07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

‏ِه<br />

ۡ<br />

<strong>طلوع</strong> <strong>الشمس</strong> <strong>من</strong> <strong>مغربها</strong> - علم للساعة<br />

إلى أن ذِّكْ‏ ر لفظة ‏"الرحيم"‏ بعد لفظة ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ في البسملة ‏ُيقصد به<br />

التخصيص.‏<br />

َ<br />

<br />

فجيء بلفظة ‏"الرحيم"‏ بعد لفظة ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ بعد استغراق لفظة ‏"الرح<strong>من</strong>"‏<br />

معنى ‏"الرحمة".‏ فلئن كان هللا هو ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ بكل العباد فإن ه ‏"رحيم"‏<br />

بالمؤ<strong>من</strong>ين فقط.‏ و المثال الذي يورده القدماء لتأييد هذا القول هو قوله تعالى :<br />

‏ََۡأ ۡ لٱبٱٱسۡ‏<br />

‏َلٱ َ لٱلَّل ٱلٱرَبٱك لق<br />

1 ٱيلٱخَلَق<br />

‏َلَقٍلٱ<br />

‏َلٱ خَلَقلٱلإل ٱنسَ‏ َ ‏َٰن ۡ لٱمٱنلٱع<br />

2<br />

ففي هذا المثال نرى أن لفظة ‏"خل " قد تكر رت بغية التخصيص<br />

وبناء<br />

ً<br />

.<br />

على هذا فإن لفظة ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ تعني ‏"ذو الرحمة التي ال امية بعدها في<br />

الرحمة أل فعال بناء <strong>من</strong> أبنية المبالغة"‏ أكثر <strong>من</strong> ‏"فعيل".‏ فهذا التحليل<br />

أعطى لفظة ‏"الرحيم"‏ حين تِّبعت ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ دور التخصيص أي خاصة<br />

بالمؤ<strong>من</strong>ين فقط.‏<br />

تحليل القدماء في الميزا :<br />

إن هذا التحليل للفظتي ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ و ‏"الرحيم " مبني على هفوتين أد يتا إلى<br />

فهم خاطئ.‏<br />

الهفوة األولى : هي االعتقاد بأن كلمة ‏"الرحيم"‏ حين تستعمل بعد كلمة<br />

‏"الرح<strong>من</strong>"‏ يقصد بها ‏"التخصيص"‏ في حين أن لفظة ‏"الرحيم"‏ غير لفظة<br />

‏"الرح<strong>من</strong>"‏ وذلك بطبيعة الحال الختالف بناءهما.‏<br />

فالتخصيص يكون باستعمال الكلمة نفسها ال باستعمال غيرها وال أدل<br />

على ذلك <strong>من</strong> المثال المضروب أعاله ‏"خل<br />

: "<br />

178

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!