21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

نبا<br />

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

:<br />

— ٥٨<br />

مذكرات عامة<br />

صفحة االلقاب في فصل يكوِّّن جزءا <strong>من</strong> القانون الكهنوتي الروماني يعلن الباب ا انوسنت الثالث ان<br />

بابا روما هو ‏”نائب على االرض،‏ ال نائب االنسان فقط بل نائب هللا نفسه“.‏ وفي تعليق على هذا الفصل فسر هذا<br />

الكالم بالقول ان ذلك هو النه نائب المسيح الذي هو ‏”اله حق وانسان حق“.‏ اما عن اللقب القائل ‏”السيد الرب الباب<br />

ا“‏ فانظر تعليق ا على اسراف البابا يوحنا الثاني والعشرين وفي طبعة صدرت في انتورب عن االسراف بتاريخ<br />

ورد هذا القول:‏ ‏”سيدنا الرب الباب ا“‏ في خانة ١٥٣ وفي طبعة صدرت في باريس بتاريخ عام ١٦١٢<br />

توجد هذه االقوال في خانة ١٤٠ وفي عدة طبعات صدرت <strong>من</strong>ذ عام ١٦١٢ حذفت كلمة ‏”هللا“.‏<br />

GC 735.1}{<br />

.<br />

.<br />

...<br />

:<br />

.<br />

عام ١٥٨٤<br />

صفحة — ٥٩<br />

...<br />

عبادة التماثيل ان عبادة التماثيل كانت احدى مفاسد المسيحية التي زحفت الى داخل الكنيسة<br />

خلسة،‏ بدون ان يالحظها او يلتفت اليه ا احد تقريب ا.‏ وهذه المفسدة لم تكشف ع ن نفسها في الحال كغيرها النها في<br />

هذه الحالة كانت تقابل بانتقاد صريح وتوبيخ صارم،‏ ولكن اذ بدأت عملها تحت قناع جميل دخلت الممارسات<br />

الخاصة بها بالتدريج الواحدة في اثر االخرى بحيث انحدرت الكنيسة الى اعماق الوثنية،‏ ليس فقط بدون مقاومة كافية<br />

بل ايضا بدون اعتراض جازم.‏ وبعد ذلك عند بذل مسعى الستئصالها وجد ان الشر قد تأصل فيها بحيث لم يمكن<br />

ازالته فينبغي تتبعه الى ميل القلب البشري الى الوثنية ونزوعه الى عبادة المخلوق دون الخالق...‏<br />

GC 735.2}{<br />

.<br />

‏”لقد أدخلت التماثيل والصور الى الكنيسة اوال ال لتعبد ولكن إما ليستعاض بها عن الكتب لتعليم <strong>من</strong> لم يكونوا<br />

يعرفون القراءة او لتثير روح التعبد في اآلخرين اما الى اي حد حققت هذا الغرض فأمر مشكوك فيه،‏ ولكن حتى لو<br />

سل<strong>من</strong>ا هذا كان الواقع الى حين،‏ فسرعان ما كف عن أن يكون كذلك،‏ وقد وجد ان الصور والتماثيل التي ادخلت<br />

الى الكنائس قد اظلمت عقول الجهالء بدال <strong>من</strong> أن تنيرها وجعلت عبادة الساجدين <strong>من</strong>حطة بدال <strong>من</strong> ان تسمو بها،‏ حتى<br />

انه مع كون القصد <strong>من</strong>ها هو توجيه عقول الناس الى هللا فقد كان <strong>من</strong> نتائجها تحويل العقول عنه الى عبادة المخلوق“.‏<br />

‏)مقدمة كتاب المجمع السابع العام،‏ والثاني بعد مجمع<br />

نيقية — صفحة — ٣ .)٦ 735.3}{ GC<br />

٧٨٧<br />

وللحصول على بيان باجراءات وقرارات مجمع نيس الثاني في عام م الذي دعي القرار عبادة التماثيل،‏ ما<br />

وم ا<br />

كتبه بارونيوس في كتاب التواريخ االكليريكية في عام ١٦١٢ في انتورب المجلد<br />

كتبه <strong>من</strong>دهام في كتاب المجمع السابع العام،‏ مجمع نيقية الثا ني،‏ وما كتبه ستلنجفليث في كتاب الدفاع عن الحديث<br />

الخاص بالوثنية التي تمارس بالكنيسة البابوية ‏)في لندن عام ١٦٨٦(، وكتاب مكتبة مختارة عن آباء مجمع نيقية و<strong>من</strong><br />

وكتاب تاريخ<br />

أتوا السلسلة الثانية،‏ نيويورك عام المجلد الرابع عشر صفحة<br />

‏”مجامع الكنيسة <strong>من</strong> الوثائق االصلية“‏ لمؤلفه هيفل الكتاب الثا<strong>من</strong> عشر الفصل االول فقرة و والفصل<br />

‏)ت و ت كالرك الذي طبع في عام المجلد الخامس صفحة<br />

الثاني فقرة<br />

التاسع صفحة — ٣٩١ ،٤٠٧<br />

،٥٨٧ — ٥٢١<br />

٣٣٣ ٣٣٢<br />

٣٠٤ — ٢٦٠<br />

١٨٩٦<br />

١٩٠٠<br />

بعدهم —<br />

— ٣٥٢ — ٣٤٥<br />

وصفحة — ٣٤٢ .)٣٧٢ 735.4}{ GC<br />

١٢٣<br />

صفحة — ٦٠<br />

أمر قسطنطين:‏ ان القانون الذي اصدره قسطنطين في اليوم السابع <strong>من</strong> آذار ‏)مارس(‏ عام ٣٢١ م<br />

عن يوم الراحة يقول:‏<br />

GC 735.5}{<br />

‏”ليسترح كل القضاة وكل شعب المدن وكل التجار في يوم الشمس الموقر.‏ اما العائشون في االرياف فلهم كامل<br />

الحرية في مواصلة زرع حقولهم،‏ حيث انه يحدث مرارا كثيرة ان يكون هذا اليوم انسب االيام لزرع الحبوب أو<br />

غرس الكروم،‏ لهذا فينبغي اال يترك هذا الوقت المالئم يمر بال عمل لئال نخسر بركات السماء“‏ ‏)<strong>من</strong> كتاب تاريخ<br />

السبت واالحد لمؤلفه لويس صفحة و والكتاب االصلي ‏)في دستور يوستنيانوس(‏ اقتبس <strong>من</strong>ه الدكتور<br />

هسي في محاضراته في همبتون عن ‏”يوم االحد والدكتور فيليب ش اف في كتابه الذي موضوعه تاريخ الكنيسة<br />

)١٢٤<br />

348

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!