21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

وفي حين أن حياة المسيحي تمتاز بالوداعة ينبغي اال تتّسم بطابع الحزن والحط <strong>من</strong> قدر االنسان نفسَه . انه<br />

المتياز ان يحيا كل انسان بحيث يرضى هللا عنه ويباركه . فاآلب السماوي ال يريد أن نقع تحت الدينونة والظلمة.‏<br />

وليس <strong>من</strong> دالئل الوداعة الحقة أن يسير االنسان مطأطئ الرأس وقلبه ممتلئ بافكار ذاتية . يمكننا أن نذهب الى يسوع<br />

ونتطهر ونقف أمام الشريعة بال عار أو حزن . ‏”اذاً‏ ال شيء <strong>من</strong> الدينونة اآلن على الذين هم في المسيح يسوع<br />

السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح“‏<br />

‏)رومية .)١ : ٨ 520.2}{ GC<br />

:<br />

٢<br />

في المسيح يمكن البناء آدم الساقطين أن يصيروا ‏”أبناء هللا“.‏ ‏”الن المقدّ‏ ‏ِّس والمقدَّسين جميعهم <strong>من</strong> واحد فلهذا<br />

السبب ال يستحي أن يدعوهم اخوة“‏ ‏)عبرانيين ١١(. ينبغي أن تكون حياة المسيحي حياة االيمان والنصرة<br />

والفرح في الرب.‏ ‏”كل <strong>من</strong> وُ‏ لد <strong>من</strong> هللا يغلب العالم.‏ وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم:‏ ايماننا )١<br />

تكلم خادم الرب نحميا حين قال:‏ ‏”فرح الرب هو قوتكم“‏ : ١٠(. وبولس يقو ل:‏ ‏”افرحوا في الرب كل حين<br />

وأقول ايضا افرحوا“؛ ‏”افرحوا كل حين.‏ صلوا بال انقطاع . اشكروا في كل شيء الن هذه هي مشيئة هللا في المسيح<br />

يسوع <strong>من</strong> جهتكم“‏<br />

يوحنا .)٤ : ٥ ونعمَّا<br />

‏)نحميا ٨<br />

‏)فيلبي ٤ : ٤ ؛ ١ تسالونيكي — ١٦ : ٥ .)١٨ 520.3}{ GC<br />

هذه هي ثمار التجديد والتقديس كما هي واردة في ا لكتاب،‏ ولكن نادرا ما تُشاهَد ثمارها الن مبادئ البر العظيمة<br />

المقدمة في شريعة هللا تقابل <strong>من</strong> العالم المسيحي بعدم اكتراث وباهمال معيب . وهذا هو السبب الذي الجله ال يظهر<br />

اال القليل جدا <strong>من</strong> ذلك العمل العميق الباقي،‏ عمل روح هللا الذي كان طابع االنتعاشات التي حدثت في السنين<br />

السالفة.‏ 521.1}{ GC<br />

اننا نتغير بالنظر والمشاهدة . وبما ان تلك الوصايا المقدسة التي فيها كشف هللا للناس عن كمال صفاته وقداستها<br />

قد أهملت،‏ بينما التعاليم والنظريات البشرية اجتذبت عقول الناس،‏ فال غرابة أن يتبع ذلك تدهور في التقوى الحيوية<br />

في الكنيسة . لقد قال الرب:‏ ‏”تركوني أنا ينبوع المياه الحية لينقروا النفسهم آباراً‏ آباراً‏ مشققة ال تضبط ماء“‏ ‏)إرميا<br />

GC 521.2}{ .)١٣ :٢<br />

: ١<br />

‏”طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة االشرار ... لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهارا وليال .<br />

فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تعطي ثمرها في أوانه وورقها ال يذبل وكل ما يصنعه ينجح“‏<br />

‏)مزمور — ١ ٣(. اننا عندما نعيد لشريعة هللا كرامتها ونضعها في مركزها الشرعي الالئق بها ينتعش االيمان<br />

القديم والتقوى القديمة بين المعترفين بأنهم شعب هللا.‏ ‏”هكذا قال الرب قفوا على الطرق وانظروا واسألوا عن السبل<br />

القديمة أين هو الطريق الصالح وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم“‏<br />

‏)إرميا .)١٦ :٦ 521.3}{ GC<br />

245

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!