07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

‏ِه<br />

َ<br />

ۡ<br />

<strong>طلوع</strong> <strong>الشمس</strong> <strong>من</strong> <strong>مغربها</strong> - علم للساعة<br />

األخبار المتناقلة تتطلب تمحيصا وتحليال دقيقا<br />

<strong>من</strong> صحتها<br />

و<strong>من</strong> مدى مصداقيتها.‏<br />

بشكل متواصل دائم للتأكد<br />

و<strong>من</strong> جانب آخر تحظى ظروف ومالبسات جمع القرآن الكريم وروايته<br />

وكتابته بدراسات عميقة لعدد <strong>من</strong> المختصين في علوم شتى كعلم اللغة<br />

والتاريخ وعلم الكتابات القديمة وعلم المخطوطات.‏ كما أن نطاق المصادر<br />

المتاحة لهذه الدراسات في تزايد مستمر وطرق معالجة هذه المسألة<br />

و<strong>من</strong>اهج البحث فيها متعددة.‏ فالدراسات الناضجة والجدية في مجال تاريخ<br />

القرآن في القرون األولى لإلسالم تقر وتعزز بشكل كبير عددا <strong>من</strong><br />

األخبار التي تناقلتها مصادر التراث اإلسالمي.‏<br />

أقل ما تتفق عليه<br />

اإلسالمية<br />

<strong>من</strong> جهة أخرى<br />

الدراسات العلمية الحديثة<br />

<strong>من</strong> جهة وروايات المصادر<br />

مسألتان مهمتان.‏ كلتاهما تؤكد على أن القرآن<br />

1<br />

الكريم قد جُمِّع بكامله <strong>من</strong>ذ القرن األول للهجرة . فالمخطوطات التي تم<br />

فحصها علميا في إطار هذه الدراسات قد تم تأريخها بنحو عشرين سنة<br />

622( واألساس<br />

16<br />

15<br />

<br />

134<br />

<br />

1<br />

يبدأ التقويم الهجري في فاتح محرم ‏)الموافق ليوم أو يوليو سنة<br />

الذي يعتمد عليه هذا التقويم هو هجرة الرسول <strong>من</strong> مكة إلى المدينة.‏ وهذا التقويم له<br />

انعكاسات ذات طابع فقهي وسياسي.‏ ويظهر أثر ذلك في الموروث الثقافي الذي يستنقص <strong>من</strong><br />

أهمية المرحلة المكية ويعظم المرحلة المدنية لدرجة أفضت ببعضهم للقول بنسخ كثير <strong>من</strong><br />

اآليات المكية بآيات مدنية بل وبأحاديث <strong>من</strong>سوبة لرسول هللا الذي لم ي بعث إال بالقرآن.‏ قال<br />

‏َُُون ۡ ‏َعض ىلٱ<br />

َ ۡ ف<br />

‏َنلٱي ۡ ‏َفلٱعَل<br />

‏َز ‏َاءُ‏ لٱم<br />

‏َالٱج<br />

‏َك لٱفَم<br />

‏َت<br />

‏ُون ۡ ‏َع ضٱ ۡ لٱللكٱت ‏َٰبٱ لٱو<br />

‏َت ۡ ‏ُؤمٱن<br />

هللا تبارك وتعالى : أَف<br />

َ ‏ِه الٱ<br />

‏َم<br />

‏َا ‏ِه ُ لٱلَّ‏ لٱبٱغ ‏َٰفٱلٍ‏ لٱع<br />

‏َم<br />

‏َابٱِۗ‏ لٱو<br />

‏َذ<br />

‏ُّون َ دٱ ۡ لٱللع<br />

‏ََُد<br />

‏َةٱ لٱي<br />

‏َي ۡ ‏َوم<br />

‏َا لٱو<br />

‏ُّن<br />

لٱخٱز ي يلٱ لٱ فٱ لٱلۡل ‏ََِوَٰةٱلٱلَل<br />

مٱنكُ‏ ۡ لٱإٱل ۡ<br />

‏َلٱ . 85 السورة ، 2 اآلية 85. لقد كان األولى بالمسلمين أن يحددوا التقويم<br />

‏َلُون<br />

تَعم<br />

ۡ<br />

َ َ ‏َّٰٱكلٱ<br />

ُ لٱذ<br />

َ لٱبٱب<br />

َ َٰٓ لٱإٱَل لٱأَش<br />

610<br />

َ قٱيَٰم<br />

َ ۡ لٱلل<br />

َ لٱبٱب<br />

ِۡ<br />

<br />

اإلسالمي اعتمادا على بداية نزول الوحي سنة م انطالقا <strong>من</strong> قوله تعالى في سورة القدر :<br />

‏َّل ۡ ‏َدرٱلٱخ ۡ ‏َري ي ۡ لٱمٱنلٱأ ۡ ‏َل فٱ لٱش ألن رسالة اإلسالم األصلية تشمل كل سنوات نزول<br />

َۡ لٱ‎3‎ <br />

َ ه<br />

َ ۡ ُ لَة ۡ لٱللق<br />

الوحي )632-610(<br />

بينما يفضل أصحاب العقائد التقليدية التمسك بالتقويم الهجري والتركيز<br />

على المرحلة المدنية على حساب المرحلة المكية.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!