التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها. تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

newcovenantpublicationsintl
from newcovenantpublicationsintl More from this publisher
21.04.2023 Views

جذور التمرد وانهم ال يستطيعون االنتصار على الرب . فيثور غضبهم ضد الشيطان وضد الذين كانوا أعوانه في الخداع،‏ فبغضب ابليسي يرتدُّون عليهم.‏ }{725.1 GC يقول الرب:‏ ‏”من اجل انك جعلت قلبك كقلب اآللهة لذلك هأنذا أجلب عليك غرباء عتاة االمم فيجردون سيوفهم على بهجة حكمتك ويدنسون جمالك . ينزلونك الى الحفرة فتموت موت القتلى“،‏ ‏”أبيدك أيها الكروب المظلل من بين حجارة النار ... سأطرحك الى االرض وأجعلك أمام الملوك لينظروا اليك...‏ وأصيرك رمادا على االرض امام عيني كل من يراك ... وتكون أهواال وال توجد بعد الى االبد“‏ ‏)حزقيال — ٦ : ٢٨ ٨ و — ١٦ .)١٩ 725.2}{ GC ‏”الن كل سالح المتسلح في الوغى وكل رداء مدحرج في الدماء يكون للحريق مأكال للنار“،‏ ‏”الن للرب سخطا على كل االمم وحموا على كل جيشهم . قد حرمهم دفعهم الى الذبح“،‏ ‏”يمطر على االشرار فخاخا نارا وكبريتاً‏ وريح ؛ مزمور ٦(. : ١١ ان النار تنزل من عند هللا من السماء،‏ واالرض السموم نصيب كأسهم“‏ تتكسر واالسلحة المخفية في أعماقها تخرج . فتخرج من فجواتها نار محرقة ونفس الصخور تشتعل بالنار . لقد جاء اليوم المتقد كالتنور . والعناصر تذوب بحرارة متوقدة وتحترق أيضا االرض وكل المصنوعات الت ي فيها ‏)مالخي ؛ بطرس ١٠(. وسطح االرض يبدو كأنه كتلة واحدة ذائبة : بحيرة واسعة من النار تغلي.‏ انه وقت الدينونة والهالك لالشرار.‏ ‏”الن للرب يوم انتقام سنة جزاء من أجل دعوى صهيون“‏ ‏)اشعياء GC { .)٨ : ٣٤ : ١١ ‏)اشعياء ٥ : ٩ ؛ ٢ : ٣٤ : ٣ :٤ ٢ ١ : ٤ 726.1} ان االشرار ينالون جزاءهم في االرض ( امثال ٣١(. ‏”يكونون قش ا ويحرقهم اليوم اآلتي قال رب الجنود“‏ ‏)مالخي ١(. فالبعض يهلكون كما في لحظة،‏ بينما آخرون يتعذبون أياما طويلة . والجميع سيعاقبون ‏”حسب أعمالهم“.‏ وحيث ان خطايا االبرار قد وُ‏ ضعت على الشيطان فهو سيتألم ال الجل عصيانه فحسب بل الجل كل الخطايا التي جعل شعب هللا يرتكبونه ا.‏ وسيكون قصاصه ارهب بكثير من قصاص الذين قد أضلهم . فبعد هالك كل من قد غرر بهم سيظل حيا وسيقاسي االهوال . ان االشرار يهلكون أصال وفرعا في النار المطهرة؛ فالشيطان هو االصل واتباعه هم الفروع . لقد وقع قصاص التعدي على الناموس كامال،‏ وقد أجيبت كل مطالب العدل،‏ والسماء واالرض اذ تنظران ذلك تعلنان عدالة الرب.‏ }{726.2 GC ان عمل التخريب والهالك الذي قام به الشيطان قد انتهى الى االبد . فخالل ستة آالف سنة تمم الشيطان ارادته اذ مأل االرض شقاء،‏ وسبَّب االحزان لكل خالئق المسكونة . فكل الخ ليقة تئن وتتمخض من فرط األلم . أما اآلن فان خالئق هللا سيتخلصون الى االبد من وجود الشيطان وتجاربه.‏ ‏”استراحت اطمأنت كل االرض . هتفوا ‏)االبرار(‏ ترنما“‏ ‏)اشعياء ٧(. وسترتفع هتافات حمد وانتصار من كل المسكونة االمينة:‏ ‏”صوت جمع كثير“‏ ‏”كصوت مياه كثيرة وكصوت رعود شديدة“‏ يُسمع قائال:‏ ‏”هللويا فانه قد ملك الرب االله القادر على كل شيء“‏ ‏)رؤيا : ١٩ ٦ : : ١٤ GC 726.3}{ .)٦ ‏”واذ تلتف االرض في رداء من النار المهلكة يكون االبرار ساكنين مطمئنين في المدينة المقدسة . وأولئك الذين كان لهم نصيب في القيامة االولى ليس للموت الثاني سلطان عليهم . وفي حين ان هللا هو نار آكلة لالشرار فهو لشعبه شمس ومجن ‏)رؤيا ٢٠ ؛ مزمور ٨٤ : ٢١ GC 727.1}{ .)١١ : ‏”ورأيت سماء جديدة وأرضا جديدة الن السماء االولى واالرض االولى مضتا“‏ ‏)رؤيا ١(. ان النار التي تحرق االشرار تطهر االرض.‏ وكل اثر من آثار اللعنة يمحى . ولن تكون هنالك نار جحيم ابدية لتذكر االبرار المفديين بعواقب الخطيئة المخيفة.‏ }{727.2 GC مذكر واحد 344

ال”‏ جذور التمرد ولكن يبقى مذكر واحد،‏ ذلك ان فادينا سيظل حامال في جسده سمات صلبه.‏ ففي رأسه الجريح وجنبه ويديه ورجليه توجد اآلثار الوحيدة للعمل القاس ي لذي قد احدثته الخطيئة . ان النبي اذ يرى المسيح في مجده يقول:‏ ‏”وكان لمعان كالنور . له من يده شعاع وهناك استتار قدرته“‏ ‏)حبقوق ٤(. فذلك الجنب المطعون الذي سال منه الدم القاني الذي صالح االنسان مع هللا انما هو مجد المخلص و ‏”استتار قدرته“.‏ انه ‏”العظيم للخالص“‏ عن طريق ذبيحة الفداء،‏ ولذلك كان قادرا على تنفيذ عدالته في من قد ازدروا برحمة هللا.‏ وسمات اتضاعه هي اسمى كرامة له،‏ ومدى دهور االبد ستكون جروح جلجثة مبعث الحمد له واعالنا لقدرته.‏ }{727.3 GC ‏)ميخا ٤ : ٣ : : ١ ٤٥ ‏”وأنت يا برج القطيع أكمة بنت صهيون اليك يأ تي ويجيء الحكم االول“‏ : ٨(. لقد اتى الوقت الذي ظل القديسون يتطلعون اليه بشوق منذ سد لهيب السيف المتقلب طريق ابوينا االولين الى عدن،‏ وقت ‏”فداء المقتنى“‏ ‏)أفسس ١٤(. فاالرض التي أعطيت لالنسان أصال على اعتبار انها مملكته والتي أسلمها هو للشيطان وظلت مدى هذه الحقبة الطويلة تحت سيطرة هذا العدو الجبار أعيدت عبر تدبير الفداء العظيم . وقد استرجع كل ما قد أضاعته الخطيئة.‏ ‏”هكذا قال الرب ... مصوِّّر االرض وصانعه ا.‏ هو قرره ا.‏ لم يخلقها باطال . للسكن صورها“‏ ‏)اشعياء ١٨( ان غرض هللا االصلي من خلق االرض ق د تحقق اذ صارت موطن المفتدين االبدي . ‏”الصديقون يرثون االرض ويسكنونها الى االبد“‏ ‏)مزمور .)٢٩ : ٣٧ 728.1}{ GC ان الخوف من جعل الميراث العتيد يبدو ماديا أكثر من الالزم جعل كثيرين يفسرون الحقائق التي تقودنا الى اعتباره وطننا تفسيرا روحيا يُفقدها معناه ا.‏ لقد اكد المسيح لتالميذه انه ماض ليعد لهم منازل في بيت اآلب.‏ فالذين يقبلون تعاليم كلمة هللا لن يجهلوا جهال تاما ما يختص بالمسكن السماوي . ومع ذلك فانه:‏ ‏”ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما أعده هللا للذين يحبونه“‏ )١ كورنثوس ٩(. ان لغة البشر قاصرة عن وصف مكافأة االبرار.‏ ولن يعرفها اال من يرونها.‏ وال يمكن لعقل محدود قاصر ان يدرك مجد فردوس هللا.‏ موطن المخلصين GC 728.2}{ : ٢ ‏)عبرانيين : ١١ — ١٤ ١٦(. فهناك يقود الراعي السماوي يدعى ميراث المخلصين في الكتاب المقدس ‏”وطنا“‏ قطيعه الى ينابيع مياه حية . وشجرة الحياة تعطي كل شهر ثمرها وأوراق الشجرة لشفاء االمم . ويوجد دائما انهار جارية صافية ونقية كالبلور وعلى وجوانبها اشجار تلقي ظاللها الوارفة على الطرق المعدة لمفتدي الرب . وهناك ترتفع السهول الفسيحة فتصير تالال آية في الجمال وجبال هللا تعلو بقممها الشامخة . وفي تلك السه ول الهادئة التي بجوار الينابيع الحية يجد شعب هللا،‏ الذين ظلوا أمدا طويال غرباء وتائهين،‏ وطنا ومستقرا.‏ }{729.1 GC ‏”ويسكن شعبي في مسكن السالم وفي مساكن مطمئنة“.‏ ‏”ال يُسمع بعد ظلم في أرضك وال خراب أو سحق في تخومك بل تسمين أسوارك خالصا وأبوابك تسبيحا“،‏ ‏”ويبنون بيوت ا ويسكنون فيها ويغرسون كروما وىأكلون ؛ اثمارها.‏ ال يبنون وآخر يسكن وال يغرسون وآخر يأكل ... يستعمل مختاريَّ‏ عمل ايديهم“‏ : ٦٠ ‏)اشعياء ١٨ : ٣٢ ١٨ ؛ ٢١ : ٦٥ و .)٢٢ 729.2}{ GC هناك ‏”تفرح البرية واالرض اليابس ة ويبتهج القفر ويزهر كالنرجس“،‏ ‏”عوضا عن الشوك ينبت سرو و عوضا عن القريس يطلع آس“،‏ ‏”فيسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدي ... وصبي صغير يسوقها“،‏ يسوؤون وال يفسدون في كل جبل قدسي“‏ قال الرب ‏)اشعياء ٣٥ : ١ ؛ ١٣ : ٥٥ ؛ ٦ : ١١ و .)٩ 729.3}{ GC ليس لاللم وجود في جو السماء . ولن تكون هناك دموع وال مواكب جنازات وال شارات حداد.‏ ‏”والموت ال يكون في ما بعد وال يكون حزن وال صراخ ... الن االمور االولى قد مضت“،‏ ‏”وال يقول ساكن انا مرضت . الشعب الساكن فيها مغفور االثم“‏ ؛ اشعياء ٣٣ GC 729.4}{ .)٢٤ : ‏)رؤيا ٤ : ٢١ 345

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

وانهم ال يستطيعون االنتصار على الرب . فيثور غضبهم ضد الشيطان وضد الذين كانوا أعوانه في الخداع،‏ فبغضب<br />

ابليسي يرتدُّون عليهم.‏ }{725.1 GC<br />

يقول الرب:‏ ‏”من اجل انك جعلت قلبك كقلب اآللهة لذلك هأنذا أجلب عليك غرباء عتاة االمم فيجردون سيوفهم<br />

على بهجة حكمتك ويدنسون جمالك . ينزلونك الى الحفرة فتموت موت القتلى“،‏ ‏”أبيدك أيها الكروب المظلل من بين<br />

حجارة النار ... سأطرحك الى االرض وأجعلك أمام الملوك لينظروا اليك...‏ وأصيرك رمادا على االرض امام عيني<br />

كل من يراك ... وتكون أهواال وال توجد بعد الى االبد“‏<br />

‏)حزقيال — ٦ : ٢٨ ٨ و — ١٦ .)١٩ 725.2}{ GC<br />

‏”الن كل سالح المتسلح في الوغى وكل رداء مدحرج في الدماء يكون للحريق مأكال للنار“،‏ ‏”الن للرب سخطا<br />

على كل االمم وحموا على كل جيشهم . قد حرمهم دفعهم الى الذبح“،‏ ‏”يمطر على االشرار فخاخا نارا وكبريتاً‏ وريح<br />

؛ مزمور ٦(. : ١١ ان النار تنزل من عند هللا من السماء،‏ واالرض<br />

السموم نصيب كأسهم“‏<br />

تتكسر واالسلحة المخفية في أعماقها تخرج . فتخرج من فجواتها نار محرقة ونفس الصخور تشتعل بالنار . لقد جاء<br />

اليوم المتقد كالتنور . والعناصر تذوب بحرارة متوقدة وتحترق أيضا االرض وكل المصنوعات الت ي فيها ‏)مالخي<br />

؛ بطرس ١٠(. وسطح االرض يبدو كأنه كتلة واحدة ذائبة : بحيرة واسعة من النار تغلي.‏ انه وقت<br />

الدينونة والهالك لالشرار.‏ ‏”الن للرب يوم انتقام سنة جزاء من أجل دعوى صهيون“‏ ‏)اشعياء<br />

GC { .)٨<br />

:<br />

٣٤<br />

:<br />

١١<br />

‏)اشعياء ٥ : ٩ ؛ ٢ : ٣٤<br />

: ٣<br />

:٤<br />

٢<br />

١ : ٤<br />

726.1}<br />

ان االشرار ينالون جزاءهم في االرض ( امثال ٣١(. ‏”يكونون قش ا ويحرقهم اليوم اآلتي قال رب<br />

الجنود“‏ ‏)مالخي ١(. فالبعض يهلكون كما في لحظة،‏ بينما آخرون يتعذبون أياما طويلة . والجميع سيعاقبون<br />

‏”حسب أعمالهم“.‏ وحيث ان خطايا االبرار قد وُ‏ ضعت على الشيطان فهو سيتألم ال الجل عصيانه فحسب بل الجل<br />

كل الخطايا التي جعل شعب هللا يرتكبونه ا.‏ وسيكون قصاصه ارهب بكثير من قصاص الذين قد أضلهم . فبعد هالك<br />

كل من قد غرر بهم سيظل حيا وسيقاسي االهوال . ان االشرار يهلكون أصال وفرعا في النار المطهرة؛ فالشيطان<br />

هو االصل واتباعه هم الفروع . لقد وقع قصاص التعدي على الناموس كامال،‏ وقد أجيبت كل مطالب العدل،‏ والسماء<br />

واالرض اذ تنظران ذلك تعلنان عدالة الرب.‏ }{726.2 GC<br />

ان عمل التخريب والهالك الذي قام به الشيطان قد انتهى الى االبد . فخالل ستة آالف سنة تمم الشيطان ارادته اذ<br />

مأل االرض شقاء،‏ وسبَّب االحزان لكل خالئق المسكونة . فكل الخ ليقة تئن وتتمخض من فرط األلم . أما اآلن فان<br />

خالئق هللا سيتخلصون الى االبد من وجود الشيطان وتجاربه.‏ ‏”استراحت اطمأنت كل االرض . هتفوا ‏)االبرار(‏<br />

ترنما“‏ ‏)اشعياء ٧(. وسترتفع هتافات حمد وانتصار من كل المسكونة االمينة:‏ ‏”صوت جمع كثير“‏ ‏”كصوت<br />

مياه كثيرة وكصوت رعود شديدة“‏ يُسمع قائال:‏ ‏”هللويا فانه قد ملك الرب االله القادر على كل شيء“‏ ‏)رؤيا<br />

: ١٩<br />

٦ :<br />

: ١٤<br />

GC 726.3}{ .)٦<br />

‏”واذ تلتف االرض في رداء من النار المهلكة يكون االبرار ساكنين مطمئنين في المدينة المقدسة . وأولئك الذين<br />

كان لهم نصيب في القيامة االولى ليس للموت الثاني سلطان عليهم . وفي حين ان هللا هو نار آكلة لالشرار فهو لشعبه<br />

شمس ومجن ‏)رؤيا ٢٠ ؛ مزمور ٨٤<br />

: ٢١<br />

GC 727.1}{ .)١١ :<br />

‏”ورأيت سماء جديدة وأرضا جديدة الن السماء االولى واالرض االولى مضتا“‏ ‏)رؤيا ١(. ان النار التي<br />

تحرق االشرار تطهر االرض.‏ وكل اثر من آثار اللعنة يمحى . ولن تكون هنالك نار جحيم ابدية لتذكر االبرار<br />

المفديين بعواقب الخطيئة المخيفة.‏ }{727.2 GC<br />

مذكر واحد<br />

344

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!