التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها. تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

newcovenantpublicationsintl
from newcovenantpublicationsintl More from this publisher
21.04.2023 Views

جذور التمرد اننا نجد في االصحاح الرابع عشر من سفر الرؤيا ان المالك االول يتبعه مالك آخر يعلن قائال:‏ ‏”سقطت سقطت ‏”بابل“‏ معناها بلبلة أو بابل المدينة العظيمة ألنها سقت جميع االمم من خمر غضب زناها“‏ ارتباك . وهي تستعمل في الكتاب المقدس لتحدد وتعين االشكال المختلفة لدين االرتداد الكاذب . وفي رؤيا نجد أن بابل ممثلة بهيئة امرأة،‏ وهذا رمز يستخدم في الكتاب ليشير إلى الكنيسة،‏ فالمرأة الفاضلة ترمز الى الكنيسة الطاهرة،‏ أما المرأة الشريرة الفاسدة فترمز الى الكنيسة المرتدة.‏ }{421.2 GC ١٧ ‏)رؤيا ٨(. : ١٤ ان كلمة : ٢ وفي الكتاب المقدس نجد أن الصفة المقدسة الدائمة للعالقة الكائنة بين المسيح والكنيسة ممثلة في االرتباط بالزواج . لقد اقترن الرب بشعب ه وضمه الى نفسه بعهد مقدس،‏ فمن ناحيته يعدهم بأن يكون لهم الهاً‏ وهم من ناحيتهم يتعهدون بأن يكونوا خاصة له وحده . وهو يعلن قائال:‏ ‏”وأخطبك لنفسي الى االبد وأخطبك لنفسي بالعدل والحق واالحسان والمراحم“‏ ‏)هوشع ١٩(. ومرة اخرى يقول:‏ ‏”ألني سُدت عليكم ‏]أي تزوج تكم[“‏ ‏)ارميا ١٤(. واستخدم الرسول بولس التشبيه ذاته في العهد الجديد اذ قال:‏ ‏”خطبتكم لرجل واحد القدم عذراء عفيفة للمسيح“‏ : ٣ ٢( كورنثوس .)٢ : ١١ 421.3}{ GC ان عدم أمانة الكنيسة للمسيح،‏ اذ حولت ثقتها وعواطف محبتها عنه وسمحت لمحبة أمور العالم أن تحتل النفس،‏ شبيه بتدني س عهد الزواج . وخطيئة اسرائيل في تركهم للرب ينظر اليها بالمنظار نفسه . فمحبة هللا العجيبة التي ازدروها الى هذا الحد صوِّّرَ‏ ت على نحو مؤثر اذ يقول هللا:‏ ‏”حلفت لكِّ‏ ودخلت معكِّ‏ في عهد يقول السيد الرب فصرتِّ‏ لي“.‏ ‏”وجملت جدا جدا فصلحتِّ‏ لمملكة.‏ وخرج لكِّ‏ اسم في االمم لجمالك ألنه كان كامال ببهائي الذي جعلته عليك...‏ فاتكلتِّ‏ على جمالك وزنيتِّ‏ على اسمك“.‏ ‏”حقا انه كما تخون المرأة قرينها هكذا خنتموني يا بيت اسرائيل يقول الرب“.‏ ‏”أيتها الزوجة الفاسقة تأخذ اجنبيين مكان زوجها“‏ ‏)حزقيال و ؛ ارميا ؛ ٢٠ :٣ ١٥ — ١٣ ٨ : ١٦ حزقيال .)٣٢ : ١٦ 421.4}{ GC واننا نجد في العهد الجديد كالما قريب الشبه جدا بهذا موجها الى المسيحيين المعترفين بالمسيح الذين يطلبون صداقة العالم من دون رضى هللا.‏ يقول الرسول يعقوب:‏ ‏”أيها الزناة والزواني أما تعلمون أن محبة العالم عداوة هلل فمن أراد أن يكون محبا للعالم فقد صار عدوا هلل“‏ المرأة المرتدة ‏)يعقوب .)٤ : ٤ 422.1}{ GC ان المرأة ‏)بابل(‏ المذكورة في رؤيا،‏ االصحاح السابع عشر،‏ موصوفة بأنها ‏”متسربلة بأرجوان وقرمز ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ ومعها كأس من ذهب في يدها مملوء رجاسات ونجاسات ... وعلى جبهتها اسم مكتوب ‏”سر بابل العظيمة أم الزواني“‏ . و يقول النبي ‏”رأيت المرأة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع وقد و ١٨(. ان القوة أعلن عن بابل أيضا أنها ‏”المدينة العظيمة التي لها ملك على ملوك االرض“‏ ‏)رؤيا التي بسطت طوال قرون عديدة سيادتها المتعسفة الظ المة على ملوك العالم المسيحي هي روما.‏ واالرجوان والقرمز والحجارة الكريمة والذهب واللؤلؤ تصور لنا بكل جالء االبهة والعظمة والفخامة التي تزيد على عظمة الملوك والتي كان يتباهى بها كرسي الباباوات المتعجرفين في روم ا.‏ وال يمكن أن سلطانا آخر يصدق عليه القول بأنه ‏”سكر من دم القديسين“‏ كما صدق على تلك الكنيسة التي قد اضطهدت اتباع المسيح بكل قسوة . ثم ان بابل متهمة أيضا باتحادها وارتباطها غير المشروع ‏”بملوك االرض“.‏ ان الكنيسة اليهودية بسبب تركها الرب وتحالفها مع الوثنيين صارت زانية،‏ وكذلك روما اذ افسدت نف سها بالطريقة ذاتها وطلبت معاضدة القوات االرضية تقع تحت تلك الدينونة عينها.‏ سقوط بابل .” ٦ — ٤ : ١٧ GC 422.2}{ 196

جذور التمرد 197 وقد قيل عن بابل انها ‏”أم الزواني“.‏ وبناتها ترمز الى الكنائس التي تتمسك بتعاليمها وتقاليدها وتتبع مثالها في التضحية بالحق ورضى هللا واستحسانه في سبيل ابرام تحالف غير مشروع مع العالم . وان الرسالة الواردة في رؤيا،‏ االصحاح الرابع عشر،‏ التي تعلن عن سقوط بابل ال بد أن تنطبق على كل الهيئات الدينية التي كانت قبال طاهرة ولكنها فسدت . وبما أن هذه الرسالة تتبع االنذار بالدينونة فال بد من تقد يمها في االيام االخيرة،‏ ولذلك فال يمكن أن تكون االشارة الى كنيسة روما وحدها ، ألن الكنيسة ظلت في حالة السقوط قرونا طويلة . وفوق هذا ففي االصحاح الثامن عشر من الرؤيا يطلب من شعب هللا أن يخرجوا من بابل . وبناء على ما جاء في هذا االصحاح ال بد أن يكون كثيرون من شعب هللا باقين في بابل . ففي أي الهيئات الدينية يوجد السواد االعظم من اتباع المسيح في هذه االيام؟ انهم ال شك موجودون في الكنائس المختلفة التي تعتنق العقيدة البروتستانتية.‏ ان هذه الكنائس وقفت عند بدء ظهورها موقفا نبيال الى جانب هللا والحق فحلَّت عليها بركته . وحتى العالم غير المؤمن التزم االعتراف بالنتائج الجميلة النافعة التي تبعت قبول الناس لمبادئ االنجيل . وقد وردت هذه الكلمات في أقوال النبي : ‏”وخرج لكِّ‏ اسم في االمم لجمالِّك النه كان كامال ببهائي الذي جعلته عليك يقول السيد الرب“.‏ لكنّ‏ الرغبة التي كانت لعنة ودمارا السرائيل كانت هي نفسها علة سقوطهم،‏ اال وهي رغبة التشبه باالشرار في العادات ومحاولة التقرب منهم لكسب صداقتهم.‏ ‏”فاتكلت على جمالك وزنيتِّ‏ على اسمك“‏ تتحد مع العالم ‏)حزقيال ١٤ : ١٦ و .)١٥ 423.1}{ GC ان كثيرا من الكنائس البروتستانتية تتمثل بروما في ارتباطها اآلثم ‏”بملوك االرض“.‏ كنائس الدولة في صلتها بالحكومات االرضية،‏ وبطوائف أخرى في سعيها الى طلب رضى العالم . ويمكن اطالق اسم ‏”بابل“‏ بلبلة بكل لياقة على هذه الهيئات،‏ اذ انها كلها تعترف بأنه ا تقتبس تعاليمها وعقائدها من الكتاب،‏ ومع ذلك فهي منقسمة الى شيع تكاد ال تحصى،‏ وعقائدها ونظرياتها متضاربة.‏ }{424.1 GC وفضال عن االتحاد اآلثم مع العالم فان الكنائس التي انفصلت عن روما تقدم صفات اخرى من صفاتها.‏ GC { 424.2} في احد المؤلفات الرومانية الكاثوليكية نجد هذا القول:‏ ‏”اذا كانت كنيسة روما مذنبة بعبادة االوثان في عالقتها بالقديسين،‏ فان ابنتها كنيسة بريطانيا قد ارتكبت الخطيئة نفسها،‏ اذ انها تكرس عشر كنائس للعذراء في مقابل تكريس كنيسة واحدة للمسيح“‏ )٣٢٥(. }{424.3 GC ثم ان الدكتور هوبكنز يعلن في ‏”مقال كتبه عن العصر االلفي“‏ قائال:‏ ‏”ال يوجد ما يدعونا الى اعتبار الروح المنافية للمسيحية وممارستها قاصرة على الكنيسة التي تسمى االن كنيسة روم ا.‏ فالكنائس البروتستانتية فيها كثير من هذه الروح،‏ وهي أبعد ما تكون عن االصالح الكامل ... المنزَّ‏ ه من الفساد واالنحالل والشر“‏ )٣٢٦(. GC { 424.4} وبخصوص انفصال الكنيسة المشيخية عن روما كتب الدكتور غوثري يقول:‏ ‏”منذ ثالث مئة سنة خرجت كنيستنا من أبواب روما وعلى اعالمها صورة الكتاب المقدس مفتوحا وهذا الشعار فتشوا الكتب مكتوب على دَر جِّ‏ ه ا“.‏ وبعد ذلك يسأل هذا السؤال الذي له مغزاه:‏ ‏”ولكن هل خرجوا من بابل خروجا كامال بمعنى الكلمة ؟“‏ )٣٢٧(. GC { 424.5} و ها هو سبورجون يقول:‏ ‏”يبدو أن كنيسة بريطانيا قد أصيبت بنخر سوس التمسك بالفرائض والطقوس،‏ لكنّ‏ االنشقاق يبدو ملتبسا مع االلحاد الفلسفي.‏ ان اولئك الذين كنا نفكر فيهم افكارا حسنة ينحرفون واحدا بعد اآلخر عن أصول االيمان . واني اعتقد ان اال لحاد قد نخر في عظام بريطانيا،‏ ذلك االلحاد اللعين الذي يجرؤ على اعتالء المنبر ويدعو نفسه مسيحيا“.‏ }{425.1 GC

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

اننا نجد في االصحاح الرابع عشر من سفر الرؤيا ان المالك االول يتبعه مالك آخر يعلن قائال:‏ ‏”سقطت سقطت<br />

‏”بابل“‏ معناها بلبلة أو<br />

بابل المدينة العظيمة ألنها سقت جميع االمم من خمر غضب زناها“‏<br />

ارتباك . وهي تستعمل في الكتاب المقدس لتحدد وتعين االشكال المختلفة لدين االرتداد الكاذب . وفي رؤيا نجد<br />

أن بابل ممثلة بهيئة امرأة،‏ وهذا رمز يستخدم في الكتاب ليشير إلى الكنيسة،‏ فالمرأة الفاضلة ترمز الى الكنيسة<br />

الطاهرة،‏ أما المرأة الشريرة الفاسدة فترمز الى الكنيسة المرتدة.‏ }{421.2 GC<br />

١٧<br />

‏)رؤيا ٨(. : ١٤ ان كلمة<br />

: ٢<br />

وفي الكتاب المقدس نجد أن الصفة المقدسة الدائمة للعالقة الكائنة بين المسيح والكنيسة ممثلة في االرتباط<br />

بالزواج . لقد اقترن الرب بشعب ه وضمه الى نفسه بعهد مقدس،‏ فمن ناحيته يعدهم بأن يكون لهم الهاً‏ وهم من<br />

ناحيتهم يتعهدون بأن يكونوا خاصة له وحده . وهو يعلن قائال:‏ ‏”وأخطبك لنفسي الى االبد وأخطبك لنفسي بالعدل<br />

والحق واالحسان والمراحم“‏ ‏)هوشع ١٩(. ومرة اخرى يقول:‏ ‏”ألني سُدت عليكم ‏]أي تزوج تكم[“‏ ‏)ارميا<br />

١٤(. واستخدم الرسول بولس التشبيه ذاته في العهد الجديد اذ قال:‏ ‏”خطبتكم لرجل واحد القدم عذراء عفيفة للمسيح“‏<br />

: ٣<br />

٢( كورنثوس .)٢ : ١١ 421.3}{ GC<br />

ان عدم أمانة الكنيسة للمسيح،‏ اذ حولت ثقتها وعواطف محبتها عنه وسمحت لمحبة أمور العالم أن تحتل النفس،‏<br />

شبيه بتدني س عهد الزواج . وخطيئة اسرائيل في تركهم للرب ينظر اليها بالمنظار نفسه . فمحبة هللا العجيبة التي<br />

ازدروها الى هذا الحد صوِّّرَ‏ ت على نحو مؤثر اذ يقول هللا:‏ ‏”حلفت لكِّ‏ ودخلت معكِّ‏ في عهد يقول السيد الرب<br />

فصرتِّ‏ لي“.‏ ‏”وجملت جدا جدا فصلحتِّ‏ لمملكة.‏ وخرج لكِّ‏ اسم في االمم لجمالك ألنه كان كامال ببهائي الذي جعلته<br />

عليك...‏ فاتكلتِّ‏ على جمالك وزنيتِّ‏ على اسمك“.‏ ‏”حقا انه كما تخون المرأة قرينها هكذا خنتموني يا بيت اسرائيل<br />

يقول الرب“.‏ ‏”أيتها الزوجة الفاسقة تأخذ اجنبيين مكان زوجها“‏ ‏)حزقيال و ؛ ارميا ؛<br />

٢٠ :٣<br />

١٥ — ١٣<br />

٨ : ١٦<br />

حزقيال .)٣٢ : ١٦ 421.4}{ GC<br />

واننا نجد في العهد الجديد كالما قريب الشبه جدا بهذا موجها الى المسيحيين المعترفين بالمسيح الذين يطلبون<br />

صداقة العالم من دون رضى هللا.‏ يقول الرسول يعقوب:‏ ‏”أيها الزناة والزواني أما تعلمون أن محبة العالم عداوة هلل<br />

فمن أراد أن يكون محبا للعالم فقد صار عدوا هلل“‏<br />

المرأة المرتدة<br />

‏)يعقوب .)٤ : ٤ 422.1}{ GC<br />

ان المرأة ‏)بابل(‏ المذكورة في رؤيا،‏ االصحاح السابع عشر،‏ موصوفة بأنها ‏”متسربلة بأرجوان وقرمز ومتحلية<br />

بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ ومعها كأس من ذهب في يدها مملوء رجاسات ونجاسات ... وعلى جبهتها اسم مكتوب<br />

‏”سر بابل العظيمة أم الزواني“‏ . و يقول النبي ‏”رأيت المرأة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع وقد<br />

و ١٨(. ان القوة<br />

أعلن عن بابل أيضا أنها ‏”المدينة العظيمة التي لها ملك على ملوك االرض“‏ ‏)رؤيا<br />

التي بسطت طوال قرون عديدة سيادتها المتعسفة الظ المة على ملوك العالم المسيحي هي روما.‏ واالرجوان والقرمز<br />

والحجارة الكريمة والذهب واللؤلؤ تصور لنا بكل جالء االبهة والعظمة والفخامة التي تزيد على عظمة الملوك والتي<br />

كان يتباهى بها كرسي الباباوات المتعجرفين في روم ا.‏ وال يمكن أن سلطانا آخر يصدق عليه القول بأنه ‏”سكر من<br />

دم القديسين“‏ كما صدق على تلك الكنيسة التي قد اضطهدت اتباع المسيح بكل قسوة . ثم ان بابل متهمة أيضا<br />

باتحادها وارتباطها غير المشروع ‏”بملوك االرض“.‏ ان الكنيسة اليهودية بسبب تركها الرب وتحالفها مع الوثنيين<br />

صارت زانية،‏ وكذلك روما اذ افسدت نف سها بالطريقة ذاتها وطلبت معاضدة القوات االرضية تقع تحت تلك<br />

الدينونة عينها.‏<br />

سقوط بابل<br />

.”<br />

٦ — ٤ : ١٧<br />

GC 422.2}{<br />

196

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!