21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

‏”<strong>من</strong> خروج االمر لتجديد أورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبع ة أسابيع واثنان وستون أسبوعا“‏ — أي ٦٩<br />

أسبوعا أو سنة.‏ ان أمر أرتحشستا نُفذ في خريف سنة ق ‏.م.‏ و<strong>من</strong> هذا التاريخ تمتد ال سنة الى<br />

خريف سنة م.‏ ‏)انظر التذييل(‏ وفي ذلك الوقت تمت هذه النبوة.‏ ان كلمة ‏”المسيح“‏ معناها ‏”الممسوح“.‏ ففي<br />

خريف سنة م.‏ تعمد المسيح على يدي يوحنا المعمدان،‏ وقبل مسحَة الروح . وبطرس الرسول يشهد بأن ‏”يسوع<br />

الذي <strong>من</strong> الناصرة كيف مسحه هللا بالروح القدس والقوة“‏ ‏)أعمال ٣٨(. وقد أعلن المخلص نفسه قائال:‏ ‏”روح<br />

الرب عليَّ‏ النه مسحني البشر المساكين“‏ : ١٨(. وبعدما اعتمد انتقل الى الجليل وكان ‏”يكرز ببشارة ملكوت<br />

هللا ويقول قد كمل الزمان“‏<br />

٤٨٣<br />

٤٥٧<br />

: ١٠<br />

‏)لوقا ٤<br />

‏)مرقس ١٤ : ١ و .)١٥ 364.1}{ GC<br />

٤٨٣<br />

٢٧<br />

٢٧<br />

تقديم االنجيل الى العالم<br />

: ٩<br />

‏”ويثبت عهدا مع كثيرين في أسبوع واحد“‏ ‏)دانيال ٢٧(. ان هذا ‏”االسبوع“‏ المذكور أما<strong>من</strong>ا هو اخر أسبوع<br />

في االسابيع السبعين.‏ وهو آخر سبع سنين في المدة المخصصة لليهود.‏ وفي خالل هذه المدة التي تمتد <strong>من</strong> سنة<br />

الى سنة م.‏ نشر المسيح دعوة االنجيل اوال بنفسه،‏ وبعد ذلك بواسطة تالميذه لليهود بوجه خاص.‏ واذ خرج<br />

الرسل حاملين بشارة الملكوت كانت وصية المخلص لهم هي هذه:‏ ‏”الى طريق أمم ال تمضوا والى مدينة للسامريين<br />

ال تدخلو ا.‏ بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة“‏<br />

٢٧<br />

‏)متى ٥ : ١٠ و .)٦ 364.2}{ GC<br />

٣١<br />

:<br />

٩<br />

٣٤<br />

‏”وفي وسط االسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة“‏ ‏)دانيال ٢٧( ففي عام م.‏ أي بعد معموديته بثالث سنين<br />

ونصف صلب سيدن ا.‏ فاذ قدمت تلك الذبيحة العظيمة في جلجثة أُبطل نظام الذبائح والتقدمات الذي ظل مدى أربعة<br />

آالف سنة يشير الى حمل هللا . لقد التقى الرمز بالمرموز اليه،‏ وكل ذبائح النظام الطقسي وتقدماته كانت ستبطل<br />

هناك.‏ أن السبعين أسبوعا سنة المحددة لليهود خصيصا انتهت كما قد رأينا في عام ٣٤ م.‏ وفي ذلك الوقت<br />

وبسبب ما عمله مجمع السنهدريم اليهودي ختمت االمة على رفضها لالنجيل باستشهاد استفانوس واضطهاد أتباع<br />

المسيح . وحينئذ قُدمت الى العالم رسالة الخالص التي لم تعد مقصورة على الشعب المختار . واذ أُرغم التالميذ على<br />

الفرار <strong>من</strong> أورشليم بسبب االضطهاد ‏”جالوا مبشرين بالكلمة“،‏ ‏”فانحدر فيلبس الى مدينة <strong>من</strong> السامرة وكان يكرز لهم<br />

بالمسيح“.‏ واذ كان بطرس <strong>من</strong>قادا بمشورة هللا كرز باالنجيل لقائد المئة في قيصرية،‏ لكرنيليوس الرجل الذي كان تقيا<br />

وخائف هللا،‏ وبولس الغيور قبل االيمان بالمسيح فأرسل ليحمل البشارة ‏”الى االمم بعيدا“‏ ‏)أعمال و ‎٥‎؛<br />

: ٢٢<br />

٤٥٧<br />

٤ : ٨<br />

وال ٤٩٠<br />

GC 364.3}{ .)٢١<br />

٣٤<br />

٤٩٠<br />

الى هنا تمت كل النبوات بحذافيرها وحُددت بداءة السبعين أسبوعا فوق كل شك وتساؤل في عام ق ‏.م<br />

وانتهت في عام م.‏ و<strong>من</strong> هذه الحقيقة لن يصعب علينا االهتداء الى نهاية ال يوم ا.‏ فباقتطاع السبعين<br />

أسبوعا يوما <strong>من</strong> ال يوما يتبقى أيام.‏ وبعد نهاية ال يوما بقيت ال أيام التي لم تتم<br />

بعد . و<strong>من</strong> عام م.‏ امتدت ال أيام الى عام . ولذلك فان ال يوما المذكورة في ‏)دانيال<br />

١٤( تنتهي في عام ١٨٤٤. وفي نهاية هذه المدة النبوية العظيمة ‏”يتبرأ ‏)يتطهر(‏ القدس“‏ بناء على شهادة مالك هللا.‏<br />

وهكذا فوقت تطهير الهيكل الذي أجمع غالبية الناس على أنه سيحدث عند المجيء الثاني حدد وأشير اليه.‏<br />

: ٨<br />

GC {<br />

١٨١٠<br />

٢٣٠٠<br />

٤٩٠<br />

٢٣٠٠<br />

١٨٤٤<br />

١٨٤٤<br />

١٨١٠<br />

٢٣٠٠<br />

٢٣٠٠<br />

١٨١٠<br />

٣٤<br />

365.1}<br />

وقد كان ميلر ورفاقه يعتقدون أوال أن ال يوما تنتهي في ربيع عام بينما النبوة تشير الى خريف<br />

تلك السنة ‏)انظر التذييل(.‏ ان سوء فهم هذه النقطة أوقع الخيبة واالرتباك عند <strong>من</strong> حددوا وقتا مبكرا على أنه وقت<br />

مجيء الرب . ولكن هذا لم يكن له أقل تأثير على قوة الحجة التي برهنت على أن ال يوما انتهت في عام<br />

، وان تلك الحادثة العظيمة المشار اليها بتطهير القدس ينبغي أن تتم في ذلك الحين.‏<br />

٢٣٠٠<br />

GC 365.2}{<br />

١٨٤٤<br />

دليل واضح قاطع<br />

169

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!