Attention! Your ePaper is waiting for publication!
By publishing your document, the content will be optimally indexed by Google via AI and sorted into the right category for over 500 million ePaper readers on YUMPU.
This will ensure high visibility and many readers!
ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.
ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.
سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong> ان هذا االختبار يكشف عن قوة الذين بايمان حقيقي اطاعوا ما قد آ<strong>من</strong>وا بأنه تعليم كلمة هللا وروحه . وهو وحده يعلمهم خطر قبول نظريات الناس وتفسيراتهم بدال <strong>من</strong> جعل الكتاب المقدس مفسرا نفسه بنفسه . ان االرتباك والحزن الناشئين عن خطإ اوالد االيمان سيؤديان الى االصالح والتأديب المطلوبين. وهذا يقودهم <strong>إلى</strong> درس الكلمة النبوية بكل تدقيق . وسيتعلمون أن يمتحنوا بحرص أكبر أساس إيمانهم وأن يرفضوا كل ما لم يكن مؤسسا على كلمة الحق حتى لو كان أكثرية الناس في العالم المسيحي يقبلونه. }{391.3 GC وكما كانت الحال مع التالميذ االولين سيتضح الحقا لهؤالء المؤ<strong>من</strong>ين ما كان يبدو غامضا على أذهانهم في ساعة التجربة . فعندما يرون ”عاقبة الرب“ سيعرفون أنه على رغم التجربة التي نتجت <strong>من</strong> أخطائهم فان مقاصد محبته نحوهم كانت سائرة بثبات في طريقها الى االتمام . وسيتعلمون باختبار مبارك أنه ”كثير الرحمة ورؤوف“ وأن كل طرقه ”رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته“. }{392.1 GC 182
سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong> ١٤ الفصل العشرون — نهضة دينية عظيمة لقد أُنبئ بحدوث نهضة عظيمة عند اعالن نبإ مجيء المسيح السريع واذاعته، كما هو وارد في نبوة رسالة المالك االول الواردة في رؤيا . ان مالكا يُرى طائرا ”في وسط السماء معه بشارة ابدية ليبشر الساكنين على االرض وكل أمة وقبيلة ولسان وشعب.“ و ”بصوت عظيم“ يعلن الرسالة قائال: ”خافوا هللا وأعطوه مجدا النه قد جاءت ساعة دينونته واسجدوا لصانع السماء واالرض والبحر وينابيع المياه“ )رؤيا ٦ : ١٤ و .)٧ 393.1}{ GC ان حقيقة القول بأن مالكا هو المبشر بهذا االنذار هي حقيقة لها معناه ا. لقد س رت حكمة هللا أن تدلل على سمو العمل الذي ستتممه الرسالة، وعلى السلطان والمجد اللذين سيرافقانها، بطهارة رسول السماء وقوته ومجده . ان طيران المالك ”في وسط السماء“ و ”والصوت العظيم“ الذي به سيُلقى االنذار واذاعته على كل ”الساكنين على االرض“ —”كل أمة و قبيلة ولسان وشعب“ — كل ذلك يبرهن على تلك النهضة واتساع مداها بحيث تشمل العالم كله. GC 393.2}{ والرسالة نفسها تفيض نورا بالنسبة الى وقت حدوث تلك النهضة . فقد أُعلن أنها جزء <strong>من</strong> ”البشارة االبدية“ وانها تعلن عن بدء الدينونة . لقد كُرز برسالة الخالص في كل ا لعصور، لكنّ هذه الرسالة هي جزء <strong>من</strong> البشارة التي ما كان يمكن إذاعتها إال في األيام األخيرة، الن ذلك الوقت هو وحده الذي يصدق فيه القول ان ساعة الدينونة قد أتت . فالنبوات تقدم بعض الحوادث المتتابعة التي تنتهي كلها ببدء الدينونة . ويصدق هذا القول على سف ر دانيال بنوع خاص . لكنّ ذلك الجزء <strong>من</strong> النبوة الذي له صلة بااليام االخيرة قد أُمر دانيال بأن يخفيه ويختمه الى وقت النهاية فالى أن نصل الى هذا الوقت ليس في المستطاع اذاعة رسالة عن الدينونة مبنية على اتمام هذه النبوات . ولكن في وقت النهاية كما يق ول النبي: ”كثيرون يتصفحونه )كثيرون يركضون هنا وهناك( والمعرفة تزداد“ )دانيال .” : ١٢ “ GC 393.3}{ .)٤ ولقد حذر بولس الرسول الكنيسة <strong>من</strong> انتظار مجيء المسيح في أيامه. فقال: ”ال يأتي أن لم يأت االرتداد أوال ويستعلن انسان الخطية“ )٢ ٣(. : ال يأتي اال بعد االرتداد العظيم وبعد المدة الطويلة ،مدة حكم ”انسان الخطية“؛ بعد هذا لنا أن ننتظر مجيء الرب . ان ”انسان الخطية“ الملقب ايضا ب ”سر االثم“ و ”وابن الهالك“ و ”االثيم“ يرمز الى البابوية التي أنبئ عنها في النبوة، وكانت ستحتفظ بسيطرتها لمدة سنة. هذه المدة انقضت في عام . ولم يكن ممكنا أن يأتي المسيح قبل ذلك الحين . ان بولس يتناول بتحذيره كل النظام المسيحي حتى الى عام . ١٧٩٨ فبعد سنة ١٧٩٨ ستذاع رسالة مجيء المسيح الثاني. ١٢٦٠ GC 394.1}{ تسالونيكي ٢ ٣٠٠ ١٧٩٨ لم تقدم مثل تلك الرسالة في ما مضى . فبولس، كما رأينا، لم يكرز به ا. لقد وج ه انظار سامعيه الى المستقبل، الذي كان بعيدا جدا آنئذ، على أنه وقت مجيء الرب . والمصلحون لم يذيعوه . وقد قال مارتن لوثر ان الدينونة لن تأتي اال بعد مرور نحو سنة بعد زمانه . ولكن <strong>من</strong>ذ عام لم يعد سفر دانيال سفرا مختوما، فلقد ازدادت المعرفة بالنبوات، وأذ اع كثيرون أن رسالة الدينونة الخطيرة قريبة. جوزيف ولف، الرسول المبعوث الى العالم ١٧٩٨ GC 394.2}{ وعلى غرار االصالح العظيم الذي حدث في القرن السادس عشر ظهرت نهضة المجيء الثاني في كثير <strong>من</strong> ممالك العالم المسيحي في وقت واحد . ففي كل <strong>من</strong> أوروبا وأمريكا ق اد روح الرب كثيرين <strong>من</strong> رجال االيمان والصالة لدرس النبوات، فاذ تتبعوا التاريخ الموحى به رأوا البرهان المقنع على أن نهاية كل شيء قريبة . وفي كثير <strong>من</strong> البلدان المختلفة كانت توجد جماعات <strong>من</strong>عزلة <strong>من</strong> المسيحيين، هؤالء الناس وصلوا عن طريق درس الكتاب وحده الى االعتقاد بقرب مجيء المخلص. }{395.1 GC 183