07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ۡ<br />

ُ<br />

‏ِه<br />

‏ِه<br />

ُ<br />

ۡ<br />

َ<br />

ۡ<br />

ٱ<br />

العلم الحديث بين اإللحاد واإليمان<br />

َ َ<br />

َُۡ َ ءَانلٱلَع<br />

‏ِه<br />

لٱ<br />

‏َنل ۡ ‏َالٱللق َٰ لٱجَبَل لٱل ۡ ‏ِهََأَي تَهُۥلٱخَ‏ ‏َٰشٱعّٗالٱمُّتَصَ‏ دٱًعّٗ‏ ۡ لٱمٱن لٱخَشۡ‏ ‏َِةٱلٱلَّ‏<br />

‏َنز<br />

‏َّولٱأ<br />

لٱ ۡ<br />

‏ِه ُ لٱلَّل ٱيلٱل ‏َٰهَ‏ ‏ِه لٱإٱللٱ<br />

‏ِهَُون ‏َلٱلٱ‎21‎لٱهُوَ‏ لٱلَّ‏<br />

‏َك<br />

‏َف<br />

‏َت<br />

‏َع ‏ِه ‏َل هُ‏ ۡ لٱي<br />

‏َۡض ٱبُه ‏ِه ‏َالٱّٱلن اسٱ لٱل<br />

وَتٱلك<br />

ۡ<br />

م ‏َٰنُ‏ ‏ِه لٱلَّيٱِ‏ ‏ُلٱ<br />

َ<br />

‏َةٱِۖلٱه ‏ِه ‏ُوَلٱلَّ‏ ۡ ي<br />

َ ۡ ‏ُلٱلل غَِۡ‏ بٱ لٱو ‏ِه ‏َلّشه<br />

‏ُوَلٱ<br />

‏ِه ‏ِه لٱه<br />

‎22‎لٱهُوَلٱلَّ‏ ‏ُلٱلَّل ٱيلٱل ‏َٰهَلٱإٱل<br />

هُوَ‏ لٱع ‏َٰلٱ<br />

‏ِه<br />

ٱب ُ لٱس ۡ ب حَ‏ ‏َٰنَ‏ لٱلَّٱلٱ<br />

‏ُد لٱ يزُ‏ لٱلۡلۡ‏ ‏ِه ‏َبارُ‏ لٱلّۡ‏ مُتَكَ‏<br />

لّۡ‏ مَلٱك<br />

لّسل ۡ ‏ُؤ مٱنُ‏ لٱلّۡ‏ مُهَِۡ‏ مٱنُ‏ ۡ لٱللعَز ٱ<br />

‏ِه<br />

َ ‏َٰنىلٱي َ ‏ُس ُ بٱحلٱ<br />

َ ۡ ۡ مَاءُلٱلۡلۡ‏ ۡ ‏ُس<br />

لٱَّل ‏ُلٱلۡل ‏َس<br />

مُصَ‏ وٱرُ‏<br />

‏ِه ُ ۡ لٱللخ ‏َارٱئُلٱلّۡ‏<br />

‏ُۡش ٱكُون ‎23‎لٱهُوَ‏ لٱلَّ‏<br />

عَمالٱي<br />

‏ِه<br />

ۡ<br />

‏َكٱِ‏ ‏ُلٱ‎24‎لٱ<br />

‏ُوَلٱل يزُلٱلۡلۡ‏<br />

‏َه<br />

‏َلۡل ‏َۡرضٱ ‏ِۖلٱو<br />

لٱو<br />

َ<br />

‏َز ٱ ‏ِه لٱلّسم ‏َٰتٱ<br />

لع<br />

‏َالٱفٱ ۡ<br />

‏َّل<br />

َ لٱإٱلَ‏<br />

َ لٱإٱلَ‏<br />

1<br />

َ ُ ‏َٰلٱقلٱلۡل<br />

َ ‏َٰد<br />

َٰ ُ لٱلّۡ‏ م<br />

َ ۡ<br />

َ ُ ‏َٰللٱن ‏َالٱهَٰذ<br />

ۡ ۡ ‏َمث<br />

َ لٱلۡل<br />

ُّ وس<br />

َ ‏َٰو<br />

َ لٱ<br />

ُ لٱلل ۡ ق<br />

َ ‏ُۥلٱم<br />

اإلسالم هو<br />

أول وآخر األديان السماوية ، للبشرية جمعاء ، إلى أن يرث<br />

األرض هللا<br />

و<strong>من</strong> عليها.‏ يقوم على شهادة أن ال إله إال هللا وحده ال شريك<br />

له وأن محمدا عبده ورسوله.‏<br />

فهو بذلك دين اإلِّخالص ، دين التوحيد<br />

الخالص ، ال يضعف أمام أي عائق ، بل ينتشر ويتقدم في كل أنحاء<br />

العالم ؛ وهو يتوسع بقوة الحجة وال<strong>من</strong>طق ليعم<br />

جميع الشعوب بمختلف<br />

تنوعاتها الوطنية والعرقية واالجتماعية والثقافية.‏ وإن تجاهل هذا الواقع<br />

والتغاضي عنه ينمان عن عدم<br />

المسؤولية إذ يفتح بشكل خطير<br />

، وعلى<br />

حساب رسالة اإلسالم األصلية<br />

، جميع أبواب اإلنحرافات الفكرية<br />

واأليديولوجية النابعة <strong>من</strong> المعتقدات التقليدية.‏<br />

إذا دخل اإلنسان بيتا فإنه يرى ويعترف أن الجدران قد بناها بنَّاء ،<br />

واألبواب والنوافذ صنعها نجار،‏ وأن األسالك الكهربائية قد وضعها<br />

سباك...‏ فهل يعقل أن هذا البيت يكون قد صنع نفسه بنفسه ؟<br />

85<br />

1<br />

سورة الحشر ، اآلية<br />

.24-21

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!