التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها. تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

newcovenantpublicationsintl
from newcovenantpublicationsintl More from this publisher
21.04.2023 Views

جذور التمرد 248 فكل من قد تابوا عن الخطيئة توبة صادقة وبااليمان صار لهم الحق في دم المسيح كذبيحتهم الكفارية كُتب أمام أسمائهم في أسفار السماء الغفران اذ قد صاروا شركاء في بر المسيح ووُ‏ جد ان صفاتهم على وفاق مع شريعة هللا . هؤالء تُمحى خطاياهم ويُحسبون اهال للحياة االبدية . والرب يعلن على لسان اشعياء النبي قائال:‏ ‏”أنا أنا هو الماحي ذنوبك الجل نفسي وخطاياك ال أذكرها“‏ : ٢٥(. ولقد قال يسوع:‏ ‏”من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن أمحو اسمه من سفر ا لحياة وسأعترف باسمه أمام أبي وأمام مالئكته“،‏ ‏”فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السموات . ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السموات“‏ ‏)رؤيا ؛ متى ١٠ ‏)اشعياء ٤٣ : ٣٢ و .)٣٣ 526.1}{ GC : ٤ ٥ : ٣ ان اعظم اهتمام يبديه الناس باحك ام المحاكم االرضية انما يمثل على نحو باهت االهتمام الذي يبدو في محاكم السماء عندما تستعرض االسماء المكتوبة في سفر الحياة أمام ديان كل االرض . وسيقدم الوسيط االلهي التماسا بأن كل من قد انتصروا بااليمان بدمه تغفر لهم معاصيهم ليعودوا الى وطنهم في جنة عدن،‏ ويكللون كمن هم وارثون معه ‏”الحكم االول“‏ ‏)ميخا ٨(. ان الشيطان اذ بذل جهوده ليخدع جنسنا ويجربنا كان يفكر في احباط الخطة االلهية في خلق االنسان ولكن ها المسيح اآلن يسأل ان تنفذ هذه الخطة كما لو لم يكن االنسان قط أخطأ قط أو سقط.‏ انه ال يسأل الغفران والتبرير التام الشامل لشعبه فحسب،‏ بل ايضا ان يشاركوه في مجده ويجلسوا معه في عرشه.‏ GC 526.2}{ يتوسل الجل رعايا نعمته وفيما يسوع يتوسل الجل رعايا نعمته يشكوهم الشيطان أمام هللا كعصاة ومتعدين.‏ لقد حاول المخادع االعظم أن يسوقهم الى الشكوك ويجعلهم يخسرون ثقتهم في هللا ويحيدون عن محبته وينقضون شريعته . واآلن ها هو يشير الى سجل حياتهم والنقائص البادية في اخالقهم وعدم مشابهتهم للمسيح،‏ مما جلب العار على فاديهم،‏ والى كل الخطايا التي قد جربهم ليرتكبوها،‏ وبسبب هذا كله فهو يدَّعي انهم رعاياه.‏ }{528.1 GC ال ينت حل يسوع عذرا لخطاياهم لكنه يظهر توبتهم وايمانهم،‏ واذ يطالب بحقهم في الغفران يرفع يديه المثقوبتين أمام اآلب والمالئكة القديسين قائال:‏ ‏”اني أعرفهم باسمائهم . لقد نقشتهم على كفَّي.‏ ‏”ذبائح هللا هي روح منكسرة.‏ ثم يعلن قائال للمشتكي على شعبه.‏ ‏”لينتهرك الرب القلب المنكسر والمنسحق يا هللا ال تحتقره““‏ يا شيطان . لينتهرك الرب الذي اختار أورشليم أفليس هذا شعلة منتشلة من النار“‏ : ٢(. ان المسيح سيُلبس عبيده االمناء ثوب بره ليحضرهم أمام أبيه“‏ كنيسة مجيدة ال دنس فيها وال غضن أو شيء من مثل ذلك“‏ ٢٧(. وستظل أسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة،‏ وقد قيل عنهم:‏ ‏”سيمشون معي في ثياب بيض النهم مستحقون“‏ ‏)رؤيا للناجين من اسرائيل . ويكون ان الذي يبقى في صهيون والذي يُترك في اورشليم يسمى قدوسا.‏ كل من كتب للحياة في اورشليم“‏ ‏)أفسس : ٥ ‏)زكريا ٣ ‏)مزمور .)١٧ : ٥١ ‏)اشعياء ٢ : ٤ و .)٣ 528.2}{ GC .)٤ : ٣ محو الخطايا ال بد أن يتم عمل الدينونة االستقصائية ومحو الخطايا قبل مجيء الرب ثانية . وبما أن االموات سيدانون مما هو مكتوب في االسفار فانه من المستحيل ان تمحى خطايا الناس اال بعد الدينونة التي فيها تفحص قضاياهم.‏ لكنّ‏ بطرس الرسول يعلن بكل وضوح ان خطايا المؤمنين ستمحى ‏”عندما تأتي اوقات الفرج من وجه الرب ويرسل يسوع المسيح“‏ ‏)أعمال و ٢٠(. وفي نهاية الدينونة االستقصائية سيأتي المسيح واجرته معه ليجازي كل واحد كما يكون عمله.‏ ١٩ : ٣ GC 529.1}{ في الخدمة الرمزية كان رئيس الكهنة بعدما يكفر عن اسرائيل يخرج ويبارك الجماعة . فكذلك المسيح في نهاية عمله كوسيط سيظهر ‏”بال خطيئة للخالص“‏ ‏)عبرانيين ٢٨( ليبارك شعبه المنتظر بالحياة االبدية.‏ وكما ان : ٩

جذور التمرد : ٦ الكاهن وه و يزيل الخطايا ويطهر منها القدس كان يعترف بها على رأس تيس عزازيل كذلك المسيح سيضع كل هذه الخطايا على الشيطان الذي هو أصل الخطيئة والمحرض عليه ا.‏ ثم ان تيس عزازيل وهو حامل خطايا اسرائيل كان يرسل بعيدا الى ارض مقفرة ‏)الويين ٢٢(. فكذلك الشيطان اذ يحمل كل الخطايا التي جعل شعب هللا يرتكبونها سيظل محبوساً‏ في األرض ألف سنة والتي تكون آنذاك مقفرة وخربة بال ساكن،‏ واخيرا سيقع عليه قصاص الخطيئة الكامل في النار التي ستالشي االشرار . وهكذا سيصل تد بير الفداء العظيم الى إتمامه الكامل في استئصال الخطيئة النهائي وخالص كل من يرغبون في االبتعاد عن الشر.‏ }{529.2 GC في الزمن المحدد — ١٨٤٤ ٢٣٠٠ وفي الزمن المحدد للدينونة — اي نهاية ال يوم في عام بدأت عملية الفحص والتحقيق واالستقصاء ومحو الخطايا . وكل م ن قد اتخذوا النفسهم اسم المسيح ال بد أن يمروا في امتحانها الفاحص . وسيُدان االحياء واألموات ‏”مما هو مكتوب في االسفار حسب اعمالهم“.‏ GC 530.1}{ والخطايا التي لم يتب عنها مرتكبوها وال تركوها لن تغفر او تمحى من االسفار بل ستقف شاهدة ضد الخاطئ في يوم هللا.‏ ربما يكون هذا قد ارتكب اعماله الشريرة في نور النهار أو في دجى الليل ولكنها ظاهرة ومكشوفة أمام عيني ذاك الذي معه أمرُ‏ نا . فمالئكة هللا رأوا كل خطيئة وسجلوها في االسفار التي ال تخطئ . قد تُخفى الخطيئة أو ينكرها مرتكبها وتُستر عن عيني االب أو االم أو ال زوجة أو االوالد أو الرفاق،‏ وربما ال يشتبه أحد أقل اشتباه في مرتكب الشر وال يعرفه أحد سواه ولكنه مكشوف لدى أجناد السماء . ان أشد الليالي حلوكة والتكتم الشديد والحيل الخادعة،‏ كل ذلك ال يكفي ليخفي فكرا واحدا شريرا عن علم االله السرمدي . فعند هللا سجل دقيق لكل بيان غير عادل ولكل معاملة ظالمة . ال يخدعه التظاهر بالتقوى وال يخطئ في تقدير الخُلُق . قد ينخدع الناس بالنسبة الى الفاسدي القلوب لكنّ‏ عيني هللا تخترقان كل الحجب واالقنعة وتكتشفان أعماق الحياة.‏ }{530.2 GC يا له من فكر مهيب ! فاذ تمر اال يام أحدها في أثر اآلخر عابرة الى االبدية فهي تحمل اثقال سجالتها لتدون في أسفار السماء . فالكالم الذي قيل واالعمال التي أُنجزت ال يمكن استردادها . لقد سجل المالئكة الخير والشر كليهما . ان أقوى الغزاة الفاتحين الذين عاشوا على االرض ال يمكنه استرجاع ما سُجل عليه حتى في يوم واحد . فأعمالنا وأقوالنا وحتى بواعثنا الخفية لها وزنها في تقرير مصيرنا الذي فيه سعادتنا أو شقاؤنا.‏ ومع أننا قد ننساها فانها تحمل شهادتها إما لتبريرنا واما إلدانتنا.‏ }{530.3 GC ومثلما تنطبع تقاطيع الوجه بدقة ال تخطئ على لوحة الفنان المصقولة كذلك يُرسم الخُلُق بكل أمانة في أسفار السماء . ومع ذلك فما أقل ما يحس االنسان بالجزع من ذلك السجل الذي ستطَّلع عليه الخالئق السماوية ! ولو أمكن أن يزاح الستار الذي يفصل بين الع الم المنظور والعالم غير المنظور ويرى بنو االنسان مالكا يسجل عليهم كل كلمة وكل عمل،‏ وانهم ال بد سيواجهون بما قد سجل عليهم مرة اخرى في يوم الدين،‏ فما أكثر الكالم الذي يمتنع الناس عن النطق به مثلما يفعلون يوميا،‏ وما أكثر االعمال التي كان اصحابها يكفون عن عملها.‏ }{531.1 GC وفي الدينونة سيُفحص استخدام كل وزنة . كيف استخدمنا وشغلنا رأس المال الذي أقرضتنا اياه السماء . وهل الرب في مجيئه سيأخذ ما له مع رباً‏ ؟ هل احسنا استخدام القوى المودعة بين أيدينا وقلوبنا وعقولنا لمجد هللا وخير العالم ؟ وكيف استخدمنا اوقاتنا واقالمنا واصواتنا واموالنا وتأثيرنا ؟ وماذا فعلنا الجل المسيح في اشخاص الفقراء والمجربين واليتيم واالرملة ؟ لقد ائتمننا هللا على كلمته المقدسة فماذا فعلنا بالنور والحق اللذ ين اعطيا لن ا لجعل الناس يطّلعون على الخالص ؟ ال قيمة لمجرد االعتراف بااليمان بالمسيح،‏ انما المحبة التي تبرهن عليها االعمال هي وحدها االصيلة . فالمحبة وحدها هي في نظر السماء ذات قيمة،‏ وكل ما نفعله مدفوعين بها،‏ مهما بدا صغيرا في تقدير الناس ‏،يقبله هللا ويكافئ عليه.‏ }{531.2 GC 249

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

: ٦<br />

الكاهن وه و يزيل الخطايا ويطهر منها القدس كان يعترف بها على رأس تيس عزازيل كذلك المسيح سيضع كل هذه<br />

الخطايا على الشيطان الذي هو أصل الخطيئة والمحرض عليه ا.‏ ثم ان تيس عزازيل وهو حامل خطايا اسرائيل كان<br />

يرسل بعيدا الى ارض مقفرة ‏)الويين ٢٢(. فكذلك الشيطان اذ يحمل كل الخطايا التي جعل شعب هللا يرتكبونها<br />

سيظل محبوساً‏ في األرض ألف سنة والتي تكون آنذاك مقفرة وخربة بال ساكن،‏ واخيرا سيقع عليه قصاص الخطيئة<br />

الكامل في النار التي ستالشي االشرار . وهكذا سيصل تد بير الفداء العظيم الى إتمامه الكامل في استئصال الخطيئة<br />

النهائي وخالص كل من يرغبون في االبتعاد عن الشر.‏ }{529.2 GC<br />

في الزمن المحدد<br />

— ١٨٤٤<br />

٢٣٠٠<br />

وفي الزمن المحدد للدينونة — اي نهاية ال يوم في عام بدأت عملية الفحص والتحقيق<br />

واالستقصاء ومحو الخطايا . وكل م ن قد اتخذوا النفسهم اسم المسيح ال بد أن يمروا في امتحانها الفاحص . وسيُدان<br />

االحياء واألموات ‏”مما هو مكتوب في االسفار حسب اعمالهم“.‏<br />

GC 530.1}{<br />

والخطايا التي لم يتب عنها مرتكبوها وال تركوها لن تغفر او تمحى من االسفار بل ستقف شاهدة ضد الخاطئ في<br />

يوم هللا.‏ ربما يكون هذا قد ارتكب اعماله الشريرة في نور النهار أو في دجى الليل ولكنها ظاهرة ومكشوفة أمام عيني<br />

ذاك الذي معه أمرُ‏ نا . فمالئكة هللا رأوا كل خطيئة وسجلوها في االسفار التي ال تخطئ . قد تُخفى الخطيئة أو ينكرها<br />

مرتكبها وتُستر عن عيني االب أو االم أو ال زوجة أو االوالد أو الرفاق،‏ وربما ال يشتبه أحد أقل اشتباه في مرتكب<br />

الشر وال يعرفه أحد سواه ولكنه مكشوف لدى أجناد السماء . ان أشد الليالي حلوكة والتكتم الشديد والحيل الخادعة،‏<br />

كل ذلك ال يكفي ليخفي فكرا واحدا شريرا عن علم االله السرمدي . فعند هللا سجل دقيق لكل بيان غير عادل ولكل<br />

معاملة ظالمة . ال يخدعه التظاهر بالتقوى وال يخطئ في تقدير الخُلُق . قد ينخدع الناس بالنسبة الى الفاسدي القلوب<br />

لكنّ‏ عيني هللا تخترقان كل الحجب واالقنعة وتكتشفان أعماق الحياة.‏ }{530.2 GC<br />

يا له من فكر مهيب ! فاذ تمر اال يام أحدها في أثر اآلخر عابرة الى االبدية فهي تحمل اثقال سجالتها لتدون في<br />

أسفار السماء . فالكالم الذي قيل واالعمال التي أُنجزت ال يمكن استردادها . لقد سجل المالئكة الخير والشر كليهما .<br />

ان أقوى الغزاة الفاتحين الذين عاشوا على االرض ال يمكنه استرجاع ما سُجل عليه حتى في يوم واحد . فأعمالنا<br />

وأقوالنا وحتى بواعثنا الخفية لها وزنها في تقرير مصيرنا الذي فيه سعادتنا أو شقاؤنا.‏ ومع أننا قد ننساها فانها تحمل<br />

شهادتها إما لتبريرنا واما إلدانتنا.‏ }{530.3 GC<br />

ومثلما تنطبع تقاطيع الوجه بدقة ال تخطئ على لوحة الفنان المصقولة كذلك يُرسم الخُلُق بكل أمانة في أسفار<br />

السماء . ومع ذلك فما أقل ما يحس االنسان بالجزع من ذلك السجل الذي ستطَّلع عليه الخالئق السماوية ! ولو أمكن<br />

أن يزاح الستار الذي يفصل بين الع الم المنظور والعالم غير المنظور ويرى بنو االنسان مالكا يسجل عليهم كل كلمة<br />

وكل عمل،‏ وانهم ال بد سيواجهون بما قد سجل عليهم مرة اخرى في يوم الدين،‏ فما أكثر الكالم الذي يمتنع الناس عن<br />

النطق به مثلما يفعلون يوميا،‏ وما أكثر االعمال التي كان اصحابها يكفون عن عملها.‏ }{531.1 GC<br />

وفي الدينونة سيُفحص استخدام كل وزنة . كيف استخدمنا وشغلنا رأس المال الذي أقرضتنا اياه السماء . وهل<br />

الرب في مجيئه سيأخذ ما له مع رباً‏ ؟ هل احسنا استخدام القوى المودعة بين أيدينا وقلوبنا وعقولنا لمجد هللا وخير<br />

العالم ؟ وكيف استخدمنا اوقاتنا واقالمنا واصواتنا واموالنا وتأثيرنا ؟ وماذا فعلنا الجل المسيح في اشخاص الفقراء<br />

والمجربين واليتيم واالرملة ؟ لقد ائتمننا هللا على كلمته المقدسة فماذا فعلنا بالنور والحق اللذ ين اعطيا لن ا لجعل<br />

الناس يطّلعون على الخالص ؟ ال قيمة لمجرد االعتراف بااليمان بالمسيح،‏ انما المحبة التي تبرهن عليها االعمال<br />

هي وحدها االصيلة . فالمحبة وحدها هي في نظر السماء ذات قيمة،‏ وكل ما نفعله مدفوعين بها،‏ مهما بدا صغيرا في<br />

تقدير الناس ‏،يقبله هللا ويكافئ عليه.‏ }{531.2 GC<br />

249

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!