07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

تحليل لغوي أللفاظ البسملة<br />

الجماد مثال إلى الرأفة والرحمة إن كانت لفظة ‏"رحيم"‏ تعني ‏"ذو الرحمة"‏<br />

<strong>من</strong> نوع رحمة البشر ؟ وبناء على ذلك فهي رحمة <strong>من</strong> طبيعة أخرى <strong>من</strong><br />

حيث أن ها رحمة هللا مُثبِّت كل شيء و<strong>من</strong>ظ م كل شيء ومحكم كل شيء.‏<br />

وهذه الرحمة بطبيعة الحال تتض<strong>من</strong> مفهوم العطف والرأفة بخصوص<br />

الدواب والبشر وال سيما بخصوص المؤ<strong>من</strong>ين.‏<br />

اشتقاق الكلمة :<br />

إن كلمتي ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ و ‏"الرحيم"‏ مشتق تان <strong>من</strong> ‏"الرحمة"‏ وهي المصدر.‏<br />

فماد ة الكلمة هي ‏"ر ح م"‏ وفعلها ‏"رحم".‏ واسم الفاعل فيها هو ‏"الراحم"‏ و إذا<br />

تحلى بالمبالغة قيل ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ و"الرحيم".‏<br />

فلفظة ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ التي تنطق ‏"الرحما " مبني ة على وزن ‏"فَعْالَ‏ ". وهذا<br />

الوزن ، أي زيادة ألف مد ونون في آخر ماد ة كلمة ثالثي ة يدل على الكثرة<br />

والتأكيد والمبالغة .<br />

أما لفظة ‏"رحيم"‏ فهي مبني ة على وزن ‏"فعيل"‏ ، وهذا الوزن ، أي زيادة<br />

ياء<br />

المد بين الحرف الثاني ‏)ح(‏ والثالث ‏)م(‏ <strong>من</strong> المادة يدل على التمييز<br />

والمبالغة<br />

أي أن صاحبه يتمي ز بتلك الصفة لدرجة أن ها أصبحت غالبة<br />

عليه ومثل ذلك الحكيم والعليم والسميع والحفيظ.‏<br />

التحليل اللغوي للقدماء :<br />

ما نجده في كتب اللغة والتفسير هو أن لفظتي ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ و ‏"الرحيم"‏<br />

صيغتان لكلمة واحدة.‏ فلفظة ‏"الرح<strong>من</strong>"‏ المبني ة على وزن ‏"فَعْالَ‏ " أكبر<br />

وأبلغ وأعم <strong>من</strong> لفظة ‏"الرحيم"‏ المبني ة على وزن ‏"فعيل".‏ لذلك ذهب بعضهم<br />

177

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!