21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

:١<br />

٧<br />

٦<br />

:<br />

٣٤<br />

والمعصية والخطيئة“،‏ ومع ذلك فهو ‏”لن يبرئ ابراء“،‏ ‏”الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة ولكنه ال يبرئ البتة“‏<br />

‏)خروج و ؛ ناحوم ٣(. وسيزكي الرب سلطان شريعته المدوسة باالقدام برهبته وبره . فصرامة<br />

القصاص الذي ينتظر العصاة يمكن الحكم عليه <strong>من</strong> نفور هللا في تنفيذ العدل.‏ ان االمة التي يصبر عليها طويال والتي<br />

لن يضربها حتى تمأل مكيال اثمها في تقدير هللا ستشرب كأس الغضب غير الممزوج بالرحمة.‏ }{678.4 GC<br />

وعندما يكف المسيح عن الشفاعة في القدس ينسكب الغضب الصرف المهدد به أولئك الذين يسجدون للوحش<br />

ولصورته ويقبلون سمته ‏)رؤيا و ١٠(. فالضربات التي وقعت على مصر عندما كان هللا مزمعا ان يخلص<br />

العبرانيين كانت شبيهة في نوعها بتلك الضربات االشد هوال وشموال التي ستنصب على العالم قبيل نجاة شعب هللا<br />

تمام ا.‏ يقول الرائي وهو يصف تلك الضربات المخيفة:‏ ‏”حدثت دمامل خبيثة وردية على الناس الذين بهم سمة<br />

الوحش والذين يسجدون لصورته“.‏ والبحر ‏”صار كدم ميت وكل نفس حية ماتت في البحر“.‏ و ‏”االنهار ... وينابيع<br />

المياه فصارت دما“،‏ ومع ان هذه العقوبات رهيبة فان قضاء هللا وعدله سيبقى مزكى بالتمام . ان مالك هللا يعلن<br />

قائال:‏ ‏”عادل انت ايها الرب ... النك حكمت هكذا النهم سفكوا دم قديسين وانبياء فأعطيتهم دما ليشربوا النهم<br />

(. فاذ حكمو ا بالموت على شعب هللا فقد جلبوا دم أولئك االبرار على انفسهم كما<br />

رؤيا<br />

لو كانوا قد سفكوه بايديهم . وبمثل هذه الطريقة أعلن يسوع لليهود في عهده بانهم مجرمون سفكوا دم كل القديسين<br />

<strong>من</strong>ذ ايام هابيل الن روح االجرام نفسها كانت فيهم وكانوا يحاولون ان يعملوا ما عمله قتلة االنبياء أنفسهم.‏ { GC<br />

679.1}<br />

٩ : ١٤<br />

٦ — ٢ : ١٦<br />

مستحقون“‏ (<br />

ضربة النار<br />

‏)رؤيا : ١٦<br />

٨<br />

وفي الضربة التالية أعطي للشمس السلطان ‏”ان تحرق الناس بنار . فاحترق الناس احتراقا عظيم ا“‏<br />

و ٩(. وهذا ما يصف به االنبياء حالة االرض في هذا الوقت المخيف:‏ ‏”ناحت االرض ... النه قد تلف حصيد<br />

الحقل ... كل اشجار الحقل يبست . انه قد يبست البهجة <strong>من</strong> بني البشر“.‏ ‏”عفنت الحبوب تحت مدرها خلت االهراء<br />

... كم تئن البهائم . هامت قطعان البقر الن ليس لها مرعى ... جداول المياه قد جفت والنار أكلت مراعي البرية“‏<br />

‏”تصير اغاني القصر والول في ذلك اليوم يقول السيد الرب . الجثث كثيرة يطرحونه ا في كل موضع بالسكوت“‏<br />

؛ عاموس ٨<br />

GC 680.1}{ .)٣ :<br />

‏)يوئيل — ١٠ :١ ١٢ و — ١٧ ٢٠<br />

هذه الضربات ال تشمل العالم بأسره واال لكان كل سكان االرض يبادون تماما.‏ ومع ذلك فانها ستكون أرهب<br />

الضربات التي عرفها الناس . ان كل الضربات التي حلت بالناس قبل نهاية ز<strong>من</strong> النعمة كانت ممتزجة بالرحمة.‏ فدم<br />

المسيح المتوسل قد حفظ الخاطئ <strong>من</strong> تحمل كل مكيال اثمه،‏ أما في الدينونة االخيرة فسينصب الغضب الصرف اي<br />

غير الممزوج بالرحمة.‏ }{680.2 GC<br />

وفي ذلك اليوم سيرغب الناس في االحتماء برحمة هللا التي قد ازدروا بها طويال:‏ ‏”هوذا ايام تأتي يقول السيد<br />

الرب ارسل ج وعا في االرض ال جوعا للخبز وال عطشا للماء بل الستماع كلمات الرب . فيجولون <strong>من</strong> بحر الى<br />

بحر و<strong>من</strong> الشمال الى المشرق يتطوحون ليطلبوا كلمة الرب فال يجدونها“‏<br />

يشبعون في ز<strong>من</strong> الجوع<br />

‏)عاموس ١١ : ٨ و .)١٢ 680.3}{ GC<br />

لن يُعفى شعب هللا <strong>من</strong> اآلالم،‏ لكنهم اذ يكونون مضطهدين ومتضايق ين يتحملون العوز ويتألمون لحاجتهم الى<br />

الطعام فلن يُتركوا ليهلكو ا.‏ فذلك االله الذي اعتنى بايليا لن يُغضي عن اي واحد <strong>من</strong> أوالده المضحين بأنفسهم،‏ ذاك<br />

الذي يحصي شعور رؤوسهم ال بد ان يرعاهم وفي ز<strong>من</strong> الجوع يشبعون . واذ يموت االشرار جوعا وبسبب الوبإ<br />

فالمالئكة سيحمون االبرار ويسدون اعوازهم . ان ‏”السالك بالحق“‏ يُقدم اليه هذا الوعد:‏ ‏”يعطى خبزه ومياهه<br />

321

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!