التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها. تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

newcovenantpublicationsintl
from newcovenantpublicationsintl More from this publisher
21.04.2023 Views

جذور التمرد اظالم الشمس والقمر وبعد ذلك بخمس وعشرين سنة ظهرت العالمة التالية المذكورة في النبوة،‏ أي اظالم الشمس والقمر.‏ والذي زاد من الدهشة عند ظهور هذه العالمة هو حقيقة كون وقت اتمامها كان قد أشير اليه بكل وضوح وأنبئ به . ففي حديث المسيح مع تالميذه على جبل الزيتون،‏ اذ وصف لهم المحنة الطويلة التي ستمر بها الكنيسة — أي مدة سنة من االضطهاد البابوي،‏ والتي قال فيها السيد أن مدة الضيق ستقصر — ذكر بعض العالمات الخاصة التي ستسبق مجيئه،‏ وحدد الزمن الذي ستحدث فيه أولى تلك الحواث فقال : ‏”وأما في تلك االيام بعد ذلك الضيق فالشمس تظلم والقمر ال يعطي ضوءه“‏ ‏)مرقس (. ان ال يوما أو سنة انتهت في عام ١٧٩٨. وقبل ذلك بربع قر ن كان االضطهاد قد أوشك على االنتهاء . وبحسب كالم المسيح كان سيعقب هذا االضطهاد اظالم الشمس.‏ ففي التاسع عشر من أيار ‏)مايو(‏ عام ١٧٨٠ تمت هذه النبوة.‏ ١٢٦٠ ١٢٦٠ GC 340.2}{ ٢٤ : ١٣ ‏”ان يوم الظالم الذي وقع في ١٩ أيار ‏)مايو(‏ عام ١٧٨٠ يكاد يكون يوما فريدا ان لم يكن هو اليوم االوحد اطالقا كأعظ م يوم غامض في الظاهرة التي لم يجد الناس لها تفسيرا بعد ... فلقد شملت كل السموات المنظورة والجو في نيو انجلند ظلمة لم يعرف مأتاها وال أمكن التعليل عنها“‏ )٢٨٧(. }{341.1 GC ويصف شاهد عيان ممن كانوا يعيشون في مساشوستس ذلك الحادث بقوله:‏ GC 341.2}{ ‏”في الصباح أشرقت الشمس صافية ولكن سرعان ما شملها الظالم.‏ صارت السحب منخفضة وهي اذ كانت سوداً‏ ومنذرة بالخطر كما بدا عليها حاال لمعت منها البروق ودمدمت الرعود وانهمر مطر قليل.‏ وحوالي الساعة التاسعة صارت السحب أقل كثافة،‏ وصار منظرها كالنحاس االصفر أو االحمر،‏ فتغيرت مناظر االرض والصخور واالشج ار والمباني والماء والناس بفعل ذلك النور الغريب الذي ليس من االرض.‏ وبعد دقائق قليلة انتشرت سحابة سوداء في الجو كله باستثناء حيز صغير جدا في االفق.‏ وكانت الدنيا ظالما كما تكون عادة في الساعة التاسعة من احدى ليالي الصيف...‏ }{341.3 GC ‏”وبالتدريج امتألت عقول الناس بالخو ف والجزع والرهبة.‏ وقد وقفت النساء أمام أبوابهن ينظرن الى ذلك المنظر المظلم،‏ وعاد الرجال من عملهم في الحقول،‏ والنجار ترك أدوات نجارته،‏ والحداد ترك كوره،‏ والتاجر ترك متجره.‏ وقد صُرف التالميذ من مدارسهم ليعودوا الى بيوتهم فعادوا مرتعبين،‏ والمسافرون لجأوا ا لى أقرب مزرعة . وتردد هذا السؤال على كل لسان وفي كل قلب:‏ ‏”ما الذي سيحدث؟“‏ وقد بدا كأن إعصارا موشك أن يهب على البالد،‏ أو كأن هذا اليوم هو يوم نهاية كل شيء.‏ }{341.4 GC ‏”وقد أضيئت الشموع وأوقدت نيران المواقد التي أرسلت نورها كما في ليلة من ليالي الخريف ال قمر فيها .. ‏.وعادت الدواجن الى صغارها لتهجع وتنام،‏ والمواشي تجمعت في مراعيها وجعلت تخور،‏ والضفادع جعلت تنقنق،‏ والطيور بدأت تنشد اغنيات المساء،‏ وجعلت الخفافيش تطير هنا وهناك.‏ أما بنو االنسان فكانوا يعلمون أن الليل لم يأت بعد...‏ }{342.1 GC ‏”أقام الدكتور نثنائيل هويتيكر،‏ راعي كنيسة التابرناكل في ساليم،‏ خدمات دينية في بيت الصالة وألقى عظة فيها أعلن أن الظلمة فائقة الطبيعة.‏ وأقيمت اجتماعات أخرى في أماكن متعددة.‏ وكانت اآليات التي بنيت عليها العظات المرتجلة قد أجمعت كلها على أن تلك الظلمة كانت متفقة مع النبوات الكتابية ... وقد زاد ادلهمام الظلمة حاال بعد الساعة الحادية عشرة“‏ )٢٨٨(. ‏”وفي معظم أنحاء البالد كان الظالم كثيفا بحيث لم يكن أحد يستطيع أن يتبين الوقت ال من الساعات الصغيرة وال م ن ساعات الحائط،‏ وال أن يتناول غداءه أو يدير شؤون بيته من دون استخدام أنوار الشموع...‏ 342.2}{ GC 158

جذور التمرد 159 كان ذلك الظالم واسع النطاق . وقد لوحظ أنه امتد حتى الى فالموث شرقا.‏ أما في الغرب فقد وصل الى أبعد أطراف كنكتكوت والى ألباني.‏ وفي الجنوب رؤي على شواطئ البحر.‏ وفي الشمال امتد الى أقصى حدود أماكن االستيطان االمريكية“‏ .)٢٨٩( 342.3}{ GC شهادة التاريخ وقبل الغروب بساعة أو ساعتين حل مكانَ‏ الظالم الكثيف نورُ‏ النهار الصافي جزئيا،‏ فظهرت الشمس وان تكن ال تزال مكتنفة بضباب أسود ثقيل.‏ ‏”وبعد الغروب تجمعت السحب ثانية فوق الرؤوس.‏ وسرعان ما زاد ظالمها“.‏ ‏”وكذلك لم يكن ظالم الليل عاديا وال أقل رعبا من ظلمة النهار،‏ فمع أن القمر كان تقريبا بدرا فلم يكن من يستطيع أن يميز االشياء من دون االستعانة باالنوار الصناعية التي عندما كانت تشاهد من البيوت المجاورة أو االماكن البعيدة كانت ترى مكتنفة بظلمة كظلمة مصر التي كان يمكن الشعة النور أن تخترقها بالجهد“‏ )٢٩٠(. وقد قال شاهد عيان لهذا المنظر في ذلك الحين:‏ ‏”لقد أمكنني أن أفهم وقتئذ أنه لو أن كل االجرام السماوية المضيئة في كل المسكونة لُفت في ظلمات ال ينفذ اليها النور،‏ أو لو محيت من الوجود لما كان الظالم حينئذ أشد من هذا الذي رأيته“‏ )٢٩١(. ومع أن القمر كان قد توسط السماء في التاسعة مساء فأرسل أنواره فانه ‏”لم يكن له أقل أثر في طرد الظلمات الشبيهة بظلمات الموت“.‏ وبعد منتصف الليل انقشعت الظلمة،‏ وعندما ظهر القمر الول مرة كان يشبه الدم في لونه.‏ GC { ١٧٨٠ ١٩ 342.4} يسمى يوم أيار ‏)مايو(‏ من عام ‏”اليوم المظلم“‏ في التاريخ.‏ فمنذ عهد موسى لم يسجل التاريخ فترة مظلمة في مثل حلوكة هذا اليوم أو اتساعه أو مدته . ان وصف هذا الحادث كما قد مه شهود العيان انما هو صدى لكالم الرب الذي سجله يوئيل النبي قبل اتمامه بألفين وخمس مئة سنة،‏ اذ قال:‏ ‏”تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم المخوف“‏ عالمات أخرى للمجيء ‏)يوئيل .)٣١ :٢ 343.1}{ GC لقد أمر المسيح شعبه أن يراقبوا عال مات مجيئه ويفرحوا حين يرون عالمات مليكهم اآلتي.‏ فقال:‏ ‏”متى ابتدأت هذه تكون فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم الن نجاتكم تقترب“.‏ ثم وجه انظار تابعيه الى ظهور براعم االشجار في الربيع فقال:‏ ‏”متى افرخت تنظرون وتعلمون من أنفسكم أن الصيف قد قرب . هكذا أنتم أيضا متى رأيتم هذه االشياء صائرة فاعلموا أن ملكوت هللا قريب“‏ ( لوقا ٢٨ : ٢١ و ٣٠ و .)٣١ 343.2}{ GC ولكن اذ احتلت الكبرياء والتمسك بالطقوس مكان روح الوداعة والورع في الكنيسة فترت المحبة للمسيح وااليمان بمجيئه . واذ انغمس اولئك المعترفون بوالئهم هلل في االمور الدنيوية وصاروا يرك ضون في أثر المسرات العالمية عميت أذهانهم عن تعليمات المخلص الخاص بعالمات ظهوره . لقد أهمل تعليم المجيء الثاني،‏ واالقوال االلهية الخاصة به حجبها التحريف الى حد أن أغفلت ونسيت الى حد كبير . هكذا كانت الحالة في كنائس أمريكا على الخصوص . فالحرية والراحة اللتان ك انت كل طبقات المجتمع تنعم بهما،‏ واشتهاء الغنى والطموح في طلب الترف،‏ والشوق الطاغي الى جمع المال واالندفاع القوي نحو الشهرة والسلطان،‏ االمور التي بدا أنها في متناول أيدي الجميع،‏ كل هذه جعلت الناس يركزون اهتماماتهم وآمالهم في أمور هذه الحياة،‏ ويبعدون عن تفكي رهم،‏ الى المستقبل البعيد،‏ ذلك اليوم الخطير الذي فيه سيزول ويبطل نظام االشياء الحاضرة.‏ }{344.1 GC عندما وجه المخلص أفكار تابعيه الى عالمات مجيئه الثاني أنبأهم عن حالة االرتداد التي ستعم العالم قبيل ذلك . فكما كانت الحال في أيام نوح كذلك ستكون الحال حينئذ اذ سيكون النشاط وحركة التجارة العالمية على أشدهما،‏ وكذلك السعي في أثر المسرات،‏ والبيع والشراء والغرس والبناء؛ ثم ان الناس سيزوجون ويتزوجون،‏ وفي الوقت نفسه ينسون هللا والحياة اآلتية.‏ فلمثل اولئك العائشين في هذا الوقت يقدم المسيح انذاره قائال:‏ ‏”فاحترزوا النفسكم لئال

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

159<br />

كان ذلك الظالم واسع النطاق . وقد لوحظ أنه امتد حتى الى فالموث شرقا.‏ أما في الغرب فقد وصل الى أبعد<br />

أطراف كنكتكوت والى ألباني.‏ وفي الجنوب رؤي على شواطئ البحر.‏ وفي الشمال امتد الى أقصى حدود أماكن<br />

االستيطان االمريكية“‏ .)٢٨٩( 342.3}{ GC<br />

شهادة التاريخ<br />

وقبل الغروب بساعة أو ساعتين حل مكانَ‏ الظالم الكثيف نورُ‏ النهار الصافي جزئيا،‏ فظهرت الشمس وان تكن ال<br />

تزال مكتنفة بضباب أسود ثقيل.‏ ‏”وبعد الغروب تجمعت السحب ثانية فوق الرؤوس.‏ وسرعان ما زاد ظالمها“.‏<br />

‏”وكذلك لم يكن ظالم الليل عاديا وال أقل رعبا من ظلمة النهار،‏ فمع أن القمر كان تقريبا بدرا فلم يكن من يستطيع أن<br />

يميز االشياء من دون االستعانة باالنوار الصناعية التي عندما كانت تشاهد من البيوت المجاورة أو االماكن البعيدة<br />

كانت ترى مكتنفة بظلمة كظلمة مصر التي كان يمكن الشعة النور أن تخترقها بالجهد“‏ )٢٩٠(. وقد قال شاهد عيان<br />

لهذا المنظر في ذلك الحين:‏ ‏”لقد أمكنني أن أفهم وقتئذ أنه لو أن كل االجرام السماوية المضيئة في كل المسكونة لُفت<br />

في ظلمات ال ينفذ اليها النور،‏ أو لو محيت من الوجود لما كان الظالم حينئذ أشد من هذا الذي رأيته“‏ )٢٩١(. ومع<br />

أن القمر كان قد توسط السماء في التاسعة مساء فأرسل أنواره فانه ‏”لم يكن له أقل أثر في طرد الظلمات الشبيهة<br />

بظلمات الموت“.‏ وبعد منتصف الليل انقشعت الظلمة،‏ وعندما ظهر القمر الول مرة كان يشبه الدم في لونه.‏<br />

GC {<br />

١٧٨٠<br />

١٩<br />

342.4}<br />

يسمى يوم أيار ‏)مايو(‏ من عام ‏”اليوم المظلم“‏ في التاريخ.‏ فمنذ عهد موسى لم يسجل التاريخ فترة<br />

مظلمة في مثل حلوكة هذا اليوم أو اتساعه أو مدته . ان وصف هذا الحادث كما قد مه شهود العيان انما هو صدى<br />

لكالم الرب الذي سجله يوئيل النبي قبل اتمامه بألفين وخمس مئة سنة،‏ اذ قال:‏ ‏”تتحول الشمس الى ظلمة والقمر الى<br />

دم قبل ان يجيء يوم الرب العظيم المخوف“‏<br />

عالمات أخرى للمجيء<br />

‏)يوئيل .)٣١ :٢ 343.1}{ GC<br />

لقد أمر المسيح شعبه أن يراقبوا عال مات مجيئه ويفرحوا حين يرون عالمات مليكهم اآلتي.‏ فقال:‏ ‏”متى ابتدأت<br />

هذه تكون فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم الن نجاتكم تقترب“.‏ ثم وجه انظار تابعيه الى ظهور براعم االشجار في الربيع<br />

فقال:‏ ‏”متى افرخت تنظرون وتعلمون من أنفسكم أن الصيف قد قرب . هكذا أنتم أيضا متى رأيتم هذه االشياء صائرة<br />

فاعلموا أن ملكوت هللا قريب“‏ (<br />

لوقا ٢٨ : ٢١ و ٣٠ و .)٣١ 343.2}{ GC<br />

ولكن اذ احتلت الكبرياء والتمسك بالطقوس مكان روح الوداعة والورع في الكنيسة فترت المحبة للمسيح وااليمان<br />

بمجيئه . واذ انغمس اولئك المعترفون بوالئهم هلل في االمور الدنيوية وصاروا يرك ضون في أثر المسرات العالمية<br />

عميت أذهانهم عن تعليمات المخلص الخاص بعالمات ظهوره . لقد أهمل تعليم المجيء الثاني،‏ واالقوال االلهية<br />

الخاصة به حجبها التحريف الى حد أن أغفلت ونسيت الى حد كبير . هكذا كانت الحالة في كنائس أمريكا على<br />

الخصوص . فالحرية والراحة اللتان ك انت كل طبقات المجتمع تنعم بهما،‏ واشتهاء الغنى والطموح في طلب الترف،‏<br />

والشوق الطاغي الى جمع المال واالندفاع القوي نحو الشهرة والسلطان،‏ االمور التي بدا أنها في متناول أيدي<br />

الجميع،‏ كل هذه جعلت الناس يركزون اهتماماتهم وآمالهم في أمور هذه الحياة،‏ ويبعدون عن تفكي رهم،‏ الى<br />

المستقبل البعيد،‏ ذلك اليوم الخطير الذي فيه سيزول ويبطل نظام االشياء الحاضرة.‏ }{344.1 GC<br />

عندما وجه المخلص أفكار تابعيه الى عالمات مجيئه الثاني أنبأهم عن حالة االرتداد التي ستعم العالم قبيل ذلك .<br />

فكما كانت الحال في أيام نوح كذلك ستكون الحال حينئذ اذ سيكون النشاط وحركة التجارة العالمية على أشدهما،‏<br />

وكذلك السعي في أثر المسرات،‏ والبيع والشراء والغرس والبناء؛ ثم ان الناس سيزوجون ويتزوجون،‏ وفي الوقت<br />

نفسه ينسون هللا والحياة اآلتية.‏ فلمثل اولئك العائشين في هذا الوقت يقدم المسيح انذاره قائال:‏ ‏”فاحترزوا النفسكم لئال

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!