21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

قبائل االرض ويبصرون ابن االنسان آتياً‏ علىسحاب السماء بقوة ومجد كثير.‏ فيرسل مالئكته ببوق عظيم الصوت<br />

(. وكل <strong>من</strong> ال يطيعون<br />

فيجمعون مختاريه <strong>من</strong> االربع الرياح <strong>من</strong> اقصاء السموات الى اقصائه ا“‏<br />

االنجيل سيبيدهم الرب بنفخة فمه ويبطلهم بظهور مجيئه ( ٢ ٨(. : فكما كانت الح ال مع اسرائيل قديماً‏<br />

نرى ان االشرار يُهلكون انفسهم ويتعثرون باثمهم.‏ فحياة الخطيئة التي عاشوها جعلتهم في حالة عدم توافق مع هللا،‏<br />

وقد انحطت طبائعهم بالشر الى حد ان اعالن مجده سيكون ناراً‏ آكلة لهم.‏ }{42.1 GC<br />

الرب يحذرنا<br />

‏)متى ٣٠:٢٤ و ٣١<br />

تسالونيكي ٢<br />

اذاً‏ فليحترس الناس لئال يهم لوا الدرس الذي تحمله اليهم كلمات المسيح.‏ فكما انذر تالميذه بخراب اورشليم معطياً‏<br />

اياهم عالمة عن الخراب المقبل لكي يهربوا،‏ هكذا هو قد أنذر العالم بيوم الهالك االخير وأعطى الناس عالمة قدوم<br />

ذلك الهالك،‏ حتى يستطيع كل <strong>من</strong> يريد الهروب ان يهرب <strong>من</strong> الغضب اآلتي . ويسوع يعلن قائال:‏ ‏”وتكون عالمات<br />

؛<br />

في الشمس والقمر والنجوم وعلى األرض كرب“‏ ‏)لوقا ؛ متى ؛ مرقس<br />

فاولئك الذين يرون نُذر مجيئه يعلمون:‏ ‏”انه قريب على االبواب“‏ ‏)متى<br />

رؤيا<br />

يحذرنا قائال:‏ ‏”اسهروا اذاً“‏ ‏)مرقس ٣٣(. فالذين ينتبهون الى االنذار لن يُتركوا في الظالم ليدركهم ذلك اليوم<br />

على حين غرة.‏ أما الولئك الذين ال يسهرون فان:‏ ‏”يوم الرب كلص في الليل هك ذا يجيء“‏ )١<br />

٢٦ — ٢٤ : ١٣<br />

.)٣٥ : ٢٤ وهو<br />

تسالونيكي — ٢ : ٥<br />

٢٩ : ٢٤<br />

٢٥ : ٢١<br />

:١٣<br />

.)١٧ — ١٢ : ٦<br />

GC 42.2}{ .)٥<br />

ليس العالم في هذه االيام اكثر استعدادًا لتصديق هذه الرسالة مما كان اليهود مستعدين لقبول انذار المسيح عن<br />

اورشليم . وفي اي وقت يجيء يومُ‏ هللا سيفاجئ االثمة الفجار . فاذ تسير الحياة على وتيرة واحدة،‏ وحين يكون الناس<br />

<strong>من</strong>غمسين في لذائذهم واعمالهم وتجارتهم وجمع المال واكتناز الثروة،‏ وحين يمجد القادة الدينيون تقدم العالم وتنوُّ‏ ره<br />

ويهجع الناس في طمأنينة كاذبة حينئذ ينسل الهالك كلص نصف الليل الذي يسرق البيوت غير المحروسة ويفاجيء<br />

المهملين واالثمة ‏”فال ينجون“‏ )١<br />

تسالونيكي .)٣ : ٥ 43.1}{ GC<br />

16

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!