التمرد جذور

تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها. تندلع جذور التمرد من التربة الخصبة من السخط العميق وتقرير المصير والسعي النهم من أجل الحرية والسلطة. ينشأ هذا الكتاب من صراع مملكتين قديمتين وينتشر في البؤر الروحية في العالم ، ويعلن العداء الخبيث والمستعصي للحقيقة ؛ مما أدى إلى تداعيات محاصرة من الاستبداد والثورة واندلاع العداء والاضطهاد ، وكلها تنتج ثمارًا مريرة للفوضى. يسيطر سر التمرد على مقاعد الحكومة ويحتدم في قلوب البشرية. تزدهر أدوات التمرد في التخريب الناضج والعاطفي والجريء ، وتؤسس نظامًا من الفوضى والإكراه ؛ قيادة الامتثال والتعاون العالميين. نظرًا لأنه ينير بشكل فعال الأسس السرية لحكومة عالمية واحدة والإمبريالية المهيمنة ، فإن القارئ مسلح لمواجهة أكبر خدعة في كل العصور والهجوم عليها.

newcovenantpublicationsintl
from newcovenantpublicationsintl More from this publisher
21.04.2023 Views

جذور التمرد : ٦٢ 110 وفيما كان يعلّ‏ ‏ِّم ان مجد الخالص ينسب الى هللا وحده أعلن أيضا ان الطاعة واجبة على االنسان . قال:‏ ‏”اذا كنت عضوا في كنيسة المسيح فأنت عضو في جسده،‏ فان كنت عضوا في هذا الجسد فأنت اذاً‏ ممتلئ بالطبيعة االلهية ... آه لو أمكن أن يدرك الناس هذا االمتياز فكم كانوا يعيشون حياة الطهارة والعفاف والقداسة،‏ كم كانوا ينظرون باحتقار الى مجد هذ ا العالم بالمقارنة مع المجد الذي في داخلهم،‏ ذلك المجد الذي ال تستطيع أن تراه عيون البشر!“‏ GC 237.2}{ .)١٨٦( وقد وُ‏ جد بين طلبة ليففر جماعة كانوا يصغون إلى أقواله بشوق ولهفة،‏ طلبة كانوا سيواظبون على اعالن الحق بعد ان يصمت صوت استاذهم . وقد ك ان وليم فارِّ‏ ل واحدا من هؤالء . هذا الطالب،‏ اذ كان ابنا البوين تقيين وقد تربى على قبول تعاليم الكنيسة بايمان وطيد،‏ كان يسعه أن يقول ما قاله بولس الرسول:‏ ‏”حسب مذهب عبادتنا االضيق عشت فريسيا“‏ ‏)أعمال ٥(. ولما كان كاثوليكيا قحا التهب قلبه غيرة الهالك كل من يج رؤ على مقاومة الكنيسة . وقد قال بعد ذلك وهو يشير الى هذه الفترة من حياته:‏ ‏”كنت أصر بأسناني كذئب ضار حين كنت أسمع انسانا يتكلم بالسؤ ضد البابا“‏ )١٨٧(. وكان دائبا في تمجيد القديسين بجهد ال يكل حين كان يصحب ليففر في جوالته لزيارة كنائس باريس،‏ فيسجد أمام المذبح ويزين المزارات المقدسة بالهداي ا.‏ لكنّ‏ هذه الفرائض لم تستطع أن تمنح نفسه السالم،‏ فقد الزمه تبكيت شديد على خطاياه بحيث ان كل االعمال التكفيرية التي مارسها لم تُبعد عنه ذلك التبكيت . وقد أصغى الى أقوال المصلح كما لو كانت صوتا جاءه من السماء حين قال:‏ ‏”ان الخ الص هو بالنعمة...‏ لقد دين البريء أما المجرم فأطلق سراحه ... وصليب المسيح وحده هو الذي يفتح أبواب السماء ويغلق أبواب الجحيم“‏ .)١٨٨( 2{ }37.3GC وبفرح عظيم قبل فارل هذا الحق . فاذ كان اهتداؤه كاهتداء بولس تحول بعيدا من عبودية التقاليد الى حرية أوالد هللا . وهو يقول:‏ ‏”بدال من القلب الفتاك لذئب مفترس عاد بهدوء حمال وديعا عديم االذى اذ انسحب قلبه بعيدا من البابا وأعطي ليسوع المسيح“‏ )١٨٩(. اقبال شديد على االنجيل GC 238.1}{ ظل ليففر ينشر النور بين طلبته ، أما فارل فإذ كان غيوراً‏ في ما يختص بالمسيح كما كان في قضية البابا خرج ليشهد للحق عالنية . هذا،‏ وأن أحد أحبار الكنيسة وهو أسقف مو سرعان ما انضم اليهم . كما أن معلمين آخرين ذوي مراكز سامية ومقدرة وعلم انضموا اليهم في المناداة باالنجيل،‏ وقد حصل االنجيل على مهتدين اعتنقوا االيمان من كل الطبقات،‏ من بيوت الصناع والفالحين الى قصر الملك . فقبلت أخت فرنسيس االول ملك فرنسا االيمان المصلح.‏ والملك نفسه والملكة االم بدا في ذلك الحين أنهما يقبالن االنجيل قبوال حسنا.‏ وبآمال عالية تطلع المصلحون الى االمام،‏ الى الوقت الذي فيه تُربح فرنسا لالنجيل.‏ GC 238.2}{ لكنّ‏ آمالهم لم تكن لتتحقق . فلقد كانت التجارب واالضطهاد ات تنتظر تالميذ المسيح ‏.غير أن هللا في رحمته أخفى كل ذلك عنهم . وقد تخللت ذلك فترة سالم حتى يتشددوا لمواجهة العاصفة وينجح االصالح ويتقدم تقدما سريعا.‏ لقد تعب أسقف مو وبذل جهودا كبيرة في أسقفيته في تعليم رجال الكهنوت والشعب أيض ا.‏ وعزل الكه نة الجهلة الفاسدين وبقدر المستطاع نصب في مكانهم رجاال ذوي علم وتقوى . وكان االسقف يرغب كل الرغبة في أن يقترب شعبه من كلمة هللا بانفسهم فتحقق ذلك سريع ا.‏ لقد عكف ليففر على ترجمة العهد الجديد،‏ وفيما كان كتاب لوثر االلماني يخرج من المطبعة في وتنبرج نُشر العهد الجديد الفرنسي في مو . ولم يدخر االسقف جهدا وال ماال في سبيل نشر الكتاب في أبروشياته،‏ وسرعان ما حصل الفالحون في مو على الكتاب المقدس.‏ }{238.3 GC وكما يتلهف المسافرون،‏ المشرفون على الموت عطشا،‏ على نبع ماء حي ويستقبلونه بفرح عظيم كذلك استقبلت هذه النفوس ر سالة السماء.‏ فالفعلة في الحقول والصناع في ورش العمل كانوا يتسلون بذكر حقائق الكتاب المقدس الثمينة وهم فرحون . وفي المساء بدال من ارتياد الحانات كانوا يجتمعون في بيوت اخوتهم ليقرأوا كلمة هللا ويشتركوا

جذور التمرد 111 معا في الصالة والتسبيح.‏ وقد شوهد تغيير عظيم في هذه المجتمعات . فمع أنهم كانوا من أفقر الطبقات ومن الفالحين الكادحين وغير المتعلمين فقد شوهدت قوة النعمة االلهية المصلحة التي تسمو بالنفس في حياتهم . فاذ كانوا متواضعين ومحبين وقديسين وقفوا شهودا لما يستطيع االنجيل أن يفعله في حي اة من يقبلونه باخالص.‏ { GC 239.1} هذا،‏ وان النور الذي أشرق في مو أرسل أشعته الى أماكن بعيدة . ففي كل يوم كان يزداد عدد المتجددين . أما غضب حكومة البابا فكان قد أوقف عند حده الى حين بفضل جهود الملك الذي كان يحتقر تزمت الرهبان وتعصبهم . لكنّ‏ الرؤساء البابويين انتصروا في النهاية.‏ وها هي آالت االعدام تُنصب . فاذ اجبر أسقف مو على أن يختار إما الحرق بالنار أو التراجع أختار أسهل االمرين،‏ ولكن على الرغم من سقوط الراعي فقد ظل قطيعه ثابت ا.‏ وشهد كثيرون للحق والنار تلتهم أجسامهم . ان هؤالء المسيحيين الفقراء،‏ بشجاعتهم ووالئهم،‏ تحدثوا الى الوف من الناس الذين لم يسبق لهم أن سمعوا شهادتهم في أيام السالم.‏ }{239.2 GC نبيل يحمل الشعلة ولم يكن المحتقَرون والفقراء وحدهم هم الذين تجرأوا على أن يشهدوا للمسيح في وسط اآلالم واالحتقار . ففي قالع االشراف وفي قصر الملك كانت توجد نفوس ملكية تقدر الحق أكثر من تقديرها الثروة والمراكز،‏ وحتى الحياة نفسها.‏ كان سالح المُلك يخفي تحته روحا أعلى وأثبت مما يخفي رداء االسقف وتاجه.‏ }{240.1 GC كان لويس دي بركين من أصل عريق،‏ فارسا شجاعا ولطيفا كرس وقته للدرس،‏ ومهذبا في عاداته وبال لوم في اخالقه وآدابه . وقد قال عنه أحد الكتَّاب:‏ ‏”لقد ك ان تابعا أمينا للشرائع البابوية ومواظبا على حضور القداسات واالستماع الى العظات ... وقد توج كل فضائله االخرى ببغضه لمبادئ لوثر ومقته اياها مقتا شديدا“.‏ ولكن اذ قادته عناية هللا الى الكتاب المقدس ككثيرين غيره من الناس فقد أدهشه أن يرى فيه ‏”ال تعاليم روما بل تعاليم لوثر“‏ )١٩٠(. فمنذ ذلك الحين كرس نفسه تكريسا كامال لقضية االنجيل.‏ GC 240.2}{ كان ‏”أعظم عالم بين نبالء فرنسا“،‏ وان ذكاءه وفصاحته وشجاعته التي ال تُقهر وغيرته وبسالته،‏ ونفوذه في البالط الملكي النه كان من أعز أصدقاء الملك كل ذلك جعل كثيرين يعتقدون أنه سيكون مصلح البالد . وقد قال بيزا:‏ ‏”كان في وسع دي بركين أن يكون لوثر الثاني لو كان الملك فرنسيس االول شبيها بمنتخب سكسونيا“.‏ وقد صاح البابويون قائلين:‏ ‏”انه شر من لوثر“‏ )١٩١(. وفي الحق ان الكاثوليك في فرنسا كانوا يخافونه أكثر من خوفهم لوثر،‏ فألقوه في السجن بتهمة كونه هرطوقيا،‏ لكنّ‏ الملك أطلق سراحه . وظل الصراع محتدما عدة سنين،‏ واذ كان الملك فرنسيس يتأرجح بين روما واالصالح كان أحياناً‏ يتسامح مع الرهبان وأحياناً‏ يكبح غيرتهم العنيفة . وقد سجنت السلطات البابوية دي بركين ثالث مرات،‏ وفي كل مرة كان يُطلق س راحه بأمر الملك الذي إذ كان معجباً‏ بذكائه ونبوغه ونبل أخالقه رفض أن يتركه ضحية لخبث حكومة البابا وضغائنها.‏ GC 240.3}{ أما دي بركين فقد أنذر مرارا بالخطر الذي كان يتهدده في فرنسا،‏ وألح عليه أصدقاؤه أن يتأثر خطوات الذين وجدوا النجاة في النفي االختياري.‏ فاراسمس المتهيب المساير للظروف،‏ الذي مع علمه ولوذعيته العظيمة أخفق في الوصول الى تلك العظمة والسمو الخلقي الذي يجعل الحياة والشرف خادمين للحق،‏ كتب الى دي بركين يقول:‏ ‏”أُطلب أن يرسلوك سفيرا في دولة أجنبية.‏ اذهب وسافر في أنحاء الماني ا.‏ أنت تعرف بيدا،‏ ورجل مثله هو تنين ذو ألف رأس ينفث سمومه في كل مكان . ان أعداءك يُسمّون لَجِّ‏ ئون . ولو ان قضيتك أفضل من قضية يسوع المسيح فلن يتركوك تفلَت بل سيفتكون بك فتكا ذريع ا.‏ ال تمعن في الثقة بحماية الملك . وعلى كل حال ال تعرضني للخطر مع كلية الالهوت“‏ )١٩٢(. }{241.1 GC المخاطر تتكاثر

<strong>جذور</strong> <strong>التمرد</strong><br />

111<br />

معا في الصالة والتسبيح.‏ وقد شوهد تغيير عظيم في هذه المجتمعات . فمع أنهم كانوا من أفقر الطبقات ومن الفالحين<br />

الكادحين وغير المتعلمين فقد شوهدت قوة النعمة االلهية المصلحة التي تسمو بالنفس في حياتهم . فاذ كانوا<br />

متواضعين ومحبين وقديسين وقفوا شهودا لما يستطيع االنجيل أن يفعله في حي اة من يقبلونه باخالص.‏ {<br />

GC<br />

239.1}<br />

هذا،‏ وان النور الذي أشرق في مو أرسل أشعته الى أماكن بعيدة . ففي كل يوم كان يزداد عدد المتجددين . أما<br />

غضب حكومة البابا فكان قد أوقف عند حده الى حين بفضل جهود الملك الذي كان يحتقر تزمت الرهبان وتعصبهم .<br />

لكنّ‏ الرؤساء البابويين انتصروا في النهاية.‏ وها هي آالت االعدام تُنصب . فاذ اجبر أسقف مو على أن يختار إما<br />

الحرق بالنار أو التراجع أختار أسهل االمرين،‏ ولكن على الرغم من سقوط الراعي فقد ظل قطيعه ثابت ا.‏ وشهد<br />

كثيرون للحق والنار تلتهم أجسامهم . ان هؤالء المسيحيين الفقراء،‏ بشجاعتهم ووالئهم،‏ تحدثوا الى الوف من الناس<br />

الذين لم يسبق لهم أن سمعوا شهادتهم في أيام السالم.‏ }{239.2 GC<br />

نبيل يحمل الشعلة<br />

ولم يكن المحتقَرون والفقراء وحدهم هم الذين تجرأوا على أن يشهدوا للمسيح في وسط اآلالم واالحتقار . ففي<br />

قالع االشراف وفي قصر الملك كانت توجد نفوس ملكية تقدر الحق أكثر من تقديرها الثروة والمراكز،‏ وحتى الحياة<br />

نفسها.‏ كان سالح المُلك يخفي تحته روحا أعلى وأثبت مما يخفي رداء االسقف وتاجه.‏ }{240.1 GC<br />

كان لويس دي بركين من أصل عريق،‏ فارسا شجاعا ولطيفا كرس وقته للدرس،‏ ومهذبا في عاداته وبال لوم في<br />

اخالقه وآدابه . وقد قال عنه أحد الكتَّاب:‏ ‏”لقد ك ان تابعا أمينا للشرائع البابوية ومواظبا على حضور القداسات<br />

واالستماع الى العظات ... وقد توج كل فضائله االخرى ببغضه لمبادئ لوثر ومقته اياها مقتا شديدا“.‏ ولكن اذ قادته<br />

عناية هللا الى الكتاب المقدس ككثيرين غيره من الناس فقد أدهشه أن يرى فيه ‏”ال تعاليم روما بل تعاليم لوثر“‏<br />

)١٩٠(. فمنذ ذلك الحين كرس نفسه تكريسا كامال لقضية االنجيل.‏<br />

GC 240.2}{<br />

كان ‏”أعظم عالم بين نبالء فرنسا“،‏ وان ذكاءه وفصاحته وشجاعته التي ال تُقهر وغيرته وبسالته،‏ ونفوذه في<br />

البالط الملكي النه كان من أعز أصدقاء الملك كل ذلك جعل كثيرين يعتقدون أنه سيكون مصلح البالد . وقد قال بيزا:‏<br />

‏”كان في وسع دي بركين أن يكون لوثر الثاني لو كان الملك فرنسيس االول شبيها بمنتخب سكسونيا“.‏ وقد صاح<br />

البابويون قائلين:‏ ‏”انه شر من لوثر“‏ )١٩١(. وفي الحق ان الكاثوليك في فرنسا كانوا يخافونه أكثر من خوفهم لوثر،‏<br />

فألقوه في السجن بتهمة كونه هرطوقيا،‏ لكنّ‏ الملك أطلق سراحه . وظل الصراع محتدما عدة سنين،‏ واذ كان الملك<br />

فرنسيس يتأرجح بين روما واالصالح كان أحياناً‏ يتسامح مع الرهبان وأحياناً‏ يكبح غيرتهم العنيفة . وقد سجنت<br />

السلطات البابوية دي بركين ثالث مرات،‏ وفي كل مرة كان يُطلق س راحه بأمر الملك الذي إذ كان معجباً‏ بذكائه<br />

ونبوغه ونبل أخالقه رفض أن يتركه ضحية لخبث حكومة البابا وضغائنها.‏<br />

GC 240.3}{<br />

أما دي بركين فقد أنذر مرارا بالخطر الذي كان يتهدده في فرنسا،‏ وألح عليه أصدقاؤه أن يتأثر خطوات الذين<br />

وجدوا النجاة في النفي االختياري.‏ فاراسمس المتهيب المساير للظروف،‏ الذي مع علمه ولوذعيته العظيمة أخفق في<br />

الوصول الى تلك العظمة والسمو الخلقي الذي يجعل الحياة والشرف خادمين للحق،‏ كتب الى دي بركين يقول:‏<br />

‏”أُطلب أن يرسلوك سفيرا في دولة أجنبية.‏ اذهب وسافر في أنحاء الماني ا.‏ أنت تعرف بيدا،‏ ورجل مثله هو تنين ذو<br />

ألف رأس ينفث سمومه في كل مكان . ان أعداءك يُسمّون لَجِّ‏ ئون . ولو ان قضيتك أفضل من قضية يسوع المسيح<br />

فلن يتركوك تفلَت بل سيفتكون بك فتكا ذريع ا.‏ ال تمعن في الثقة بحماية الملك . وعلى كل حال ال تعرضني للخطر<br />

مع كلية الالهوت“‏ )١٩٢(. }{241.1 GC<br />

المخاطر تتكاثر

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!