Al Ard Magazin Ausgabe 1

24 Interviews - Syrien gibt es nicht mehr!
Interviews - Syrien gibt es nicht mehr!
25
لقاءات لم يعد هناك سوريا
لقاءات لم يعد هناك سوريا
كل شئ تحطَّ‏ م
إن المدنيين الذين يرفضون حمل السالح و يبحثون عن حل سلمي و الذين هم ضد سياسة بشار األسد تتم مالحقتهم و سجنهم و تعذيبهم.‏ هذا هو حال جيكار
الذي كان يدرس الهندسة الميكانيكية في حلب.‏ شارك جيكار في المظاهرات الطالبية و تم القبض عليه في إحدى المظاهرات أثناء إندالع الربيع العربي في سنة
2011 وحبسه و تعرض للتعذيب.‏ جيكار خوين موال أحمد إستطاع أن يهرب من سوريا.‏ لقد هرب من حرب أجبر الديكتاتور األسد شعبه عليها.‏ في هذا المقال
يروي لنا جيكار تفاصيل هروبه وفراره من جحيم الحرب.‏
لى مستوى العدة مستوى
منذ سنة 2011 تعيش سوريا على وقع حربٍ‏ ال تريد أن تنتهي،‏ فالصراع أصبح
طائفيا ودينيا.‏ كثيرة هي الفصائل التي تكونت في تكثالت مختلفة تقاتل فيما بينها
ومع بعضها.‏
الصراع األصلي هو بين السنة و الشيعة ، هذا الخالف الذي ظهر منذ وفاة النبي
محمد.‏ أغلب المسلمين في سوريا ينتمون للمذهب السني في حين أن الشيعة و
خصوصا العلويين ، الطائفة التي ينتمي إليها بشار األسد،‏ تعتبر من األقليات.‏
حوالي 90% من المسلمين حول العالم هم من السنة،‏ إال أن هناك بعض
البلدان التي تكون فيها الشيعة األغلبية مثل إيران )92%( والبحرين)‏‎70%‎‏(‏
و العراق )60%( و لبنان ‏)مابين‎35‎ و‎50%‎‏(.‏
جيكار:‏ أنا سني كردي من حلب.‏ بالنسبة لقضية األكراد فهذا موضوع آخر،‏ حيث
نشكل أكبر أقلية عرقية في البلد.‏ لسنوات عديدة مُنِعت عنَّا الكثير من األمور و
فُرِ‏ ضت علينا الكثير من القيود.‏ فعلى سبيل المثال ال الحصر كان ممنوعا عنَّا التحدث
بلغتنا الكردية كما أن جواز سفري مكتوب عليه:‏ عربي سوري وليس كردي!‏
عندما بدأت الثورة سنة 2011 كنت طالبا في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة
حلب.‏ بعد ذلك عندما شاهدنابدأت الناس تخرج إلى الشوارع وأصبحنا نرى كتابات
الجرافيتي على األسوار و جدران المنازل مثل ‏„يسقط الرئيس“‏ أو ‏„جاء دورك يا
دكتور“،‏ والحظنا كيف يتم القبض على المتظاهرين قررنا نحن أيضا في الحركة
الطالبية تنظيم صفوفنا لندخل الحِراك.‏ فأصبحنا نتواصل على مواقع التواصل
اإلجتماعي مثل الفيس بوك،‏ نوزع المنشورات التي تدعو الناس لمظاهرات سلمية
كما كنا نقوم بتسجيل فيديوهات على موقع يوتوب.‏ في المساء عندما نكون بالحي
الجامعي كنا نصيح بأعلى صوتنا من النوافذ „ الحرية للشعب!‏ فلتسقط الحكومة“،‏
كانت هتافاتنا مسموعة في شتى أرجاء حلب.‏
لماذا كان الناس غير راضين لدرجة أنهم خرجوا إلى الشوارع يهتفون ضد
رئيسهم؟ ما الذي أدى إلى ذلك؟
جيكار:‏ للجواب على هذا السؤال يجب علينا أن نعود بالتاريخ قليال إلى الوراء.‏
عندما كان حافظ األسد والد بشار هو الرئيس حيث تقلد الحكم في سنة 1970 كان
الشعب يعيش تحت نظام الحكم اإلستبدادي لحزب البعث
فقد كان النظام يمارس الرقابة على الشعب ويتوفر على جميع المناصب العسكرية
و المخابراتية كما كان كل منتقد لحزب البعث وللنظام يتعرض للعنف.‏
تنتمي عائلة األسد لطائفة العلويين والتي تشكل ما مجموعه 10% من سكان
سوريا.‏ تمكن حافظ األسد بعد نجاح محاولة اإلنقالب من اإلستيالء على الحكم
فأصبح لهذه الطائفة التي تعتبر أقلية الغلبة حيث بدأت تتصرف بدون رحمة تُجاه
المعارضة السنية وكل من هو ضد النظام.‏ وصلت هذه التدخالت العنيفة ذِروَ‏ تها سنة
1982 تحت حكم حافظ األسد الذي قام بمجزرة ذهب ضحيتها 30.000 شخص
بعدما قام بقصف مدينة حماة مَعقِل اإلسالميين آنذاك.‏
بعد وفاة حافظ األسد سنة 2000 تَولَّى إبنه بشار الحكم الذي كان قد درس طب
العيون ولم يكن أبداً‏ مُرَ‏ شحا لِتَولّي منصِ‏ ب الرئيس،‏ ولكن هذا األمر تغيّر بعد وفاة
أخيه األكبر سنة 1994. رغم أنّ‏ بشر األسد قد حافظ على النظام اإلستبدادي الذي
كان سائدا أيام حكم والده إالّ‏ أنه في بدايات حكمه أعطى للشعب السوري األمل و
الوعود بإصالحات سياسية.‏ حيث أصبح للكثير من المُ‏ ‏َثَقَّفين الذين كانوا يعانون تحت
حكم حافظ األسد من القمع،‏ حرية التعبير عن آرائهِم.‏ إال أنه بعد أن تنامت النداء ات
بإصالحات ديموقراطيّة و المطالبة بإطالق سراح المعتَقَلين السياسيين تراجع بشار
األسد سنة 2001 عن وعوده.‏ فٱزدادات اإلعتقاالت في صفوف معارِ‏ ضِ‏ ي النظام
وإنتشرت الرَّقابة في كل مكان فأصبحت فئات كبيرة من الشعب تعيش تحت وطأة
الخوف والقمع و اإلستسالم لألمر الواقع.‏
إال أن الوضع قد وصل ذِروَ‏ ته في خضم الربيع العربي سنة 2011 بإعتقال الطفل
بشير أبازيد البالغ من العمر 15 عاما والذي كتب بالجرافيتي على جِدارٍ‏ بمدينة
درعا „ ليسقط الرئيس“‏ ‏.هذا الحدث أشعل فتيلة الغضب في صفوف الشعب الذي بدأ
بالخروج إلى الشوارع و التظاهر في مدن مختلفة.‏
في نفس الوقت تم تأسيس الجيش السوري الحر الذي يتكون من المُنشَقّين عن
الجيش السوري والمدنيين.‏ فكان هدفهم حماية المدنيين وإسقاط نظام األسد.‏
انا كنت أيضا ‏ًواحدا “
„ من اللذين اختفوا
كيف تطورت المظاهرات الطُّالبية؟ وماذا كانت أهدافها؟
جيكار:‏ لقد تظاهرنا بكل سلمية ضد نظام األسد ومن أجل الديموقراطية و دستور
جديد إالّ‏ أنَّ‏ النظام و أيضا الطلبة الموالين لألسد قابلوا مظاهراتنا بكل عنف إذ أنهم
حاولوا تفريق المظاهرات بالتدخل العنيف بالسالح.‏
كل يوم كان هناك قتلى و جرحى وإعتقاالت بالجملة في صفوف المتظاهرين كما
كان الناس يختفون بين عشية وضُحاها وال أحد كان يأمن عنف و رقابة النظام فقد
كان كل معارض للنظام مهدد باإلعتقال .
ماهي تفاصيل إعتقالك؟
كنت المتحدث الرسمي للحركة الطالبية وقمت بالعديد من الحوارات مع إذعات و
قنوات أمريكية،‏ كنا ننتحل أسماء مستعارة مخافة اإلعتقال بالرغم من ذلك إستطاعت
المخابرات التنصت على مكالمتي فبر الهاتف و حاولوا أكثر من مرة إعتقالي في
الجامعة.‏
في أحد األيام و بعد إنتهاء مظاهرة قاموا بضبطي و إعتقالي ثم حبسي في سجن
بدمشق بالجناح العسكري 215 حيت يتم تعذيب و تقتيل السجناء.‏ طالبوا مني
التصريح بإمي و إتهموني بحيازة السالح و بأنني أوزعه على الحركة الطالبية
كما إتهموني باإلرهاب،‏ كل هذه التُّهم كانت باطلة فأنا لم تكن بحيازتي أية أسلحة و
مظاهراتنا كلها كانت سلميّة!‏ كل ما كنا نصبو إليه هو أن يعيش الشعب في حرية و
يكون هناك حل ديموقراطي.‏
FÜR EIN EUROPA DER MENSCHEN UND DER MENSCHENRECHTE!
Zum 2. Oktober 2015, dem Nationalen Tag des Flüchtlings.
Und zum 3. Oktober 2015, dem 25sten Jahrestag eines vereinigten Deutschlands:
So viele Menschen wie noch nie seit Ende des Zweiten Weltkriegs sind auf der Flucht und suchen Schutz, auch
in Deutschland und Europa. Viele Bürgerinnen und Bürger zeigen eine überwältigende Hilfsbereitschaft. Doch
Realität ist auch: Fast täglich werden in Deutschland Unterkünfte angezündet, Flüchtlinge oder die, die ihnen
beistehen, angegriffen. Während tausende Flüchtlinge auf ihrem Weg nach Europa im Mittelmeer ertrinken,
schotten viele europäische Regierungen ihre Grenzen ab. Und vielen, denen die Einreise gelingt, steht eine
monatelange Odyssee in unwürdigen Verhältnissen bevor.
Auch wenn die Hilfsbereitschaft der Bevölkerung beeindruckend ist – Europa bietet insgesamt ein verheerendes
Bild. Es zeigt sich uneinig, hilflos, kleinkrämerisch. Unser Kontinent verrät seine Ideale.
Keine Frage – die Anzahl der Flüchtlinge stellt unsere Gemeinwesen vor enorme Herausforderungen. Aber wer,
wenn nicht eine der friedlichsten und wohlhabendsten Regionen der Welt, könnte diese Aufgabe stemmen? Eine
Region, die auf Werten gründet wie Freiheit und Gerechtigkeit. Eine Region, die ihre Vielfalt als Stärke begreift.
Unser Europa steht an einem Scheideweg. Wie wollen wir leben? Wer wollen wir sein?
Wollen wir diejenigen sein, die sich mit Stacheldraht abschotten? Wollen wir diejenigen sein, die ihre Haltung von
der aktuellen Befindlichkeit und der Kassenlage abhängig machen? Oder wollen wir diejenigen sein, die nicht
von ihren Werten abrücken? Die für Menschlichkeit und die Wahrung von Menschenrechten stehen?
26 Jahre nach dem Fall der Mauer haben die Menschen in allen Teilen Deutschlands angesichts der Not der
Flüchtlinge pragmatisch und engagiert ein Beispiel dafür gegeben, was es heißt, in einer friedlichen, freiheitlichen
und gerechten Gesellschaft zu leben.
Von diesen Werten dürfen wir nicht wieder abrücken. Wir müssen und wollen auch in Deutschland weiter
wachsen an den aktuellen Herausforderungen: Statt neue Abschreckungsmaßnahmen in Form von Einschnitten
im Aufenthalts-, Asyl- und Sozialrecht vorzunehmen, gilt es, Teilhabe zu ermöglichen, Grundbedürfnisse zu
decken und Zugänge in Bildung und Arbeit zu öffnen.
Es ist Zeit, sich zu bekennen. Wir, die Unterzeichnenden, bekennen uns zu
• Humanität und Solidarität
• Schutz vor Hetze und Anschlägen
Von links nach rechts: Julia Franz,
Dschigar Mula Ahmed, Birgit
Bicheler
من اليسار ‏:جوليا فرانس , جيكار
مال أحمد , بريجيت بيشلر.‏
• der Wahrung von Menschenrechten
• sicheren Zugangswegen und fairen Asylverfahren
• einer offenen, menschlichen und von
Vielfalt geprägten Gesellschaft
rof. Dr. Klaus J. Bade | Wolfgang Bentrup, Vorsitzender ACAT-Deutschland e. V. | Tanja Dückers | Urs M. Fiechtner, Behandlungszentrum für Folteropfer Ulm (BFU) | Cornelia Funke | Benno Fürmann | Herbert Grönemeyer | Daniel Hope | Nina Hoss | Volker Maria Hügel,
emeinnützige Gesellschaft zur Unterstützung Asylsuchender e. V. | Wolfgang Kaleck, Rechtsanwalt und Generalsekretär des European Center for Constitutional and Human Rights (ECCHR) | Heiko Kauffmann, Aachener Friedenspreisträger 2001 | Dieter Kosslick,
irektor Internationale Filmfestspiele Berlin | Shermin Langhoff, Intendantin des Maxim Gorki Theaters | Dr. Jürgen Micksch, Vorsitzender des Interkulturellen Rates in Deutschland e. V. | Herta Müller | Katja Riemann | Frank Schätzing | Volker Schlöndorff | Ulrich
chreiber, Direktor internationales literaturfestival berlin | Apl. Prof. Dr. Axel Schulte i. R. | Prof. Dr. Michael Verhoeven | Roger Willemsen | Ronald Zehrfeldt | Farin Urlaub, Bela B, Rodrigo Gonzalez von DIE ÄRZTE | Mieze Katz, Gunnar Spies, Andi Penn, Bob Schütze
on MIA | Amnesty International | Arbeitskreis Asyl Weiden e. V. | Bahá‘í-Gemeinde in Deutschland | Berliner Festspiele | Brot für die Welt | Bundesweite Arbeitsgemeinschaft der psychosozialen Zentren für Flüchtlinge und Folteropfer e. V. | Campact e. V. | Der Pariätische
Wohlfahrtsverband | Deutsche Filmakademie | Deutscher Gewerkschaftsbund | Diakonie Deutschland | Diakonie Katastrophenhilfe | European Film Academy e. V. | FC St. Pauli von 1910 e. V. | Flüchtlingsrat Niedersachsen e. V. | Flüchtlingsrat Sachsen-Anhalt e. V.
lüchtlingsrat Schleswig-Holstein e. V. | Humanistische Union | Interessenvertretung Selbstbestimmt Leben in Deutschland e. V. – ISL | IPPNW – Deutsche Sektion der internationalen Ärzte für die Verhütung des Atomkrieges, Ärzte in sozialer Verantwortung e. V.
esuiten Flüchtlingsdienst Deutschland | KOK – Bundesweiter Koordinierungskreis gegen Menschenhandel e. V. | LSVD Lesben- und Schwulen verband in Deutschland | medico international | migra e. V. Rostock | Nürnberger Menschenrechtszentrum e. V. | pax christi –
eutsche Sektion e.V | Pro Asyl | pro familia Bundesverband | SC Freiburg | Zentralrat der Muslime | Zentralrat Deutscher Sinti und Roma
Al Ard - 01/2016 01/2016 - Al Ard
UNTERSTÜTZEN AUCH SIE DAS BEKENNTNIS: WWW.EUROPA-DER-MENSCHENRECHTE.ORG