21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

االزواج والزوجات واآلباء واالوالد فجعلوهم يعتقدون أنه حتى مجرد االصغاء الى الهرطقات التي يذيعها المجيئيون<br />

خطيئة . وقد كلف الم الئكة بحراسة هذه النفوس بكل أمانة،‏ الن نورا جديدا آتيا <strong>من</strong> عرش هللا موشك أن يشرق<br />

عليهم.‏<br />

GC 413.1}{<br />

وبشوق ال يوصف كان الذين قبلوا الرسالة يتوقعون مجيء المخلص . كان الوقت الذي سيلتقون به فيه قريب اً.‏<br />

فاقتربوا <strong>من</strong> هذه الساعة بوقار هادئ رصين . واستراحوا للشركة الحلوة مع هللا كعربون للسالم الذي كانوا سيتمتعون<br />

به في االبدية المتألقة المجيدة . ان <strong>من</strong> قد اختبر هذا الرجاء وهذه الثقة ال يمكنه أن ينسى ساعات االنتظار الثمينة تلك<br />

. وطوال بضعة أسابيع قبل الوقت ألقي بأكثر االعمال الدنيوية جانبا،‏ وقد جعل المؤ<strong>من</strong>ون المخلصون يمتحنون بكل<br />

دقة كل أفكار قلوبهم وبواعثهم ، كما لو كانوا مضطجعين على فراش الموت وبعد ساعات قليلة ستغمض عيونهم عن<br />

رؤية ال<strong>من</strong>اظر االرضية . انهم لم يصنعوا النفسهم ‏”حلال ليصعدوا بها الى السماء“‏ ‏)انظر التذييل(‏ ولكنهم أحسوا<br />

بالحاجة الى البره ان الداخلي على أنهم مستعدون لمالقاة المخلص ، فثيابهم البيض كانت هي طهارة النفس والصفات<br />

المطهرة <strong>من</strong> الخطيئة بدم المسيح المكفر . يا ليت كل المعترفين بأنهم شعب هللا تكون لهم روح فحص القلب هذه وذلك<br />

االيمان الغيور الثابت الذي ال يتزعزع . فلو أنهم داوموا على االتضاع أمام الرب وقدموا طلباتهم بإلحاح أمام عرش<br />

الرحمة لكان لهم اختبار أغنى مما لهم اآلن . ان الصالة والتبكيت الحقيقي على الخطيئة يكادان يكونان معدومين .<br />

واإلفتقار <strong>إلى</strong> االيمان الحي يجعل الكثيرين <strong>من</strong>ا محرومين <strong>من</strong> النعمة التي يقدمها فادينا بكل غنى.‏ }{413.2 GC<br />

قصد هللا أن يمتحن شعبه . فقد أخفى غلطة في حساب الفترات النبوية . ولم يكتشف <strong>من</strong>تظرو المجيء هذه الغلطة،‏<br />

كال وال أكتشفها أذكى خصومهم وأغزرهم علم ا.‏ فلقد قال اولئك الخصوم:‏ ‏”ان حسابكم للفترات النبوية صحيح وان<br />

حادثة عظيمة توشك أن تحدث . ولكنها ليست هي التي يتنبأ عنها السيد ميلر،‏ انما هي هداية العالم وليست هي<br />

المجيء الثاني للمسيح“‏ ‏)انظر التذييل(.‏ }{414.1 GC<br />

خيبة أمل مريرة<br />

مر وقت االنتظار ولكن لم يظهر المسيح لخالص شعبه،‏ فالذين بايمان ومحبة خالصين انتظروا مخلصهم جازوا<br />

في اختبار خيب ة مريرة . ومع ذلك فقد تمت مقاصد هللا الذي كان يختبر قلوب الذين كانوا يقرون بأنهم ينتظرون<br />

ظهوره . وكان بينهم جماعة لم يكن يدفعهم الى ذلك غير باعث الخوف،‏ وإعترافهم باإليمان لم يؤثر في قلوبهم أو<br />

حياتهم،‏ فلما لم يحدث ذلك الحادث ال<strong>من</strong>تظر أعلن هؤالء القوم أنهم لم يفشلوا وال خابت آمالهم،‏ النهم لم يكونوا<br />

يعتقدون بأن المسيح سيأتي . وكانوا أول <strong>من</strong> سخروا <strong>من</strong> حزن المؤ<strong>من</strong>ين الحقيقيين.‏ }{414.2 GC<br />

لكنّ‏ يسوع وكل أجناد السماء أشرفوا بحب وعطف على اولئك المجربين اال<strong>من</strong>اء الذين قد خابت آمالهم . ولو<br />

انكشف الستار الذي يحجب العالم غير ال<strong>من</strong>ظور عن ا لعالم ال<strong>من</strong>ظور لكان الناس يرون المالئكة يقتربون <strong>من</strong> هذه<br />

النفوس الثابتة ويصدون عنها غائلة سهام الشيطان.‏<br />

GC 414.3}{<br />

192

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!