21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

هو <strong>من</strong> االزل والى االبد ويعرفون انه لن يكون لملكه انقضاء سيهتفون ويغنون اغنية الفرح المذهل للعقل قائلين:‏<br />

‏”مستحق مستحق هو الخروف الذي ذُبح واشترانا هلل بدمه الكريم الثمين“!‏ }{704.3 GC<br />

يفسر سر الصليب جميع االسرار االخرى . وفي النور ا ل<strong>من</strong>بعث <strong>من</strong> جلجثة تبدو صفات هللا،‏ التي كانت قبال تمأل<br />

قلوبنا خوفا ورهبة،‏ جميلة وجذابة . فالرحمة واللطف والمحبة االبوية تُرى ممتزجة بالقداسة والعدل والقدرة . وفيما<br />

نرى جالل عرشه مرتفعا وعاليا فاننا نتبين صفاته في اعالناته الرحيمة وندرك،‏ كما لم ندرك <strong>من</strong> قبل،‏ معنى هذا<br />

اللقب الباقي الى االبد ‏”ابانا“.‏<br />

GC 705.1}{<br />

وسيُرى ان ذاك الذي هو غير محدود في الحكمة لم يستطع ان يبتكر خطة الجل خالصنا اال ذبيحة ابنه . وان<br />

التعويض عن هذه الذبيحة هو فرح تعمير االرض بخالئق مفتداة مقدسة سعيدة وخالدة . وان نتائج حرب المخلص<br />

ضد قوات الظلمة هي للمفتد ين الفرح الذي يؤول الى تمجيد هللا مدى االجيال االبدية . وقيمة النفس عظيمة هكذا حتى<br />

ان اآلب يرضى بالث<strong>من</strong> الذي دُفع،‏ والمسيح نفسه اذ يرى ثمار ذبيحته العظيمة سيكتفي ويشبع .<br />

GC 705.2}{<br />

333

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!