07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

العلم الحديث بين اللحاد والميما<br />

غالبا ما تناقَش هذه المسألة في الغرب حيث درجت العادة على القول<br />

بالتعارض بين اإليمان والعقل.‏ بيد أن المتأمل في هذا األمر يدرك أن<br />

القطيعة بين اإليمان والعقل ظاهرة خاصة بالثقافة الغربية<br />

بلغت فيها وقد<br />

حدا ال نظير له<br />

مقارنة<br />

بالثقافات األخرى ؛ إذ ال توجد ثقافة أخرى اقترن<br />

الدين فيها إلى هذا الحد بالظالمية أي االعتقاد بأن الدين ينفي الملكات<br />

العقلية التي يزن اإلنسان بها األمور ويحكم بموجبها.‏<br />

تم إرساء أسس هذا الفكر في القرن الثا<strong>من</strong> عشر،‏ فيما يسمى بعصر<br />

التنوير.‏ ففي تلك الحقبة عمل المفكرون والفالسفة على بعث حركة<br />

للتحرر <strong>من</strong> سلطة الكنيسة والنتزاع الشرعية عن التأثير الديني في المجال<br />

الفكري.‏ شكلت هذه الحركة ثورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية ، إذ<br />

ال تزال آثارها الثقافية واضحة حتى اآلن أي بعد ثالثة قرون.‏<br />

لكن الواقع أن هذه الفترة لم تحظ بالدراسة النقدية الوافية لفهم كل<br />

المالبسات التي أفرزتها ؛ فغالبا ما عُرِّضت على أنها انتصار اإلنسان

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!