التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها. تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

newcovenantpublicationsintl
from newcovenantpublicationsintl More from this publisher
21.04.2023 Views

جذور التمرد 238 رافقته زيادة مالئمة في مستوى الحياة الروحية الحقيقية.‏ ان النور الذي يرتفع لهيبه الى حين سرعان ما ينطفئ تاركاً‏ الظلمة أشد حلوكة مما كانت.‏ }{505.1 GC ان االنتعاشات المألوفة كثيرا ما تحدث بواسطة االلتجاء الى الخيال واألوهام واثارة االنفعاالت وإشباع شوق الناس الى كل ما هو جديد ومفزع.‏ والمتجددون بهذه الوسائل ال يرغبون كثيراً‏ في االصغاء الى حق االنجيل،‏ وقلما يهتمون بشهادة األنبياء أو الرسل . وما لم تكن الخدمة الدينية من النو ع العاطفي فهي ال تجذبهم . فالرسالة التي تستنجد بالعقل الرزين ال توقظ فيهم استجابة وال تجد لديهم قبوال . وهم ال يكترثون إلنذارات كلمة هللا الصريحة التي تتناول مباشرة مصالحهم األبدية.‏ }{505.2 GC أتباع أمناء للمسيح وبالنسبة الى كل نفس مهتدية حقاً‏ ستكون الصلة بينها وبين هللا واألمور االبدية هي مدار الحياة كلها وموضوعه . ولكن في أيّ‏ كنيسة من الكنائس المشهورة في هذه االيام نجد روح تكريس الذات هلل ؟ فالمتجددون ال ينبذون كبرياءهم وال حبهم للعالم،‏ وال عادوا راغبين في انكار الذات وحمل الصليب واتباع يسوع الوديع المتواضع أكثر مما كانوا قبل تجديدهم . لقد صار الدين موضوع سخرية الملحدين والمتشككين الن كثيرين جدا ممن يحملون اسم الدين يجهلون مبادئه . فقوة التقوى تكاد تهجر كثيرا من الكنائس . والنزهات في الهواء الطلق ومسرحيات الكنائس،‏ واالسواق التي تقام فيها،‏ والبيوت الفخمة،‏ والتف اخر الشخصي والمباهاة قد أبعدت عن الناس التفكير في هللا . لقد انشغلت العقول باالمالك واالمتعة واالشغال العالمية،‏ أما االمور التي لها مساس بصالح النفس االبدي فال تكاد تظفر بنظرة عابرة.‏ }{505.3 GC ولكن على رغم انحطاط االيمان الشائع وضعف التقوى المتفشي يوجد في هذه الكنائس أتباع أمناء للمسيح . فقبلما يفتقد هللا االرض بضرباته االخيرة سيحدث بين شعب الرب انتعاش في التقوى والقداسة على غرار ما حدث في عصر الرسل . فسينسكب روح هللا وقوته على أوالده . وفي ذلك الوقت سسينسحب كثيرون من تلك الكنائس التي فيها احتلت محبة العالم مكان محبة هللا وكلمته . وكثيرون من الخدام والشعب سيقبلون بكل سرور تلك الحقائق العظيمة التي أمر هللا بأن ينادى بها في هذا الوقت العداد شعب لمجيء الرب ثانية.‏ ان عدو النفوس يرغب في تعطيل هذا العمل . وقبل مجيء الوقت لمثل هذه النهضة سيحاول الشيطان أن يمنعها بتقديم شيء زائف بدال منه ا.‏ وفي تلك الكنائس التي يستطيع أن يجعلها تحت سلطانه الخادع سيجعل االمر يبدو للناس وكأن بركة هللا الخاصة قد فاضت،‏ وسيظهر ما يُظن بأنه اهتمام ديني عظيم.‏ وسيفرح جماهير من الناس الن هللا يعمل عمال عجيبا الجلهم . في حين أن ذلك العمل هو عمل روح آخر . فتحت ثوب الدين سيحاول الشيطان أن يمد تأثيره على العالم المسيحي.‏ GC { 506.1} وفي كثير من االنتعاشات التي حدثت في نصف القرن االخير كانت المؤثرات نفسها تعمل عملها الى حد كبير أو صغير،‏ وهي التي ستكون ظاهرة في الحركات االكثر شموال واتساعا في المستقبل . فثمة اهتياج عاطفي هو مزيج من الحقيقي والزائف يساعد على التضليل . ولكن ال حاجة الى أن ينخدع أحد.‏ ففي نور كلمة هللا ليس من الصعب على االنسان أن يحكم على طبيعة هذه الحركات . فعندما يهمل الناس شهادة الكتاب مبتعدين عن تلك الحقائق الواضحة الفاحصة للنفس والتي تتطلب انكار الذات ونبذ العالم تُح جب عنهم بالتأكيد بركة هللا . وبموجب القانون الذي وضعه المسيح نفسه والقائل:‏ ‏”من ثمارهم تعرفونهم“‏ ‏)متى ١٦( فمن الواضح أن هذه الحركات ليست من عمل روح هللا.‏ : ٧ GC 506.2}{ لقد قدم هللا الى الناس في حقائق كلمته اعالنا عن نفسه،‏ وهي ترس لكل من يقبلونها يقيهم غوائل غوايات الشيطان . واهمال هذه الحقائق هو ما فتح الباب لكل الشرور التي تفاقمت وانتشرت في كل العالم المتديّ‏ ‏ِّن . لقد غابت عن انظار الناس طبيعة شريعة هللا وأهميتها الى حد كبير . وساق الفهمُ‏ الخاطئ لطبيعة شريعة هللا ودوامها وحقها الناسَ‏

جذور التمرد 239 الى االخطاء الخاصة بالهداية والتقد يس،‏ ونتج من ذلك خفض مقياس التقوى في الكنيسة . هنا نجد السر في افتقارنا الى روح هللا وقوته في االنتعاشات التي تحصل في عصرنا الحاضر.‏ GC 507.1}{ في الطوائف المتعددة رجال اشتهروا بتقواهم يعترفون بهذه الحقيقة ويأسفون له ا.‏ ان البروفيسور اداوردز بارك،‏ وهو يعدد المخاطر الدينية الشائعة،‏ قال:‏ ‏”من بين مصادر الخطر اهمال المنبر في الزام الناس حفظ شريعة هللا . في العصور القديمة كان المنبر صدى لصوت الضمير ... ان أشهر وعاظنا أضفوا على عظاتهم جالال مدهشا باتباعهم مثالَ‏ السيد واعطائهم شريعةَ‏ هللا ووصاياها ووعيده ا السمو والرفعة الالئقين به ا.‏ لقد رددوا المبدأين العظيمين المقررين،‏ وهما أن الشريعة هي صورة لكماالت هللا وان من ال يحب الناموس ال يحب االنجيل،‏ الن الناموس كاالنجيل مرآة تعكس صفات هللا الحقيقية . وهذا الخطر يقود الى خطر آخر اال وهو التقليل من شر الخطيئة ومداها وانحطاطه ا.‏ فعلى قدر صواب الوصية يكون خطأ عصيانها ... GC 507.2}{ ‏”ومن بين المخاطر التي اوردناها خطر بخس عدالة هللا . فالمنبر العصري يميل الى اخراج عدل هللا من دائرة احسانه مع الحط من شأن هذا االخير ا لى حد جعله عاطفة بدال من رفعه الى سدة المبد أ.‏ ان النظرية الالهوتية الجديدة تفرق ما قد جمعه هللا . هل شريعة هللا خير أم شر ؟ انها صالحة،‏ اذاً‏ فالعدل صالح النه يميل الى تنفيذ القانون . فمن عادة التقليل من شأن شريعة هللا وعدله،‏ ومدى العصيان البشري وعيبه،‏ ان الن اس ينزلقون بسهولة الى بخس النعمة التي قد أعدت كفارة عن الخطيئة والتقليل من قيمتها“،‏ وهكذا يفقد االنجيل قيمته وأهميته في عقول الناس،‏ وسرعان ما يكونون مستعدين فعال لطرح الكتاب المقدس نفسه جانبا.‏ }{507.3 GC ناموس الحرية يؤكد كثيرون من معلمي الدين ان المسيح ابطل بموته الناموس فتحرر الناس من مطالبه.‏ وبعض الناس يصورونه نيرا مكدرا محزنا،‏ وعلى نقيض عبوديته يقدمون الحرية التي يمتعهم بها االنجيل.‏ }{508.1 GC لكنّ‏ هذه لم تكن النظرة التي كان االنبياء والرسل ينظرون بها الى شريعة هللا المقدسة . فلقد قال داود:‏ ‏”أتمشى في رحب الني طلبت وصاياك“‏ ‏)مزمور ٤٥( ‏.والرسول يعقوب الذي كتب رسالته بعد موت المسيح يشير الى الوصايا العشر على أنها ‏”الناموس الملوكي“‏ و ‏”الناموس الكامل ناموس الحرية“‏ ‏)يعقوب ؛ والرائي الذي كتب بعد الصلب بنصف قرن ينطق بالبركة والطوبى على ‏”الذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من االبواب الى المدينة“‏ .)٢٥ : ١ ٨ : ٢ ‏)رؤيا .)١٤ : ٢٢ 508.2}{ GC : ١١٩ : ٤٢ ان االدعاء القائل ان المسيح بموته قد ألغى وأبطل شريعة أبيه هو ادعاء ال أساس له من الصحة . فلو كان من الممكن تغيير الشريعة أو طرحها جانبا لما كان من حاجة الى ان يموت المسيح لينقذ االنسان من قصاص الخطيئة . ان موت المسيح ال يلغي الشريعة بل يبرهن ثباتها وعدم تغييره ا.‏ وابن هللا قد أتى لكي ‏”يعظم الشريعة ويكرمها“‏ ‏)اشعياء ٢١( وهو الذ ي قال:‏ ‏”ال تظنوا اني جئت النقض الناموس“.‏ ‏”الى أن تزول السماء واالرض ال يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس“‏ ‏)متى و ١٨(. أما عن نفسه فيعلن قائال:‏ أفعل مشيئتك يا الهي سررت وشريعتك في وسط أحشائي“‏ شريعة هللا ال تتغير ” نأ ١٧ : ٥ ‏)مزمور .)٨ : ٤٠ 508.3}{ GC ال تتغير شريعة هللا بطبيعته ا.‏ انها اعالن ارادة وصفات مبدعه ا.‏ هللا محبة،‏ وشريعته محبة . والمبدآن العظيمان اللذان يلخصانها هما المحبة هلل والمحبة للناس.‏ ‏”المحبة هي تكميل الناموس“‏ ‏)رومية ١(. ان صفات هللا هي البر والحق،‏ وكذا طبيعة شريعته . يقول صاحب المزامير:‏ ‏”شريعتك حق“،‏ ‏”كل وصاياك عدل“‏ ‏)مزمور و ١٧٢(. وبولس الرسول يعلن قائال:‏ ‏”الناموس مقدس والوصية مقدسة وعادلة وصالحة“‏ ‏)رومية مثل هذه الشريعة اذ هي تعبير عن فكر هللا وارادتة ينبغي ان تكون ثابتة وباقية كمبدعها.‏ : ١١٩ .)١٢ : ٧ : ١٣ GC 509.1}{ ١٤٢

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

238<br />

رافقته زيادة مالئمة في مستوى الحياة الروحية الحقيقية.‏ ان النور الذي يرتفع لهيبه الى حين سرعان ما ينطفئ تاركاً‏<br />

الظلمة أشد حلوكة مما كانت.‏ }{505.1 GC<br />

ان االنتعاشات المألوفة كثيرا ما تحدث بواسطة االلتجاء الى الخيال واألوهام واثارة االنفعاالت وإشباع شوق<br />

الناس الى كل ما هو جديد ومفزع.‏ والمتجددون بهذه الوسائل ال يرغبون كثيراً‏ في االصغاء الى حق االنجيل،‏ وقلما<br />

يهتمون بشهادة األنبياء أو الرسل . وما لم تكن الخدمة الدينية من النو ع العاطفي فهي ال تجذبهم . فالرسالة التي<br />

تستنجد بالعقل الرزين ال توقظ فيهم استجابة وال تجد لديهم قبوال . وهم ال يكترثون إلنذارات كلمة هللا الصريحة التي<br />

تتناول مباشرة مصالحهم األبدية.‏ }{505.2 GC<br />

أتباع أمناء للمسيح<br />

وبالنسبة الى كل نفس مهتدية حقاً‏ ستكون الصلة بينها وبين هللا واألمور االبدية هي مدار الحياة كلها وموضوعه .<br />

ولكن في أيّ‏ كنيسة من الكنائس المشهورة في هذه االيام نجد روح تكريس الذات هلل ؟ فالمتجددون ال ينبذون<br />

كبرياءهم وال حبهم للعالم،‏ وال عادوا راغبين في انكار الذات وحمل الصليب واتباع يسوع الوديع المتواضع أكثر مما<br />

كانوا قبل تجديدهم . لقد صار الدين موضوع سخرية الملحدين والمتشككين الن كثيرين جدا ممن يحملون اسم<br />

الدين يجهلون مبادئه . فقوة التقوى تكاد تهجر كثيرا من الكنائس . والنزهات في الهواء الطلق ومسرحيات الكنائس،‏<br />

واالسواق التي تقام فيها،‏ والبيوت الفخمة،‏ والتف اخر الشخصي والمباهاة قد أبعدت عن الناس التفكير في هللا . لقد<br />

انشغلت العقول باالمالك واالمتعة واالشغال العالمية،‏ أما االمور التي لها مساس بصالح النفس االبدي فال تكاد تظفر<br />

بنظرة عابرة.‏ }{505.3 GC<br />

ولكن على رغم انحطاط االيمان الشائع وضعف التقوى المتفشي يوجد في هذه الكنائس أتباع أمناء للمسيح . فقبلما<br />

يفتقد هللا االرض بضرباته االخيرة سيحدث بين شعب الرب انتعاش في التقوى والقداسة على غرار ما حدث في<br />

عصر الرسل . فسينسكب روح هللا وقوته على أوالده . وفي ذلك الوقت سسينسحب كثيرون من تلك الكنائس التي<br />

فيها احتلت محبة العالم مكان محبة هللا وكلمته . وكثيرون من الخدام والشعب سيقبلون بكل سرور تلك الحقائق<br />

العظيمة التي أمر هللا بأن ينادى بها في هذا الوقت العداد شعب لمجيء الرب ثانية.‏ ان عدو النفوس يرغب في تعطيل<br />

هذا العمل . وقبل مجيء الوقت لمثل هذه النهضة سيحاول الشيطان أن يمنعها بتقديم شيء زائف بدال منه ا.‏ وفي تلك<br />

الكنائس التي يستطيع أن يجعلها تحت سلطانه الخادع سيجعل االمر يبدو للناس وكأن بركة هللا الخاصة قد فاضت،‏<br />

وسيظهر ما يُظن بأنه اهتمام ديني عظيم.‏ وسيفرح جماهير من الناس الن هللا يعمل عمال عجيبا الجلهم . في حين أن<br />

ذلك العمل هو عمل روح آخر . فتحت ثوب الدين سيحاول الشيطان أن يمد تأثيره على العالم المسيحي.‏<br />

GC<br />

{<br />

506.1}<br />

وفي كثير من االنتعاشات التي حدثت في نصف القرن االخير كانت المؤثرات نفسها تعمل عملها الى حد كبير أو<br />

صغير،‏ وهي التي ستكون ظاهرة في الحركات االكثر شموال واتساعا في المستقبل . فثمة اهتياج عاطفي هو مزيج<br />

من الحقيقي والزائف يساعد على التضليل . ولكن ال حاجة الى أن ينخدع أحد.‏ ففي نور كلمة هللا ليس من الصعب<br />

على االنسان أن يحكم على طبيعة هذه الحركات . فعندما يهمل الناس شهادة الكتاب مبتعدين عن تلك<br />

الحقائق الواضحة الفاحصة للنفس والتي تتطلب انكار الذات ونبذ العالم تُح جب عنهم بالتأكيد بركة هللا . وبموجب<br />

القانون الذي وضعه المسيح نفسه والقائل:‏ ‏”من ثمارهم تعرفونهم“‏ ‏)متى ١٦( فمن الواضح أن هذه الحركات<br />

ليست من عمل روح هللا.‏<br />

: ٧<br />

GC 506.2}{<br />

لقد قدم هللا الى الناس في حقائق كلمته اعالنا عن نفسه،‏ وهي ترس لكل من يقبلونها يقيهم غوائل غوايات الشيطان<br />

. واهمال هذه الحقائق هو ما فتح الباب لكل الشرور التي تفاقمت وانتشرت في كل العالم المتديّ‏ ‏ِّن . لقد غابت عن<br />

انظار الناس طبيعة شريعة هللا وأهميتها الى حد كبير . وساق الفهمُ‏ الخاطئ لطبيعة شريعة هللا ودوامها وحقها الناسَ‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!