07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

َ<br />

َ<br />

ۡ<br />

ه<br />

الرح<strong>من</strong><br />

50<br />

ونقرأ في السورة 17<br />

‏)السراء(‏<br />

في ترتيب المصحف و<br />

في ترتيب<br />

التنزيل قوله تعالى في اآلية<br />

: 50<br />

<br />

‏َو ۡ لٱ<br />

‏َةًلٱأ<br />

‏َار<br />

‏ْلٱ ج<br />

‏ُوا<br />

قُل ۡ لٱكُون<br />

‏ًالٱ‎50‎لٱ<br />

‏َد يد<br />

:<br />

أما في السورة 57<br />

‏)الحديد(‏<br />

فقد جاء قوله تعالى عن<br />

‏"الحديد"‏<br />

ۡ ‏َالٱ<br />

‏َنل )...(<br />

‏َنز<br />

وَأ<br />

‏ُلٱلٱۡ‏ ه لناس لٱ)...(لٱ‎25‎لٱ<br />

َ ‏َنَٰف ع<br />

‏َم<br />

لۡل ‏َد يدَلٱلٱف هلٱلٱبَأ ۡ ي س َ لٱشد ي يدلٱو<br />

18 ‏)الكه )<br />

في حين أن عبارة<br />

‏"البأس الشديد"‏<br />

ذكرت أيضا في السورة<br />

على سبيل اإلنذار <strong>من</strong> :<br />

‏"يوم القيامة"‏<br />

َ<br />

ق<br />

ه ۡ ه<br />

‏ّٗلٱ يدا لٱم ن لٱَل ‏ُن<br />

‏ّٗلٱا لٱشَ‏ د<br />

مّٗلٱا لٱَّل ‏ُنذ رَ‏ لٱبَأ ۡ س<br />

‏ّٗلٱالٱ‎2‎لٱ<br />

‏َس<br />

‏َج ۡ مًالٱ<br />

‏َن ه لٱۡ‏ ‏َهُ‏ ۡ لٱأ<br />

َ ‏َٰت لٱأ<br />

للصه ‏َٰل ح<br />

‏َۡش<br />

‏ُب<br />

‏َي<br />

ُ لٱو َ لٱلۡ‏ ۡ م<br />

ؤم ن ‏ّي<br />

‏ُلٱ ۡ<br />

‏َلُون َ لٱ لٱلَّل ين<br />

لٱيَع ۡ م<br />

َ ن<br />

"<br />

ذَكرَ<br />

هللا سبحانه وتعالى<br />

بأن فيه وقال ‏"الحديد"‏ اسم<br />

يدلٱ".‏ كما<br />

بَأ ۡ ي س َ لٱشد ي<br />

ذُكرت هذه الكلمة أي<br />

‏"الحديد"‏<br />

وصفا لحاسة<br />

في ‏"البصر"‏<br />

‏"يوم القيامة".‏<br />

‏"الحديد"‏ فكلمة<br />

هنا ليست اسما بل صفة للبصر ،<br />

فالبصر الحديد هو<br />

بصر كثير الحدة ، بصر نافذ.‏ وبصر المرء يوم القيامة نافذ ألن<br />

كل<br />

شيء يكون بينا وواضحا يومها.‏<br />

فيوم القيامة<br />

يكون البصر<br />

فيه<br />

حديدا.‏ والمبالغة في وصف شيء بالحدة<br />

تعطي<br />

هذه الصيغة أي<br />

‏"حديد"‏<br />

على وزن ‏"فعيل".‏ كما أنه <strong>من</strong> الممكن أن<br />

،<br />

‏"كثير الحدة"‏ أو ‏"حاد"‏ نقول<br />

لكن هللا سبحانه وتعالى قال<br />

‏"حديد"‏<br />

ال غيرها.‏<br />

219

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!