Kolanas

Kolanas Kolanas

17.08.2018 Views

كارثة يف جنوة اإليطالية:‏ 35: عدد ضحايا جسر موارندي!!‏ ‏"كل الناس"‏ ارتفع عدد ضحايا انهيار جسر موارندي،‏ يف مدينة جنوة اإليطالية،‏ إىل 35 شخصًا،‏ وذلك يف حصيلة جديدة وردت صباح األربعاء.‏ وتابعت فرق اإلنقاذ اإليطالية البحث عن أشخاص ناجني من كارثة اجلسر،‏ حيث انهار جزء كبري من جسر موراندي خالل تساقط أمطار غزيرة،‏ هوت معه املركبات اليت كانت متر عليه مع سائقيها إىل 100 مرت حنو األسفل فوق خطوط للسكك احلديدية،‏ يف حادث وصفته احلكومة بأنه ‏"مأساة فادحة".‏ وقضى عناصر اإلنقاذ الليل وهم يبحثون عن ناجني بعد إنارة املكان الذي سقطت فيه أجزاء اجلسر،‏ وحتولت إىل ركام.‏ وجاء انهيار اجلسر بينما كان خيضع ألعمال صيانة وفيما كانت منطقة ليغوريا حيث تقع جنوة تشهد أمطارًا غزيرة.‏ وكان قد قالت عناصر من فرق اإلنقاذ الذين يبحثون بني األنقاض،‏ إن هناك ‏"عشرات"‏ الضحايا فيما تقوم املروحيات بنقل الناجني على نقاالت من اجلسر املدمر.‏ وعلقت سيارات وشاحنات بني األنقاض كما تضررت مبان جماورة بسبب قطع اإلمسنت الكبرية اليت سقطت.‏ ويعترب انهيار جزء كبري من اجلسر وسقوطه على خط للسكك احلديدية يف املدينة،‏ أكثر انهيارات اجلسور دموية منذ سنوات يف البلد األوروبي املعرض لألضرار بسبب الزلزال والذي تعاني بنيته التحتية بسبب االقتصاد املتعثر.‏ ومل يعرف على الفور سبب الكارثة،‏ رغم أن أجهزة األرصاد اجلوية يف منطقة ليغوريا،‏ أصدرت حتذيرا من عاصفة صباح الثالثاء.‏ ‏"ال للنق ، ال للبق وال للطق"....‏ يرحم ترابك يا جدي!‏ ‏*لمحة في سيرة المرحوم الشيخ ابو سليمان نسيب سليمان منصور بقلم:‏ حفيده/المحامي كميل منصور ولد املرحوم جدي ابو سليمان نسيب سليمان منصور عام 1902 يف قرية عسفيا،‏ وترعرع يف كنف والده املرحوم ابي نسيب سليمان حسن منصور ووالدته املرحومه ام نسيب نوف ‏)حسون(‏ منصور ( وهي ابنة املرحوم الشيخ ابي هايل سلمان سعد حسون ، من دالية الكرمل(.‏ ومنذ سنوات اخلمسني من القرن املاضي كان جدي ابو سليمان ( والد املرحوم والدي(‏ سائسًا للخلوة الغربية يف قرية عسفيا . جالست جدي بسنوات طفوليت املبكّره ، ومما لفت انتباهي انه عندما كان يتناول الطعام ، كان جدي ‏"ميضخ"‏ اللقمة يف فمه اكثر من مخس عشرة مرة،‏ عمالً‏ بأوامر وتعليمات الفقهاء والصاحلني ، وكان يقول لي انّ‏ املعدة ان كانت مرتاحة فانّ‏ الذهن يكون مرتاحًا ايضً‏ ا ، وكذا النفس . حدّثوني انّ‏ جدي كان مِصالحًا شجاعًا،‏ حكيمًا وغيورًا على اجملتمع ، فضالً‏ عن كونه عادالً‏ ، فاذا ما مسع انّ‏ هناك خالفًا بني اثنني او اكثر من الناس ، مل يكن ليتوانى او يتقاعس أو يؤجّ‏ ل او ينتظر " العزومه"‏ من احد ، بل كان يقصد املتخاصمني شخصيا من تلقاء ذاته ، يقرّب وجهات النظر ، يطرح احللول املالئمة ويُصلِّح ذات البني بينهم . اذا وجّ‏ ه احد املتخاصمني كالما جارحا ونابيا جتاه االخر على مسمع منه ، ما كان جدي لينقل الكالم اجلارح والنابي والصعب للطرف االخر،‏ بل كان ينقل فقط الكالم احلسن والطيب واجلميل ، وكان يعمل كل ما بوسعه لتليني القلوب من خالل كالم الوعظ واحلكم والنصائح الدينية واالخرى ، حتى يذوّت طريف النزاع ان خالفهما ما هو اال خالف سطحي ال يستحق وال يستحق هذه العداوة والكراهية . فبالصرب ، واللني والرفق واجلد واالقناع والتنوير وغسل القلوب ، كان جدي ينجح بالنهاية باصالح ذات البني بني االطراف . حدّثين احد الشيوخ االفاضل انه ملا بلغ الثامنة عشرة من عمره أُمِرَ‏ جدي من قبل االتراك ( االحتالل العثماني(‏ بالسفر بالقطار ملنطقة معينة بني نهريا وعكا،‏ حيث كان من املفروض جتنيده وباقي الشباب للجيش الرتكي الغاشم وارساله ألحد بالد البلقان ، وعندما وصل القطار لضواحي مدينة عكا ، وخالل سفره بسرعة فائقة ، قفز جدي منه ووىلّ‏ هاربا من افراد اجليش الرتكي ، عائدا أدراجه لبيته مشيا على األقدام . كذلك ، حدّثين بعض االشخاص عن مقولة كان جدي يرددها ، وهي :" ال للنق ، ال للبق وال للطق"....‏ " النق " كما نعلم هو كثرة التذمر والشكوى . " البق " هي تلك احلشرة املشتهرة بلونها البين وحجمها الصغري جدا واليت تتغذى على دماء االنسان واحليوان متطفلة عليهم . ترى ما هو ال"طق"‏ ؟ . هي التنكة اليت كان االجداد يضعوها بفصل الشتاء يف بيوتهم الطينيه لكي جتمع املاء املنسكب من سقوف بيوتهم ، وكان صوت املاء يف داخل التنك حيدث ضجيجا عاليا ومزعجا جدا ( طِنْ‏ ‏...طِنْ...طِنْ‏ ....( ، وكان جدي يقصد بال"طق"،‏ النميمة املزعجة والقذف والتشهري والتجريح ونقل الكالم السليب والرخيص بني الناس .. تويف جدي يف اخلامس من شهر اب من عام 1974 يف مستشفى رمبام القديم يف حيفا عن عمر ناهز الثانية والسبعني،‏ قضاها بالصالة والتقوى والورع والربِّ‏ واالحسان . رمحه اهلل وأسكنه فسيح جناته . ‎122‎الجمعة 17 اب 2018

abcom centers تتقدم باحر التبريكات وارقى ايات المعايدة لجميع المحتفلين بعيد االضحى المبارك،‏ من ابناء الطائفتين االسالمية والدرزية.‏ كل عام والجميع بألف خير من:‏ عماد تلحمي وطاقم اإلدارة والعاملين في الشركة

كارثة يف جنوة اإليطالية:‏<br />

35: عدد ضحايا جسر موارندي!!‏<br />

‏"كل الناس"‏<br />

ارتفع عدد ضحايا انهيار جسر موارندي،‏<br />

يف مدينة جنوة اإليطالية،‏ إىل 35 شخصًا،‏<br />

وذلك يف حصيلة جديدة وردت صباح<br />

األربعاء.‏<br />

وتابعت فرق اإلنقاذ اإليطالية البحث عن<br />

أشخاص ناجني من كارثة اجلسر،‏ حيث<br />

انهار جزء كبري من جسر موراندي خالل<br />

تساقط أمطار غزيرة،‏ هوت معه املركبات<br />

اليت كانت متر عليه مع سائقيها إىل<br />

100 مرت حنو األسفل فوق خطوط للسكك<br />

احلديدية،‏ يف حادث وصفته احلكومة بأنه<br />

‏"مأساة فادحة".‏<br />

وقضى عناصر اإلنقاذ الليل وهم يبحثون عن<br />

ناجني بعد إنارة املكان الذي سقطت فيه<br />

أجزاء اجلسر،‏ وحتولت إىل ركام.‏ وجاء<br />

انهيار اجلسر بينما كان خيضع ألعمال<br />

صيانة وفيما كانت منطقة ليغوريا حيث<br />

تقع جنوة تشهد أمطارًا غزيرة.‏<br />

وكان قد قالت عناصر من فرق اإلنقاذ الذين<br />

يبحثون بني األنقاض،‏ إن هناك ‏"عشرات"‏<br />

الضحايا فيما تقوم املروحيات بنقل الناجني<br />

على نقاالت من اجلسر املدمر.‏ وعلقت<br />

سيارات وشاحنات بني األنقاض كما<br />

تضررت مبان جماورة بسبب قطع اإلمسنت<br />

الكبرية اليت سقطت.‏<br />

ويعترب انهيار جزء كبري من اجلسر وسقوطه<br />

على خط للسكك احلديدية يف املدينة،‏<br />

أكثر انهيارات اجلسور دموية منذ سنوات<br />

يف البلد األوروبي املعرض لألضرار بسبب<br />

الزلزال والذي تعاني بنيته التحتية بسبب<br />

االقتصاد املتعثر.‏<br />

ومل يعرف على الفور سبب الكارثة،‏ رغم أن<br />

أجهزة األرصاد اجلوية يف منطقة ليغوريا،‏<br />

أصدرت حتذيرا من عاصفة صباح الثالثاء.‏<br />

‏"ال للنق ، ال للبق وال للطق"....‏<br />

يرحم ترابك يا جدي!‏<br />

‏*لمحة في سيرة المرحوم الشيخ ابو<br />

سليمان نسيب سليمان منصور<br />

بقلم:‏ حفيده/المحامي كميل منصور<br />

ولد املرحوم جدي ابو سليمان نسيب سليمان منصور عام<br />

1902 يف قرية عسفيا،‏ وترعرع يف كنف والده املرحوم ابي<br />

نسيب سليمان حسن منصور ووالدته املرحومه ام نسيب<br />

نوف ‏)حسون(‏ منصور ( وهي ابنة املرحوم الشيخ ابي هايل<br />

سلمان سعد حسون ، من دالية الكرمل(.‏<br />

ومنذ سنوات اخلمسني من القرن املاضي كان جدي ابو<br />

سليمان ( والد املرحوم والدي(‏ سائسًا للخلوة الغربية يف<br />

قرية عسفيا .<br />

جالست جدي بسنوات طفوليت املبكّره ، ومما لفت انتباهي<br />

انه عندما كان يتناول الطعام ، كان جدي ‏"ميضخ"‏ اللقمة<br />

يف فمه اكثر من مخس عشرة مرة،‏ عمالً‏ بأوامر وتعليمات<br />

الفقهاء والصاحلني ، وكان يقول لي انّ‏ املعدة ان كانت<br />

مرتاحة فانّ‏ الذهن يكون مرتاحًا ايضً‏ ا ، وكذا النفس .<br />

حدّثوني انّ‏ جدي كان مِصالحًا شجاعًا،‏ حكيمًا وغيورًا<br />

على اجملتمع ، فضالً‏ عن كونه عادالً‏ ، فاذا ما مسع انّ‏<br />

هناك خالفًا بني اثنني او اكثر من الناس ، مل يكن ليتوانى<br />

او يتقاعس أو يؤجّ‏ ل او ينتظر " العزومه"‏ من احد ، بل<br />

كان يقصد املتخاصمني شخصيا من تلقاء ذاته ، يقرّب<br />

وجهات النظر ، يطرح احللول املالئمة ويُصلِّح ذات البني<br />

بينهم .<br />

اذا وجّ‏ ه احد املتخاصمني كالما جارحا ونابيا جتاه االخر<br />

على مسمع منه ، ما كان جدي لينقل الكالم اجلارح<br />

والنابي والصعب للطرف االخر،‏ بل كان ينقل فقط الكالم<br />

احلسن والطيب واجلميل ، وكان يعمل كل ما بوسعه<br />

لتليني القلوب من خالل كالم الوعظ واحلكم والنصائح<br />

الدينية واالخرى ، حتى يذوّت طريف النزاع ان خالفهما ما<br />

هو اال خالف سطحي ال يستحق وال يستحق هذه العداوة<br />

والكراهية .<br />

فبالصرب ، واللني والرفق واجلد واالقناع والتنوير وغسل<br />

القلوب ، كان جدي ينجح بالنهاية باصالح ذات البني<br />

بني االطراف .<br />

حدّثين احد الشيوخ االفاضل انه ملا بلغ الثامنة عشرة من<br />

عمره أُمِرَ‏ جدي من قبل االتراك ( االحتالل العثماني(‏<br />

بالسفر بالقطار ملنطقة معينة بني نهريا وعكا،‏ حيث<br />

كان من املفروض جتنيده وباقي الشباب للجيش الرتكي<br />

الغاشم وارساله ألحد بالد البلقان ، وعندما وصل القطار<br />

لضواحي مدينة عكا ، وخالل سفره بسرعة فائقة ، قفز<br />

جدي منه ووىلّ‏ هاربا من افراد اجليش الرتكي ، عائدا<br />

أدراجه لبيته مشيا على األقدام .<br />

كذلك ، حدّثين بعض االشخاص عن مقولة كان جدي<br />

يرددها ، وهي :" ال للنق ، ال للبق وال للطق"....‏<br />

" النق " كما نعلم هو كثرة التذمر والشكوى .<br />

" البق " هي تلك احلشرة املشتهرة بلونها البين وحجمها<br />

الصغري جدا واليت تتغذى على دماء االنسان واحليوان<br />

متطفلة عليهم .<br />

ترى ما هو ال"طق"‏ ؟ .<br />

هي التنكة اليت كان االجداد يضعوها بفصل الشتاء يف<br />

بيوتهم الطينيه لكي جتمع املاء املنسكب من سقوف<br />

بيوتهم ، وكان صوت املاء يف داخل التنك حيدث ضجيجا<br />

عاليا ومزعجا جدا ( طِنْ‏ ‏...طِنْ...طِنْ‏ ....( ، وكان<br />

جدي يقصد بال"طق"،‏ النميمة املزعجة والقذف والتشهري<br />

والتجريح ونقل الكالم السليب والرخيص بني الناس ..<br />

تويف جدي يف اخلامس من شهر اب من عام 1974<br />

يف مستشفى رمبام القديم يف حيفا عن عمر ناهز الثانية<br />

والسبعني،‏ قضاها بالصالة والتقوى والورع والربِّ‏ واالحسان<br />

.<br />

رمحه اهلل وأسكنه فسيح جناته .<br />

‎122‎الجمعة 17 اب 2018

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!