01.02.2017 Views

Al Ard Magazin Ausgabe 1

deutsch-arabisches Kulturmagazin

deutsch-arabisches Kulturmagazin

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

46 Kultur/Kritiken - Ein Bett und ein Schmetterling!<br />

Kultur/Kritiken - Ein Bett und ein Schmetterling!<br />

47<br />

لق املتدرج وثائف على مثل باستخداول أكبر مؤثراجع<br />

ثقافة/نقد - سرير وفراشة<br />

ثقافة/نقد - سرير وفراشة<br />

صورها توضح الحقيقة عن قرب , بدون تعديل,‏ وبتركيز وتجعل القارئ يسرح في تفكيره بها.‏ كلنا يعرف الصور والتقارير عن الصراع والدمار<br />

القائم في تلك المنطقة.‏ الذي خطه االحتالل العسكري االسرائيلي منذ أكثر من ستين عاما ً. نحن ال نعلم اال القليل عن أولئك الناس الذين يعيشون<br />

في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المغلقة بالحواجز االسرائيلية،‏ ويعانون من اجل البقاء على قيد الحياة.‏ آني باك جلبت الينا هؤالء الناس<br />

بقصصهم وحياتهم بين الحواجز ونقاط التفتيش والمقاومة من اجل تحقيق امانيهم في تحرير وطنهم فلسطين.‏<br />

بريجيت بيشلر<br />

شروق ( 9 أعوام(.‏ رسمت فراشة<br />

على الجدار.‏<br />

Mayssa (12 Jahre) vermisst am<br />

meisten Ihr Bett und Matratze<br />

Shorouk (9Jahre alt). Sie malte den<br />

Schmetterling an der Wand.<br />

وعاشوا في خيمة في مكان مجاور لمدة ثالث سنوات.‏<br />

جمعوا المال لبيت جديد من تبرعات األصدقاء<br />

والمنظمات االنسانية.‏ وفي كانون الثاني 2014<br />

استطاعوا اخيرا ً االنتقال الى المنزل الجديد،‏ وبعد<br />

اشهر قليلة في تموز دمّر من جديد ‏.هناك كانت تلك<br />

الصورة على اطالل غرفة نومها.‏<br />

عامة من السهل التواصل مع هؤالء الناس ومع<br />

اطفالهم.‏ كنت ازور األماكن المدمرة واتعرف الى<br />

اناس ومن خاللهم اتعرف الى اناس آخرين وهكذا ..<br />

كان هناك الكثير من المنازل المقصوفةلألناس الذين<br />

تعرفت اليهم،‏ وقد كانوا مستعدين ليُروني غرف نوم<br />

اطفالهم المدمرة قبل ان اطلب ذلك منهم.‏<br />

لم يكن هناك مشكلة.‏<br />

هل كان هناك شيء معين من األثاث يفتقده غالبية<br />

األطفال ?<br />

غرافيتي : تعرف على األماني في<br />

فلسطين.‏<br />

كانت على األغلب األشياء التي تعود عليها كل منهم<br />

‏.ما اكثر شيء كنت ستفتقده ان كنت طفال ً!<br />

بعض الفتيات تحدثن عن اللعبة المحببة .. والكثير<br />

افتقدوا ثيابهم،‏ ذلك الن المدخول في غزة قليل فإنه<br />

شيء مميز ان يكون لدى الطفل او المراهق ثياب<br />

جميلة مميزة،وعندما يخسرونه بسبب قذيفة،‏ فإن هذا<br />

شيء محزن للكثير منهم،‏ خاصة أنه في هذه األماكن<br />

المدمرة ليس من السهل ابدا ً الحصول على الثياب<br />

وتلك الثياب التي يفضلها المراهقون.‏<br />

البعض يفتقد سريره او فراشه الذي ينام عليه على<br />

األرض،‏ حيث ان المعيشة صعبة والكثير من<br />

المستلزمات محدودة،‏ للعديد من األطفال السرير هو<br />

اي مكان ينام فيه ويشعر بالدفء.‏<br />

بعض االطفال أثاروا دهشتي احدهم مثال ً افتقد<br />

طائرته الورقية الحمراء.‏<br />

آخر يعيد ويشرح لي كيف كان يلعب مع صديقه في<br />

غرفة نومه وبقذيفة او قصف استشهد،‏ كم هو محزن<br />

ان تسمع هذا من طفل.‏ االلعاب يمكن ان نجد بديال ً<br />

لها ولكن الصديق المفضل ...<br />

هل ال زلت على تواصل معهم بعد انتهاء المشروع?‏<br />

مع أحدهم نعم<br />

ميساء زرتها في آذار 2015 وأخذت لها المجلة التي<br />

عرضت صورتها فيها.‏ لكنني صدمت عندما وصلت<br />

الى هناك بأن قطعة االرض التي تعيش عليها تشبه<br />

سطح القمر،‏ فقد دمرتها وجرفتها اآلليات االسرائيلية.‏<br />

بعد تدمير بيتها الجديد ذهبت لمدة ستة اشهر الى<br />

المدرسة قبل ان تنتقل الى ارضها من جديد . هناك<br />

تعيش اآلن في بيتها الثالث.‏<br />

ميساء )12 عام ) تحن الى سريرها<br />

وفرشتها.‏<br />

ظروف المعيشة سيئة للغاية بالكاد يوجد كهرباء او<br />

ماء والحر شديد.‏<br />

ثالثة اخوة مرضى بسبب األحوال المعيشية السيئة<br />

والحرب.‏<br />

ماذا تريدين ان تظهري لزوار المعرض ?<br />

من المهم لي ان أظهر المتأثرين بالحرب والهجمات ،<br />

اي المواطنين واألطفال .<br />

بحسب اليونيسف فإن 425000 اصيبوا بصدمات<br />

قاسية خالل الحرب.في صيف 2014 بسبب<br />

الهجمات االسرائيلية استشهد 539 طفل و جرح<br />

2.956 العديد منهم ستؤثر عليهم مدى الحياة.‏<br />

غزة مدينة فتيّة،‏ الكثير من سكانها من الشباب.‏ بعد<br />

المدرسة تجد بحرا ً من األطفال يجوب الشوارع.‏<br />

هذا يأخذني فورا ً الى النقطة الثانية المهمة ايضا ً<br />

بالنسبة لي وهي مستقبل األطفال:‏ اي مستقبل ينتظر<br />

هؤالء األطفال وماذا سيقدم لهم بعد دمار بيوتهم<br />

وفقدان أهلهم ونموهم في بيئة من الخوف ?<br />

لهذا اريد ان انبه الناس واحذرهم ليكونوا فاعلين وال<br />

يسمحوا ألن يتكرر مثل هذا أبدا ً.<br />

Grafitti: Know Hope in Palestina<br />

لقائي مع آني باك:‏<br />

التقيت آني في معرضها األخير في برلين والذي كان<br />

بعنوان : " bedroom This used to be my<br />

" ، ‏»كانت هذه غرفتي«‏<br />

كم استغرق عملك على هذا المشروع ?<br />

بدأت مشروعي بعد فترة قصيرة من وقف اطالق<br />

النار في ايلول 2014<br />

وعدت في كانون الثاني أللتقط بعض الصور<br />

االخرى.‏ لكن الشيء الصادم هو اني إن عدت<br />

اليوم الى غزة وذهبت الى االماكن التي التقط فيها<br />

الصورسوف يمكنني متابعة المشروع ‏،الن ايّا من<br />

تلك البيوت المدمرة لم يتم بناءها من جديد .<br />

في اي المدن سيعرض هذا المشروع ?<br />

لن يعرض في أماكن كثيرة ، في مارسيليا وبرلين.‏<br />

من أين استلهمت فكرة هذا المشروع ?<br />

كنت مصدومة من مساحة الدمار الكبيرة التي رأيتها<br />

حين عدت الى غزة،‏ واردت ان ال يكون المشروع<br />

مجرد اظهار الغرف المدمره وما بداخلها ، بل وأيضا<br />

ً ما يعني هذا الدمار لألطفال حيث لم يعد لديهم أسرّة<br />

وال ألعاب وال غرف نوم ...<br />

كنت أتأثر كثيرا ً حين أرى غرف األطفال المدمرة،‏<br />

كان مشهدا ً سرياليا ً في اللحظات األولى!‏ ارى<br />

جدارا ً مدهونة باللون لزهري عليه جزء ممزق من<br />

ملصق لألطفال.‏ وعليك ان تتخيل ما الذي يمكن ان<br />

يعنيه هذا المشهد لذلك الطفل الذي يقف الى جانبك<br />

يطالع غرفته المدمرة.‏<br />

في بيت حانو أدخلتني فتاة الى منزلها السابق ‏.توقفنا<br />

في غرفة مرسوم على احد جدرانها فراشة،‏ أخبرتني<br />

الفتاة انها هي رسمت هذه الفراشة بنفسها.‏ هذا كان<br />

دافعي ألطور فكرة مشروعي هذا.‏ اردت ان يعي<br />

الناس مدى التأثيرات النفسية التي يتعرض لها الطفل<br />

حين يخسر منزله.‏<br />

وفي النهاية لم تبق اال الذكريات والفراشة المرسومة<br />

على الحائط.‏<br />

كم عائلة قمت بزيارتها من أجل هذا المشروع ?<br />

ثالثون عائلة.‏<br />

هل كنت تعرفين االطفال مسبقا ً أم كيف تواصلت<br />

معهم ?<br />

القليل منهم اعرفهم من قبل،مثال ً: ميساء اعرف<br />

عائلتها منذ . 2010<br />

تسكن بالقرب من الحدود،‏ فقدت امها بقصف من قبل<br />

الجنود االسرائيليين قرب منزلها السابق.‏<br />

بعد ذلك انتقلت هي ومن تبقى من افراد عائلتها<br />

<strong>Al</strong> <strong>Ard</strong> - 01/2016 01/2016 - <strong>Al</strong> <strong>Ard</strong>

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!