21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

والتاريخ خير شاهد على محاوالتها الماكرة الثابتة للتدخل في شؤون االمم،‏ فمتى وجدت موطئا لقدمها تناصر<br />

اهدافها وتروج لها حتى ولو كان في ذلك القضاء على االمراء والشعب . ففي عام ١٢٠٤ استكتب البابا انوسنت الث<br />

الث بطرس ملك االراغون هذا التعهد التالي غير العادي وهو يقول:‏ ‏”انا بطرس ملك االراغون أقر وأتعهد أن أظل<br />

أمينا ومطيعا لسيدي البابا انوسنت ولخلفائه الكاثوليك ولكنيسة روما وبكل أمانة أجعل مملكتي مطيعة له وادافع عن<br />

االيمان الكاثوليكي وأقمع كل انحراف نحو الهرطقة“‏ )٣٦٩(. هذا يتفق مع االدعاءات الخاصة بسلطان بابا روما في<br />

‏”أن له الحق الشرعي في خلع االباطرة“‏ و ‏”انه يستطيع ان يحل الرعايا <strong>من</strong> والئهم لحكامهم االشرار“‏<br />

GC 629.1}{ .)٣٧٠(<br />

وليتذكر الجميع ان روما تفخر بانها ال تتغير ابد ا.‏ ان مبادئ غريغوريوس السابع وانوسنت الثالث ال تزال هي<br />

مبادئ الكنيسة الرومانية . ولو كان لها السلطان لكانت تضعها في موضع التنفيذ اآلن بالنشاط والعزم نفسيهما اللذين<br />

كانا لها في القرون السالفة . والبروتستانت ال يعلمون ما هم صانعون عندما يقترحون قبول مساعدة روما في أمر<br />

تمجيد يوم االحد وحفظه . ففيما يكونون <strong>من</strong>كبّ‏ ‏ِّين على اتمام غرضهم تهدف روما الى اعادة تثبيت سلطانها لتسترد<br />

سيادتها الضائعة . فلو ثبت في الواليات المتحدة المبدأ القائل ان الكنيسة يمكنها ان تستخدم او تسيطر على سلطان<br />

الدولة،‏ وان الممارسات الدينية يجب ان يساق الناس اليها بقوة القانون الدنيوي،‏ وباالختصار لو أن سلطة الكنيسة<br />

والدولة تتحكم في ضمائر الشعب فال بد <strong>من</strong> ان يتحقق انتصار روما في تلك البالد.‏ }{629.2 GC<br />

ان كلمة هللا قدمت االنذار بالخطر المحدق،‏ فاذا لم يُلتفت الى هذا االنذار فسيعلم العالم البروتستانتي ما هي<br />

اغراض روما الحقيقية ولكن بعد فوات االوان للنجاة <strong>من</strong> الش رك.‏ انها تتقوى ويشتد ساعدها بكل هدوء . وتعاليمها<br />

تُقحم نفوذها في دور التشريع وفي الكنائس وفي قلوب الناس . انها تقيم مبانيها الهائلة الشامخة التي في مخابئها<br />

السرية ستتكرر اضطهاداتها السابقة . انها تشدد قواها خفية وفي غير شبهة لتتمم غاياتها عندما يأتي الوقت الذ ي فيه<br />

تضرب ضربته ا.‏ كل ما تصبو اليه هو المركز الممتاز وهذا قد اعطي لها اآلن . وبعد قليل سنرى ونحس بماهية<br />

غرض العنصر الكاثوليكي . فأي <strong>من</strong> يؤ<strong>من</strong> بكلمة هللا ويطيعها هو بذلك يجلب على نفسه العار<br />

واالضطهاد.‏ GC630.1}{<br />

297

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!