21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

228<br />

ان االرتداد هو الذي ساق الكنيسة االولى الى طلب معونة الحكومة المدنية،‏ وهذا اعد الطريق الزدهار البابوية<br />

الوحش . لقد قال بولس:‏ ‏”يأتي االرتداد ... ويستعلن انسان الخطيئة“‏ )٢ تسالونيكي ٣(. وهكذا فان االرتداد في<br />

الكنيسة سيهيئ الطريق لصورة الوحش.‏<br />

” يف<br />

: ٢<br />

GC 484.2}{<br />

يعلن ا لكتاب انه قبل مجيء الرب ستوجد حالة انحطاط ديني شبيهة بتلك التي كانت في القرون االولى :<br />

االيام االخيرة ستأتي أز<strong>من</strong>ة صعبة ألن الناس يكونون محبين النفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير<br />

طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بال حنو بال رضى ثا لبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصالح خائنين<br />

مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة هلل.‏ لهم صورة التقوى ولكنهم <strong>من</strong>كرون قوتها“‏ تيموثاوس<br />

٥(. ‏”ولكن الروح يقول صريحا انه في االز<strong>من</strong>ة االخيرة يرتد قوم عن االيمان تابعين ار واحا مضلة وتعاليم<br />

تيموثاوس ١(. ان الشيطان سيعمل ‏”بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة وبكل خديعة االثم“.‏ وكل <strong>من</strong><br />

‏”لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصو ا“‏ سيتركون ليقبلوا ‏”عمل الضالل حتى يصدقوا الكذب“‏ )٢<br />

١١(. فعندما يصل الناس الى حالة الكفر والضالل هذه فستتبع ذلك النتائج نفسها التي حدثت في القرون<br />

االولى.‏<br />

— ١ :٣<br />

تسالونيكي — ٩ :٢<br />

٢(<br />

: ٤<br />

GC 484.3}{<br />

شياطين“‏ )١<br />

يعتبر كثيرون ان االختالف الكبير في العقيدة في الكنائس البروتستانتية برهان قاطع على انه ال يمكن بذل اي<br />

مسعى لفرض الوحدة على تلك الكنائس . ولكن وُ‏ جد مدى سنين كثيرة ميل متزايد وقوي في الكنائس التي تع تنق<br />

العقيدة البروتستانتية الى الوحدة مبني على المشابهة في العقائد . فلكي يتحقق هذا االتحاد فان المجادلة في المواضيع<br />

المختلف عليها — مهما يكن مبلغ اهميتها <strong>من</strong> وجهة النظر الكتابية — ينبغي بالضرورة التنازل عنها.‏<br />

GC<br />

{<br />

١٨٤٦<br />

486.1}<br />

لقد أعلن تشارلس بيتشر في عظة القاها في عام قائال ان خدمة ‏”الطوائف االنجيلية البروتستانتية فضال<br />

عن كونها مكونة على طول الخط تحت ضغط هائل <strong>من</strong> مجرد خشية الناس فان افرادها يعيشون ويتحركون<br />

ويتنفسون في احوال فاسدة في جوهرها وفي كل ساعة يستنجدون بكل عنصر سافل في طبيعتهم ليبكم صوت الحق<br />

وينحني ساجدا امام قوة االرتداد ‏.أفلم تكن هذه هي الطريقة التي سارت عليها االمور في روما ؟ السنا نعيش حياتها<br />

<strong>من</strong> جديد ؟ وما الذي نراه اما<strong>من</strong>ا ؟ جمعية عمومية اخرى ! مؤتمرا للعالم ! حلفا انجيليا وعقيدة شاملة!“‏ )٣٤٨(.<br />

ومتى تم هذا ففي محاولة للوصول الى االتحاد الكامل سيكون ذلك اذاً‏ خطوة نحو االلتجاء الى القوة والعنف.‏<br />

GC {<br />

486.2}<br />

عندما تتحد امهات الكنائس في الواليات المتحدة في اتفاقها على مواد العقيدة التي تشترك كلها فيها فهي تؤثر على<br />

الدولة لتنفذ قراراتها وتسند وتدعم انظمتها وقوانينها فتكون امريكا البروتستانتية قد عملت بذلك صورة لحكومة روما<br />

البابوية،‏ وسيكون <strong>من</strong> نتائج ذلك حتماً‏ انها توقع عقوبات دنيوية على ال<strong>من</strong>شقين.‏<br />

الوحش وصورته<br />

GC 486.3}{<br />

ان الوحش ذا القرنين ‏”يجعل الجميع الصغار والكبار واالغنياء والفقراء واالحرار والعبيد تصنع لهم سمة على<br />

يدهم الي<strong>من</strong>ى او على جبهتهم وان ال يقدر احد ان يشتري او يب يع اال <strong>من</strong> له السمة او اسم الوحش او عدد اسمه“‏<br />

و ١٧(. ان رسالة المالك الثالث هي هذه:‏ ‏”ان كان احد يسجد للوحش ولصورته ويقبل سمته على<br />

‏)رؤيا ‏”الوحش“‏ المذكور في هذه<br />

و جبهته او على يده فهو ايضا سيشرب <strong>من</strong> خمر غضب هللا“.‏ ‏)رؤيا الرسالة والذي يقوم الوحش ذو القرنين ويرغم الناس على السجود له هو الوحش االول الذي يشبه النمر المذكور في<br />

البابوية.‏ ‏”وصورة الوحش“‏ ترمز الى صورة البروتستانتية المرتدة التي ستتكون عندما تطلب الكنائس<br />

‏”سمة<br />

بول عقائده ا.‏ بقي علينا ان نحدد البروتستانتية معونة السلطة المدنية الجل اكراه الناس على ق الوحش“.‏<br />

١٠(. ان<br />

٩ : ١٤<br />

١٦ : ١٣<br />

GC 487.1}{<br />

رؤيا — ١٣

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!