07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

،<br />

<strong>طلوع</strong> <strong>الشمس</strong> <strong>من</strong> <strong>مغربها</strong> - علم للساعة<br />

كان عمل ابن مجاهد عالمة فارقة في تاريخ نسخ القرآن في مطلع القرن<br />

الرابع للهجرة إذ وضع أصوال وضوابط للقراءة بقبول سبع قراءات<br />

اعتبرها صحيحة وفق ثالثة شروط :<br />

2<br />

1<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

التواتر ؛<br />

موافقة أحد المصاحف العثمانية ولو احتماال ؛<br />

موافقة وجه <strong>من</strong> أوجه اللغة العربية.‏<br />

3<br />

ثم صنفها كما يلي :<br />

البلد<br />

قراءة المدينة<br />

قراءة مكة<br />

قراءات<br />

الكوفة<br />

قراءة البصرة<br />

قراءة الشام<br />

نافع ‏)ت<br />

صاحب القراءة<br />

169<br />

عبد هللا بن كثير ‏)ت<br />

786/785 ه-‏<br />

120<br />

عاصم بن أبي النجود بهدلة ‏)ت<br />

حمزة بن حبيب الزيات ‏)ت<br />

أبو الحسن علي الكسائي ‏)ت<br />

ه<br />

م(‏<br />

738/737 –<br />

ه 127<br />

م(‏<br />

745/744 –<br />

773/772 ه-‏ 156<br />

ه-‏ 189<br />

أبو عمرو بن العالء التميمي المازني<br />

‏)ت<br />

805/804<br />

ه-‏ 154<br />

عبد هللا بن عامر اليحصبي ‏)ت<br />

771/770<br />

ه-‏ 118<br />

م(‏<br />

م(‏<br />

736/735<br />

م(‏<br />

م(‏<br />

م(‏<br />

1<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

6<br />

7<br />

154<br />

1<br />

2<br />

3<br />

في كتابه ‏"السبعة في القراءات".‏ وهو أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس المعروف بابن<br />

مجاهد المتوفى سنة 324 ه/‏‎936‎ م.‏<br />

تجدر المالحظة إلى أن بعضا <strong>من</strong> العلماء القراء كانوا قد وضعوا كتبا جمعوا فيها بعض<br />

القراءات التي يعدونها صحيحة وغالبا ما كان عددها يتجاوز بكثير هذا العدد وذلك <strong>من</strong>ذ أوائل<br />

القرن التاسع الميالدي.‏<br />

ويجدر بنا التنبيه هنا إلى أنه ال توجد أية عالقة بين عدد هذه القراءات وهو سبعة وبين<br />

الحديث السابق ذكره ‏"إن القرآن أنزل على سبعة أحرف".‏ فااللتباس يرجع إلى أمرين أولهما<br />

أن عدد القراءات التي اختارها ابن مجاهد اجتهادا يناسب عدد األحرف الوارد في الحديث.‏ أما<br />

الثاني ففي عهد ابن مجاهد كانت القراءات تسمى أيضا حروفا فالتبس األمر بين القراءات التي<br />

اختارها وأحرف الحديث.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!