07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

َ<br />

يصل<br />

‏ِه<br />

<br />

110 )…(<br />

<strong>طلوع</strong> <strong>الشمس</strong> <strong>من</strong> <strong>مغربها</strong> - علم للساعة<br />

‏ِه<br />

‏َه<br />

‏َل<br />

‏ْلٱف<br />

‏ُوا<br />

‏َلٱ لٱأَيّٗلٱا ‏ِه لٱما ۡ لٱتَدع<br />

‏ْلٱ ‏ِه لَّ‏ ۡ ي مَ‏ ‏َٰن<br />

‏ُوا<br />

لٱلَّ‏ ‏َلٱ لٱأَوٱ ۡ لٱلدع<br />

‏ُل ۡ لٱلد لٱ عُواْ‏<br />

ق ٱ<br />

لٱ<br />

َ َٰ ىلٱ<br />

ُ لٱ<br />

1<br />

ۡ ۡ ‏َسمَاءُ‏ لٱلۡلۡ‏ ۡ ‏ُسى<br />

لۡل لٱ<br />

إن هذه اآلية هي أهم حجة يحتج بها في القول بأن لفظة ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ ال<br />

يجوز استعمالها لغير هللا ، فلم يستعمل هللا سبحانه وتعالى لدعائه غير<br />

هذين االسمين.‏ وهذا يدل على أن هللا عادَلَ‏ بلفظةِّ‏ ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ االسمَ‏ الذي<br />

ال يشركه فيه أحد وهو ‏"ا".‏ وزيادة على هذا فإن هذه اللفظة ال يوصف<br />

بها بشر على اإلطالق لذلك فهي ال تستعمل بدون ألف والم التعريف.‏<br />

وأخيرا بشأن هذه اللفظة لم يكن عرب الجاهلية يفقهون<br />

الحقيقي والدليل على ذلك اآلية التالية :<br />

ْ<br />

‏َا ‏ِه لٱاَُّح ‏َنُلٱ لٱأَن<br />

‏َم<br />

‏ُوا لٱو<br />

قَاّ‏<br />

<br />

‏ًا<br />

‏ُور<br />

‏ُف<br />

‏َاد ‏َهُ‏ ْ لٱن<br />

‏َز<br />

‏َا لٱو<br />

‏َُُن<br />

‏ْم<br />

‏َأ<br />

‏َا لٱت<br />

ْ ‏َسج ُ ‏ُد لٱّٱم<br />

تشير إلى أن الرح<strong>من</strong> هو السبب األ للخلق<br />

‏َوَى لٱلَع<br />

‏ْت<br />

ُ ‏ِه لٱاس<br />

‏َا لٱ فٱ ‏ِه لٱسٱتةٱ لٱأَي ‏ِه امٍ‏ لٱث<br />

‏ُم<br />

‏ْنَه<br />

‏َي<br />

‏َا لٱب<br />

‏ْض لٱوَم<br />

وَاۡل<br />

.<br />

2<br />

معناها يدركون أو<br />

ْ ‏َن ٱ لٱ<br />

‏ُوالٱّٱلَ‏ ‏ِه ‏ُح<br />

‏ُد<br />

‏ْج<br />

‏ِإَوذَالٱقٱِل َ لٱّ‏ ‏َهُ‏ ُ لٱاس<br />

<br />

ََ<br />

<br />

:<br />

َ َ لٱال<br />

ْ ‏َر<br />

‏ًا<br />

خَبٱري<br />

3<br />

<br />

واآلية التي قبلها<br />

‏َوَاتٱ لٱ<br />

اَّلٱيلٱخَل َ ‏َق ‏ِه لٱاّسم<br />

‏ْشٱ لٱ ‏ِه اَّ‏ ‏ُحْ‏ ‏َنُلٱ لٱفَاسْأ ْ ‏َل لٱبٱهٱلٱ<br />

‏ْع<br />

:<br />

‏"الرحيم"‏ <br />

إن لفظة ‏"الرحيم"‏ مستعملة عادة في القرآن في سياق الرقة والتعطف<br />

واإلحسان وعادة ما تكون مصحوبة بلفظة ‏"رءوف".‏<br />

182<br />

1<br />

2<br />

3<br />

سورة اإلسراء ، اآلية<br />

سورة الفرقان ، اآلية<br />

سورة الفرقان ، اآلية<br />

.110<br />

.60<br />

.59

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!