07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

َ<br />

ه<br />

<strong>طلوع</strong> <strong>الشمس</strong> <strong>من</strong> <strong>مغربها</strong> - علم للساعة<br />

‏"آل عم ار<br />

رقم<br />

"<br />

3<br />

سورة آل عم ار<br />

في ترتيب المصحف<br />

وسورة التحريم في ترتيب التنزيل<br />

66 رقم<br />

<br />

89<br />

‏"التحريم"‏<br />

في ترتيب المصحف<br />

<br />

107<br />

106 105 104 103 102 101 100<br />

99<br />

98<br />

97<br />

96<br />

95<br />

94<br />

93<br />

92<br />

91<br />

90<br />

19<br />

18<br />

17<br />

16<br />

15<br />

14<br />

13<br />

12<br />

11<br />

10<br />

9<br />

8<br />

7<br />

6<br />

5<br />

4<br />

3<br />

2<br />

1<br />

*<br />

*<br />

*<br />

إن مجموع المرات التي ورد فيها اسم<br />

مريم<br />

عليها السالم<br />

في القرآن كله<br />

34<br />

سواء جاء<br />

مفردا<br />

أو بكونه مضافا إليه أي في عبارة ‏"ابن مريم"‏<br />

هو<br />

19<br />

،<br />

34<br />

مرة.‏<br />

لكنها لم تذكر<br />

إال مرة واحدة في آية رقمها<br />

في السورة وذلك<br />

<br />

بالتحديد أي التي تحمل اسمها.‏<br />

قَول<br />

مَم يَ‏ ‏َلٱلٱ ۡ<br />

لٱلب نُ‏ لٱ ۡ<br />

ذَ‏ َٰۡ َ كلٱع يَس ۡ<br />

َ لٱلۡلۡ‏<br />

‏َق لٱلَّل يلٱف ه ۡ لٱيَمَت<br />

َ َ ‏ُونلٱ<br />

‎34‎لٱ<br />

1<br />

أما عيسى فاسمه لم يذكر في السورة 19 إال مرة واحدة وذلك في<br />

مقرونا نفسها اآلية 34<br />

باسم أمه عليهما السالم.‏ والجدير بالمالحظة هنا<br />

)19(<br />

هو أن ذكر عيسى <br />

في هذه اآلية كان للمرة<br />

التاسعة عشر<br />

<strong>من</strong><br />

)27(<br />

بداية<br />

القرآن كما أن ذكر أمه<br />

كان للمرة مريم<br />

السابعة والعشرين<br />

<strong>من</strong><br />

أول القرآن أيضا.‏<br />

19<br />

وأول<br />

مرة ذكر فيها اسم مريم عليها السالم في السورة<br />

جاء في اآلية<br />

رقم 16<br />

، وهي المرة الخامسة والعشرون )25( <strong>من</strong><br />

بداية<br />

القرآن.‏ في حين<br />

208<br />

1<br />

أنظر الملحق رقم<br />

إسم : 8<br />

‏"عيسى"‏ <br />

في القرآن.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!