21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

صبها عليهم عن طريق اغرائهم بارتكاب الخطيئة . فلما تعدوا وصا يا هللا انفصلوا حينئذ عنه وتُركوا ليقاسوا قوة<br />

المهلك.‏ 576.1}{ GC<br />

يعلم الشيطان جيدا أن أضعف نفس تثبت في المسيح هي أكثر <strong>من</strong> ند لجنود الظلمة،‏ وانه لو أظهر نفسه جهارا<br />

سيجابَه ويقاوَ‏ م . ولذلك هو يحاول أن يستدرج جنود الصليب بعيدا <strong>من</strong> معاقلهم وحصونهم بينما يك<strong>من</strong> لهم مع جنوده<br />

وهو على استعداد الهالك كل <strong>من</strong> يجرؤ على االقتراب <strong>من</strong> أرضه . ونحن يمكننا باالتكال المتواضع على هللا وإطاعة<br />

وصاياه أن نكون في أمان.‏ }{576.2 GC<br />

لن يكون أي انسان في أمان يوما واحدا أو ساعة واحدة <strong>من</strong> دون صالة . وينبغي لنا ع لى الخصوص أن نتوسل<br />

الى الرب في طلب الحكمة لفهم كالمه . ففي كلمة هللا تُعلن مكايد المجرب ووسائل مقاومتها بنجاح . ان الشيطان<br />

خبير في اقتباس اآليات الكتابية وهو يقدم تفسيره الخاص للفصول التي يؤمل أننا سنعثر فيه ا.‏ فعلينا أن ندرس الكتاب<br />

بقلب متواضع وال نغفل عن اال عتماد على هللا.‏ ففي حين يجب علينا أن نكون على حذر دائما <strong>من</strong> مكايد الشيطان<br />

علين ا أن نصلي دائما بايمان قائلين:‏ ‏”ال تدخلنا في تجربة“.‏<br />

GC 576.3}{<br />

271

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!