التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها. تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

newcovenantpublicationsintl
from newcovenantpublicationsintl More from this publisher
21.04.2023 Views

جذور التمرد واستيقظ اهتمام الناس بالحقائق التي علَّم بها،‏ وتقاطروا افواجا لكي يستمعوا اليه . وكثيرون ممن كانوا قد انقطعوا عن حضور الخدمة عاد وا ليسمعوه.‏ وقد بدأ خدمته بفتح االناجيل وقراءتها وشرحها لسامعيه،‏ مفسرا للشعب كلمة الوحي االلهي عن حياة المسيح وتعاليمه وموته . وفي زيوريخ كما في اينسيدلن أعلن للشعب كلمة هللا كالمرجع الوحيد المعصوم،‏ وموت المسيح كالذبيحة الوحيدة الكاملة . قال:‏ ‏”اني اريد ان ارشدكم الى المسيح،‏ المسيح الحقيقي نبع الخالص الحقيقي“‏ )١٢٥(. وقد تجمهر الشعب من كل الطبقات حول ذلك الواعظ،‏ من رجال السياسة والعلم،‏ والصناع والتالميذ والفالحين . وكانوا يصغون الى كالمه باهتمام عظيم . ولم يكتف باعالن هبة الخالص المجاني بل بكل شجاعة وبخ الشرور والمفاسد التي كانت متفشية في ذلك العصر . وقد عاد كثيرون من الكاتدرائية مسبحين هللا قائلين:‏ ‏”ان هذا الرجل يعظ بكلمة الحق.‏ انه سيكون كموسى فيخرجنا من ظلمة مصر الداجية هذه“‏ GC 194.2}{ .)١٢٦( ولكن مع ان الناس قبلوا كالمه في بادئ االمر قبوال حسنا وبحماسة شديدة ف قد بدأت المقاومات بعد ذلك،‏ إذ انبرى الرهبان لتعطيل عمله وشجب تعاليمه.‏ وهاجمه كثيرون بالسخرية والتهكم،‏ وآخرون لجأوا الى الوقاحة والتهديد.‏ لكنّ‏ زوينجلي تحمل كل ذلك بصبر اذ قال:‏ ‏”اذا اردنا ان نربح االشرار الى يسوع المسيح فعلينا ان نغمض عيوننا ونغضي عن أشياء كثيرة“‏ )١٢٧(. GC 195.1}{ في هذه االثناء دخل عامل جديد النجاح عمل االصالح . ذلك ان رجال يدعي لوسيان ارسل الى زيوريخ حامال بعض مؤلفات لوثر من قبل احد اصدقاء االيمان المصلح من مدينة بازل،‏ اذ كان يرى ان بيع هذه الكتب سيكون وسيلة قوية لنشر النور . هذا الرجل كتب الى زوينجلي يقول:‏ ‏”عليك ان تتحقق مما إذا كان حامل هذه الكتب ذا فطنة كافية ومهارة . فان كان كذلك دعه يحمل هذه الكتب من مدينة الى مدينة ومن قرية الى قرية ومن بيت الي بيت اذا لزم،‏ واضعا مؤلفات لوثر هذه بين يدي شعب سويسرا،‏ وعلى الخصوص شرحه للصالة الربانية المكتوبة للشعب . فبقدر ما تفهم هذه الكتب يزداد اقبال الناس على شرائها“‏ )١٢٨(. وهكذا دخل النور الى تلك البالد.‏ }{195.2 GC ولكن فيما يبدأ هللا بتحطيم قيود الجهالة والخرافات يعمل الشيطان جاهدا باعظم قوة ليلف الناس في أكفان الظالم وليزيد من مت انة تلك القيود . فاذ نهض رجال في كثير من االقطار ليقدموا الى الشعب الغفران والنور بدم المسيح بدأت روما بنشاط جديد في فتح أسواقها في كل العالم المسيحي بائعة الغفران بالمال.‏ }{195.3 GC كان لكل خطيئة ثمنها؛ وقد سُمح للناس بإرتكاب الجرائم اذا كان هذا الترخيص المجاني يمأل خزانة الكنيسة بالمال . وهكذا تقدمت تانك الحركتان:‏ احداهما تقدم غفرانا للخطايا في مقابل دفع المال،‏ واالخرى تقدمه بالمسيح . فروما تبيح إرتكاب الخطيئة وتجعل ذلك مصدر إيراداتها،‏ بينما المصلحون يدينون الخطيئة ويوجهون أنظار الناس وقلوبهم الى المسيح كالكفارة وصانع الخالص.‏ }{196.1 GC بيع الغفرانات في سويسرا وقد اسند بيع الغفرانات في المانيا الى الرهبان الدومنيكان برئاسة تتزل الممقوت القبيح السيرة . اما في سويسرا فقد كلف به الرهبان الفرنسيسكان تحت رئاسة راهب إيطالي يدعى شمشون فاسدى خدمة عظيمة الى الكنيسة بجمعه اموال طائلة من المانيا وسويسرا ليمأل بها خزانة الباب ا.‏ اما االن فقد بدأ يجوب انحاء سويسرا فاجتمعت حوله جموع كثيرة . وكان يسلب ارباح الفالحين القليلة ويفرض على االثرياء امواال طائلة . لكنّ‏ آثار االصالح ظهرت في كساد تلك التجارة اآلثمة من دون ان توقفها تمام ا.‏ كان زوينجلي ال يزال في انيسيدلن عندما عرض شمشون بعد دخوله سويسرا بضاعته في مدينة قريبة . فلما عرف المصلح غرضه من المجيء هبَّ‏ لمقاومته . لم يتقابل الخصمان،‏ ولكنّ‏ نجاح زوينجلي في فضح ادعاءات ذلك الراهب كان عظيما حتى لقد اضطر الراهب الى االنسحاب الى جهات اخرى.‏ }{196.2 GC 90

جذور التمرد 91 وقد وفي زيوريخ وعظ ز وينجلي ضد المتاجرة بالغفرانات.‏ وعندما اقترب شمشون من هذه المدينة ارسل اليه المجلس رسوالً‏ يحذره من دخولها واذ استطاع الدخول بالحيلة أبعد من دون ان يبيع صكا واحدا من صكوك الغفران،‏ وبعد قليل رحل عن سويسرا.‏ }{196.3 GC عام ١٥١٩ اكتسب االصالح قوة دافعة محركة عظيمة بظهور الطاعو ن أو ‏”الموت الوبيل“‏ الذي اجتاح سويسرا في . فاذ وقف الناس امام ذلك المهلك وجها لوجه بدأوا يحسون بأن الغفرانات التي كانوا قد ابتاعوها منذ عهد قريب هي باطلة وال قيمة له ا.‏ فكانوا يتوقون الى أساس أشد رسوخا اليمانهم . واذ كان زوينجلي في زيوريخ اصابه الوباء وكانت وطأة المرض شديدة عليه جدا بحيث انتزع كل أمل في شفائه وانتشرت اشاعة تقول انه قد مات . لكن رجاءه وشجاعته لم يتزعزعا في ساعة التجربة . فلقد نظر بايمان الى صليب جلجثة مستندا الى الكفارة الكافية ا لكاملة عن الخطية . فلما عاد من ابواب الموت بدأ يكرز باالنجيل بغيرة اعظم مما فعل قبال . وكان لكالمه قوة غير معتادة . فرحب الشعب براعيهم المحبوب بفرح عظيم اذ عاد اليهم بعدما وصل الى حافة القبر . وكانوا هم قد عادوا من زيارة المرضى والمحتضرين وهم يحسون بقيمة االنجيل العظيمة اكثر من قبل.‏ }{197.4 GC وصل زوينجلي الى فهم أوضح لتعاليم الكتاب وحقائقه،‏ واختبر قوته المجدّ‏ ‏ِّدة بيقين اعظم وأكمل . وكان موضوع كالمه ووعظه سقوط االنسان وتدبير الفداء.‏ فقال:‏ ‏”لقد متنا كلنا في آدم وانحدرنا الى اعماق الفساد والدينونة“‏ )١٢٩(. ‏”وقد اشترى لنا المسيح فداء ابدي ا...‏ وآالمه هي ... ذبيحة أبدية دائمة وفعالة اذ انها تكفل لنا الخالص والشفاء . وهي كافية الرضاء العدل االلهي الى االبد لمصلحة من يعتمدون عليها بايمان ثابت راسخ“.‏ ومع ذلك فقد علَّم الناس بوضوح انهم ليسوا احرارا ليبقوا في الخطية استنادا الى نعمة المسيح فقال:‏ ‏”اينما يوجد ايمان باهلل فهناك يوجد هللا . واينما يسكن هللا فهناك توجد غيرة تلح على الناس وتحثهم على االعمال الصالحة“‏ )١٣٠(. GC { 197.1} الكاتدرائية تغص بالجماهير كان اهتمام الشعب بسماع زوينجلي عظيما بحيث ضاقت الكاتدرائية على سعتها بجماهير الناس الذين أتوا ليسمعوه . وقد كشف لسامعيه عن الحق قليال قليال على قدر ما كانوا يحتملون . اذ حرص على أال يقدم اليهم منذ البدء االمور المفزعة لهم و التي تخلق التعصب . فقد كان عمله ان يربح قلوبهم لتعاليم المسيح حتى تلين بمحبته،‏ واضعا أمامهم مثال السيد؛ واذ يقبلون مبادئ االنجيل تزول وتتالشى كل معتقداتهم واعمالهم الخرافية.‏ GC 197.2}{ تقدم االصالح في زيوريخ خطوة فخطوة،‏ ولذلك فزع االعداء ونهضوا يقاومونه.‏ قبل ذلك بعام واحد رفض راهب وتنبرج أوامر البابا واالمبراطور في مدينة ورمس،‏ واآلن ها كل شيء في زيوريخ يدل على ثبات مماثل ضد مطالب الباب ا.‏ وقد هوجم زوينجلي مرار ا.‏ وفي المقاطعات البابوية كان يؤتى من حين الى آخر بتالميذ االنجيل الى آالت االعدام،‏ لكنّ‏ هذا لم يكن كافيا بل كان ينبغي اسكات صوت معلم الهرطقة . ولذلك ارسل اسقف كونستانس ثالثة نواب الى مجلس زيوريخ،‏ وهؤالء اشتكوا على زوينجلي بانه يشجع على تعدي اوامر الكنيسة،‏ وهذا يعرض سالم المجمع ونظامه للخطر.‏ وقال االسقف في بيانه:‏ لو ألغ ي سلطان الكنيسة فال بد ان تعم الفوضى.‏ وقد أجاب زوينجلي قائال انه منذ أربع سنين يعلم باالنجيل في زيوريخ،‏ هذه المدينة ‏”التي هي في أكمل هدوء وسالم بين كل مدن االتحاد“.‏ ثم قال:‏ ‏”أفليست المسيحية اذاً‏ هي أعظم حارس لالمن العام؟“‏ )١٣١(. }{198.1 GC أوصى المبعو ثون أعضاء المجلس بان يظلوا في داخل الكنيسة التي ال خالص لمن هو خارج عنها كما زعمو ا.‏ فأجاب زوينجلي المجلس قائال:‏ ‏”ال تجعلوا هذه التهمة تثيركم . ان أساس الكنيسة هو الصخرة نفسها والمسيح نفسه الذي أعطى سمعان اسم بطرس النه قد اعترف به بكل أمانة . ففي كل أمة كل من يؤمن من كل قلبه بالرب يسوع

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

واستيقظ اهتمام الناس بالحقائق التي علَّم بها،‏ وتقاطروا افواجا لكي يستمعوا اليه . وكثيرون ممن كانوا قد انقطعوا<br />

عن حضور الخدمة عاد وا ليسمعوه.‏ وقد بدأ خدمته بفتح االناجيل وقراءتها وشرحها لسامعيه،‏ مفسرا للشعب كلمة<br />

الوحي االلهي عن حياة المسيح وتعاليمه وموته . وفي زيوريخ كما في اينسيدلن أعلن للشعب كلمة هللا كالمرجع<br />

الوحيد المعصوم،‏ وموت المسيح كالذبيحة الوحيدة الكاملة . قال:‏ ‏”اني اريد ان ارشدكم الى المسيح،‏ المسيح الحقيقي<br />

نبع الخالص الحقيقي“‏ )١٢٥(. وقد تجمهر الشعب من كل الطبقات حول ذلك الواعظ،‏ من رجال السياسة والعلم،‏<br />

والصناع والتالميذ والفالحين . وكانوا يصغون الى كالمه باهتمام عظيم . ولم يكتف باعالن هبة الخالص المجاني<br />

بل بكل شجاعة وبخ الشرور والمفاسد التي كانت متفشية في ذلك العصر . وقد عاد كثيرون من الكاتدرائية مسبحين<br />

هللا قائلين:‏ ‏”ان هذا الرجل يعظ بكلمة الحق.‏ انه سيكون كموسى فيخرجنا من ظلمة مصر الداجية هذه“‏<br />

GC 194.2}{ .)١٢٦(<br />

ولكن مع ان الناس قبلوا كالمه في بادئ االمر قبوال حسنا وبحماسة شديدة ف قد بدأت المقاومات بعد ذلك،‏ إذ<br />

انبرى الرهبان لتعطيل عمله وشجب تعاليمه.‏ وهاجمه كثيرون بالسخرية والتهكم،‏ وآخرون لجأوا الى الوقاحة<br />

والتهديد.‏ لكنّ‏ زوينجلي تحمل كل ذلك بصبر اذ قال:‏ ‏”اذا اردنا ان نربح االشرار الى يسوع المسيح فعلينا ان نغمض<br />

عيوننا ونغضي عن أشياء كثيرة“‏ )١٢٧(.<br />

GC 195.1}{<br />

في هذه االثناء دخل عامل جديد النجاح عمل االصالح . ذلك ان رجال يدعي لوسيان ارسل الى زيوريخ حامال<br />

بعض مؤلفات لوثر من قبل احد اصدقاء االيمان المصلح من مدينة بازل،‏ اذ كان يرى ان بيع هذه الكتب سيكون<br />

وسيلة قوية لنشر النور . هذا الرجل كتب الى زوينجلي يقول:‏ ‏”عليك ان تتحقق مما إذا كان حامل هذه الكتب ذا فطنة<br />

كافية ومهارة . فان كان كذلك دعه يحمل هذه الكتب من مدينة الى مدينة ومن قرية الى قرية ومن بيت الي بيت اذا<br />

لزم،‏ واضعا مؤلفات لوثر هذه بين يدي شعب سويسرا،‏ وعلى الخصوص شرحه للصالة الربانية المكتوبة للشعب .<br />

فبقدر ما تفهم هذه الكتب يزداد اقبال الناس على شرائها“‏ )١٢٨(. وهكذا دخل النور الى تلك البالد.‏ }{195.2 GC<br />

ولكن فيما يبدأ هللا بتحطيم قيود الجهالة والخرافات يعمل الشيطان جاهدا باعظم قوة ليلف الناس في أكفان الظالم<br />

وليزيد من مت انة تلك القيود . فاذ نهض رجال في كثير من االقطار ليقدموا الى الشعب الغفران والنور بدم المسيح<br />

بدأت روما بنشاط جديد في فتح أسواقها في كل العالم المسيحي بائعة الغفران بالمال.‏ }{195.3 GC<br />

كان لكل خطيئة ثمنها؛ وقد سُمح للناس بإرتكاب الجرائم اذا كان هذا الترخيص المجاني يمأل خزانة الكنيسة<br />

بالمال . وهكذا تقدمت تانك الحركتان:‏ احداهما تقدم غفرانا للخطايا في مقابل دفع المال،‏ واالخرى تقدمه بالمسيح .<br />

فروما تبيح إرتكاب الخطيئة وتجعل ذلك مصدر إيراداتها،‏ بينما المصلحون يدينون الخطيئة ويوجهون أنظار الناس<br />

وقلوبهم الى المسيح كالكفارة وصانع الخالص.‏ }{196.1 GC<br />

بيع الغفرانات في سويسرا<br />

وقد اسند بيع الغفرانات في المانيا الى الرهبان الدومنيكان برئاسة تتزل الممقوت القبيح السيرة . اما في سويسرا<br />

فقد كلف به الرهبان الفرنسيسكان تحت رئاسة راهب إيطالي يدعى شمشون فاسدى خدمة عظيمة الى الكنيسة بجمعه<br />

اموال طائلة من المانيا وسويسرا ليمأل بها خزانة الباب ا.‏ اما االن فقد بدأ يجوب انحاء سويسرا فاجتمعت حوله<br />

جموع كثيرة . وكان يسلب ارباح الفالحين القليلة ويفرض على االثرياء امواال طائلة . لكنّ‏ آثار االصالح ظهرت في<br />

كساد تلك التجارة اآلثمة من دون ان توقفها تمام ا.‏ كان زوينجلي ال يزال في انيسيدلن عندما عرض شمشون بعد<br />

دخوله سويسرا بضاعته في مدينة قريبة . فلما عرف المصلح غرضه من المجيء هبَّ‏ لمقاومته . لم يتقابل<br />

الخصمان،‏ ولكنّ‏ نجاح زوينجلي في فضح ادعاءات ذلك الراهب كان عظيما حتى لقد اضطر الراهب الى االنسحاب<br />

الى جهات اخرى.‏ }{196.2 GC<br />

90

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!