التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها. تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

newcovenantpublicationsintl
from newcovenantpublicationsintl More from this publisher
21.04.2023 Views

جذور التمرد 188 واصل فحص النبوات فوصل الى االعتقاد ان مجيء الرب قد اقترب . واذ كان متأثر بخطورة هذا الحق العظيم وأهميته رغب في اذاعته على الناس،‏ لكنّ‏ االعتقاد السائد بأن نبوات دانيال هي أسرار ال يمكن فهمها كان عقبة كأداء في طريقه . واخيرا قرر — كما قد فعل فارل من قبل عندما أراد تبشير جنيف — أن يبدأ باالطفال،‏ وكان يرجو أنه عن طريقهم سيسترعي اهتمام الوالدين.‏ GC 403.2}{ وفيما كان يتكلم بعد ذلك عن قصده من هذا االجراء قال:‏ ‏”أريد أن يُفهم هذا،‏ أنه ليس بسبب قلة أهمية هذا الموضوع أردت تقديمه في هذا الشكل المألوف بل على ا لعكس خاطبت به االطفال بسبب أهميته وقيمته العظيمة . لقد رغبت في أن يسمعني الناس،‏ وكنت أخشى أال يسمعني أحد لو خاطبت الكبار أوال“،‏ ‏”لذلك عولت على الذهاب الى االصغر فأجمع جمه ورا من االطفال؛ فاذا زاد العدد وكبرت تلك الجماعة ورؤي أنهم يستمعون ويسرون باالستماع ويهتمون باالصغاء ويفهمون الحق ويوضحون الموضوع فال بد أن أعقد حلقة أخرى حاال،‏ فالكبار بدورهم سيرون أنه مما يستوجب اهتمامهم كونهم يجلسون ويدرسون . فمتى تم هذا فقد كسبنا القضية“‏ )٣٢٢(. { GC 403.3} فاذ تشجع جوسيه بهذا النجاح نشر تعاليمه على أمل أن يزيد ذلك من اقبال الناس على درس االسفار النبوية في الكنائس التي يتكلم الناس فيها بالفرنسية . وقد قال:‏ ‏”ان طبع الدروس المعطاة لالوالد هو بمثابة رد على البالغين الذين يهملون دراسة مثل تلك االسفار مستندين الى ذلك العذر الكاذب وهو أنه ا غامضة وال يمكن فهمها،‏ فكأنني أقول لهم:‏ ‏”وكيف يمكن أن تكون غامضة في حين أن أطفالكم يفهمونها ؟““‏ ثم أضاف قائال:‏ ‏”لقد كانت لي رغبة شديدة في تعميم معرفة النبوات بين شعبنا ان أمكن“.‏ ‏”وفي الحق يلوح لي أنه ال توجد دراسة أخرى تطابق حاجات الزمن أفضل من هذه“،‏ ‏”اننا بهذه الدراسة نتأهب لمواجهة الضيقة القريبة فنسهر وننتظر يسوع المسيح“.‏ GC { 404.1} ومع أن غاوسن كان من أشهر الوعاظ المحبوبين الذين يتكلمون الفرنسية فانه بعد وقت أوقف عن الخدمة،‏ وكان ذنبه االكبر هو أنه بدال من استخدام كتاب التعليم المسيحي الكنسي،‏ وهو كتاب غير مشوق وفلسفي وخالٍ‏ تقريبا من االيمان االيجابي،‏ استخدم الكتاب المقدس في تعليم الشباب . وقد صار بعد ذلك معلما في مدرسة الهوتية بينما واصل في أيام اآلحاد اعطاء دروس في التعليم المسيحي للصغار وتعليمهم مبادئ الكتاب المقدس . وقد أثارت كتبه عن النبوات اهتماما كبير ا.‏ وظل من كرسي االستاذية وعن طريق النشر والمطبوعات وفي عمله المحبوب لديه كمعلم لالطفال يحدث تأثيرا كبيرا عدة سنين،‏ وكانت له اليد الطولى في استرعاء انتباه الكثيرين لدرس النبوات التي كانت تبرهن أن مجيء الرب قريب.‏ }{404.2 GC االطفال يكرزون في اسكندينافيا وفي اسكندينافيا ايضا أذيعت رسالة المجيء فأثارات اهتماما واسع النطاق.‏ وقد أوقظ كثيرون من طمأنينتهم العديمة االكتراث ليعترفوا بخطاياهم ويتركوها ويطلبوا الغفران باسم المسيح . لكنّ‏ رجال اال كليروس في كنيسة الدولة قاومو ا تلك الحركة واستخدموا نفوذهم في الزج ببعض من كانوا يكرزون بتلك الرسالة في غياهب السجون . وفي أماكن كثيرة حيث كان يصمت صوت الكارزين برسالة مجيء الرب القريب على هذا النحو سر هللا بأن يرسل الرسالة بطريقة عجائبية بواسطة االطفال الصغار . فاذ كانوا لم يبلغوا سن الرشد لم يمكن لقانون الدولة أن يردعهم،‏ ولذلك سُمح لهم بأن يتكلموا من دون ازعاج.‏ }{406.1 GC كانت الحركة على االكثر بين الطبقات الفقيرة،‏ وفي مساكن العمال الوضيعة اجتمع الشعب لسماع االنذار . واالطفال الكارزون أنفسهم كان معظم هم من أوالد الفقراء . وبعض منهم لم تكن أعمارهم تتجاوز السادسة أو الثامنة . ولما كانت حياتهم تشهد بمحبتهم للمخلص وكانوا يجتهدون في اطاعة مطالب هللا المقدسة كانوا يظهرون عادة الذكاء والمقدرة المألوفين فقط عند من هم في مثل أعمارهم . ومع ذلك فعندما كانوا يقفون أمام الشعب كان من الجلي

جذور التمرد أنهم كانوا يتحركون بقوة تفوق مواهبهم الطبيعية . كانت نغمة كالمهم وطريقتهم تتغير.‏ وبقوة مقدسة كانوا يقدمون االنذار عن الدينونة . مستخدمين أقوال الكتاب نفسها:‏ ‏”خافوا هللا واعطوه مجدا النه قد جاءت ساعة دينونته“.‏ وكانوا يوبخون خطايا الشعب،‏ فلم يدينوا الفساد والدعارة والرذيلة وحدها بل كانوا يوبخون محبة العالم واالرتداد،‏ وينذرون سامعيهم باالسراع في الهروب من الغضب اآلتي.‏ يد هللا في النهضة GC 406.2}{ استمع الناس مرتعبين . لقد كان روح هللا المبكّ‏ ‏ِّت يخاطب قلوبهم . وقد بدأ كثيرون يفتشون الكتب باهتمام جديد أعمق،‏ وأُصلح المدمنون والفاسدون . وآخرون هجروا أعمال الخيانة . وتم عمل عظيم حتى أن خدام الكنيسة أنفسهم التابعين للدولة اجبروا على االعتراف بأن يد هللا كانت عاملة في تلك الحركة.‏ GC 407.1}{ كانت ارادة هللا أن تصل أخبار مجيء المسيح الى ممالك اسكندينافيا،‏ فعندما أبكمت أصوات خدامه وضع روحه في االطفال حتى يتم العمل . عندما اقترب يسوع من أورشليم تتبعه الجموع الفرحة المتهللة التي بهتافات االنتصار والتلويح بسعوف النخل أعلنت أنه ابن داود طلب منه الفريسيون الحاسدون أن يسكتهم،‏ لكنّ‏ يسوع أجابهم قائال ان ذلك كان اتماما للنبوة،‏ وانه ان سكت هؤالء فالحجارة تصرخ . والشعب اذ جبنوا أمام تهديدات الكهنة والرؤساء كفوا عن نداءاتهم الفرحة عند دخولهم من أبواب أورشليم،‏ أما االوالد فاذ كانوا في أروقة الهيك ل بعد ذلك عادوا يرددون الهتافات،‏ واذ كانوا يلوحون بسعوف النخل هتفوا قائلين:‏ ‏”اوصَنّا البن داود“‏ ا لفريسيون وهم في أشد حاالت الغيظ:‏ ‏”أتسمع ما يقول هؤالء“‏ ؟ قال لهم يسوع:‏ ‏”نعم أما قر أتم قط من أفواه ‏)متى — ٨ : ٢١ .)١٦ وعندما قال له االطفال والرضع هيأت تسبيحا“‏ ؟ فكما استخدم هللا االطفال عند المجيء االول للمسيح كذلك استخدمهم في تقديم رسالة مجيئه الثاني . ينبغي أن يتم قول هللا،‏ وهو أن اذاعة خبر مجيء المخلص يجب أن تعطى لكل شعب ولسان وأمة . 407.2}{ GC لقد أعطي لوليم ميلر وزمالئه أن يبشروا باالنذار في أمريك ا.‏ وصارت هذه البالد المركز لحركة المجيء العظيمة . وفيها كان االتمام المباشر لرسالة المالك االول.‏ لقد وصلت مؤلفات ميلر وزمالئه الى البلدان البعيدة . وفي كل مكان وصل اليه المرسلون في انحاء المعمور أرسلت بش ارة مجيء المسيح القريب . وفي االماكن البعيدة والقريبة انتشرت رسالة البشارة االبدية القائلة:‏ ‏”خافوا هللا واعطوه مجدا النه قد جاءت ساعة دينونته“.‏ { GC 408.1} ان شهادة النبوات التي بدا أنها تشير الى مجيء المسيح في ربيع عام ١٨٤٤ تمكنت من عقول الناس . واذ انتقلت ا لرسالة من والية الى أخرى استيقظ اهتمام الناس الى أبعد مدى،‏ وقد اقتنع كثيرون بأن البراهين المأخوذة من الفترات النبوية كانت صحيحة،‏ فاذ ضحوا بكبرياء التشبث بآرائهم قبلوا الحق بكل سرور.‏ وبعض الخدام ألقوا جانبا آراءهم ومشاعرهم الطائفية وتركوا مرتباتهم وكنائسهم و اتحدوا مع غيرهم في اذاعة نبإ مجيء يسوع . ومع ذلك فقد كان يوجد خدام قليلون نسبيا قبلوا هذه الرسالة ولذلك سُلمت الرسالة باالكثر الى العلمانيين البسطاء . لقد ترك الفالحون حقولهم والميكانيكيون آالتهم والتجار تجارتهم وارباب المهن مراكزهم،‏ ومع ذلك فان عدد العمال ك ان صغيراً‏ مقارنة بالعمل العظيم الذي كان ينبغي إتمامه . ان حالة الكنيسة اآلثمة الضالة والعالم الذي انغمس في الشر اثقلت نفوس الرقباء االمناء،‏ فبكل سرور ورضى احتملوا التعب والفقر واآلالم ليدعوا الناس للتوبة المؤدية الى الخالص . وعلى رغم مقاومة الشيطان فقد سار ذ لك العمل الى االمام بثبات،‏ وقبل آالف الناس حقيقة المجيء.‏ 408.2}{ GC أهمية االقتناع 189

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

188<br />

واصل فحص النبوات فوصل الى االعتقاد ان مجيء الرب قد اقترب . واذ كان متأثر بخطورة هذا الحق العظيم<br />

وأهميته رغب في اذاعته على الناس،‏ لكنّ‏ االعتقاد السائد بأن نبوات دانيال هي أسرار ال يمكن فهمها كان عقبة كأداء<br />

في طريقه . واخيرا قرر — كما قد فعل فارل من قبل عندما أراد تبشير جنيف — أن يبدأ باالطفال،‏ وكان يرجو أنه<br />

عن طريقهم سيسترعي اهتمام الوالدين.‏<br />

GC 403.2}{<br />

وفيما كان يتكلم بعد ذلك عن قصده من هذا االجراء قال:‏ ‏”أريد أن يُفهم هذا،‏ أنه ليس بسبب قلة أهمية هذا<br />

الموضوع أردت تقديمه في هذا الشكل المألوف بل على ا لعكس خاطبت به االطفال بسبب أهميته وقيمته العظيمة .<br />

لقد رغبت في أن يسمعني الناس،‏ وكنت أخشى أال يسمعني أحد لو خاطبت الكبار أوال“،‏ ‏”لذلك عولت على الذهاب<br />

الى االصغر فأجمع جمه ورا من االطفال؛ فاذا زاد العدد وكبرت تلك الجماعة ورؤي أنهم يستمعون ويسرون<br />

باالستماع ويهتمون باالصغاء ويفهمون الحق ويوضحون الموضوع فال بد أن أعقد حلقة أخرى حاال،‏ فالكبار بدورهم<br />

سيرون أنه مما يستوجب اهتمامهم كونهم يجلسون ويدرسون . فمتى تم هذا فقد كسبنا القضية“‏ )٣٢٢(. {<br />

GC<br />

403.3}<br />

فاذ تشجع جوسيه بهذا النجاح نشر تعاليمه على أمل أن يزيد ذلك من اقبال الناس على درس االسفار النبوية في<br />

الكنائس التي يتكلم الناس فيها بالفرنسية . وقد قال:‏ ‏”ان طبع الدروس المعطاة لالوالد هو بمثابة رد على البالغين<br />

الذين يهملون دراسة مثل تلك االسفار مستندين الى ذلك العذر الكاذب وهو أنه ا غامضة وال يمكن فهمها،‏ فكأنني<br />

أقول لهم:‏ ‏”وكيف يمكن أن تكون غامضة في حين أن أطفالكم يفهمونها ؟““‏ ثم أضاف قائال:‏ ‏”لقد كانت لي رغبة<br />

شديدة في تعميم معرفة النبوات بين شعبنا ان أمكن“.‏ ‏”وفي الحق يلوح لي أنه ال توجد دراسة أخرى تطابق حاجات<br />

الزمن أفضل من هذه“،‏ ‏”اننا بهذه الدراسة نتأهب لمواجهة الضيقة القريبة فنسهر وننتظر يسوع المسيح“.‏<br />

GC {<br />

404.1}<br />

ومع أن غاوسن كان من أشهر الوعاظ المحبوبين الذين يتكلمون الفرنسية فانه بعد وقت أوقف عن الخدمة،‏ وكان<br />

ذنبه االكبر هو أنه بدال من استخدام كتاب التعليم المسيحي الكنسي،‏ وهو كتاب غير مشوق وفلسفي وخالٍ‏ تقريبا من<br />

االيمان االيجابي،‏ استخدم الكتاب المقدس في تعليم الشباب . وقد صار بعد ذلك معلما في مدرسة الهوتية بينما واصل<br />

في أيام اآلحاد اعطاء دروس في التعليم المسيحي للصغار وتعليمهم مبادئ الكتاب المقدس . وقد أثارت كتبه عن<br />

النبوات اهتماما كبير ا.‏ وظل من كرسي االستاذية وعن طريق النشر والمطبوعات وفي عمله المحبوب لديه كمعلم<br />

لالطفال يحدث تأثيرا كبيرا عدة سنين،‏ وكانت له اليد الطولى في استرعاء انتباه الكثيرين لدرس النبوات التي كانت<br />

تبرهن أن مجيء الرب قريب.‏ }{404.2 GC<br />

االطفال يكرزون في اسكندينافيا<br />

وفي اسكندينافيا ايضا أذيعت رسالة المجيء فأثارات اهتماما واسع النطاق.‏ وقد أوقظ كثيرون من طمأنينتهم<br />

العديمة االكتراث ليعترفوا بخطاياهم ويتركوها ويطلبوا الغفران باسم المسيح . لكنّ‏ رجال اال كليروس في كنيسة<br />

الدولة قاومو ا تلك الحركة واستخدموا نفوذهم في الزج ببعض من كانوا يكرزون بتلك الرسالة في غياهب السجون .<br />

وفي أماكن كثيرة حيث كان يصمت صوت الكارزين برسالة مجيء الرب القريب على هذا النحو سر هللا بأن يرسل<br />

الرسالة بطريقة عجائبية بواسطة االطفال الصغار . فاذ كانوا لم يبلغوا سن الرشد لم يمكن لقانون الدولة أن يردعهم،‏<br />

ولذلك سُمح لهم بأن يتكلموا من دون ازعاج.‏ }{406.1 GC<br />

كانت الحركة على االكثر بين الطبقات الفقيرة،‏ وفي مساكن العمال الوضيعة اجتمع الشعب لسماع االنذار .<br />

واالطفال الكارزون أنفسهم كان معظم هم من أوالد الفقراء . وبعض منهم لم تكن أعمارهم تتجاوز السادسة أو الثامنة<br />

. ولما كانت حياتهم تشهد بمحبتهم للمخلص وكانوا يجتهدون في اطاعة مطالب هللا المقدسة كانوا يظهرون عادة<br />

الذكاء والمقدرة المألوفين فقط عند من هم في مثل أعمارهم . ومع ذلك فعندما كانوا يقفون أمام الشعب كان من الجلي

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!