التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها. تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

newcovenantpublicationsintl
from newcovenantpublicationsintl More from this publisher
21.04.2023 Views

جذور التمرد ” وهكذا أُخرجت كلمة هللا وكانت تُقرأ في االماكن الخفية . وأحيانا كان السامع شخصا واحد ا.‏ وأحيانا اخرى كانوا جماعة صغيرة من الناس المشتاقين الى النور والحق . وفي غالب االحيان كانوا يقضون الليل كله ساهرين يصغون الى كلمة هللا . وكانت الدهشة واإلعجاب يستوليان على السامعين بحيث ان رسول الرحمة ذاك كان كثيرا ما يضطر الى التوقف عن القراءة حتى تستوعب افهام السامعين معاني بشارة الخالص . وفي كثير من االحيان كان بعض اولئك السامعين يسأل قائال:‏ ‏”هل يقبل هللا ذبيحتي حقا،‏ وهل سيبتسم في وجهي؟ هل سيغفر لي؟“‏ فكان يأتيه الجواب من الكتاب قائال:‏ تعالوا اليَّ‏ يا جميع المتعبين والثقيلي االحمال وأنا أريحكم“‏ طريق الحق والحياة ‏)متى .)٢٨ : ١١ 84.2}{ GC لقد تمسكوا بالوعد بايمان،‏ وسُمعت االستجابة المفرحة تقول:‏ ‏”لن اقوم بالحج الطويل بعد اليوم،‏ ولن اسافر سفرا مضنيا الى المعابد المقدسة،‏ اذ يمكنني اإلتيان الى يسوع كما انا بخطيئتي ونجاستي،‏ وهو لن يرذ ل صالة التوبة واالسترحام التي أقدمها اليه . ‏”مغفورة لك خطاياك“،‏ حتى خطاياي انا يمكن ان تغفر!“‏ }{84.3 GC حينئذ كان يغمر القلبَ‏ فيضٌ‏ من الفرح المقدس ويتعظم اسم يسوع في الشكر والتسبيح . وكان اولئك السعداء المغبوطون يعودون الى بيوتهم لينشروا النور،‏ وعلى قدر استطاعته م كانوا يسردون اختبارهم الجديد على اآلخرين،‏ وانهم قد وجدوا الطريق الحي الحقيقي . وكان يصحب كالم هللا فيض من القوة المقدسة العجيبة فيصل الى قلوب الناس المشتاقين الى الحق . لقد كان هو صوت هللا فكان يحمل معه قوة اقناع وتبكيت وصلت الى قلوب السامعين.‏ 84.4}{ GC بعد ذلك كان رسول الحق يسير في طريقه،‏ لكنّ‏ مظهر الوداعة الذي بدا عليه وغيرته واخالصه وحماسته الشديدة،‏ كل تلك الصفات كانت موضوع تعليقات الناس المتعددة،‏ وفي حاالت كثيرة لم يسأله سامعوه من اين أتى وال الى أين هو ذاهب . ففي البدء غمرتهم الدهشة،‏ وبعد ذلك غمرهم الشكر والفرح الى حد كبير حتى لم يفكروا في أن يسألوه . وعندما الحوا عليه في الذهاب معهم الى بيوتهم كان يجيبهم قائال أن عليه أن يزور الخراف الضالة عن القطيع . فكانوا يستاءلون قائلين:‏ أال يمكن أن يكون هذا االنسان مالكا آتيا من السماء؟ }{85.1 GC في حاالت كثيرة لم يعد الناس يرون رسول ا لحق مرة اخرى . لقد سار في طريقه الى بلدان اخرى،‏ او لعله كان يقضي ايامه في سجن مظلم،‏ او ربما استشهد ودفنت عظامه في االرض التي كان يسير عليها شاهدا للناس . لك ‏ّن االقوال التي نطق بها لم تذهب هباء،‏ كال وال تالشت،‏ بل كانت تعمل عملها في قلوب السامعين،‏ وسيكشف يوم الدين عن تلك النتائج المباركة كاملة.‏ }{85.2 GC كان المبشرون الولدنسيون دائبين في غزو مملكة الشيطان،‏ فثارت قوات الظالم ونشطت بمزيد من الحذر . وكان سلطان الشر يراقب كل محاولة تبذل لتقدم رسالة الحق ونجاحها فأثار مخاوف أعوانه . وقد رأى الرؤساء البابويون أن تلك الرسالة شؤم ع ليهم ونذير بالخطر على دعوتهم،‏ وأن ذلك الخطر يجيئهم من اولئك المبشرين المتجولين الفقراء . فلو سُمح لنور الحق ان يضيء من دون عائق أو مانع فال بد ان يكتسح أمامه سحب الضالل الكثيفة التي اكتنفت الناس،‏ مرشدا عقولهم الى هللا وحده،‏ وال بد أن يؤول االمر الى هدم سيادة روما.‏ }{85.3 GC ان مجرد وجود هذا الشعب المتمسك بايمان الكنيسة االولى كان شهادة دائمة على ارتداد روما،‏ ولذلك فقد أثاروا اقسى العداء واالضطهاد المرير . وان رفضهم التنازل عن الكتب المقدسة والتفريط فيها كان ايضا اساءة لم تستطع روما السكوت عليه ا.‏ ولذلك عولت على ان تمحو اسمهم وذكرهم عن وجه االرض.‏ وحينئذ بدأت أرهب الحمالت الصليبية ضد شعب هللا في بيوتهم الجبلية . وتعقبهم المخبرون والمحققون،‏ وتكررت مأساة هابيل البار وهو يسقط مجندال بيد قايين القاتل،‏ مرارا عديدة.‏ GC 85.4}{ 36

جذور التمرد 37 وقد خربت وأتلفت أراضيهم الخصبة مرارا وتكرارا كما اكتسحت مساكنهم وكنائسهم،‏ حتى أنه في االماكن التي ازدهرت فيها قبال الحقول والبيوت التي كان يسكنها ذلك الشعب البريء المُجدّ‏ الكدود لم يبق غير الخراب اليباب في البرية القاحلة . فكما يزيد الوحش المفترس ضراوة عندما يلغ في الدماء،‏ كذلك زاد اضطرام غضب البابويين بعد اآلالم والخس ائر التي اوقعوها باولئك الضحايا المساكين.‏ وقد طورد كثيرون من اولئك الشهود للحق النقي عبر الجبال واقتنصهم مطاردوهم في الوديان حيث اختبأوا أو حُبسوا في الغابات العظيمة وقمم الجبال.‏ }{86.1 GC لم يكن من الممكن تقديم تهمة تمس اخالق تلك الفئة المحرومة . فحتى اعداؤهم اعلنو ا انهم شعب مسالم هادئ تقي . لكنّ‏ الجريمة العظمى كانت انهم لم يريدوا ان يعبدوا هللا حسبما يريد الباب ا.‏ فألجل هذه الجريمة الواحدة انهالت عليهم كل الوان االذالل واالهانات والعذابات التي قد تعنّ‏ على بال الناس او الشياطين.‏ حملة على شهود الرب GC 86.2}{ وعندما عزمت روما في زمن ما أن تستأصل هذه الطائفة المكروهة أصدر البابا براءة تقضي بادانتهم كهراطقة وأسلمهم للذبح ‏)انظر التذييل(.‏ لم تكن التهمة الموجهة اليهم هي التبطُّل أو الخيانة أو االخالل باألمن والنظام،‏ بل أشيع عنهم بأنهم يتظاهرون بالتقوى والقداسة،‏ وهذا المظهر يخدع ‏”خراف الحظيرة الحقيقية“.‏ لذلك أمر البابا قائال:‏ ‏”تلك الطائفة الخبيثة الرجسة المطبوعة على الشر،‏ اذا رفض افرادها ان يجحدوا تعاليمهم فينبغي سحقهم كالحيات السامة“‏ )٨(. فهل كان هذا العاهل المتعجرف يعرف أنه سيواجه هذا الكالم مرة اخرى،‏ وهل كان يعلم أنه قد سُجل ضده في أسفار السماء،‏ وانه سيجابه بهذا الكالم في يوم الدين؟ لقد قال يسوع:‏ ‏”بما أنكم فعلتموه بأحد اخوتي هؤالء االصاغر فبي فعلتم“‏ ‏)متى .)٤٠ : ٢٥ 86.3}{ GC اوجبت هذه البراءة على كل عضو في الكنيسة ان يشترك في الحملة الصليبية ضد الهراطقة . والذي حفز الناس على هذا العمل القاسي هو انهم ‏”برئت ساحتهم من كل العقوبات الكنسية،‏ العامة منها والخاصة . وكل من اشترك في تلك الحملة اعتق من كل النذور التي أوجبها على نفسه وصار له الحق الشرعي في ملكية أي شيء يكون قد استولى عليه بغير وجه حق،‏ واعطي وعداً‏ بغفران كل خطاياه متى قتل اي ا من اولئك الهراط قة.‏ وقد الغى ذلك المنشور كل عقد لصالح الولدنسيين،‏ وأمر خدمهم بهجرهم وترك خدمتهم،‏ ونهى جميع الناس عن تقديم كل مساعدة لهم،‏ واعطى كل الناس سلطانا باالستيالء على امالك الولدنسيين“‏ )٩(. هذه الوثيقة تكشف عن الروح الكامنة خلف كل تلك المشاهد . والصوت الذي يُسمع فيه ا ليس هو صوت المسيح بل هو زئير التنين.‏ }{87.1 GC ان الرؤساء البابويين رفضوا االمتثال لمقياس شريعة هللا العظيم،‏ بل لقد اقاموا ووضعوا قانونا يناسبهم ويتفق ورغباتهم وعزموا على ارغام الناس على االمتثال له ألن هذه هي ارادة روم ا.‏ وقد حدثت أرهب المآسي . وكان الكهنة والبابوات الفاسدون المجدّ‏ ‏ِّفون يقومون بالعمل الذي عينه الشيطان لهم،‏ وما كان للرحمة أن تجد لنفسها سبيال الى قلوبهم . فالروح نفسها التي صلبت المسيح وقتلت الرسل،‏ والروح نفسها التي حرّ‏ كت نيرون المتعطش الى سفك الدماء الزكية ليقضي على االمناء في عهده،‏ كانت دائبة في عمله ا لتبيد من االرض اولئك الذين كانوا احبّاء هللا.‏ 87.2}{ GC ان االضطهادات التي حلت بهذا الشعب الخائف هللا احتملوها قرونا عديدة بصبر وثبات،‏ وتمجد بذلك فاديهم . وعلى رغم الحمالت الصليبية التي جُردت عليهم والمذابح الوحشية التي حلت بهم فانهم لم يكفوا عن ارسال مبشريهم ليبذروا بذار الحق الثمين . لقد طوردوا حتى الموت ومع ذلك أروت دماؤهم ذلك البذار المزروع فلم يكف عن االتيان بثمر . وهكذا شهد الولدنسيون هلل قبل ميالد لوثر بعدة قرون . فاذ تشتتوا في بلدان كثيرة زرعوا بذار االصالح الذي بدأ في أيام ويكلف ونما وزاد وتأصل في أيام لوثر،‏ وس يظل هذا العمل متقدما الى االمام الى انقضاء الدهر على ايدي من يرغبون أيضاً‏ في احتمال كل شيء ‏”من أجل كلمة هللا ومن أجل شهادة يسوع المسيح“‏ ‏)رؤيا : ١ GC 88.1}{ .)١٩

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

37<br />

وقد خربت وأتلفت أراضيهم الخصبة مرارا وتكرارا كما اكتسحت مساكنهم وكنائسهم،‏ حتى أنه في االماكن التي<br />

ازدهرت فيها قبال الحقول والبيوت التي كان يسكنها ذلك الشعب البريء المُجدّ‏ الكدود لم يبق غير الخراب اليباب في<br />

البرية القاحلة . فكما يزيد الوحش المفترس ضراوة عندما يلغ في الدماء،‏ كذلك زاد اضطرام غضب البابويين بعد<br />

اآلالم والخس ائر التي اوقعوها باولئك الضحايا المساكين.‏ وقد طورد كثيرون من اولئك الشهود للحق النقي عبر<br />

الجبال واقتنصهم مطاردوهم في الوديان حيث اختبأوا أو حُبسوا في الغابات العظيمة وقمم الجبال.‏ }{86.1 GC<br />

لم يكن من الممكن تقديم تهمة تمس اخالق تلك الفئة المحرومة . فحتى اعداؤهم اعلنو ا انهم شعب مسالم هادئ<br />

تقي . لكنّ‏ الجريمة العظمى كانت انهم لم يريدوا ان يعبدوا هللا حسبما يريد الباب ا.‏ فألجل هذه الجريمة الواحدة<br />

انهالت عليهم كل الوان االذالل واالهانات والعذابات التي قد تعنّ‏ على بال الناس او الشياطين.‏<br />

حملة على شهود الرب<br />

GC 86.2}{<br />

وعندما عزمت روما في زمن ما أن تستأصل هذه الطائفة المكروهة أصدر البابا براءة تقضي بادانتهم كهراطقة<br />

وأسلمهم للذبح ‏)انظر التذييل(.‏ لم تكن التهمة الموجهة اليهم هي التبطُّل أو الخيانة أو االخالل باألمن والنظام،‏ بل<br />

أشيع عنهم بأنهم يتظاهرون بالتقوى والقداسة،‏ وهذا المظهر يخدع ‏”خراف الحظيرة الحقيقية“.‏ لذلك أمر البابا قائال:‏<br />

‏”تلك الطائفة الخبيثة الرجسة المطبوعة على الشر،‏ اذا رفض افرادها ان يجحدوا تعاليمهم فينبغي سحقهم كالحيات<br />

السامة“‏ )٨(. فهل كان هذا العاهل المتعجرف يعرف أنه سيواجه هذا الكالم مرة اخرى،‏ وهل كان يعلم أنه قد سُجل<br />

ضده في أسفار السماء،‏ وانه سيجابه بهذا الكالم في يوم الدين؟ لقد قال يسوع:‏ ‏”بما أنكم فعلتموه بأحد اخوتي هؤالء<br />

االصاغر فبي فعلتم“‏<br />

‏)متى .)٤٠ : ٢٥ 86.3}{ GC<br />

اوجبت هذه البراءة على كل عضو في الكنيسة ان يشترك في الحملة الصليبية ضد الهراطقة . والذي حفز الناس<br />

على هذا العمل القاسي هو انهم ‏”برئت ساحتهم من كل العقوبات الكنسية،‏ العامة منها والخاصة . وكل من اشترك في<br />

تلك الحملة اعتق من كل النذور التي أوجبها على نفسه وصار له الحق الشرعي في ملكية أي شيء يكون قد استولى<br />

عليه بغير وجه حق،‏ واعطي وعداً‏ بغفران كل خطاياه متى قتل اي ا من اولئك الهراط قة.‏ وقد الغى ذلك المنشور<br />

كل عقد لصالح الولدنسيين،‏ وأمر خدمهم بهجرهم وترك خدمتهم،‏ ونهى جميع الناس عن تقديم كل مساعدة لهم،‏<br />

واعطى كل الناس سلطانا باالستيالء على امالك الولدنسيين“‏ )٩(. هذه الوثيقة تكشف عن الروح الكامنة خلف كل<br />

تلك المشاهد . والصوت الذي يُسمع فيه ا ليس هو صوت المسيح بل هو زئير التنين.‏ }{87.1 GC<br />

ان الرؤساء البابويين رفضوا االمتثال لمقياس شريعة هللا العظيم،‏ بل لقد اقاموا ووضعوا قانونا يناسبهم ويتفق<br />

ورغباتهم وعزموا على ارغام الناس على االمتثال له ألن هذه هي ارادة روم ا.‏ وقد حدثت أرهب المآسي . وكان<br />

الكهنة والبابوات الفاسدون المجدّ‏ ‏ِّفون يقومون بالعمل الذي عينه الشيطان لهم،‏ وما كان للرحمة أن تجد لنفسها سبيال<br />

الى قلوبهم . فالروح نفسها التي صلبت المسيح وقتلت الرسل،‏ والروح نفسها التي حرّ‏ كت نيرون المتعطش الى سفك<br />

الدماء الزكية ليقضي على االمناء في عهده،‏ كانت دائبة في عمله ا لتبيد من االرض اولئك الذين كانوا احبّاء<br />

هللا.‏ 87.2}{ GC<br />

ان االضطهادات التي حلت بهذا الشعب الخائف هللا احتملوها قرونا عديدة بصبر وثبات،‏ وتمجد بذلك فاديهم .<br />

وعلى رغم الحمالت الصليبية التي جُردت عليهم والمذابح الوحشية التي حلت بهم فانهم لم يكفوا عن ارسال مبشريهم<br />

ليبذروا بذار الحق الثمين . لقد طوردوا حتى الموت ومع ذلك أروت دماؤهم ذلك البذار المزروع فلم يكف عن االتيان<br />

بثمر . وهكذا شهد الولدنسيون هلل قبل ميالد لوثر بعدة قرون . فاذ تشتتوا في بلدان كثيرة زرعوا بذار االصالح الذي<br />

بدأ في أيام ويكلف ونما وزاد وتأصل في أيام لوثر،‏ وس يظل هذا العمل متقدما الى االمام الى انقضاء الدهر على<br />

ايدي من يرغبون أيضاً‏ في احتمال كل شيء ‏”من أجل كلمة هللا ومن أجل شهادة يسوع المسيح“‏ ‏)رؤيا<br />

:<br />

١<br />

GC 88.1}{ .)١٩

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!