ناس،‏ وأساتذه وعلما ومعامل ودكاترة من الشعب<br />

العامل ورجال سكر على مكاتبها تخدم بالروح ملا تعامل،‏<br />

والصورة مافهاش الخامل والهامل واجبه نعسان،‏ صور يا زمان<br />

صور يا زمان».‏<br />

تصوير - أحمد معروف - دينا رومية - حسني طلال - كريم عبدالعزيز - حسن محمد - خالد كامل - فاطمة محفوظ<br />

<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> يكتمل املشهد الكبري بتوافد ملايني<br />

املصريني على صناديق الانتخابات الرئاسية،‏<br />

لاختيار رئيس،‏ والبدء فى مرحلة جديدة من<br />

الحياة السياسية،‏ يحلمون فيها بالكثري<br />

لأنفسهم وأسرهم ووطنهم.‏<br />

عبر املصريون عن وعيهم فى التوافد على<br />

الصناديق،‏ ومارسوا حقا وواجبا،‏ وقد<br />

حافظوا على وحدتهم وتنوعهم،‏ وعبروا<br />

مرحلة انتقالية ازدحمت بالتحديات<br />

والتفاصيل،‏ انتصروا فيها وحققوا الكثري،‏<br />

ويأملون أن يتقدموا ببلدهم إلى مرحلة أكثر<br />

اتساعا.‏<br />

الانتخابات الرئاسية تجرى فى وقت<br />

دقيق،‏ وفى ظل تفاعلات وتشابكات إقليمية<br />

ودولية ومحلية،‏ تمثل تحديات كبرى لأى<br />

شعب،‏ وخلال أكثر من عقد تبدلت وتغريت<br />

أحوال العالم،‏ والدول من حولنا بقيت<br />

تراوح مكانها،‏ وتسعى للنجاة من الفوضى،‏<br />

وبراميل النار من حولنا،‏ نجحت مصر<br />

فى مواجهة الإرهاب،‏ والحملات العدائية،‏<br />

ومنصات الكراهية والشائعات والكذب،‏<br />

التى لم تتوقف على مدى السنوات من إطلاق<br />

كل أسلحة الدعاية السلبية ونشر اليأس،‏<br />

والتشكيك فى كل خطوة،‏ ونجح املصريون<br />

فى تجاوز كل هذا،‏ بتضحيات وثمن غالٍ‏ ،<br />

وعبروا خلال السنوات املاضية وانتصروا<br />

على الإرهاب،‏ وتراكمات عقود من املشكلات<br />

املزمنة،‏ كما أنهم خيبوا رهانات منصات<br />

الكراهية ولجان نشر اليأس،‏ لدرجة أن هذه<br />

املنصات واللجان هاجمت الشعب املصرى<br />

الذى خرج ليلقنهم املزيد من الدروس مثلما<br />

فعل طوال عشر سنوات.‏<br />

الحضور الواضح من املواطنني فى<br />

القاهرة واملحافظات وأمام لجان الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ والطوابري التى امتدت ملسافات<br />

بعيدة،‏ انتظر فيها املصريون بالساعات<br />

ليمارسوا حقهم،‏ ويختاروا الرئيس القادم<br />

بكل حرية،‏ ويقدموا درسا فى الوعى والتفهم<br />

والقدرة على إدارة تنوعهم،‏ ويحددوا<br />

طريقهم الذى اختاروه،‏ قبل عشر سنوات،‏<br />

ومروا خلاله من كل التحديات،‏ ثقة فى أن<br />

كل شعب له ظروفه الاجتماعية والاقتصادية<br />

والسكانية،‏ التى تفرض شكلا ومضمونا فى<br />

بناء تجارب الدول.‏<br />

الواقع أن الهيئة الوطنية للانتخابات<br />

بذلت جهدا كبريا فى تخطيط وتنظيم<br />

العملية الانتخابية منذ بداية الترشح،‏ مرورا<br />

بالحملات الانتخابية للمرشحني،‏ وتحديد<br />

حق كل مرشح وواجبه،‏ والبقاء على مسافة<br />

واحدة من الجميع طوال مدة طرح البرامج<br />

واللقاءات الجماهريية والدعاية،‏ وأتاحت<br />

الهيئة الوطنية للانتخابات للمنظمات<br />

املحلية والدولية متابعة الانتخابات املصرية،‏<br />

والإعلام أيضا أتاح فرصة لكل املرشحني<br />

من أجل عرض برامجهم،‏ وحصل مئات<br />

املراسلني الأجانب على فرصة متابعة<br />

الانتخابات بكل سهولة،‏ بالتعاون مع<br />

الهيئة العامة للاستعلامات،‏ وانعكس هذا<br />

فى تغطيات الإعلام الأجنبى ورصد الإقبال<br />

الكبري على التصويت فى الانتخابات الرئاسية<br />

وسهولة التصويت تحت إشراف قضائى<br />

كامل.‏<br />

كما سهلت الهيئة الوطنية للانتخابات<br />

عملية التصويت بزيادة لجان املغتربني،‏ التى<br />

مكنت ملايني املواطنني من الإدلاء بأصواتهم<br />

بسهولة،‏ بعد أن حُ‏ رموا فى السابق من هذا<br />

الحق،‏ وهناك بالفعل ملايني املواطنني<br />

بحكم عملهم وإقامتهم يتواجدون بعيدا<br />

عن دوائرهم الانتخابية،‏ وهؤلاء تمكنوا من<br />

الإدلاء بأصواتهم فى مئات اللجان التى تم<br />

تخصيصها للوافدين واملغتربني،‏ مثلما تم<br />

تنظيم عملية التصويت فى الخارج.‏<br />

النتيجة هذا الحضور الكثيف من جميع<br />

فئات املجتمع بتنوعها العمرى واملهنى<br />

والاجتماعى،‏ مع حضور لافت للشباب<br />

واملرأة وأصحاب الاحتياجات الخاصة،‏<br />

بل واملعمرين وكبار السن،‏ الذين حرصوا<br />

على استخدام حقهم،‏ وهذا التنوع كاشف<br />

عن وعى واضح تجاه الدولة واملستقبل،‏<br />

وتقدير ملا تحقق،‏ ورغبة فى تحقيق املزيد<br />

من املطالب التى تتعلق بتوسيع املجال العام<br />

سياسيا واجتماعيا واقتصاديا،‏ واستقبال<br />

مرحلة مهمة فى ظل تحديات كبرية محلية<br />

وخارجية،‏ إقليمية وعاملية..‏ ويراهن الشعب<br />

املصرى على تجانسه وتسامحه،‏ وقدرته<br />

على التفهم والاستيعاب وتحقيق مطالبه<br />

وطموحاته بالصبر والعمل والوحدة.‏<br />

طبع بمطابع الأهرام ب «6 أكتوبر»‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!