21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

234<br />

عنه عادوا الى كتبهم المقدسة للدفاع عن قانونية الوصية الرابعة . فالناس الودعاء المسلحون بكلمة الحق وحدها<br />

صمدوا أمام هجمات رجال العلم الذين،‏ لشدة دهشتهم وحنقهم،‏ وجدوا ان مغالطاتهم الفصيحة اضعف <strong>من</strong> ان تصمد<br />

امام الحجة البسيطة القويمة التي قدمها رجال ضالعون في الكتب المقدسة ال في خبث المدارس واحتيالها.‏<br />

GC {<br />

497.1}<br />

ان كثيرين لسبب عدم وجود شهادة <strong>من</strong> الكتاب تسندهم جعلوا يجادلون باصرار ال يكل،‏ وقد نسوا ان هذه<br />

المجادالت نفسها ق د استخدمت ضد المسيح ورسله.‏ فكانوا يقولون:‏ ‏”لماذا ال يفهم عظماؤنا قضية السبت هذه ؟<br />

ولكن الذين يعتنقون عقيدتكم هذه هم قلة . فال يعقل ان تكونوا صادقين وعلى صواب ويكون كل رجال العلم في العالم<br />

مخطئين وعلى ضالل“.‏ }{497.2 GC<br />

فألجل تفنيد امثال تلك الحجج كانت الحاجة تدعو الى اقتباس تعاليم الكتاب وتاريخ معامالت هللا مع شعبه في كل<br />

العصور . ان هللا يستخدم الذين يسمعون صوته ويطيعونه،‏ والذين عندما تدعو الضرورة ينطقون بحقائق غير<br />

مستساغة والذين ال يخافون <strong>من</strong> ان يوبخوا الخطايا الشائعة . والسبب الذي ألجله ال يكثر <strong>من</strong> استخدام العلماء وا<br />

لعظماء ليكونوا في طليعة القائمين بحركات االصالح هو كونهم يثقون بعقائدهم ونظرياتهم ونظمهم الالهوتية وال<br />

يحسون بحاجة الى التعلُّم <strong>من</strong> هللا . انما فقط اولئك الذين لهم ارتباط شخصي بنبع الحكمة هم القادرون على فهم الكتب<br />

وشرحه ا.‏ فالرجال الذين قد نالوا قدرا قليال <strong>من</strong> العلم في المدارس يدعون احيانا العالن الحق،‏ ال النهم غير متعلمين<br />

بل ألنهم غير متكلين على انفسهم الى حد يجعلهم ال يشعرون بحاجتهم الى التعلُّم <strong>من</strong> هللا . انهم يتعلمون في مدرسة<br />

المسيح،‏ ووداعتهم وطاعتهم تجعالنهم عظماء . فاهلل اذ يسند اليهم معرفة حقه يخل ع عليهم كرامة عظيمة تصغر<br />

امامها الكرامة والعظمة البشريتان بحيث تصيران كال شيء.‏ }{497.3 GC<br />

يرفضون النور<br />

:<br />

٢<br />

ان اكثرية المجيئيين رفضوا الحقائق الخاصة بالقدس وشريعة هللا،‏ وكثيرون ايضا رفضوا ونبذوا ايمانهم بحركة<br />

المجيء وتمسكوا بآراء غير سليمة ومتضاربة عن النبوات التي تنطبق على ذلك العمل . وقد انساق البعض وراء<br />

خطأ تكرار تحديد وقت معين لمجيء المسيح . فالنور الذي كان يضيء حينئذ على موضوع القدس كان يمكن ان<br />

يظهر لهم انه ال توجد فترة نبوية تمتد الى المجيء الثاني،‏ وان الوقت المحدد لهذه الحادثة لم يُنبأ به . لكنهم اذ ابتعدوا<br />

عن النور استمروا يحددون ميعادا بعد آخر لمجيء الرب،‏ وفي كل مرة كانوا يخيبون.‏ }{498.1 GC<br />

عندما قبلت كنيسة تسالونيكي آراء مخطئة عن مجيء المسيح نصحهم بولس الرسول بان يختبروا بكل حذر<br />

آمالهم وتوقعاتهم بواسطة كلمة هللا . وقد اقتبس لهم بعض النبوات التي تعلن عن الحوادث التي ستحدث قبل م جيء<br />

المسيح،‏ وأبان لهم انه ال يوجد اساس يستندون اليه النتظار مجيئه في ايامهم،‏ فقال لهم محذرا:‏ ‏”ال يخدعنكم احد على<br />

طريقة ما“‏ )٢ تسالونيكي ٣(. فان تمسكهم بتوقعات ال تصادق عليها كلمة هللا قد يقودهم الى عمل خاطئ .<br />

وخيبتهم ستجعلهم عرضة لسخرية غير المؤ<strong>من</strong>ي ن،‏ ولخطر التسليم للخوف والضعف وخوار العزيمة،‏ ولتجربة<br />

الشك في الحقائق التي هي جوهرية لخالصهم . في انذار الرسول ألهل تسالونيكي درس مهم ل<strong>من</strong> يعيشون في االيام<br />

االخيرة . وكثيرون <strong>من</strong> المجيئيين احسوا أنهم ما لم يثبّ‏ ‏ِّتوا ايمانهم على ز<strong>من</strong> معين لمجيء الرب فانهم ال يمكن ان<br />

يكونوا غيورين وجادين في عمل االستعداد . ولكن اذ تتنبه آمالهم مرارا لتتالشى بعد ذلك فان ايمانهم يتلقى صدمة<br />

شديدة بحيث يغدو قريبا <strong>من</strong> المستحيل عليهم ان يتأثروا بحقائق النبوات العظيمة.‏<br />

GC 498.2}{<br />

هذا،‏ وان الكرازة بز<strong>من</strong> محدد للدينونة في تقديم الرسالة االولى كانت بأمر هللا.‏ اما تقدير الفترات النبوية الذي<br />

عليه بنيت تلك الرسالة اذ جُعلت نهاية ال يوم في خريف عام فهو حساب ال يرقى إليه الخط أ.‏ ان<br />

المحاوالت المتكررة اليجاد تواريخ جديدة لبدء الفترات النبوية وختامها والجدال غير السليم الالزم لدعم هذه المواقف<br />

هي،‏ فضال عن كو نها تبعد العقول عن الحق الحاضر،‏ تلقي العار واالحتقار على كل محاولة لشرح النبوات . فكلما<br />

١٨٤٤<br />

٢٣٠٠

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!