عدد اليوم السابع ليوم 23-11-2023-YOUM7
عدد اليوم السابع ليوم 23-11-2023-YOUM7
عدد اليوم السابع ليوم 23-11-2023-YOUM7
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
Thursday - <strong>23</strong> November 20<strong>23</strong> - Issue NO 4559<br />
w w w . y o u m 7 . c o m<br />
ال<strong>عدد</strong> 4559 الخميس <strong>23</strong> نوفمبر - 20<strong>23</strong> 9 جمادى الأولى 1445ه<br />
القوات المسلحة تنفذ مشروع إطلاق المياه بالترعة المغذية لمشروع شرق الريف المصرى بتوشكى<br />
انتهاء المرحلة الأولى من زراعة 40 ألف فدان فى الموسم الماضى.. وجار زراعة 100 ألف فدان بالاعتماد على محطتى رى رئيسيتين لتغذية المشروع<br />
كتب - زكى القاضى<br />
استمرارا لجهود الدولة املصرية فى تنفيذ<br />
املشروعات التنموية العملاقة بكل املجالات<br />
لتوفري الحياة الكريمة للمواطنني، شهد الفريق<br />
أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات<br />
املسلحة، يرافقه السيد القصري وزير الزراعة<br />
واستصلاح الأراضى، واللواء أشرف عطية<br />
محافظ أسوان، و<strong>عدد</strong> من قادة القوات املسلحة<br />
والإعلاميني وممثلو وزارة املوارد املائية والرى،<br />
مشروع إطلاق املياه بالترعة املغذية ملشروع<br />
شرق الريف املصرى بمنطقة توشكى والذى<br />
يأتى ضمن <strong>عدد</strong> من املشروعات التى تهدف<br />
إلى زيادة الرقعة الزراعية وتشرف على تنفيذها<br />
القوات املسلحة.<br />
بدأت املراسم بعرض املوقف التنفيذى<br />
للمشروع والذى نفذته القوات املسلحة<br />
بالتعاون مع وزارتى الزراعة واستصلاح<br />
الأراضى واملوارد املائية والرى، بمشاركة ما<br />
يقرب من (35) ألف عامل من العمالة املباشرة<br />
وكذا مشاركة ما يقرب من (15) ألف عامل<br />
من العمالة غري املباشرة، وبلغت مساحة<br />
املشروع الإجمالية (140) ألف فدان، حيث<br />
انتهت املرحلة الأولى من زراعة (40) ألف فدان<br />
تمت زراعتها فى املوسم املاضى، وجار زراعة<br />
(100) ألف فدان بالاعتماد على محطتى رى<br />
رئيسيتني لتغذية املشروع بتوشكى، كما تم<br />
استعراض أهمية املشروع وما يوفره من حجم<br />
مياه لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة بوسائل<br />
الرى املتطورة لها، بما يحقق مردود وعوائد<br />
اقتصادية كبرية لدعم جهود الدولة فى تحقيق<br />
طفرة زراعية وفق رؤية متكاملة الأركان فى<br />
مجال الأمن الغذائى.<br />
كما شهد رئيس أركان حرب القوات املسلحة<br />
والسادة املرافقون إجراءات فتح املياه ب<strong>عدد</strong><br />
من املحطات الرئيسية التى تهدف لتعظيم<br />
الاستفادة من حجم املياه لرى أراضى املشروع<br />
املستهدف زراعتها، بالإضافة إلى الاستماع إلى<br />
شرح مفصل عن أجهزة الرى املحورى الجديدة<br />
التى صنعت بأياد مصرية بهدف تعظيم<br />
الإنتاج املحلى، وكذا السحارة الخاصة باملشروع<br />
وكل الأعمال املنفذة بها، أعقبها جولة تفقدية<br />
ملشاهدة مراسم بدء موسم زراعة القمح.<br />
يذكر أن الرئيس السيسى أصدر توجيهاته<br />
بضرورة التوجه إلى توشكى وتقييم الوضع<br />
ومعرفة أسباب تعثر املشروع والذى انطلق<br />
عام 1997 بغرض العمل على حل املشاكل<br />
والاستفادة من املشروع الوطنى العملاق،<br />
والتى تمثلت فى وجود كثبان رملية وأرض<br />
صخرية وعدم توفر مياه رى فى عمق الصحراء،<br />
بالإضافة إلى تمويل ضخم لتوفري بنية تحتية<br />
عملاقة لزراعة الصحراء، وانطلقت فى يوليو<br />
2020 مهمة إحياء مشروع توشكى عن<br />
طريق تحالف (162) شركة وطنية وآلاف من<br />
املهندسني والفنيني والعمال واملعدات والآلات،<br />
حيث تمت تسوية الأرض وعمل بنية تحتية<br />
وإنشاء محطات كهرباء وتجهيز محطات<br />
لضخ املياه لأجهزة الرى املحورية والتى تعد<br />
من أفضل وأحدث طرق الرى املميكنة وتساعد<br />
على توفري استهلاك املياه وأنشأت محطات رفع<br />
عملاقة وأحواض للطرد لتوصيل املياه لأراضى<br />
توشكى من بحرية ناصر، مرروا بقناة الشيخ<br />
زايد إلى محطتني تنقلان املياه ل<strong>عدد</strong> من الأفرع<br />
الرئيسية وتفريعاتها الجانبية بإجمالى أطوال<br />
(385) كم، بالإضافة لرفع منسوب املياه عن<br />
مستوى الأرض بارتفاع 32 مترا.<br />
وللتغلب على العوائق الصخرية لوصول<br />
املياه لأراضى توشكى تم استخدام كميات<br />
كبرية من املفرقعات لإزالة تلك الصخور، وبدأ<br />
مد شبكات الكهرباء الداخلية بإقامة 1<strong>23</strong>50<br />
برجا هوائيا مع شبكات كهرباء بطول (49<strong>23</strong>)<br />
كم، بالإضافة إلى إقامة <strong>23</strong> موزع جهد متوسط،<br />
و<strong>عدد</strong> (<strong>23</strong>4) غرفة كهرباء تحكم، ومبنى<br />
إدارى، و<strong>عدد</strong> (660) كشك ملحطات التوزيع،<br />
وتركيب (78) ألف عمود كهرباء، مع تنفيذ<br />
طرق خدمية ومدقات لأجهزة الرى املحورية<br />
بإجمالى أطوال (2933) كم، كما تم تنفيذ<br />
تفريعات إضافية بمساحة تزيد على (22500)<br />
كم مربع بإجمالى طول (173) كم، وبلغت<br />
كميات الحفر املنفذة (51) مليون متر مكعب<br />
وكميات التبطني (780) ألف متر مربع، فضلا<br />
عن إقامة محطتني مياه رئيسيتني لتصريف<br />
(8) ملايني متر مكعب فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>، و<strong>عدد</strong> (<strong>23</strong>1)<br />
محطة لضخ املياه، و<strong>عدد</strong> «1028» طلمبة رى.<br />
وتمت زراعة آلاف الأفدنة املزروعة بالقمح<br />
والنخيل ومحاصيل أخرى للاستهلاك املحلى<br />
والتصدير، حيث بلغت أعداد النخل املزروع<br />
«1.5» مليون نخلة واملساحة املزروعة 300<br />
ألف فدان قمح، ومستهدف زراعة 2.3 مليون<br />
نخلة وزراعة مساحة 650 ألف فدان قمح،<br />
لحصاد مليون طن قمح بنهاية شتاء «20<strong>23</strong><br />
.«2024 -<br />
السكة الحديد تبدأ تشغيل قطارات جديدة من القاهرة لمطروح<br />
بدء تشغيل قطارات جديدة على خط طنطا منوف القاهرة.. وتعديل تركيب قطارات لأسوان بعربات VIP<br />
«المركزى»: 800 مليار جنيه حجم التعاملات<br />
المالية عبر تطبيق إنستاباى بنهاية 20<strong>23</strong><br />
كتب - سيد الخلفاوى<br />
بدأت هيئة السكة الحديد، تشغيل خدمات<br />
جديدة تشمل تشغيل قطارات جديدة للتسهيل<br />
على الركاب، وزيادة الربط بني املحافظات<br />
والقاهرة، من بينها تشغيل قطارات من القاهرة<br />
ملرسى مطروح تسهيلا على أهالى محافظة<br />
مطروح.<br />
ومن بني الخدمات الجديدة، تبدأ الهيئة<br />
القومية لسكك حديد مصر، مع بداية الشهر<br />
املقبل، إضافة محطة وقوف لقطارى / 2030<br />
2031 مكيف تالجو القاهرة / أسوان والعكس<br />
بمحطة املنيا كخدمة جديدة للركاب، ويبدأ ذلك<br />
يوم الجمعة املوافق ،20<strong>23</strong> / 12 / 1 ويتم<br />
تشغيل 6 قطارات تالجو فاخرة على خطوط<br />
السكة الحديد بشكل يومى على الوجهني<br />
البحرى والقبلى (6 رحلات على خط القاهرة<br />
/ الإسكندرية + 2 رحلة على خط القاهرة /<br />
أسوان).<br />
وبدأت هيئة السكة الحديد تشغيل خدمة<br />
جديدة بعربات درجة ثالثة مكيفة بني كل<br />
من كفر الشيخ / الإسكندرية والقاهرة /<br />
الإسكندرية والعكس، وتم البدء بتشغيل قطار<br />
<strong>11</strong>51/<strong>11</strong>50 كفر الشيخ / الإسكندرية<br />
بتركيب <strong>عدد</strong> 7 عربات ثالثة مكيفة يقوم من<br />
محطة كفر الشيخ الساعة 04:50 صباحا<br />
ويصل محطة الإسكندرية الساعة 07:40<br />
صباحا على أن يعود بنفس التركيب بقطار<br />
<strong>11</strong>53/<strong>11</strong>52 الإسكندرية / كفر الشيخ<br />
ويقوم من محطة الأسكندرية الساعة 04.00<br />
مساء ويصل محطة كفر الشيخ الساعة 06.55<br />
مساء.<br />
ويترتب على ذلك تعديل مواعيد قطارات<br />
(8<strong>11</strong>/812، 470)، وأيضا تشغيل قطار<br />
14 بتركيب <strong>عدد</strong> 7 عربات ثالثة مكيفة من<br />
الإسكندرية إلى القاهرة يقوم من محطة<br />
الإسكندرية الساعة 08.00 صباحا ويصل<br />
محطة القاهرة الساعة 10.55 صباحا.<br />
كما بدأت الهيئة تشغيل قطار 17 بتركيب<br />
<strong>عدد</strong> 7 عربات ثالثة مكيفة من القاهرة إلى<br />
الإسكندرية حيث يقوم من محطة القاهرة<br />
الساعة 09.20 مساء ويصل محطة الإسكندرية<br />
الساعة 12.20 صباحا.<br />
وقررت هيئة السكة الحديد إعادة تشغيل<br />
القطارات أرقام (122 إكسبريس طنطا /<br />
منوف / القاهرة - وقطار 545 ركاب القاهرة<br />
/ منوف / طنطا - وقطار 563 ركاب القاهرة<br />
/ منوف / طنطا)، وكذلك يتم امتداد مسري<br />
القطارات أرقام (540 ركاب طنطا / منوف /<br />
القاهرة – وقطار 547 ركاب القاهرة / منوف<br />
/ طنطا – وقطار 546 ركاب طنطا / منوف /<br />
القاهرة) إلى محطة القاهرة.<br />
وبدأت السكة الحديد إعادة تشغيل قطار رقم<br />
560 ركاب طنطا / منوف، حيث أعلنت الهيئة<br />
القومية لسكك حديد مصر، إعادة تشغيل بعض<br />
القطارات على خط طنطا / منوف / القاهرة<br />
والعكس، وامتداد مسري بعض القطارات إلى<br />
محطة القاهرة، وذلك فى إطار خطة وزارة<br />
النقل ممثلة فى الهيئة القومية لسكك حديد<br />
مصر بتوفري كل سبل الراحة لجمهور الركاب<br />
والارتقاء بالخدمات املقدمة لهم، كما أعادت<br />
هيئة السكة الحديد تشغيل قطارى / 328<br />
327 ركاب شبني القناطر / القاهرة والعكس<br />
وبنفس جداولها املقررة.<br />
كما بدأت السكة الحديد تعديل تركيب قطارى<br />
997/996 مكيف القاهرة / أسوان بعربات VIP<br />
وبنفس جدوله الحالى، وذلك فى إطار حرص الهيئة<br />
القومية لسكك حديد مصر على تقديم أفضل خدمة<br />
لجمهور الركاب وفى ظل التحديث املستمر بكل<br />
القطاعات وبخاصة قطاع الوحدات املتحركة،<br />
وبناء على تعليمات املهندس محمد عامر رئيس<br />
الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وتعيد هيئة<br />
السكة الحديد تأهيل وتطوير لعربات الدرجتني<br />
الأولى والثانية املكيفة (الإسبانى) للارتقاء<br />
بمستوى الخدمات املقدمة لجمهور الركاب، حيث<br />
يتم تطوير 10 قطارات إسبانى، ويتم تنفيذ اعمال<br />
تطوير القطارات الإسبانية بورش كوم أبو راضى<br />
ببنى سويف.<br />
كتبت - هبة السيد<br />
أكد املهندس إيهاب نصر، مساعد نائب املحافظ<br />
لأنظمة وخدمات الدفع بالبنك املركزى املصرى،<br />
أن نجاح تجربة إنستاباى الكبري ليس وليد<br />
الصدفة، وإنما نتاج ملجهود كبري وتجارب كثرية،<br />
سواء من البنك املركزى أو من كل الأطراف فى<br />
املنظومة، وهو يمثل حجر الأساس لبناء منظومة<br />
قوية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، تنعكس<br />
على مستوى الخدمات املقدمة للمواطن، معتمدة<br />
على بنية تحتية صلبة. ولفت إلى أن أولى هذه<br />
املجهودات كانت فى إعداد البنية التحتية اللازمة،<br />
بالإضافة إلى تطبيق منظومة بطاقات ميزة، والتى<br />
كانت واحدة من استراتيجياتنا لتحقيق الشمول<br />
املالى، مضيفا: بدأنا فى منظومة املحافظ الخاصة<br />
بالهواتف املحمولة كأول نماذج من التكنولوجيا<br />
املالية اللحظية.<br />
وأوضح نصر، على هامش فعاليات معرض<br />
القاهرة الدولى للتكنولوجيا بالشرق الأوسط<br />
وأفريقيا، أنه جرى تحديد بعض التحديات<br />
والتى عملت إنستاباى على حلها، فمثلا تبني أن<br />
املواطنني لا يحفظون رقم حساباتهم، ما دعا<br />
للتفكري بربط العمليات والحسابات بالهواتف،<br />
فضلا عن أن عمليات التحويل البنكية كانت لا بد<br />
وأن تتم عن طريق قنوات البنك الرسمية باملواعيد<br />
الرسمية، وهذا كان تحديا آخر، بدأ العمل على<br />
مواجهته عبر تحديد احتياجات املواطن والعمل<br />
على تلبيتها، حيث إن الاحتياج هو العنصر<br />
الأساسى الذى أدى إلى نجاح هذه املنظومة، مع<br />
كيفية بناء تلك املنظومة وتكون مؤمنة، والأخذ فى<br />
الاعتبار الاستفادة من التجارب الدولية الأخرى.<br />
وأشار نصر، إلى إتاحة املعاملات مجانا خلال<br />
الفترة الأولى من مشروع تطبيق إنستاباى،<br />
وذلك لتشجيع املواطن على استخدامه، مؤكدا أن<br />
هناك 6.2 مليون عميل حتى الآن، وبلغت قيمة<br />
املعاملات املالية عبر التطبيق 300 مليار جنيه<br />
حتى الآن، ومن املتوقع أن تصل قيمة املعاملات<br />
بنهاية العام الجارى 20<strong>23</strong> إلى 800 مليار جنيه.<br />
وشدد نصر، على أهمية التكامل بني جميع<br />
الأطراف، وهذا ما نعمل عليه حاليا، فضلا عن أن<br />
الثقة هى أهم عنصر من عناصر نجاح املنظومة،<br />
وإذا فقد العميل هذه الثقة لن يقوم باستخدامها<br />
مجددا، حيث يحق للعميل أن يقوم بالرجوع فى<br />
عملية التحويل إذا شعر أن هناك فروضا عليه.<br />
وقال نصر، إن نجاح هذه املنظومة سوف<br />
ينعكس على القطاعات الأخرى، مثل قطاع<br />
التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى ضرورة وضع<br />
القواعد والضوابط التى تنظم سري املنظومة<br />
بالشكل املرجو، مشريا إلى أن إجمالى املعاملات<br />
املالية الإلكترونية خلال عام 2021 بلغ 6.5<br />
تريليون جنيه، ومن املتوقع أن يبلغ إجمالى<br />
املعاملات الإلكترونية بنهاية هذا العام 20<strong>23</strong><br />
نحو 13 تريليون جنيه، وهو ما يثبت أن الاتجاه<br />
يسري بخطى تصاعدية، ويدل على ثقة املواطن فى<br />
التعامل إلكترونيا، مؤكدا العمل على زيادة الوعى<br />
لدى املواطن.<br />
حازم حسين<br />
هُ دنة غزّة وفرص الخروج من الحرب.. التعق ُّ ل<br />
يسبق الأصولية والهزيمة تُكبّل إسرائيل<br />
يكتب:<br />
أيقنت إسرائيلُ أنها بعيدةٌ من النصر؛ فتقب َّلت الهُ دنة<br />
التى كانت ترفضها وتُماطل فى مُفاوضاتها، وقد ارتضت<br />
«حماس» ترتيباتٍ مرحليّةً أقلّ ممّ ا كانت تتطل َّع إليه. ولن<br />
تكون الأيامُ الأربعة نهايةَ املحنة الدائرة فى غزّة؛ لكنها خطوةٌ<br />
على الطريق، لا سيّما أنها قابلةٌ للاستنساخ مُجدّدًا، وأنّ<br />
الحروب لا تعود كما كانت بعد جولتها الأولى. أم َّ ا أهمّ ما<br />
فى الاتفاق الأخري فليس الشقّ املُعلن منه؛ إنّما املسكوت عنه<br />
من الطرفني والر ُّعاة الواقفني خلفهما، وفاعليّة الوساطة<br />
بما لديها من أوراق قوّةٍ وتأثري، وديناميكيّة املواقف الدولية<br />
التى خصمت من التطر ُّف الإسرائيلى، بقدر ما دعمته وكانت<br />
تُغذّيه فى بادئ العدوان.<br />
أُبرِمت الصفقةُ بجهدٍ مصرى قطرى. الأخريةُ لأنها<br />
ترعى قادة «حماس» ولديها سُ لطةٌ معنويّة عليهم، والأُولى<br />
لعلاقتها الوطيدة بالحركة وقنواتها النشطة مع تل أبيب،<br />
خصوصً ا أنها قدّمت أداءً صلبًا فى مسائل عضويّة تتعارض<br />
مع غايات الاحتلال؛ إنْ فى طرد الغز ِّيني أو البقاء بالقطاع أو<br />
استدعاء قو َّات إقليمية وأُمميّة ضمن ترتيبات <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> التالى.<br />
واملعنى العميق أنّ التشد ُّد الأُصولى على الناحيتني لم يعُ د<br />
الحاكم املُطلق للنزاع، ولا الر ُّعاة من الغرب ومحور املُمانعة،<br />
وأنّ تطو ُّرات امليدان فرضت على القاتل واملُقاوِ م أن يُعيدا<br />
قراءةَ املوقف، وبرمجة الأهداف، وأن يبحثا عن مسالك<br />
آمنةٍ للنزول عن الشجرة، وقد صار واضحً ا أن النار تأكل<br />
جذورها، ولن يُفر ِّق الحريق بني الهارب واملُطارِد.<br />
الورقةُ املُت َّفق عليها لا تنصر طرفًا على آخر. لا بطشَ<br />
الاحتلال ساعده فى فرض رُؤيته الإلغائية، ولا ثبات<br />
الفصائل وضخامة أسراها مَ نَعاها أن تُقدِم على تُنازلات<br />
قاسية. خُ لاصة الاتفاق أنه قد َّم الحد َّ الأدنى من شرُ وط<br />
الطرفني، وخصمَ من رصيد الأيديولوجيا التى عب َّأت<br />
خطاباتهما، ومه َّ د الأرض ملُقارباتٍ مُستقبليّة لن تُفضىِ إلى<br />
خروج «حماس» أقوى ممّ ا كانت، ولا إلى نهايتها، كما لن<br />
تُمك ِّن الاحتلال من رقبة «غزّة» لصالح تطل ُّعاته الأمنية أو<br />
الاقتصادية. كأن َّ املشهد يعود إلى ما قبل <strong>السابع</strong> من أكتوبر،<br />
ببطءٍ وتعث ُّر وشىءٍ من التعديل الطفيف، وفى ذلك اختلافٌ<br />
عملى عن السردي َّات الإيهاميّة بأن املنطقة تستقبل تحو ُّلاً<br />
جيوسياسيًّا عميقً ا، وأن القضية بصدد استكشاف حياةٍ<br />
مُغايرة لِمَ ا حُ بِست فيه منذ الانتفاضة الأولى و«أوسلو»<br />
والانقسام.<br />
ظاهرُ الاتّفاق أنه مُبادَلةٌ للأسرى، وفى باطنه مسارٌ وَعر<br />
نحو التهدئة، لا هو بالصدام الحارق ولا بالهبوط الناعم.<br />
حق َّ قت إسرائيل بموجب التفاهم مكسبًا بتحرير دفعةٍ من<br />
املُحتجَ زين، ما يُهد ِّئ الأجواء السياسية املُحيطة بحكومة<br />
اليمني، ويُخف ِّ ض منسوب الشارع الغاضب؛ لكنّها لقاء<br />
ذلك وافقت على ترتيباتٍ مُضادّة لكل ِّ ما كانت تُرو ِّجه<br />
وتتشد َّد فيه، وأو َّله ألاّ تسمح ملُقاتلى «القسّ ام» بالتقاط<br />
الأنفاس وترصيص الصفوف، وأن تضغط على القطاع<br />
بورقة الحصار والتجويع، وتفرض رقابةً مُتغطرسةً لا<br />
تُتيح للفصائل إعادة تركيب وجودها العسكرى، أو تعبئة<br />
مخزونها الاستراتيجى من الحاجات الأو َّلية، خاصّ ة الوقود.<br />
عندما وافقت الحكومة الإسرائيلية على بنود الصفقة؛<br />
كانت فى واقع الأمر تعترف بالهزيمة والفشل. تقب َّل نتنياهو<br />
مبدأ التفاوض مع «حماس» ناسفً ا سردي َّة الإرهاب، كما<br />
فتح الباب لجولاتٍ تالية يتقل َّص عبرها طموحه من القضاء<br />
على الحركة إلى التطويع والاحتواء، فضلاً على ما وراء<br />
ذلك من إحباط مُخط َّط التهجري أو قَضْ م مساحاتٍ من<br />
القطاع، واستبقاء السيطرة الأمنية بعد الحرب. أم َّ ا القادةُ<br />
الحمساويّون فإنهم أسقطوا خيار «الكلّ مُقابل الكل» عمليًّا،<br />
وقد قبلوا اتّفاقًا بتحرير خمسني واستعادة مائةٍ وخمسني،<br />
وبهذه القاعدة الحسابية فإن خزّانهم من الرهائن البالغني<br />
نحو 242 يكفى بالكاد للمُبادلة بأقل من ألف أسري، بينما<br />
كان ال<strong>عدد</strong> 5 آلاف قبل طوفان الأقصى وتجاوز السبعة<br />
بعدها، وأنهم قبل اثنتى عشرة سنة استرجعوا زهاء الألف<br />
مُقابل الجندى جلعاد شاليط.<br />
ظلّ «الكابينت» على رفضه الشرس لفكرة الهُ دنة<br />
الإنسانية، وغاية ما سمح به أن يتوق َّف القصف شمالاً 4<br />
ساعات فقط؛ ليدفع املدني ِّني إلى الارتحال نحو الجنوب. لكنّ<br />
الصفقة الجديدة توفر 96 ساعة، وتمنع الطريان جنوبًا<br />
طوال املدة ولنحو 24 ساعة منها فى النصف الشمالى،<br />
والامتناع عن اعتقال أحدٍ أو مَ نع العُ بور جنوبًا، مع تمرير<br />
املساعدات والوقود لكل ِّ املناطق دون استثناء. من الآثار<br />
املُحتملة أن تصل الشاحنات إلى «حماس»، وأن يُعاد نشر<br />
عناصر القس َّ ام، وربما يتيسر َّ تجنيد مُقاتلني جُ دد، ثم أن<br />
ينتقل القادة من مدينة غزّة ومحيطها إلى خان يونس وما<br />
بعدها، توطيدًا ملا أثارته إسرائيل مصحوبًا بالهلع، عن<br />
تمركُز قيادة املُقاومة دون منطقة العمليات الحالية.<br />
أم َّ ا الحركةُ فإنها تمس َّ كت بالإغاثة لتعويض فواقدها،<br />
وحَ ظر الطريان لتأمني مخابئ الأسرى، وتحصني خطوط<br />
الانتقال جنوبًا؛ لإجلاء قادتها أو تعزيز دفاعاتها فى امليدان<br />
املُرتقب؛ لكنها تخل َّت عن إقرار حقّ الانتقال املُعاكس من<br />
أسفل إلى أعلى، ما يتصادم مع موقفها الرافض لترحيل<br />
السكان قسرًا، كما يُشري إلى احتمال أنها قد تحضر َّ ت للتخ ِّلى<br />
عن ارتكازاتها فى غزّة. تلك النقطة تُوافِ ق خط َّة الاحتلال،<br />
ولا تتناسب مع بيان حماس القائل إنها أبرمت الصفقة<br />
وفق رُؤية املقاومة، ومن موقع قو َّةٍ وثبات؛ بغرض خدمة<br />
الشعب وتعزيز صموده. يربح الساعون إلى السلام بإقرار<br />
التهدئة املُؤق َّتة، ويخسر طرفا النزاع بالتناقض الظاهر بني<br />
املُعلَن واملُضمَ ر، والأيديولوجى والحركى. والرصيد هنا<br />
يُصرَف لحساب محور التعق ُّ ل، بالخطاب الثابت أو بقيادة<br />
الوساطة، بينما يخصم من الاحتلال بنازي َّته املُفرطة، ومن<br />
املُمانعني بشعاراتهم الجوفاء.<br />
الثابتُ أن الذهاب إلى الهُ دنة كان اضطراريًّا فى الجانبني.<br />
الفصائل اكتشفت أن ظهريها العقائدى وامليليشي َّاتى<br />
تركها وحيدةً فى املحرقة، والاحتلال وُضِ ع على صليبٍ<br />
جناحاه: جُ رح الاقتصاد، ونزيف الدعم والصورة الأخلاقية.<br />
لنحو سبعة أسابيع لم تتلقّ «حماس» إسنادًا حقيقيًّا من<br />
أصدقائها املُسلحني تحت لافتة «وحدة الساحات»؛ لكنّ<br />
الغز ِّيني وجدوا العَ ون فى نشاط الدبلوماسية العربية، وفى<br />
فاعلية املظلومية عندما تُرِك لها املجال أن تُخاطِ ب العالم.<br />
تتابعت املواقف الدولية من قم َّ ة القاهرة الدولية إلى النسخة<br />
العربية الإسلامية بالرياض، وقرار الأُمم املتحدة ثمّ مجلس<br />
الأمن، وقمّ ة باريس الإنسانية، ودعوة إسبانيا ملُؤتمرٍ دولى،<br />
وزحام املُقاطعة من دولٍ فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية،<br />
وأحدثه «قمّ ة بريكس» قبل يومني برسائلها الصريحة فى<br />
شأن الاحتلال والتهجري. ترافق ذلك مع تبد ُّل املِزاج العام<br />
بآلاف التظاهرات الحاشدة، وتعديل خطابات ماكرون<br />
والاتحاد الأوروبى وواشنطن، حتى بدا أن املُهلَة الوحشية<br />
املمنوحة لنتنياهو فى آخرها، وليست عند الضوء البرتقالى<br />
كما قال أحد وزرائه؛ بل إنها تجاوزته إلى ما بعد الأحمر<br />
الدامى.<br />
أكثرُ ما يُؤث ِّر فى السياسة الإسرائيلية أن ينصرف عنها<br />
الحليف الأمريكى. وقد فرضت تطو ُّرات امليدان، وثِقَ ل<br />
الفاتورة الإنسانية، أن يعود «بايدن» ولو جزئيًّا عن جنونه<br />
الصهيونى الوقح. تحس َّ نت رسائل إدارته، وقال بنفسه<br />
فى مقالٍ صحفى إنه يرفض التهجري والاحتلال وضَ غط<br />
مساحة القطاع، ويرفض عنف املستوطنني، وينحاز لح ِّل<br />
الدولتني انطلاقًا من توحيد غز َّة مع الضفة، وتغليب قرار<br />
الفلسطينيني ووصايتهم على مُستقبلهم. النقطة الوحيدة<br />
التى ظل َّ على تلاقيه مع نتنياهو فيها أنه يرفض وقف إطلاق<br />
النار بصورةٍ نهائية، وكان يُمكن للأخري أن يقفز على موقف<br />
حليفه بالكامل، انطلاقًا من خبرته فى مُناورة املُؤس َّ سات<br />
واللعب بمِ زاج الأمريكيني؛ لولا أن الشارع انتفض بكامله،<br />
وانفض َّ ت عنه دوائر الدعم التقليدية لكثريٍ من املحافظني<br />
والليبراليني وتي َّارات املسيحية الصهيونية.<br />
كشف اجتماعُ الحكومة ما قبل إقرار الهدنة عن تح ٍّد<br />
جديد. انقسم اليمني التوراتى عموديًّا بصورةٍ صارخة؛<br />
إذ وافق «سموتريتش» على الصفقة ورفضها «بن جفري»<br />
وحزبه. قد لا يُفضىِ ذلك لإسقاط الحكومة فورًا، أو<br />
تعديل تركيبتها؛ لكنه يُمه ِّ د مسارًا لإعادة النظر فى الطبقة<br />
السياسية وتحالفاتها، لا سيما أن حظوظ اليسار تتصاعد<br />
فى كل استطلاعات الرأى، واملخرجُ من أوحال غزّة لم يعد<br />
مضمونًا دون تكاليف مُرهقة، وأنّ مصري رأس الحكومة بات<br />
محسومً ا تقريبًا: الطوفان دق َّ مسمارًا غليظًا فى نعشِ ه، ومل َّا<br />
كان يخوض الحربَ على شرط النجاة وتعديل املوقف؛ فإن<br />
اضطراره للعودة مهزومً ا، أو بتسويةٍ تستبقى «حماس»<br />
بأيّة صيغة؛ بمثابة املسمار الأخري وبدء مراسم الجنازة.<br />
ميادينُ الحرب مُتحرّكة؛ لذا فالعودة واردةٌ والجمود<br />
مُمكِن. إنها مُواجهةٌ غري تماثُليّة، تخسر إسرائيل فيها بألاّ<br />
تنتصر، وتكسب «حماس» بأن تظلّ على قَيد الحياة، وشرط<br />
الهزيمة أن يُقرّ بها املهزوم. عقل «تل أبيب» تسل َّط عليه<br />
الغباء والجنون؛ فطردَ املنطقَ لأسابيع؛ ثم ارتطم برُكام غزّة<br />
وأطلالها ليُعاين ما كان يتهرّب منه: طالت املُدّة دون إنجازٍ ،<br />
وقتلاه أكثر من التقديرات املُسبَقة وبأس «حماس» أشدّ ممّ ا<br />
توقّع، والاقتصاد ينزف دمً ا سيُوزَن لاحقً ا بالأصوات والس ِّ لم<br />
املُجتمعى ومُستقبل البلد وجاذبيّته. إن كان ثم َّ ة انقطاعٌ عمّ ا<br />
قبل 7 أكتوبر فإنه واقعٌ على الطرفني: الاحتلال الذى تهش َّ مت<br />
معنويّاته وقلعته العالية وثوابت حروبه البعيدة والخاطفة،<br />
والفصائل التى حر َّكت القضية لكنها خسرت بعض أطرافها<br />
وربما تخرجُ على كرسىّ مُتحر ِّك. وتلك املُعادلة كافيةٌ لتغيري<br />
التوازنات فى أيّة لحظة؛ إمّ ا يأسً ا بالعودة برأسٍ مُنكّس، أو<br />
طمعً ا بالإيغال فى املُكاسرةِ ببندقيّةٍ مُشهَ رة.<br />
واكبت الأزمةُ الأخرية طموحً ا توراتيًّا يبتلع ائتلاف<br />
نتنياهو. ربما رأوا فيها فُرصةً لتصفية املقاومة الأُصوليّة<br />
بعدما لم تعُ د ذخرًا لإسرائيل كما كان يقول «بيبى»، أو<br />
استعادة «غوش قطيف» وإطلالة غز َّة على البحر، وما<br />
وراء ذلك من تمرير قناة «إيلات/ املتوسط» من القطاع،<br />
والسيطرة على مكامن الغاز فى شواطئه. ما تبد َّى للآن أنهم<br />
ركّزوا على مُعادلة القوّة، وشِ قّ ها الذاتى تحديدًا، وأغفلوا<br />
قُدرات الفصائل من التسليح إلى املُعتقد، كما أهملوا طواحني<br />
الهواء التى قد تُحر ِّكها رياحُ الرأى العام فى تحوّلاتها<br />
الداخلية والخارجية. املشهد الآن مُجم َّ دٌ عند انسدادٍ عسكرى<br />
واضح، وتحدّياتٍ أمنية لا تُعرَف مآلاتها القريبة والبعيدة،<br />
وتشق ُّ قٍ صادم لفلسفة «الاستنزاف الطويل» وارتداداتها<br />
املُعاكسة، وقد بدا أنها تستنزف الدولة الصهيونية بأكثر<br />
ممّ ا تُصف ِّ ى شرايني املُقاومة؛ إذ تتطلّب الانتقال من الآلات إلى<br />
القوّات الراجلة، مع التحضر ُّ لخسائر قد لا تحتملها جبهة<br />
الداخل، فضلاً على تشابك الحسابات مع الضفّ ة وجنوب<br />
لبنان، وربما فى الجولان واليمن والعراق وغريها.<br />
كل ُّ ما فات كان الوجهَ الأبسط للحكاية؛ فما تحص َّ لت<br />
الذروةُ فى الصراع ولا فى الخسائر. الهُ دنة تُنعش «حماس»،<br />
وإذا كان اقتصادُ «غزّة» <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> محصورًا فى شاحنات<br />
املُساعدات؛ فإنّ الاتفاق بمثابة الطفرة السوقية الطارئة،<br />
بينما لن تتوق َّف خسائر إسرائيل. وإن عاد الصدام فسيكونُ<br />
من الصفر للاحتلال ومن نُقطةٍ مُتقد ِّمة للحركة، كما أن<br />
«خزّان الأسرى» يكفى لتجديد الصفقة خمس مر َّات،<br />
مُتّصلة أو مُتقط ِّعة، صحيحٌ أنّ الغز ِّيني خسروا ورقة<br />
تبييض السجون؛ لكنهم سيُجبرون العدوّ على فواتري الحرب<br />
لعشرين يومً ا من الهدوء. يترج َّ ح من ذلك أن تكون الهُ دنةُ<br />
املُؤقّتة مُفتتَحً ا لتهدئةٍ طويلة؛ لا سيّما أن جهود مصر<br />
وعمّ ان وضغوطهما تتواصل، ومعهما املجموعة العربية<br />
الإسلامية، وصحوة الضمري العاملى.. وضعَ الجميعُ قدمً ا<br />
على أو َّل الطريق، ومهما عاندت الطبوغرافيا أو تزاحم<br />
السائرون باملناكب؛ فلن يظلّ املشهدُ على حاله، وربما يتع َّني<br />
على الخصمني النظر فى أنصبتهما من الهزيمة؛ بعدما ثبت<br />
قطعً ا أنه ليس فى مقدور أحدهما أن يُطيحَ غريمه عنوةً، ولا<br />
أن يحتكر النصر واملغانم مُنفردًا، وعلى شرط الإلغاء الكامل<br />
أو الهيمنة الطاغية.<br />
مواقيت<br />
الصلاة<br />
القاهرة<br />
الإسكندرية<br />
أسوان<br />
الفجر<br />
الظهر<br />
العصر<br />
المغرب<br />
العشاء<br />
درجات<br />
الحرارة<br />
عظمى<br />
الصغرى<br />
القاهرة<br />
طنطا<br />
الإسكندرية<br />
مطروح<br />
سيوة<br />
بورسعيد<br />
الإسماعيلية<br />
السويس<br />
طابا<br />
كاترين<br />
شرم الشيخ<br />
الغردقة<br />
مرسى علم<br />
الفيوم<br />
أسيوط<br />
سوهاج<br />
الأقصر<br />
أسوان<br />
الوادى الجديد<br />
29<br />
14<br />
30<br />
15<br />
28<br />
14<br />
27<br />
13<br />
27<br />
<strong>11</strong><br />
25<br />
16<br />
29<br />
19<br />
30<br />
18<br />
29<br />
20<br />
20<br />
08<br />
24<br />
16<br />
28<br />
17<br />
24<br />
17<br />
24<br />
19<br />
<strong>23</strong><br />
10<br />
25<br />
13<br />
24<br />
14<br />
25<br />
16<br />
26<br />
17<br />
تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الخميس ، طقس معتدل نهارا على القاهرة الكبرى<br />
والوجه البحرى والسواحل الشمالية الشرقية وشمال الصعيد ، لطيف على السواحل الشمالية الغربية<br />
، مائلة للحرارة على جنوب سيناء، حار على جنوب البلاد، مائل للبرودة ليلا على أغلب الأنحاء.<br />
وفيما يلى بيان بدرجات الحرارة على املدن والعواصم بمحافظات الجمهورية:<br />
6:18<br />
6:21<br />
6:17<br />
4:58<br />
4:59<br />
5:01<br />
2:37<br />
2:39<br />
2:39<br />
<strong>11</strong>:42<br />
<strong>11</strong>:47<br />
<strong>11</strong>:36<br />
4:56<br />
5:02<br />
4:45