20.11.2023 Views

عدد اليوم السابع ليوم 21-11-2023-YOUM7

عدد اليوم السابع ليوم 21-11-2023-YOUM7

عدد اليوم السابع ليوم 21-11-2023-YOUM7

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> العالمى للطفولة<br />

جيش الاحتلال يغتال الأطفال الأبرياء فى فلسطين<br />

ارتفاع <strong>عدد</strong> شهداء العدوان الصهيونى على غزة لأكثر من 13 ألفا بينهم 5500 طفل<br />

إسرائيل تلجأ لحصار وضرب المستشفيات والمدارس..‏ قناصة ودبابات تقصف المرضى<br />

جيش الاحتلال يعلن ارتفاع <strong>عدد</strong> قتلاه منذ بدء العملية البرية فى غزة ل‎66‎<br />

03<br />

ال<strong>عدد</strong> 4557 الثلاثاء <strong>21</strong> نوفمبر - <strong>2023</strong> 7 جمادى الأولى ‎1445‎ه<br />

8 صفحات 4 جنيهات<br />

www.youm7.com<br />

Tuesday - <strong>21</strong> November <strong>2023</strong> - Issue NO 4557<br />

الرئيس السيسى يطلع على جهود زيادة حجم وإنتاجية الرقعة<br />

الزراعية..‏ ويوجه بتوفير عوامل نجاح المشروعات القومية<br />

الرئيس:‏ الهدف الأساسى من المشروعات القومية الاستجابة لاحتياجات المواطنين وتوفير فرص العمل<br />

كتب - محمد الجالى<br />

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى،‏ بتوفري جميع<br />

العوامل الداعمة لنجاح املشروعات القومية،‏<br />

ومواصلة العمل والتنسيق املكثف للانتهاء من<br />

هذه املشروعات الكبرى فى قطاعات الزراعة والرى<br />

والإنتاج الزراعى والغذائى والثروة الحيوانية،‏<br />

خاصة فى ضوء أزمة الغذاء العاملية،‏ بما يضمن الحد<br />

من تأثريات تلك الأزمة على املواطنني،‏ مشددا على<br />

أن الهدف الأساسى من املشروعات هو الاستجابة<br />

لاحتياجات املواطنني،‏ من خلال ضمان الأمن<br />

الغذائى،‏ وتعزيز الفوائد الاقتصادية وتوفري فرص<br />

عمل إضافية.‏<br />

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى حضره الرئيس<br />

عبدالفتاح السيسى،‏ أمس الاثنني،‏ ملتابعة تطورات<br />

املشروعات القومية فى قطاعى الزراعة والرى على<br />

مستوى الجمهورية،‏ بحضور الدكتور مصطفى<br />

مدبولى رئيس مجلس الوزراء،‏ والسيد القصري وزير<br />

الزراعة واستصلاح الأراضى،‏ والدكتور هانى سويلم<br />

وزير املوارد املائية والرى.‏<br />

وصرح املتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية<br />

املستشار أحمد فهمى،‏ بأن الاجتماع تناول برامج<br />

تحديث القطاع الزراعى فى مصر،‏ حيث اطلع<br />

الرئيس فى هذا الصدد على الجهود الوطنية لزيادة<br />

حجم وإنتاجية الرقعة الزراعية املصرية،‏ وجهود<br />

الدولة ملواصلة زيادة إنتاجية الفدان وبالأخص<br />

فى املحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة<br />

التى تشهد طفرة فى الإنتاجية،‏ إلى جانب زيادة<br />

الصادرات الزراعية والغذائية،‏ التى تشهد بدورها<br />

زيادة مطردة.‏<br />

كما تابع الرئيس ما تقوم به الدولة فى إطار<br />

دراسة التراكيب املحصولية،‏ والاستفادة منها فى<br />

العديد من الجوانب من بينها تحديد الاحتياجات<br />

املائية،‏ وتأطري السياسة املائية الزراعية،‏ من حيث<br />

كمية املياه والتوقيتات واملناطق الجغرافية.‏<br />

وتابع الرئيس،‏ فى هذا الإطار،‏ املشروعات الوطنية<br />

لتعزيز الإدارة املتكاملة للموارد املائية،‏ وتطوير<br />

نظم الرى بما يضمن الاستخدام الرشيد لتلك<br />

املوارد،‏ ويعظّم من الاستفادة من إنتاجية وحدات<br />

املياه.‏<br />

انتخابات الرئاسة المصرية 2024<br />

الحملة الرسمية تستقبل وزيرة الهجرة السابقة<br />

تواصل الفعاليات<br />

الجماهيرية لتأييد المرشح<br />

الرئاسى عبدالفتاح السيسى<br />

المرشح الرئاسى فريد زهران:‏<br />

التغيير ‏«مش سهل»‏<br />

والترشح لم يخطر<br />

ببالى قبل 3 أشهر<br />

16 طلب إحاطة ب ‏«النواب»‏ حول إجراءات منع محاولات التهجير للفلسطينيين <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

‏«عربية النواب»:‏ استمرار الانتهاكات الإسرائيلية فى غزة ينذر بعواقب وخيمة..‏ وتطالب بتحرك دولى لوقف إطلاق النار<br />

كتب - محمود حسني<br />

يعقد مجلس النواب برئاسة املستشار الدكتور حنفى جبالى،‏<br />

جلسة عامة <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثلاثاء،‏ ملناقشة طلبات إحاطة موجهة إلى<br />

رئيس مجلس الوزراء بشأن التدابري والإجراءات التى اتخذتها<br />

الحكومة تجاه منع محاولات التهجري القسرى للفلسطينيني من<br />

قطاع غزة.‏<br />

ووفقا لجدول أعمال الجلسة،‏ ستناقش طلبات الإحاطة املقدمة<br />

من النواب:‏ عبدالهادى القصبى،‏ جازى سعد،‏ أحمد خليل خري<br />

الله،‏ أحمد فؤاد أباظة،‏ عماد خليل،‏ مصطفى بكرى،‏ كريم<br />

درويش،‏ أحمد العوضى،‏ أمرية صابر،‏ إبراهيم أبو شعرية،‏ محمد<br />

تيسري مطر،‏ عبداملنعم إمام،‏ عزيز مطر،‏ عاطف مغاورى،‏ ضياء<br />

الدين داود،‏ طارق رضوان.‏<br />

ومن جانبها،‏ عقدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب،‏<br />

برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة،‏ اجتماعا أمس ملناقشة آخر<br />

تطورات الأوضاع فى فلسطني،‏ لا سيما فى ظل التصعيد الإسرائيلى<br />

ضد الشعب الأعزل.‏<br />

تناول الاجتماع الجهود املصرية فى تهدئة الأوضاع والعمل<br />

على إنفاذ املساعدات عبر معبر رفح،‏ فى ضوء التوصيات الصادرة<br />

عن قمة القاهرة للسلام،‏ وقمة الرياض لرؤساء الدول العربية<br />

والإسلامية.‏<br />

وشددت اللجنة خلال اجتماعها على ضرورة أن يكون هناك<br />

تحرك دولى عاجل وفورى لوقف إطلاق النار،‏ والاستجابة<br />

لاستغاثات الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى،‏ وتحديدا قطاع<br />

غزة لوقف الانتهاكات.‏<br />

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة،‏ أن استمرار العدوان الإسرائيلى<br />

على أهالى فلسطني بهذه الصورة،‏ وتعمد استهداف املستشفيات<br />

واملدارس واملخيمات،‏ ينذر بخطورة بالغة فى املنطقة بالكامل.‏<br />

الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية:‏<br />

المشاركة فى الانتخابات<br />

بشكل عام حق للمواطن<br />

وواجب تجاه الوطن<br />

04<br />

فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> العالمى لحقوق الطفل..‏ تراجع عمالة الأطفال<br />

‏«الإحصاء»:‏ أطفال مصر 39.6 مليون..‏ وارتفاع نسبة الحاصلين على أطعمة غنية بالفيتامينات والحديد فى العمر من - 6 23 شهرا<br />

كتب - مدحت عادل<br />

نظرا لأهمية مرحلة الطفولة،‏ حيث إنها فترة التكوين الجسمانى والعقلى<br />

والنفسى،‏ وتشكيل الطباع واكتساب العادات والقيم الأساسية فى تكوين<br />

شخصية الإنسان،‏ أقرت الجمعية العامة للأمم املتحدة إعلان حقوق<br />

الطفل فى 20 نوفمبر عام 1959.<br />

ولنفس الأسباب،‏ اعتبرت الدولة أن بذل عناية كبرية بالأطفال من<br />

أهم خططها للنهوض باملجتمع،‏ وهو ما كشفه الجهاز املركزى للتعبئة<br />

العامة والإحصاء،‏ فى بيان أصدره أمس الاثنني قال فيه:‏ يتم الاحتفال<br />

هذا العام ب<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> العاملى لحقوق الطفل تحت شعار ‏«لكل طفل،‏ كل<br />

حقوقه»،‏ وبلغ <strong>عدد</strong> السكان الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة نحو 2.4<br />

مليار طفل من سكان العالم بنسبة %29.8، وتعد الهند أعلى دولة على<br />

مستوى العالم حيث بلغت 431 مليون طفل.‏<br />

وفى مصر حدث انخفاض طفيف فى نسبة الأطفال أقل من 18 سنة<br />

من إجمالى السكان بني عامى 2022 و‎<strong>2023</strong>‎‏،‏ حيث انخفضت النسبة<br />

من %38 إلى %37.7، وبلغ <strong>عدد</strong> الأطفال فى مصر 39.6 مليون طفل<br />

«20.3 مليون من الذكور بنسبة %51.3، 19.3 مليون من الإناث<br />

بنسبة %48.7»، وذلك فى منتصف <strong>2023</strong>.<br />

ويعتبر حصول الطفل على املكملات الغذائية أحد العوامل املؤثرة<br />

على الحالة التغذوية للأطفال،‏ وارتفعت نسبة الأطفال فى العمر من<br />

23-6 شهرا الذين استهلكوا أطعمة غنية بفيتامني أ عام 20<strong>21</strong> بنسبة<br />

%69 مقارنة ب‎%61.1‎ عام 2014، وارتفعت نسبة الأطفال فى العمر<br />

من «23-6 شهرا»‏ الذين يستهلكون أطعمة غنية بالحديد لإجمالى<br />

الجمهورية عام 20<strong>21</strong> بنسبة %60 بينما فى عام 2014 كانت النسبة<br />

.%53.1<br />

وانخفضت نسبة الإناث املختنات فى الفئة العمرية من «0 - 17 سنة»‏<br />

من %18 عام 2014 إلى %12 عام 20<strong>21</strong>، وبلغت نسبة الفتيات<br />

اللاتى تنوى أمهاتهن أن يتم ختانهن فى املستقبل فى الفئة العمرية من<br />

0» 17 - سنة»‏ .%13.6<br />

وانخفضت نسبة عمالة الأطفال فى العمر «5 - 17 سنة»‏ الذين قاموا<br />

بأنشطة اقتصادية أو أعمال منزلية،‏ حيث سجلت %4.9 عام 20<strong>21</strong><br />

مقارنة ب‎%7‎ فى عام 2014، وبمقارنة نسبة عمالة الأطفال بني الذكور<br />

والإناث اتضح أن نسبة عمالة الأطفال فى الذكور هى الأعلى،‏ حيث بلغت<br />

%6.8 مقابل %2.8 للإناث عام 20<strong>21</strong>.<br />

وأطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة جديدة تحت شعار ‏«من إنسان<br />

لإنسان»‏ ترتكز املرحلة الأولى من املبادرة على مشاركة الأطفال فى تجهيز<br />

املساعدات املوجهة لفلسطني،‏ وتأتى تحت شعار ‏«من طفل لطفل»،‏ حيث<br />

تستهدف هذه املبادرة رفع التوعية لدى الأطفال والنشء حول أهمية<br />

القضية الفلسطينية ودور مصر القيادى فى دعمها على مدار التاريخ.‏<br />

سعر النسخة:‏ السعودية 3 ريالات الكويت 0.25 دينار البحرين 3 دنانير قطر 3 ريالات الإمارات 3 دراهم عمان 300 بيسة الأردن 0.6 دينار لبنان 1200 ليرة تونس دينار واحد المغرب 8 دراهم غزة 0.5 دولار رام الله 0.60 دولار لندن 1 جك أستراليا 1 دولار أسترالى السودان 0.5 دولار جينيف 0.35 فرنك ليبيا 0.5 دولار


Tuesday - <strong>21</strong> November <strong>2023</strong> - Issue NO 4557<br />

w w w . y o u m 7 . c o m<br />

ال<strong>عدد</strong> 4557 الثلاثاء <strong>21</strong> نوفمبر - <strong>2023</strong> 7 جمادى الأولى ‎1445‎ه<br />

غزة مذابح<br />

تهز عروش الأنظمة الغربية<br />

استنزف رصيده لدى الناخبين المسلمين..‏ انشقاقات حزبية فى لندن تهدد مصير ‏«سوناك»..‏ والأحزاب اليسارية تقود الرأى العام الفرنسى ضد ماكرون بايدن<br />

كتبت - آمال رسلان<br />

50 يوما من جرائم الإبادة الجماعية بقيادة جيش<br />

الاحتلال ضد الفلسطينيني املدنيني املحاصرين<br />

داخل قطاع غزة،‏ كانت كفيلة بزلزلة عروش الأنظمة<br />

الغربية التى سارعت بدعم جرائم إسرائيل ضد<br />

الأطفال والنساء،‏ والتى صمتت تجاه املجازر الواحدة<br />

تلو الأخرى،‏ ما قلب عليها الرأى العام وأكسبها<br />

غضبا شعبيا متزايدا،‏ أدى إلى خسارتها قطاعات<br />

من جمهورها،‏ ليس فقط على املستوى الشعبى،‏<br />

بل امتدت الخسارة إلى أعضاء فى بعض الحكومات،‏<br />

استقالوا اعتراضا على موقف حكوماتهم،‏ إلى جانب<br />

الانشقاقات الحزبية التى طالت أعتى الأحزاب داخل<br />

أوروبا،‏ فيما أصبح مصري الرئيس الأمريكى جو<br />

بايدن مهددا فى انتخابات 2024.<br />

وفى الوقت الذى تستعد فيه العاصمتان الأمريكية<br />

واشنطن والبريطانية لندن لانتخابات رئاسية وعامة<br />

العام املقبل،‏ بدأت املخاوف تتزايد من نتائج تلك<br />

الانتخابات فى ظل تصاعد الغضب الشعبى فى كلا<br />

البلدين ضد الأحزاب الحاكمة،‏ فى حني يواجه الرئيس<br />

الفرنسى إيمانويل ماكرون تحديا كبريا داخل البرملان<br />

الذى لا يملك فيه أغلبية برملانية كاسحة تمكنه من<br />

تمرير مشاريعه،‏ فيما يخشى املراقبون من أن تشهد<br />

إيطاليا انقسامات بني التحالف الحاكم قد يؤدى إلى<br />

إسقاط الحكومة كما حدث بعد أزمة أوكرانيا.‏<br />

وفيما يخص واشنطن،‏ استنزف الرئيس الأمريكى<br />

جو بايدن رصيده لدى الناخبني املسلمني،‏ مع<br />

توقعات بخسارته لأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية<br />

املقبلة 2024.<br />

وحذرت صحيفة بوليتيكو،‏ من أن الدعم النشط<br />

لإسرائيل سيكلف بايدن أصوات الأمريكيني العرب<br />

والناخبني املسلمني،‏ ونقلت عن قادة الجاليات<br />

الإسلامية والعربية أن الكثري منهم يعتبرون الرئيس<br />

ومساعديه متهورين فى خطابهم الداعم لإسرائيل،‏<br />

وهم يكثفون تحذيراتهم بشكل متزايد،‏ ويقولون<br />

لفريق بايدن إن الإحباط بني الأمريكيني العرب<br />

واملسلمني يمكن أن يضر بسباقه الرئاسى العام<br />

املقبل.‏<br />

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم تصويت غالبية<br />

العرب واملسلمني لبايدن فى انتخابات 2020 فإن<br />

الوضع فى الانتخابات املقبلة أصبح مختلفا.‏<br />

يأتى ذلك فى وقت هددت فيه مجموعات من<br />

الديمقراطيني والتقدميني بالتخلى عن بايدن إذا<br />

استمر فى دعم إسرائيل،‏ مشرية إلى أن هذه املجموعات<br />

أيضا هى املجموعات الرئيسية التى شاركت فى<br />

مظاهرة ضمت عشرات الآلاف ضده وضد إسرائيل<br />

فى واشنطن نهاية الأسبوع املاضى.‏<br />

وأظهر استطلاع للرأى نشرته صحيفة نيويورك<br />

تايمز،‏ أن بايدن يتخلف عن ترامب فى خمس من<br />

الولايات املتأرجحة والتى عادة تحسم السباق<br />

الرئاسى:‏ بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا وجورجيا<br />

ونيفادا.‏<br />

ولفتت الصحيفة إلى أنه يوجد فى ميشيغان كثافة<br />

عالية من املسلمني،‏ نحو 200 ألف،‏ صوت نحو 150<br />

ألف منهم فى انتخابات 2020، نحو <strong>11</strong>0 آلاف منهم<br />

لصالح بايدن،‏ وتغلب بايدن على ترامب فى ميشيغان<br />

بفارق ضئيل نسبيا بلغ 155 ألف صوت.‏<br />

وفى ولاية أريزونا فاز بايدن بفارق 10500 صوت<br />

فقط،‏ بينما قدر مكتب الإحصاء الدينى الأمريكى غري<br />

الحكومى،‏ الذى يديره اتحاد من املؤسسات الدينية<br />

غري الربحية،‏ أن هناك <strong>11</strong>0 آلاف من املسلمني فى<br />

ولاية أريزونا،‏ وهى ولاية تضم أيضا 36500 من<br />

الأمريكيني العرب.‏<br />

أما فى ولاية جورجيا فقد فاز بايدن،‏ وفقا<br />

للإحصائيات ذاتها،‏ بنحو 12 ألف صوت فقط،‏<br />

ويقدر التعداد الدينى أن هناك 123 ألفا من املسلمني<br />

فى الولاية صوت منهم 61 ألفا فى انتخابات 2020،<br />

فضلا عن 34 ألفا من العرب الأمريكيني،‏ أما ولاية<br />

بنسلفانيا التى تشكل أهمية خاصة فى الانتخابات<br />

الرئاسية،‏ فوفقا ملجموعة ‏«إيمغاج»‏ فقد فاز فيها<br />

بايدن بهامش 81 ألف صوت،‏ بينما أدلى 125 ألف<br />

ناخب مسلم فيها بصوته عام 2020.<br />

ويبلغ تعداد السكان املسلمني فى الولايات املتحدة<br />

نحو 3.5 مليون نسمة،‏ بما يمثل %1.1 من السكان،‏<br />

ويتركزون فى البلدان املتأرجحة،‏ وفى انتخابات 2020<br />

صوت املسلمون لصالح بايدن بأغلبية 65 مقابل<br />

%35، ورغم أن العقود املاضية لم تشهد توحيدا<br />

لصفوف املسلمني والعرب فى الانتخابات الأمريكية<br />

وتشكيل كتلة تصويتية موحدة إلا أن الانتخابات<br />

املقبلة ربما تشهد كسرا لهذه القاعدة بسبب دعم<br />

الرئيس الأمريكى املطلق واملنحاز لإسرائيل.‏<br />

وأجرى املعهد العربى الأمريكى مؤخرا استطلاعا<br />

للرأى كشف انخفاض دعم بايدن بني الناخبني<br />

العرب 42 نقطة،‏ ليصل إلى %17 فقط مقارنة<br />

بعام 2020، وهى املرة الأولى منذ 26 عاما التى لا<br />

تقول فيها الغالبية من العرب واملسلمني الأمريكيني<br />

إنها تفضل الحزب الديمقراطى،‏ فى حني أظهر<br />

الاستطلاع أنه إذا أجريت الانتخابات <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>،‏ فإن<br />

%40 سيصوتون لصالح ترامب،‏ املرشح الأوفر حظا<br />

عن الحزب الجمهورى مقارنة بنحو %35 صوتوا<br />

له عام 2020.<br />

ولكى يفوز الرئيس بايدن بالانتخابات املقبلة،‏<br />

فإنه يحتاج إلى 270 صوتا فى الأقل من إجمالى 538،<br />

وهى أصوات املجمع الانتخابى الذى يحدد الفائز<br />

بالانتخابات،‏ وإذا خسر ولاية ميشيغان على سبيل<br />

املثال،‏ فسوف يخسر 15 صوتا من أصوات املجمع<br />

الانتخابى،‏ وهو ما ينطبق على الولايات الأخرى أيضا<br />

مثل بنسلفانيا «19 صوتا»،‏ وجورجيا «16 صوتا»،‏<br />

وأريزونا «<strong>11</strong> صوتا»،‏ وويسكنسن «10 أصوات».‏<br />

وفى لندن حيث تستعد لانتخابات عامة العام<br />

املقبل عصفت أزمة غزة بكلا الحزبني املحافظني<br />

الحاكم والعمال املعارض،‏ حيث أدى الدعم املبكر<br />

لريشى سوناك رئيس الوزراء البريطانى،‏ لإسرائيل إلى<br />

غضب شعبى تجاهه،‏ خاصة بعد زيارته املبكرة لتل<br />

أبيب وإعلانه حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها،‏ إلا<br />

أن الأحداث التالية كشفت عن عمليات منظمة لقتل<br />

الفلسطينيني مما أحرج سوناك شعبيا.‏<br />

وعلى وقع الاحتجاجات الداعمة لفلسطني والتى<br />

غزت شوارع العاصمة لندن لأسابيع،‏ عانى سوناك<br />

من ضغط كبري،‏ خاصة بعد أن أظهر بعض أعضاء<br />

حكومته معاداة للفلسطينيني،‏ وهو ما ظهر من<br />

وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان،‏ فى<br />

مقال رأى لها هاجمت فيه شرطة لندن واتهمتها<br />

بتجاهل خرق القانون من قبل ‏«الغوغاء املوالني<br />

للفلسطينيني»،‏ ما دفع سوناك إلى إقالتها فى تعديل<br />

وزارى استعان فيه بخبرات رئيس الوزراء البريطانى<br />

الأسبق،‏ ديفيد كامريون،‏ بإسناد وزارة الخارجية له،‏<br />

والذى أكد فور توليه املنصب على ضرورة إعلان هدنة<br />

إنسانية،‏ حتى يتسنى إدخال املساعدات لغزة،‏ ورجح<br />

مراقبون أن لجوء سوناك إلى كامريون ليقود وزارة<br />

الخارجية ملا يتمتع به من علاقات جيدة مع العالم<br />

العربى،‏ وبالتالى إصلاح ما يمكن إنقاذه.‏<br />

ووفقا ملراقبني،‏ أراد سوناك من خلال التعديل<br />

الوزارى تقوية جبهته الداخلية لدى حزب<br />

‏«املحافظني»،‏ وتعزيز شعبية الحزب الحاكم فى<br />

الشارع البريطانى،‏ تمهيدا للانتخابات العامة<br />

املتوقعة نهاية العام 2024، بالإضافة إلى مواجهة<br />

تحديات خارجية فرضتها متغريات دولية،‏ لم<br />

يشهدها كامريون،‏ ولكن خبرته السياسية قد تساعده<br />

على معالجتها.‏<br />

ولم يكن الوضع أفضل حالا داخل حزب العمال<br />

املعارض،‏ فعلى الرغم من أن أغلب استطلاعات الرأى<br />

البريطانية فى الفترة الأخرية أظهرت تقدم حزب<br />

العمال 18 نقطة على حزب املحافظني،‏ وفيما كان<br />

الحزب شبه متيقن من الفوز بالانتخابات العامة<br />

فى عام 2024، إلا أن أزمة قطاع غزة أصبحت أزمة<br />

كبرية تواجه زعيم الحزب كري ستارمر.‏<br />

وجاء ذلك بعد أن شهد حزبه خلال ال‎50‎ يوما<br />

املاضية انقساما فيما يخص طلب وقف إطلاق النار<br />

فى غزة أو لا،‏ فثُلث أعضاء البرملان عن حزب العمال<br />

وبعض أبرز قادته - بمن فيهم قائد حزب العمال<br />

الإسكتلندى أناس سروار وعمدة لندن صادق خان<br />

وعمدة مانشستر الكبرى أندى برينهام - يطالبون<br />

الآن علنا بوقف إطلاق النار،‏ وصوت 56 من نوابه<br />

لصالح وقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة،‏ وهو<br />

موقف معاكس ملوقف ستارمر،‏ الذى رفض الأمر<br />

بشدة،‏ ورأى أن وقف إطلاق النار الآن سيعزز فقط<br />

قدرة فصائل املقاومة على شن هجوم مميت مستقبلا<br />

على إسرائيل،‏ مما أحدث شرخا عميقا داخل الحزب<br />

الذى كان يستعد لحكم بريطانيا خلال أشهر قليلة.‏<br />

ووفقا لصحيفة بوليتيكو،‏ قالت فى تحليل إن<br />

العديد من السياسيني واملسؤولني الراغبني فى رؤية<br />

موقف ستارمر أكثر دعما للفلسطينيني عبروا عن<br />

خشيتهم من التأثري الانتخابى لسياسته الحالية،‏ إذ<br />

أشار أحد مسؤولى حزب العمل،‏ إلى أن حزب العمل<br />

‏«يفقد أصوات املسلمني بشكل كبري بما فيه الكفاية<br />

لفقدان مقاعد إذا جرت انتخابات غدا».‏<br />

وفى عاصمة النور ‏«باريس»‏ يعيش الرئيس<br />

الفرنسى إيمانويل ماكرون أزمة تحت وطأة ضغط<br />

شعبى كبري وحزبى أيضا داخل البرملان،‏ ما يعرض<br />

بقية ولايته فى الحكم لأزمة كبرية،‏ حيث إن ماكرون<br />

لم يحصد فى الانتخابات الأخرية أغلبية آمنة داخل<br />

البرملان،‏ وبالتالى لكى يتمكن من تمرير مشاريع<br />

حكومته وتنفيذ برنامجه الانتخابى فهو يحتاج إلى<br />

تشكيل تحالفات برملانية،‏ ورغم أن تلك التحالفات<br />

كانت صعبة فى املاضى إلا أنها أصبحت شبه مستحيلة<br />

بعد حرب غزة.‏<br />

ووفقا ملراقبني تواصل أحزاب اليسار دعمها<br />

للفلسطينيني بلا ح دود،‏ ويواصل جان لوك<br />

ميلانشون،‏ زعيم اليسار الفرنسى،‏ عدم التصريح<br />

بأن فصائل املقاومة هى منظمة إرهابية،‏ ما أدى<br />

إلى نشوء نقاشات عنيفة وإعادة فتح ملفات تتعلق<br />

بالعداء للسامية.‏<br />

وتأكيدا على أن الشكوك بدأت تتسرب لأعضاء<br />

الحكومة الفرنسية،‏ قالت صحيفة لوفيجارو<br />

الفرنسية فى تقرير لها إن أكثر من عشرة سفراء<br />

ودبلوماسيني فرنسيني يعملون فى الشرق الأوسط<br />

واملغرب العربى كتبوا مذكرة جماعية وقعوا عليها<br />

وأرسلوها إلى قصر الإليزيه ووزارة الخارجية،‏<br />

ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسى فى باريس قوله<br />

إن املذكرة تحمل مواصفات الانشقاق وقد جاء<br />

فيها ‏«موقف فرنسا فى بداية الأزمة ليس مفهوما<br />

فى الشرق الأوسط وهو يشكل قطيعة مع موقفها<br />

التقليدى املتوازن بني الفلسطينيني والإسرائيليني»،‏<br />

وأوضح الدبلوماسى الذى اطلع على املذكرة،‏ بحسب<br />

لو فيجارو ‏«أن السفراء والدبلوماسيني يلاحظون<br />

بأسف خسارة فرنسا ملصداقيتها وتأثريها فى العالم<br />

العربى،‏ حيث تسود صورة سلبية عن بلدنا»،‏ وتلمح<br />

املذكرة وإن كانت بشكل دبلوماسى إلى أن كل ذلك<br />

هو ‏«نتيجة املواقف التى اتخذها رئيس الجمهورية<br />

مؤخرا».‏<br />

وفى العاصمة روما تختلف الأحزاب السياسية<br />

فيما بينها حول الوضع فى غزة،‏ الأمر الذى يؤثر<br />

على التحالفات السياسية،‏ وخلال الفترة املاضية<br />

تصاعدت الخلافات بني أحزاب اليسار الوسطى<br />

واليسار املتطرف حول الوضع فى غزة،‏ فيما يعانى<br />

الديمقراطيون من يسار الوسط من عدم تبنى موقف<br />

موحد ومتوازن تجاه القضية الفلسطينية،‏ ويخشى<br />

املراقبون من سقوط الحكومة الإيطالية بعدما<br />

ازدادت الانشقاقات بني الائتلافات،‏ كما حدث بعد<br />

الحرب الأوكرانية،‏ حيث أدى انقسام اليسار الإيطالى<br />

إلى سقوط الحكومة املاضية بقيادة ماريو دراجى.‏<br />

حازم حسين<br />

نزيف المال والأخلاق والدم..‏ نظرة على<br />

تحديات النزول عن شجرة النار فى غزة<br />

يكتب:‏<br />

لا قولَ‏ يعلو على أحاديث التهدئة،‏ ولا فعلَ‏ إلاّ‏ أصوات<br />

الرصاص والانفجارات.‏ يُوشك الأسبوع <strong>السابع</strong> أن ينقضى<br />

وانسداد ‏«غزّة»‏ على حاله،‏ ولا يبدو أن أحدًا من الفاعلني يضع<br />

قدمً‏ ا على طريق الخروج،‏ أو حتى يستبني ملامحَ‏ ه..‏ وبينما<br />

يفرض الواقع شروطًا مُغايرة،‏ تتشد َّد خطابات املُتحاربني<br />

فى إعلاء الخيارات الصفرية القديمة.‏ تحرّكت مواقف الغرب<br />

نسبيًّا،‏ وأنفذ العرب ضغوطَهم الدبلوماسية لِما وراء خ ِّط<br />

النار،‏ وأفاقت املنظومة الأُمميّة من سباتها،‏ وأبان محورُ‏<br />

املمانعة نواياه كاشفً‏ ا عم َّ ا فى قَعر الكأس من بارودٍ،‏ آخره<br />

التسخني وليست غايته الإشعال؛ لكنّ‏ إسرائيل تتمس َّ ك<br />

بتخريب القطاع وتكسيح الفصائل،‏ وتتمترس ‏«حماس»‏<br />

وراء التسوية على شرطٍ‏ يضمن بقاءها مع مكاسب صالحةٍ‏<br />

للتسويق،‏ ويتجاهلان أن الطموحات التى دخلا بها أكتوبر،‏<br />

لم يعد مضمونًا أن تتحق َّ ق فى نوفمبر وما بعده من شهور.‏<br />

تنطبقُ‏ على نتنياهو <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> صفة ‏«الرجل الخطري»؛ لناحية<br />

أنه مُتلبّسٌ‏ بالجنون ويُدير الصراع على مُرتكزٍ‏ شخصى،‏<br />

غايته النجاة الفردية من املُساءلة،‏ وإطالة حُ‏ كمه على أمل<br />

‏«صورة الانتصار»‏ التى قد تُعد ِّل الأوضاع؛ ما يضعه تحت<br />

رحمة التوراتي ِّني املُتطرّفني فى الائتلاف مثل سموتريتش<br />

وبن جفري،‏ خشية أن يُطيحوا أغلبيّته الهش َّ ة.‏ لكن صفة<br />

‏«الخطر»‏ لا تغيب عن حماس أيضً‏ ا؛ لأنها تُعاين قلقً‏ ا وجوديًّا<br />

يتّصل بمصريها،‏ سواء السيطرة على غزّة أو حضورها<br />

باملشهد الفلسطينى عمومً‏ ا.‏ ويُضاف إليهما ‏«حزب الله»‏<br />

مع املناوشات الدائرة،‏ وتيق ُّ نه من الضربة املُؤج َّ لة،‏ وأن<br />

تصفية القطاع قد تتبعها استدارةُ‏ الاحتلال شمالاً‏ لتقليم<br />

أظافره،‏ وقد بدا أن فكرة الردع ودعائي َّات الأمان التى تُباع<br />

للمستوطنني،‏ لا ينسجمان مع بقاء طوق امليليشيات املحيط<br />

بالدولة،‏ وانضباطه على نغمةٍ‏ واحدة مع سلاح الداخل..‏<br />

من هنا يت َّخذ التعقيد بُعدًا مُركّبًا:‏ إسرائيل تتعش َّ م القضاء<br />

على خصومها جميعً‏ ا،‏ وحماس بني خيارى الوجود والعدم،‏<br />

والحزب يتجن َّب التصعيد،‏ كما لا يُريد انكسار غزّة؛ حتى لا<br />

تدور عليه دائرة النار.‏<br />

ما زال املشهد بعيدًا من الحسم لأى طرف،‏ ونظريًّا فإن<br />

الهجمة البرّية لم تُحقّ‏ ق أيًّا من أهدافها،‏ والتقد ُّم شديد البطء<br />

لدرجةِ‏ قياسه بالأمتار،‏ بينما املطلوب تمشيط 365 كيلو<br />

مترًا فوق الأرض وتحتها.‏ ويُستخلَص أننا بانتظار شهورٍ‏<br />

من النشاط العسكرى،‏ وأن ينتقل الإسرائيليّون من الشمال<br />

للوسط والجنوب،‏ مع اشتداد املُقاومة وصولاً‏ إلى القتال<br />

الحضرى،‏ ثمّ‏ العمليات الانتحارية عندما تضيق الخيارات.‏<br />

وفى املُقابل فإن وضعية الغُزاة فى الاقتصاد،‏ وأنّ‏ قوام<br />

الجيش من الاحتياط،‏ وتعط ُّل قنوات الإمداد الأمريكية بفعل<br />

الاختلاف الجمهورى على أوكرانيا،‏ لا تسمح كل ُّها بمزيدٍ‏ من<br />

املُغامرات املفتوحة شهورًا أو حتى لأسابيع.‏ ضغطُ‏ الكُلفة<br />

الداخلية أثقل من الضغوط الدولية؛ والأخرية قد تكون املنفذ<br />

الحافظ ملاء الوجه،‏ عندما تقتنع تل أبيب بأنها لا تستطيع<br />

املُواصلة دون سقف.‏<br />

ربّما يترج َّ ح ذلك من حصيلة التقارير املُتتابعة عن النزيف<br />

الاقتصادى،‏ وأحاديث الطبقة السياسية عن تهيئة الأجواء<br />

لتسريح بعض الاحتياط؛ بما يستنقذ السوق من مصريٍ‏ قاتم.‏<br />

املُقاربة املُتباطئة تتحس َّ س ردود الفعل الإقليمية والدولية؛<br />

كأنها تُلو ِّح بورقة التهدئة فى سياق تخارُجٍ‏ ناعم،ٍ‏ لا يُقرّ‏<br />

بالهزيمة ولا يُفصح عن الضعف؛ لا سيما مع احتمال أن<br />

تتسب َّب فى تشجيع ‏«نصر الله»‏ شمالاً‏ أو ‏«السنوار»‏ جنوبًا.‏<br />

قراءةُ‏ املسكوت عنه فى الطرح،‏ تتواءم مع إشاراتٍ‏ عملية<br />

سابقة:‏ أهم ُّ ها النزول عن شجرة القضاء على ‏«حماس»‏<br />

إلى اقتراح إضعافها،‏ والتراجع املُتدر ِّج فى ملف املساعدات<br />

والوقود وإجلاء الجرحى،‏ وأخريًا اختزال سرديّة الانتصار فى<br />

تحرير الأسرى؛ لتُصبح النقطة املقبول عندها بحثُ‏ الهُ‏ دنة<br />

بما يعنى إيقاف الحرب،‏ ولو على شرط التجد ُّد؛ خصوصً‏ ا<br />

أن التجارب العملية تُؤك ِّد أن الحروب لا تعود بالعقيدة<br />

والإصرار والغايات نفسها بعد الجولة الأولى.‏<br />

القلق لدى الجانبني رُكنه الوعى بأن النقطة التى ستبدأ<br />

عندها الهُ‏ دنة،‏ ربما تكون الأقرب للصيغة النهائية..‏ تنشطُ‏<br />

البيئة الإقليمية لتفعيل الدبلوماسية،‏ وأنجزت قرارًا معنويًّا<br />

مُهمًّ‏ ا بالأُمم املُتّحدة،‏ ثم عز َّزته مُخرجات القم َّ ة العربية<br />

الإسلامية،‏ وجاء إقرار الصيغة املالطية بمجلس الأمن<br />

ليستكمل طوق السياسة حول عُ‏ نق إسرائيل،‏ حتى مع خف َّ ة<br />

القرار وغياب آليّاته التنفيذية،‏ وانعدام فُرص وضعه تحت<br />

البند <strong>السابع</strong>.‏ املُلفت أن واشنطن امتنعت عن التصويت بدلاً‏<br />

من ‏«الفيتو»‏ املُعتاد؛ أى صارت أكثر رغبةً‏ فى الضغط على<br />

تل أبيب؛ لكنها تُريده مُؤس َّ سيًّا بحشدٍ‏ دولى،‏ لا أن تظهر فى<br />

صورة املُتسلّط على نتنياهو،‏ وقد رفضت استقباله فى البيت<br />

الأبيض وكانت ضدّه لوقتٍ‏ قريب.‏ املشكلة أن التطو ُّرات فى<br />

محور التعق ُّ ل،‏ لا تُقابلها حركة ملموسة من فريق املُمانعة؛<br />

ما يتسب َّب فى تخفيض الاستفادة من ورقة املظلوميّة لشعبٍ‏<br />

أعزل فى مواجهة آلة قتلٍ‏ شديدة الوحشية.‏<br />

تستوفى إسرائيل الشروطَ‏ البنيويّة للدولة؛ لكنها تفتقد<br />

شرطَ‏ الرشاد والأخلاق.‏ ربما يعترف بها العالم فى النطاق<br />

املُؤس َّ سى؛ إنما مقابل ذلك تتحل َّل عمليًّا من املنظور الشعبى،‏<br />

وستُعانى طويلاً‏ من آثار تهش ُّ م الصورة املدنية،‏ وانكشافها<br />

الإنسانى شديد الوقاحة..‏ تفكيكُ‏ الصراع على أرضية قيمي َّة؛<br />

يتطل َّب من الجانب الفلسطينى التحر ُّر من عبء اد ِّعاء القوّة<br />

ومُناكفات الفصائل.‏ الواقع أن فلسطني صارت مُنازعةً‏<br />

ثلاثية:‏ الاحتلال بإجرامه املفتوح لابتلاع القضية،‏ والسلطة<br />

ببرنامجها الوطنى العاجز عن تفعيل السياسة،‏ واملقاومةُ‏<br />

بسلاحها املُلو َّن بأيديولوجيا مذهبيّة.‏ وباختصارٍ‏ جادّ‏ لا<br />

يُمكن لأى ٍّ منهم أن يُحرج خصومَ‏ ه دون إعطاء الفلسطينيني<br />

شيئًا؛ أى على تل أبيب أن تنزل لطاولة التفاوض،‏ وعلى<br />

مُنظ َّمة التحرير وحماس أن يُنجزوا برنامجً‏ ا ينبع من<br />

الشارع،‏ ويستجيب لشواغله وأولوي َّاته،‏ وينقطع عن سباق<br />

الحُ‏ كم بالداخل أو الارتهان ملحاور الخارج.‏ الجمود عند<br />

التوازنات القائمة يجعل املدني ِّني فى غز َّة والضفّ‏ ة ضحايا<br />

للجميع،‏ وخصومً‏ ا لهم أيضً‏ ا؛ حتى لو غابت الخصومة جزئيًّا<br />

وراء كراهية العدوّ‏ ، أو الترف ُّع على انتقاد الشقيق فى أجواء<br />

املحنة.‏<br />

نشرت الولايات املُتّحدة جنودًا وبطّاريات صواريخ،‏<br />

وأرسلت بوارج وطائرات تكفى ملسح غزّة من الخريطة؛<br />

لكنها لم تُفكّر فى إرسال مُساعدات ولا مستشفيات عائمة<br />

ملُداواة جرحاها.‏ كانت الاندفاعةُ‏ الأمريكية الحافزَ‏ الأو َّل<br />

لإسرائيل على التشد ُّد فى هجمتها،‏ وبرمجة قائمة أهدافٍ‏ أو َّلية<br />

تبدأ من آخر نقطةٍ‏ يُمكن أن تصلها الحرب؛ لهذا لا يبدو<br />

خطابها الجديد جدّيًّا أو مُقنعً‏ ا،‏ عندما تُرج ِّ ح مسألة الهُ‏ دنة<br />

وتبادل الأسرى وتيسري جهود الإغاثة.‏ لا الغز ِّيون يستشعرون<br />

الصدق فى رسائل واشنطن،‏ ولا تل أبيب تقبل أن تنزلق على<br />

مقياس البيت الأبيض من الدعم الخشن إلى الهزيمة الناعمة.‏<br />

هكذا تتعث َّر جهود خفض التوتر،‏ ويتطل َّب تحريكها شيئًا<br />

من الغلظة أو املُواءمة؛ إم َّ ا لإقناع املُقاومة بأن التبريد املُؤق َّت<br />

لن يتبعه إحراق مُؤج َّ ل،‏ أو لترضية الاحتلال بالتهدئة على<br />

شرط الإبادة اللاحقة.‏ وإذا كان الطرفان قد اختبرا الوضع<br />

القائم،‏ ولديهما مُت َّسع للبقاء معً‏ ا داخل القفص رغم متاعبه؛<br />

فالخطورة كلّها على السلطة الفلسطينية التى تُواجه تغوّلاً‏<br />

فى بيئتها،‏ وتُشطَب بسطوة السلاح من فضاء غزّة.‏ أى أن<br />

الاشتباك املُتأج ِّ ج فى القطاع ربما يُفضى إلى إزهاق الخيار<br />

السياسى؛ فتتساوى الحرب مع التسوية على قاعدة التوازن<br />

الصفرى والتجميد الطويل،‏ واملُزعج أن يكون ذلك فى قلب<br />

الأهداف املقصودة من نتنياهو والسنوار.‏<br />

النكهةُ‏ الأصوليّة للصراع شديدة الوضوح:‏ الصهيونية لا<br />

ترى الآخر إلا هدفًا للقتل أو الإزاحة استخلاصً‏ ا للوعد الإلهى<br />

فى أرض التوراة،‏ والراديكالية الإسلامية تتسر َّ ع حرب آخر<br />

الزمان على أمل استحصال جغرافيا فلسطني التاريخية.‏<br />

بعيدًا من الجولة الأخرية؛ فإن الخصومة مثالية للطرفني،‏<br />

وربما لو خُ‏ ري ِّ أحدهما ما اختار بديلاً‏ للآخر.‏ كأنّ‏ هناك<br />

اتّفاقًا ضمنيًّا على تصفية القضية وإن تنازعت الوسائل؛<br />

إذ املعنى املُضمَ‏ ر لعنوان الإلغاء أنه إم َّ ا الفوز الكامل أو<br />

الخسارة الكاملة،‏ ولا فارق عمليًّا بني مُخطّط التهجري الذى<br />

يحلُم به الغاصب،‏ وأطماع التأميم التى تتسل َّط على عقل<br />

املغصوب؛ فالأو َّل يتطل َّع لكَنس الفلسطينيني دفعةً‏ واحدة،‏<br />

والثانى يتدر َّج من استبعاد شرُ‏ كائه إلى أن يكون بفردي َّته<br />

لُقمةً‏ سائغةً‏ لأعدائه..‏ ولعل َّ الدلالةَ‏ أشد وضوحً‏ ا فى العناوين:‏<br />

أطلقت حماس عملية ‏«طوفان الأقصى»‏ على احتمال أن<br />

يغرق العدو واملنافس مع دمار الأرض،‏ ورد َّت إسرائيل<br />

برفع ‏«السيوف الحديدية»‏ فى إشارةٍ‏ للذبح وتقطيع الأوصال<br />

داخل غز َّة وفى اتّصالها بالضفّ‏ ة.‏ إنه مشهدُ‏ لعبٍ‏ بالنار،‏ ومع<br />

الخيارات الصفرية فقد تُحرِ‏ ق فى الاتّجاهني،‏ ويصري إطفاؤها<br />

عند الحدود الآمنة مُستحيلاً‏ عليهما معً‏ ا.‏<br />

الاستراتيجية الإسرائيليّة تشتغل على منطق الدفع إلى<br />

الحافّة،‏ وكانت مسألة الوقود كاشفةً‏ لهذا؛ ما يعنى أن املُبالغة<br />

فى التشد ُّد والتصعيد قد تكون مُقدّمةً‏ للتبريد املحسوب.‏ ترد َّد<br />

أخريًا أن الوساطة أنجزت اتفاقًا لتبادل الرهائن،‏ ثم تعط َّل<br />

فى خطوته الأخرية،‏ ونفته تل أبيب وقالت ‏«حماس»‏ إنها املرّة<br />

الخامسة التى يُسحَ‏ ب قبل التنفيذ.‏ تُريد الحركة مُقايضةً‏<br />

تُؤم ِّ ن لها مبدأ ‏«الكل مُقابل الكل»‏ حتى لو افتُتح بالنساء<br />

والأطفال،‏ وأن يتوزّع التسليم على الأيام مع نفاذ أوسع<br />

للمساعدات والطاقة؛ أمّ‏ ا نتنياهو فعينه على الأسرى والثانية<br />

على رضا شرُ‏ كائه املتطرفني،‏ وقِيل سابقً‏ ا إنه رفض إخراج<br />

املسجونني الفلسطينيني للخارج،‏ فاتحً‏ ا طريقً‏ ا وحيدة إلى<br />

غزّة.‏ لعلّه يُضمر نيّة اصطيادهم لاحقً‏ ا فى القطاع،‏ كما يعقدُ‏<br />

العزمَ‏ على تصفية رموز املقاومة بالاغتيال هنا أو فى امللاذات<br />

البديلة؛ حتى لو توقّف العدوان بتفاهماتٍ‏ شاملة.‏ ويترش َّ ح<br />

عن ذلك أن أفكار التسوية املُقترحة بشأن هُ‏ دنةٍ‏ طويلة لعدّة<br />

سنوات،‏ قد تفشل فى أو َّلها أو تظلّ‏ مُطو َّقة بالر ُّعب لآخر<br />

لحظاتها؛ فإن أُبرِمت مع الفصائل املُسلحة لا أمانَ‏ لإسرائيل<br />

ولا أُفق سياسيًّا يُعزّزها،‏ وإن كانت مع السُ‏ لطة فلن يقبل<br />

الحمساويّون وقد يُفجّ‏ رونها برصاصةٍ‏ طائشة.‏<br />

الراديكاليّة تحكم الجبهتني؛ لهذا يخافان التنازلات.‏ يُراهن<br />

املقاومون على طاقة الغضب وأن ينفلت الشارع الإسرائيلى،‏<br />

ويُراهن املُحتل على انهيار لوجستيات ‏«حماس»‏ وتفك ُّك<br />

حاضنتها الشعبية.‏ منسوب التضامن الصهيونى فى الأزمات<br />

قد لا يسمح بتحو ُّل الانتقادات لفوضى شاملة،‏ ومنطق املحنة<br />

يُقوّض فُرص تأليب الغز ِّيني على فصائلهم؛ وهكذا قد لا<br />

يكتمل الرهان لأى ٍّ منهما.‏ النظر للقضية بديناميكيّةٍ‏ يفرض<br />

على القسّ‏ اميني توسعة مدى الرؤية،‏ وإشراك السُ‏ لطة وآلتها<br />

السياسية والدبلوماسية فى املشهد،‏ والاحتلال لا يستوعب<br />

أن هدف إفناء الحركة لا يستقيمُ‏ مع املقتلة املُنفلتة وتغذية<br />

ثأر املدنيّني.‏ كلّ‏ تلك الأسابيع وما زالت الصواريخ حاضرةً،‏<br />

والنزيف املُتبادَل لم يتقلّص،‏ و<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الذى يمر ُّ دون انطفاء<br />

املقاومة هو انكسار للعدوّ‏ ، واملخاوف على أشُ‏ دّها من اشتعال<br />

الضفّ‏ ة أو جنوب لبنان،‏ ومن تطو ُّر تكتيكات الحوثي ِّني.‏<br />

هُ‏ زِمت الدولة العبرية عمليًّا؛ إنّما لصالح الغزّيني ‏«القتلى<br />

والجرحى»‏ لا إلى رصيد هنيّة أو عباس؛ والسؤال الإلزامى<br />

إلى أى مدى يضع القادةُ‏ فلسطنيَ‏ قبل أنفسهم وتيّاراتهم،‏<br />

وثلاثة أرباع الإجابة عند ‏«حماس»‏ بالتحديد.‏ التهدئة على<br />

مرمى حجر؛ لكن ما بعدها أهم وأصعب..‏ سقط الصهاينة<br />

فى بئر الدم إلى حُ‏ لوقهم،‏ ويجب ألا يسقط مُتصدّرو املشهد<br />

الفلسطينى معهم بخفّ‏ ةٍ‏ ، أو بانتهازية بغيضة.‏<br />

مواقيت<br />

الصلاة<br />

القاهرة<br />

الإسكندرية<br />

أسوان<br />

الفجر<br />

الظهر<br />

العصر<br />

المغرب<br />

العشاء<br />

درجات<br />

الحرارة<br />

عظمى<br />

الصغرى<br />

القاهرة<br />

طنطا<br />

الإسكندرية<br />

مطروح<br />

سيوة<br />

بورسعيد<br />

الإسماعيلية<br />

السويس<br />

طابا<br />

كاترين<br />

شرم الشيخ<br />

الغردقة<br />

مرسى علم<br />

الفيوم<br />

أسيوط<br />

سوهاج<br />

الأقصر<br />

أسوان<br />

الوادى الجديد<br />

26<br />

14<br />

26<br />

18<br />

25<br />

17<br />

25<br />

16<br />

26<br />

14<br />

24<br />

15<br />

28<br />

<strong>21</strong><br />

27<br />

20<br />

27<br />

20<br />

18<br />

07<br />

24<br />

20<br />

25<br />

17<br />

24<br />

17<br />

23<br />

18<br />

22<br />

13<br />

22<br />

14<br />

25<br />

17<br />

25<br />

17<br />

25<br />

18<br />

تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> الثلاثاء،‏ استقرار فى الأحوال الجوية على كافة الأنحاء،‏<br />

ليسود طقس معتدل نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية وجنوب البلاد،‏<br />

مائل للحرارة على جنوب سيناء،‏ مائل للبرودة ليلا على أغلب الأنحاء.‏<br />

وفيما يلى بيان بدرجات الحرارة على املدن والعواصم بمحافظات الجمهورية:‏<br />

6:18<br />

6:22<br />

6:18<br />

4:58<br />

5:00<br />

5:02<br />

2:37<br />

2:40<br />

2:39<br />

<strong>11</strong>:41<br />

<strong>11</strong>:46<br />

<strong>11</strong>:35<br />

4:55<br />

5:01<br />

4:43


فى <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> العالمى للطفولة..‏ جيش الاحتلال يغتال الأطفال الأبرياء فى فلسطين<br />

ارتفاع <strong>عدد</strong> شهداء العدوان على غزة لأكثر من 13 ألفا بينهم 5500 طفل..‏ إسرائيل تلجأ لحصار وضرب المستشفيات والمدارس..‏ وجيش الاحتلال يعلن ارتفاع <strong>عدد</strong> قتلاه منذ بدء العملية البرية فى غزة ل‎66‎<br />

كتب - أحمد جمعة<br />

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى ارتكاب املجازر<br />

والإبادة الجماعية ضد املدنيني الفلسطينيني<br />

فى قطاع غزة ل<strong>ليوم</strong> ال‎45‎ على التوالى،‏ وذلك<br />

بتكثيف الغارات الجوية وشن أحزمة نارية<br />

مع حصار كل مراكز الإيواء واملستشفيات<br />

الكبرية واستهدافها باملدفعية والطريان ومنها<br />

املستشفى الإندونيسى ومستشفى القدس<br />

وكذلك مستشفى كمال عدوان.‏<br />

واستشهد 10 مواطنني فلسطينيني وأصيب<br />

آخرون فى قصف لطائرات جيش الاحتلال<br />

الإسرائيلى على مدرسة تأوى نازحني بمخيم<br />

البريج وسط قطاع غزة،‏ بالإضافة لاستهداف<br />

مدفعية الاحتلال مدرسة إعدادية بمخيم البريج<br />

ما أدى لسقوط <strong>عدد</strong> من الشهداء واملصابني.‏<br />

وأكد املتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة<br />

الفلسطينية أشرف القدرة،‏ أن قوات الاحتلال<br />

الإسرائيلى قصفت الطابق الثالث فى املستشفى<br />

الإندونيسى الذى يضم قسم مبيت املرضى قرب<br />

قسم العناية املركزة،‏ ما أدى إلى استشهاد 12<br />

فلسطينيا من املرضى ومرافقيهم،‏ وإصابة<br />

آخرين أحدهم من الطواقم الطبية،‏ فضلا عن<br />

التدمري الذى لحق باملكان.‏<br />

وحذر املتحدث باسم الصحة الفلسطينية<br />

فى غزة،‏ من أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تضع<br />

آلاف الجرحى والطواقم الطبية والنازحني فى<br />

دائرة املوت نتيجة الاستهداف املباشر واملتكرر<br />

للمستشفى الإندونيسى.‏<br />

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلى <strong>عدد</strong>ا من<br />

القناصة ودفع ب<strong>عدد</strong> من الدبابات فى محيط<br />

املستشفى الإندونيسى الذى بات محاصرا وتحت<br />

نريان القصف الجوى والقناصة.‏<br />

وأكد الصحفى الفلسطينى أنس الشريف،‏<br />

من داخل املستشفى الإندونيسى،‏ وجود شهداء<br />

وجرحى داخل املستشفى جراء القصف<br />

املتواصل وإطلاق النار على املستشفى شمال<br />

القطاع،‏ ما أدى لإصابة <strong>عدد</strong> من املدنيني بمن<br />

فيهم أطباء،‏ مضيفا:‏ نحن الآن محاصرون داخل<br />

املستشفى وكل من يحاول الخروج يتم إطلاق<br />

النار عليه من قوات الاحتلال.‏<br />

وأوضح الصحفى الفلسطينى،‏ أن دبابات<br />

الاحتلال الإسرائيلى تتمركز قرب بوابة املستشفى<br />

الرئيسية وبمحيط مركز نورة الكعبى لغسيل<br />

الكلى،‏ وتابع:‏ الوضع سيئ للغاية والطواقم<br />

الطبية لم تعد قادرة على تقديم أى خدمات<br />

للمرضى والجرحى.‏<br />

من جانبه،‏ حذر املكتب الإعلامى الحكومى<br />

فى غزة،‏ من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى مجزرة<br />

جديدة فى املستشفى الإندونيسى شمال قطاع<br />

غزة والذى يضم الآلاف من الطواقم الطبية<br />

واملرضى والجرحى والنازحني،‏ مشريا إلى<br />

تعرض املستشفى لقصف مباشر من الدبابات<br />

الإسرائيلية فى إطار الحرب على املستشفيات<br />

وتدمريها.‏<br />

كما ارتقى <strong>عدد</strong> كبري من الشهداء الفلسطينيني<br />

وأصيب آخرون فى قصف إسرائيلى ملدرسة<br />

الكويت التى تأوى نازحني قرب املستشفى<br />

الإندونيسى.‏<br />

وأوضح مدير عام املستشفيات الفلسطينية فى<br />

غزة،‏ الدكتور محمد زقوت،‏ أن قوات الاحتلال<br />

الإسرائيلى استهدفت أيضا مستشفى كمال<br />

عدوان فى بيت لاهيا،‏ وطلبت إخلاءه مع وجود<br />

مئات املرضى والجرحى بأقسام العناية املركزة.‏<br />

فيما أكد الدكتور منري البرش،‏ املدير العام<br />

لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة،‏ أن الأطقم<br />

الطبية غري قادرة على إخراج ضحايا القصف<br />

الإسرائيلى أو حصرهم،‏ مشريا إلى تدمري الاحتلال<br />

بعض مبانى املستشفى الإندونيسى واملبانى<br />

الأخرى خاضعة لنريان القناصة،‏ مضيفا:‏ 650<br />

جريحا موجودون باملستشفى الإندونيسى رغم<br />

أن طاقته الاستيعابية 140 سريرا.‏<br />

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلى قصف<br />

طابق العيادات والجراحات فى املستشفى ودمر<br />

الأجهزة والجثث مكدسة،‏ مؤكدا أن أكثر من<br />

100 مريض باملستشفى الإندونيسى يحتاجون<br />

إلى جراحات عاجلة والطواقم الطبية محدودة.‏<br />

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى بقذيفة<br />

مدفعية النازحني فى شارع أبو قمر عند مفترق<br />

الخلفاء شمال غزة ما أدى إلى <strong>عدد</strong> من الشهداء<br />

والجرحى.‏<br />

واستشهد 14 مواطنا فلسطينيا جراء<br />

الاستهداف الأخري ملنزلني شرق محافظة رفح،‏<br />

ووصلت جثامني أكثر من 30 شهيدا فلسطينيا<br />

إلى مستشفى العودة وسط القطاع جراء غارات<br />

فى مخيمى البريج والنصريات فجر أمس،‏ كما<br />

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلى عدة منازل<br />

فى دير البلح على رؤوس قاطنيها.‏<br />

وأفاد مجمع ناصر الطبى بوصول 24 شهيدا<br />

منهم 10 نساء و‎8‎ أطفال،‏ إضافة إلى 24<br />

جريحا منهم 6 نساء و‎5‎ أطفال جراء العدوان<br />

الإسرائيلى أمس الأول الأحد على خان يونس.‏<br />

فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى عن زيادة<br />

<strong>عدد</strong> القتلى بجنوده فى العملية البرية فى قطاع<br />

غزة منذ أمس الأول وحتى ظهر أمس الاثنني،‏<br />

من 58 إلى 66 قتيلا،‏ جاء ذلك فى بيان مقتضب.‏<br />

وقال ديفيد أورين باروخ وليئور يامني،‏<br />

مديرا املقابر العسكرية فى جبل ‏«هرتسل»‏ فى<br />

إسرائيل،‏ أمس الأول الأحد،‏ إن جنازة تقام كل<br />

ساعة ونصف الساعة،‏ وأنه تم إحضار ما يقرب<br />

من الخمسني جثة لجنود،‏ وتم دفنها خلال<br />

الثمانية والأربعني ساعة املاضية.‏<br />

ونشر موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية تصريح<br />

باروخ ويامني على الصفحة الرسمية على موقع<br />

‏«إكس».‏<br />

ورأى محللون متخصصون فى الشأن<br />

الإسرائيلى أن نشر الأمر على صفحة الدفاع<br />

الإسرائيلية ربما يكون فى إطار تهيئة الرأى<br />

العام لنشر ال<strong>عدد</strong> الحقيقى للقتلى فى صفوف<br />

الجيش.‏<br />

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية،‏ فى بيان<br />

صحفى أمس الاثنني بمناسبة <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> العاملى<br />

للطفل،‏ إلى أن مشاهد قتل الأطفال وطلبة<br />

املدارس فى قطاع غزة تجاوزت كل الأعراف<br />

واملواثيق،‏ إذ تكشف هذه املشاهد املروعة،‏ التى<br />

تتناقلها وسائل الإعلام عن عقلية الاحتلال<br />

الاسرائيلى،‏ واستهدافه املتواصل للتعليم فى كل<br />

محافظات فلسطني،‏ مشرية إلى أن هناك مشاهد<br />

أخرى تشهدها محافظات الضفة الغربية<br />

والقدس من قتل بدم بادر واقتحامات للمدارس<br />

وعرقلة وصول الطلبة والكوادر التربوية.‏<br />

وطالبت الوزارة كل املنظمات واملؤسسات<br />

املدافعة عن الطفولة والحق فى التعليم بتحمل<br />

مسؤولياتها فى سياق اختصاصها،‏ ولجم<br />

الانتهاكات املتصاعدة،‏ ووقف الجرائم التى<br />

يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والطلبة<br />

والكوادر التربوية فى املناطق كافة،‏ والتدخل<br />

العاجل والفورى لوقف هذا العدوان.‏<br />

وأعلن املكتب الإعلامى الحكومى فى غزة<br />

ارتفاع <strong>عدد</strong> الشهداء جراء العدوان الإسرائيلى<br />

على قطاع غزة إلى أكثر من 13 ألف شهيد،‏ منهم<br />

أكثر من 5500 طفل،‏ و‎3500‎ امرأة.‏<br />

وأكدت هيئة شؤون الأسرى واملحررين ونادى<br />

الأسري الفلسطينى،‏ أمس الاثنني،‏ أن قوات<br />

الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت منذ مطلع العام<br />

الجارى أكثر من 880 طفلا،‏ علما بأن 145<br />

حالة اعتقال سُ‏ جلت خلال أكتوبر املاضى بني<br />

صفوف الأطفال.‏<br />

وقالت املؤسستان فى بيان بمناسبة يوم الطفل<br />

العاملى الذى يصادف ال‎20‎ من نوفمبر من كل<br />

عام،‏ إن الاحتلال الإسرائيلى يواصل عمليات<br />

الاعتقال املمنهجة بحق الأطفال الفلسطينيني<br />

فى الضفة الغربية،‏ والتى كانت ولا تزال إحدى<br />

أبرز السياسات الثابتة واملمنهجة،‏ لاستهداف<br />

الأطفال والأجيال الفلسطينية.‏<br />

وبلغ <strong>عدد</strong> املعتقلني الأطفال فى سجون<br />

الاحتلال حتى نهاية شهر أكتوبر املاضى<br />

أكثر من 200 طفل يقبعون فى سجون عوفر،‏<br />

ومجدو،‏ والدامون،‏ ومن بني الأطفال املعتقلني<br />

26 طفلا رهن الاعتقال الإدارى.‏<br />

وأضافت هيئة الأسرى ونادى الأسري،‏ أن نسبة<br />

عمليات اعتقال الأطفال لا تعكس فقط استمرار<br />

الاحتلال فى تنفيذ هذه السياسة وتصاعدها،‏<br />

وإنما تعكس كذلك مستوى الجرائم والانتهاكات<br />

الجسيمة التى يتعرضون لها،‏ فمنذ مطلع العام<br />

الجارى وعلى الرغم من أن نسبة الاعتقالات لا<br />

تُعتبر الأعلى مقارنة بالسنوات القليلة املاضية،‏<br />

فإن مستوى عمليات التنكيل والجرائم كانت<br />

هذا العام من بني مجموعة من السنوات الأعلى<br />

والأكثر كثافة.‏<br />

رئيس الوزراء يتفقد جناح شركة<br />

اورنچ فى معرض Cairo ICT<br />

وزير الخارجية وأعضاء اللجنة الوزارية يلتقون فى أولى<br />

محطاتهم ببكين نائب الرئيس الصينى ووزير الخارجية<br />

الموقف المصرى والعربى القوى رافض للتهجير..‏ التهجير يهدد السلم والأمن والاستقرار فى المنطقة<br />

والعالم..‏ ووزير خارجية الصين يؤكد ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين<br />

كتب - أحمد جمعة<br />

صرح السفري أحمد أبو زيد،‏ املتحدث الرسمى<br />

ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة<br />

الخارجية،‏ بأن سامح شكرى وزير الخارجية<br />

ووزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطني<br />

وإندونيسيا،‏ والأمني العام ملنظمة التعاون<br />

الإسلامى،‏ التقوا أمس الاثنني فى العاصمة<br />

الصينية بكني،‏ مع كل من هان تشنج نائب<br />

الرئيس الصينى،‏ ووانج يى وزير الخارجية.‏<br />

وتأتى تلك اللقاءات فى أولى محطات جولة اللجنة<br />

الوزارية املشكلة بموجب قرار القمة العربية<br />

الإسلامية الأخرية،‏ بهدف العمل على وقف الحرب<br />

فى قطاع غزة.‏<br />

وذكر السفري أحمد أبو زيد،‏ أن وزراء<br />

الخارجية أعضاء اللجنة حرصوا خلال الاجتماع<br />

على نقل املوقف املوحد والجماعى للدول العربية<br />

والإسلامية أعضاء جامعة الدول العربية<br />

ومنظمة التعاون الإسلامى،‏ تجاه حتمية تحقيق<br />

الوقف الفورى غري املشروط لإطلاق النار فى غزة،‏<br />

وضمان وصول املساعدات الإنسانية والإغاثية<br />

بشكل كامل وآمن ومستدام لأبناء الشعب<br />

الفلسطينى فى القطاع،‏ فضلا عن ضرورة وقف<br />

الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة ضد املدنيني<br />

فى غزة املتمثلة فى سياسات العقاب الجماعى<br />

من قصف وقتل جماعى وحصار،‏ والرفض<br />

القاطع كذلك لكل محاولات التهجري القسرى<br />

للفلسطينيني داخل أو خارج قطاع غزة.‏<br />

وأضاف املتحدث باسم الخارجية،‏ أن وزراء<br />

الخارجية أكدوا على الدور املهم الذى تضطلع<br />

به الصني دوليا،‏ لا سيما لكونها عضوا دائما فى<br />

مجلس الأمن وتترأس أعمال املجلس خلال الشهر<br />

الجارى،‏ والتطلع لتنسيق الجهود املشتركة تجاه<br />

وقف هذه الحرب،‏ وإنهاء املعاناة الإنسانية لأبناء<br />

الشعب الفلسطينى،‏ منوهني لضرورة اضطلاع<br />

املجتمع الدولى بدوره إزاء وقف الانتهاكات<br />

الإسرائيلية املخالفة لقواعد القانون الدولى<br />

والقانون الدولى الإنسانى ومحاسبة مرتكبيها.‏<br />

ومن جانبه،‏ فقد أكد سامح شكرى فى كلمته<br />

على تطلع الدول العربية والإسلامية لدور أكثر<br />

قوة من جانب قوى عظمى مثل الصني،‏ من أجل<br />

وقف الاعتداءات ضد الفلسطينيني فى قطاع غزة،‏<br />

مشريا إلى أن هناك دولا كبرى للأسف تعطى<br />

غطاءً‏ للاعتداءات الإسرائيلية الحالية.‏ كما أوضح<br />

شكرى أن هناك سياسة كانت معلنة لتهجري<br />

الفلسطينيني من غزة،‏ ولكن املوقف املصرى<br />

والعربى القوى الرافض للتهجري كان بمثابة<br />

خط أحمر،‏ مؤكدا أن التهجري سوف يهدد السلم<br />

والأمن والاستقرار فى املنطقة والعالم.‏<br />

واستعرض وزير الخارجية،‏ جهود مصر<br />

لإدخال املساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح،‏<br />

كاشفا أن سياسة إسرائيل فى تعطيل دخول<br />

املساعدات هى سياسة ممنهجة تستهدف<br />

دفع الفلسطينيني ملغادرة القطاع تحت وطأة<br />

القصف والحصار.‏<br />

ومن جانبه،‏ رحب وزير خارجية الصني بزيارة<br />

اللجنة مؤكدا موقف الصني الداعم للحقوق<br />

العربية والإسلامية،‏ واملدافع عن الشرعية<br />

الدولية،‏ مؤكدا كذلك على ضرورة تنفيذ قرارى<br />

مجلس الأمن والجمعية العامة املعنيني بالأزمة فى<br />

قطاع غزة،‏ وضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار<br />

لتوفري الحماية للمدنيني الفلسطينيني،‏ وأعلن<br />

وزير الخارجية الصينى عن اعتزام بلاده الدعوة<br />

إلى اجتماع ملجلس الأمن على املستوى الوزارى<br />

تحت الرئاسة الصينية،‏ وتطلعه ملشاركة أعضاء<br />

اللجنة فى الاجتماع للتأكيد على املوقف العربى<br />

والإسلامى الجماعى املطالب بوقف الحرب،‏<br />

والداعم للحقوق الفلسطينية.‏<br />

هذا،‏ وقد توجه الوزراء بالشكر للجانب<br />

الصينى على حسن الاستقبال،‏ مؤكدين الحرص<br />

على استمرار التشاور مع دولة الصني للدفع<br />

بالسبل الكفيلة باحتواء الأزمة والحد من<br />

تداعياتها.‏<br />

تشارك شركة اورن چ مصر،‏ فى املعرض<br />

واملؤتمر الدولى للتكنولوجيا بالشرق الأوسط<br />

وأفريقيا 23› ICT Cairo كشريك الاتصالات<br />

لهذا الحدث التقنى املهم،‏ والذى انطلق فى<br />

دورته <strong>السابع</strong>ة والعشرين خلال الفترة من 19<br />

إلى 22 نوفمبر الجارى بمركز مصر للمعارض<br />

الدولية بالقاهرة الجديدة.‏<br />

وشهد الدكتور مصطفى مدبولى،‏ رئيس<br />

مجلس الوزراء،‏ افتتاح املعرض الذى يعقد<br />

تحت شعار ‏«دمج العقول والآلات من أجل<br />

عالم أفضل»،‏ نيابة عن الرئيس عبدالفتاح<br />

السيسى،‏ رئيس الجمهورية،‏ كما تفقد <strong>عدد</strong>ا<br />

من أجنحة شركات الاتصالات والتكنولوجيا<br />

املشاركة فى املعرض،‏ ضمنها شركة ‏«اورنچ<br />

مصر»،‏ وكان فى استقباله املهندس ياسر شاكر<br />

الرئيس التنفيذى لاورنچ،‏ و<strong>عدد</strong> من قيادات<br />

الشركة،‏ والتى تعرض أحدث تقنيات الأمن<br />

السيبرانى والتوأمة الرقمية وروبوتات الجيل<br />

الخامس.‏<br />

وحضر فعاليات افتتاح املعرض،‏ املستشار<br />

عمر مروان،‏ وزير العدل،‏ والدكتور خالد<br />

عبدالغفار،‏ وزير الصحة والسكان،‏ والدكتور<br />

محمد معيط،‏ وزير املالية،‏ والدكتور<br />

عمرو طلعت،‏ وزير الاتصالات وتكنولوجيا<br />

املعلومات،‏ والدكتور رضا حجازى،‏ وزير<br />

التربية والتعليم والتعليم الفنى،‏ واللواء مختار<br />

عبداللطيف،‏ رئيس الهيئة العربية للتصنيع،‏<br />

وأسامة كمال،‏ رئيس مجلس إدارة شركة<br />

‏«تريد فريز إنترناشيونال»‏ املنظمة للحدث،‏<br />

و<strong>عدد</strong> من املسؤولني.‏<br />

وتأتى مشاركة اورنچ فى الحدث ضمن<br />

استراتيجيتها التوسعية فى تقديم الحلول<br />

الرقمية للشركات فى مصر وتمكينها من<br />

الحصول على تقنيات عاملية شديدة التطور<br />

على النحو الذى يعزز مساهمتها فى إنجاح<br />

خطط الدولة املصرية للتحول الرقمى وتطوير<br />

البنية التحتية الذكية.‏<br />

ويستعرض جناح اورنچ عروضا قوية<br />

تشمل أحدث خدماتها وحلولها التكنولوجية<br />

للشركات،‏ فضلا عن أبرز املشاريع التى طورها<br />

مركز اورنچ الرقمى للتطوير والابتكار .ODC<br />

ومن بني عدة تقنيات وحلول تستعرضها،‏<br />

تسلط ‏«اورنچ مصر»‏ الضوء على حلول<br />

مراكز البيانات والأمن السيبرانى للشركات،‏<br />

والتى تتضمن عمليات NOC لإدارة الشبكات<br />

والخوادم والبرمجيات،‏ وعمليات SOC للأمن<br />

السيبرانى،‏ والتى تضمن الوقاية من التسلل<br />

والاختراقات عبر إجراءات استباقية تصد<br />

محاولات الاحتيال الإلكترونى مما يسمح<br />

للعملاء بتخزين بياناتهم فى بيئة مؤمنة<br />

وموثوقة.‏<br />

كما تستعرض الشركة تقنية التوأمة<br />

الرقمية Digital Twin التى تقوم ببناء<br />

نسخة افتراضية رقمية مطابقة للواقع ‏«سواء<br />

كان مصنع أو مؤسسة أو مدينة سكنية»‏ بما<br />

يساعد على محاكاة الواقع فى التوأم الافتراضى،‏<br />

الذى يكون مربوطا بمصادر البيانات فى البيئة<br />

الواقعية من خلال تقنيات إنترنت الأشياء<br />

والذكاء الاصطناعى.‏<br />

كما تسلط اورنچ الضوء على أحد تطبيقات<br />

الجيل الخامس،‏ والتى تتميز بالسرعة الفائقة<br />

فى نقل البيانات وهى تكنولوجيا الروبوتات<br />

والتى تقوم ب<strong>عدد</strong> من املهام التى تسند للروبوت<br />

من خلال شبكة الجيل الخامس،‏ موضحة فى<br />

ذلك سرعة استجابة الروبوت للأوامر املرسلة<br />

له وكذلك سرعة إرساله للمتغريات البيئية التى<br />

قد تطرأ حوله أثناء تنفيذه تلك املهام والأوامر،‏<br />

ومن املتوقع أن تحدث هذه التكنولوجيا طفرة<br />

كبرية فى قطاعات استراتيجية مثل النقل<br />

والتجارة والرعاية الصحية والتعليم عن بُعد.‏<br />

وفى قطاع املسؤولية املجتمعية ودعم<br />

الشباب،‏ تعرض ‏«اورنچ»‏ فى جناحها املبادرات<br />

واملشروعات املؤثرة التى أطلقتها فى إطار<br />

دعم الابتكار والإبداع،‏ خاصة بني فئة رواد<br />

الأعمال،‏ حيث يشهد جناح اورنچ فى املعرض<br />

أحدث ابتكارات مركز اورنچ الرقمى للتطوير<br />

والابتكار ODC فى مجال التكنولوجيا،‏ والتى<br />

تشمل مشاريع طلابية ملهمة،‏ على رأسها<br />

طابعة ثلاثية الأبعاد مع استعراض عينات<br />

مطبوعة توضح قوة هذه التقنية فى إنشاء<br />

هياكل معقدة وأشكال متنوعة.‏<br />

كما يستعرض املركز مشروعا طلابيا نجح<br />

فى ابتكار جهاز خاص ملساعدة املكفوفني<br />

فى املدارس والجامعات،‏ من خلال استقبال<br />

وإرسال الكتابات الخاصة بمراحلهم التعليمية<br />

كبديل عن نظام برايل التقليدى.‏<br />

ويقدم املركز أيضا مشروعا فريدا يتعلق<br />

بالذكاء الاصطناعى والروبوتات،‏ وهو ذراع<br />

آلية قادرة على أداء مهام متنوعة مثل اللحام<br />

والأنشطة الصناعية الأخرى.‏<br />

وبهذه املناسبة،‏ قال هشام مهران نائب<br />

الرئيس التنفيذى لقطاع الأعمال فى اورنچ<br />

مصر ‏«نفتخر هذا العام بتقديم حزمة<br />

متطورة للغاية من الخدمات والحلول الذكية<br />

والأنظمة الإلكترونية الفعالة التى تعمل على<br />

تعزيز جهود التحول الرقمى فى مصر،‏ وذلك<br />

ضمن استراتيجية اورنچ الهادفة إلى التوسع<br />

فى ابتكارات وتقنيات دعم أعمال قطاع<br />

الشركات وتنميتها وتسهيل أنشطتها املتعلقة<br />

باملدفوعات وتبادل البيانات بما يعنى ازدهارا<br />

فى هذه التبادلات ونتائج أكثر إيجابية على<br />

مستوى التشغيل والنمو والتكلفة».‏<br />

عيار 24 عيار <strong>21</strong> عيار 18<br />

أسعار<br />

العملات<br />

بيع<br />

شراء<br />

دولار أمريكى<br />

يورو<br />

جنيه استرلينى<br />

ريال سعودى<br />

دينار كويتى<br />

درهم إماراتى<br />

أسعار<br />

الذهب<br />

جنيه ذهب<br />

<strong>21</strong>880<br />

2344<br />

2735<br />

3126<br />

8.4237<br />

8.3968<br />

100.3945<br />

100.0468<br />

8.2494<br />

8.2231<br />

38.5928<br />

38.4500<br />

33.8128<br />

33.6943<br />

30.9386<br />

30.8414


انتخابات الرئاسة المصرية 2024<br />

تواصل الفعاليات الجماهيرية لتأييد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى<br />

الحملة الرسمية تستقبل وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم..‏ والمستشار محمود فوزى يؤكد التواصل المستمر مع المصريين فى الخارج<br />

كتب - محمد الجالى - هند مختار<br />

واصلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى،‏ استعراض مؤتمرات الدعم والتأييد لكل<br />

الجهات والكيانات الداعمة.‏<br />

وأقيم خلال أمس الأول الأحد،‏ <strong>عدد</strong> من الفعاليات<br />

الداعمة للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى،‏ حيث نظم<br />

حزب مستقبل وطن بكفر الشيخ مؤتمرا جماهرييا<br />

حاشدا لدعم وتأييد املرشح عبدالفتاح السيسى فى<br />

الانتخابات الرئاسية 2024 بحضور أكثر من 7000<br />

مواطن.‏<br />

ونظمت أمانة محافظة الفيوم بحزب حماة الوطن<br />

مؤتمرا حاشدا بمركز يوسف الصديق،‏ لتأييد املرشح<br />

عبدالفتاح السيسى،‏ لتكملة مسرية النهضة والإنجازات.‏<br />

كما نظمت أمانة حزب حماة الوطن بمحافظة<br />

الفيوم لقاء جماهرييا لدعم املرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى،‏ والتأكيد على أهمية املشاركة الإيجابية والفعالة<br />

فى الاستحقاق الرئاسى القادم.‏<br />

ونظم حزب الإصلاح والنهضة ندوة توعوية ضمن<br />

مبادرة ‏«مصر تختار الرئيس»‏ بمركز شباب زرقون<br />

القبلية نظمتها أمانة محافظة البحرية لزيادة الوعى<br />

لدى الشباب حول مشاركتهم فى العملية الانتخابية،‏<br />

ودعم املرشح عبدالفتاح السيسى.‏<br />

كما نظمت أمانة محافظة سوهاج بحزب الإصلاح<br />

والنهضة،‏ مبادرة مصر تختار الرئيس،‏ للتأكيد على<br />

أهمية عملية التوعية ودعم املرشح عبدالفتاح السيسى.‏<br />

ونظمت أمانة محافظة الإسكندرية بحزب الإصلاح<br />

مفتى الجمهورية ل ‏«<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>»:‏<br />

والنهضة،‏ مسرية شبابية حاشدة لإعلان الدعم الكامل<br />

للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى،‏ ونشر الوعى بني<br />

الشباب حول مشاركتهم فى العملية الانتخابية.‏<br />

ونظم تحالف الأحزاب املصرية مؤتمرا حاشدا لدعم<br />

وتأييد املرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى،‏ وذلك بمركز<br />

الأزهر للمؤتمرات.‏<br />

كما نظم حزب املصريني الأحرار بمحافظة أسيوط<br />

مؤتمرا نسائيا حاشدا لشابات املحافظة،‏ لدعم املرشح<br />

الرئاسى عبدالفتاح السيسى،‏ ودعوة الشابات الحاضرات<br />

لتوعية نساء املحافظة باملشاركة الإيجابية.‏<br />

ونظمت أمانة حزب الحرية املصرى مؤتمرا جماهرييا<br />

بقسم السلام أول بمحافظة القاهرة،‏ لدعم املرشح<br />

الرئاسى عبدالفتاح السيسى وتم خلالها استعراض<br />

إنجازات الرئيس فى الفترة السابقة.‏<br />

ونظمت النقابة العامة للعاملني بالغزل والنسيج<br />

مؤتمرا جماهرييا حاشدا بمدينة كفر الدوار،‏ لدعم<br />

وتأييد املرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى،‏ بحضور<br />

آلاف العمال.‏<br />

كما نظم الاتحاد التعاونى ندوة توعوية ملزارعى<br />

4 محافظات مختلفة وهى:‏ ‏«كفر الشيخ،‏ أسيوط،‏<br />

الإسماعيلية،‏ الإسكندرية»،‏ وذلك بمركز عمر لطفى<br />

بمحافظة الإسماعيلية لإعلان دعم وتأييد املرشح<br />

الرئاسى عبدالفتاح السيسى،‏ والتأكيد على أهمية<br />

املشاركة الإيجابية فى الاستحقاق الرئاسى القادم.‏<br />

كما نظمت النقابة العامة للعاملني بسكك حديد<br />

مصر ومترو الأنفاق مؤتمرا حاشدا بمدينة الزقازيق<br />

بمحافظة الشرقية،‏ وذلك لدعم املرشح الرئاسى<br />

عبدالفتاح السيسى،‏ والتحدث عن إنجازات الرئيس منذ<br />

30 يونيو.‏<br />

من ناحية أخرى،‏ استقبلت الحملة الرسمية للمرشح<br />

الرئاسى عبدالفتاح السيسى،‏ السفرية نبيلة مكرم وزيرة<br />

الدولة للهجرة وشؤون املصريني بالخارج سابقا،‏ كأحد<br />

الخبراء فى مجال شؤون املصريني فى الخارج.‏<br />

وكان فى استقبالها،‏ رئيس الحملة الرسمية للمرشح<br />

الرئاسى عبدالفتاح السيسى،‏ املستشار محمود فوزى،‏<br />

الذى عبر عن سعادته وترحيبه بالسفرية نبيلة مكرم،‏<br />

بمقر الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح<br />

السيسى.‏<br />

وتناول اللقاء،‏ الحديث عن <strong>عدد</strong> من املوضوعات من<br />

بينها املصريون فى الخارج والإجراءات والتسهيلات التى<br />

عملت الدولة املصرية على تحقيقها لتصويت املصريني<br />

بالخارج،‏ كما تناول الحديث الإنجازات التى حققتها<br />

الدولة املصرية فى ملف املصريني بالخارج،‏ فضلا عن<br />

الحديث عن <strong>عدد</strong> من التحديات التى تواجههم من بينها<br />

بُعد مقرات الاقتراع وغريها.‏<br />

وأكد املستشار فوزى،‏ أن الحملة تعمل على التواصل<br />

املستمر والفعال مع املصريني فى الخارج من خلال<br />

عقد <strong>عدد</strong> من اللقاءات عن طريق تقنية ‏«الفيديو<br />

كونفرانس».‏<br />

ومن جانبها،‏ عبرت السفرية نبيلة مكرم عن سعادتها<br />

بتواجدها بمقر الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى<br />

عبدالفتاح السيسى،‏ مثمنة الإنجازات التى قامت بها<br />

الدولة املصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى<br />

فى جميع امللفات الداخلية والخارجية،‏ فضلا عن<br />

الاهتمام بملف املصريني بالخارج،‏ مؤكدة أن املشاركة<br />

فى الانتخابات الرئاسية املقبلة واجب وطنى،‏ فضلا<br />

عن قيامها بدورها فى توعية املواطنني وخاصة فئة<br />

الشباب فى الداخل والخارج باملشاركة الإيجابية خلال<br />

الاستحقاق الدستورى القادم.‏<br />

المشاركة فى الانتخابات بشكل عام حق للمواطن وواجب تجاه الوطن<br />

شوقى علام:‏ العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى تطهير عرقى ممنهج وأمر يتعارض مع جميع الأديان والضمير الإنسانى والقانون الدولى<br />

حوار - لؤى على<br />

أكد الدكتور شوقى علام،‏ مفتى الديار املصرية،‏<br />

فى حوار خاص ل«<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>»،‏ أن املشاركة<br />

فى الاستحقاقات الانتخابية بشكل عام هى حق<br />

للمواطن وواجب تجاه الوطن.‏<br />

وشدد الدكتور شوقى علام،‏ على أن ما<br />

يحدث من عدوان على الشعب الفلسطينى الحر<br />

يتعارض مع جميع الأديان والضمري الإنسانى<br />

والقانون الدولى وكل الأعراف والتقاليد الإنسانية،‏<br />

لأن ما يحدث هو تطهري عرقى ممنهج،‏ وإماتة<br />

تامة للقضية الأم وهى قضية الأقصى املبارك..‏<br />

وإلى نص الحوار:‏<br />

نحن على موعد مع استحقاق انتخابى جديد<br />

وانتخابات رئاسية يفصلنا عنها بضعة<br />

أيام..‏ كيف يفهم املواطن أن املشاركة فى تلك<br />

الاستحقاقات هى حق وواجب من حقوق<br />

وواجبات املواطن املصرى ملا لها من آثار<br />

كبرية على مستقبل البلاد؟<br />

املشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية بشكل<br />

عام هى حق للمواطن وواجب تجاه الوطن،‏<br />

كونها وسيلة لتحقيق املصلحة العامة للمجتمع،‏<br />

وحماية الوطن،‏ وعلى املصريني أن يتكاتفوا<br />

ويتعاملوا بإيجابية مع هذه الاستحقاقات<br />

الانتخابية املهمة،‏ وأن يحكم كل مواطن ضمريه<br />

ويختار من تتوافر فيه شروط القيادة والقدرة<br />

على إدارة شؤون البلاد والعباد،‏ والالتزام بما<br />

ستسفر عنه نتائج هذه الانتخابات،‏<br />

ذلك لأن املشاركة فى الانتخابات تعزز قيم<br />

املواطنة واملشاركة السياسية لدى املواطنني،‏<br />

وتعود عليهم بالنفع فى حياتهم،‏ وتساهم فى<br />

تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اختيار<br />

رئيس يهتم بمصالح جميع املواطنني،‏ دون<br />

تمييز،‏ بالإضافة إلى أن اختيار رئيس يتمتع<br />

بالكفاءة والنزاهة،‏ يساهم فى تحقيق مصلحة<br />

الوطن،‏ خاصة فى ظل الأحداث الإقليمية الراهنة<br />

التى تتطلب مشاركة فعالة فى الحياة السياسية.‏<br />

عبور مصر إلى مرحلة التنمية الشاملة<br />

اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتبوءها<br />

مكانتها املستحقة بني الأمم بات ضرورة<br />

ملحة فى ظل الأحداث الراهنة التى تعانى<br />

منها املنطقة العربية..‏ كيف حثت الشريعة<br />

الإسلامية على عمارة الأرض والتكاتف<br />

لتنمية الوطن من أجل تحقيق املصالح<br />

العامة وضمان حياة كريمة؟<br />

الرسالات السماوية جميعا عنيت ببناء<br />

الإنسان وتطويره وتأهيله لخلافة الله فى الأرض،‏<br />

والقيام بمقتضيات تلك الخلافة،‏ وأولت الشريعة<br />

املحمدية على وجه الخصوص عنايتها البالغة<br />

الدور<br />

المصرى<br />

فى دعم<br />

القضية<br />

الفلسطينية<br />

تاريخى<br />

ومهم دون<br />

شك فمصر<br />

كانت ولا<br />

تزال من أبرز<br />

الداعمين<br />

للشعب<br />

الفلسطينى<br />

ببناء هذا الإنسان،‏ بوصفه ركيزة الحضارة،‏<br />

ومناط عملية النهضة والتنمية،‏ وسعت إلى تشييد<br />

هذا البنيان الإنسانى على قواعد ثابتة مستقرة،‏<br />

ولا شك أن الأوطان تستند إلى أسر قوية تدافع<br />

عن الأرض واملقدسات،‏ ومصر تحتاج إلى تضافر<br />

جهود أبنائها فى هذه املرحلة لتتبوأ مكانتها بني<br />

الأمم والشعوب،‏ خاصة أن الدولة لم تدخر جهدا<br />

فى الاستثمار فى الإنسان،‏ من خلال تطوير البنية<br />

التحتية،‏ وتطوير مناهج التعليم،‏ والقضاء على<br />

العشوائيات،‏ كما أن رؤية مصر الجديدة للتنمية<br />

املستدامة ليست مشاريع تجارية ولا منجزات<br />

مادية صرفة،‏ بل هى رؤية حضارية فكرية<br />

إنسانية فى املقام الأول تهتم بالإنسان وتعمل<br />

على تنميته من كل الجوانب،‏ وتعمل أيضا على<br />

مواكبة التسارع الحضارى والتقنى الذى يشهده<br />

العالم حتى لا تتجمد مصر وتعانى من آثار هذا<br />

التوقف،‏ كما عانت فى الحقب السالفة.‏<br />

يموج العالم بالكثري من الأحداث املتلاحقة<br />

ولعل تداعيات الحرب فى غزة ليست ببعيدة<br />

عنا جميعا..‏ كيف يمكن لنا التعامل مع<br />

تداعيات هذه الحرب غري العادلة وآثارها<br />

الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية<br />

والسياسية؟<br />

ما يحدث من عدوان على الشعب الفلسطينى<br />

الحر يتعارض مع جميع الأديان والضمري<br />

الإنسانى والقانون الدولى وكل الأعراف والتقاليد<br />

الإنسانية،‏ لأن ما يحدث هو تطهري عرقى ممنهج،‏<br />

وإماتة تامة للقضية الأم وهى قضية الأقصى<br />

املبارك،‏ فما يفعله الاحتلال الصهيونى فى غزة من<br />

اعتداء على الأطفال والنساء والعجائز هى جرائم<br />

حرب مكتملة الأركان،‏ ولا شك أن تلك الحرب لها<br />

تداعيات كبرية وآثار نفسية سيئة على الشعوب<br />

واملجتمعات فى املنطقة العربية كلها،‏ ذلك لأن<br />

لفلسطني والأقصى مكانة عظيمة لدى املسلمني<br />

والعرب،‏ وستظل فلسطني قضيتنا الأولى ولا<br />

يمكن إماتتها،‏ ولا شك أن الحدث جلل والآثار<br />

وخيمة فمقتل آلاف الأبرياء،‏ وإصابة الآخرين<br />

ومحاولات التهجري والنزوح وتشريد الناس من<br />

منازلهم وأراضيهم،‏ وتدمري البنية التحتية ليس<br />

بالأمر الهني،‏ ومن ثم فنحن لا نتوانى عن شحذ<br />

الجهود وإرسال النداءات الدولية من أجل وقف<br />

التصعيد والعنف فى غزة،‏ بهدف حماية املدنيني<br />

والحيلولة دون إزهاق املزيد من الأرواح وخروج<br />

الوضع الأمنى عن السيطرة،‏ مع الرفض القاطع<br />

لفكرة تهجري الفلسطينيني،‏ التى من شأنها<br />

تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.‏<br />

نعول كثريا على جهود الدبلوماسية املصرية<br />

والحوار السياسى لتعزيز التعاون الدولى فى حل<br />

الأزمة الفلسطينية،‏ ومنح الفلسطينيني الحق فى<br />

تقرير مصريهم وإقامة دولتهم العادلة.‏<br />

كما لا يجب أن نغفل الدور التوعوى بالقضية<br />

الفلسطينية ومخاطر الحرب،‏ وهو الدور الذى<br />

نوليه أهمية كبرية فى دار الإفتاء املصرية،‏ من<br />

خلال كل أدواتنا ومنصاتنا على السوشيال ميديا<br />

وشبكة الإنترنت.‏<br />

لا شك أن املوقف الإسلامى له أهمية بالغة<br />

من الحرب فى غزة..‏ فما هى الرسالة التى<br />

يجب أن يوجهها املسلمون للعالم من خلال<br />

مواقفهم تجاه الحرب فى غزة؟ وكيف يمكن<br />

أن يساهم هذا املوقف فى نشر قيم السلام<br />

والتضامن والعدالة بني الناس؟<br />

القضية الفلسطينية قضية عادلة ومشروعة،‏<br />

وهى قضية كل مسلم فى هذا العالم،‏ ويجب أن<br />

يوجه املسلمون رسالة للعالم مفادها أن هذه<br />

القضية هى قضية إنسانية،‏ وأنها لا تخص<br />

الفلسطينيني فحسب،‏ بل تخص كل من يؤمن<br />

بالعدالة والحرية،‏ كما يجب أن يتمسك كل مسلم<br />

بحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصريه،‏<br />

والحصول على دولته املستقلة وعاصمتها<br />

القدس الشريف،‏ ورفض الاحتلال الإسرائيلى غري<br />

الشرعى للأراضى الفلسطينية،‏ وجميع ممارساته<br />

القمعية ضد الشعب الفلسطينى،‏ فضلا عن<br />

أهمية التضامن مع الشعب الفلسطينى فى نضاله<br />

املشروع من أجل أرضه،‏ إضافة إلى أهمية الدور<br />

الإسلامى فى نشر قيم السلام والتضامن والعدالة<br />

بني الناس،‏ والتأكيد على أن السلام لا يمكن<br />

تحقيقه إلا على أساس العدالة والحقوق،‏ فإن<br />

املوقف الإسلامى السليم من القضية الفلسطينية<br />

يعكس عمق القيم الإنسانية التى يحملها الإسلام،‏<br />

ويؤكد التزامه بالعدالة والسلام والتضامن بني<br />

الناس.‏<br />

ما هى أهم التوصيات التى يمكن لفضيلتكم<br />

تقديمها لحكومات الدول الإسلامية ملعالجة<br />

القضية الفلسطينية؟ وكيف يمكن للعرب<br />

فى الوقت الراهن أن يكونوا شريكا فى تحقيق<br />

معادلة السلام فى املنطقة؟<br />

تحقيق السلام فى املنطقة العربية هو مسؤولية<br />

مشتركة بني جميع العرب،‏ وعليهم أن يبذلوا<br />

قصارى جهدهم لجعل هذه املنطقة منطقة<br />

سلام واستقرار،‏ وبشكل عام،‏ فإن دور العرب فى<br />

تحقيق معادلة السلام فى املنطقة العربية هو دور<br />

أساسى ومهم،‏ فهم أصحاب املصلحة الرئيسيون<br />

فى هذه القضية،‏ وعليهم أن يلعبوا دورا محوريا<br />

فى دفع عملية السلام قدما.‏<br />

وبالتأكيد،‏ أوصى بضرورة الاعتراف بحق<br />

الشعب الفلسطينى فى تقرير مصريه،‏ والحصول<br />

على دولته املستقلة وعاصمتها القدس الشريف،‏<br />

إلى جانب ضرورة رفض الاحتلال الإسرائيلى غري<br />

الشرعى للأراضى الفلسطينية،‏ وجميع ممارساته<br />

القمعية ضد الفلسطينيني،‏ والتضامن مع الشعب<br />

الفلسطينى فى نضاله املشروع من أجل الحرية<br />

والاستقلال،‏ ودعم عملية السلام العادلة التى<br />

تستند إلى مبدأ حل الدولتني،‏ بالإضافة إلى تكثيف<br />

الجهود الدبلوماسية والسياسية لدفع عملية<br />

السلام،‏ ودعم املؤسسات الفلسطينية.‏<br />

إن ملصر دورا تاريخيا ملهما فى دعم القضية<br />

الفلسطينية..‏ فماذا عن تقييم فضيلتكم<br />

لهذا الدور؟ وهل يمكن أن يكون له تأثري<br />

إيجابى على تطور هذه القضية؟<br />

الدور املصرى فى دعم القضية الفلسطينية<br />

هو دور تاريخى ومهم دون شك،‏ فمصر كانت<br />

ولا تزال من أبرز الداعمني للقضية الفلسطينية،‏<br />

بداية من دعمها ملنظمة التحرير الفلسطينية منذ<br />

تأسيسها فى عام 1964، ومشاركة مصر فى حرب<br />

أكتوبر 1973، التى كانت بمثابة نقطة تحول<br />

فى القضية الفلسطينية،‏ ومرورا بجهود مصر<br />

املتواصلة لدفع عملية السلام بما فى ذلك املبادرة<br />

املصرية للسلام عام 2008، وختاما بجهودها<br />

الحالية الرامية إلى إيقاف الحرب فى غزة،‏ وإدخال<br />

املساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى للعلاج<br />

باملستشفيات املصرية،‏ وهنا يجب أن نذكر<br />

املوقف املهم لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى،‏<br />

الذى أعلن بحسم رفض مصر تهجري الشعب<br />

الفلسطينى من أراضيه.‏<br />

مصر كدولة إقليمية كبرى لها نفوذ كبري فى<br />

املنطقة،‏ ولديها علاقات وثيقة مع العالم العربى<br />

والإسلامى،‏ ومن ثم فإن الدور املصرى فى دعم<br />

القضية الفلسطينية هو دور ضرورى ومهم،‏<br />

ويمكن أن يكون له تأثري إيجابى على تطور هذه<br />

القضية.‏<br />

مع انتشار النزاعات والحروب وما خلفتها<br />

من أزمات اقتصادية طاحنة يشعر الجميع<br />

بآثارها..‏ كيف ترى أهمية تعزيز التعاون<br />

الإسلامى والعمل معا من أجل معالجة<br />

التحديات املشتركة وعلى رأسها التحديات<br />

املتعلقة بالاقتصاد واملناخ والنزاعات؟<br />

التعاون الإسلامى والعمل معا من أجل معالجة<br />

التحديات املشتركة هو أمر بالغ الأهمية،‏ خاصة<br />

فى ظل انتشار النزاعات والحروب وما خلفتها من<br />

أزمات اقتصادية متتالية،‏ ولدى الدول الإسلامية<br />

تحديات مشتركة فى هذا الشأن،‏ لذا يمكن للتعاون<br />

الإسلامى أن يساعد فى تخفيف هذه التحديات،‏<br />

من خلال تبادل الخبرات والتكنولوجيا،‏ وتنسيق<br />

السياسات،‏ وتوفري الدعم املالى.‏<br />

كما يمكن أيضا أن يعزز التعاون السلام<br />

والاستقرار فى املنطقة،‏ من خلال الحوار لحل<br />

النزاع وتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية عن<br />

طريق تبادل الخبرات والتكنولوجيا،‏ وتطوير<br />

آليات التعاون الإسلامى.‏<br />

تحدثتم عن تطوير آليات التعاون الإسلامى<br />

ونحن نعلم أن لديكم باعا طويلا فى محاولات<br />

تطوير هذا التعاون من خلال الأمانة العامة<br />

لدور وهيئات الإفتاء فى العالم..‏ فإلى أين<br />

وصلتم؟<br />

أنشأنا الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى<br />

العالم عام 2015، لتكون منظمة دولية جامعة<br />

لكل دور ومؤسسات الإفتاء فى العالم،‏ تعمل<br />

على تعزيز التعاون من خلال عقد املؤتمرات<br />

والندوات والورش التدريبية،‏ وتبادل الخبرات<br />

والدراسات البحثية،‏ والتنسيق فى إصدار<br />

الفتاوى،‏ وتبنى خطاب إفتائى رصني من خلال<br />

توحيد مناهج الإفتاء فى العالم عبر وضع معايري<br />

وقواعد وتدريب املفتني عليها.‏<br />

تساهم الأمانة العامة فى نشر الثقافة<br />

الإسلامية الوسطية من خلال إصدار املطبوعات<br />

والوسائل الإعلامية،‏ وتنظيم البرامج التدريبية<br />

واملحاضرات،‏ كما تعتمد أحدث الآليات والطرق<br />

فى إيصال رسالتها،‏ ومن أجل ذلك،‏ أنشئت العديد<br />

من املراكز البحثية وتطبيقات الهاتف املحمول<br />

واملواقع الإلكترونية،‏ وقد حققت الأمانة العامة<br />

العديد من الإنجازات منذ نشأتها حتى الآن من<br />

أهمها عقد ثمانية مؤتمرات عاملية ناقشت أهم<br />

القضايا الإفتائية امللحة،‏ وشارك فيها ممثلون<br />

من مختلف الدول،‏ كما استطاعت أن تضم فى<br />

عضويتها أكثر من 90 دولة حتى الآن،‏ وتهدف<br />

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم إلى<br />

أن تكون مرجعا عامليا فى مجال الإفتاء،‏ وتحقق<br />

التعاون والتنسيق بني املفتني وبني الدول<br />

الأعضاء فيها من أجل ضبط إيقاع الفتوى،‏ وأن<br />

تسهم فى نشر الثقافة الإسلامية الوسطية.‏<br />

فى ظل التطورات التكنولوجية املتسارعة وما<br />

نتج عنها من تحديات أخلاقية واجتماعية..‏<br />

كيف يمكن للمسلمني التعامل مع هذه<br />

التحديات من منظور إسلامى؟<br />

القيم والأخلاق الإسلامية هى الإطار الذى<br />

يمكن للمسلمني من خلاله التعامل مع<br />

التحديات الأخلاقية والاجتماعية الناتجة عن<br />

التطورات التكنولوجية،‏ وطبيعة املستجدات<br />

العلمية والتكنولوجية التى فرضت نفسها فى<br />

هذا العصر،‏ خلفت املزيد من التحديات الفكرية<br />

والاجتماعية والأخلاقية،‏ وتفرض بعض املفاهيم<br />

املعاصرة التى لا تنظر إلى الدين والأخلاق بعني<br />

الاعتبار،‏ وقد تكون بعض مجالات التنمية<br />

كالذكاء الاصطناعى وغريه من نوافذ املعرفة<br />

بابا لإشاعة تلك املفاهيم،‏ التى تضرب باملنظور<br />

الأخلاقى عرض الحائط،‏ وهو ما يجعل العمل<br />

التنموى مقصورا على الجانب املادى،‏ دون<br />

التفات إلى الجوانب التى تغذى روح الإنسان،‏<br />

وتجعل لحياته غاية ومقصدا فيسمو بأفعاله<br />

وتصرفاته،‏ حتى يتحقق مقصد وجوده فى هذا<br />

الكون،‏ وهو ما يتطلب من العلماء أن يقوموا<br />

بدورهم فى الاجتهاد والتأصيل الشرعى ملواجهة<br />

تلك التحديات،‏ ومن ثم يجب على املسلمني الدعوة<br />

إلى الاستخدام الأخلاقى للتقنيات الحديثة،‏ وذلك<br />

من خلال برامج التوعية والتعليم،‏ وذلك لأن<br />

الدعوة إلى الاستخدام الأخلاقى للتقنيات الحديثة<br />

يمكن أن يساعد فى الحد من التحديات الأخلاقية<br />

والاجتماعية الناتجة عن هذه التقنيات.‏<br />

تستعد مصر لأرفع استحقاق دستورى بإجراء<br />

انتخابات الرئاسة،‏ فى ظل حالة من التنوع بني<br />

املرشحني،‏ وتمثيل حزبى قوى.‏<br />

ومن بني املرشحني،‏ املرشح الرئاسى فريد<br />

زهران،‏ رئيس الحزب املصرى الديمقراطى<br />

الاجتماعى،‏ الذى يخوض الانتخابات ممثلا عن<br />

التيار املدنى الديمقراطى فى مصر،‏ كما يحب أن<br />

يصنف نفسه.‏<br />

فى حوار مع ‏«<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>»،‏ حدثنا زهران عن<br />

أفكاره وانتمائه السياسى وبرنامجه الانتخابى<br />

وأول القرارات التى سيتخذها حال فوزه بالسباق<br />

الانتخابى،‏ وأيضا قدم روشتة لحل الأزمة<br />

الاقتصادية فى 6 أشهر..‏ وإلى نص الحوار:‏<br />

هل قرار خوضك الانتخابات الرئاسية<br />

كان وليد اللحظة أم أنه قرار مدروس وتم<br />

التخطيط له؟<br />

القرار أكيد مدروس وتم التفكري فيه بعناية<br />

على مدى بضعة شهور وتحديدا 3 شهور<br />

داخل الحزب،‏ كذلك فإنه داخل أروقة املعارضة<br />

املصرية،‏ والحركة املدنية،‏ كان يدور نقاش<br />

حول انتخابات رئاسة الجمهورية،‏ ومن املرشح<br />

املناسب الذى تجتمع عليه املعارضة؟ هذه<br />

النقاشات توجت بعد 3 شهور بقرار الترشح.‏<br />

القرار لم يكن موضع تفكري من جانبى أو من<br />

جانب الحزب قبل هذه املدة،‏ وخلال ال‎3‎ أشهر<br />

كنا نفكر فى بدائل كثرية جدا،‏ من بينها ترشح<br />

فريد زهران،‏ كنا شايفني أنه من غري املناسب<br />

تفويت هذا الاستحقاق الانتخابى دون أن يكون<br />

للمعارضة مرشح،‏ وبالتالى فكرنا جديا فى من هو<br />

املرشح املناسب وليس من هو املرشح الأفضل،‏<br />

لأنه لا يوجد مرشح أفضل وأسوأ ومفيش شخص<br />

بعينه لديه من القدرة والقوة ما يمكنه وحده<br />

دون غريه من إدارة دفة الأمور فى هذا البلد،‏<br />

والحقيقة أن القول الدائم خلال السنوات السابقة<br />

بأنه لا يوجد بديل قول يحقر من شأن الشعب<br />

املصرى،‏ لأنه شعب كبري وعريق وملىء بالكفاءات<br />

والخبرات واملواهب وفيه بدلا من الشخص<br />

عشرات ومئات وآلاف يصلحون أن يكونوا رؤساء<br />

جمهورية،‏ فالفكرة ليست من هو الأفضل ومن<br />

هو امللهم من السماء،‏ ولكن الفكرة من الأنسب فى<br />

ظروف معينة وتوقيت معني.‏<br />

وبعد نقاشات طويلة داخل املعارضة والحركة<br />

املدنية وداخل أروقة الحزب اتخذنا القرار فى<br />

اجتماع استمر 5 ساعات وأعلنا بعده عن الترشح<br />

فى <strong>21</strong> سبتمبر.‏<br />

ما الدوافع التى جعلت خوضك الانتخابات<br />

الرئاسية ضرورة رغم وجود أسماء أخرى<br />

كانت مطروحة فى التيار املدنى؟<br />

من ناحيتى لا يوجد خلافات مع أحد،‏ ولكن<br />

وجهة نظرى أن تحاول املعارضة املصرية<br />

التوافق على مرشح بعينه،‏ ودا كان فى تقديرى<br />

مرتبط بفكرة إنه إذا كان فى املرحلة الأولى أكثر<br />

من شخص ينتوى الترشح،‏ فهناك عقبة أولية<br />

اسمها تجاوز العتبة الانتخابية 25 ألف توكيل<br />

شعبى أو 20 تزكية من أعضاء مجلس النواب،‏<br />

وإذا حصل أكثر من مرشح معارض على هذا<br />

الشرط،‏ فكان يجوز لقوى املعارضة أن تناقش<br />

وتتفق على واحد من بني هؤلاء،‏ لكن ما حدث أننى<br />

المرشح الرئاسى فريد زهران فى حوار ل ‏«<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>»:‏<br />

التغيير ‏«مش سهل»‏ والترشح لم يخطر ببالى قبل 3 أشهر<br />

رئيس الحزب المصرى الديمقراطى:‏ خلافنا مع الحلفاء بالتيار المدنى على ‏«التكتيك»‏ فقط..‏ الإخوان ليسوا مشروعا وطنيا ومفيش حاجة اسمها<br />

عودة الجماعة..‏ خطاب ‏«الإرهابية»‏ طائفى وضد المرأة ويخلط الدين بالسياسة ويضفى قداسة على توجهاتها..‏ لدى روشتة لتحسين الوضع<br />

الاقتصادى خلال 6 أشهر..‏ الشعب ملىء بالكفاءات..‏ وكتاب ‏«أفق الخروج»‏ ثمرة مشاركتنا فى الحوار الوطنى وأساس بناء برنامجنا الانتخابى<br />

حوار - سمر سلامة<br />

تصوير - حسن محمد<br />

سأعمل<br />

على حشد<br />

الرأى العام<br />

الأفريقى<br />

والعالمى<br />

بعدالة<br />

قضيتنا<br />

فى ملف<br />

المياه..‏<br />

أتمسك<br />

بإدارة<br />

مشتركة<br />

لسد<br />

النهضة<br />

تحت مظلة<br />

دولية<br />

أنا فقط الذى تمكن من تخطى العقبة الانتخابية.‏<br />

دائما تقدم نفسك باعتبارك ممثلا عن التيار<br />

املدنى الديمقراطى رغم أنك لم تحظ بدعمه<br />

باستثناء حزب العدل..‏ فلماذا هذا الإصرار؟<br />

أرى ذلك من طبائع الأمور،‏ يعنى التيار املدنى<br />

واسع وعريض ويضم اتجاهات مختلفة بدءا من<br />

اليسار ويسار الوسط ليمني الوسط،‏ وتيارات<br />

ليبرالية حرة،‏ بدرجات متفاوتة،‏ دائما هناك أمل<br />

فى بناء ائتلافات وتحالفات وتوافقات ودائما<br />

كانت صعوبات تحول دون نجاح هذ الأمر إلى<br />

نهايته،‏ وبالتالى فإن وجود خلاف داخل التيار<br />

املدنى بخصوص ترشح فريد زهران لا يعنى<br />

بالضرورة أن هذا ينهى أو يقضى على التحالفات<br />

التى تم بناؤها عبر سنوات طويلة وخاضت<br />

معارك مشتركة وحققت نجاحات ملموسة.‏<br />

وهناك أحزاب داخل التيار أعلنت دعمها لى<br />

مثل حزب العدل،‏ والإصلاح والتنمية،‏ وهناك<br />

شخصيات كثرية تنتمى للتيار الديمقراطى<br />

الاجتماعي،‏ والتيار املدنى،‏ والليبرالى أعلنت<br />

تأييدها لترشحى بشكل مباشر أو غري مباشر،‏<br />

فأنا مرشح لهذا التيار.‏<br />

الخلافات بيننا وبني حلفائنا ليست خلافات<br />

على البرامج والتوجهات ولكن على التكتيك،‏ هل<br />

من املفيد الترشح أم لا،‏ محصلش أنه حد اختلف<br />

على برنامج أو فكرة أو رؤية أنا قدمتها،‏ وبالتالى<br />

الحركة املدنية وهى مكون مهم جدا داخل التيار<br />

الديمقراطى فى مصر شاركت فى الحوار الوطنى،‏<br />

واملشاركة أسفرت عن مجموعة من الأوراق تم<br />

الاتفاق عليها،‏ هذه الأوراق تم جمعها فى كتاب<br />

اسمه ‏«أفق الخروج»،‏ نعتبرها الأساس الذى بدأنا<br />

منه الإعداد للبرنامج،‏ وكوننا شركاء مهمني فى<br />

هذه املخرجات،‏ وبالتالى مفيش بينا وبني التيار<br />

املدنى بصفة عامة ومكونات الحركة املدنية<br />

بصفة خاصة،‏ خلافات كبرية من حيث التوجهات<br />

الرئيسية ، ولكن الاختلاف كان فى التكتيك،‏<br />

الترشح أو لا،‏<br />

ودا مش موضوع يتعلق بموقفنا مثلا من<br />

ضرورة الوفاء بالاستحقاقات الدستورية املقررة<br />

للتعليم والصحة.‏<br />

ما املكاسب التى تتوقع حصدها من<br />

مشاركتك فى الاستحقاق الانتخابى حتى فى<br />

حال أنك لم توفق؟<br />

املكاسب الرئيسية أن نفوز بمقعد الرئاسة ومن<br />

ثم نتمكن من تحقيق برامجنا ورؤيتنا وأفكارنا،‏<br />

وأنا املرشح الوحيد الذى تقدم ببرنامج ملا نراه<br />

بدائل أو حلول لكثري من املشكلات التى يئن<br />

تحت وطأتها املواطن الآن سواء كانت مشكلات<br />

اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.‏ ولكن إذا لم<br />

يتحقق الفوز فهناك مكاسب تتحقق بالفعل منذ<br />

أن أعلنا عن ترشحنا،‏ فإننا نكسب كل يوم مزيدا<br />

من املساحة فى املجال العام وهذا ما نأمل فيه وما<br />

نطمح فيه ونصر عليه ونناضل من أجله،‏ فعلى<br />

الأقل نكون نجحنا فى خلق مجال سياسى واسع<br />

يتحرك فيه ليس فقط الحزب الديمقراطى وحزب<br />

العدل،‏ والإصلاح والتنمية،‏ وإنما تتحرك فيه كل<br />

القوى املدنية والديمقراطية،‏ وبذلك تتمكن من<br />

أن تكون أكبر وأقوى وأقدر على خوض معركة<br />

التغيري،‏ التى هى ليست معركة سهلة،‏ وأدلل على<br />

هذه الفكرة بأن مصر رغم تاريخها املمتد إلا أنها<br />

لم تعرف الانتخابات الرئاسية إلا فى عام 2005<br />

يعنى ‏«أول امبارح»..‏ عشنا آلافا من السنني وفقا<br />

لنظم لها طابع وراثى أو يعني فيها الحاكم من<br />

قبل الإمبراطورية،‏ زى ‏«العثمانية»‏ ما عينت<br />

محمد على واليا ملصر،‏ ومن بعدها أسرته حيث<br />

الحكم بالتوريث،‏ ومع ثورة يوليو كان الاختيار<br />

بالاستفتاء شخص واحد يختاره البرملان ويتم<br />

استفتاء الشعب عليه وهو النظام املعمول به<br />

حتى 2005 عندما تم إجراء أول انتخابات<br />

ت<strong>عدد</strong>ية،‏ بعدها انتخابات 2012 تمت فى ظروف<br />

استثنائية لا يمكن القياس عليها،‏ وبعدها تمت<br />

انتخابات 2014.<br />

كانت هناك مخاوف داخل الحزب تمثلت<br />

فى %15 صوتوا ضد قرار الترشح و‎%10‎<br />

امتنعوا عن التصويت يمكن اعتبارهم<br />

رافضني أيضا لقرار الترشح بمعنى أن هناك<br />

كتلة %25 داخل الحزب صوتت بالرفض..‏<br />

هل يمكن أن نشهد عودة الإخوان للمشهد<br />

حال وصولك للرئاسة؟<br />

أنا موقفى من الإخوان املسلمني واضح ومعلن،‏<br />

أنا ضد الإخوان لأربعة أسباب واضحة،‏ أنهم<br />

ليسوا جزءا من املشروعات الوطنية املطروحة على<br />

الشعب املصرى،‏ مرشد الإخوان قال فى وقت سابق<br />

‏«طظ فى مصر»،‏ إذن هو لا يعتبر نفسه مشروعا<br />

وطنيا.‏<br />

أنا ضد الإخوان لأن لديهم خطابا طائفيا ضد<br />

املذاهب والأديان الأخرى،‏ وممارسات ضد املرأة،‏<br />

فرص<br />

فوزى فى<br />

الانتخابات مرتبطة<br />

بمشاركة الناس..‏ تأخرنا فى<br />

إعلان الترشح عرضنا لضيق<br />

الوقت..‏ والزيادة السكانية<br />

التى تتجاوز التنمية خطر<br />

كبير<br />

أنا ضد الإخوان لأن لديهم خلطا للدين بالسياسة<br />

وهو أمر مرفوض،‏ كما أنهم يضفون قداسة<br />

دينية على خطابهم السياسى،‏ 4 أمور أنا ضد<br />

الإخوان فيها الدستور املصرى أيضا ضد الإخوان،‏<br />

لذلك مفيش حاجة اسمها عودة الإخوان.‏<br />

تحدثت عن تداول السلطة فهل ترى أن<br />

الأحزاب املصرية بوضعها الحالى قادرة على<br />

تحقيق ذلك فى ظل ما تعانيه من ضعف<br />

وانشقاقات؟<br />

الأحزاب حرمت على مدى عشرات السنوات من<br />

العمل،‏ تمت تصفية الحياة الحزبية فى مصر فى<br />

1954، وعادت على استحياء من خلال منابر<br />

داخل مظلة الحزب الواحد فى 1976 إلى أن<br />

أعلنت بعد ذلك فى الثمانينيات كأحزاب مستقلة،‏<br />

والحقيقة أن بلدا دون أحزاب سياسية هى بلد لن<br />

تقوم بأى نهضة أو أى تنمية من أى نوع،‏ هذا<br />

هو القول الفصل.‏<br />

الدولة اتخذت إجراءات مهمة نحو إجراء<br />

إصلاح سياسى وفقا لتوجيهات الرئيس<br />

عبدالفتاح السيسى..‏ كيف تقيم هذه<br />

الخطوات؟<br />

بعد دعوة الرئيس للحوار الوطنى هناك درجة<br />

من الانفراج،‏ فالإصلاح السياسى هو طريق<br />

الإصلاح الاقتصادى والطريق الذى سيقضى على<br />

الإرهاب.‏<br />

ما أول القرارات التى ستتخذها حال فوزك<br />

بالرئاسة؟<br />

التنحى عن رئاسة املجلس الأعلى للهيئات<br />

القضائية،‏ رئيس الجمهورية الذى أتمنى أن<br />

أكونه هو الحكم بني السلطات وإدارة العلاقة بني<br />

السلطات وليس دور املتحكم فى السلطات.‏<br />

كيف ترى فرصك فى الانتخابات الرئاسية؟<br />

أرى فرصى مرتبطة بمشاركة الناس،‏ هناك<br />

عوامل كثرية مؤثرة فى الانتخابات الرئاسية منها<br />

ضيق الوقت وعدم وجود <strong>عدد</strong> كبري من املرشحني<br />

املعارضني،‏ وتأخرنا فى إعلان الترشح تسبب فى<br />

ضيق وقت مزدوج ‏«جدول زمنى ضيق جدا<br />

من جانب وجانب آخر تأخرنا فى إعلان الترشح»،‏<br />

بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلى الغاشم على<br />

غزة التى نتضامن معها جذب اهتمام الناس<br />

والأنظار،‏ لكن رهانى أنه يحصل خلال الفترة<br />

القادمة استنفار واهتمام بالانتخابات.‏<br />

ما البدائل الاقتصادية التى تمتلكها كمرشح<br />

رئاسى؟<br />

هقدر أعمل 4 خطوات رئيسية وكلها قرارات<br />

يمكن اتخاذها بشكل فورى وسريع:‏ الأول أن<br />

تخرج جميع مؤسسات الدولة من الاقتصاد<br />

وتقتصر ملكية وإدارة الدولة على املشروعات<br />

التى لها علاقة بالأمن القومى مثل قناة السويس،‏<br />

أو القطاع الخدمى مثل مياه الشرب والصرف<br />

الصحى والكهرباء،‏ واملشروعات الضخمة التى<br />

لا يستطيع القطاع الخاص القيام بها،‏ وفى نفس<br />

الوقت القيام بها يحفز القطاع الخاص مثل<br />

الصناعات التحويلية باستثناء هذه املشروعات<br />

تتخارج الدولة من هذه املشروعات،‏ وهو ما يدعم<br />

الروح التنافسية،‏ لو أعدنا الروح التنافسية مش<br />

بس هننشط السوق املحلى ولكن أيضا سنجذب<br />

رؤوس الأموال العربية والأجنبية التى أحجمت<br />

أنها تأتى ملصر لغياب التنافسية.‏<br />

لو حققنا املستهدف الأول،‏ هيساعدنا نتوجه<br />

للدول الدائنة ونطلب منها نعيد جدولة الديون،‏<br />

بالإضافة إلى إعادة الجدولة الزمنية لتنفيذ<br />

املشروعات الكبرى ومن ثم توفري موارد مالية،‏<br />

أما الخطوة الثالثة إرجاء أى مشروعات كبرى لم<br />

يتم تنفيذها بشكل نهائى ولا حاجة للمواطن بها،‏<br />

وهذا سيوفر موارد أخرى،‏ أما الخطوة الأخرية<br />

فى هذا الصدد وقف الإنفاق البزخى والترفى،‏<br />

واملوارد التى تم توفريها يتم ضخها فى الصحة<br />

والتعليم وبرامج الحماية الاجتماعية،‏ وأعتقد أن<br />

هذه القرارات لو تم اتخاذها الوضع الاقتصادى<br />

سيتحسن خلال من 3 ل‎6‎ شهور بشكل ملحوظ.‏<br />

هل ترى الزيادة السكانية خطرا يهدد التنمية<br />

أم ثروة يمكن الاستفادة منها وتوظيفها؟<br />

الزيادة السكانية من املمكن أن تهدد التنمية<br />

ومن املمكن أن تكون ثروة،‏ على حسب التعاطى<br />

معها،‏ فالزيادة السكانية التى تتجاوز معدلات<br />

التنمية خطر،‏ لكن فرملة الزيادة السكانية أمر<br />

مستحب،‏ الزيادة السكانية فى نفس الوقت معناها<br />

وجود سوق ضخم يحفز على الإنتاج املحلى<br />

وأيضا يمكن استقطاب رؤوس أموال تيجى تبنى<br />

مصانع هنا فى مصر وتنجح فى تسويق منتجاتها،‏<br />

<strong>عدد</strong> السكان جزء رئيسى من قدرات الاقتصاد<br />

املصرى،‏ ومن ثم <strong>عدد</strong> السكان يمكن أن يمثل<br />

مشكلة ويمكن أيضا أن يأمن وضع يمكن البناء<br />

عليه.‏<br />

ماذا عن العلاقات الخارجية والحدود<br />

مشتعلة..‏ كيف يمكنك التعامل مع هذه<br />

التحديات؟<br />

بصفة عامة أريد أن أؤكد أن تدخل مصر فى<br />

مشكلات الجوار ينبغى أن يتحلى بأقصى درجات<br />

ضبط النفس ومحاولة إيجاد حلول سلمية<br />

للمشكلات،‏ مصر من املمكن أن تكون الطرف<br />

القوى الأكبر الذى يحافظ على علاقات حسنة<br />

ومتوازنة مع كل أطراف النزاعات املوجودة ومن<br />

ثم لعب دور مؤثر ومباشر ومهم.‏<br />

بعض هذه الدول وضعها الاقتصادى أفضل<br />

من مصر..‏ فهل مصر مسؤولة عن غريها؟<br />

الوضع الاقتصادى ليس املؤشر الوحيد أو<br />

معيار القوة الوحيد،‏ ممكن بلد غنى جدا لكن لا<br />

يملك عمقا سكانيا وقدرات بشرية،‏ وبالتالى يظل<br />

فى املعادلة الإقليمية أن البلد الأقوى والأهم عربيا<br />

هى مصر،‏ والأكبر لا بد أن يكون أكثر تسامحا<br />

وقدرة على رأب أى صدع وتجميع الآخرين،‏ الأكبر<br />

يتحمل املسؤولية الأكبر،‏ فلا يمكن أن تدعى مصر<br />

أنها البلد الأكبر ثم تلقى باملسؤولية على الآخرين،‏<br />

هذا الأمر يتنافى مع املنطق..‏ الطرف الأكبر عليه<br />

أن يتحمل املسؤولية،‏ فرغم الأزمة الاقتصادية ما<br />

زلنا الطرف الأقوى الأكثر عمقا وتاريخا وقدرات<br />

عسكرية،‏ وثقافة،‏ لذلك مصر البلد الأكبر والأهم.‏<br />

ماذا عن موقفك من سد النهضة؟<br />

رؤيتنا هى ضرورة أن تواصل مصر الضغط<br />

من أجل حشد الرأى العام العاملى والأفريقى من<br />

أجل عدالة قضيتها،‏ فمصر بمقتضى الاتفاقات<br />

املبرمة مع دول حوض النيل ترفض أى اتفاقات<br />

أو قرارات تختلف مع الاتفاقات التاريخية املبرمة<br />

منذ عقود طويلة،‏ والتمسك بضمان تدفق حصة<br />

مصر من مياه النيل،‏ وقدرها 55 مليار م‎3‎‏/‏ سنة،‏<br />

وإدارة سد النهضة بشكل مشترك بني حكومات<br />

مصر والسودان وجنوب السودان وإثيوبيا،‏ تحت<br />

مظلة دولية يتفق عليها.‏<br />

فى حال وصولك للرئاسة هل من املمكن أن<br />

نرى تقاربا مصريا إيرانيا؟<br />

بالتأكيد سأعمل على إعادة صياغة علاقات<br />

مصر بالقوى الأصيلة إقليميا ومنها إيران<br />

وتركيا،‏ بما يحقق الحد الأدنى من مصالح مصر<br />

الإقليمية.‏<br />

ال<strong>عدد</strong> 4557<br />

الثلاثاء <strong>21</strong> نوفمبر <strong>2023</strong><br />

04


06<br />

تقارير<br />

أكد وزير املالية،‏ أننا ماضون بخطى ثابتة نحو التحول لالقتصاد<br />

الرقمى،‏ على نحو يُسهم فى تعزيز الحوكمة املالية للدولة<br />

فى الجمهورية الجديدة،‏ مشيرا إلى أن منظومة الدفع<br />

والتحصيل اإللكترونى،‏ يستفيد منها 20 مليون مواطن سنويا.‏<br />

مجلس النواب يوافق نهائيا على مشروع<br />

قانون التصالح فى مخالفات البناء<br />

الحكومة تتعهد بإزالة معوقات التطبيق..‏ وزير التنمية املحلية:‏ توجيهات الرئيس<br />

السيسى السبب فى إصداره للتيسير على املواطنني..‏ وسنتصدى بحزم ألى مخالفات جديدة<br />

ال<strong>عدد</strong> 4557 الثالثاء <strong>21</strong> نوفمبر - <strong>2023</strong> 7 جمادى األولى ‎1445‎ه<br />

Tuesday - <strong>21</strong> November <strong>2023</strong> - Issue NO 4557<br />

كتبت - نور عىل - محمود حسني<br />

وافق مجلس النواب،‏ خالل جلسته العامة أمس<br />

االثنني،‏ برئاسة املستشار الدكتور حنفى جباىل،‏<br />

نهائيا،‏ عىل مرشوع قانون مقدم من الحكومة<br />

بإصدار قانون التصالح ىف بعض مخالفات البناء<br />

وتقنني أوضاعها.‏<br />

يستهدف مرشوع القانون تقديم العديد من<br />

التسهيالت للمواطنني،‏ التى من أهمها إمكانية<br />

التصالح عىل بعض املخالفات املحظور التصالح<br />

عليها بضوابط ‏»خطوط التنظيم - مبان متميزة<br />

- متجاوز قيود االرتفاع والطريان املدنى - حقوق<br />

ارتفاق والسماح بالتصالح خارج الحيز العمرانى،‏<br />

سكنى وغري السكنى«.‏<br />

أكد اللواء هشام آمنة،‏ وزير التنمية املحلية،‏<br />

أن صدور القانون الجديد للتصالح ىف مخالفات<br />

البناء،‏ كان السبب الرئيس فيه توجيهات الرئيس<br />

عبدالفتاح السيىس بالتيسري عىل املواطنني،‏ مشددا<br />

عىل أنه بصدور القانون سيكون هناك حزم شديد ىف<br />

مواجهة أى مخالفات بناء جديدة.‏<br />

قال وزير التنمية املحلية،‏ خالل الجلسة العامة<br />

ملجلس النواب،‏ بعد املوافقة عىل مرشوع قانون<br />

التصالح ىف مخالفات البناء:‏ ‏»أتوجه بخالص الشكر<br />

للمستشار الدكتور حنفى جباىل رئيس املجلس،‏<br />

وللجنتى اإلسكان واإلدارة املحلية والنواب عىل كل<br />

الجهد املبذول ىف هذا القانون،‏ والتعاون الكبري بني<br />

النواب والحكومة«.‏<br />

وتابع الوزير:‏ ‏»القانون جاء ملبيا لرغبة كل<br />

الجهات.‏ إننا نساعد املواطنني،‏ وشهادة حق أشكر<br />

لجنة اإلسكان واإلدارة املحلية عىل الجهد املبذول ىف<br />

خروج هذا القانون،‏ وكل النواب ساعدونا لنخرج<br />

هذا القانون بهذا الشكل لصالح املواطن«.‏<br />

وأضاف:‏ أذكر أنه ىف أحد العروض عىل رئيس<br />

الجمهورية لحل مشاكل املواطنني واإلشكاليات،‏<br />

كلفنا نعرض موقف التصالحات ىف القانون 17<br />

نائب<br />

التنسيقية:‏<br />

يتضمن 15<br />

ميزة..‏ رئيس<br />

‏»إسكان<br />

النواب«:‏<br />

قانون<br />

التصالح<br />

سيحدث<br />

رضا لدى<br />

املواطن..‏<br />

و‎183‎ نائبا<br />

تحدثوا فى<br />

مناقشته<br />

لسنة 2019، ووجدنا %10 فقط قدرنا نحققهم ىف<br />

السنوات املاضية،‏ نتيجة التشابكات،‏ وكان أكرب ما<br />

يمثل مشكلة للمواطنني هو ما يتعلق بخارج الحيز<br />

العمرانى،‏ والرئيس أمر بالتسهيل عىل املواطنني<br />

وحل املشكالت التى تواجههم،‏ وأوضح:‏ ال بد من<br />

وقف استنزاف األراىض وهذا القانون جاء تلبية<br />

لذلك.‏<br />

واستطرد وزير التنمية املحلية:‏ ‏»بصدور القانون،‏<br />

سيكون هناك حزم ىف مواجهة املخالفات الجديدة،‏<br />

والقانون سمح بحلول أكثر من قانون التصالح<br />

السابق،‏ وبالنسبة للتدريب،‏ فإننا ىف وزارة التنمية<br />

املحلية عقدنا دورات ومجموعات عمل،‏ ويتم تدريب<br />

املوظفني واملختصني عىل تطبيق القانون،‏ ونأمل أن<br />

نغطيه ىف الالئحة التنفيذية للقانون«.‏<br />

وأوضح:‏ ‏»أوجه الشكر للمجلس والنواب،‏ ورشفت<br />

بأن أكون ىف املجلس أثناء مناقشته،‏ وكيف أن مجلس<br />

النواب استطاع أن يحقق مصلحة املواطن والدولة<br />

وحل املشكلة،‏ وأتوجه بالشكر لرئيس الجمهورية<br />

ألنه السبب األساىس ىف إصدار القانون«.‏<br />

من جانبه،‏ أكد املستشار عالء الدين فؤاد،‏ وزير<br />

شؤون املجالس النيابية،‏ أن الحكومة ستعمل عىل<br />

تالىف أى سلبيات أو إشكاليات متعلقة بتطبيق<br />

قانون التصالح ىف مخالفات البناء بالالئحة التنفيذية<br />

للقانون الجديد،‏ الذى وافق عليه مجلس النواب<br />

بجلسته العامة.‏<br />

قال الوزير:‏ ‏»نشكر املستشار الدكتور حنفى<br />

جباىل،‏ رئيس مجلس النواب،‏ ولجنتى اإلسكان<br />

واإلدارة املحلية،‏ والنواب،‏ والتعاون مع الحكومة،‏<br />

كلهم ساعدوا ىف إصدار هذا القانون«.‏<br />

أكد وزير شؤون املجالس النيابية،‏ أن التوجيه من<br />

رئيس الجمهورية أو من داخل مجلس الوزراء،‏ كان<br />

للتسهيل عىل املواطنني قدر اإلمكان،‏ وكل التعديالت<br />

واملالحظات بشأن الالئحة التنفيذية لتنفيذ القانون<br />

سنراعيها ىف الالئحة التنفيذية،‏ وستخرج كما خرج<br />

القانون بنفس الطريقة،‏ وحتى ال تتكرر مشكالت<br />

الالئحة التنفيذية كما حدث ىف الئحة قانون 17 لسنة<br />

.2019<br />

فيما قال النائب محمد الفيومى،‏ رئيس لجنة<br />

اإلسكان بمجلس النواب:‏ إن مرشوع القانون الجديد<br />

للتصالح ىف مخالفات البناء سيحل العديد من<br />

اإلشكاليات ىف قانون التصالح رقم 17 لسنة 2019،<br />

وسيحدث رضا لدى املواطن املرصى.‏<br />

وأضاف ‏»الفيومى«‏ خالل كلمته ىف الجلسة العامة<br />

ملجلس النواب،‏ برئاسة املستشار الدكتور حنفى<br />

جباىل:‏ هناك 183 نائبا تحدثوا خالل مناقشة<br />

مرشوع قانون التصالح ىف مخالفات البناء،‏ ولم<br />

يحدث ذلك منذ إنشاء الربملان املرصى،‏ هذا ال<strong>عدد</strong><br />

يسجل ىف التاريخ ويحسب لرئيس املجلس وسعة<br />

صدره وإعطاء الفرصة للجميع.‏<br />

بدوره،‏ قال النائب عمرو درويش،‏ عضو مجلس<br />

النواب عن تنسيقية شباب األحزاب والسياسيني،‏<br />

وأحد مقدمى مرشوعات قوانني بشأن التصالح ىف<br />

مخالفات البناء:‏ خالل <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>ني املاضيني،‏ سمعنا<br />

شائعات كثرية عن مرشوع قانون التصالح ىف<br />

مخالفات البناء،‏ مؤكدا أن القانون الجديد للتصالح<br />

يتضمن الكثري من املزايا لصالح املواطنني ويحل<br />

مشكالت عديدة.‏<br />

أكد ‏»درويش«:‏ ‏»يجب أن نجىل بعض الحقائق عن<br />

مرشوع القانون،‏ وأعتربه يحتوى عىل ما ال يقل عن<br />

15 ميزة للتصالح ىف مخالفات البناء،‏ أقلهم إيقاف<br />

نظر القضايا واألحكام املتعلقة باملخالفات التى<br />

يعانى منها العديد من املواطنني«.‏<br />

وأضاف ‏»درويش«،‏ أن املواطنني كانوا يعانون<br />

معاناة كبرية جدا،‏ والقانون يحل املشكلة ويمنح<br />

املواطن إفادة توقف نظر القضايا،‏ كما لفت إىل ميزة<br />

الخصم التى يمنحها القانون بنسبة %25 ىف حال<br />

الدفع الفورى،‏ قائال:‏ ‏»العربة بالتطبيق«،‏ والتطبيق<br />

هو الفيصل والتزام الحكومة بتقديم قانون الزراعة<br />

وقانون تقنني األوضاع لوضع اليد عىل أراىض<br />

الدولة،‏ وتعديل القرار الوزارى املعنى بتنظيم مسألة<br />

اإلحالل والتجديد واملرتفعات،‏ ألنه يحل املشكلة فيما<br />

يخص التصالح خارج األحوزة العمرانية،‏ موضحا:‏<br />

‏»مرشوع القانون الذى وافق عليه املجلس قريب من<br />

املرشوعات التى تقدمنا بها كنواب،‏ لكن التطبيق هو<br />

الفيصل ىف هذه املسألة«.‏<br />

وشدد ‏»درويش«‏ عىل رضورة إعادة النظر ىف<br />

قانون تقنني وضع اليد عىل أمالك الدولة،‏ وقانون<br />

الزراعة،‏ وقال بشأن التطبيق:‏ ‏»نقول لوزارة التنمية<br />

املحلية الله يكون ىف عونك،‏ تتحمل مسؤولية التطبيق<br />

وأيضً‏ ىا وزارة اإلسكان عليها عبء التصالح ىف<br />

املجتمعات العمرانية الجديدة«.‏<br />

وأضاف:‏ ‏»يجب عىل وزارة اإلسكان زى ما أصدرت<br />

قرارات السماح بتعلية دور ىف املجتمعات العمرانية<br />

وأجهزة املدن الجديدة تحل إشكاليات مثل الروف«،‏<br />

قانون التصالح وحده لن يلبى الغرض دون حل<br />

اإلشكاليات حول القانون«.‏<br />

ووجه ‏»درويش«‏ الشكر للحكومة والقوات املسلحة<br />

العتماد التصوير الجوى ىف 15 أكتوبر <strong>2023</strong>، وهو<br />

ما ينقل وضع املنظومة العمرانية ىف مرص،‏ ويحل<br />

العديد من املشكالت التى تواجه املواطنني،‏ وأكد<br />

أن مرشوع القانون حتى اللحظة يغطى مساحة<br />

كبرية من املخالفات التى تم تقديم التصالح عليها<br />

ىف القانون السابق،‏ ودعا ‏»درويش«‏ املواطنني لرسعة<br />

التقديم عىل التصالح.‏<br />

واستطرد نائب التنسيقية:‏ ‏»نقول للحكومة لو لم<br />

تلتزم بمنع املخالفات الجديدة سنحتاج قانون تانى،‏<br />

عندنا فقط 100 ألف فدان نتيجة عدم القدرة عىل<br />

منع مخالفات بالبناء داخل األحوزة أو خارجها«،‏<br />

وأضاف:‏ ‏»نحتاج حل مشكلة األحوزة العمرانية،‏<br />

وقانون وزارة الزراعة واشرتاطات البناء،‏ وقانون<br />

رقمنة العقارات،‏ وقانون تقنني األوضاع لواضعى<br />

اليد،‏ وقرارات وزارة الزراعة الخاصة باإلحالل<br />

والتجديد واالرتفاعات،‏ يجب عىل الحكومة العمل<br />

عليها من اآلن،‏ عندنا فرصة،‏ الالئحة تقر خالل<br />

ثالثة أشهر لو لم نستطع حل اإلشكاليات،‏ ستواجه<br />

الحكومة مشكلة ىف التطبيق«.‏<br />

واختتم:‏ ‏»يجب أن تتشارك وزارتا التنمية<br />

املحلية واإلسكان ىف عرض الالئحة التنفيذية،‏ وفك<br />

الكثري من اللغط الذى يثار.‏ أدعو الحكومة إلجراء<br />

دورات تدريبية للوحدات املحلية أو املجتمعات<br />

العمرانية الجديدة،‏ توقفوا عن إصدار الكتب الدورية<br />

املتضاربة واملغلوطة التى تتسبب ىف مشاكل حتى<br />

نتالىف السلبيات،‏ وبهذا القانون نستطيع أن نغلق<br />

املخالفات والتعديات ىف األحوزة أو خارجها«.‏<br />

ىف سياق متصل،‏ وافق مجلس النواب نهائيا عىل<br />

مرشوع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض<br />

أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة<br />

.1996<br />

‏»املشاط«:‏ األمن الغذائى على رأس األولويات ملواجهة التحديات العاملية<br />

برنامج ‏»نوفى«:‏ شركاء التنمية تعهدوا بإتاحة 1.7 مليار دوالر أدوات تمويل مبتكرة لتنفيذ 5 مشروعات بمحور الغذاء<br />

كتب - محمد أسعد<br />

كشف تقرير املتابعة األول الذى أصدرته وزارة<br />

التعاون الدوىل،‏ حول التقدم املحرز ىف تنفيذ<br />

املنصة الوطنية لربنامج ‏»نوىف«،‏ عن نتائج<br />

التنسيق مع رشكاء التنمية مت<strong>عدد</strong>ى األطراف<br />

والثنائيني والجهات الوطنية عىل مدار العام<br />

املاىض،‏ فيما يتعلق بتنفيذ مرشوعات محور<br />

الغذاء ضمن برنامج ‏»نوىف«،‏ الذى يتضمن تنفيذ<br />

5 مرشوعات،‏ وهى تكيف إنتاج املحاصيل ىف<br />

وادى النيل والدلتا،‏ وتعزيز التكيف ىف شمال<br />

الدلتا املتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر،‏<br />

وتحقيق املرونة باملناطق النائية واألكثر<br />

احتياجا،‏ وتحديث نظم الرى ىف األراىض الزراعية<br />

القديمة،‏ وإنشاء نظام إنذار مبكر.‏<br />

أوضح تقرير املتابعة األول لربنامج ‏»نوىف«،‏<br />

أنه عىل مدار عام عمل الربنامج عىل حشد<br />

الجهود الدولية والوطنية،‏ لصياغة إطار تمويىل<br />

مبتكر لتنفيذ مرشوعات محور الغذاء بقطاعيه<br />

الزراعة والرى،‏ بحيث يقوم عىل تحفيز مشاركة<br />

القطاع الخاص ىف تنفيذ املرشوعات التنموية<br />

الخرضاء،‏ وتعزيز انخراطه ىف العمل املناخى،‏<br />

ومساهمته ىف تمويل وتنفيذ اسرتاتيجيات<br />

ومرشوعات التخفيف من تغري املناخ،‏ والتكيف<br />

مع آثاره،‏ لزيادة اإلنتاجية الزراعية وتعزيز<br />

االستدامة واألمن الغذائى،‏ وتخفيف األعباء<br />

الواقعة عىل عاتق الدولة والحكومة املرصية.‏<br />

من جانبها،‏ أوضحت الدكتورة رانيا املشاط،‏<br />

وزيرة التعاون الدوىل،‏ أهمية محور األمن<br />

الغذائى باعتباره عىل رأس أولويات الدولة،‏ ال<br />

سيما ىف ضوء التحديات التنموية التى تواجه<br />

العالم أجمع،‏ ومن خالل املنصة الوطنية لربنامج<br />

‏»نوىف«‏ تعمل الدولة عىل تنفيذ مرشوعات<br />

طموحة ىف مجال التكيف مع التغريات املناخية<br />

لتعزيز األمن الغذائى،‏ ودعم صغار املزارعني،‏<br />

وتحقيق التنمية الريفية والزراعية.‏<br />

وىف تأكيد عىل تفانى الصندوق الدوىل للتنمية<br />

الزراعية ىف التنفيذ الناجح لركيزة الغذاء،‏ قالت<br />

نائبة رئيس الصندوق الدوىل للتنمية الزراعية،‏<br />

جرياردين موكيشيمانا:‏ إن زيادة االستثمار<br />

ىف املجتمعات الريفية التى تواجه طليعة تغري<br />

املناخ أمر ملح،‏ ونتوقع تأثريات ملموسة من<br />

جهودنا الجماعية لتعزيز القدرة عىل الصمود<br />

وسبل العيش واألمن الغذائى لسكان الريف،‏<br />

نسعى معا لبناء مستقبل يتميز بنظم غذائية<br />

مرنة ومصادر طاقة مستدامة ومجتمعات ريفية<br />

مزدهرة.‏<br />

من جهته،‏ أكد البنك اإلسالمى للتنمية،‏ رشاكته<br />

مع الحكومة ىف برنامج ‏»نوىف«،‏ وحرصه عىل<br />

دعم الدول األعضاء ىف مواجهة تحديات التغري<br />

املناخى وتقليل آثاره،‏ وفقا لسياسته بشأن تغري<br />

املناخى التى تتضمن املبادئ الطوعية لتعميم<br />

العمل املناخى،‏ مشريا إىل حرصه عىل دعم مرص<br />

ىف خططها التنموية الطموحة منذ عام 1974<br />

ودعم نهجها الثابت لتطوير بنيتها التحتية<br />

من أجل كفاءة استخدام الطاقة،‏ ودعم األمن<br />

الغذائى والحفاظ عىل املوارد وتجديد مصادر<br />

املياه.‏<br />

وأضافت وزارة التعاون الدوىل،‏ أن محور<br />

الغذاء يتضمن 5 مرشوعات باستثمارات نحو<br />

3.35 مليار دوالر،‏ بينما بلغت إجماىل التعهدات<br />

من رشكاء التنمية مت<strong>عدد</strong>ى األطراف والثنائيني<br />

حتى اآلن نحو 1.74 مليار دوالر،‏ من خالل<br />

التعاون مع البنك اإلسالمى للتنمية،‏ والبنك<br />

اآلسيوى لالستثمار ىف البنية التحتية،‏ وبنك<br />

االستثمار األوروبى،‏ والوكالة الفرنسية للتنمية،‏<br />

والصندوق الدوىل للتنمية الزراعية،‏ ويتم تنفيذ<br />

املرشوعات بالتنسيق الوثيق مع الجهات الوطنية<br />

املعنية ممثلني ىف وزارة الزراعة واستصالح<br />

األراىض ووزارة املوارد املائية والرى.‏<br />

وذكر التقرير أنه تم اختيار الصندوق الدوىل<br />

للتنمية الزراعية ‏»إيفاد«‏ كرشيك رئيىس ملحور<br />

الغذاء،‏ نظرا ملا يتمتع به الصندوق من خربات<br />

عاملية واسعة ىف مجال التنمية الزراعية والريفية<br />

الشاملة واملستدامة،‏ وقدرته عىل إيجاد حلول<br />

متكاملة وحشد التمويالت التنموية وتعبة املوارد<br />

والتزامه بتمويل املناخ ودعم قدرات أصحاب<br />

الحيازات الصغرية عىل التكيف مع املناخ.‏<br />

كما تم إعالن البنك الدوىل كرشيك فنى رئيىس<br />

ملرشوعى تكيف إنتاج املحاصيل ىف وادى النيل<br />

والدلتا،‏ وإنشاء نظام إنذار مبكر للتغريات<br />

املناخية،‏ وتوقيع خطاب رشاكة بهدف وضع<br />

الرتتيبات املؤسسية لقيام البنك الدوىل بتقديم<br />

الدعم الفنى الالزم إلعداد التصميم الفنى<br />

للمرشوعني،‏ وتوقيع خطابني للتعاون مع بنك<br />

االستثمار األوروبى واالتحاد األوروبى بهدف<br />

تقديم الدعم الفنى الالزم إلعداد التصميم الفنى<br />

ملرشوع التكيف ىف شمال الدلتا املتأثرة بارتفاع<br />

مستوى سطح البحر بالتعاون والتنسيق فيما<br />

بينهما.‏<br />

تنعكس مرشوعات الغذاء عىل ماليني<br />

املواطنني املستهدفة،‏ حيث يعمل مرشوع تكيف<br />

إنتاج املحاصيل ىف وادى النيل والدلتا عىل<br />

تعزيز إنتاجية املحاصيل وتكيفها مع التغريات<br />

املناخية ىف منطقة وادى النيل والدلتا،‏ ودعم<br />

قدرات صغار املزارعني عىل التكيف مع مخاطر<br />

وتداعيات التغريات املناخية،‏ ومن املتوقع أن<br />

يستفيد منه نحو 30 مليون مواطن من قاطنى<br />

وادى النيل والدلتا،‏ ويسهم ىف زيادة إنتاجية<br />

املحاصيل بنسبة %15-10 وزيادة الدخل<br />

بنسبة %20-10.<br />

يعمل املرشوع عىل إنشاء وحدات وأنظمة<br />

إنذار مبكر بما يحسن نظام التنبؤ بتغريات<br />

الطقس،‏ ويدعم الخدمات املقدمة للفالحني ىف<br />

إطار التنبؤ بالطقس الزراعى،‏ وإنشاء منظومة<br />

تأمني زراعى ضد مخاطر التغريات املناخية<br />

ىف املناطق العرضة للمخاطر،‏ وفيما يتعلق<br />

بمرشوع التكيف ىف منطقة شمال الدلتا املتأثرة<br />

بارتفاع مستوى سطح البحر،‏ من املقرر أن<br />

يستفيد منه 10 ماليني مواطن.‏<br />

وبالنسبة ملرشوع تحقيق املرونة باملناطق<br />

النائية واألكثر احتياجا،‏ الذى يعمل عىل زيادة<br />

قدرة املناطق املعرضة للتأثر مناخيا عىل<br />

الصمود،‏ من خالل تدخالت محددة تهدف إىل<br />

تحسني سبل عيش املزارعني،‏ وذلك باملناطق<br />

الصحراوية والنائية،‏ ويبلغ <strong>عدد</strong> سكان تلك<br />

املناطق واملزمع استفادتهم من أنشطة املرشوع<br />

نحو 5 ماليني شخص،‏ وذلك من خالل إدخال<br />

العديد من تقنيات التكيف التى من شأنها أن<br />

تساعد املجتمعات الضعيفة عىل تقليل الخسائر.‏<br />

يستهدف مرشوع تحديث نظم الرى ىف<br />

األراىض الزراعية القديمة،‏ زيادة كفاءة عملية<br />

الرى من %50 إىل %70، كما يعزز توفري فرص<br />

عمل ألكثر من <strong>21</strong> ألف رجل وامرأة من األكثر<br />

احتياجا ىف املناطق الريفية،‏ وتحسني قدرات<br />

التكيف وتقليل الضعف وتمكني املجتمعات<br />

املعرضة ألخطار التغريات املناخية،‏ وتقليل<br />

الفاقد من مياه الرى بنسبة %20، وزيادة إنتاج<br />

املحاصيل بنسبة %15، وتوفري مياه إلضافة<br />

%2.5 من املساحة إىل األراىض املزروعة،‏ ومن<br />

املقرر أن يتم دمجه مع مرشوع تحسني مرونة<br />

املناخ الزراعى بتحديث املمارسات الزراعية.‏<br />

‏»التنمية الصناعية«:‏ 6 أشهر مهلة مجانية للمشروعات والوحدات الصناعية إلثبات الجدية<br />

كتب - إسالم سعيد<br />

ىف إطار حرص الهيئة العامة للتنمية<br />

الصناعية عىل التيسري عىل املستثمرين،‏<br />

وتلبية ملطالب أصحاب املرشوعات الصناعية،‏<br />

وكذا مواصلة العمل عىل تذليل كل التحديات<br />

التى تحول دون استكمال تنفيذ مرشوعاتهم<br />

وبدء اإلنتاج،‏ قررت الهيئة العامة للتنمية<br />

الصناعية برئاسة الدكتورة ناهد يوسف،‏<br />

استمرار العمل بالقرار رقم <strong>2023</strong> 133/<br />

والخاص بمنح حوافز وتيسريات للمرشوعات<br />

املخصص لها أراض ووحدات صناعية.‏<br />

وأوضحت الدكتورة ناهد يوسف،‏ أنه تقرر<br />

مد فرتة تقدم املستثمرين للحصول عىل<br />

التيسريات الواردة باملادة الثانية من القرار<br />

وفقا للقواعد املنظمة بدءا من تاريخ انتهاء<br />

املد السابق وحتى تاريخ 24/1/2024،<br />

حيث اشتمل قرار التيسريات والذى صدر ىف<br />

فرباير املاىض عىل منح مهلة مجانية 6 أشهر<br />

إلثبات الجدية للمرشوعات داخل أو خارج<br />

الربنامج الزمنى للتنفيذ وكذلك الوحدات<br />

الصناعية.‏<br />

وأضافت رئيس الهيئة،‏ أن القرار اشتمل<br />

عىل إعفاء تلك املرشوعات من %50 من<br />

الغرامات املقررة - إن وجدت - مع إمكانية<br />

تقسيط املتبقى حتى 3 سنوات،‏ أو خصم<br />

%75 من الغرامات عند الدفع الفورى<br />

رشيطة االلتزام بإنهاء املرشوع والحصول<br />

عىل رخصة التشغيل والسجل الصناعى<br />

خالل املهلة املجانية للمرشوعات خارج نطاق<br />

الربنامج الزمنى.‏<br />

ويمكن الحصول عىل تلك الحوافز<br />

والتيسريات رشيطة استمرار رسيان<br />

تخصيص األرض أو الوحدة وعدم صدور<br />

قرار بسحبها.‏<br />

هذا وتأتى تلك التيسريات إيمانا من وزارة<br />

التجارة والصناعة وهيئة التنمية الصناعية<br />

بأهمية مراعاة الظروف االقتصادية الحالية<br />

للمستثمرين الصناعيني ىف ظل استمرار<br />

تداعيات األزمة االقتصادية العاملية الحالية<br />

وتوجيهات املهندس أحمد سمري وزير<br />

التجارة والصناعة املبارشة نحو تلبية مطالب<br />

الصناع ومساندتهم ىف تجاوز التحديات<br />

الراهنة وتذليل أية صعوبات تحول دون<br />

استكمال تنفيذ مرشوعاتهم وبدء التشغيل.‏<br />

هذا وتدعو الهيئة أصحاب املرشوعات<br />

برسعة التقدم للهيئة لالستفادة من التيسريات<br />

والحوافز املقررة بعد مد العمل بها.‏<br />

لألسبوع السادس..‏ طرح السلع الغذائية<br />

باألسواق ضمن مبادرة تخفيض األسعار<br />

استيراد 56 ألف رأس ماشية من السودان لتوفير اللحوم الطازجة<br />

بمنافذ املجمعات..‏ وزيادة ضخ السكر ملواجهة ارتفاع األسعار<br />

كتب - مدحت وهبة<br />

تنوع وزارة التموين والتجارة الداخلية<br />

مصادر استرياد رؤوس املواىش الحية بهدف<br />

تعزيز املخزون االسرتاتيجى من اللحوم،‏<br />

وطرحها بمنافذ املجمعات االستهالكية<br />

بأسعار مخفضة،‏ حيث تستورد من جيبوتى<br />

والسودان وبعض الدول األخرى،‏ كذلك يتم<br />

التعاقد عىل كميات كبرية من اللحوم املجمدة<br />

من دولة الربازيل،‏ ىف إطار حرص الحكومة<br />

عىل توفري املنتجات تنفيذا لتوجيهات القيادة<br />

السياسية باستمرار وجود مخزون من كل<br />

السلع الغذائية واللحوم.‏<br />

تطرح وزارة التموين اللحوم والدواجن<br />

بأسعار مخفضة من 20 إىل %25 بمنافذ<br />

املجمعات وفروع الرشكات،‏ التابعة للوزارة<br />

واملنترشة عىل مستوى محافظات الجمهورية،‏<br />

باإلضافة إىل طرح املنتجات الغذائية ضمن<br />

مبادرة مجلس الوزراء بتخفيض أسعار<br />

السلع األساسية،‏ حيث تنفذ املبادرة لألسبوع<br />

السادس عىل التواىل،‏ كما قامت الوزارة<br />

بزيادة معدالت ضخ السكر ىف املنافذ لتلبية<br />

احتياجات املواطنني والحد من ارتفاع<br />

األسعار ىف األسواق.‏<br />

أكد أيمن العرشى،‏ رئيس غرفة القاهرة<br />

التجارية،‏ عىل استمرار تنفيذ مبادرة<br />

تخفيض أسعار السلع األساسية،‏ وحرص<br />

أعضاء الغرفة عىل املشاركة ىف هذه املبادرة<br />

بالتعاون مع وزارة التموين والجهات املعنية،‏<br />

من أجل تخفيف العبء عىل املواطنني،‏ تنفيذا<br />

لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات<br />

مجلس الوزراء بشأن توفري املنتجات الغذائية<br />

طوال الوقت،‏ وأيضا توفري اللحوم والدواجن،‏<br />

كذلك االستعدادات لشهر رمضان الكريم،‏<br />

وإنشاء معارض ‏»أهال رمضان«‏ لطرح السلع<br />

بأسعار مخفضة .<br />

وأضاف أيمن العرشى:‏ إن إطالق املبادرات<br />

الخاصة بطرح السلع الغذائية،‏ وأيضا<br />

املعارض ىف املناسبات مثل ‏»أهال رمضان«‏<br />

تساهم بشكل كبري ىف الحد من آثار أزمة<br />

التضخم،‏ التى تعانى منها غالبية دول<br />

العالم،‏ والتى تؤثر بالسلب عىل الجميع،‏ حيث<br />

تقوم الغرفة بالتعاون مع وزارة التموين<br />

والتجارة الداخلية ىف العمل عىل توفري<br />

السلع الغذائية بأسعار مخفضة،‏ مؤكدا أن<br />

األسواق املرصية لم تشهد نقصا ىف السلع<br />

الغذائية طوال الفرتة املاضية،‏ نتيجة اتخاذ<br />

الدولة بتوجيهات القيادة السياسية خطوات<br />

استباقية ىف تأمني مخزون اسرتاتيجى من<br />

كل السلع الغذائية يكفى احتياجات املواطنني<br />

لفرتات طويلة .<br />

قال اللواء محمود السعدنى،‏ رئيس الرشكة<br />

املرصية للحوم والدواجن بوزارة التموين<br />

والتجارة الداخلية ل»<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>«:‏ خالل<br />

الفرتة من يناير وحتى بداية نوفمرب <strong>2023</strong><br />

استوردت وزارة التموين أكثر من 56 ألف<br />

رأس ماشية من دولة السودان من الكميات<br />

املتعاقد عليها،‏ لطرح اللحوم الطازجة بسعر<br />

220 جنيها،‏ كما يتم طرح اللحوم املجمدة<br />

بسعر 160 جنيها للكيلو،‏ الفتا إىل زيادة<br />

معدالت ضخ منتجات اللحوم والدواجن<br />

يوميا،‏ لتلبية احتياجات املواطنني تنفيذا<br />

لتوجيهات الدكتور عىل املصيلحى،‏ وزير<br />

التموين والتجارة الداخلية،‏ كما أن الرشكة<br />

القابضة للصناعات الغذائية توفر كل<br />

املنتجات للرشكات التابعة بأسعار مخفضة<br />

من 20 إىل %25 مقارنة بأسعار املنتجات<br />

املثيلة ىف األسواق األخرى.‏


07<br />

- حسن السعدنى كتب<br />

رياضة<br />

الإسبانى أوجستى بوش،‏ المدير الفنى لكرة السلة رفض<br />

بالنادى الأهلى،‏ عرضا لتدريب منتخب مصر نظرا لارتباطه<br />

مع النادى الأهلى،‏ مؤكدا للاتحاد المصرى للعبة بعقد<br />

توليه تدريب المنتخب حال انتهاء عقده مع الأهلى.‏<br />

إمكانية<br />

منتخب الفراعنة معسكره الأخري بعدما أنهى<br />

قدم وجبة من العروض الفنية والنتائج املبهرة فى<br />

ضربة البداية للتصفيات الأفريقية املؤهلة للمونديال<br />

ليجمع 6 نقاط من أول مواجهتني هما جيبوتى داخل<br />

وسرياليون خارج الأرض،‏ ويعزز صدارته للمجموعة الأرض<br />

ويعزز أيضا فرص التأهل ملونديال 2026. الأولى،‏<br />

وحقق منتخب مصر فوزين مستحقني على جيبوتى<br />

بسداسية نظيفة وعلى سرياليون بهدفني دون رد،‏<br />

مباريات الجولتني الأولى والثانية من التصفيات ضمن<br />

املؤهلة لكأس العالم 2026. الأفريقية<br />

ونرصد فى هذا التقرير ب«<strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> <strong>السابع</strong>»‏<br />

مكاسب املنتخب من املعسكر الأول<br />

بتصفيات كاس العالم:‏<br />

تصدر عن<br />

المؤسسة المصرية للصحافة<br />

رئيس مجلس الإدارة<br />

أكرم القصاص<br />

رئيس التحرير<br />

علا الشافعى<br />

رؤساء التحرير التنفيذيون<br />

عبدالفتاح عبدالمنعم<br />

دندراوى الهوارى<br />

حازم حسين<br />

ال<strong>عدد</strong> 4557 الثلاثاء <strong>21</strong> نوفمبر - <strong>2023</strong> 7 جمادى الأولى ‎1445‎ه<br />

Tuesday - <strong>21</strong> November <strong>2023</strong> - Issue NO 4557<br />

مدير عام التحرير<br />

هانى رفعت<br />

نواب رئيس التحرير<br />

سعيد الشحات<br />

بهاء حبيب<br />

محيى الدين سعيد<br />

سكرتير التحرير<br />

شيريهان المنيرى<br />

المدير الفنى<br />

وائل وهبة<br />

الإخراج<br />

سهيلة فوزى<br />

رامى نبيه<br />

المقر الرئيسى:‏<br />

6 شارع وزارة الزراعة<br />

ناصية شارع الثورة - المهندسين<br />

تليفون:‏<br />

3335<strong>11</strong>18 - 33355776<br />

33355922 - 33358477<br />

فاكس:‏<br />

33355920<br />

info@youm7.com<br />

مكاسب المنتخب فى بداية مشوار التأهل للمونديال..‏ صلاح ‏«البطل»‏ وتريزيجيه ‏«يتوهج»‏<br />

الفراعنة ينفردون بصدارة المجموعة بعد جولتين..‏ فيتوريا ينتصر للانضباط..‏ والشناوى ‏«سد منيع»‏ للحفاظ على شباكه نظيفة<br />

صلاح<br />

يتصدر هدافى التصفيات<br />

تصدر محمد صلاح،‏ قائد منتخب<br />

مصر،‏ قائمة هدافى التصفيات الأفريقية<br />

املؤهلة لبطولة كأس العالم 2026<br />

بعد نهاية الجولة الأولى،‏ وعلى الصعيد<br />

الوطنى أصبح الهداف التاريخى ملنتخب<br />

مصر فى تصفيات املونديال برصيد 15<br />

هدفا،‏ وتفوق صلاح على محمد أبو<br />

تريكة الذى سجل 14 هدفا وعمرو زكى<br />

الذى أحرز 12 هدفا عبر مشاركتهما فى<br />

تصفيات كأس العالم.‏<br />

تريزيجيه<br />

يواصل التوهج التهديفى<br />

أحرز محمود حسن تريزيجيه،‏ نجم<br />

منتخب مصر املحترف فى نادى طرابزون<br />

التركى هدفى منتخب مصر فى مرمى<br />

سرياليون،‏ فى املباراة التى جمعتهما<br />

الأحد بالجولة الثانية من تصفيات<br />

أفريقيا املؤهلة لكأس العالم 2026.<br />

ورفع محمود تريزيجيه مساهماته<br />

للهدف الثامن فى آخر 7 مباريات مع<br />

املنتخب،‏ حيث سجل 6 أهداف وصنع<br />

هدفني لزملائه.‏<br />

صدارة<br />

المجموعة الأولى<br />

بهذه النتيجة،‏ عزز املنتخب الوطنى<br />

صدارته للمجموعة الأولى،‏ برصيد 6<br />

نقاط،‏ بعد فوزه الكاسح على جيبوتى فى<br />

الجولة الأولى الخميس املاضى بسداسية<br />

دون رد،‏ والفوز على سرياليون <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

بهدفني دون رد.‏<br />

فيتوريا<br />

ينتصر للمبادئ<br />

انتصر فيتوريا للمبادئ عندما فرض<br />

الانضباط على املعسكر باستبعاد ثلاثة<br />

لاعبني هم إمام عاشور وطارق حامد<br />

وحسني الشحات من املعسكر عقب<br />

مباراة جيبوتى،‏ ورفض سفرهم من<br />

املنتخب لليبرييا وهو القرار الذى أشاد<br />

به خبراء الكرة.‏<br />

وضمت قائمة الفريق 25 لاعبا،‏ تم<br />

استبعاد الثلاثى وسافر املنتخب لليبرييا<br />

بقائمة من 22 لاعبا.‏<br />

الشناوى<br />

يحافظ على الكلين شيت<br />

نجح محمد الشناوى فى الحفاظ على<br />

نظافة شباكه فى املباراتني أمام جيبوتى<br />

وسرياليون،‏ ليبدأ مشوار السباق على<br />

أفضل حارس فى التصفيات بقوة كبرية.‏<br />

املنتخب فاز على جيبوتى بسداسية<br />

دون رد كان الشناوى أحد رجالها،‏ كما<br />

فاز الفراعنة بثنائية على سرياليون<br />

تصدى فيها الشناوى للعديد من<br />

محاولات التقليص والعودة للمنتخب<br />

السرياليونى.‏<br />

المستشار القانونى<br />

أنور الرفاعى<br />

10 شارع جامعة الدولة العربية<br />

المهندسين<br />

الماكيت الأساسى<br />

د.‏ أحمد محمود<br />

الاشتراكات والتوزيع<br />

فى ج.م.ع<br />

مؤسسة الأهرام<br />

شارع الصحافة - القاهرة<br />

الاشتراكات ت:‏<br />

27704435 - 27703332<br />

ف.‏ 27704535<br />

01061008468<br />

منتخب الشباب يواجه المغرب فى ختام بطولة شمال أفريقيا..‏ <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

كتب - حسن السعدنى<br />

يواجه منتخب مصر للشباب مواليد 2005، فى الثالثة عصر <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong><br />

الثلاثاء،‏ نظريه املغربى،‏ فى الجولة الرابعة والأخرية من بطولة<br />

شمال أفريقيا،‏ التى يشارك فيها شباب الفراعنة لاكتساب املزيد<br />

من الاحتكاك باملنتخبات الأفريقية.‏<br />

وكان منتخب مصر تعادل مع ليبيا فى الجولة الأولى،‏ لكنه حقق<br />

الفوز على الجزائر بثلاثية فى الجولة املاضية،‏ وخسر من تونس<br />

فى الجولة الثالثة برباعية مقابل هدفني،‏ ليفقد فرصة التتويج<br />

بالبطولة،‏ وتوقف رصيد منتخب مصر عند 4 نقاط فى املركز<br />

الثالث من 3 مباريات،‏ بينما قفز منتخب تونس لصدارة الترتيب<br />

برصيد 9 نقاط والعلامة الكاملة،‏ فى البطولة التى يتأهل منها<br />

صاحب املركز الأول إلى بطولة أمم أفريقيا تحت 20 سنة التى<br />

تستضيفها مصر.‏<br />

ومن املنتظر أن يبدأ وائل رياض مباراة املغرب <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong> بتشكيل<br />

مكون من:‏ ‏«حراسة املرمى:‏ عبداملنعم تامر،‏ وخط الدفاع:‏ معتز<br />

محمد،‏ حسام عوض الله،‏ يوسف السيد،‏ حسن أبو املعاطى،‏<br />

وخط الوسط:‏ أحمد كباكا،‏ عبدالرحمن خالد،‏ محمد السيد،‏ محمد<br />

عبدالله،‏ وخط الهجوم:‏ عمر خضر،‏ محمد زعلوك».‏<br />

على صعيد آخر،‏ يختتم املنتخب الأوملبى معسكره املغلق<br />

بالعاصمة الإدارية،‏ الذى خاضه دون وديات فى إطار استعداده<br />

للمشاركة بدورة الألعاب الأوملبية باريس 2024، وسيطر<br />

الحماس على تدريبات املنتخب طوال فترة املعسكر من 13 وحتى<br />

<strong>21</strong> نوفمبر الجارى.‏<br />

وتعرض لاعب املنتخب الأوملبى قبل يومني حسام عبداملجيد<br />

لإصابة فى الأنف خلال إحدى الكرات املشتركة،‏ وأجرى له الدكتور<br />

طارق سليمان رئيس الجهاز الطبى الإسعافات الأولية وطمأن<br />

الجهاز الفنى واللاعبني عليه.‏<br />

وتقرر إجراء أشعة على اللاعب لزيادة الاطمئنان عليه بناء على<br />

توجيهات الجهاز الطبى،‏ ورافق اللاعب لإجراء الأشعة كل من<br />

صلاح عاشور أخصائى التأهيل والعلاج الطبيعى،‏ وأحمد شوقى<br />

أخصائى التدليك.‏<br />

6/<strong>21</strong> إلى 7/20<br />

10/<strong>21</strong> إلى <strong>11</strong>/20<br />

2/<strong>21</strong> إلى 3/20<br />

يكتبها:‏<br />

سعيد الشحات<br />

<strong>21</strong><br />

كان املوسيقار محمد عبدالوهاب يظن أنه فتى مصر<br />

الأول فى التدقيق والحساسية،‏ التى يصفها بعض<br />

الناس بالوسوسة،‏ حتى وجد أم كلثوم أكثر وسوسة<br />

منه،‏ فهى مستعدة لإعادة جملة خمسني مرة حتى<br />

ترتاح لها أذنها مائة فى املائة،‏ حسبما يذكر فى مقاله<br />

‏«وسواسة أكثر منى»‏ بمجلة الكواكب فى <strong>عدد</strong>ها<br />

الخاص عن أم كلثوم،‏ <strong>21</strong> نوفمبر،‏ مثل هذا <strong>ا<strong>ليوم</strong></strong>،‏<br />

.1967<br />

أصدرت ‏«الكواكب»‏ <strong>عدد</strong>ها بعد أيام من حفلتى<br />

أم كلثوم فى باريس ضمن حفلاتها لصالح املجهود<br />

الحربى،‏ عقب هزيمة 5 يونيو 1967، وذكرت<br />

‏«الكواكب»‏ فى افتتاحيتها ‏«أنها تقدم <strong>عدد</strong>ها الخاص<br />

كمحاولة متواضعة منها لتحية فنانتنا العظيمة،‏ التى<br />

جعلت فنها فى خدمة الشعب».‏<br />

ساهم عبدالوهاب بمقال مهم،‏ خاصة أنه قامة<br />

عظمية متفردة،‏ ورائدة فى تاريخ املوسيقى العربية،‏<br />

وتأخر تعاونه مع أم كلثوم بسبب تنافسهما،‏ رغم<br />

تزامن بدايتهما الفنية فى الربع الأول من القرن<br />

العشرين،‏ ويعترف عبدالوهاب فى مقاله بأن صلته بأم<br />

كلثوم كانت صلة أفراد فى أسرة الطرب،‏ قد تجمعهما<br />

الظروف أحيانا فى سهرة،‏ وكان أكثر الذى يعرفه عنها<br />

‏«سماعى»،‏ ويتناثر الحديث بني الحني والآخر حول<br />

أمنية اللقاء الفنى بينهما،‏ ولا يتقدم إلى لتنفيذ خطوة<br />

واحدة،‏ وظل الأمر حتى لقائهما فى أغنية ‏«انت عمرى»‏<br />

عام 1964، ثم تكرر التعاون فى أغانى ‏«انت الحب،‏<br />

أمل حياتى،‏ فكرونى»،‏ وامتد التعاون فى أغنيات<br />

‏«هذه ليلتى،‏ ودارت الأيام،‏ ليلة حب».‏<br />

يذكر عبدالوهاب أن لقاءاته مع أم كلثوم منحته<br />

فرصة ذهبية لرياها عن قرب،‏ واقتنع بعدها بأنها<br />

أعمق إخلاصا مما يقال،‏ وأكبر طاقة مما تظهر،‏<br />

وأعظم فنا مما يبدو،‏ لأن بعض الناس خاصة<br />

الجيل الجديد يتصورون أن أم كلثوم رائدة الأغنية<br />

الكلاسيك،‏ الأغنية ذات الوزن والحجم والرسم،‏ الأغنية<br />

الطويلة التى تناسب عشاق الطرب فى جيل غري هذا<br />

الجيل الجديد،‏ ولكنهم لا يعرفون عنها أنها رائدة<br />

الموسيقار محمد عبدالوهاب يكتب عن أم كلثوم:‏ ‏«وسواسة أكثر<br />

منى وأعظم فنا مما يبدو وأكثر وأعمق إخلاصا مما يقال»‏<br />

فى ميدان التجديد،‏ وتسعى إلى كل جديد بغري تردد،‏<br />

ما دامت تخضعه للدراسة والتذوق الذكى،‏ وحبها<br />

للتجديد هو الذى فتح الباب للجيل الجديد من كتاب<br />

الأغنية بعد أن ظن الناس أنها حكر على هذا املؤلف<br />

أو ذاك الشاعر،‏ وحبها للتجديد أيضا هو الذى فتح<br />

الباب للجيل الجديد من امللحنني،‏ بعد أن ظن الناس<br />

أن ألحانها تتوزع بني فلان من امللحنني أو علان.‏<br />

يحدد عبدالوهاب جانبا آخر أدى إلى عظمة أم<br />

كلثوم،‏ وهو التفوق الأسطورى فى اختيار الكلمة،‏<br />

واستساغة اللحن،‏ ويفسره قائلا:‏ ‏«عشت معها قصة<br />

كل أغنية التقينا فيها،‏ كانت تزن كل كلمة فى كل<br />

مقطع،‏ فإذا تعثرت الكلمة على أذنيها فإنها تقف<br />

عندها وتقول إنها أحست بعدم الارتياح،‏ وقد تضع<br />

هى الكلمة املناسبة،‏ أو تقول املعنى فيجد املؤلف<br />

الكلمة،‏ ولها قدرة عظيمة على تتبع املعنى الذى<br />

يتصاعد داخل الأغنية،‏ فالأغنية عندها عمل درامى<br />

وقصة متكاملة».‏<br />

يعتقد عبدالوهاب أن أى أغنية حديثة مرت على<br />

أم كلثوم تناولتها بتعديل كلمة أو معنى،‏ ويؤكد:‏<br />

‏«إذا كان الأمر أمر قصيدة،‏ فهى خبرية الجواهر<br />

التى تختار الأبيات ببراعة منقطعة النظري،‏ تختار<br />

عشرين بيتا من قصيدة فيها مائة بيت،‏ ولو اجتمع<br />

عشرة من جهابذة اللغة العربية وأساتذة املوسيقى<br />

ليختاروا عشرين بيتا،‏ ملا تجاوزوا أبيات أم كلثوم،‏<br />

هى قادرة على املزج بني قصيدتني للشاعر الواحد<br />

من نفس البحر والقافية دون أن يلحظ ذلك مستمع،‏<br />

فإذا جاء دور امللحن فأم كلثوم صاحبة أذن موسيقية<br />

من طراز فريد،‏ وأذنها املوسيقية هى التى تعينها<br />

على الغناء املعجز الذى ينتظره امللايني بلهفة،‏ فإذا<br />

سمعت لحنا فإن الذى تبديه من امللاحظات ملاحظات<br />

خبرية سلطنت أكثر العمر فى صميم النغم،‏ وامللحنون<br />

يعرفون هذا ولهذا يشحذون عبقرياتهم ليخرجوا لها<br />

أحسن ما عندهم،‏ والتنافس بني امللحنني هو الذى قفز<br />

بأسماء كثرية إلى القمم الجديدة».‏<br />

يضيف عبدالوهاب:‏ ‏«إذا غنت أم كلثوم فهى القادرة<br />

على التصرف دون سواها،‏ وإذا تصرفت فالجمهور<br />

يحس أن الإبداع إبداعها،‏ ويجن جنونا،‏ وإذا أعادت<br />

فكأنها مقرئ قرآن رخيم الصوت يثبت املعانى فى<br />

القلوب كأنها قدسية،‏ وإذا سكتت وهى على املسرح،‏<br />

فإن بدنها يقول مع الأنغام،‏ وتظل باملنديل املحصور<br />

بني يديها شابكة كل الآذان بحنجرتها املاسية».‏<br />

‏«هى قادرة على أن تستمر فى أداء البروفات عشر<br />

ساعات بغري انقطاع،‏ لا أنسى أننا مرة أمضينا<br />

اثنتى عشرة ساعة هلك فيها املوسيقيون،‏ وأدركنى<br />

همدان شديد،‏ أما أم كلثوم فكانت تخجلنا بحيويتها<br />

ونشاطها،‏ ويعرف املوسيقيون الذين يجلسون خلفها<br />

ماذا تريد،‏ فيعيدون من النقطة التى تريد بلفتة عابرة<br />

من يدها،‏ وفى البروفات يحسون ماذا يطربها وكيف<br />

تعيده،‏ ذلك لأنها وهى تغنى تطرب<br />

نفسها وتطرب لنفسها،‏ ولعل هذا هو<br />

السر الأول فى بلوغها هذه القمة من الأداء<br />

الساحر..‏ إنها تتقمص الأغنية تقمصا».‏<br />

الجوزاء<br />

الميزان<br />

الدلو<br />

السرطان<br />

العقرب<br />

الحوت<br />

7<br />

2<br />

5<br />

3<br />

8<br />

4<br />

5<br />

9<br />

4<br />

6<br />

2<br />

1<br />

3<br />

8<br />

3<br />

7<br />

2<br />

8<br />

5/<strong>21</strong> إلى 6/20<br />

9/<strong>21</strong> إلى 10/20<br />

1/<strong>21</strong> إلى 2/20<br />

الحمل<br />

الأسد<br />

القوس<br />

الثور<br />

4/<strong>21</strong> إلى 5/20<br />

العذراء<br />

8/<strong>21</strong> إلى 9/20<br />

الجدى<br />

لا تنظر للماضى وما به من<br />

أخطاء،‏ لأنها قد تحجم من<br />

قدرتك على الحياة بشكل طبيعى<br />

أنت شخص ناجح فى عملك ولا<br />

مجال للتراجع عن الخطوات<br />

التى اتخذتها مؤخرا<br />

لا تكثر من الجدال فى العمل،‏<br />

والأفضل أن تختار ألا تضيع<br />

وقت فى قضايا هامشية<br />

لا تولى أهمية للذين يحاولون<br />

أن يخططوا لخداعك حتى لا<br />

تفقد ما بنيته فى سنوات<br />

لا تتخلى عن لعب الرياضة<br />

وتناول وجبات متوازنة أكثر<br />

للحفاظ على صحتك<br />

استمرار العلاقة العاطفية من<br />

طرف واحد سيجعلك تندم،‏<br />

احسم أمورك وواجه املشاكل<br />

2<br />

6<br />

4<br />

7<br />

8<br />

5<br />

1<br />

1<br />

5<br />

8<br />

2<br />

9<br />

6<br />

6<br />

5<br />

7<br />

3<br />

2<br />

9<br />

4<br />

8<br />

1<br />

4<br />

2<br />

1<br />

8<br />

6<br />

5<br />

3<br />

7<br />

9<br />

3<br />

9<br />

8<br />

4<br />

1<br />

7<br />

2<br />

5<br />

6<br />

12/<strong>21</strong> إلى 1/20<br />

3/<strong>21</strong> إلى 4/20<br />

تفكر فى الانتقال من مكان<br />

سكن أو ظيفة حالية،‏ وتأخذ<br />

خطوة فى هذا الاتجاه<br />

7/<strong>21</strong> إلى 8/20<br />

تتخذ بعض الخطوات التى<br />

تحسن من أوضاعك املهنية<br />

والحياتية بشكل عام مستقبلا<br />

<strong>11</strong>/<strong>21</strong> إلى 12/20<br />

عالج مشاكلك املهنية بحكمة<br />

وحاول ألا تأخذك املشاكل<br />

للقاع وإلا ستخسر<br />

رغم نفورك من أى شىء<br />

روتينى إلا أنك مضطر أن تلتزم<br />

بقواعد روتينية هذه الفترة<br />

أرح عقلك يرتاح جسدك..‏<br />

التعب الذى تعانى منه ليس<br />

عضويا بل سببه نفسى<br />

كن قويا من أجلك وسيطر<br />

على كلامك،‏ فلا تسمح لأحد أن<br />

يورطك بالخطأ<br />

نوفمبر 1967<br />

محمد عبدالوهاب<br />

حلول<br />

مسابقات<br />

أمس<br />

1<br />

3<br />

4<br />

2<br />

5<br />

6<br />

7<br />

9<br />

8<br />

5<br />

7<br />

2<br />

1<br />

9<br />

8<br />

6<br />

3<br />

4<br />

9<br />

8<br />

6<br />

7<br />

4<br />

3<br />

5<br />

1<br />

2<br />

4<br />

7<br />

1<br />

8<br />

1<br />

5<br />

6<br />

3<br />

2<br />

9<br />

4<br />

7<br />

9<br />

3<br />

6<br />

7<br />

7<br />

6<br />

9<br />

5<br />

8<br />

4<br />

1<br />

2<br />

3<br />

2<br />

4<br />

3<br />

9<br />

7<br />

1<br />

8<br />

6<br />

5<br />

6<br />

9<br />

4<br />

6<br />

7<br />

2<br />

8<br />

2<br />

1<br />

7<br />

5<br />

3<br />

3<br />

8<br />

7<br />

1<br />

8<br />

6<br />

9<br />

4<br />

9<br />

1


لتصفح<br />

ال<strong>عدد</strong><br />

إلكترونيا<br />

w w w . y o u m 7 . c o m<br />

8 صفحات 4 جنيهات<br />

Tuesday - <strong>21</strong> November <strong>2023</strong> - Issue NO 4557<br />

ال<strong>عدد</strong> 4557 الثلاثاء <strong>21</strong> نوفمبر - <strong>2023</strong> 7 جمادى الأولى ‎1445‎ه<br />

المشروع القومى لمشتقات<br />

أكرم القصاص<br />

يكتب:‏<br />

a.elkasas@youm7.com<br />

كأنه<br />

لأول مرة خارج<br />

أوروبا وأمريكا<br />

‏«ميتا وإكس»‏<br />

غزة وخوارزميات<br />

الحرب على الحقيقة<br />

صروح طبية وفقا لأعلى المعايير العالمية لاستقبال آلاف المتبرعين..‏ يساهم فى علاج ملايين الحالات وتوطين صناعة أدوية<br />

البلازما وتحقيق الاكتفاء الذاتى..‏ خدمات عملاقة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية..‏ ومدير :«PPTA» فخورون بالمشروع<br />

كتب - زكى القاضى<br />

تصوير - كريم عبدالعزيز<br />

يعتبر مشروع جمع مشتقات البلازما من<br />

املشروعات القومية العملاقة،‏ حيث تعمل<br />

شركة جريفولز إيجيبت ملشتقات البلازما فى<br />

شراكة بني الحكومة املصرية،‏ من خلال جهاز<br />

مشروعات الخدمة الوطنية وجريفولز العاملية<br />

الرائدة فى مجال أدوية البلازما منذ أكثر من<br />

<strong>11</strong>0 أعوام،‏ والتى تساهم فى تحسني صحة<br />

الإنسان.‏<br />

وتعد هذه الشراكة هى الأولى من نوعها فى<br />

توطني صناعة البلازما،‏ كما أن جريفولز<br />

إيجيبت ملشتقات البلازما أول عضو ومصدر<br />

مصرى على الإطلاق فى جمعية علاجات<br />

بروتينات البلازما ،«PPTA» بالإضافة إلى<br />

كونها تحالفا عامليا رائدا بني القطاعني العام<br />

والخاص سيعود بالنفع على املنطقة بأكملها.‏<br />

تلتزم جريفولز إيجيبت ملشتقات البلازما<br />

بتوطني صناعة أدوية البلازما وتحقيق الاكتفاء<br />

الذاتى من تلك الأدوية ذات الأهمية العالية<br />

لنظام الرعاية الصحية فى مصر،‏ حيث يتضمن<br />

املشروع إنشاء وتشغيل 20 مركزا لتجميع<br />

البلازما فى مختلف محافظات الجمهورية،‏<br />

ومنشآت التصنيع،‏ بما فى ذلك مصنع التجزئة<br />

والتنقية بطاقة تصل إلى مليون لتر من البلازما<br />

سنويا،‏ ويمكن مضاعفتها مستقبلا.‏<br />

موقع استراتيجى باملدينة الطبية<br />

ويقام املصنع وجميع املنشآت امللحقة به فى<br />

موقع استراتيجى باملدينة الطبية فى العاصمة<br />

الإدارية التى يوجد بها <strong>عدد</strong> من املؤسسات<br />

الطبية املختلفة،‏ ويشغل املشروع مساحة<br />

إجمالية تبلغ 105 آلاف متر مربع مخصصة<br />

لتجزئة وتنقية مشتقات البلازما،‏ بالإضافة<br />

إلى مناطق الاختبار والتخزين اللازمة لإتمام<br />

عمليات الإنتاج والتوزيع.‏<br />

تقوم ‏«جريفولز»‏ بتطوير وإنتاج أدوية<br />

ومستحضرات دوائية حيوية مبتكرة من<br />

البلازما لعلاج الحالات املزمنة والنادرة والتى<br />

تهدد الحياة أحيانا،‏ كما توفر أيضا مجموعة<br />

شاملة من الحلول الإضافية فى طب نقل الدم<br />

مع توفري املواد البيولوجية للبحث والتصنيع،‏<br />

بالإضافة إلى ذلك تقدم ‏«جريفولز»‏ حلولا<br />

للمستشفيات والصيدليات واملتخصصني فى<br />

مجالات الرعاية الصحية وخدمات طبية فعالة<br />

ذات خبرة عالية.‏<br />

%55<br />

نسبة<br />

البلازما من<br />

حجم الدم<br />

فى جسم<br />

الإنسان<br />

تعد الشراكة بني جهاز مشروعات الخدمة<br />

الوطنية «NSPO» وشركة جريفولز العاملية<br />

الرائدة فى مجال البلازما والأدوية املشتقة من<br />

هذا السائل الحيوى،‏ الأولى من نوعها فى توطني<br />

صناعة البلازما كتحالف عاملى بني القطاعني<br />

العام والخاص،‏ والذى سيعود بالنفع على<br />

املنطقة بأكملها.‏<br />

ويعتبر تحقيق الاكتفاء الذاتى من البلازما فى<br />

جمهورية مصر العربية ضمانا للإمداد املحلى<br />

لفئة من الأدوية ليس لها بديل فى كثري من<br />

الحالات املرضية،‏ كما أنه يقلل من الاعتماد على<br />

الاسترياد،‏ وذلك تماشيا مع رؤية مصر 2030<br />

فى الاعتماد على الذات فى القطاعات الحيوية.‏<br />

ومن املخطط أن تحصل جميع املراكز<br />

التابعة للشركة على الاعتماد الدولى سعيا نحو<br />

إقامة أول منظومة متكاملة للتبرع بالبلازما<br />

خارج أوروبا وأمريكا وتحقيق الاكتفاء الذاتى<br />

من الأدوية املشتقة من البلازما التى تساهم فى<br />

علاج الكثري من الأمراض وتعزيز نظام الرعاية<br />

الصحية فى مصر.‏<br />

وصرح اللواء طبيب مجدى أمني مبارك،‏<br />

رئيس مجلس الإدارة والعضو املنتدب<br />

لجريفولز إيجيبت ملشتقات البلازما،‏ بأن منح<br />

الشهادة الدولية ملراكز التبرع بالبلازما التابعة<br />

للشركة يتفق مع رؤية القيادة السياسية بأن<br />

تصبح مصر رائدة فى مجال الأدوية املشتقة من<br />

40<br />

دقيقة<br />

مدة<br />

الفحص<br />

اللازمة<br />

للمتبرع<br />

البلازما وتحسني خدمات الرعاية الصحية فى<br />

املنطقة.‏<br />

البلازما علاج لأمراض نادرة<br />

تعد البلازما أحد العناصر الحيوية فى جسم<br />

الإنسان وتتمثل فى السائل الشفاف بعد فصل<br />

كرات الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء<br />

والصفائح الدموية،‏ وتمثل البلازما نسبة<br />

%55 من حجم الدم فى جسم الإنسان،‏ وتقوم<br />

بوظائف مهمة للإنسان ومنها تعزيز املناعة<br />

ومنع النزيف.‏<br />

والأدوية املشتقة من البلازما غالبا ما تكون<br />

العلاج الوحيد املتاح للعديد من الأمراض،‏ على<br />

سبيل املثال الجلوبولني املناعى لأمراض نقص<br />

املناعة الأولية والثانوية واضطرابات املناعة<br />

الذاتية،‏ وعوامل التجلط لاضطرابات النزيف،‏<br />

ومثبطات بروتني ألفا - 1 لعلاج أمراض الرئة<br />

والكبد،‏ وتجرى حاليا العديد من الأبحاث<br />

لقياس مدى فاعلية الأدوية املشتقة من البلازما<br />

لعلاج الأمراض املعدية الناشئة مثل كوفيد 19.<br />

ويعتبر الجسم البشرى هو املصدر الوحيد<br />

للبلازما،‏ حيث يعتمد املرضى على تبرع الأفراد<br />

الأصحاء بصفة دورية،‏ وتستغرق عملية<br />

استخراج وتصنيع الأدوية املجمعة من البلازما<br />

نحو عام،‏ نظرا ملعايري الجودة واملأمونية<br />

الخاصة بهذا القطاع والتى يجب التأكد من<br />

تحقيقها فى جميع املراحل بداية من التجميع<br />

وصولا إلى تصنيع املنتجات النهائية،‏ علما<br />

بأن علاج مريض الهيموفيليا ‏«مرض النزيف<br />

الوراثى»‏ ملدة عام يتطلب 1200 عملية تبرع.‏<br />

عوامل الجودة والسلامة<br />

الالتزام بمعايري الجودة فى مجال صناعة<br />

الدواء من أهم أسس هذه الصناعة لضمان<br />

منتج نهائى مطابق لجميع املواصفات الدولية،‏<br />

كما تتم مراجعة التاريخ املرضى وإجراء<br />

الفحص الطبى اللازم لجميع املتبرعني قبل<br />

التبرع للتأكد من التبرع بأمان طبقا للقواعد<br />

واملعايري الدولية.‏<br />

وتخضع عملية قبول أو رفض املتبرع ملعايري<br />

دولية يتم الالتزام بها وتمثل على سبيل املثال:‏<br />

السن بني 18 و‎60‎ عاما،‏ الوزن بحد أدنى<br />

50 كجم وأن يكون سليم صحيا بعد اجتياز<br />

الفحص الطبى واملعملى.‏<br />

وتبدأ عملية التبرع بالبلازما مع اختيار<br />

املتبرع ملركز التبرع القريب ملحل سكنه،‏<br />

ويقوم الفريق املتخصص بعمل إجراءات<br />

التسجيل والفحص املعملى بعناية فائقة،‏ كما<br />

يتم اتباع معايري الجودة والسلامة العاملية فى<br />

هذه املجال،‏ وذلك خلال عملية التبرع بأكملها<br />

بدءا من مرحلة الفحص املبدئى،‏ حيث<br />

يخضع املتبرعون لفحص شامل قبل البدء فى<br />

عملية التبرع بالبلازما،‏ والتى تستغرق عادة<br />

نحو 40 دقيقة.‏<br />

وأشارت أنيتا بريكمان،‏ املدير التنفيذى<br />

ملنظمة بروتينات البلازما العلاجية الدولية<br />

،«PPTA» إلى أن جمعية بروتينات البلازما<br />

الدولية فخورة بانضمام مراكز التبرع<br />

بالبلازما التابعة لجريفولز إيجيبت إلى<br />

برنامج جودة البلازما الدولى وللمرة الأولى<br />

خارج أوروبا وأمريكا.‏<br />

استمرارا للحرب على غزة فى العالم الافتراضى،‏<br />

وانحياز منصات التواصل الاجتماعى الكبرى<br />

مع العدوان خاصة ‏«ميتا»‏ أو فيس بوك وتوابعه<br />

إنستجرام وغريها،‏ والتعامل بازدواجية مع<br />

الكراهية والقتل،‏ وسقطت حجة السبب التقنى،‏<br />

التى تبدو ضعيفة أمام عشرات السوابق من قبل<br />

‏«ميتا»،‏ وتتكرر مع كل عدوان على غزة،‏ آخرها<br />

فى مايو 20<strong>21</strong>، حيث اتهم ملايني املتعاطفني<br />

‏«ميتا»‏ بالتضييق على املحتوى الفلسطينى،‏<br />

وممارسة ‏«العنصرية ضد الفلسطينيني»‏<br />

وانحيازه للعدوان،‏ فى أمر لا يمثل خطأ تقنيا<br />

لكنه يكشف عما هو أبعد من هذا،‏ حيث كانت<br />

مواقع التواصل تنحاز إلى ما يناسب توجهاتها،‏<br />

وتفقد استقلاليتها أمام الربح،‏ وأمام جهات<br />

تمثل ضغطا،‏ وسبق وخضع مارك زوكربريج<br />

للكونجرس والإدارة الأمريكى عندما اتهم<br />

بالانحياز،‏ وقدم تعهدات التزم بها،‏ بينما رفض<br />

الاستجابة للاتحاد الأوروبى عندما اتهم بالتورط<br />

فى نشر الأخبار واملعلومات املزيفة.‏<br />

ثم إن مواقع التواصل كانت ولا تزال طرفا فى<br />

الصراعات والحروب والدعاية فى حرب روسيا<br />

وأوكرانيا،‏ بما ينفى حيادية أدوات الإعلام فى<br />

الحرب الروسية الأوكرانية،‏ حيث ظهرت فى<br />

صفحات التواصل الاجتماعى وقرارات الوقف<br />

واملنع للقنوات واملنصات بني الطرفني،‏ ما جعل<br />

الحقيقة أولى ضحايا الحرب،‏ دائما،‏ بما يسحب<br />

أى ظلال للحياد،‏ ويضع الإعلام ومواقع التواصل<br />

طرفا فى الحروب،‏ وفى الحرب على غزة يبدو<br />

الأمر أكثر ضراوة،‏ وتلعب الخوارزميات دورا<br />

واضحا،‏ وتقوم لجان مراقبة املحتوى فى ‏«ميتا»‏<br />

بدور واضح فى حجب الحقيقة،‏ وتمرير الأخبار<br />

والتقارير التى تناسب هذا الانحياز.‏ وتمر<br />

منشورات الكراهية طاملا كانت لصالح العدوان،‏<br />

لدرجة أن البعض يرى أن خوارزميات فيس بوك<br />

أصبحت صديقة للاحتلال وضد الإنسانية وليس<br />

فقط ضد انتهاك حقوق املدنيني،‏ حيث يغيب<br />

التوازن.‏<br />

املفارقة أنه بالرغم من الانحياز من قبل<br />

‏«ميتا»،‏ فقد كانت الحقيقة تفرض نفسها فى<br />

مواقع أخرى،‏ والدليل أن الصور والفيديوهات<br />

انتشرت بالرغم من العدوان،‏ ووصلت إلى العالم،‏<br />

وحركت ملايني املواطنني عبر العالم،‏ وحتى فى<br />

الدول التى تدعم العدوان.‏<br />

لكن الأزمة انتقلت من ميتا إلى » إكس»‏ تويتر<br />

سابقا،‏ وواجه إيلون ماسك موقفا معاكسا،‏<br />

واتهامات بالانحياز،‏ حيث أعلن ماسك من البداية<br />

عدم التدخل فيما يعرض على منصة ‏«إكس»،‏<br />

لكنه اتهم فيما بعد مع <strong>عدد</strong> من منصات التواصل<br />

الاجتماعى بنشر ‏«معلومات مضللة»‏ عن حرب<br />

غزة،‏ فيما أطلق عليه ‏«الخلل املعلوماتى»،‏ ووجه<br />

الاتحاد الأوروبى ‏«اتهامات»‏ ل«إكس»‏ وطلبت<br />

املفوضية الأوروبية معلومات من ‏«إكس»،‏ عدّها<br />

مراقبون خطوة أولى قد تدفع لفرض عقوبات<br />

وغرامات مالية على املنصة إذا انتهكت قانون<br />

املعلومات الجديد،‏ وبحسب بيان نشرته املفوضية<br />

عبر حسابها على ‏«إكس»،‏ فإن طلب املعلومات<br />

كان على شكل وثيقة من نحو 40 صفحة تضم<br />

أسئلة محددة،‏ تتعلق بمعلومات مضللة عن<br />

الصراع بني حماس وإسرائيل.‏<br />

ثم تطور الأمر إلى صدام وعقوبات عندما<br />

اتهم البيت الأبيض إيلون ماسك بتكرار ‏«كذبة<br />

بشعة»‏ بشأن اليهود،‏ بعد أن رد ماسك بعلامة<br />

إعجاب على منشور اعتبر معاديا للسامية على<br />

‏«إكس»،‏ ونفى ماسك أن يكون املنشور معاديا<br />

للسامية،‏ لكن الأمر تطور بالفعل إلى عقوبات،‏<br />

ووقف إعلانات كبريات الشركات الأمريكية على<br />

منصة ‏«إكس»‏ وأقدمت شركات أبل،‏ وآى بى إم،‏<br />

وديزنى،‏ وديسكفرى،‏ وشركات عمالقة الترفيه<br />

وامليديا،‏ وبعد موجة من مقاطعة الإعلانات على<br />

إكس،‏ هدد إيلون ماسك باللجوء للقضاء ورفع<br />

دعوى قضائية ضد شركة ميديا ماترز وغريها،‏<br />

بعد أن أوقفت شركات أمريكية كبرى إعلاناتها<br />

مؤقتا على موقع ‏«إكس»‏ بسبب اتهامات بمعاداة<br />

السامية.‏<br />

مراقبون يرون أن ‏«ماسك»‏ يواجه عقوبات على<br />

ترك املنصة للنشر وترك الكثري من الفيديوهات<br />

والصور واملنشورات تكشف عن حقيقة العدوان،‏<br />

وأعلن ماسك هذا،‏ وساهم فى انتشار الفيديوهات،‏<br />

وأن العقوبات والاتهامات بمعاداة السامية تمثل<br />

ضغطا على ماسك وعقابا على مواقفه التى حاول<br />

فيها أن يكون محايدا،‏ بينما ترى تحليلات أخرى<br />

أن ماسك حاول استقطاب الغاضبني من ميتا،‏<br />

وبالفعل ارتفع ‏«إكس»‏ وحقق أرباحا،‏ كما أنه<br />

دخل فى ملاسنات ضد سى إن إن ونشر تويتة<br />

أعلن فيها أنه سيشترى الشركة ويغلق القناة.‏<br />

الشاهد أن الحرب على غزة،‏ هى حرب على<br />

الحقيقة،‏ فى العاملني الطبيعى والافتراضى،‏ توظف<br />

فيها الخوارزميات،‏ مثلما توظف الصواريخ.‏<br />

طبع بمطابع الأهرام ب «6 أكتوبر»‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!