21.04.2023 Views

من الملكیة إلى_

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

ا جرماً ماء والذين ما كانوا يجدون من يصغي إلى شكواهم ‏ هذه كلها غدت جزءاً من النظام القائم ومن طبيعة الأشياء» ء وبدت وكأنها عرف عتيق قبل أن تبلغ من العمر بضعة أسابيع. وفوق ذلكء فإن وجهاً مقيتاً مخوفاً انتهى إلى أن يصبح مألوفاً جداً حتى لكأن أبصار الناس ما انفكت تقع عليه منذ بدء الخليقة ‏ هو وجه تلك الأنثى الماضية الحدّ التي يدعونها «المقصلة». كانت موضوع مُجون الناس وهزلهم. فهي خير دواء للصداعء وهي تحول بين الشيب وبين الشعر على نحو لا يخطئ أبداًء وهي تخلع على البشرة نعومة خاصة» وهي «الشفرة القومية» التي تحلق أنعم ما تكون الحلاقة. كان الذي يقبل المقصلة يطل من النافذة الصغيرة ويعطس في الكيس . كانت إمارة من إمارات تلق الجنس البشري خلقاً جديداً . لقد أبطلت الصليب وحلّت محله. كانت أنماط منها تزيّن صدوراً نُزعت عنها الصليان» وكان القوم يحنون الرؤوس لها ويؤمنون بها حيثما أنكروا الصليب وكفروا به. لقد قطعت من الرؤوس عدداً كبيراً إلى حد جعلها وجعل الأرض التي دنّستهاء أكثر ما دنستهاء حمراء عفنة. كانت تُمَكَك أجزاءً؛ مثل دميةٍ لُغْزٍ لشيطان فتى» ثم تُجمع أجزاؤها من جديد كلما استدعى والصالح.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

سياسية فوضى إىل الملكية <strong>من</strong><br />

كان ينبغي للحراس الواقفين على أسوار صهيون أن يكونوا أول <strong>من</strong> يستقبلون أخبار مجيء المخلص،‏ وأول <strong>من</strong><br />

يرفعون أصواتهم معلنين أنه قد قرب،‏ وأول <strong>من</strong> ينذرون الناس ليتأهبوا لقدومه . لكنهم كانوا مستريحين يحلمون<br />

بالسالم واألمان حين كان الناس نائمين ومستريحين في خطاياهم.‏ لقد رأى يسوع كنيسته كالتينة العقيمة،‏ عليها ورق<br />

االدعاء الريائي،‏ ولكن ليس فيها الثمر الثمين . كانوا في تفاخرهم يحفظون طقوس الديانة فيما كانت تعوزهم روح<br />

الوداعة الحقيقية والتوبة وااليمان،‏ التي هي <strong>من</strong> دون سواها تجعل الخدمة مقبولة لدى هللا . وبدال <strong>من</strong> فضائل الروح<br />

أظهروا الكبرياء وتمسكوا بالرسميات والطقوس والمجد الباطل واالنانية والظلم . فالكنيسة المرتدة أغمضت عينيها<br />

حتي ال ترى عالمات االز<strong>من</strong>ة . لكنّ‏ هللا لم يتركهم ولم يكذب <strong>من</strong> جهة أمانته،‏ أما هم فتركوه وانفصل وا عن محبته .<br />

والنهم رفضوا االمتثال لشروطه لم يتمم مواعيده لهم.‏ }{351.1 GC<br />

هذه هي النتيجة االكيدة لرفض تقدير النور واالنتفاع به واالمتيازات التي ي<strong>من</strong>حها هللا . فما لم تسر الكنيسة في أثر<br />

خطوات عنايته التي تكشف الطريق أمامها،‏ وما لم تقبل كل شعاع <strong>من</strong> أشعة النور،‏ م تممة كل واجب يعلن لها،‏<br />

فستنحط الديانة حتما بحيث تصير مجرد حفظ طقوس،‏ أما روح التقوى الحيوية فستختفي . وقد زخر تاريخ الكنيسة<br />

بامثلة متعددة تُبرز هذه الحقيقة . فاهلل يطلب <strong>من</strong> شعبه أعمال االيمان والطاعة المطابقة للبركات واالمتيازات<br />

الم<strong>من</strong>وحة لهم . والطاعة تتطلب التضحية ال<strong>من</strong>طوية على حمل الصليب،‏ وهذا هو السبب الذي الجله يرفض <strong>من</strong><br />

يعترفون بأنهم أتباع المسيح قبول النور ال<strong>من</strong>بعث <strong>من</strong> السماء،‏ وكاليهود قديما لم يعرفوا زمان افتقادهم ‏)لوقا<br />

٤٤(. فبسبب كبريائهم وعدم ايمانهم تجاوزهم الرب وأعلن حقه للذين على غرار رعاة بيت لحم والمجوس القادمين<br />

<strong>من</strong> المشرق انتبهوا الى كل النور الذي قد قبلوه.‏ }{351.2 GC<br />

:<br />

١٩<br />

163

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!