21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

الضالل حتى يصدقوا الكذب لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سرو ا باالثم“‏ )٢ تسالونيكي ٢:<br />

١٢(. فحيال هذا االنذار ينبغي لنا أن نسهر ونكون على حذر بالنسبة الى التعاليم التي نقبلها.‏ }{569.3 GC<br />

اخطاء خطرة<br />

— ١٠<br />

<strong>من</strong> بين أنجح الوسائل التي يستخدمها المخادع االكبر التعاليم المضلة والعجائب الكاذبة التي يقدمها <strong>من</strong> يعتقدون<br />

ب<strong>من</strong>اجاة االرو اح ‏.فاذ يتنكر في شبه مالك نور فهو يلقي شباكه في االماكن التي قلما يشتبه به ا.‏ ولو درس الناس<br />

كتاب هللا بصالة حارة حتى يفهموه لما كانوا يُتركون في الظالم لقبول التعاليم الكاذبة.‏ ولكن اذ يرفضون الحق<br />

يسقطون فريسة الضالل . }{570.1 GC<br />

وهنالك ضاللة خطرة أخرى وهي العقيدة التي تنكر الوهية المسيح اذ تدَّعي أنه لم يكن له وجود قبل مجيئه الى<br />

العالم . هذه النظرية يقبلها بكل رضى فئة كبيرة <strong>من</strong> الناس الذين يعترفون بايمانهم بالكتاب . ومع ذلك فهذه العقيدة<br />

تناقض <strong>من</strong>اقضة صريحة أبسط التصريحات التي نطق بها مخلصنا عن عالقته باآل ب ‏،وصفاته االلهية ووجوده <strong>من</strong><br />

قبل . وال يمكن قبول هذه العقيدة ما لم يحرف الناس الكتب المقدسة تحريفا غير مباح . وفضال عن كونها تحط <strong>من</strong><br />

ادراك االنسان لعمل الفداء فانها أيضا تقوض االيمان بالكتاب كاعالن <strong>من</strong> هللا . وفي حين أن هذا يجعلها أشد خطرا<br />

فهو يجعلها صعبة المواج هة.‏ فاذا كان الناسيرفضون شهادة الكتاب الموحى به عن الهوت المسيح فعبثا نجادلهم في<br />

ذلك النه ال يمكن ألي حجة أن تقنعهم مهما تكن قوة اقناعها عظيمة.‏ ‏”االنسان الطبيعي ال يقبل ما لروح هللا النه عنده<br />

جهالة وال يقدر أن يعرفه النه انما يحكم فيه روحيا“‏ )١ كورنثوس ١٤(. وكل <strong>من</strong> يعتنقون هذه الضاللة ال<br />

يستطيعون ادراك صفات المسيح أو رسالته ادراكا حقيقيا،‏ وال يعرفون تدبير هللا العظيم لفداء االنسان.‏ {<br />

GC<br />

:<br />

٢<br />

:<br />

٢٤<br />

570.2}<br />

ثم هنالك ضاللة أخرى ماكرة وخبيثة وهي االعتقاد السريع االنتشار بأن الشيطان ال وجود له ككائن شخصي،‏<br />

وان االسم الذي قد أطلقه عليه الكتاب انما ذكر فقط لتصوير أفكار الناس ورغائبهم الشريرة.‏ }{571.1 GC<br />

والتعليم الذي يرن صداه في كل مكان <strong>من</strong> ال<strong>من</strong>ابر الشهيرة والقائل ان المجيء الثاني للمسيح هو مجيئه لكل فرد<br />

في ساعة الموت،‏ انما هو ميكدة لتحويل أفكار الناس عن مجيئه بنفسهِّ‏ على سحاب السماء . لقد ظل الش يطان يقول<br />

٢٦(. وقد هلكت نفوس كثيرة بسبب هذه الضاللة.‏<br />

عدة سنين:‏ ‏”ها هو في المخادع“‏ ‏)متى<br />

GC {<br />

— ٢٣<br />

571.2}<br />

ثم ان الحكمة البشرية تعلّ‏ ‏ِّم أن الصالة ليست أمرا جوهري ا . ورجال العلم يدعون أنه ال يمكن أن تكون هنالك<br />

اجابة حقيقية للصالة،‏ وان ذلك يكون خرقا للن واميس،‏ وانه معجزة،‏ والمعجزات ال وجود له ا.‏ ويقولون ان الكون<br />

تحكمه نواميس ثابتة وهللا نفسه ال يفعل شيئا <strong>من</strong>اقضا لهذه النواميس . وهكذا يصورون هللا على أنه محكوم ومرتبط<br />

بنواميسه،‏ كما لو أن عمل النواميس االلهية ِّ يحرّ‏ م على هللا التمتع بالحرية االلهية . مثل هذا التع ليم مضاد لشهادة<br />

الكتاب ‏.أفلم يصنع المسيح وتالميذه معجزات ؟ ان ذلك المخلص الرحيم نفسه حي اليوم وهو يرغب في االستماع الى<br />

صالة االيمان كما كان حين كان يسير بين الناس بهيئة <strong>من</strong>ظورة . ان الطبيعي يتعاون مع ما هو فوق الطبيعة . انه<br />

جزء <strong>من</strong> تدبير هللا أن ي<strong>من</strong>حنا،‏ إجابة لصلوات االيمان،‏ ما لم يكن لي<strong>من</strong>حنا اياه لو لم نطلبه.‏<br />

مستندات أهل العالم<br />

GC 571.3}{<br />

وكثيرة هي التعاليم المغلوطة واآلراء الوهمية التي تتفشى في الكنائس في العالم المسيحي . ويستحيل علينا أن<br />

نقدر النتائج الوبيلة ِّ المضّرة إلزالة أحد المعالم المثبتة في كلمة هللا . أما الغالبية العظمى فيظلون يطرحون جانبا واحدا<br />

بعد اآلخر مبادئ الحق حتى يصيروا ملحدين بالفعل.‏<br />

GC 572.1}{<br />

268

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!