21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

تعلن سجالت الماضي هذه بكل جالء عداء روما للسبت الحقيقي والمدافعين عنه والوسائل التي تستخدمها لتكرم<br />

القانون الذي هو <strong>من</strong> ابتكاره ا.‏ ان كلمة هللا تعلن ان هذه المشاهد ستتكرر عندما تجتمع كلمة الكاثوليك والبروتستانت<br />

لتعظيم يوم االحد واكرامه.‏<br />

الوحش بقرني خروف<br />

GC 627.1}{<br />

١٣<br />

تعلن النبوة المذكورة في رؤيا ان القوة التي يرمز اليها الوحش الذي له قرنان شبه خروف ستجعل ‏”االرض<br />

والساكنين فيها“‏ يسجدون للبابوية،‏ المرموز اليها هناك بالوحش الذي هو ‏”شبه نمر“.‏ والوحش الذي له القرنان ايضا<br />

سيقول ‏”للساكنين على االرض ان يصنعوا صورة للوحش“.‏ وزد على ذلك فانه سيأمر الجميع ‏”الصغار و الكبار<br />

١٦(. لقد تبرهن ان الواليات<br />

واالغنياء والفقراء واالحرار والعبيد“‏ ان يقبلوا سمة الوحش ‏)رؤيا<br />

المتحدة هي القوة المرموز اليها بالوحش الذي له قرنان شبه خروف وان هذه النبوة ستتم عندما ترغم الواليات<br />

المتحدة الناس على حفظ يوم االحد الذي تدعي روما انه اعتراف خاص بسيادته ا.‏ لكنّ‏ الواليات المتحدةّ‏ لن تكون هي<br />

الوحيدة في تقديم والئها الى البابوية . فنفوذ روما في الممالك التي كانت قبال تعترف بسيادتها لم يبطل بعد . والنبوة<br />

تنبئ بأنها ستسترد سلطانه ا.‏ ‏”ورأيت واحدا <strong>من</strong> رؤوس ه كأنه مذبوح للموت،‏ وجرحه المميت قد شفي وتعجبت كل<br />

االرض وراء الوحش“‏ ‏)رؤيا ٣(. ان ايقاع هذا الجرح المميت بالوحش يشير الى سقوط البابوية في عام<br />

. وبعد هذا يقول النبي:‏ ‏”جرحه المميت قد شُفي وتعجبت كل االرض وراء الوحش“.‏ وبولس يعل ن بكل<br />

وضوح ان ‏”انسان الخطيئة“‏ سيبقى الى المجيء الثاني )٢ تسالونيكي ٨(. وسيظل قائما باعمال الخداع<br />

وبنشرها الى انقضاء الدهر . والرائي يعلن مشيرا ايضا الى البابوية قائال:‏ ‏”فسيسجد له جميع الساكنين على االرض<br />

الذين ليست اسماؤهم مكتوبة ... في سفر حياة الخروف“‏ ‏)رؤيا ٨(. ففي الدنيا القديمة والدنيا الجديدة ستقبل<br />

البابوية السجود في االكرام الذي يكنّه الناس لشريعة يوم االحد التي تستند استنادا كليا الى سلطة كنيسة روما.‏<br />

GC {<br />

— ١١<br />

:<br />

١٣<br />

— ٣ :٢<br />

: ١٣<br />

:<br />

١٣<br />

١٧٩٨<br />

627.2}<br />

و<strong>من</strong>ذ <strong>من</strong>تصف القرن التاسع عشر قدم تالميذ النبوة في الواليات المتحدة هذه الشهادة الى العا لم.‏ ونحن نرى في<br />

االحداث الجارية اليوم تقدما سريعا نحو اتمام هذه النبوة . فلدى المعلمين البروتستانت ادعاء السلطة االلهية نفسه<br />

لحفظ يوم االحد والنقص ذاته في البرهان الكتابي كما هي الحال مع القادة البابويين الذين قد اخترعوا قصة المعجزات<br />

لتشغل مكان أمر هللا . ان التصريح بان ضربات هللا تحل بالناس جزاء تدنيسهم لكرامة يوم االحد سيتكرر . وقد بدئ<br />

بالتشديد عليها <strong>من</strong> فوق ال<strong>من</strong>ابر . وتوجد حركة الرغام الناس على حفظ يوم االحد وهي سريعة االنتشار.‏<br />

GC<br />

{<br />

628.1}<br />

ان كنيسة روما عجيبة في مكرها ودهائه ا.‏ فهي تستطيع ان تقرأ ما سيكون.‏ وتنتظر وقتها اذ ترى ان الكنائس<br />

البروتستانتية تقدم اليها الوالء بقبولها سبتا زائفا وانها تتأهب لفرضه بذات الوسائل التي استخدمتها هي نفسها في<br />

األيام السالفة . والذين يرفضون نور الحق سيستعينون بهذا السلطان الذي يدعي لنفسه العصمة ليمجدوا قانونا صدر<br />

<strong>من</strong>ه . وما اسرع م ا تخف الى معو نة البروتستانت في هذا العمل،‏ اذ ليس <strong>من</strong> الصعب ان يخ<strong>من</strong> االنسان ذلك . <strong>من</strong><br />

يفهم افضل <strong>من</strong> الرؤساء البابويين كيف يتعامل مع <strong>من</strong> يعصون اوامر الكنيسة؟ }{628.2 GC<br />

تكوِّّن كنيسة روما الكاثوليكية بكل فروعها الممتدة في انحاء العالم نظاما واحدا متسعا تحت سيادة الكرسي<br />

البابوي،‏ والقصد <strong>من</strong>ه خدمة مصالحه . ويتعلم ماليين ال<strong>من</strong>تمين اليها في كل قطر على سطح االرض ان يعتبروا<br />

انفسهم مرتبطين بالوالء للباب ا.‏ واياً‏ تكن قوميتهم او حكومتهم فانه يطلب <strong>من</strong>هم ان يعتبروا سلطة الكنيسة فوق كل<br />

سلطة اخرى . ومع انهم يُقسمون يمين الوالء للدولة،‏ فان خلف هذا يوجد النذ ر بالطاعة لروما الذي يحلهم <strong>من</strong> كل<br />

عهد آخر يضر بمصالحها.‏ }{628.3 GC<br />

296

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!