21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

220<br />

العرس ليُعطى ملكوته،‏ ‏”والمستعدات دخلن معه الى العرس واغلق الباب“.‏ لم يكن لهم ان يحضروا العرس بانفسهم<br />

الن هذا يحدث في السماء بينما هم على االرض . ان اتباع المسيح عليهم ان ينتظروا ‏”سيدهم متى يرجع <strong>من</strong><br />

العرس“‏ ٣٦(. ولكن عليهم ان يدركوا عمله ويتبعوه بااليمان حين يدخل امام هللا،‏ فبهذا المعنى يقال عنهم<br />

انهم يدخلون العرس.‏ }{469.1 GC<br />

‏)لوقا : ١٢<br />

وقد قيل في المثل ان العذارى اللواتي كان معهن زيت في آنيتهن مع مصابيحهن هن الالئي دخلن العرس .<br />

فالذين،‏ فضال عما لديهم <strong>من</strong> معرفة للحق <strong>من</strong> الكتاب،‏ كان عندهم ايضا روح هللا ونعمته،‏ والذين في ليل تجاربهم<br />

المرة انتظروا بصبر ف احصين الكتاب طلبا لنور اعظم،‏ هؤالء رأوا الحق الخاص بالقدس في السماء وتغيير خدمة<br />

المخلص،‏ وبااليمان تبعوه في عمله في القدس السماوي.‏ وكل الذين يقبلون الحقائق نفسها بواسطة شهادة الكتب<br />

تابيعن المسيح بااليمان عندما يمثل امام هللا ليتمم آخر عمل <strong>من</strong> أعمال وساطته وفي نهايته يعطى له ملكوته،‏ كل<br />

هؤالء يوصفون بأنهم داخلون الى العرس.‏ }{469.2 GC<br />

العمل الختامي في القدس السماوي<br />

٢٢<br />

وفي المثل الوارد في متى تمثّ‏ ‏ِّل صورة العرس نفسها الدينونة االستقصائية ‏)التحقيقية(‏ بكل وضوح على انها<br />

تحدث قبل العرس . فقبل الزفاف يدخل الملك لينظر المدعوين و ليرى هل كلهم البسون ثوب العرس،‏ ثوب الخلق<br />

الذي بال عيب المغتسل والمبيض في دم الخروف ‏)متى ؛ رؤيا ١٤(. ف<strong>من</strong> وجد مقصرا في هذا وليس<br />

عليه لباس العرس يطرح خارجا،‏ ولكن كل <strong>من</strong> وُ‏ جدوا بعد الفحص ان عليهم لباس العرس يقبلهم هللا ويحسبهم اهال<br />

لنصيب في ملكوته و يجلسون معه في عرشه . ان عمل امتحان الخلق هذا والحكم في <strong>من</strong> هم متأهبون لملكوت هللا هو<br />

حكم االستقصاء او دينونة الفحص،‏ والعمل الختامي في القدس السماوي.‏ }{470.1 GC<br />

: ٧<br />

١١ : ٢٢<br />

وعندما تنتهي عملية فحص قضايا كل الذين اعترفوا مدى األجيال بانهم اتباع المسيح،‏ فبعد الحكم في هذا وليس<br />

قبله ينته ي ز<strong>من</strong> النعمة ويغلق باب الرحمة.‏ وهكذا ففي هذه الجملة القصيرة القائلة:‏ ‏”والمستعدات دخلن معه الى<br />

العرس واغلق الباب“‏ نُحمل <strong>من</strong> خدمة المخلص الختامية الى الوقت الذي فيه يتم العمل العظيم لخالص<br />

االنسان.‏<br />

GC 470.2}{<br />

في خدمة القدس االرضي،‏ التي كما وقد رأينا ترمز الى خدمة الق دس السماوي،‏ عندما كان رئيس الكهنة يدخل<br />

قدس االقداس في يوم الكفارة كانت تبطل الخدمة في المسكن االول . لقد امر هللا قائال:‏ ‏”وال يكن انسان في خيمة<br />

االجتماع <strong>من</strong> دخوله للتكفير في القدس الى خروجه“‏ ‏)الويين ١٧(. وهكذا عندما دخل المسيح قدس االقداس<br />

ليمارس عمل الكفارة الختامي كف عن خدمته في المسكن االول . ولكن عندما انتهت الخدمة في المسكن االول بدأت<br />

الخدمة في المسكن الثاني . وفي الخدمة الرمزية عندما ترك رئىس الكهنة القدس في يوم الكفارة دخل ليمثل في<br />

حضرة هللا ويقدم دم ذبيحة الخطيئة ألجل كل اسرائيل الذين تا بوا توبة صادقة عن خطاياهم . وكذلك كان المسيح<br />

قد أكمل جزءاً‏ فقط <strong>من</strong> عمله كشفيعنا ليدخل على جزء آخر <strong>من</strong> عمله وكان ال يزال يتوسل باستحقاق دمه امام اآلب<br />

ألجل الخطاة.‏<br />

: ١٦<br />

GC 470.3}{<br />

هذا الموضوع لم يفهمه االدفنتست في عام ١٨٤٤. فبعدما مر الوقت الذي كان يُنتظر فيه مجيء المخلص،‏ كانو ا<br />

ال يزالون يعتقدون بقرب مجيئه . كانوا يعتقدون انهم قد وصلوا الى أزمة مهمة وأن عمل المسيح كشفيع االنسان أمام<br />

هللا قد انتهى . وخُيّ‏ ‏ِّل اليهم انه يوجد تعليم في الكتاب يفيد بأن فرصة اختبار االنسان ‏)أي ز<strong>من</strong> النعمة(‏ تنتهي قبل<br />

مجيء الرب الفعلي في سحاب السماء بوقت ق صير.‏ وهذا بدا واضحا <strong>من</strong> اآليات التي تشير الى وقت فيه يطلب<br />

الناس ويقرعون ويصرخون في طلب الرحمة وهم واقفون امام بابها <strong>من</strong> دون ان يُفتح.‏ وقد كان السؤال الذي واجههم<br />

هو ما اذا كان الموعد الذي كانوا يتوقعونه لمجيء المسيح لن يحدّ‏ ‏ِّد بالحري بدء هذه الفترة التي كانت س تسبق مجيئه<br />

مباشرة.‏ فاذ كانوا قد قدموا االنذار بقرب الدينونة احسوا بأن عملهم ألجل العالم قد كمل ولم يعودوا يشعرون بثقل

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!