Kolanas

Kolanas Kolanas

17.08.2018 Views

عشرات االالف شاركوا يف مظاهرة السبت ضد قانون القومية:‏ محمد بركة للدروز:فرقونا ولم يفرقوا فيما بيننا!‏ بروفيسور قيس فرو:‏ القيادة الدرزية،‏ وبدل اأن تطالب بحقوق متساوية تتصرف وكاأن الدروز ‏"مرتزقة"،‏ واأنا ال اأقول اإنّ‏ اأبناء الطائفة املعروفية ‏"مرتزقة"،‏ واإمنا تتصرف القيادة الدرزية وكاأنهم كذلك ننت-ياهو استغل حقيقة رفع اعلام فلسطين ليشن هجمة اعلامية مضادة منعم حليب انطلقت مساء السبت،‏ يف تل أبيب،‏ املظاهرة اليت دعت إليها جلنة املتابعة العليا للجماهري العربية بالبالد،‏ واملطالبة بإلغاء ‏"قانون القوميّة"،‏ مبشاركة عشرات آالف املتظاهرين حتت شعارَي:‏ ‏"فليسقُط قانون القومية"‏ و"نعم للمساواة"."‏ وتوافدت مجاهري غفرية من خمتلف البلدات العربية للمشاركة يف املظاهرة اليت تقدّمها النواب العرب من القائمة املشرتكة وقيادات حزبية وناشطون من احلركات والفعاليات السياسية واحلزبية والشعبية.‏ ورفع املشاركون األعالم الفلسطينيّة،‏ رغم دعوات املتابعة إىل عدم رفع أي علم،‏ كما رفعت شعارات تدعو وتطالب بإلغاء ‏"قانون القومية"،‏ وتندد مبمارسات احلكومة اإلسرائيلية جتاه اجلماهري العربية بالبالد،‏ واملمثلة بالتشريعات العنصرية.‏ ‏*حتريض إسرائيلي على رفع العلم الفلسطيين*‏ حرّض رئيس احلكومة اإلسرائيلية بنيامني نتنياهو،‏ على رفع العلم الفلسطيين يف مظاهرة جلنة املتابعة املطالبة بإلغاء ‏"قانون القومية"،‏ وكتب نتنياهو يف حسابه على ‏"تويرت"،‏ بأن رفع العلم الفلسطيين والتلويح به يف مظاهرة ضد ‏"قانون القومية"‏ يف تل أبيب،‏ هلو أفضل دليل على ضرورة تشريع ‏"قانون القومية".‏ ومشل برنامج املظاهرة كلمات خطابية،‏ لكل من:‏ رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات احمللية العربية ورئيس بلدية سخنني،‏ مازن غنايم،‏ صاحب االمتياز يف صحيفة ‏"هآرتس"،‏ عاموس شوكني،‏ احملاضرة يف اجلامعة العربية،‏ إيفا إيلوز،‏ بروفيسور قيس فرو،‏ ورئيس جلنة املتابعة،‏ حممد بركة،‏ فيما تولت عرافة املنصة اخلطابية،‏ د.‏ مها صباح كركيب.‏ ‏*بركة:‏ لن نصمت بعد اليوم،‏ ولن نتسامح مع العنصريّة!*‏ وألقى بركة أوىل الكلمات اخلطابيّة،‏ وشدّد فيها على أنّ‏ الشعارات اليت رفعت هنا متفق عليها بني كافة مركبات جلنة املتابعة.‏ مسعنا عن حتريض من قبل وسائل اإلعالم عن رفع العلم الفلسطيين وهنا أقوهلا إن العلم الفلسطيين هو علم الشعب الفلسطيين،‏ حنن هنا لنقول إننا متساوون،‏ فمتى استعبدمت الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا،‏ هنا نصرخ مع حممود درويش ‏"خالدون هنا ولنا هدف واحد أن نكون حيث وطننا وحيث لغتنا"،‏ لن نصمت بعد اليوم،‏ ولن نتسامح مع العنصرية،‏ هذه أسئلة تتعلق باإلنسانية مجعاء،‏ وحدود النضال عاملية وليست حملية فقط،‏ هي أن العرب ليسوا قائمني أصال يف قانون القومية،‏ ال يوجد أي دستور يف العامل يصنّف الدولة لفئة قومية واحدة،‏ دول حددت ذاتها لفئة واحدة 4 الجمعة 17 اب 2018

مثل الواليات املتحدة يف القرن الثامن عشر وجنوب أفريقيا قبل سقوط األبرتهايد،‏ صُ‏ نِّفت دوالً‏ عنصرية،‏ حنمل هوية شاخمة مل تغب عن هذه البالد على مدى التاريخ.‏ وأعلنّا السنة التعليمية القادمة سنة اللغة العربية.‏ ووجّ‏ ‏ه بركة رسالة إىل الطائفة العربية الدرزية،‏ بالقول:‏ من هنا نقول ألهلنا بين معروف،‏ لقد فرّقونا ثم مل يفرقوا بيننا،‏ عندما أخرجونا من املواطنة واحلقوق،‏ وأنا أدعوكم إىل أن يلتمّ‏ البيت بأهله والبالد اشتاقت ألهلها.‏ ‏*إيلوز:‏ نريد قانونا للجميع،‏ ال مينح امتيازات جملموعة*‏ يف حني خطبت احملاضرة يف اجلامعة العربيّة،‏ إيفا إيلوز:‏ هاجرت من املغرب،‏ وأنا بنت 10 سنوات وعشت يف فرنسا وحصلت على احلقوق ذاتها رغم كوني يهودية،‏ مل يعاملين أحد كمختلّة،‏ شعرت ما هي املساواة احلقيقيّة وهي يف مركز حياتنا،‏ عندما نتساوى ال خوف وال يأس.‏ أن نعيش كمتساوين أي أن نشعر بكرامة وأن نبين اإلنسان من الداخل،‏ عندما قدمت إلسرائيل عام 1991، اعتقدت أنها دولة عدالة،‏ رغم األخطاء،‏ وكانت هناك حماوالت للسعي للعدالة.‏ اليوم،‏ حكومة إسرائيل تنازلت عن حتى حماوالت أن تكون دولة عادية،‏ وكما يف إسرائيل،‏ يف فرنسا،‏ أيضً‏ ا،‏ هناك انقسام بني معسكرين.‏ ولكن يف فرنسا انتصر معسكر العدالة،‏ قبل 200 عام بعد تنازل اإلقطاعيني عن امتيازاتهم وهذا ما غريّ‏ العامل.‏ ‏*غنايم:‏ التواجد يدل الثقة الكبرية بني القيادة والشعب*‏ رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات احمللية العربية ورئيس بلدية سخنني،‏ مازن غنايم،‏ بدوره،‏ قال إن هناك من شكك بالثقة بني أبناء شعبنا والقيادة،‏ وهذا املشهد يدل على الثقة الكبرية بني القيادة والشعب،‏ لنا الشرف أن نصل إىل هنا للسعي للمساواة الكاملة والسالم العادل.‏ ألول مرة مظاهرة بهذا احلجم خارج قرانا العربية،‏ حنن هنا لنقول حنن أصحاب حق ولن نرفع الراية البيضاء،‏ قانون القومية مل يبدأ اليوم،‏ إمنّ‏ ا منذ عام 1948 واحلل هو وحدتنا.‏ ‏*شوكني:‏ ‏"وثيقة االستقالل"‏ ضمنت املساواة*‏ وقال ناشر ‏"هآرتس"،‏ عاموس شوكني،‏ إنّه قبل 70 عامًا قامت إسرائيل،‏ اليت عرّفت نفسها كدولة يهودية،‏ تعطي حقوقا متساوية لكل مواطنيها دون متييز بني نوع أو بني األشخاص.‏ هنا،‏ اليوم،‏ يوجد اختالف حول هوية إسرائيل وطريقها ولكن مقابل حكومة حترض ضد مواطنيها.‏ علينا أن نكون موحّدين كي نضمن دميوقراطية ومساواة كأساس لكل شيء،‏ لذلك أنا هنا اليوم.‏ فرّو:‏ الدروز ليسوا مرتزقة**‏ وقال املؤرّخ قيس فرو إن األمر عُرض وكأن الدروز هم فقط من مُس بهم يف هذا القانون،‏ هو عرض مشّوه ومقصود.‏ وهو اجلانب الذي خيدم الدولة وبعض جتار السّياسة،‏ وكأن الدروز ال عالقة هلم بالعرب الذين يعارضون القانون،‏ وكأن احلقوق مرتبطة باخلدمة العسكرية،‏ وهذا دخلنا حلوار هل حنن " مرتزقة"؟ ثم جاءت اقرتاحات نتنياهو حول التعديل وسط مدائح للطائفة الدرزية،‏ والتخفيف عن الضغوطات على الطائفة الدرزية،‏ وكذلك شدّد بينيت على حماولة إجياد حل للدروز.‏ وأنا أقول للدروز إن عروضً‏ ا كهذه يف السابق مل تأت بأيّة نتائج.‏ شكّل قانون القومية صفعة لكل من قبل بالتسويات اليت طرحت تباعا ألبناء الطائفة،‏ وهذا القانون جعلهم يتساءلون هل حتولنا إىل ‏"مرتزقة"؟ ثم تأتي ادّعاءات أن ال ختلطوا بني السياسة وبني اخلدمة العسكرية،‏ وهذا واقع يتكرّر.‏ وأذكركم بقضية مصادرة األراضي من أعوام السبعني،‏ وما جاء بعدها من وعود وهذه الوعود تتكرر،‏ وهي جمرد سياسة فرّق تسد،‏ لفصل الدروز عن عمقهم العربي،‏ أنا أقول إنّ‏ القيادة الدرزية،‏ وبدل أن تطالب حبقوق متساوية تتصرف وكأن الدروز ‏"مرتزقة"،‏ وأنا ال أقول إنّ‏ أبناء الطائفة املعروفية ‏"مرتزقة"،‏ وإمنا تتصرف القيادة الدرزية وكأنهم كذلك.‏ على أن نسعى إىل مواطنة متساوية للجميع،‏ فاحللول اجلزئية ال ميكن قبوهلا.‏ وأحذر أبناء الطائفة الدرزية من حلول جزئية وربط احلقوق الطبيعية باملواطنة باخلدمة العسكرية.‏ ‏*أبو رمحون:‏ الردّ‏ الوحيد على هذا القانون الكولنيالي هو دولة مجيع مواطنيها*‏ دعت النائبة نيفني أبو رمحون ‏)التجمّع،‏ القائمة املشرتكة(،‏ إىل إعالء صوت الفلسطينيني عاليًا رفضً‏ ا ل"قانون القومية"،‏ الذي يشكّل تعبريًا صارخًا عن قمع الفلسطينيني شعبًا ككل،‏ أو املواطنني داخل اخلطّ‏ األخضر وعن التمييز الفاضح الذي ميارسه النظام الصهيوني الكولنيالي،‏ وعن مسعاه إىل جعلهما أساسًا دستوريًا.‏ الجمعة 17 اب 5 2018

مثل الواليات املتحدة يف القرن الثامن عشر<br />

وجنوب أفريقيا قبل سقوط األبرتهايد،‏<br />

صُ‏ نِّفت دوالً‏ عنصرية،‏ حنمل هوية شاخمة<br />

مل تغب عن هذه البالد على مدى التاريخ.‏<br />

وأعلنّا السنة التعليمية القادمة سنة اللغة<br />

العربية.‏<br />

ووجّ‏ ‏ه بركة رسالة إىل الطائفة العربية<br />

الدرزية،‏ بالقول:‏ من هنا نقول ألهلنا بين<br />

معروف،‏ لقد فرّقونا ثم مل يفرقوا بيننا،‏<br />

عندما أخرجونا من املواطنة واحلقوق،‏ وأنا<br />

أدعوكم إىل أن يلتمّ‏ البيت بأهله والبالد<br />

اشتاقت ألهلها.‏<br />

‏*إيلوز:‏ نريد قانونا للجميع،‏ ال مينح<br />

امتيازات جملموعة*‏<br />

يف حني خطبت احملاضرة يف اجلامعة<br />

العربيّة،‏ إيفا إيلوز:‏ هاجرت من املغرب،‏<br />

وأنا بنت 10 سنوات وعشت يف فرنسا<br />

وحصلت على احلقوق ذاتها رغم كوني<br />

يهودية،‏ مل يعاملين أحد كمختلّة،‏ شعرت<br />

ما هي املساواة احلقيقيّة وهي يف مركز<br />

حياتنا،‏ عندما نتساوى ال خوف وال يأس.‏<br />

أن نعيش كمتساوين أي أن نشعر بكرامة<br />

وأن نبين اإلنسان من الداخل،‏ عندما<br />

قدمت إلسرائيل عام 1991، اعتقدت<br />

أنها دولة عدالة،‏ رغم األخطاء،‏ وكانت<br />

هناك حماوالت للسعي للعدالة.‏ اليوم،‏<br />

حكومة إسرائيل تنازلت عن حتى حماوالت<br />

أن تكون دولة عادية،‏ وكما يف إسرائيل،‏ يف<br />

فرنسا،‏ أيضً‏ ا،‏ هناك انقسام بني معسكرين.‏<br />

ولكن يف فرنسا انتصر معسكر العدالة،‏<br />

قبل 200 عام بعد تنازل اإلقطاعيني عن<br />

امتيازاتهم وهذا ما غريّ‏ العامل.‏<br />

‏*غنايم:‏ التواجد يدل الثقة الكبرية بني<br />

القيادة والشعب*‏<br />

رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات<br />

احمللية العربية ورئيس بلدية سخنني،‏<br />

مازن غنايم،‏ بدوره،‏ قال إن هناك من<br />

شكك بالثقة بني أبناء شعبنا والقيادة،‏<br />

وهذا املشهد يدل على الثقة الكبرية بني<br />

القيادة والشعب،‏ لنا الشرف أن نصل إىل<br />

هنا للسعي للمساواة الكاملة والسالم العادل.‏<br />

ألول مرة مظاهرة بهذا احلجم خارج قرانا<br />

العربية،‏ حنن هنا لنقول حنن أصحاب حق<br />

ولن نرفع الراية البيضاء،‏ قانون القومية مل<br />

يبدأ اليوم،‏ إمنّ‏ ا منذ عام 1948 واحلل<br />

هو وحدتنا.‏<br />

‏*شوكني:‏ ‏"وثيقة االستقالل"‏ ضمنت<br />

املساواة*‏<br />

وقال ناشر ‏"هآرتس"،‏ عاموس شوكني،‏<br />

إنّه قبل 70 عامًا قامت إسرائيل،‏ اليت<br />

عرّفت نفسها كدولة يهودية،‏ تعطي حقوقا<br />

متساوية لكل مواطنيها دون متييز بني<br />

نوع أو بني األشخاص.‏ هنا،‏ اليوم،‏ يوجد<br />

اختالف حول هوية إسرائيل وطريقها ولكن<br />

مقابل حكومة حترض ضد مواطنيها.‏ علينا<br />

أن نكون موحّدين كي نضمن دميوقراطية<br />

ومساواة كأساس لكل شيء،‏ لذلك أنا هنا<br />

اليوم.‏<br />

فرّو:‏ الدروز ليسوا مرتزقة**‏<br />

وقال املؤرّخ قيس فرو إن األمر عُرض وكأن<br />

الدروز هم فقط من مُس بهم يف هذا القانون،‏<br />

هو عرض مشّوه ومقصود.‏ وهو اجلانب<br />

الذي خيدم الدولة وبعض جتار السّياسة،‏<br />

وكأن الدروز ال عالقة هلم بالعرب الذين<br />

يعارضون القانون،‏ وكأن احلقوق مرتبطة<br />

باخلدمة العسكرية،‏ وهذا دخلنا حلوار<br />

هل حنن " مرتزقة"؟ ثم جاءت اقرتاحات<br />

نتنياهو حول التعديل وسط مدائح للطائفة<br />

الدرزية،‏ والتخفيف عن الضغوطات على<br />

الطائفة الدرزية،‏ وكذلك شدّد بينيت على<br />

حماولة إجياد حل للدروز.‏ وأنا أقول<br />

للدروز إن عروضً‏ ا كهذه يف السابق مل تأت<br />

بأيّة نتائج.‏ شكّل قانون القومية صفعة<br />

لكل من قبل بالتسويات اليت طرحت<br />

تباعا ألبناء الطائفة،‏ وهذا القانون جعلهم<br />

يتساءلون هل حتولنا إىل ‏"مرتزقة"؟ ثم<br />

تأتي ادّعاءات أن ال ختلطوا بني السياسة<br />

وبني اخلدمة العسكرية،‏ وهذا واقع يتكرّر.‏<br />

وأذكركم بقضية مصادرة األراضي من أعوام<br />

السبعني،‏ وما جاء بعدها من وعود وهذه<br />

الوعود تتكرر،‏ وهي جمرد سياسة فرّق<br />

تسد،‏ لفصل الدروز عن عمقهم العربي،‏ أنا<br />

أقول إنّ‏ القيادة الدرزية،‏ وبدل أن تطالب<br />

حبقوق متساوية تتصرف وكأن الدروز<br />

‏"مرتزقة"،‏ وأنا ال أقول إنّ‏ أبناء الطائفة<br />

املعروفية ‏"مرتزقة"،‏ وإمنا تتصرف القيادة<br />

الدرزية وكأنهم كذلك.‏ على أن نسعى إىل<br />

مواطنة متساوية للجميع،‏ فاحللول اجلزئية<br />

ال ميكن قبوهلا.‏ وأحذر أبناء الطائفة<br />

الدرزية من حلول جزئية وربط احلقوق<br />

الطبيعية باملواطنة باخلدمة العسكرية.‏<br />

‏*أبو رمحون:‏ الردّ‏ الوحيد على هذا<br />

القانون الكولنيالي هو دولة مجيع<br />

مواطنيها*‏<br />

دعت النائبة نيفني أبو رمحون ‏)التجمّع،‏<br />

القائمة املشرتكة(،‏ إىل إعالء صوت<br />

الفلسطينيني عاليًا رفضً‏ ا ل"قانون القومية"،‏<br />

الذي يشكّل تعبريًا صارخًا عن قمع<br />

الفلسطينيني شعبًا ككل،‏ أو املواطنني<br />

داخل اخلطّ‏ األخضر وعن التمييز الفاضح<br />

الذي ميارسه النظام الصهيوني الكولنيالي،‏<br />

وعن مسعاه إىل جعلهما أساسًا دستوريًا.‏<br />

الجمعة 17 اب 5 2018

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!