العدد اليومي ليوم 20-11-2023-YOUM7
العدد اليومي ليوم 20-11-2023-YOUM7
العدد اليومي ليوم 20-11-2023-YOUM7
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ملف خاص<br />
ملف خاص<br />
05 04<br />
<strong>العدد</strong> 4556 الاثنين <strong>20</strong> نوفمبر - <strong>20</strong>23 6 جمادى الأولى 1445ه<br />
Monday - <strong>20</strong> November <strong>20</strong>23 - Issue NO 4556<br />
<strong>العدد</strong> 4556 الاثنين <strong>20</strong> نوفمبر - <strong>20</strong>23 6 جمادى الأولى 1445ه<br />
Monday - <strong>20</strong> November <strong>20</strong>23 - Issue NO 4556<br />
إسرائيل العاجزة تتعثر فى غزة وتواصل استهداف المستشفيات والمدارس<br />
تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى لتقديم الدعم الفورى<br />
جهود مكثفة للتحالف الوطنى و«حياة كريمة» بإرسال المساعدات لغزة<br />
بالأرقام 337 شاحنة بحمولة 6740 طنا شملت مواد غذائية وطبية وإغاثية.. وبمشاركة 32 كيانا و6700 متطوع<br />
كتب - محمد عطية<br />
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى،<br />
رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفورى والإغاثة<br />
الإنسانية لدولة فلسطني الشقيقة، وهو ما يتم<br />
بشكل مستمر فى إطار دعم وتضامن جمهورية<br />
مصر العربية تجاه الشعب الفلسطينى الشقيق،<br />
لتخفيف حدة أحداث العنف التى أدت إلى سقوط<br />
العديد من الضحايا واملصابني.<br />
تبذل الدولة املصرية جهودا مكثفة فى اتجاهات<br />
متعددة الأبعاد، لتخفيف معاناة الشعب<br />
الفلسطينى ودعوة املجتمع الدولى لاتخاذ موقف<br />
حاسم يدفع بجدية فى اتجاه وقف إطلاق النار<br />
وإنفاذ هدنة إنسانية فورية، فى ضوء الأوضاع<br />
الإنسانية املتدهورة بقطاع غزة.<br />
تستمر الجهود الإنسانية لدعم الأشقاء<br />
الفلسطينيني، من خلال إطلاق العديد من<br />
املبادرات والفعاليات من خلال التحالف الوطنى<br />
للعمل التنموى ومؤسسة حياة كريمة، وتجهيز<br />
القوافل الإغاثية من كل املحافظات لدعم أهالى<br />
غزة.<br />
قدم التحالف الوطنى للعمل التنموى ومؤسسة<br />
حياة كريمة ملحمة كبرية فى املساعدات الإنسانية<br />
والإغاثية لقطاع غزة، تضامنا مع القضية<br />
الفلسطينية والشعب الفلسطينى الشقيق،<br />
وشكلا فرقا من املتطوعني، لتقديم املساعدة<br />
والعون للأشقاء الفلسطينيني القادمني للأراضى<br />
املصرية لتلقى العلاج، واستقبالهم وتقديم الدعم<br />
النفسى اللازم لهم والوقوف على كل احتياجاتهم<br />
وتلبيتها فى الحال، وخدمتهم ومن يرافقهم أثناء<br />
تلقى العلاج فى املستشفيات املخصصة من<br />
وزارة الصحة لاستقبالهم بالعريش وبئر العبد،<br />
وذلك بالإضافة إلى دورهم فى املساندة فى إدخال<br />
املساعدات التى تقدم من مصر لأهل فلسطني عن<br />
طريق منفذ رفح، ويقوم الشباب املتطوعون بكل<br />
أعمال التفريغ وإعادة تحميل الشاحنات عند<br />
تسليمها ملمثلى الهلال الأحمر الفلسطينى.<br />
جاءت بالأرقام جهود التحالف الوطنى للعمل<br />
التنموى، وحياة كريمة فى إعداد املساعدات<br />
الإنسانية لغزة، حيث وصلت إجمالى شاحنات<br />
املساعدات إلى 337 شاحنة بحمولة 6740 طنا<br />
من املساعدات بواقع 238 شاحنة من املساعدات<br />
الغذائية تحتوى على 4760 طن مساعدات.<br />
هناك 78 شاحنة من املساعدات الطبية<br />
تحتوى على 1560 طن مساعدات، فضلا عن 21<br />
شاحنة مساعدات تضم أغطية وأكفانا تحتوى<br />
على 4<strong>20</strong> طنا.<br />
هناك 32 كيانا شاركت فى هذه املساعدات،<br />
حيث تنوعت بني جهات متعاونة ومشاركة،<br />
ضمت 6700 متطوع فى تجهيز الشاحنات<br />
لإرسالها إلى معبر رفح بواقع 422 ألف ساعة<br />
عمل تطوعية.<br />
انطلقت القوافل الشاملة للتحالف الوطنى<br />
للعمل الأهلى التنموى وحياة كريمة، فى دفعتها<br />
الأولى، التى تضمت قرابة 108 قاطرات محملة<br />
ب1000 طن من املواد الغذائية واللحوم و40<br />
ألف بطانية و80 خيمة، بجانب ما يزيد على 50<br />
ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة<br />
من الأدوية واملستلزمات الطبية، يرافقها طاقم<br />
طبى يضم مختلف التخصصات، وكذلك املئات<br />
من شباب املتطوعني الذين قضوا قرابة 18 يوما<br />
أمام معبر رفح البرى للتأكد من سلامة وصول<br />
املساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى الشقيق،<br />
وذلك لتخفيف الأوضاع عنهم جراء أعمال العنف<br />
التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع<br />
غزة، التى أدت لسقوط العديد من الضحايا<br />
واملصابني.<br />
شاركت مؤسسة «حياة كريمة « فى القافلة<br />
الشاملة انطلاقا من سعيها الحثيث، وبذل ما<br />
فى وسعها من أجل التخفيف من وطأة الأحداث<br />
الصعبة التى يشهدها الشعب الفلسطينى، وفى<br />
إطار الدور الريادى للمؤسسة داخل وخارج<br />
مصر، انطلاقا من إيمانها الكامل بالقضية<br />
الفلسطينية، وتماشيا مع الجهود التى تبذلها<br />
القيادة السياسية ومساعيها من أجل إنهاء<br />
تصعيد أعمال العنف، التى يمارسها الاحتلال<br />
الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى، وتحذيرها<br />
من خطورة تردى املوقف وتزايد وترية العنف،<br />
التى تسببت فى تدهور الأوضاع الإنسانية فى قطاع<br />
غزة، وإحداث حالة من التوتر تهدد الاستقرار<br />
والأمن الإقليميني.<br />
تزامن ذلك مع تدشني كيانات التحالف<br />
الوطنى بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم،<br />
أكبر حملة للتبرع بالدم فى تاريخ الإنسانية تحت<br />
شعار «قطرة دماء تساوى حياة» بكل محافظات<br />
الجمهورية، فضلا عن تخصيص حسابات فى<br />
البنوك املصرية للتبرع لدعم الشعب الفلسطينى<br />
والوقوف بجانبه فى ظل ظروفه العصيبة.<br />
بينما واصلت القوافل الإغاثية للتحالف<br />
الوطنى للعمل الأهلى التنموى وحياة كريمة،<br />
املحملة باملساعدات الإنسانية فى العبور عن طريق<br />
ميناء رفح البرى إلى الشعب الفلسطينى فى غزة،<br />
محملة باملواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية<br />
واملستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تجهيز 10<br />
قاطرات أخريات، علاوة على اصطفاف عشرات<br />
القاطرات استعدادا لعبورهم إلى الأراضى<br />
الفلسطينية.<br />
حرص التحالف الوطنى ومؤسسة حياة كريمة<br />
على تجهيز الدفعة الثانية من قوافل املساعدات<br />
فور انتهاء تسليم الدفعة الأولى.<br />
انطلقت املرحلة الثانية من قوافل املساعدات<br />
الإغاثية والإنسانية املوجهة لأهالى قطاع غزة،<br />
مطلع شهر نوفمبر الجارى، التى استهدفت<br />
املرحلة الثانية بمد جسر برى متواصل من<br />
املساعدات ينطلق بإرسال نحو 50 قاطرة<br />
بشكل يومى منتظم محملة بكميات ضخمة من<br />
املساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية للأشقاء<br />
الفلسطينيني دعما لهم ملواجهة وتحمل أعباء<br />
الحرب، التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلى<br />
على قطاع غزة، وأدت لسقوط املئات من الضحايا<br />
واملصابني.<br />
كذلك واصلت مؤسسة «حياة كريمة» جهودها<br />
فى دعم الأشقاء الفلسطينيني، بإطلاق مبادرة<br />
جديدة تحت شعار «من إنسان لإنسان» لدعم<br />
أهالى فلسطني وتجهيز املزيد من املواد الإغاثية<br />
واملساعدات املوجهة لقطاع غزة، وذلك فى إطار<br />
إطلاق املرحلة الثانية من القوافل الإغاثية، وتأتى<br />
هذه املبادرة انطلاقا من شعار املؤسسة نفسها<br />
«حياة كريمة.. من إنسان لإنسان» وتعزيزا<br />
لدورها فى كل أنشطتها التنموية املحلية منها<br />
والدولية، حيث ترتكز املرحلة الأولى من املبادرة<br />
على مشاركة الأطفال فى تجهيز املساعدات<br />
املوجهة لفلسطني، وتأتى تحت شعار «من طفل<br />
لطفل» بهدف رفع التوعية لدى الأطفال والنشء<br />
حول أهمية القضية الفلسطينية، ودور مصر<br />
القيادى فى دعمها على مر التاريخ.<br />
استقبلت املؤسسة طلاب املدارس بكل أنواعها<br />
«الحكومية والخاصة والدولية « بشكل يومى<br />
فى مقرها الرئيسى، ملشاركة الطلاب فى عمليات<br />
التجهيز مع متطوعى املؤسسة.<br />
قامت املبادرة بمخاطبة مختلف املراحل<br />
العمرية، والتركيز على الجوانب الإنسانية «سواء<br />
ثقافيا أو ماديا أو معنويا »، بالإضافة إلى تركيز<br />
املبادرة على التوعية الثقافية من خلال سردية<br />
«الحكاية»، التى تعتمد على قوة الكلمة والتجربة<br />
الفعلية والحياة على أرض الواقع للفئات العمرية<br />
املختلفة للطلاب «ابتدائى- إعدادى- ثانوى-<br />
شباب الجامعات »، بهدف إعلاء معانى املشاركة<br />
والتطوع واملساهمة فى دعم القضية الفلسطينية.<br />
يأتى هذا إيمانا من مؤسسة «حياة كريمة<br />
« بضرورة توجيه كل أوجه الدعم للقضية<br />
الفلسطينية بشتى الطرق املمكنة، وبمشاركة<br />
جميع فئات املجتمع املصرى، خاصة طلاب<br />
املدارس والجامعات، وذلك انطلاقا من دورها<br />
التنموى واملجتمعى، ومن أجل إعلاء قيم املشاركة<br />
والتطوع بني الشباب.<br />
كما يأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس<br />
عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتقديم<br />
الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطني<br />
الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر فى إطار دعم<br />
وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب<br />
الفلسطينى الشقيق لتخفيف حدة أحداث<br />
العنف، التى أدت إلى سقوط العديد من الضحايا<br />
واملصابني.<br />
هل يشتعل الجنوب اللبنانى؟<br />
إيمان حنا<br />
إسرائيل تكثف قصف الحدود.. بيروت: استمرار تهديد «تل أبيب» لنا خرق فاضح للقرار 1701.. ومحللون لبنانيون: اقتصادنا تأثر<br />
الفصائل تتصدى لهجمات جيش الاحتلال.. تل أبيب تعترف بمقتل <strong>11</strong> جنديا وضابطا خلال 24 ساعة.. الإسرائيليون يرتكبون 1300 مجزرة جماعية فى القطاع خلال 44 يوما.. و«الأونروا»: الفلسطينيون يمرون بنكبة جديدة<br />
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى ل<strong>ليوم</strong> ال44 على التوالى<br />
مجازره ضد املدنيني الفلسطينيني فى قطاع غزة، مع<br />
شن أحزمة نارية واستمرار قصف املنازل ومراكز الإيواء<br />
واملدارس واملستشفيات، والتحرك بريا فى محاولة للسيطرة<br />
على أى من املناطق فى غزة، إلا أن الفصائل الفلسطينية<br />
ناجحة فى عملية التصدى للقوات الإسرائيلية.<br />
يكثف جيش الاحتلال من القصف البحرى والبرى<br />
والجوى ضد مناطق متفرقة فى غزة، ما أدى لارتقاء<br />
عدد كبري من الشهداء الفلسطينيني غالبيتهم من النساء<br />
والأطفال، ويواجه جيش الاحتلال مقاومة شرسة شمال<br />
وغرب غزة خلال الأيام املاضية، وفشل فى السيطرة بشكل<br />
كامل على مناطق بعينها فى ظل حرب العصابات التى<br />
تقودها الفصائل الفلسطينية فى غزة، فيما استشهد 31<br />
مواطنا فلسطينيا فى مجازر اقترفها الاحتلال فى مخيمى<br />
النصريات والبريج وسط قطاع غزة.<br />
وفى صباح أمس الأحد، أعلن مجمع ناصر الطبى فى<br />
خانيونس، وصول 55 شهيدا، منهم 25 سيدة و8 أطفال<br />
إلى جانب 136 جريحا منهم 64 سيدة و18 طفلا، جراء<br />
غارات الاحتلال الإسرائيلى أمس الأول السبت، فيما أكد<br />
مكتب الإعلام الحكومى فى غزة أن عدد املجازر التى ارتكبها<br />
جيش الاحتلال الإسرائيلى بلغت أكثر من 1300 مجزرة،<br />
الفاخورة.. جريمة جديدة فى فلسطين<br />
قوات الاحتلال تتحدى العلم الأزرق للأمم المتحدة وتقصف منشآتها.. والأونروا: مراكزنا للإيواء لم تعد آمنة<br />
كتبت - هند املغربى<br />
كتب - أحمد جمعة<br />
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلى فى جرائمها ضد املدنيني<br />
الفلسطينيني من النازحني فى كل مكان، ولم تتوقف جرائم<br />
الاحتلال عند قصف منازل املدنيني وتهجريهم، ولكن<br />
تطاردهم فى مراكز الإيواء، حيث قصفت ملاجئ الإيواء<br />
واملدارس التابعة لوكالة الأمم املتحدة لغوث وتشغيل<br />
اللاجئني «الأونروا» على الرغم من رفع العلم الأزرق التابع<br />
للأمم املتحدة على أن تكون منطقة آمنة للمدنيني لتصبح<br />
غزة ساحه لجرائم الاحتلال ضد الإنسانية دون رادع.<br />
مسؤولو الأمم املتحدة نددوا بما يحدث من قوات الاحتلال<br />
الإسرائيلى من استهداف الأطفال ومراكز الإيواء واملدارس<br />
واملستشفيات على خلفية استشهاد وإصابة الكثريين فى<br />
هجمات على مدرستني فى غزة وكذلك املستشفيات التى<br />
وبلغ عدد املفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود إما تحت<br />
الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة فى الشوارع والطرقات،<br />
ويمنع الاحتلال الإسرائيلى أحدا من الوصول إليهم، بينهم<br />
أكثر من 4000 طفل وامرأة.<br />
بلغ عدد الشهداء الفلسطينيني أكثر من 12.300 شهيد،<br />
بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3.300 امرأة، وبلغ عدد<br />
شهداء الكوادر الطبية <strong>20</strong>0 طبيب وممرض ومسعف، كما<br />
استشهد 22 من رجال الدفاع املدنى، واستشهد كذلك 56<br />
صحفيا.<br />
سجلت املؤسسات الصحية الفلسطينية فى غزة إصابة<br />
أكثر من 30 ألف إصابة، %75 منهم من الأطفال والنساء،<br />
بالإضافة لتدمري 95 مقرا حكوميا و260 مدرسة منها 64<br />
مدرسة خرجت عن الخدمة، وكان آخر مجازر املدارس هى<br />
مجزرة مدرسة الفاخورة التى راح ضحيتها أكثر من <strong>20</strong>0<br />
شهيد وجريح.<br />
أوضح الإعلام الحكومى فى غزة أن عدد املساجد املدمرة<br />
تدمريا كليا 77مسجدا، وبلغ عدد املساجد املدمرة تدمريا<br />
جزئيا 165 مسجدا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.<br />
وفى ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى<br />
املستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد<br />
خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلى 25 مستشفى<br />
و52 مركزا صحيا، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة<br />
إسعاف.<br />
واستمرارا للحرب على املستشفيات، فإن جيش الاحتلال<br />
الإسرائيلى قصف بالأمس مستشفى الوفاء لرعاية املسنني فى<br />
تأوى املرضى واملصابني والأطفال حديثى الولادة.<br />
من جانبه، أكد عدنان أبوحسنة املستشار الإعلامى لوكالة<br />
الأونروا فى قطاع غزة أنه لم يعد هناك أى مكان آمن فى غزة،<br />
لافتا إلى أنه على الرغم من أن مدارس الأونروا، ومنشآتها<br />
ترفع العلم الأزرق لكنها لم تعد آمنة، وأن الجميع لا يشعر<br />
بالأمان وسط الهجمات على املدنيني وموظفى الإغاثة.<br />
وحول الهجوم على مدرسة الفاخورة، قال املتحدث الأممى<br />
إن الوكالة ليست لديها معلومات كافية عن شهداء قصف<br />
الاحتلال الاسرائيلى ملدرسة الفاخورة، وأن آخر املعلومات<br />
تفيد بمقتل وإصابة نحو <strong>20</strong>0 شخص إثر الهجوم على<br />
مدرسة الفاخورة التابعة للوكالة شمال غزة.<br />
ولفت املتحدث الأممى: «كل الخطط التى كانت موجودة<br />
لدينا بُنيت على أساس أن عدد النازحني سيكون 150 ألفا<br />
على الأكثر»، مضيفا: «لم نكن نتصور أننا سنكون مسؤولني<br />
مدينة الزهراء، التى تعتنى وتضم أكثر من 60 مسنا ومسنة،<br />
واستشهد نتيجة القصف الإسرائيلى مدير املستشفى،<br />
الدكتور مدحت محيسن، وطرد الاحتلال الإسرائيلى أكثر<br />
من 500 مريض وجريح من مستشفى الشفاء بعد أن<br />
أنهكهم الجوع والعطش والألم، وأجبرهم على إخلاء مجمع<br />
الشفاء الطبى قسرا وتحت تهديد السلاح والقتل، لكى<br />
يلاقوا مصريهم فى الشوارع وهم فى أمس الحاجة إلى الرعاية<br />
الصحية والطبية الفائقة، لا سيما أن غالبيتهم من أصحاب<br />
الحالات الخطرية.<br />
ميدانيا، تواصل الفصائل الفلسطينية فى غزة التصدى<br />
لقوات الاحتلال الإسرائيلى، فى محاور التوغل املختلفة فى<br />
قطاع غزة، خوض معارك شرسة واشتباكات من مسافة<br />
صفر، تخللها استهداف وتدمري املزيد من الدبابات والآليات<br />
املتوغلة.<br />
أعلنت الفصائل الفلسطينية أنهم أجهزوا على 6 جنود<br />
إسرائيليني من مسافة صفر فى منطقة جحر الديك بعد<br />
مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة<br />
الرشاشة، بالإضافة إلى اشتباكات فى محاور التقدم شمال<br />
قطاع غزة.<br />
تشهد كل محاور التوغل الإسرائيلية اشتباكات ضارية<br />
لم تهدأ، فى ظل عجز جيش الاحتلال الإسرائيلى عن إحكام<br />
السيطرة على أى منطقة فى غزة، رغم محاولات التوغل<br />
املستمرة منذ أسابيع، حيث يواجه الاحتلال مواجهة شرسة<br />
وحرب عصابات وشوارع تعيق تقدم قواته أو سيطرتها على<br />
أى منطقة بشكل كامل فى غزة.<br />
عن 2.3 مليون شخص كلهم بحاجة إلى املساعدات، منهم<br />
830 ألفا فى مراكز الإيواء «التابعة للأونروا» وهناك مئات<br />
الآلاف الآخرون موجودون حول مراكز الإيواء أو فى الطرقات،<br />
ومطلوب منا أيضا أن نقدم لهم املساعدات ونرعى شؤونهم<br />
ونوفر لهم الخدمات فى عياداتنا أو املساعدات خارج مراكز<br />
الإيواء».<br />
من جانبها، قالت املديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين<br />
راسل، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى إكس تويتر<br />
سابقا: «نرى صورا مروعة لأطفال ومدنيني يُقتلون فى<br />
غزة - مرة أخرى - فيما كانوا يحتمون فى مدرسة يتعني<br />
دائما أن تتمتع بالحماية»، وشددت على ضرورة وقف القتل<br />
والدمار واملعاناة، وإنهاء «هذا الكابوس، الآن، الذى يعيشه<br />
الأطفال».<br />
من جانبها، قالت أديل خُ ضر املديرة الإقليمية ملنظمة<br />
أكدت الفصائل الفلسطينية أنها تمكنت من الهجوم على<br />
قوة إسرائيلية، ما أدى لتسجيل قتلى وجرحى فى صفوفهم<br />
بعد استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد، وتدمري 17 آلية<br />
إسرائيلية كليا أو جزئيا فى كل محاور التوغل بالقطاع.<br />
فى املقابل، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلى بمقتل <strong>11</strong><br />
من جنوده وضباطه وإصابة 7 آخرين على الأقل خلال<br />
معارك غزة، أمس الأول السبت وأمس الأحد، ما يرفع<br />
عدد قتلى الجيش الإسرائيلى إلى 63 قتيلا منذ بدء العملية<br />
البرية فى غزة، و383 منذ 7 أكتوبر املاضى، وفق الاعتراف<br />
الإسرائيلى الرسمى.<br />
سبق وأن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى إصابة أكثر<br />
من 260 عسكريا منذ بدء العملية البرية فى القطاع، بينهم<br />
100 فى حالة خطرية، ثم توقف عن إصدار تحديث أعداد<br />
الإصابات للتكتم على خسائره، حيث يدور الحديث عن آلاف<br />
املصابني من الجنود الإسرائيليني.<br />
فى تل أبيب، كشف تحقيق لشرطة الاحتلال الإسرائيلى أن<br />
طائرة حربية إسرائيلية قصفت فى 7 أكتوبر املاضى محتفلني<br />
إسرائيليني قرب ريعيم بغلاف غزة، وقالت صحيفة هآرتس<br />
الإسرائيلية، التى نشرت جزءا من التحقيق: إن مسلحى<br />
حماس يوم 7 أكتوبر لم يعرفوا مسبقا بوجود الحفلة التى<br />
قتل فيها 364 شخصا.<br />
وفى السياق ذاته، أقر مارك ريجيف، كبري مستشارى<br />
رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامني نتنياهو، بأن إسرائيل<br />
أعلنت فى البداية عن 1400 قتيل ثم تبني أن <strong>20</strong>0 منهم<br />
جثث محترقة للمقاتلني من غزة، وهو ما يؤكد أن الجثث<br />
الأمم املتحدة للطفولة «اليونيسف» فى منطقة الشرق الأوسط<br />
وشمال أفريقيا إن مشاهد القتل والدمار فى أعقاب الهجمات<br />
على مدرستىّ الفاخورة وتل الزعتر فى غزة والتى أسفرت عن<br />
مقتل العديد من الأطفال والنساء «مروعة ومفجعة» مشدده<br />
على ضرورة وقف هذه الهجمات الفظيعة على الفور مؤكدة<br />
أن الأطفال واملدارس وامللاجئ ليسوا هدفا.<br />
وقال فيليب لازارينى املفوض العام لوكالة غوث وتشغيل<br />
لاجئى فلسطني «الأونروا» على حسابه الرسمى فى موقع<br />
التواصل الاجتماعى «إكس» تويتر: أنه تلقى «صورا<br />
ومقاطع فيديو مروعة لعشرات القتلى واملصابني فى مدرسة<br />
أخرى تابعة للأونروا يحتمى بها آلاف املُهجرين شمال قطاع<br />
غزة»، وأكد مفوض عام الأونروا على ضرورة ألا تصبح تلك<br />
الهجمات أمرا اعتياديا، داعيا إلى وقفها وقال إن وقف إطلاق<br />
النار لأسباب إنسانية لا يمكن أن ينتظر أكثر من ذلك.<br />
املحترقة للمستوطنني فى غلاف غزة سببها القصف الجوى<br />
الإسرائيلى.<br />
أكد املتحدث باسم وكالة الأونروا فى قطاع غزة، عدنان<br />
أبوحسنة، أن هجوم القوات الإسرائيلية على مدرسة<br />
الفاخورة التابعة للوكالة شمال غزة، وسقوط أكثر من <strong>20</strong>0<br />
شهيد، فضلا عن الجرحى، يؤكد أن الفلسطينيني يمرون<br />
بنكبة جديدة وقد عادوا إلى الصفر من جديد.<br />
وذكر «أبوحسنة» أن هذه املدرسة شهرية بالنسبة<br />
للأونروا، وتعرضت فى السابق مرتني للقصف عامى <strong>20</strong>08<br />
و<strong>20</strong>14، وقتل وجرح العديد من الفلسطينيني أيضا فى ذلك<br />
الوقت، وكما هو الحال مع جميع املدارس، بكونها مراكز<br />
إيواء، وأن هذه املدراس تأوى آلاف بل مئات الآلاف من<br />
النازحني، قائلا: لدينا حوالى 830 ألف نازح فى 154 مركز<br />
إيواء.<br />
وأضاف «أبوحسنة»: «نحن بحاجة إلى 160 ألف لتر<br />
من الوقود يوميا، حتى نحافظ على مستوى معقول من<br />
الخدمات الإنسانية، وهنا لا نتكلم عن القطاع الخاص أو<br />
املصانع، بل نتحدث عن عمليات إنسانية تتعلق بتحلية املياه<br />
ومحطات معالجة مياه الصرف الصحى واملشافى والآبار<br />
التابعة للبلديات».<br />
وأكد املتحدث باسم وكالة الأونروا فى قطاع غزة: «لم أرَ فى<br />
حياتى إزالة أحياء كاملة عن الوجود، فى مدينة غزة، رأيت<br />
أناسا، هم سكان مدينة غزة الأصليون، الذين لم يغادروها<br />
منذ آلاف السنني، ولكن ا<strong>ليوم</strong> أصبحوا لاجئني ونازحني فى<br />
مدينة جديدة».<br />
قبيل مشاورات مجلس الأمن الدولى حول القرار<br />
1701 الصادر عام <strong>20</strong>06، واملقررة يوم 22<br />
نوفمبر الجارى، ومع دخول الحرب الإسرائيلية فى<br />
غزة يومها ال44، يزداد إلحاح السؤال الذى تردد<br />
كثريا منذ بدء تلك الحرب الشعواء؛ ألا وهو «هل<br />
تنتقل حرب غزة إلى لبنان؟».<br />
التصريحات املتتالية للأمني العام لحزب الله<br />
حسن نصرالله غذت توقعات الإجابة ب«نعم»؛<br />
خاصة وأنها تقاطعت مع تصريحات وزير<br />
الخارجية الإيرانى أثناء زيارته - التى جرت مؤخرا<br />
إلى بريوت - والتى كان مفادها فى املجمل «احتمال<br />
توسعة الحرب ليس مستبعدا، وكل الاحتمالات<br />
مطروحة».<br />
إضافة إلى تصريحات رئيس بعثة قوة الأمم<br />
املتحدة املؤقتة فى لبنان «اليونيفيل»، وقائدها العام<br />
اللواء أرولدو لاثارو التى أعرب خلالها، عن قلق<br />
عميق إزاء الوضع فى الجنوب اللبنانى واحتمال<br />
وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقا وأكثر حدة.<br />
وقد أيد هذه التصريحات، صوت املدفعيات<br />
والصواريخ املتبادلة عند نقاط تماس جنوب لبنان<br />
مع شمال إسرائيل.<br />
«ا<strong>ليوم</strong> السابع» تواصل مع عدد من كبار املحللني<br />
السياسيني اللبنانيني وأعضاء سابقني بالبرملان؛ فى<br />
محاولة للتوصل إلى إجابة منطقية لهذا التساؤل؛<br />
تستند إلى دلالات الواقع السياسى الراهن.<br />
سيناريو حرب «تموز»<br />
بداية يوضح الدكتور أسعد بشارة املحلل<br />
السياسى اللبنانى، أن حرب غزة ألقت بظلالها<br />
على لبنان والاقتصاد اللبنانى، مضيفا، فى حديثه<br />
ل«ا<strong>ليوم</strong> السابع»، «أن الأحداث الجارية فى غزة<br />
قد ترُجمت بتوتر على الحدود الجنوبية للبنان مع<br />
إسرائيل، وأيضا تأثري مباشر على الاقتصاد اللبنانى<br />
املُنهك، وعلى الصعيد العسكرى هناك قصف<br />
متبادل بني القوات الإسرائيلية فى جانب وحزب الله<br />
والقوى الفلسطينية فى جانب آخر، وهذه العمليات<br />
تدور فى مدى جغرافى محدد لا يمكن أن تتجاوزه<br />
بأى حال».<br />
وأضاف أسعد، أن تأثري حرب غزة وما تبعها<br />
من توتر على الحدود الجنوبية للبنان، سيئ للغاية<br />
لأنها تنذر بانتقال املواجهات ملرحلة أكثر خطورة<br />
أسوة بما يحدث فى قطاع غزة، ولكن املؤشرات <br />
حتى الآن تؤكد أن حزب الله ليس لديه النية<br />
لاتخاذ قرار الذهاب بلبنان إلى حرب كبرى، وذلك<br />
لعدة أسباب ، فى مقدمتها التهديدات الأمريكية<br />
وأيضا مخاوف من ارتكاب إسرائيل عملية تدمري<br />
واسعة فى لبنان أسوة بما يحدث فى غزة.<br />
غزة والداخل اللبنانى<br />
لبنان فى دائرة الصراع املُباشر منذ ا<strong>ليوم</strong> الثانى<br />
لعملية طوفان الأقصى، فابتداء من 8 من أكتوبر<br />
املاضى دخل حزبُ الله على خط الحرب، وتبادل<br />
مع الجيش الإسرائيلى عبر الحدود القصف املدفعى<br />
والهجمات باملسريات، وبعد أن كان كل ذلك فى<br />
الأيام الأولى يقتصر على الخطوط الحمراء املعهودة<br />
وقواعد الاشتباك املعروفة، بدأ الأمر يتخطى ذلك<br />
من الجانبني فى الأيام القليلة املاضية، وصار<br />
القصف يطال مناطق أبعد من املعهود، هكذا<br />
أوضح الكاتب السياسى اللبنانى سامى كليب<br />
ل«ا<strong>ليوم</strong> السابع».<br />
وأضاف كليب: ما زال الطرفان أى حكومة<br />
إسرائيل وحزب الله يقولان إنهما لا يرغبان<br />
بتوسعة قاعدة املواجهات والذهاب الى حربٍ<br />
مفتوحة، كل له أسبابه الخاصة، لكن الطرفني<br />
يستعدان أيضا ملا هو أوسع، وهناك مساعٍ دولية<br />
وإقليمية كثرية تنشط لعدم توسيع الجبهة، لكن<br />
الخطر القائم حاليّا هو أن أى خطأ فى التقدير قد<br />
يؤدى الى تدحرج الأمور نحو حرب أوسع وهو ما<br />
سيكون كارثيّا، لذلك فالوضع القائم حاليّا، هو<br />
بني انتظار نتائج التفاوض وإبقاء اليد على الزناد،<br />
ولا أحد يدرى حتى الآن من سيسبق خصوصا<br />
مع وجود حكومة إسرائيلية متهورة ومجرمة<br />
وأصيبت بصدمة وجودية وتريد الانتقام، ناهيك<br />
عن الوضع الخاص لبنيامني نتنياهو والذى قد<br />
يُحاسب من قبل شعبه بعد انتهاء الحرب.<br />
كل هذا يزيد الأمور تعقيدا وخطورة، وأكد<br />
كليب، أن الجبهة اللبنانية مفتوحة على كل<br />
الاحتمالات.<br />
الوضع السياسى الداخلى فى لُبنان، ومع<br />
الأسف، كان قبل هذه الحرب مأساويّا على<br />
املستوَيني السياسى والاقتصادى، فلم يُنتخب<br />
رئيس للجمهورية بعد، والحكومة هى حكومة<br />
تصريف أعمال، ومنصب قائد الجيش يعيش<br />
جدلا كبريا، ومدير الأمن العام هو بالوكالة،<br />
ناهيك عن أن معظم مؤسسات الدولة شبه<br />
مشلولة، والوضع الاقتصادى فى حالة انهيار شبه<br />
تام، وسعر الصرف فى أدنى مستوياته وأخطرها<br />
منذ الاستقلال، ناهيك عن الثقل املتعاظم ملسألة<br />
نزوح السوريني.<br />
وعلى معهود تاريخ لبنان، فإن الوطن منقسم<br />
بني محورين، الأول يريد انخراطا أكثر لحزب الله<br />
بالحرب نصرة لفلسطني وانسجاما مع ما يعد به<br />
منذ سنوات تحت شعار «وحدة الساحات»، والثانى<br />
يُحمّ ل الحزب مسؤولية أى دمار قد يُصيب لُبنان<br />
جرّاء الحرب العتيدة، ويطالب هذا الجزء الثانى<br />
من الحزب أن يلتزم بالقرار 1701 والابتعاد عن<br />
الحدود وحصر أمر الأمن بالدولة اللُبنانيّة.<br />
الخارجية: خرق فاضح<br />
فيما اعتبر وزير الخارجية واملغتربني بحكومة<br />
تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب أن<br />
التصريحات والتهديدات الإسرائيلية املستمرة<br />
بتدمري لبنان، تشكل خرقا فاضحا للقرار 1701<br />
الصادر عن مجلس الأمن الدولى عام <strong>20</strong>06<br />
والخاص بإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار بني<br />
لبنان وإسرائيل.<br />
وأكد الوزير أن التطرف الإسرائيلى يجلب<br />
الكوارث، مثمنا موقف الأمني العام للأمم املتحدة<br />
أنطونيو جوتريش، معتبرا أنه تعبري عن الصوت<br />
الأخلاقى والإنسانى دفاعا عن الأطفال واملدنيني<br />
فى غزة.<br />
دور «اليونيفيل»<br />
وبالنسبة لدور بعثة الامم املتحدة لحفظ السلام<br />
فى جنوب لبنان «يونيفيل»، يقول رئيس البعثة<br />
وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، إن أولويات<br />
اليونيفيل الآن هى منع التصعيد، وحماية أرواح<br />
املدنيني، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين<br />
يحاولون تحقيق ذلك.<br />
التصعيد العسكرى<br />
وكان كثف العدو الإسرائيلى قصفه، أمس الأول<br />
السبت بالتوازى مع القصف املستمر على غزة،<br />
واستهدف الجيش الاسرائيلى فجر السبت عمق<br />
منطقة النبطية لأول مرة منذ حرب تموز ، <strong>20</strong>06<br />
حيث أطلقت مسرية معادية قرابة الرابعة والربع<br />
فجرا صاروخني باتجاه معمل لأشغال الالومينيوم<br />
الواقع على طريق تول - الكفور «النبطية» ما أدى<br />
إلى احتراقه بكامل معداته.<br />
وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلى أطراف<br />
رأس الناقورة. ومحيطها وجبل اللبونة وأطراف<br />
بلدتى مجدل زون والناقورة، فى حني أطلقت<br />
«اليونيفيل» صفارات الإنذار فى مركزها فى<br />
الناقورة، وترافق ذلك مع قصف مدفعى متقطع<br />
على قرى شمع، طريحرفا، الناقورة، مجدل زون،<br />
علما الشعب، عيتا الشعب ورامية ودبل، كما امتد<br />
القصف حتى أطراف بلدة املنصورى بالقطاع<br />
الغربى.<br />
ونفذ الطريان الحربى الإسرائيلى سلسلة غارات<br />
على منزل يقع فى حى املشاع بني بلدتى مجدلزون<br />
واملنصورى، ما أدى الى أضرار مادية ونشوب<br />
حريق فى املنزل، ولم تسجل إصابات، كما سجل<br />
قصف مدفعى إسرائيلى عند أطراف بلدة مركبا،<br />
وكفر كلا.<br />
فى املقابل، أعلن حزب الله إسقاط طائرة<br />
إسرائيلية معادية من نوع هريميز 450 وهى<br />
طائرة مسرية قتالية متعددة املهام، بواسطة<br />
صاروخ أرض جو، أطلقه مجاهدوها السبت،<br />
وقد شوهد حطامها يتساقط فوق منطقة أصبع<br />
الجليل.<br />
واستهدف عناصر الحزب، أيضا موقع حدب<br />
البستان بالصواريخ املوجهة وحقّ قوا فيه إصابات<br />
مباشرة.<br />
وفى هذا الإطار أيضا شهدت منطقة «اللبونة»<br />
جنوب الناقورة واملنطقة الواقعة بني بلدتى عيتا<br />
الشعب ورميش، قصفا إسرائيليا خلال الساعات<br />
املاضية حيث قُتل 3 أشخاص جراء القصف<br />
الإسرائيلى فى وادى السلوقى جنوب لبنان كما<br />
أصيب شخص نقل إلى مستشفى تبنني الحكومى<br />
وحالته خطرة.