21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

تستخدم كل الوسائل التي <strong>من</strong> شأنها ان تجعل الديانة جذابة“.‏ وان كاتبا في صحيفة ‏”نيويورك انديبندنت“‏ يتحدث عن<br />

الكنيسة الميثودستية قائال:‏ ‏”ان الحد الفاصل بين االتقياء وغير المتدينين بدأ يبهت شيئا فشيئا بحيث صار امتزاجا بين<br />

النور و الظالم،‏ والناس الغيورون <strong>من</strong> كال الجانبين جاهدون في سبيل محو كل الفروق بين اساليب عملهم<br />

وتمتعاتهم“.‏ ‏”ان اشتهار الديانة يؤول الى زيادة عدد الذين يرغبون في الحصول على فوائدها <strong>من</strong> دون القيام<br />

بواجباتها بكل انصاف“.‏ }{427.1 GC<br />

ويقول هوارد كروسبي:‏ ‏”انه مما يدعونا الى ا لتفكير العميق كوننا نجد كنيسة المسيح ال تحقق اغراض سيدها اال<br />

بقدر ضئيل جد ا.‏ فكما فعل اليهود قديما حين جعلوا اختالطهم باالمم الوثنية يسترق قلوبهم ويجعلها تزيغ عن هللا ...<br />

كذلك الحال مع كنيسة يسوع اليوم،‏ التي تماثلهم بتحالفها واشتراكها المخطئ مع العالم العديم االيمان،‏ وبتخليها عن<br />

المثل االلهية العليا لحياتها الحقيقية االمينة،‏ وبتسليمها نفسها لعادات المجتمع المعادي للمسيح،‏ تلك العادات الوبيلة<br />

التي هي في الوقت نفسه غرارة،‏ وباستخدام البراهين والوصول الى النتائج التي ال صلة بينها وبين اعالنات هللا<br />

والتي تعادي وتعار ض النمو في النعمة“‏ )٣٣٢<br />

انعدام روح التضحية ألجل المسيح<br />

GC 427.2}{ .)<br />

وفي هذا التيار الجارف،‏ تيار محبة العالم والسعي في طلب المسرات،‏ تكاد تضيع التضحية الجل المسيح وانكار<br />

الذات.‏ ‏”ان بعضا <strong>من</strong> الرجال والنساء الذين يمارسون نشاطهم في كنائسنا كانوا قد تعلموا في طفولتهم ان يتدربوا<br />

على التضحية حتى يستطيعوا ان يعطوا او يفعلوا شيئا الجل المسيح“،‏ ولكن ‏”اذا طُلبت نفقات اآلن ... ينبغي اال<br />

يطلب <strong>من</strong> أي واحد ان يعطي . آه كال ! اعملوا سوقا خيرية واعرضوا لوحات الرسم ومثلوا محاكمة كاذبة او اقيموا<br />

وليمة عشاء تقليدية او اي شيء يؤكل،‏ اي شيء فيه تسلية ومتعة للناس“.‏<br />

١٨٧٣<br />

GC 428.1}{<br />

٩<br />

اعلن الحاكم واشبرن <strong>من</strong> وسكونسن في خطابه السنوي في يوم كانون الثاني ‏)يناير(‏ <strong>من</strong> عام قائال:‏<br />

‏”يبدو اننا نحتاج الى سن قانون الغالق المدارس التي ِّ تخرّ‏ ج المقامرين . وهذه المدارس توجد في كل مكان . بل<br />

حتى الكنيسة ‏)وان يكن ذلك لعدم تيقظها بالطبع(‏ احيانا تعمل عمل الشيطان . فالجوائز التي تقدم الى الجوقات<br />

الموسيقية،‏ وجوائز المشاريع،‏ واليانصيب الذي يكون احيانا الغراض دينية او خيرية ولكن غالبا ما يكون الغراض<br />

اقل لياقة،‏ وبيع االشياء بأوراق اليانصيب،‏ والطرود الخادعة،‏ كل هذه حيل للحصول على المال <strong>من</strong> دون مقابل .<br />

ليس ما يفسد االخالق أو يُسكر الناس،‏ وعلى الخصوص الشباب،‏ مثل احراز المال او االمالك <strong>من</strong> دون كد او تعب .<br />

فاذا كان الناس المحترمون ينشغلون بهذه المشاريع التي هي رهن الصدفة،‏ ويحاولون اسكات ضمائرهم بالتفكير في<br />

أن هذا المال ينفق في ابواب خيرية،‏ فال غرابة اذا كان شباب الوطن يسقطون مرارا في العادات التي غالبا ما يحدثها<br />

اهتياج االلعاب التي فيها مخاطرات“.‏ }{428.2 GC<br />

ان روح مجاراة العالم تغزو الكنائس في كل العالم المسيحي . ويقدّ‏ ‏ِّم روبرت اتكنز،‏ في عظة له القاها في لندن،‏<br />

صورة قاتمة لالنحطاط الروحي المتفشي في بريط انيا فيقول:‏ ‏”لقد نقص عدد األبرار الحقيقيين <strong>من</strong> االرض،‏ وال أحد<br />

يضع ذلك في قلبه . ان المعترفين بالديانة في أيا<strong>من</strong>ا هذه في كل كنيسة محبون للعالم،‏ وهم على شاكلته ومحبون<br />

للعزاء والراحة اللذين يأتيانهم <strong>من</strong> بني االنسان ويتحرقون شوقا الى الظفر باحترام الناس . انهم مد عوون ألن يتألموا<br />

مع المسيح ولكنهم ينكمشون حتى أمام التعيير ... ان االرتداد،‏ االرتداد،‏ االرتداد كلمة <strong>من</strong>قوشة في واجهة كل<br />

ولو كانت تلك الكنائس تعرف ذلك وتحس به لكان لها رجاء،‏ ولكن واأسفاه ! فهم يصيحون قائلين:‏ ‏”اني انا غني وقد<br />

استغنيت وال حاجة لي الى شيء“‏ )٣٣٤(.<br />

كنيسة .<br />

.)٨ : ١٤<br />

GC 428.3}{<br />

ان الخطيئة العظيمة التي اتهمت بها بابل هي انها ‏”سقت جميع األمم <strong>من</strong> خمر غضب زناها“‏ ‏)رؤيا<br />

وكأس الخمر هذه التي تقدمها الى العالم ترمز الى التعاليم الكاذبة التي قبلتها كنتيجة لعالقتها غير المشروعة بعظماء<br />

199

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!